حدثت التحذيرات التالية: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
بصراحة .. إصلاح القضاء! - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +---- المنتدى: قانون وحقوق الإنسان (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=8) +---- الموضوع: بصراحة .. إصلاح القضاء! (/showthread.php?tid=26253) |
بصراحة .. إصلاح القضاء! - بسام الخوري - 07-31-2005 بصراحة .. إصلاح القضاء! دمشق صحيفة تشرين رأي الاحد 31 تموز 2005 عبد الفتاح العوض أهم عملية مكافحة فساد.. أن يبدأ النقاش حول فساد بعض القضاة. إحالة القضاة للمحاكمة هو الجزء الأصعب من بدء اثارة اصلاح القضاء. ففي الغرف المغلقة يثار الكثير عن حالة القضاء. إلا أن التحدث بصوت «ناعم» حول القضايا الحساسة لم يؤد الى النتائج المرجوة. ربما حدث كثير من الاجراءات «الداخلية» في وزارة العدل لاصلاح حالة القضاء، لكن المهم أن يلمسها المواطن. بينما تأتي حادثة مثل «سادكوب» لتجعل من غير الممكن تصديق ان من يسرق 1.2 مليار ل.س سيكون بعد فترة «خارج السجن». وبالتالي تجعل من أي إجراء تم اتخاذه لاصلاح القضاء مجرد عمل نظري لا يؤيده الواقع. أعتقد ان احالة قضاة للمحاكمة هو رسالة قوية للجدية في اصلاح ما فسد في القضاء. ان مانحتاجه الآن أن يكون ذلك منسجماً مع اصلاح جهات أخرى تؤثر بشكل أو بآخر على عمل القضاء.. فهناك الجهات الرقابية التي تحتاج وقفة خاصة مع مدى نجاحها في أداء مهمتها. كذلك فإن المحاماة.. وبعض تصرفات المحامين باتت مكشوفة للدرجة التي لا يمكن التغاضي عنها. كل هذا يساعد في اصلاح القضاء.. مع العلم أن الحديث عن رواتب القضاة وأحوالهم هي جزء من عملية الاصلاح هذه. ما أريد أن أصل إليه.. ان احالة القضاة الى المحاكمة على خلفية قضية فساد هو أمر بمنتهى الأهمية لأنه يشكل رسالة بليغة بأن اصلاح القضاء قادم. بصراحة .. إصلاح القضاء! - بوعائشة - 07-31-2005 اقتباس:ما أريد أن أصل إليه.. ان احالة القضاة الى المحاكمة على خلفية قضية فساد هو أمر بمنتهى الأهمية لأنه يشكل رسالة بليغة بأن اصلاح القضاء قادم. بصراحة يا دكتور بسام لقد سمعت عن القبض على رئيس محكمة النقض السورية ، والحال كذلك فلا فساد بعد هكذا فساد!.. فعلى من يريد الإصلاح أن لا يسعى إلى الخراب . فعمل كهذا خروج على القانون بما كفله من آليات لمحاسبة القضاة أو العاملين في الوظائف القضائية.. فلا إجراء صحيح قد اتبع حيال ذلك . وبهذا يكون القضاة معرضين للخطر الكبير والخوف من تهديدات قوى الأمن في تلفيق التهم كحالة رئيس المحكمة تلك!.. ماذا بقي بعد قبض الشرطة على رئيس محكمة النقض بهذه الطريقة الهمجية ودون مراعاة لإجراءات وقواعد القانون ودون توقير لمهنة وكرامة واستقلالية القضاء؟!.. أبعد هذا يرجى صلاح؟!.. تحياتي بصراحة .. إصلاح القضاء! - بسام الخوري - 08-04-2005 نافذة للمحرر.. المسؤول الفاشل.! دمشق صحيفة تشرين رأي الخميس 4 آب 2005 هني الحمدان يكبر وينجح المسؤول بمعاونيه ولا يهمه أن ينافسه أحد منهم.. نموذج قليل في مجتمعنا.. ومثل هذا المسؤول تكون قناعته بأنه غير مخلّد على كرسيه.. والتاريخ لم يبدأ يوم تعيينه مديراً أو وزيراً..! ولن تتوقف عجلة الحياة عندما ينقل أو يعفى وهو على يقين ان لا أحد بمقدوره الإساءة إلى سمعته مادامت عطرة وستظل ذلك حتى بعد رحيله. المسؤول الفاشل هو الانموذج الذي نراه كثيراً من حولنا ينام ويستيقظ خائفاً على منصبه ويرى في كل موظف لديه منافساً له، لأنه يعرف في قرارة نفسه أنه قد جيء به إلى هذا الكرسي في غفلة عن الزمن ولم يكن ليحلم به أو بغيره.. يسعى بكل الوسائل والسبل غير المشروعة لإبعاد كل من يمكن أن يكون بديلاً له ويشيع الشائعات والأقاويل ويشغل الموظفين بقصص القيل والقال.. ويضع الجهات صاحبة القرار في حيرة من أمرها إذا فكرت في تغييره. شواهد حية نعيشها في شركاتنا ووزاراتنا أشخاص جاؤوا بطريقة الواسطة والمحسوبية، عاثوا وما زالوا يعيثون الفساد والروتين في إداراتنا وهم بلا شك قلة وجاء وقت حسابهم وانكشافهم..! يبدو ان سلسلة من الإجراءات الحسابية قد بدأت فعلاً في حياتنا لتضع حداً لتجاوزات وأخطاء عرقلت وتعرقل كل يوم أعمالنا ونشاطاتنا وأساءت لإنجازات هذا الوطن. ونتساءل: هل سيظل التعيين في المناصب استناداً إلى آراء واقتراحات فردية لا تسبقها دراسة أو تمحيص واقعي؟ إلى متى سيتمكن المرددون الببغاويون لشعارات حماسية من خداعنا بكلام معسول يعمون أعيننا عن فسادهم؟ لكن هذا لا يطول..! مسؤولية السادة الوزراء اليوم كبيرة لكشف الأسماء بصراحة وشفافية تامة لحصر بعض حالات الفساد المرتكبة من قبل موظفيهم والمسؤولين ممن هم تحت سلطتهم وولايتهم. مديرون لشركات وإدارات يتقنون الكذب والاحتيال عندما يتقدمون بخطط جميلة تظهر مدى التطور والتحديث في أعمالهم وهي بالأصل غير ذلك بالمطلق.. كيف نقتنع بعمل مدير لإحدى المؤسسات الصناعية، همه الوحيد الخروج بخطط «مصطنعة» من يقرؤها يشعر بالاطمئنان بأن الشركة أو الإدارة ناجحة.. ولكن من يفندها يكتشف الحقيقة المرة.. خطط كلها مزخرفة لا تتلاءم مع الواقع الحقيقي. وهذه الحالة تدل على فساد عقلية مسيطرة على كل الأعمال ومجندة البعض لخدمتهم وسد منافذ كشف الواقع بصراحة .. إصلاح القضاء! - بسام الخوري - 08-13-2005 ليس للفاسدين وطن: الفساد خطر على السلم الأهلي والاجتماعي الكاتب: د. محمود محفوري المصدر: مرآة سورية ليس للفاسدين وطن: الفساد خطر على السلم الأهلي والاجتماعي محمود محفوري اقتباس: ابدأ سطوري هذه مقتبسا من صحيفة الديار اللبنانية ليوم الأربعاء 10-8-2005 فقرة صغيرة ودائمة في وسط الصفحة الأولى بعنوان "على طريق الديار" تقول فيها: إن ما يحصل في العراق اليوم لا يخدم إلا إسرائيل. وما يحصل بين لبنان وسوريا لا يخدم إلا إسرائيل. وما يحصل في فلسطين المحتلة لا يخدم إلا إسرائيل. فهل هذا التفتت العربي يخدم مصالح العرب المشتركة أم يقوضها؟. هنا انتهى الاقتباس. لكنني وفي وارد الحديث عن الفساد أضيف: وما الفساد المستشري مقوضا دور الإدارات العامة كحارس أمين على مصالح الوطن والشعب ومضعفا ثقة الشعب بتلك الإدارات إلا خدمة لإسرائيل ولأعداء الوطن. التنوع كنز لنتقي شروره التنوع والاختلاف يحكم الكون بكل جوانبه من الطبيعة إلى المجتمع. فكل دولة