حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
الاخوان يؤيدون حكم الاعدام على بعضهم؟ - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: الاخوان يؤيدون حكم الاعدام على بعضهم؟ (/showthread.php?tid=26369) |
الاخوان يؤيدون حكم الاعدام على بعضهم؟ - د. رائق النقري - 07-26-2005 الاخوان المسلمون يؤيدون حكم الاعدام على بعضهم؟ اعتدت منذ اعوام وفي عطلة الصيف تحديدا ان اتحشر ببعض المنتديات لاطلع على مايدور فيها وعلى ردود فعلها تجاه بعض القضايا واخترت لذلك منتديات مثل نادي الفكر العربي وهو- الى الان - افضلها باطلاق .. ومنها من لم اعد اجد له اثرا ( نادي الاثير)؟؟ وقد كان غنيا ايضا!!؟؟ وضاعت مداخلاتي فيه؟؟ وكنت اسعى احيانا لوضع الموضوع في ملتقى الاخوان المسلمين؟؟ حيث كانت مداخلاتي تتعرض للحذف في معظمها او على الاقل تحول الى ابواب لايراها احد؟؟ مع موجه من الشتائم الترحيبيه ؟؟تكفر العلويين وتخونهم جميعا؟؟ في هذا الصيف ..بسبب الالم الحاد الذي يسببه لي استعمال الكزمبيوتر.. فانه لم يعد لدي همة حتىلمجرد الاطلاع ؟؟ الا انني احببت ان ازور موقع منتديات الملكة و الحب حيث وجدت فيه الاستمرار في الدفاع عن اصالة العروبه وسيكون لي وقفه اطول مع احدى حلقاته ان شاء الله ؟ وزرت نادي اللادينين العرب ووجدت صديقي القبطان مايزال متحرا في محيط يريده خلوا من اية عنصريه ؟ وزرت نادي الفكر فوجدته غنيا كعادته في الدفاع عن الحريه .. و عثرت فيه على مقابلة قديمه مع الاخ والصديق المحاور الاخواني اسماغيل احمد وهي –بالفعل - جميلة جدا وفيها يتابع ما بشرنا العام الماضي بقرب صدور برنامج اقل عنصريه واقل تكفيريا مماهو سائد عند اكثر الاخوانين ورايت فيه افكار جميلة ولكن شعرت بالاستياء من استمرار موقفه العاطفي – أيغير المفيد لاحد- من الاسد الراحل وابسط مافيه انه موقف حقد لاينفع صاحبه ولايضر عدوه وبالفعل صدر برنامج من بعض انشقاقات اخوان سوريا – الفرع الباينوني- مزينا ببعض العبارات الي شاعت في البعث والناصريه وسارع صديقي الناصري العتيد حسن عبد العظيم بالترحيب به واظهاره باته انقلاب فكري ديموقراطي ؟ و بحاول الصديق العزيو ميشيل كيلو التكاذب على نفسه بذلك؟ وحاولوا مع اخرين تجيير رخصة منتدى الاتاسي لتصبح رخصة اخوانيه؟؟ كل هذا مفهوم ؟ فالاخوان في ازمة تقلص غياب الدعم الغربي الخليجي المؤسس والحاضن لهم منذ ازمتهم مع عبد الناصر ؟؟ ويحتاجون الى "لوك " جديد على طريقة موجة المغنيات الجدد.. هذا مفهوم ؟؟ واللعب على الكلام مفهوم ولكن ما ليس مفهوما هو الاعتقاد بان هذا اللوك سيقنع الاخرين ؟ وليس المقصود بالاخرين- هنا - السلطه ولا الفئات غير الاخوانيه ؟ بل الاخرين هنا هم الاخوانين الاخرين الذين ما يزالون تكيريين واستئصالين الى النخاع السؤال للاخ اسماعيل وامثاله كيف ستقنع هؤلاء الذين يعدونك كافرا في نقدك للمفهوم الوهابي للولاء والبراء ويحكمون عليك بالردة على تفسيرك ا لمفهوم الردة؟؟ ولكنه يصر على ان السلطة السوريه مخطئة في اتخاذ قرار اعدام الاخوان المسلمين؟ وهذا صحيح ولكن اليس من الصحيح ايضا ان امثال الاح اسماعيل الاحمد ومن يرفع بعض الشعارات الاقل عنصريه واقل تسعيرا للحرب الاهليه بالمقارنه مع الاخوانين الاخرين ان يكون عرضة للتهميش والتكفير والقتل؟؟ السؤال - اذا - هو- حتى ولو لم يكن اسماعيل في السلطه – الن يحاول حماية نفسه من حكم التكفير؟ وبالتالي الموت؟؟ الذي سيطلقه عليه الاكثر تطرفا؟ الن يحاولقتل من سيقتله؟ اذا؟؟ الن يدعم فانون اعدام التكفيريين له؟ اليس ابقاء سيف حكم الاعدام مشرعا امرا مفيدا لامثالك ؟ فاعدام التكفيريين لا يخدم السلطه فقط ..بل كل من يخشى من التعرض الى التكفير ومنهم من سيطور فكره من الاخوان المسلمين بفعل الاقتناع او التقيه طبعا انا شحصيا ومن خلال المفهوم الحيوي للاسلام لا احتاج الى اعدام من يكفرني لانني قادر وبالحجة العقليه وحدها ان اجعله ومن معه بخجلون من انفسهم؟ ولكن ماذا لو اصر على التمسك بقيم التكفير الممولة بالدولار ؟ اليس الاقتتال الدائر الان بين من يتنافس قي ادعاء تمثيل الاسلام في السودان والسعوديه والعراق هو صورة مكررة تاريخيا؟ اذا على من يعتبون في الاستمرار الصوري واللفظي لحكم الاعدام على الاخوان المسلمين في سوريا؟؟ ماريكم دام فضلكم؟ الاخوان يؤيدون حكم الاعدام على بعضهم؟ - إسماعيل أحمد - 07-26-2005 اقتباس: د. رائق النقري كتب لي عودة سريعة دكتور –إن شاء الله-، وعودة حميدة وقدوم ميمون ولا شك لكن لفت نظري قولك: (إحدى انشقاقات الإخوان)، فبودي أن تذكر لي الأجنحة الأخرى للجماعة في سورية اليوم! أتمنى أن تذكر لي اسم قادة الفروع الأخرى مثلا ما دمت تسمي (البيانوني) فرع!! طبعا من السهل أن تجد معارضين فرادى قد اعتزلوا العمل الإخواني كله، وهذا مفهوم.. كما من السهل أن يعلن مجموعة عن معارضتهم وراء أسماء مستعارة كما يفعل بعض الصبية في موقع أسسوه وأسموه بالخط الإصلاحي وهم عبارة عن ثلاثة شباب (عزوبية) أقرب للمراهقة منهم للنضج، أعرفهم تماما مع أنهم لا يجرؤون حتى الساعة عن تسمية انفسهم بأسمائهم الصريحة لا لخطر يترقبهم ولكن شعورا منهم بإثم ما يفعلونه، وكما قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: (الإثم ما حاك في نفسك وكرهت أن يطلع عليه الناس) وأنا أحمد لهم أنهم لا يجاهرون بسبابهم وتكفيرهم بل يفعلونه من وراء جدر الأسماء المستعارة فهل تعد هذا جناحا في الجماعة مثلا؟ أم تعد الأستاذ عصام العطار أو عدنان سعد الدين الذين تركوا الجماعة بشخصهم جناح في الجماعة مثلا؟! أم لعلك لازلت تصر على أن الطليعة المقاتلة التي انتهت قبل ربع قرن لا تزال جناحا من أجنحة الإخوان على الساحة!!! يا صاحبي هون عليك، ولا تقولني ما لم أقله، فأنا لم أزعم لك أن برنامجنا أقل عنصرية وتطرفا كما تزعم، لأنني باختصار أرى أن إصرارك على هذا الطرح هو العنصرية وهو التطرف، ولعلمك فنحن في غيابك لم نتكلم منذ أشهر بل ربما منذ سنوات بكلمة علوي، بينما أراها تصدرت مشاركتك في أول مداخلة هنا، فمن أحق بوصف العنصرية يا ترى؟ :23: على كل سأعود إن شاء الله(f) الاخوان يؤيدون حكم الاعدام على بعضهم؟ - إسماعيل أحمد - 07-26-2005 بداية ألف سلامة من ألم الكمبيوتر الحاد عزيزي المحترم بخصوص مداخلتك اسمح لي أن أرسل لك البرقيات التالية: 1-نادي الأثير توقف ومعظم رواده توجهوا لمنتدى العاصفة ونادي الفكر العربي. 2- الموقع الذي كنت تزوره اسمه (الملتقى)، لا (ملتقى الإخوان المسلمين)! صحيح أن مؤسسه أطلق عليه هذا الاسم ابتداء، لكن إدارة الملتقى غير الإخوانية، ورغبة الإخوان الملحة بعدم استخدام اسمهم في موقع لا يمثلهم جعلا الموقع يغير اسمه منذ أكثر من سنة إلى (الملتقى)، وإدارته الآن خليجية مصرية ولا يكاد يتواجد فيه سوري واحد! ومع هذا فلا أستغرب أن يستخدم الشباب عبارات التكفير معك، خاصة وانك لا تكتم إلحادك ومع هذا فإنني دعوت هناك مرارا لعدم استخدام هذه المصطلحات التي تسبب للبعض حساسية لا أدري سببها! لولا أنني إن استطعت أن أؤثر على الإخوانيين جدلا فلن أستطيع منع سلفي أو جهادي أو غيرهم من استخدام مثل هذه الألفاظ الشرعية بالحدود الشرعية التي تلقوها من مراجعهم! 3- أن تكون الملكة ومنتدياتها تمثل الأصالة في الدفاع عن العروبة، فذلك يجعلني أضع أكثر من علامة استفهام، خاصة حين تردف هذا بتأذيك من صورة المقبور حافظ وهي ملقاة على الأرض في توقيعي! إذ اعتدنا من بعض الناس ألا يفهموا العروبة إلا على أنها بعث، ولا يفهموا البعث إلا على أنه آل الأسد!! بينما العروبة والأصالة أوسع من أولئكم إن كان ثمة عروبة وأصالة حقيقيين عندهم لا محض تجارة ومزاودات فارغة! 4- موضوع التكفيرية الإخوانية ساتجازوه حتى لا أدخل في مهاترات لفظية، مع أنني أرى أنه بمنظور معتقداتك الحيوية اليسارية لا أرى أنك تقل عن أسامة بن لادن رفضا للآخر وإقصاء له وحكما أبديا عليه بالإعدام ولكن على طريقتك الحيوية بالطبع، حيث تضمن له أن يحيا من لحم ودم، بينما تقضي على أفكاره وقيمه وروحه فتحارب أنفاسه العقائدية والسلوكية بدعوى حماية الآخرين من تغول أفكاري وشططها!! أو بعبارة أخرى فأنت تود أن تمارس معنا حربا استباقية تقضي بها على ما تتوهمه من هواجس حيال مشاركتنا وقبولنا للآخر!! 5- ألا ترى أن إنصافك بلغ بك الحد الذي تتنكر لكل بذرة خير بمشروعنا، بينما أنت ترى أن كل عبارة جميلة تزين المشروع إنما هي عبارات مستهلكة من قبل البعثيين والناصريين!! وتستكثر على ميشيل كيلو أن يفند حججك هذه –إن صح تسميتها بالحجج!- مطالبا بكل موضوعية بحق من تسمونه بالإسلام السياسي في المشاركة، هذا والرجل مسيحي، من الملة التي تزاودون علينا بأنكم ترفضون مشاركتنا حماية لمصالحهم! بينما أنتم الذين نلتقي وإياكم في قبلة واحدة ترون أن مجرد مشاركتنا قضية ذات بال، يجب أن تعرقل بألف حائط من الحوائط البرلينية المنقرضة! 6- لا أدري ما الذي دعاك إلى ترديد ذات حجة الأجهزة الأمنية التي اعتقلت هيئة إدارة منتدى الأتاسين حتى رحت تقول بان مجرد قراءتهم لبيان إخواني في منتدى تعددي، يجير رخصة المنتدى ليصبح منتدى إخوانيا!! أهذا ما استفدته من مقامك في أمريكا يا دكتور؟! أهذا هو القبول بالآخر الذي تزاود بها على الإخوان أو حتى على القاعدة؟! 7- وما حكاية الدعم الغربي للإخوان يا دكتور؟! هل من لغة حيوية للتواصل بيننا بدلا من هذه الاتهامات الفجة والتي يصدق فيها: (رمتني بدائها وانسلت!!)، ثم ما حكاية مغازلتك للناصريين حتى تضمهم إليك في معركة عنصرية تساموا عليها منذ عقود كما تسامى الإخوان سواء بسواء، وأصبحنا وإياهم –أي الناصريين- شركاء في أكثر من قاسم مشترك، تجمعنا مؤتمرات الحوار القومي الإسلامي، وتضمنا الأحلاف والمنتديات، وأصبحت حقبة الأزمة بعض من ماضينا وماضيهم نأخذ منها العبرة ولا نزعم فيها العصمة لأنفسنا ولا لهم. 8- أما موضوع اللوك الجديد فأتركه لأطروحاتكم وأطروحات النظام الذي تغارون عليه، فقد وجدناكم –مع كل الاحترام لأشخاصكم- بعد ثلث قرن من العداء للإسلام تتاجرون به في عصر وجدتم الشارع قد انحاز عنكم إليه، فإذا بكم تتحفوننا بحيوية الإسلام، بينما النظام يتحفنا بدراسة في تطوير فكر البعق تقلص من عدوانيتها السابقة للإسلام، وتقر بأن رسالة العرب الخالدة هي هذا الدين بعد إنكار لهذه الحقيقة تجاوز النصف قرن!! 9- موضوع اللعب بالكلام أتركه لك ولكل أصحاب نظرية التقية يا صاحبي، فأنت تعلم دلالة الحرية في مجتمعاتنا، وتعلم أيضا دلالة الاشتراكية، وتعلم أيضا دلالة الصمود، والتوازن الاستراتيجي، ولعله لا يخفى عليك مقدرات الرئيس المقبور والرئيس الحالي الخطابية في مؤتمرات القمة بينما جبهة الجولان صامتة صمت القبور كأنما المقاومة مكتوبة على جنوب لبنان وحده! ليس مهما يا صاحبي أن يقتنع الجميع بما يسمونه لوكا، فأنت سيد العرفين بأن عين الرضا عن كل عيب كليلة (وهذا حالكم مع آل الأسد!!) ولكن عين السخط تبدي المساويا (وهذا حالكم مع الإخوان ومنتدى الأتاسي وحسن عبد العظيم وميشيل كيلو، أو بعبارة أخرى هذا حالكم مع المعارضة في الداخل والخارج!!) 10- تحدثني عن التكفيريين والإقصائيين ممن تزعم وجودهم في صفوف الإخوان، فقل لي بالله عليك كم مرة استنكرت في مقال من مقالاتك قديما أو حديثا ما كانت تلوكه كل الحناجر البعثية وتلقنه للأطفال الأبرياء في المدارس مع كل تحية للعلم حتى يصبح رديفا لـ(حماة الديار عليكم سلام)، وبذات الصوت الذي يصدح بكل فخار: (أمة عربية واحدة)، ليلعنوا السلام بعد السلام، ويمزقوا وحدة الوطن والمواطن بعد ان يصدحوا بوحدة الأمة! فإذا بهم لا يرون في الآخر المختلف غير عميل وأداة وعصابة! فيجعروا بملء الشدق: (عهدنا.. أن نتصدّى للإمبريالية والصهيونية والرجعية.. وأن نسحق..آداتهم المجرمة، عصابة الأخوان المسلمين العميلة)!! كم مرة أنكرت القانون 49 الذي ينص في: ( المادة 1- يعتبر مجرماً ويعاقب بالإعدام كل منتسب لجماعة الأخوان المسلمين 0) أطلعني على رابط واحد تنكر فيه على مثل هذا القانون حتى تثبت لي أنسنتك وعدم عنصريتك، وإلا فاسمح لي أن أقول لك: (ويل للمطففين) 11- هناك فرق كبير بين أن أتحدى لهوية الأمة ككل، فتتصدى ليس بمجموعها، ولا تجتمع الأمة على ضلالة، وبين أن يتصدى لي ثلة أو مجموعة من المتطرفين، فيحكمون بتجريمي أو كفري! ومع هذا فلم يصل الأمر والحمد لله إلى حد ان يكفرني احد، ولا أعصم نفسي من ذلك، غير أنني أستخدم يا صاحبي مع الكلمة سلاح الكلمة، ومع الفعل ما يقابله من فعل... غير أن كلامك يوحي أن الإخوان جرموا وحكموا بالإعدام لأنهم كفروا النظام، وحكموا عليه بالردة، وهموا بلإقامة الحد عليه!! وفي الحقيقة فقد سردت عليك من كفر الإخوان وسماهم بالخوان، واستكثر عليهم وصف الإسلام فزعم أنه متأسلمين، وراح يسوق عليهم عهود السحق والاستئصال كما أوردت لك في ذلك الذي لا ينكره سوري مما كان يدور في طوابير المدارس!! أنتم يا صاحبي وتطرفكم الاستئصالي من جعل الإخوان حالة مجتمعية بعد أن كانوا مجرد فصيل محدود، ومزيد من القمع والإقصاء يعني مزيد من الخلود لهذا التيار، أما إن أردتم بالفعل تنزيل هذا التيار منزلته المتواضعة التي يستحقها، فخلوا بينه وبين المشاركة، خاصة وأن قيادته تلوح منذ أكد بأنهم يريدون أن يكونوا برغم كل المغريات والمتغيرات الدولية والإقليمية (شركاء لا بدلاء)، أنت تعلم يا صاحبي أن مصعب الحريري الذي حكم قبل شهر بقانون الإبادة العنصرية 49 لم يكن يتجاوز الستة عشر عاما حين اعتقل، فأي إنسانية تزاودون بها علينا، أما لماذا أحملك جريرة ذلك، وأشركك مع النظام، فلأنك تدافع عنه، وترى أن المدافع عنه خير من يمثل العروبة والأصالة!!! 12- إذا كنت تقصد أن (حد الردة) الذي لازالت تدرسه كلية الشريعة بدمشق هو المسوغ لاستصدار حكم الإعدام على كل إخواني فدونك أن تكتب قانونا مشابها للقانون 49 يعم كل إمام مسجد وأستاذ شريعة وواعظ وخطيب، فكلهم تلقوا ذات العلم، وكلهم لا يتاجر بدينه على حسب نظرية: (الجمهور عاوز كده!!)