حدثت التحذيرات التالية: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
قراءة في كتاب.. عمر أبو ريشة «آثار مجهولة» - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: لغـــــــة وأدب (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=78) +--- الموضوع: قراءة في كتاب.. عمر أبو ريشة «آثار مجهولة» (/showthread.php?tid=26147) |
قراءة في كتاب.. عمر أبو ريشة «آثار مجهولة» - بسام الخوري - 08-03-2005 قراءة في كتاب.. عمر أبو ريشة «آثار مجهولة» دمشق صحيفة تشرين ثقافة وفنون الثلاثاء 2 آب 2005 إعداد مصطفى أنطاكي عمر أبو ريشة يحدد تاريخ ولادته بعام 1912 ويقول: «أُبعد والدي إلى زيلا وهي قرية صغيرة من أعمال تركيا.. وبعد رحيل أبي إلى منفاه جاء جدي لأمي من فلسطين واصطحبها إلى عكا حيث ولدت العام 1912». هناك أكثر من محطة تستوقفنا في مسيرة حياة «عمر أبو ريشة».. لقد درس الكيمياء العضوية في إنكلترا حيث اكتشف أنه ينتمي لشعب مستعبد وفهم معنى الحرية، عاد من إنكلترا في أيار 1932 وعمل مديراً لدار الكتب الوطنية في حلب حتى عام 1949. بزغ نجمه كشاعر ومما قاله في إحدى المناسبات: أمتي هل لك بين الأمم منبر للسيف أو للقلم أتلقاك وطرفي مطرق خجلاً من أمسك المنصرم ومن مراحل حياة «عمر أبو ريشة» هي مرحلة العمل الدبلوماسي وهي أغنى فترات حياته وأكثرها ثراء وخصباً وقد أكلت هذه المرحلة من عمره عشرين سنة من العام 1950 إلى العام 1970 تنقل خلالها بين البرازيل والأرجنتين والهند والنمسا والولايات المتحدة ثم الهند مرة ثانية. وله فيها مآثر حميدة على رأسها نجاحه في إقامة صلات ممتازة مع الجالية العربية هناك وتشجيعه المهاجرين على زيارة الوطن الأم، وكذلك رعايته لأدباء المهجر وتوطيده صداقته معهم. لقد وصلتنا أخبار «عمر أبو ريشة» في المهجر عن طريقين: «دواوين شعراء المهجر ثم عن طريق مجلة الأديب.. بعد ذلك بدأت مرحلة التقاعد والمرض حيث اختار لبنان دار إقامة مشاركاً في نشاطات ثقافية وفي العديد من الندوات والأماسي الشعرية داخل لبنان وخارجه. عام 1987 تعرض لحادث سير وكان آخر نشاط ثقافي شارك فيه الأمسية الشعرية التي أحياها في مكتبة الأسد في دمشق مساء يوم 21 أيلول 1989 في غمرة هذا النشاط المتواصل والمضني.. فوجئنا بخبر إصابته بمرض القلب.. يقول الخبر: «قلب عمر أبو ريشة تعب مرتين.. مرة عندما عايش مآسي الحرب اللبنانية فتألم وحبس دمعات الحزن والكرب ومرة عندما لم يعد يستطيع هذا القلب الكبير الرقيق استيعاب العواطف الجياشة التي تحل بها كل يوم بل كل ساعة نفس شاعرنا العربي السوري الكبير. في الرابع عشر من شهر تموز 1990 توفي «عمر» في السعودية.. ونُقل جثمانه إلى حلب حيث ووري الثرى باحتفال رسمي شارك فيه عدد كبير من رجال الثقافة والفكر والأدب والمسؤولين الحكوميين: قال فيه الشاعر جورج غريب: وكنتُ عليه أحذر الموت وحده فلم يبق لي شيء عليه أحاذر عملاق المنابر عمر أبو ريشة هوى عن المنبر.. ستنتظر أعوادها طويلاً قبل أن يعلوها فارس آخر.. له من ذلك الخيال ملامح. قدم «عمر أبو ريشة» خلال مسيرته الشعرية الطويلة