تضم بعضا من أشكال هذا التنوع إن كان تنوعا عرقيا أو قبليا أو دينيا أو طائفيا أو لغويا أو ...... إنه حال كل بلاد العالم قاطبة. هذا التنوع إثراء لحياة البشر في إطار حضارة إنسانية متسامحة يجد فيها الجميع بيئة للإبداع الثقافي و العلمي المعرفي. لكن هذا التنوع والاختلاف قد يتحول إلى وبال ومصيبة على البشر في بيئة متخلفة حضاريا متزمتة حيث يضعف التفاعل الايجابي بين المجموعات البشرية وتضعف قيم التسامح وقبول الآخر، وحيث تكون البنى القانونية الحقوقية للدول ضعيفة أو غير مكتملة، كل ذلك مترافق مع شيوع عقلية إقصاء الآخر المختلف نتيجة تراكم تاريخي طويل الأمد يتضمن الكراهية والحقد وعقلية الثأر القائمة على ذاكرة جمعية لحمتها حكايات نسجتها عقول ظلامية مغرقة في الانتقام و سوء الظن. إن شروط الكراهية وإلغاء الآخر وفقا لهذه المقدمات متوفرة دائما على أساس هذا الاختلاف والتنوع، ولن تجد مجموعات بشرية متجاورة جغرافيا متمايزة بأي شكل من الإشكال إلا وتحمل تراثا كاملا من قصص العداوات والأحقاد. تراث يسهل استحضاره من الذاكرة في كل لحظة يحتاجها البعض. هذا ما نراه على مدى العالم وعبر وسائل الإعلام في كل يوم. لكن كيف يمكن للفساد أن يوظف هذا التراث المجتمعي السلبي في خدمة مشاريعه وممارساته اليومية؟ الحيازة غير المشروعة للثروة: يتجلى الفساد في تسخير وظيفة عامة يدفع أجرها المجتمع لتحقيق مكاسب وثروات شخصية. وما من شك أن أهم ما يصبو إليه الفاسدون المفسدون هو مراكمة وجني الثروات الطائلة، وفي سبيل ذلك لن يعدموا وسيلة أو إبداعا قذرا ليوظفوه في خدمة طموحاتهم وأهدافهم الدنيئة. ومن بين هذه الوسائل استخدامهم الطائفية البغيضة والقبلية والعرقية العنصرية التي أكثر ما تؤجج الأحقاد وتستحضر العداوات القديمة وتجند رعاع البشر بكل سهولة ويسر ودونما كبير جهد وتتيح قيادة هؤلاء السذج نحو كوارث محققة. فمن منا لا يتذكر مذبحة سربرنيتسا التي قتل فيها ما يزيد على سبعة آلاف مسلم بوسني والتي مرت هذه الأيام ذكراها الأليمة حيث قتلهم المتعصبون الصرب على أساس ديني- عرقي مانعين عن ضحاياهم أبسط وأهم حق طبيعي فطري وهو حق الحياة؟ ومن منا لا يتذكر مذابح إخواننا من الكلدو- آشوريين ومن الأرمن في بدايات القرن العشرين؟ ومن منا لا يتذكر المذابح والتطهير العرقي الذي تعرض له الفلسطينيين والذي نفذه من قاموا به بناءا على ذاكرة جمعية مليئة ومتخمة بقصص تروج الحقد والكراهية العرقية الدينية؟ ومن منا لا يتذكر مذابح عرقية وطائفية مذهبية قام بها الكثير ممن مر بهذه البلاد التي نعيش فيها وبلاد أخرى وكثيرون منكم يستطيعون أن يعددوا بعضا منها؟ كل هذه الذكريات الأليمة كان في أساس جرائمها - التي تستحق أن يحاكم فاعلوها ولو بعد مئات السنين لمجرد إحقاق الحق – مصالح البعض وتطلعاتهم لمراكمة الثروات على حساب الآخرين من المستضعفين. في وقتنا الحاضر هذا قد تستحضر العداوات العرقية أو الطائفية المذهبية في المجتمعات الريفية صغيرة العدد والمتنوعة في تركيبتها السكانية للحصول على حصة أكبر من الزبائن يتطلع إليها البعض، أو للحصول على عقار يستهويه، أو لاحتكار سلعة ليروجها دون منافس، أو لتأسيس منشأة تقدم لها تسهيلات خاصة أو لإزاحة المنافسين بشكل كامل من الطريق. يمكن ببساطة أن توظف الطائفية الدينية والعرقية لتحقيق مكاسب مادية لأناس دون سواهم. من المؤهل لاستخدام الاختلاف والتنوع لتحقيق مكاسب مادية؟ بالطبع أكثر من هو مؤهل لهكذا تصرفات هو من جمع ثروته بدون وجه حق ومن خلف ظهر المجتمع والقوانين. فقد سبق وتمرس في الخروج على قوانين المجتمع واستهوته ممارسات مرفوضة عادت عليه بالفائدة والنفع، هكذا أفراد لا يعترفون بمبدأ المساواة بين المواطنين ولا بأية أعراف أو قوانين تساوي بين الناس ومجرد ممارستهم هذه الأساليب لجمع ثرواتهم تدل أنهم مؤهلون لكل فعل يتطلبه جمع الثروة. الفساد يولد ثروات وأموال، والأموال لا بد أن تدخل في الاستثمار الذي يولد بدوره أموال. لكن الاستثمار يحتاج إلى أكبر حصة ممكنة من زبائن السوق. ومن اعتاد على الأساليب غير المشروعة في جمع ثرواته لن يتورع بكل تأكيد عن استخدام الأحقاد القبلية العرقية والطائفية المذهبية وتأجيج الكراهية بين المواطنين لكسب الزبائن إلى طرفه وجعلهم ينصرفون عن منافسيه. تداعيات الفساد إن تداعيات الفساد لا تنتهي بحدود جمع وتكديس الأموال والثروات في حسابات الفاسدين، بل لها تداعيات حتمية أخرى تطال جميع جوانب الحياة الاجتماعية لبلد ما. إنها تطال: 1. مبدأ المساواة والتوزيع العادل للثروة بين المواطنين وتولد احتقان اجتماعي نتيجة الإحساس بالظلم وانعدام العدالة ولا يخفى على أحد تداعيات ذلك؛ 2. وتصيب القيم الأخلاقية للمجتمع في مقتل. فما رفضه واحتقره المجتمع على مدى التاريخ يصبح مباحا ومطبقا في العلن وهذا ما يولد شرخا نفسيا لدى المجتمع بين رفض متوارث لقيم منبوذة وممارسة لهذه القيم دون ردع مرفق بمردود كبير. 3. تشوه الحياة السياسية. فأموال الفساد لا بد أن تبحث لنفسها عن مكان ضمن المنظومة السياسية - الاقتصادية لبلد ما. ومن جمع ثروة دون التقيد واحترام القوانين والأعراف المتداولة لن يتورع عن استخدام هذه الأموال بنفس الطريقة في حقل السياسة، ولنا شاهد على ذلك ما تقوم به عصابات المافيا في العديد من دول العالم. فبعد جمع الأموال يأتي الصراع القذر في حقل السياسة الذي يتجلى في النهب والابتزاز وتشويه السمعة والمؤامرات والدسائس وكل ما يستطيعون فعلة من أمور أخرى. وكلكم يتصور ما هي الخلفية الأخلاقية القيمية الفكرية للفاسدين وكم يسودهم الحلم والشرف في تصرفاتهم. 4. تؤذي الحياة الاجتماعية. تتكون على أساس الفساد علاقات أسرية جديدة وتتشابك علاقات أساسها قيم الفساد وأخلاقه السيئة لتحل محل القيم الأسرية والعائلية القائمة على التراحم والتواصل والتعاون والمحبة والتكافل. 