، وإن شئت الحق فدعني أقتبس من الأستاذ ميشيل كيلو بعض ما جاء في مقاله الأخير: (إن برنامج الإخوان يتعارض مع مزاج الشارع الإسلامي السوري، الذي هو أكثر تطرفا بكثير من لغتهم ومطالبهم. لو كان الإخوان غير صادقين في مسعاهم الديموقراطي والوطني، لاعتمدوا لغة أشد تطرفا وجذرية من اللغة التي استخدموها خلال الأعوام الأربعة الماضية؛ لغة من شأنها إكسابهم عطف الشعب، الذي خرج من عالم السلطة السياسي وعاد إلى وعيه الديني، وأيد الإخوان خلال أزمة الثمانينات، ثم قبع ينتظر من يقدم له برنامجا إسلاميا كاملا، يقول "الإسلام هو الحل"، لكن الإخوان لا بد أن يكونوا قد خيبوا توقعه، عندما قدموا له، بدل ذلك، قراءة إسلامية لبرنامج يقول "الديموقراطية هي الحل"، من المؤكد أنه أصاب أقساما واسعة من الشارع الإسلامي بالصدمة، وجعل الإخوان غرباء عنه، لأنهم يحدثونه كديموقراطيين ووطنيين ولا يحدثونه كإسلاميين وطائفيين.) 13- موضوع أنني أطرح شعارات أقل عنصرية وأقل تسعير يعني أنك بسلامة قدرك تطرح شعارات غاية في الأنسنة واللبرلة والديمقراطية، بينما أجد أنك تبارك قانون الإبادة الجماعية وتطرح علي في مداخلتك هنا جملة من المسوغات السامجة لتبريره!! 14- موضوع قدرتك على أن تخجل الآخرين من أنفسهم (منفخة) فارغة لا مبرر لها، لأنه في النهاية من احتكم معك إلى الحوار العقلي ربما يسعه أن يأخذ معك ويعطي، ومن يدري فقد يؤثر بك أكثر مما تؤثر به، وعليه، فموضوع الأدلجة والصب بقوالب ثابتة كأنك تملك الحقيقة المطلقة بينما غيرك عليه أن يركن إليك ويخجل من نفسه هذا بحد ذاته تصور طفولي ساذج! على أن التكفيريين الذين تتكلم عنهم، يفترض أنهم لا يقبلون محاورة كافر نصيري مثلك! ولديهم رافد من الفتاوى القديمة والحديثة تبرر لهم غوغائيتهم، وعليه فموضوع تخجيلهم من أنفسهم محض نظر مثالي لمن عقله بزناده إن كان له ثمة عقل يفكر به فيتعقل! 15- موضوع قيم التكفير الممولة بالدولار يتسق مع أطروحات منقرضة عن البروليتاريا والبورجوازية والرجعية والإمبريالية، أتمنى بالفعل أن يحكمنا الإيمان بالإنسان أيا كانت وجهته، فنتعالى على عنصرياتنا ونظرتنا المزدرية للآخر، بينما حقنا لو تعقلنا أن نخجل من أنفسنا جراء تكرار مثل هذه العبارات في عصر الانفتاح الذي سقطت به ورقة التوت عن الجميع، وصار الناس يتعاملون بالمكشوف، وتبين كيف أصبح بعض المنافحين عن القيم الثورية الاشتراكية بالأمس يعيشون في قصور وأرياش إمبريالية في فرنسا واسبانيا وغيرها! ولا عزاء للشعوب المستباحة التي استخف بها فراعنتها! 16- موضوع تهجمك على السودان أو السعودية أو العراق أو غيران أو حتى طالبان لا يعني لي شيئا، لأنني أعتبر ان مصداقيتك تبدأ من موقف حقيقي مما يدور بوطنك، أما أن نتحول جميعا لسلوك بشار وحافظ الذين كانا ولا يزالان يحسبان أنفسهما رئيسين لكل دول العالم ما عدا سورية! يعني يجتمع بمجلس الشعب، أو يعمل مقابلة مع الجزيرة أو مع الشرق الأوسط أو غيرها من المنابر الإعلاميةن فنراه في ساعة أو ساعة ونصف يطوف بكل الدنيا فلا يترك مشكلة للبنان والعراق وفلسطين وأمريكا وإسرائيل ووو إلا ويطرح لنا رؤاه العبقرية في تجاوز أزماتها، اللهم إلا أزمة الوطن الداخلية، فدائما يعطيها خمس دقائق من أصل حديثه المطول، أو يعدنا بأنه سيقفز بنا في لقاء قادم قفزة كبيرة، ثم يأتي اللقاء القادم وينعقد المؤتمر القطري، لتخرج علينا جريدة تشرين الرسمية وتحدثنا عن حركة السلحفاة المضمونة في التغيير!!! يا صاحبي علينا ألا نكون أسديين حتى في هذه! لنلتفت لوطننا ونحل مشاكله، وثق بان في السودان والسعودية وإيران والعراق معارضات تكفيك ما يهمك ويقض مضجعك من أزماتهم الخاصة!! واسلموا لود واحترام(f) الاخوان يؤيدون حكم الاعدام على بعضهم؟ - إسماعيل أحمد - 07-26-2005 [CENTER]ميشال كيلو : النهار 25/7/2005 [/CENTER] لم يعد ممكنا اليوم التعامل مع قضية حساسة ومعقدة كمسألة العلاقة بين السلطة والإسلام السياسي من خلال سياسات رسمت وطبقت إبان الثمانينات في سوريا، عندما قرر طرفان، حاكم مثله البعث، ومعارض مثلته أخلاط من الإسلاميين، الاحتكام إلى السلاح، وبدا من الضروري اتخاذ قرار رسمي بالقضاء على العدو الداخلي، بقوة السلاح وبمعونة مظلة قانونية أباحت قتل أو إعدام أي منتسب إلى تنظيم "الإخوان المسلمين"، الجماعة التي انضمت إلى الحرب على السلطة وقاتلتها في شوارع المدن السورية، ورأت في قتالها سبيلا إلى الخلاص من حكم يضطهد طائفة الكثرة، التي تقمعها قلة حاكمة، لا أداة غير القوة تستطيع إزاحتها عن الحكم وإعادة الأمور إلى مجراها الطبيعي. لم يعد ممكنا اليوم أن يتعامل الإسلاميون مع الحكم بالطرق، التي كان قد أملاها عليهم العنف. ولم يعد ممكنا أن يتعامل الحكم مع الإسلاميين انطلاقا من كون الدولة هي الجهة الوحيدة، التي يحق لها احتكار العنف المنظم، وأن من حقها وواجبها استعماله بمجرد أن يلوح في الأفق شبح الإسلام السياسي عامة، وجماعة "الإخوان المسلمين" خاصة. لقد ولى زمن العنف كوسيلة تنظم، أو يمكن أن تنظم، علاقات المجال السوري الداخلي، وخاصة منها علاقات السلطة مع المعارضة، كما ولى زمن اللجوء إلى العنف كأداة يصحح استعمالها ضد السلطة أوضاع الداخل ويعيدها إلى حالها الطبيعي. نحن في زمن مختلف، تقيد المعايير والضوابط السياسية فيه العنف الكامن في علاقات السلطة بالمجتمع والمعارضة، يفرض على أطراف العمل – والصراع – السياسي نهجا يقوم على العمل التوافقي والسلمي والقانوني سبيلا إلى تغيير ليس موجها بالضرورة وفي جميع الأحوال إلى السلطة، يرمي إلى تبديل الأمر السياسي القائم بالأحرى عبر حل مشكلات المجتمع والدولة والسلطة وأزماتها، على أن يفضي حلها إلى تغيير الواقع القائم وما يضمره من توازنات قوى، تدريجا وسلما ودون عنف، لأن تغيير الواقع هو المدخل إلى تغيير النظام وليس العكس. ولم يعد ممكنا حل مشكلات سوريا وأزماتها بوساطة قوة واحدة، سواء كانت في السلطة أم في المعارضة. وليس ممكنا حل أزمات ومشكلات التطور الداخلي والخارجي دون وحدة وطنية من نمط جديد، قاعدي، يضم القوى والفئات والتيارات والمصالح... الخ المختلفة، الآخذة بنهج المصالحة والحوار ونبذ العنف، والمتخلية عن رؤية تجعل حل مسألة السلطة أولوية مطلقة، وشرطا لا غنى عنه لحل مشكلات الدولة والمجتمع وأزماتها، ولنقل البلاد إلى وضع مغاير لوضعها الراهن. تخلى الاخوان المسلمون عن العنف، وعن سياسة التمييز بين المواطنين على أساس الدين والمذهب، وتبنوا الديموقراطية بما هي مصلحة وطنية عليا وجامعة، وقدموا قراءة خاصة ومهمة لها، وأعلنوا التزامهم بالقانون، واعترفوا - بصورة مضمرة - بشرعية الأمر السياسي القائم، ووافقوا على أن استحالة حل مشكلات البلاد بجهد قوة واحدة تفرض التعاون السلمي والتكاملي على الجميع، وتحتم الأخذ بمنظورات وطنية جامعة، وتستهدف تحقيق أهداف وطنية جامعة، في إطار يضمن سلمية الانتقال إلى نظام جديد وسلامته، كي لا تذهب البلاد إلى الفوضى أو تسقط تحت حكم أجنبي. ترفض السلطة السورية هذه التحولات الإخوانية، مثلما ترفض التواصل مع المعارضة السياسية والمدنية، القائلة بالمصالحة الوطنية وبانتقال سلمي وتوافقي يبقي للسلطة وحزبها دورهما ومكانهما في العمل العام والديموقراطي. وتصر على التفكير بعقلية الثمانينات، عندما قضت بالقوة المسلحة على أي شكل من أشكال وجود الآخر، وخاصة منه الإسلامي. لماذا تتخذ السلطة السورية هذا الموقف "المبدئي"، غير السياسي؟ تقول بعض الحجج إن الإخوان المسلمين ليسوا صادقين في هجر العنف، وإنهم يريدون لمّ صفوفهم في شرط سلمي، ليبدأوا العمل المسلح بمجرد أن تكتمل قوتهم. تقول حجة أخرى، معاكسة، إن الإخوان يجنحون إلى العمل السلمي لاعتقادهم أنه سيوصلهم إلى السلطة: هدفهم الذي لن يبلغوه بالعنف. وتقول حجة ثالثة إن الإخوان كذبة، وإنهم لا يؤمنون بالسلم المدني أو الديموقراطية، بل يلعبون دورا رسمه لهم الأميركيون والصهاينة بعناية، يطبقونه بحرص تحقيقا لأهداف سياسية مضمرة تخص العدو. تلغي الحجة الثانية الحجة الأولى، بينما تكتسب الذريعة الثالثة أهمية خاصة: الإخوان عملاء ينفذون مخططا رسم لهم. ثمة أسئلة تطرح نفسها هنا هي الآتية: - كيف نحبط سعيهم ونرد كيدهم إلى نحرهم؟ هل نحقق هذا بالقانون 49، الذي يعدم أي منتسب إليهم؟ أم نحققه بالتعاطي الأمني، رغم أنه لم يكن مجديا في الماضي، ولم يحل دون ظهورهم من جديد وتحولهم مشكلة جدية بالنسبة إلى النظام والبلد؟ - لماذا لا نحرجهم بإلزامهم بما يقولونه ويتعهدون به، على أن نفعل ذلك في إطار وطني جامع، نضمهم إليه، ليقطع من جهة صلاتهم بالمؤامرة المفترضة ويحتويهم في حاضنة وطنية عامة، تحميها وتحرسها إرادة قوى العمل السياسي المتعاونة المتكاملة، وليعزلهم من جهة أخرى ويعرضهم لثقل الضغط الوطني والشعبي المشترك، إن تأكد أنهم غير صادقين في ولائهم للوطن وقضاياه، أو إذا مارسوا ألاعيب مزدوجة؟ يشجعني على طرح هذه الأسئلة واقعتان مهمتان هما: -1 إن برنامج الإخوان يتعارض مع مزاج الشارع الإسلامي السوري، الذي هو أكثر تطرفا بكثير من لغتهم ومطالبهم. لو كان الإخوان غير صادقين في مسعاهم الديموقراطي والوطني، لاعتمدوا لغة أشد تطرفا وجذرية من اللغة التي استخدموها خلال الأعوام الأربعة الماضية؛ لغة من شأنها إكسابهم عطف الشعب، الذي خرج من عالم السلطة السياسي وعاد إلى وعيه الديني، وأيد الإخوان خلال أزمة الثمانينات، ثم قبع ينتظر من يقدم له برنامجا إسلاميا كاملا، يقول "الإسلام هو الحل"، لكن الإخوان لا بد أن يكونوا قد خيبوا توقعه، عندما قدموا له، بدل ذلك، قراءة إسلامية لبرنامج يقول "الديموقراطية هي الحل"، من المؤكد أنه أصاب أقساما واسعة من الشارع الإسلامي بالصدمة، وجعل الإخوان غرباء عنه، لأنهم يحدثونه كديموقراطيين ووطنيين ولا يحدثونه كإسلاميين وطائفيين. -2 من الجلي أن البديل القومي/ الاشتراكي يلفظ أنفاسه الأخيرة لمصلحة بديلين أحدهما ديموقراطي والآخر إسلامي. قلت إن الإخوان تبنوا قراءة إسلامية للديموقراطية، بينما كان باستطاعتهم تبني بديل إسلامي صرف، يتفق مع ماضيهم القريب، ويوطد وجودهم في الساحة، لأنه يهمش،في الوقت نفسه، البديل الديموقراطي، الذي تنادي به وتدعو إليه نخب محدودة الحضور في شعب جعلته ممارسات النظام القومي/ الاشتراكي إسلامي الهوى والتوجه. لو كان الإخوان عازفين عن التعاون مع الآخرين في إطار من التفاهم والتوافق، وعازمين على الانفراد بالبلد، لدخلوا في صراع مع السلطة والنخب الديموقراطية هدفه إقصاؤهما عن الشعب، وسيلته برنامج إسلامي متطرف. لكنهم لم يفعلوا هذا، بل تبنوا مشتركات النخب الديموقراطية وعبروا عن رغبتهم في التعاون مع الجميع، بما في ذلك السلطة، من أجل تحقيقها باعتبارها خيارا وطنيا يسمو على أية مصلحة حزبية ضيقة، في ظرف يهدد الوطن بأعظم الأخطار. أذكّر هنا من جديد بحقيقة أن الإخوان يعرضون التعاون على السلطة، ولا يقصرونه على أحزاب المعارضة، وأنهم رفضوا التعاون مع أحزاب أميركا، وخاصة منها حزب الغادري. ماذا يعني هذا؟ إن له معنى واحدا هو أنهم صادقون في سعيهم الوطني والديموقراطي. لو كانت الجماعة تكذب أو تتكتك، لكانت استبعدت السلطة عن مشروعها في المصالحة الوطنية، ولما طالبتها بعقد مؤتمر وطني، تعرف كما نعرف أنه سيطيل عمرها وسيخلق ظروفا جديدة لاستمرارها. ولو كانت تتكتك، لرسمت سياسة تستهدف عزل السلطة في الداخل وتجريدها من غطائها الدولي في الخارج، ولاستغلت وقائع كثيرة مساعدة لتحقيق هدفيها هذين. إلا أنها لم تفعل هذا، بل فضلت العمل بعيدا عن أي إطار خارجي، مباشرا كان أم غير مباشر، وحصرت نشاطها في دعوة أطياف العمل السياسي الداخلية، معارضة وموالية، إلى التعاون من أجل هدف رئيس تسميه إنقاذ الوطن. في أية ظروف يفعل الإخوان هذا؟ إنهم يقومون به في شرط دولي يتيح لهم هوامش مناورة هائلة ضد السلطة، يمكنهم من النجاح في كسب العالم الخارجي، وخاصة منه الأميركي، الذي سيعني تعاونهم معه تغييرا جذريا في الواقع السياسي القائم داخل سوريا وخارجها، وتبدلا جديا في توازنات قواه، لمصلحة الإخوان طبعا. لكن الجماعة لم تسلك هذه الطريق، بل أخذت توجه النداء تلو النداء إلى السلطة، تناشدها، شأن بقية أطراف المعارضة، فتح صفحة جديدة في علاقاتها مع داخلها ومنظماته السياسية والمدنية، وتصبر صبرا جميلا، كبقية أطراف المعارضة، على اتهامها – وبقية أطراف المعارضة - بالعمالة للأجنبي، مواصلة، كبقية أطراف المعارضة، التخلي عن الخيارات البديلة، التي تعطي الخارج دورا خطيرا في السياسة السورية، ويمكن أن تقوض فرص المصالحة مع النظام، وأن تعزله وتحشره في زاوية صعبة تجعل بقاءه مسألة وقت! لا أعرف، بصراحة، لماذا تتخذ السلطة السورية موقفا من الإخوان يجعلهم خونة وخطا أحمر بالنسبة إلى حزبها وبقية أطراف العمل السياسي. ولا أعرف لماذا تريد عزلهم، مع أن عزلهم يضعف القوى العاقلة والمعتدلة عندهم ويعزز مواقع وحجج الراديكاليين والمتطرفين في صفوفهم، الذين سيرفعون في النهاية شعار "الإسلام هو الحل"، وسيشنون حربا مقدسة ضد نظام لا أظن أنه سيكون قادرا على صدهم، خاصة إذا ما ساندهم الأميركيون. هل يريد النظام هذا؟ إن كان هذا ما يريده، فهو يحفر قبره بيديه بكل تأكيد. بالمناسبة: ماذا كان النظام سيقول عن الإخوان غير ما يقوله عنهم اليوم، لو أنهم رفعوا شعار "الإسلام هو الحل"، وتعاونوا مع الأميركيين، وشنوا عمليات مسلحة ضده، وفتحوا باب التدخل العسكري أمام الخارج؟ لا اصدق أن النظام فقد إلى هذه الدرجة القدرة على التمييز بين السياسات والخطوط، ولا أصدق أنه يتعامى عن رؤية الواقع إلى هذا الحد، بينما هو مهدد في وجوده! ليس من الحكمة والصواب استبعاد الإخوان عن العمل الوطني والمصالحة الوطنية. وليس من مصلحة الوطن عزلهم واعتبارهم خطا أحمر لا يجوز لأحد الاقتراب منه. وليس من مصلحة النظام التعامل معهم بروحية الثمانينات وسياستها، التي أتاحت انتصاره عليهم، وسط ظروف غطته دوليا وحمته إقليميا وضمنت تفوقه داخليا؛ ظروف يفتقر اليوم إلى معظم مكوناتها، يحجم الإخوان – وبقية المعارضة - عن استغلالها، مع أن ذلك سهل، لسبب جلي هو أنهم اختاروا سبيل المصالحة والخيار الديموقراطي، الذي يقوي الوطن ودولته في وجه الخارج، ولم يجعلوا أولويتهم بلوغ السلطة أو إعداد أنفسهم للانفراد بها، ولو بالتعاون مع الخارج. يتخذ "الإخوان المسلمون" موقفا مسؤولا من قضايا سوريا الراهنة، من الضروري أن تقابله السلطة بموقف مماثل، وأن تجعله سبيل الوطن إلى الخروج من مأزقه، وإطار العمل الوطني الجامع، الذي لا بد أن يضم جميع أطياف السياسة السورية، ويذهب بالتعاون معها إلى وضع جديد، لُحمته المشاركة الشعبية وسُداه الاعتراف بالأحزاب وهيئات المجتمع المدني: ضمانته الرئيسة التي ستتكفل بحمايته ضد جميع الأخطار! الاخوان يؤيدون حكم الاعدام على بعضهم؟ - إسماعيل أحمد - 07-26-2005 [CENTER]بقلم: المحامي هيثم المالح [/CENTER] (كلنا شركاء ) 7/5/2005 دأب النظام الاستبدادي الشمولي على ممارسة القمع وامتهان المواطنين وإذلالهم منذ وجوده وأدى هذا القمع لتصاعد نقمة المواطنين ودفع شريحة من التيار الإسلامي لحمل السلاح ، وبرغم أن حمل السلاح هذا مرفوض شكلاً وموضوعاً ، إلا أن النظام لم يحاول أن يبحث عن أسباب العنف ومسبباته، كي يتلافى الحدث قبل وقوعه . وبرغم أن هذا العنف ليس أصيلاً في مجتمعنا، وتاريخنا خير شاهد على ذلك إذ عاشت جميع التيارات في سورية دون أن يدور بخلد الناس حمل السلاح أو ممارسة العنف ضد بعضهم البعض، وخير شاهد على ذلك ممارسة التيار الإسلامي للانتخابات النيابية كما مارسها غيرهم من الأحزاب. ولأحكام السيطرة على المجتمع فقد اتجه النظام لشرعنة العنف ضد المواطنين وكان مجلس الشعب مطيعاً للسلطة التنفيذية فأصدر القانون رقم 49 لعام 1980 والذي ندرجه فيما يلي : رئيس الجمهورية بناء على أحكام الدستور وعلى ما أقره مجلس الشعب بجلسته المنعقدة بتاريخ 7/7/1980م. مادة 1- يعتبر مجرماً ويعاقب بالإعدام كل منتسب لجماعة الأخوان المسلمين . مادة 2- أ- يعفى من العقوبة الواردة في هذا القانون أو أي قانون آخر ، كل منتسب إلى هذه الجماعة إذا أعلن انسحابه منها خلال شهر واحد من تاريخ نفاذ هذا القانون . ب- يتم الإعلان عن هذا الانسحاب بموجب تصريح خطي يقدم شخصياً إلى المحافظ، أو إلى السفير لمن هم خارج القطر بتاريخ صدور هذا القانون. مادة3- تخفض عقوبة الجرائم الجنائية التي ارتكبها المنتسب إلى جماعة الإخوان المسلمين . قبل نفاذ هذا القانون تحقيقاً لأهداف هذه الجماعة إذا سلم نفسه خلال شهر واحد من تاريخ نفاذ هذا القانون لمن هم داخل القطر ، وخلال شهرين عن هم خارجه وفقاً لما يلي : أ- إذا كان الفعل يوجب الإعدام أو الأشغال الشاقة المؤبدة أو الاعتقال المؤبد ، كانت العقوبة الأشغال الشاقة خمس سنوات على الأكثر. ب- إذا كان الفعل يؤلف إحدى الجنايات الأخرى كانت العقوبة الحبس من سنة إلى ثلاث سنوات . المادة 4- يعفى من عقوبة الجرائم الجنحوية المرتكبة قبل نفاذ هذا القانون تحقيقاً لأهداف التنظيم جماعة الإخوان المسلمين كل منتسب إلى هذه الجماعة إذا سلم نفسه خلال شهر واحد من تاريخ نفاذ هذا القانون لمن هم داخل القطر وخلال شهرين لمن هم خارجه . المادة 5- لا يستفيد من التخفيض والعفو الواردين في هذا القانون الذين هم قيد التوقيف أو المحاكمة . المادة 6- ينشر هذا القانون في الجريدة الرسمية ويعمل به من تاريخ صدوره. وقد نشر هذا القانون في العدد 29 ج ر تاريخ 22/7/1980 . سنبحث مدى مخالفة هذا القانون للأسس التشريعية من جميع جوانبه ،دستورياً، قانونياً ، دولياً. 1- مخالفة القانون للدستور : نصت المادة 30 من الدستور على مايلي : " لا تسري أحكام القوانين إلا على ما يقع من تاريخ العمل بها، ولا يكون لها أثر رجعي ، ويجوز في غير الأمور الجزائية النص على خلاف ذلك" من هذا النص نستخلص المبدأين الهامين التاليين أ- أن القوانين الجنائية لا تسري إلا على ما يقع من تاريخ العمل بها . وبالتالي فلا يجوز أن يكون للقانون مفعول رجعي . ب- أكد النص آنف الذكر على أنه من المسلمات في الأمور الجزائية لا يمكن أن يكون للنص مفعولاً رجعياً ، و يجوز النص على خلاف ذلك في غير الأمور الجزائية . وأوضح مثال على المخالفة الصريحة أن القانون استثنى المعتقلين مما سماه أسباب التخفيف أو الإعفاء من العقوبة كما بينت ذلك المادة الخامسة منه . من ذلك يتضح أن القانون 49 الذي قضى بوجوب إعدام المنتسبين للإخوان المسلمين هو قانون غير دستوري فلماذا لم يعرض هذا القانون على المحكمة الدستورية ؟ معلوم أن إحالة أي نص إلى المحكمة الدستورية إنما تحكمه المادة 145 من الدستور والتي نصت على أن إحالة أي نص إلى هذه المحكمة لا يمكن أن يتم إلا : أ- من قبل رئيس الجمهورية . ب- إذا اعترض ربع أعضاء مجلس الشعب على القانون أو على أي مرسوم تشريعي . - سرعة التصديق على القانون على القانون : و من مراجعة نص القانون 49 موضوع بحثنا نجد أنه صدر عن مجلس الشعب بتاريخ 7/7/1980 ، في حين أنه جرى التصديق عليه من قبل رئيس الجمهورية بتاريخ 8/7/1980 أي أنه حمل للرئيس باليد فصادق عليه ، وهذا ما لم يجر لأي قانون سابقاً إذ أن توقيع الرئيس على القوانين عادة ما يأخذ وقتاً طويلاً قد يمتد أشهراً ، ومن ذلك فإن هذه السرعة تشي بأن القانون 49 هو موصى به من الرئيس وبالتالي فإن هذا القانون لم يعرض على المحكمة الدستورية لهذا السبب فضلاً عن أن مجلس الشعب لا يملك خياره في هذا الموضوع . مخالفة القانون لقانون العقوبات : تنص المادة 1 من قانون العقوبات على مايلي : لا تفرض عقوبة ولا تدبير احترازي أو إصلاحي من أجل جرم لم يكن القانون قد نص عليه حين اقترافه . كما نصت المادة 6 على مايلي : 1- لا يقضى بأية عقوبة لم ينص عليها حين اقتراف الجرم. 2- مما تقدم يتضح أن أي مفعول رجعي لقانون يتناول العقوبات يعتبر مصادماً للدستور ولقانون العقوبات ويتعين تقرير عدم دستوريته ورفض نتائجه . مخالفة القانون 49 للمعاهدات الدولية : تنص الاتفاقية الدولية بشأن الحقوق المدنية والسياسية وخاصة المادة 6 منه حيث تقول " ووفقاً للقوانين التي تكون سارية عند ارتكاب الجريمة " وقد صادقت سورية على هذه الاتفاقية وبالتالي فهي ملزمة بها ولا يجوز معها أن تصدر تشريعاً يتناقض مع هذه الاتفاقية لماذا إذاً صدر القانون 49 لعام 1980 وكيف يمكن لمجلس يمثل الشعب أن يصدر قانوناً يخالف الدستور والقوانين والمعاهدات الدولية ؟. من نافلة القول أن مجلس الشعب في سورية لا ينتخب انتخاباً حراً نزيهاً ، وقد أصدرت المحكمة الدستورية في عدة دورات انتخابية قرارات ببطلان الانتخاب لعدد من أعضاء مجلس الشعب إلا أنه لم يجر الالتفات إلى قرارات هذه المحكمة . أذكر أنه في عام 1998 زرت المرحوم الأستاذ نصرت مللا حيدر رئيس المحكمة الدستورية في ذلك الوقت وقد كنا