خمسة دواوين والفاصل الزمني بين كل ديوان وآخر أحد عشر عاماً أو اثنا عشر عاماً والدواوين هي: شعر 1936 ـ من «عمر أبو ريشة» شعر 1947 ـ مختارات 1959 ـ غنيت في مأتمي 1971 ثم أمرك يا رب 1978. أما ديوان «عمر أبو ريشة» الذي صدر في بيروت فهو الديوان الجامع لأغلب قصائد الدواوين السابقة ينشد عمر فيقول: وطني حنانك لا تغض بمسع التاريخ همس ملامة وعتاب وإذا الرجولة أقدمت لم ينثها جهل الغبي وخسة المتغابي لو دام لي منها التفاتات الرضى لم أخش يوم البعث حمل كتابي ومن ديوان غنيت في مأتمي يقول: حسبي كم أفرغت في وحشتي كأسي، وكم غنيت في مأتمي أما ديوان أمرك يا رب فقد كان آخر ما صدر لـ «عمر أبو ريشة» ومما قاله في هذا الديوان: رائع في كل ما يبدع رائع ماله في كل ما يهوى منازع يقف التاريخ من آلائه مطرقاً ما بين مفتون وخاشع إن لـ «عمر أبو ريشة» عدداً من الدواوين والمسرحيات الشعرية غير منشورة وصلتنا أخبارها عن طريق الصحف والمجلات السورية واللبنانية. من الدواوين: «ملحمة شعرية ـ نساء ـ كاجوراو ـ مجموعة قصائد حب ـ بيت وبيتان» أما المسرحيات الشعرية فقد كانت سمير أميس والمتنبي والحسين بن علي ـ وتاج محل، وللشاعر «عمر أبو ريشة» قصائد غير معروفة: بعنوان سكون أنشد ا لشاعر يقول: أوقدي النار أسرعي فعروقي تتلوى بقارس من دمائي أنت يا فتنة الطبيعة أقوى ما بصدر الوجود من أنواء اهدأي واجلسي اليّ وأصغي لقصيدة مفجع الإيحاء ووصف الشاعر العبقري العيون فقال منشداً: عيونك أجمل ما في الوجود فتيهي عليّ بتلك العيون كما نشر «عمر أبو ريشة» في ديوانه «شعر» مقطعاً من هذه القصيدة بعنوان حافظ يحتضر: وكأني آراه وهو مسجى وبه من دم الحياة بقية وعلى ثغره ابتسامة لطف هي للمورد الرهيب تحية باكيات على حبيب وفيّ لم تكن في هواه غير وفية وتحت عنوان ذكرى الزعيم هنانو أنشد الشاعر «عمر أبو ريشة» يقول: هنانو، أي صاعقة أقضت على صرح من العليا مشيد؟ فكم أرقصت مهرك في صعيد وكم أرديت خصمك في صعيد لئن خذل القصيد لسان حزني فإن بدمعتي موت القصيد. عندما يولد شاعر ما تولد نجمة عاشقة في قرنة القمر وفي بناء الثريات السائحات في سماوات الحب.. وعندما يرحل شاعر يطوي الحب جناحيه يدمع حزناً يعاد تحت وريقات الحسرة والتأوه. تاركاً وراءه آهات كلمات لها وقعها ومواقعاتها في دفاتر الأيام وقواميس التاريخ وحافظة اليأس: ذلك العهد لن أحن إليه إنه عن مناهلي ارتحلا إنها نعمة أقطع فيها العمر مستغفرا ومبتهلاً كتاب «عمر أبو ريشة» ـ آثار مجهولة للمؤلف هاشم عثمان من منشورات وزارة الثقافة في الجمهورية العربية السورية 2003. الشاعر «عمر أبو ريشة» يتجلى في قصائده في عدة شخصيات متباينة مختلفة النزعات متنابزة الأهداف لا تتلاقى إلا على صعيد واحد هو صعيد الخلق والإبداع إنه بحق شاعر الأمس واليوم. قراءة في كتاب.. عمر أبو ريشة «آثار مجهولة» - بسام الخوري - 08-03-2005 سؤال..ماهو موقف الشاعر من نظام حافظ الاسد...لماذا توفي بالسعودية وماسبب توقفه عن العمل كدبلوماسي 1970 ...أشم رائحة خلاف http://www.tishreen.info/_cult.asp?FileNam...200508020112023 |