5. تؤذي الحياة الثقافية. الفساد حالة كارثية لا تترك جانبا من جوانب حياة المجتمع إلا وتفتك به ومن يقرأ التاريخ لا بد أنه يعرف أن أحد أهم أسباب انهيار الحضارات ومنها حضارتنا العربية السالفة وزوالها هو التفرقة والتشتت وانتشار العصبية القبلية والطائفية والولاء لها بدلا من الولاء للوطن أرضا وشعبا وثقافة ومعتقدا. وطالما روج دعاة روح التفرقة والطوائف لمعتقداتهم الضيقة بديلا عن روح الأمة والشعب، وشددوا في العلن أحيانا وفي السر دائما على روح الفرقة والكراهية للآخرين في وجه روح التوحد والاجتماع والمحبة واحترام الاختلاف والتمايز. بعض القائمين على الفكر الطوائفي لا يعرفون معنى الوطن ولا الوحدة الوطنية لشدة إغراقهم في السوء والجهل والتخلف، وربما لصلة بعضهم بمراكز خارج حدود أوطانهم. وهل من المعقول أن لا يدخل هؤلاء الـ........... ضمن حسابات القوى الأجنبية المتربصة ببلادهم والتي لا تترك شاردة أو واردة دون أن تحصيها وتراقبها وتحللها وتستنتج بناءا عليها الاستنتاجات المفرحة لها. إن كل وطني غيور مهما كانت قناعاته ومواقفه ومنصبه ومسؤولياته لا بد أن ينضم إلى حملة يكثر الترويج لها والحديث عنها من قبل السلطات الرسمية وقوى المعارضة الوطنية لمحاربة آفة الفساد التي تفتك بكل جوانب الحياة والتي إن لم تهزم ستكون وبالا على الوطن والمواطنين ولا بد أن ينبذ روح الفرقة والتشتت مغلبا عليها الانتماء للوطن والشعب. بعض آليات التصدي للفساد: إصلاح سياسي يكرس ديمقراطية برلمانية تقوم على: 1. حرية تأسيس الجمعيات والأحزاب تتنافس فيما بينها على خدمة الوطن وحماية مصالح الشعب بعيدا عن القبلية والعرقية والطائفية والمذهبية مع احترام التنوع والاختلاف في التكوين المجتمعي لبلادنا. 2. حرية العمل النقابي الوطني بعيدا التحزب والتسييس لتصبح النقابات هيئات وطنية حقة تدافع عن مصالح منتسبيها وتمثلهم في الحوار مع اتحادات ونقابات أصحاب الأعمال والصناعات وتدافع عن سيادة الوطن. 3. إصلاح قضائي يكرس استقلال القضاء ويقوم على: استقلال السلطة القضائية وسيادة القانون ونزاهة الجهاز القضائي. 4. حرية الإعلام بأشكاله المختلفة المكتوبة والمسموعة والمرئية. 5. العمل على تشجيع مشاركة المواطنين لجعل الحملة على مكافحة الفساد حملة وطنية شاملة يشارك فيها أوسع قطاعات الشعب السوري بعيدا عن الخوف والتوجس وأن لا تكون محصورة بهيئات رسمية معينة ولا بكبار المسؤولين والموظفين. لا بد من تكاتف كل السوريين الغيورين على مستقبل أولادهم بغض النظر عن موقعهم وفكرهم وانتمائهم لقطع الطريق على طبقة شرسة مواقعها قوية في المجتمع من الفاسدين المتطفلين على ثروات البلاد، والتي تركت بصمات قوية على الحياة الاجتماعية والثقافية والسياسية والفكرية السورية على طريق بناء دولة تليق بهم وبمستقبل أولادهم تتسابق حضاريا مع كل دول العالم المتحضرة في النجاحات الاقتصادية والإدارية والعلمية التنكنولوجية. http://www.syriamirror.net/modules/news/ar...hp?storyid=8684 بصراحة .. إصلاح القضاء! - بسام الخوري - 08-14-2005 فساد..تنا الإصلاحيين..! الكاتب: جهاد نصره المصدر: مرآة سورية فساد..تنا الإصلاحيين..! جهاد نصره بعد أن عمَّ الفساد وانتشر على مدى أربعة عقود ونيِّف، وبعد أن تغلغل في كل شرايين البلاد، صار هذا الفساد تحفتنا الفاخرة، ومورد رزقنا العليل، وأنشودة المؤتمرات العادية والاستثنائية، وفاتحة البيانات البيزنطية، ومؤخراً الدليل السياحي لزوارنا الغرباء. لقد توطن الفساد في كل بيت ومدرسة ومسجد.! فسادٌ في الهواء وفسادٌ في الماء..