حدثت التحذيرات التالية: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
نعم يحصل في دمشق؟!....!!!!!.... - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: قضايا اجتماعيــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=60) +--- الموضوع: نعم يحصل في دمشق؟!....!!!!!.... (/showthread.php?tid=26254) |
نعم يحصل في دمشق؟!....!!!!!.... - بسام الخوري - 07-31-2005 نافذة للمحرر ..نعم يحصل في دمشق؟! دمشق صحيفة تشرين رأي الاحد 31 تموز 2005 خديجة محمد لم أصدق ما رأيت في بداية الأمر! ما الذي يحمله هؤلاء الفتية على ظهورهم؟ الحمل ثقيل.. والأنظار تتجه اليهم!! اقتربت منهم اكثر لأجد على ظهورهم لوحات اعلانية لمحلات تجارية.. واللوحة ليست عبارة عن قماش، او كرتون بل هي لوحة كالتي نجدها في الطرقات العامة صندوق من الزجاج المضاء بداخله الاعلان! اي انها من الوزن الثقيل.. ومع ذلك يحملها هؤلاء الفتية على ظهورهم ويتجولون في الاسواق والاحياء.. وبين الاستغراب والشفقة تجد عدسات الكاميرات لبعض الزوار والسياح تلتقط صورا لهؤلاء الشبان. نعم حصل في دمشق.. لا ندري ربما في بعض المحافظات الاخرى اقتربت من أحد الشبان وسألته عن ذلك فأجاب بأنه طالب في كلية الاقتصاد، وانه بحث عن عمل ولكنه لم يوفق في ذلك، ولهذا لجأ الى الاعلان المحمول وبالتالي يتقاضى اجرا يساعده على متابعة دراسته الجامعية! واضاف قائلاً: بالرغم من صعوبة الموقف اجتماعيا، وبالرغم من الجهد الذي نبذله في حمل هذه اللوحة إلا انه كان الحل الوحيد امامنا وامام غيرنا في الحصول على فرصة عمل! هذا هو الحال الذي آل اليه بعض الشبان وهم يبحثون عن عمل لمتابعة تحصيلهم العلمي؟! وأياً كانت فكرة الاعلان الشخصي المحمول على ظهور الاشخاص سواء أكانت [SIZE=6]بدعة من القائمين على السياسة الاعلانية في بلدنا او هي فكرة جاءت من الخارج، وتم تطبيقها لدينا فإن الامر فيه كثير من الظلم لإنسانية الانسان، واستغلال واضح، وفاضح لطاقات هؤلاء الشبان الذين وقعوا تحت قبضة الاعلان التجاري. سيارة طليت بإعلان ما.. او باص نقل داخلي يتجول وهو مطلي بأنواع الاعلانات أمر يتقبله العقل على مضض، اما ان يتحول الانسان الى مطية لتلك الاعلانات فإن المشهد لا يسر عدوا ولا صديقا فهل اعدنا النظر بتلك الظاهرة المأساوية؟! وتضافرت الجهود الحكومية لإيجاد فرص عمل تحمي شباننا من الاستغلال؟ ربما! نعم يحصل في دمشق؟!....!!!!!.... - بسام الخوري - 07-31-2005 [SIZE=6]طريقة حقيرة ودنيئة للرأسمالية السورية لم اشاهدها في أي بلد كان ...فهل شاهدتم مثلها نعم يحصل في دمشق؟!....!!!!!.... - إسماعيل أحمد - 07-31-2005 :emb::emb::emb::emb::emb: أنا سوري أه يا نيالي! :angry: نعم يحصل في دمشق؟!....!!!!!.... - ابن الشام - 07-31-2005 الظاهرة ليست سورية المنشأ. وهي موجودة في العديد من البلدان وبخاصة المجتمعات الجامعية فيها. اسلموا لود (f) نعم يحصل في دمشق؟!....!!!!!.... - بسام الخوري - 07-31-2005 ارجو ذكر اسم الدول وعدم كلام مبهم...زرت 15 دولة حتى الآن ولم اشاهد ماشاهدته بدمشق ...طالب يحمل لوحة اعلانات معدنية مضاءة بنيونات مخروطية مليئة باعلانات...