فسادٌ في التين والزيتون وطور سنين.. فسادٌ في خطب الجمعة..فسادٌ في المعارضة والموالاة.. فسادٌ نأكله ونشربه ونقيم له المهرجانات...فسادٌ نمسي عليه ومن أجله نصبح أي أننا بتنا نقول عند الصباح: صباح الفساد أيها الجيران وعند المساء: تصبحون على فساد. الفساد عليكم ورحمته وبركاته.. فسادٌ في الذمم والضمائر. فسادٌ في المكان والزمان والمصائر.. فسادٌ في الجزء والكل..فسادٌ في الأنا والهم..فسادٌ ترسَّخ وتوَّسع وتمدد إلى درجة يمكن فيها القول: من ليس فاسداٌ فليرجمني بحجر.! فسادٌ في تعاقب الفصول وفي النشرة الجوية.. فسادٌ في الأسماء والمعاني والألوان.. فسادٌ في الأبوة والأمومة والأخوة.. فسادٌ يبدأ دوامه عند مطلع الفجر ولا ينتهي إلا مع أكاذيب الجرائد. الفساد عليكم وغضب الله وحجارته..فسادٌ في حليب الرضاعة وأنواع الإطاعة.. فسادٌ في العقول.. فسادٌ في ملوحة الشواطىء وفي خبزنا اليومي ونعاسنا الليلي وأغانينا الطربية ولغتنا العربية وقمح بوادينا وتمر نخيلنا وخمر أعنابنا.! فسادٌ من محيطه إلى طوروسه ومن شماله إلى جنوبه.. فسادٌ بلحى وعمائم وسبحات..فسادٌ في مطارق القضاة وأفواه المحامين ومن رؤوسنا إلى أخمص أقدامنا. والغريب أنه بعد كل هذا الفساد لا زال هناك من يخاف الزنازين والجلادين وأحصنة السباق.! ولا زال هناك من يكترث بالمخبرين وكتاب التقارير وحثالة الأقبية.! ومن يكترث بالمنظِّرين والمحلِّلين وأصحاب البيانات والجمعيات واللجان والجبهات التقدمية التنكرية.! وبعد كل هذا الفساد، هل بمستطاع الإنسان في هذه البلاد أن يتعرف على الفرق أي فرق بين البعثي والأصولي..بين الشيوعي والليبرالي..بين اليميني واليساري.. بين المتدين وغير المتدين.. بين هذه اللجنة وتلك.. وبين هذه التجمع وذاك..!؟ تفحصوا قليلاً وزرائهم الجبهويين في الحكومات البعثية على اختلاف منابت ومراجع فسادهم الجبهوي الأيديولوجي.! و تفرجوا على أعضائهم في المجلس الموقَّر.. وعلى مناضليهم النقابيين في الاتحادات العمالية، والفلاحية، والشبابية، والنسائية.! وهل بعد كل هذا الفساد لا يزال هناك من يرى فرق بين فاسد كبير وفاسد صغير.. بين فاسدٍ أحمر وفاسدٍ أصفر..بين السجن الصغير والوطن الكبير.. بين أسواق الهال والجمعة والأحد وبين قصر المؤتمرات ومقر الأركان والزواريب السرية في الأبنية العلوية.!؟ وهل هناك في هذا الكوكب أفسد من هذا الفساد اللهم إلا القول: إن الفساد ظاهرة عالمية موجودة في كل البلدان أي أننا لسنا وحدنا العميان والجدبان والخصيان.!؟ وأن يكون الفاسدون هم الإصلاحيين الذين يتكلموا عن محاربة الفساد.!؟ وأن يتنافس الفاسدون الإصلاحيون في ساحة النزاهة.!؟ وأن تستمر الفرجة عليهم بكل بلاهة.!؟ لهذا كله، وبعد أن أصبح كل شيءٍ خراب، روحنا خراب.. يومنا ينبلج بشمس الخراب.. عشقنا خراب.. شعاراتنا خراب..كتاباتنا خراب.. كان لا بد أن نناشد الرفاق الإصلاحيين بأن يكفوا عن إصلاحاتهم كي لا نموت من فرط زبالتها.. وكي لا تخرج أرواحنا من ثقوب هياكلنا العظمية.. فقط اتركونا نفطس من غير أن ننصلح.! في الأمس البعيد كان اليهود في المدينة ( اثرب ) يردون السلام على رسول الله محمد بالقول: وعليكم السام*.. واليوم، ومنذ الأمس القريب، صرنا إذا قلنا لهم السلام عليكم قالوا لنا: وعليكم الفساد ونعمه. بالله دلوني على الفرق بين الأمس الإصلاحي البعيد والأمس الإصلاحي القريب.! *- الموت بصراحة .. إصلاح القضاء! - بسام الخوري - 08-14-2005 المتعارف عليه في العصور الشمولية وعند هيمنة العقائد الواحدة والمجموعات الواحدة ان تتوزع المغانم والمكارم على المجموعات نفسها وتضم اليها الاقارب والاخصاء والمقربين والموالين والمنبطحين وهؤلاء اقلية بالمقارنة مع الاخرين. مصدر الانتفاع هي المؤسسات والدوائر اي مزارع تدر لهم الذهب والفضة وقهر المواطن التي تعطيهم الشعور بالتفوق والاستعلاء على الانسان المقهور والمفقر والمقموع وكل مزرعة تضم تحتها مزارع اصغر او ما تحت المزرعة نموذجا سآخذ اليوم مزرعة الاصلاح الزراعي وتضم دوائر متعددة منها دائرة الغابات وتدر ذهبا وهناك دائرة اخرى وهي العقارية والمساحة. وحسب التعاريف الدارجة في مجتمع الفساد واللصوصية - مزراب ذهب - مدراء هذه الدوائر يأتون اليها متواضعين مزايدين بالاخلاص والمصلحة العامة ويخرجون منها ان خرجوا بعد عمر طويل وان كانوا ملتزمين بدفع الخوات والرشوات لحماتهم فانهم كأثرياء الحروب يتباهون بصفاقة بالحديث عن مصاريفهم الاسطورية ومقتنياتهم بدون حياء او خوف. اما الطرق الكلاسيكية للسطو والسرقة فهي فرض الخوات على من هم ادنى منهم مرتبة وهكذا حتى تصل الى الموظف الصغير الذي يقوم بفرض خوته او ضريبته على المواطن.... بالتأكيد ان مصدر ثرواتهم ليست سرقة المواطن المباشرة فقط وانما عن طريق سرقة ميزانيات دوائرهم من خلال المناقصات الكثيرة التي تقوم بها دوائرهم ولهذه فنون وشجون فهي مناقصات اما موهومة او مغشوشة او ناقصة. هذه الطرق لم تعد خافية على احد بل ان ابسط الناس يستطيع ان يسردها وبكل تفاصيلها كيف ومع من تمت هذه المناقصة وغيرها وطريقة الشفط التي تم تخريجها واذا كانت المؤسسات تعني باب شفط لهذا اللص او لذلك البلطجي من الذين يركبون سيارات من عرق الفقراء ويخلقون التخلف والدمار للوطن يحسدهم عليها تيمورلنك وغيره من الغزاة الهمج الذين مروا مرور الجراد على الاوطان, لم نسمع الا ما ندر بانه تمت محاسبة مسؤول وتم تخليصه المسروقات مع ان قانون من اين لك هذا, مازال ساري المفعول وليس صعبا على الاجهزة التي تحصي على المواطنين انفاسهم ان تعرف الحقيقة بدقة الا اذا كانت هي ضليعة في هذا النهب والسرقات وهي حامية اللصوص والفاسدين بينما يلاحظ بان كلمة حق قد تؤدي بصاحبها الى السجن او القبر او الى تجويع عائلته... حادثة بسيطة نشاهدها كل يوم سأسردها بينما كنت في وطني ابحث عن ترقيع زاويتي من خلال معاملة بسيطة. جاء مواطن معتر والعرق يتصبب منه وهو يلهث ووضع اوراق معاملته امام الموظف وعلى ما يبدو كانت كاملة ومشرفة على الانتهاء اخذ الموظف يفتش بدقة فيها, كنت انتظر بشغف عما ستتفتق عليه ذهنية الفساد وقهر المواطن... هذا بينما المواطن ينتظر بفزع, من دون سبب معروف, وبعد اكثر من عشر دقائق كاملة من تفليش الاوراق والاخذ والرد رمى الاوراق امام المواطن المنكوب