ربما ببنغلادش حيث يجر الرجل كالحمار :brock::rose:عربة تحمل سائح ممكن, بس في دولة متطورة فلا...قيمة الانسان في سوريا تراجعت عن قيمته ببنغلادش... نعم يحصل في دمشق؟!....!!!!!.... - Lee - 07-31-2005 على الأقل هؤلاء شباب جامعيون، ناضجون، يعرفون ما يفعلون، ويعرفون أنهم معذورون أمام الناس بهذا العمل، ومهما كان إذلالهم كبيراً فهم في أعين الناس الفهمانين محترمون، لأنهم مضطرون، وهم يعرفون ذلك جيداً لا بد. إن كنت عاطفي إلى هذه الدرجة فخذ هذا المشهد من حياتي، وإن لم تصدق فأنت حر: عندما كنت في الإبتدائية (بسن 10 سنوات بالذات) كنت أبيع أكياس الآيس (أكياس بلاستيكية فيها شراب مثلج)، وذلك كي أجمع ما أستطيع مما يمكنني من شراء الألعاب التي أحب، والحقيبة المدرسية التي أفضل، هذه الأشياء التي كان والدي – الإشتراكي الطبع لدرجة التقشف – يحرمني منها بقصد وغير قصد. كنت خجولاً جداً أثناء ممارستي للمهنة العظيمة، وكان الشيء الوحيد الذي يحميني من قطاع الطرق الصغار هو حجم جسمي الطويل والعريض يوحي بأني أكبر من سني. كنت أبيع بعيداً جداً عن مكان سكني ومساكن جميع أقربائي، حتى لا تصبح "فضيحتي" على كل لسان، ولا يصل الخبر إلى المدرسة. لم يكونوا يعرفون ماذا تعني لي الألعاب التي سأشتريها بالربح الذي سأجنيه، ولم يكن أحد في العالم يدرك مدى حاجتي "الروحية" إليها. ذات يوم وأنا في أحد طرقات ريف دمشق التي لا أعرف عنها شيئاً (ظننتُ أنه كان مخيم اليرموك) حاملاً علبة "الآيس"، دخلتُ طريقاً جديداً لأول مرة. كان الطريق مغلقاً من الطرف الآخر. أنذرني أحد الأطفال بأن هذا الطريق خطير، فلم آبه له، لأني كنت معتاداً على تهكم من يقاربوني في السن واستهزائهم بي. الخلاصة أنني دخلت ذاك الطريق، وإذا بجماعة من المراهقين تحيط بي. تظاهروا برغبة في الشراء، لكن كان الشر في عيونهم واضح. عندما رأيتهم عرفت أني خسرت كل بضاعتي، وكان أسفي لذلك كبيراً. ولكن ليت المشكلة توقفت عند هذا الحد. حاصرني المجرمون الصغار دون أن يأخذوا أكياسي مني، وإذا بإمرأة شمطاء طاعنة في السن تقترب وفي يدها عصا من خشب! قالت لي: ألم أقل لك مراراً ألا تدخل هذا الحي يا أبن الشـر .... طة!! كان هذا آخر ما استطاع أن يصل إليه إدراكي بعد أن انهالت علي اللكمات والرفسات من كل صوب. عبثاً حاولتُ معرفة طريق الخروج، ولكني لم أستطع حتى أن أفتح عيني من كثر الصفع على وجهي! أمسكت المجرمة بشعري الطويل، وكانت تريد جري على الأرض، لكن ثقل جسمي ومقاومتي منعت ذلك! والضرب والركل في كل مكان من جسدي كان يمنعني حتى من الصراخ!! ماذا يمكن لطفل أن يفعل؟ كنت أحاول رد الضرب عن نفسي وأنا مغمض العينين، وأحاول الفرار من قبضة يدها.. ولكن هيهات! كنت أصرخ ظناً مني أنها تسمعني وأنا أقول: "والله ما كنت أعرف إنها حارتكم"!! يعني: والله لم أكن أعرف أنه شارعكم! بقيت على هذا الحال أكثر من خمس دقائق، وأنا أتلقى الضرب من كل جانب. وعندما اشتفى غليل العجوز العاهرة، تركت شعري من يدها فأحسست بألم لا يوصف وكأن قشرة الجلد قد انتزعت! لكني لم أهتم، ركضت باتجاه المخرج وهم يركضون خلفي، يحاولون ختم المعركة غير المتكافئة بعصيهم وأيديهم وأرجلهم! جريتُ حتى ملوا من الجري خلفي وتركوني، خرجتُ ممزق الثياب متورم الأطراف وقليل من الدم ينزف من أنفي! وإلى اليوم، لا أعرف لماذا موست بحقي هذه الجريمة. إلى اليوم لست أدري ما هي عقلية هذا الوالد الذي كان لديّ! أولم يكن يعلم بعفونة المجتمع الذي يحيط بي؟ لماذا تركني أفعل ما أفعل ولم يمنعني؟ لم أستطع إخبار أهلي لأنهم سيلوموني أكثر من نجدتهم لي، لأنهم لم يكونوا سعداءً بعملي. ولم أستطع اخبار الشرطة لأن الجميع بلا استثناء سيعلم حينئذ عن مهنتي المهينة التي كنت أخجل من البوح بها. في حياتي لم أقص هذه القصة لا لأنس ولا لجان. حتى عندما عدتُ إلى البيت في ذاك اليوم المشؤوم، يوم العلقة، جريت إلى الحمام حيث بدلتُ ثيابي وحاولت تضميد نفسي قدر المستطاع، ثم هربتُ من البيت حتى الليل كي لايروا آثار الضرب على وجهي، وقد أقنعتُ أهلي في اليوم التالي عندما رأوا بعض العلامات على وجهي أنه كان عراكاً في المدرسة. لن تصدق إن قلتُ لك، لقد عدتُ إلى نفس الحي وأنا عمري 19 عاماً، واضعاً سلاحاً تحت ثيابي! حاولت أن أستدل على الطريق المسدود الذي تم فيه تحطيم كبريائي، ولكني لم أجده! صدقني يا عزيزي، كنت قد نويتُ أن أقتل تلك المرأة إن رأيتها، لكن يبدو أني أخطأت الحي بأكمله، بل وربما المنطقة بأكملها. لم أجد شيئاً مما أذكر، وكأن كل شيء كان حلماً وانتهى. واليوم، بعد 21 عاماً على انقضاء هذه الحادثة، أشعر بآلام رأسي كلما تذكرتُ هذه الجريمة، حتى وأنا أكتب هذه الكلمات، بل وكل ما أتذكر ما جرى، تدمع عيناي وكأني طفل صغير بسبب مقتل كبريائي في مجتمع جاهل مجرم قذر! نعم، يحصل في دمشق يا عزيزي!! نعم يحصل في دمشق؟!....!!!!!.... - بسام الخوري - 07-31-2005 عمل الاطفال أخ lee معروف ومدان وعليك بزيارة زقاق الجن لتصليح السيارات ...في عمر 13 سنة أدرت معمل أبي البدائي لصنع الكازوز وكنت أحمل كل 3 صناديق معا وآثار الجروح بادية على جسمي جراء انفجار الزجاجات اللعينة والعمل 14 ساعة ولكن تم ذلك بارادتي والموضوع هنا برأي مختلف فهذا أصعب من ماسح الاحذية الذي يقوم به طلاب الجامعة بحمل اعلانات متنقلة ...في المانيا قد يدهنون سيارة تكسي أو باص أوترام بالاعلانات وهذه طريقة انسانية وحضارية مقبولة نعم يحصل في دمشق؟!....!!!!!.... - ابن الشام - 07-31-2005 الفكرة بحد ذاتها لا تحمل أي معنى من الإهانة للنفس الانسانية ،هل ما تقصده أنت هو أن وزن لوحة الإعلانات الثقيل هو المشكلة؟ هاتان الصورتان التقطتا في شانغهاي وبإمكانك أن تحكم... في إحدى المرات قامت شركة اتصالات خليوية في الأردن بالإعلان عن خطٍ جديد مخصص لطلاب الجامعة بنفس هذه الطريقة حيث قام عدد من طلاب الجامعات بحمل هذه الإعلانات في حرم جامعاتهم والسير بين الطلاب. وكان من وظيفتهم أيضاً الرد على تساؤلات الطلبة حول ميزات الخط الجديد. تحية نعم يحصل في دمشق؟!....!!!!!.... - بسام الخوري - 07-31-2005 في صورتك ستلاحظ نظرات الاستغراب للمشاة...طريقة سوقية من الممكن استبدال الطلاب بسيارات التكسي ولكن اجرة الطالب أرخص من اجرة التكسي...للعلم شركات الاعلان في سوريا هي ملك ابناء المسؤولين ومن شابه أباه ما ظلم (f) |