قائلا: ينقصها طابع عمل شعبي - وهو طابع غير معروفة الغاية منه ولا يتجاوز الليرات القليلة. اجاب المواطن: ولكني وضعت الطوابع المطلوبة ولم يذكر احد من الذين مررت عليهم هذا الطابع, على كل سآتيك الان بطابع عمل شعبي ? رد عليه الموظف: حاليا الطابع مفقود ولن تجده رد المواطن: وما الحل ? اجاب الموظف الجنرال: هذه مشكلتك انا شو دخلني? طيب بعدين منشتريه ومنحطه? رد القائد المظفر: تريدني ان اخرق القانون والتعليمات? - عندها لم اتمالك نفسي وقلت ضاحكا: - كم سعر هذا الطابع لديك? - نظر شذرا وقال: - استاذ كمل شغلك وماتتدخل - برقت عينا المواطن المنكوب وسحب مئة ليرة وقدمها للموظف الجنرال وهو يقول: معلم بيكفي - نظرت في الاتجاه المعاكس حتى اتابع نهاية المسرحية - هذه ستذهب الى فوق وانا شو بدي اخذ? - طيب مية وخمسين بيكفي معلم ? - ما يكفي - طيب معلم بيكفي ميتين ?? منشان انو آخر النهار وحتى ما وجع راسي هات ميتين...شو بدي اعمل معك? هنا سحب المواطن ورقة اخرى عندها وبلمح البرق سحب الجنرال طابع العمل الشعبي - او اللصوصي سموه كما تريدون ولصقه على الاوراق - - معاملتك خالصة. - -كتر خيرك ويكتر من امثالك استاذ بارك الله فيك والله ابن حلال... ثم اخذ اوراقه كأنما يطير من الفرح...... تبعته وقلت له: لماذا انت فرح هكذا ? - قال: يا اخي انا اركض من ثلاثة ايام في هذه الدائرة وهذا اقلهم وقاحة وسرقة ونصبا كنت على استعداد لادفع له 500 ليرة... طلع ابن حلال - عندها ضحكت بكل قوتي وانا اقول: وداعا يا وطن..... كنت وطنا..... واصبحت مزرعة. - ملاحظة: - لنفس السبب لم اتابع معاملتي الخاصة, على امل ان تأتي ظروف افضل استجمع قواي ونقودي, اذا لم ترقن معاملتي ويتم السطو على ارزاقي حكما سيكون معي طابع عمل شعبي! ossama51@hotmail.com * كاتب سوري د.اسامة نعيسة بصراحة .. إصلاح القضاء! - بسام الخوري - 09-06-2005 الكشف عن 55 قضية فساد مالي في اليمن GMT 14:30:00 2005 الإثنين 5 سبتمبر . أماني الصوفي -------------------------------------------------------------------------------- الكشف عن 55 قضية فساد مالي بأكثر من 3 مليار أماني الصوفي من صنعاء كشف مصدر مسؤول في الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة أن الجهاز رفع قائمة تضم أكثر من 55 قضية فساد خلال النصف الأول من العام الجاري فقط ، مشيراً إلى أن أضرار تلك القضايا تصل إلى أكثر من ثلاثة مليار و177 مليون و833 ألف و277 ريال ، إضافة إلى 15 ألف و931 دولار أميركي وهي مبالغ كان يفترض توريدها إلى الخزينة العامة للدولة إلا أن شخصيات تم الرفع بها إلى الجهات المختصة حالت دون ذلك. وأضاف المصدر أن الجهاز يتلقى يومياً العديد من التقارير والبلاغات التي ترفعها مكاتب الجهاز في المحافظات ومندوبيه في المرافق الايرادية ومختلف مرافق الدولة ، مشيراً إلى انه سيتم خلال الفترة القليلة القادمة الإعلان رسمياً عن إحالة عدد كبير من الفاسدين الكبار إلى الجهات القضائية لمقاضاتهم بتهمة التورط والنصب والاحتيال واختلاسات مالية كبيرة من خزينة الدولة طبقا لتوجيهات عليا من رئيس الجمهورية. |