زملاء في القضاء وأثناء الحديث عن الانتخابات ، حدثني أن المحكمة أصدرت في دورة المجلس للفترة نفسها قرارات بإبطال انتخاب /125/ عضو لمجلس إلا أنه صدر مرسوم تثبيتهم في عضويتهم ولم يكترث لقرار المحكمة . معلوم أن مجلس كهذا لا يعتبر في الفقه الدستوري ممثلاً للشعب والقوانين التي تصدر عنه إنما هي قوانين لا تمثل إرادة الشعب وبالتالي وهي بحكم المعدومة فلا يجوز الأخذ بها . إلا أننا لو عدنا إلى القانون 49 لعام 1980 ، وكما ذكرت سابقاً أنه تمت المصادقة عليه من قبل رئيس الجمهورية بعد يوم من صدوره ثم نشر في الجريدة الرسمية بتاريخ 22/7 أي بعد صدوره بثلاثة عشر يوماً مما يشي أن ثمة أيد تلاحق صدور هذا القانون الذي لا يمت للدستور ولا للقوانين ولا لأي عرف قانوني بصلة ، وأنه كان هناك هدف بتصفية المعارضة الإسلامية ، وقد وجد هذا القانون وكذا الحالة التي رافقته من تصفيات خارج إطار العدالة تغطية شاملة من جميع دول العالم المتحضر مما ليس له أي مدلول سوى الموافقة الضمنية على ما تم لأنه ببساطة يتناول التيار الإسلامي. عدم عرض القانون على المحكمة الدستورية : كما بينا سابقاً صدر القانون بيوم 7/7/1980 بينما صادق عليه رئيس الجمهورية بيوم 8/7/1980 دون أن يؤخذ رأي المحكمة الدستورية. وهل يمكن أن يكون معقولاً صدور قانون بإعدام منتسبين إلى تنظيم معين، وبالتالي فمعروف أنه سيكون قتلى كثيرون وضحايا ، ثم لا يعرض هذا القانون على المحكمة الدستورية ؟ مما يوضح بجلاء على أن الهدف الأساسي من القانون هو تصفية تنظيم بكامله تحت سقف يسمى قانوناً . بعد ما تقدم هل ستعمد السلطات المعنية إلى طرح مشروع قانون على مجلس الشعب من مادة واحدة ليصار إلى إلغاء القانون وأقترحه كما يلي : "القانون رقم00 0 يلغي القانون رقم 49 لعام 1980 وما استتبعه من آثار" وعلى السلطات المعنية أن تبحث بعد ذلك التعويض عمن أصابهم ضرر نتيجة هذا القانون الآثم. الاخوان يؤيدون حكم الاعدام على بعضهم؟ - د. رائق النقري - 07-26-2005 http://www.al-multaqa.net/vb/showthread.ph...48488#post48488 أبو جمال الحالة : رأيي في كلامك أيها العلوي ، أنك عيب تتكلم عن الإسلام والمسلمين ، ألا تذكر كم دفعت قيادات العلويه للأئمة في إيران كي يعترفوا بكم كطائفه من الشيعه أو بمعنى أدق الروافض ... ثم ، من أنت كي تتكلم عن الإخوان في عقر دارهم أيها الفيلسوف ، هل سمحتم للإخوان بالتحدث داخل سوريه كي تتواقحوا وتتحدثوا داخل بيت الإخوان !!! ثم ، أنا لي معارف بسورية وهم يخشون الصلاة في المسجد لأن نظامكمم الفاسق الكافر ألذي أحل الزنا والسكر والقمار وغيرها يضع نقطة سوداء على من يتردد للمساجد.... كفاك مهاترات وانصرف غير مأسوف عليك ، يا عملاء أمريكا و( إسرائيل ) أم تحب أن أذكرك بأن حدود سوريا الغروبه هادئه مع الكيان الغاصب منذ ما يزيد عن 30 سنه ، يا حراس الكفار .... أبو جمالالله أكبر والنصر للإسلام الاخوان يؤيدون حكم الاعدام على بعضهم؟ - إسماعيل أحمد - 07-26-2005 أخي ولماذا تذهب بعيدا، لقد كان في نادينا هنا زميل اسمه أنتي علماني وكان يطرح ما هو قريب من ذلك..! وأخونا سلطان كان معنا في النادي وفي الأثير وكان يطرح مثل هذا الطرح وموقع الساحات والسقيفة غني بأعضاء من هذه الشاكلة ويبقى في النهاية أن هذا الشخص الذي يكلمك من وراء اسم مستعار عبر منتدى حواري، إنما يمثل شخصه، وربما كان هو هو من يتبرأ من أطروحاته لو علم أنه سيتحمل تبعاتها، ففيم تؤاخني على كلام غير مسؤوا صدر من زيد أو عبيد هذه واحدة والثانية ما الذي يؤكد ان هذا الشخص إخواني أصلا وغير مدسوس؟! طبعا في عالم النت الافتراضي لن تلغي هذا الاحتمال، وحينها فلن نستبعد فكرة أن تكون من كتب هذا الكلام نفسه لطعن الإخوان، وطرحته باسم مستعار لتثبت نظريتك! :lol: والثالثة والأخيرة، ألا يؤكد هذا فكرتي وفكرة الأستاذ ميشيل كيلو من أنه إذا كان الطرح الإخواني في نظرك تطرفا فإن الشارع الإسلامي في سورية أكثر تطرفا من الإخوان... ;) ويبقى أن هذا ما قاله الأخ المتحمس، ولا أدري في أي سياق تواكب هذا الكلام، فربما أنك تشتكي من أنه قلع عينك وأصابك بالعور، بينما كنت السباق لقلع كلا عينيه وإصابته بالعمى!! واسلموا لود واحترام(f) الاخوان يؤيدون حكم الاعدام على بعضهم؟ - د. رائق النقري - 07-27-2005 الصديق العزيز اسماعيل اشكر لك اهتمامك وجهدك في كتابة رد ابسط ما يقال فيه انه ذكي الى درجة يعطيني الفرصة للرد ويعطيني الكلمات والجمل التي تريدها انت ؟؟والتي تقتنع بها انت ؟؟ لا اريد ان اقول : من فمك ادينك ؟؟بل اقل من فمك يخرج الحيوي جدا فشكرا لك مرة اخرى وتعالى معي قليلا انت تقول : اقتباس:لكن لفت نظري قولك: (إحدى انشقاقات الإخوان)، فبودي أن تذكر لي الأجنحة الأخرى للجماعة في سورية اليوم! ومن كلامك ترى ان هذا موجود بينكم وحسبنا اشارتك اقتباس:من السهل أن تجد معارضين فرادى قد اعتزلوا العمل الإخواني كله، وهذا مفهوم.. فانا لااعرف عنهم شيئا ولكن توقعهم ليس صعبا؟ ولكن يبدوا ان هم لم يتوفروا بعد على من يدعمهم ؟؟والا فان الغادري والجلبي والغضبان ليسو افضل منهم وكما تقول انت اقتباس:لولا أنني إن استطعت أن أؤثر على الإخوانيين جدلا فلن أستطيع منع سلفي أو جهادي أو غيرهم من استخدام مثل هذه الألفاظ الشرعية بالحدود الشرعية التي تلقوها من مراجعهم! لا اريد اكثر؟؟ من ذلك فلولا ولولا لكان من الطبيعي ان يبقوا في حدود ماتعلموه من مراجعهم ولكن افضل ما قلته مؤيدا لقرار اعدام التكفيريين هو قولك: اقتباس:أن يتصدى لي ثلة أو مجموعة من المتطرفين، فيحكمون بتجريمي أو كفري! ومع هذا فلم يصل الأمر والحمد لله إلى حد ان يكفرني احد، ولا أعصم نفسي من ذلك، غير أنني أستخدم يا صاحبي مع الكلمة سلاح الكلمة، ومع الفعل ما يقابله من فعل... اولا لك تهاني الحارة لانك لم تكفر بعد؟ ولك تهاني الحارة في اقرارك بشرعية الرد على الكلمه بكلمه افضل وعلى الفعل الارهابي بارهاب اكبر؟؟ و لا اقول البادئ اظلم؟ حتى لانعود الى قتل هابيل من قبل قابيل ولا ابعاد علي عن الخلافه من قبل عمر؟؟ لااقول لذلك لانني اعرف ان عدة الانشقاق الفئوي تتطلب تفسيرات وفتاوي وتزاوير و شياطين وملائكه ؟؟ المهم انك لن تتوقف عند الكلمه للدفاع عما تراه مصلحه لك ؟ وبالمناسبه فانني كثيرا ما اشعر بانني اقول قولا مكرورا وبالتالي ممجوجا كلما عرفت انني اتحث الى شخص يعرف ما ساقوله له ام معك فانني شعرت بالفرح لانك تعرف ان مشكلة قوى الشخصنه السنيه في سوريا ليست في الكلام الذي تمنع من قوله وتدريسه حتى في مدارس السلطه ؟ فالسلطه البعثيه مثلها مثل الناصريه كانت وماتزال في مصر وسوريا والان السعوديه تزع الفكر التكفيري الاستئصالي في مدارسها وتحصده في سجونها؟ لماذا ؟ لان لا احد يهمه الكلام ؟ وكما تقول فانه وفي سوريا وفي الكتب المدرسيه يدرس مفهوم الردة التكفيري وتعطي رواتب ووظائف لمن يدرس ذلك ؟؟ المهم انه يدرس ايضا طاعة اولي الامر ويدعو للسطان حتى ولو كان من عيار السادات وامراء الزفت بطول البقاء لماذا لايتم التصدي لهذا الفكر التكفيري؟ انت تجيب بامتياز : الجمهور عاوز كده اما الحقيقه فهو المهم بالنسبه لهذه السلطات ليس مايقال بل ما يفعل وهذ هو حالك وحالي وحال من اصدر قرار الاعدام على من يرى فيه خطرا داهما؟ ؟ الس كذلك ولذلك اسمح لي ان اقتنع بقولك التالي وان ادعو الى الاقتناع به ايضا 12 اقتباس:- إذا كنت تقصد أن (حد الردة) الذي لازالت تدرسه كلية الشريعة بدمشق هو المسوغ لاستصدار حكم الإعدام على كل إخواني فدونك أن تكتب قانونا مشابها للقانون 49 يعم كل إمام مسجد وأستاذ شريعة وواعظ وخطيب، فكلهم تلقوا ذات العلم، وكلهم لا يتاجر بدينه على حسب نظرية: (الجمهور عاوز كده!!)، وقبل ان اتركك - مؤقتا – لانه يعب فراق الاذكياء اهديك درتك الذهبيه: والثانية ما الذي يؤكد ان هذا الشخص إخواني أصلا وغير مدسوس؟! طبعا في عالم النت الافتراضي لن تلغي هذا الاحتمال، وحينها فلن نستبعد فكرة أن تكون من كتب هذا الكلام نفسه لطعن الإخوان، وطرحته باسم مستعار لتثبت نظريتك! ايها الحبيب انا لم استغرب الرد هذا ولكن استغرب ان لايخطر الرد نفسه على بالك ؟ فلماذا تستغرب ان تكون اوامر العمليات الاجراميه التي تطال الابرياء هي اعمال تمول وتسهل فعلا من جهات لااقول انها صهيونيه واستعماريه؟ ولكن على الاقل لاسباب لاعلاقة لها بالايمان ولا بالاسلام بل بمصالح ضدي وضدك وضد شعوبنا المغلوبه؟ قواك الله يااخي بالانسانيه :hony:؟؟ ام الانسانيه وفطرتها في البداهة الكونيه غير كافيه؟ الاخوان يؤيدون حكم الاعدام على بعضهم؟ - د. رائق النقري - 07-27-2005 عفوا لعدم وضوح الاقتباسات في المرة السابقه وارجو من المشرف حذفها واغتماد هذه بدلا منها وشكرا الصديق العزيز اسماعيل اشكر لك اهتمامك وجهدك في كتابة رد ابسط ما يقال فيه انه ذكي الى درجة يعطيني الفرصة للرد ويعطيني الكلمات والجمل التي تريدها انت ؟؟والتي تقتنع بها انت ؟؟ لا اريد ان اقول : من فمك ادينك ؟؟بل اقل من فمك يخرج الحيوي جدا فشكرا لك مرة اخرى وتعالى معي قليلا انت تقول : اقتباس: إسماعيل أحمد كتب انت تعرف ان الانشقاق في الجماعة - اية جماعة – ليس من الضوري ان يكون منظما في بدايته ؟ وليس من الشرط ان يكون لدواعي فكريه او سياسيه فقط ؟ فقد يحدث الانشقاق لدواعي عصبويه بحته يدفع اليها التمايز في الانتماء المكاني والعشائري والاقتصادي او على الاقل بسبب تاثير التنافس على القيادة فينحاز بعضهم الى من يرون انه افضل لهم ..خوفا منه او طمعا في مالديه هذه الانشقاقات واضحة في تاريخ حركات الشخصنه الاسلاميه السنيه في سوريه.. وانت تعرف ان العطار و الشوام تم تهميشهم مع ان العطار شخصية لايدانيها احدا بينهم ؟؟ وكل مشكلته انه رفض التعامل مع العراق؟ والعراق يملك المال والقرار في الساحتين العراقيه والاردنيه - اذذاك؟- وانت تعرف الانشقاقات اللاحقه وكيف ان التيار الحلبي همش الحمويين..؟ على كل لا ادعي العلم والمتابعه ولكن درسات جمال باروت تذهب بالوثائق الى تفصيلات اكثر ؟وانت تعرفها اكثر مني ومنه؟ وتلك الانشقاقات عاديه وليس فيها ماهو جديد ؟ كما انها لن تكون جديده اذا بررت انشقاقاتها بذرائع فقهيه؟ فالفتاوي جاهزة لكل المصالح الانشقاقيه وتاريخ الجماعات الاسلاميه وغير الاسلاميه يؤكد ذلك في مذاهبه وطوائفه المختلفه؟؟ اليس كذلك هذا كله معروف في الانشقاقات ذات المنشأ العصبوي ولكن المعروف اكثر ان الانشقاقات بسبب وجود رؤى واجتهادات واطروحات مختلفه – وبصرف النظر عن سبب منشئها- اقول ان الانشقاقات بسبب اختلاف الراي هو امر ممكن الحدوث وهذا الانشقاق ليس من الشرط ان يبدأ كبيرا ؟اذ يكفي وجود فرد واحد صاحب راي مختلف ويتوفر له عصبه او قدرة جذب اجتماعي او تتسم افكاره بمصداقيه مقبولة من بعضهم ؟او تتوفر له وسائل الدعم الاعلامي ؟؟ اقول يكفي توفر ذلك لاي شخص حتى يصبح قادرا على الاستقطاب ومن كلامك ترى ان هذا موجود بينكم وحسبنا اشارتك اقتباس: إسماعيل أحمد كتب فانا لااعرف عنهم شيئا ولكن توقعهم ليس صعبا؟ ولكن يبدوا ان هم لم يتوفروا بعد على من يدعمهم ؟؟والا فان الغادري والجلبي والغضبان ليسو افضل منهم وكما تقول انت اقتباس: إسماعيل أحمد كتب لا اريد اكثر؟؟ من ذلك فلولا ولولا لكان من الطبيعي ان يبقوا في حدود ماتعلموه من مراجعهم ولكن افضل ما قلته مؤيدا لقرار اعدام التكفيريين هو قولك: اقتباس: إسماعيل أحمد كتب اولا لك تهاني الحارة لانك لم تكفر بعد؟ ولك تهاني الحارة في اقرارك بشرعية الرد على الكلمه بكلمه افضل وعلى الفعل الارهابي بارهاب اكبر؟؟ و لا اقول البادئ اظلم؟ حتى لانعود الى قتل هابيل من قبل قابيل ولا ابعاد علي عن الخلافه من قبل عمر؟؟ لااقول لذلك لانني اعرف ان عدة الانشقاق الفئوي تتطلب تفسيرات وفتاوي وتزاوير و شياطين وملائكه ؟؟ المهم انك لن تتوقف عند الكلمه للدفاع عما تراه مصلحه لك ؟ وبالمناسبه فانني كثيرا ما اشعر بانني اقول قولا مكرورا وبالتالي ممجوجا كلما عرفت انني اتحث الى شخص يعرف ما ساقوله له ام معك فانني شعرت بالفرح لانك تعرف ان مشكلة قوى الشخصنه السنيه في سوريا ليست في الكلام الذي تمنع من قوله وتدريسه حتى في مدارس السلطه ؟ فالسلطه البعثيه مثلها مثل الناصريه كانت وماتزال في مصر وسوريا والان السعوديه تزع الفكر التكفيري الاستئصالي في مدارسها وتحصده في سجونها؟ لماذا ؟ لان لا احد يهمه الكلام ؟ وكما تقول فانه وفي سوريا وفي الكتب المدرسيه يدرس مفهوم الردة التكفيري وتعطي رواتب ووظائف لمن يدرس ذلك ؟؟ المهم انه يدرس ايضا طاعة اولي الامر ويدعو للسطان حتى ولو كان من عيار السادات وامراء الزفت بطول البقاء[/COLOR] لماذا لايتم التصدي لهذا الفكر التكفيري؟ اقتباس: إسماعيل أحمد كتباما الحقيقه فهو المهم بالنسبه لهذه السلطات ليس مايقال بل ما يفعل وهذ هو حالك وحالي وحال من اصدر قرار الاعدام على من يرى فيه خطرا داهما؟ ؟ الس كذلك ولذلك اسمح لي ان اقتنع بقولك التالي وان ادعو الى الاقتناع به ايضا اقتباس: إسماعيل أحمد كتب وقبل ان اتركك - مؤقتا – لانه يعب فراق الاذكياء اهديك درتك الذهبيه: اقتباس: إسماعيل أحمد كتب ايها الحبيب انا لم استغرب الرد هذا ولكن استغرب ان لايخطر الرد نفسه على بالك ؟ فلماذا تستغرب ان تكون اوامر العمليات الاجراميه التي تطال الابرياء هي اعمال تمول وتسهل فعلا من جهات لااقول انها صهيونيه واستعماريه؟ ولكن على الاقل لاسباب لاعلاقة لها بالايمان ولا بالاسلام بل بمصالح ضدي وضدك وضد شعوبنا المغلوبه؟ قواك الله يااخي بالانسانيه :hony:؟؟ ام الانسانيه وفطرتها في البداهة الكونيه غير كافيه؟ الاخوان يؤيدون حكم الاعدام على بعضهم؟ - إسماعيل أحمد - 07-27-2005 اقتباس: د. رائق النقري كتب بداية أخي الكريم، وحتى لا نلف وندور حول أمور بدهية فإنني لم أناقشك حول وجود انشقاقات سابقة في الجماعة، بل لو كنت موضوعيا لعلمت أنني قد ذكرت لك ذلك بتفصيله في دراستي التي لديك نسخة منها، والتي أشرت لي بتعليقاتك على أنك قد اطلعت عليها.. في دراستي (الخارطة السياسية السورية) ذكرت الانشقاقات التي اخترقت جسد التنظيمات الأساسية في سورية، ومنها جماعة الإخوان المسلمين. الأمر ليس فيه سر يخبأ، ولا أراك إلا محاولا تصويره بهذه الصورة الغريبة! الأمر يا سيدي باختصار أنك زعمت أن فرعا من الإخوان السوريين هو فرع البيانوني هو الذي أطلق برنامجه السياسي، باسم : (المشروع السياسي لسورية المستقبل)، وهذا يشير إلى أن في الإخوان السوريين فروع أخرى، وهذه الفروع غير منضوية تحت راية هذا البرنامج!!! باختصار ودون لف ودوران وتذاكي أنا أقول لك منذ البارحة، أعطني أسماء هذه الفروع التي تزعم وجودها في الساحة، وما هو توصيفك للفرع؟ نعم مضى على الجماعة بعض الانشقاقات التاريخية، لكن الجماعة اليوم صفا موحدا، عدم وجود الأستاذ عصام العطار في الجماعة لا يعني أن الدكتور حسن هويدي نائب المرشد العام في صفوف الجماعة، خروج شخص أو عدة أشخاص لا يعني أن للجماعة فروع أخرى، وإن كان للأستاذ العطار رغبة سابقة في أن يكون له وجوده في صفوف الجماعة، فإنه قد آثر منذ أواسط الثمانينات أن يسلك طريقه في الدعوة العالمية خارج القطر السوري، ومنذ ذلك الحين فقد اختار طوعا أن يكون خارج تنظيم الإخوان ولم يؤسس فرعا آخر للإخوان السوريين. من أيضا؟! الشيخ محمد علي مشعل، والدكتور هويدي، وحتى الدكتور منير الغضبان كلهم أبناء تنظيم الأستاذ العطار في ذلك الانشقاق القديم، وكلهم في صف الجماعة الأم اليوم، بل في صفوفها القيادية. اقتباس: د. رائق النقري كتبيا سيدي هذا اختزال مخل لا أدري إن كان موضوعك في الأصل يختص بانشقاقات الحركة التاريخية حتى نناقشه أم هو محض تمطيط للموضوع فيما لا طائل من ورائه بحيث تضيع الطاسة!! العطار انشق قبل موضوع العراق بعشر سنين على الأقل، ويومها لم يكن إخواني سوري واحد يقيم في العراق! العطار انشق عن الجماعة في بداية السبعينيات، وذلك على إثر خروجه من سورية ورفض النظام السوري إعادته للوطن، مما اضطره للمقام خارج سورية، وكانت هذه مشكلته مع التنظيم الذي أصر على أن قيادته يجب أن تكون مع قواعده، لا أن تدار عبر الأثير من الخارج! وقد حسم الأمر بوجود تنظيم للأستاذ العطار لم يكن دمشقيا خالصا كما تقول، بل كان فيه الحمصي كالشيخ محمد علي مشعل، والديري كالدكتور هويدي وآخرين من كل المدن، أما الإشارة للتنظيم الدمشقي أو الحلبي فيقصد منها مقر قيادة التنظيم لا أكثر. العطار عاد في قيادة الوفاق مع الأحداث ولكنه لم يستطع التوافق تنظيميا مع إخوانه إلا بضعة أشهر فخرج بشخصه، ومنذ ذلك اليوم لم يعد في صفوف الجماعة تنظيم إخواني سوري خاص بالأستاذ العطار حفظه الله، وأذكر أنه أعلن ذلك في مقابلة صحفية بداية التسعينيات حين عرفه أحدهم بأنه قيادي إخواني فنفى ذلك وقال أن ذلك توصيف تاريخي أو قريبا من هذه العبارة. موضوع الانشقاف الحموي الذي كلمتك عنه وأنت تتحدث عنه هنا أيضا يتعلق بمشكلة تاريخية انقضت، فعلى إثر الأحداث كانت أول انتخابات للقيادة الإخوانية محل إشكال كبير، حيث كانت الصدمة كبيرة ولم توفق الجماعة لاختيار قيادة عبر دورتين من الانتخابات، وهذا ما دعى بعض لجان التحكيم الدولية أن تقضي بإجراء رأى فيه بعض الإخوان غبنا فاجتمعوا واختاروا الأستاذ عدنان سعد الدين مراقبا عاما، وسمي هذا بالتنظيم الحموي! مع أن أعضاءه من كل المدن السورية، وقد كنت واحدا من أبناء هذا التنظيم المنشق الذي لم تعترف به الشرعية الإخوانية آنئذ، ولعلك تعرف أنني لست بحموي ولم أر حماة بحياتي! بينما بقي الشقيق الآخر من الجماعة تحت قيادة الشيخ عبد الفتاح أبو غدة وسموا بالتنظيم الحلبي مع أن نائب الشيخ في القيادة كان ديريا! بعد ستة سنوات من القطعية والتفرق اجتمعت الجماعة وتوحدت، وعدنا جميعا في تنظيم موحد تحت قيادة الدكتور حسن هويدي أولا ثم انتخبنا الأستاذ علي صدر الدين البيانوني مراقبا عاما موحدا للجماعة..، وكان ثمن هذه الوحدة هو خروج الشيخ عبد الفتاح أبو غدة، والأستاذ عدنان سعد الدين من القيادة الإخوانية، فهل يصح التدليس على الناس بعد هذا والزعم بأن الإخوان السوريين منشقون، وأن فرع (البيانوني) قال بكيت وكيت، بينما أنا الذي كنت بما يسمى بالفرع الحموي أول المدافعين عن الأستاذ البيانوني الذي كان قياديا في ما سمي آنئذ بالفرع الحلبي! قليلا من الموضوعية يا دكتور! اقتباس: د. رائق النقري كتبأرجو أن أكون قد أوضحت إشكاليتك، فأنا لم أنف وجود انشقاق تاريخي، ولكنني أتحداك ولازلت أتحداك بأن تثبت لي أن هذا الانشقاق موجود حتى الساعة، وأمامك أن تأتي لي بقيادة فرع إخواني سوري آخر موجود حتى الساعة وتسمي نفسها بالقيادة الإخوانية! أما الشباب الذي أسسوا ما أسموه بالخط الإصلاحي فهم شباب يعترفون ضمنيا بقيادة الجماعة، ويعارضونها بصوت مرتفع وأسلوب خشنـ لكنهم أبدا لم يزعموا أنهم قيادة بديلة، أو فرع مختلف ومنشق، بل هم على قلة عددهم كما ذكرن لك سابقا يتمسكون بوحدة الجماعة ويعارضون سياساتها التي يعتبرونها خانعة، ويطالبون بالتغيير داخليا، وبيني وبينهم مراسلات بعضها منشور على موقعهم. يعني بختصار هل يمكنك أن تصف كولن باول بأنه فرع آخر من الحزب الجمهوري لأن له سياساته الحمائمية مقارن برايس ورامسفيلد؟ هل تعتبر أيمن عبد النور فرع آخر منشق عن حزب البعث السوري كون له سياسات تختلف كثيرا عن سياسات الأحمر والأسود من قيادات البعث التاريخية؟!! نعم في تنظيمنا وكل تنظيم متشددون ومتساهلون، أو كما يقولون حمائم وصقور، بل كان في الصحاية أنفسهم مثل هذه التقسيمات، فكانوا يتحدثون عن عزائم ابن عمر ورخص ابن عباس، لكن وصف مثل هؤلاء بفرع كذا وفرع كذا محض تدليس، كما أن الزعم بأن البرنامج السياسي يمثل فرعا دون فرع يستأهل أن تسمي لي الفروع التي لا تعترف به ومن تمثله؟ اقتباس: د. رائق النقري كتبكلا أخي الفاضل! الحقيقة بالنسبة لهذه السلطات أنها تحاسب على ما يقال، ولو أنها حاسبت بالفعل من يفعل لكنا ارتحنا من ثلاثة أرباع المعاناة! وأقول ثلاثة أرباع لأننا نعلم أن هناك عدد من الأعمال السلمية تعامل في لدنا معاملة العمل المسلح، وليس بعيدا عنك الأسلوب الصبياني الذي تعاملت فيه السلطات مع ثلة من مثقفي البلد –ولعلهم جميعا غير إسلاميين- في يوم الثامن من آذار هذا العام، حين سلطت عليهم مراهقي الشبيبة والطلائع واحادات الطلبة البعثية لتضربهم بالعصي والهراوات وتسيئ الأدب مع أناس في مثل سن والدهم، لا لشيئ إلا أنهم قرروا الاعتصام مطالبة بالحريات العامة!! السلطات يا صاحبي لو أنها كانت تحاسب على الفعل لأراحتنا من ثلاثة أرباع المعاناة! لكنها تحاسب حتى الشضيوعيين والناصريين على الكلمة المجردة، وكلنا بات يعرف أن منتدى الأتاسي الذي سمح به بشار دونا عن بقية منتديات الرأي عرفانا لأستاذية جمال الأتاسي لوالده المقبور حافظن وولاء لبعثية الرجل القديمة، ومع هذا كان مجرد قراءة بيان كتبه الأستاذ البيانوني كافيا لمحاسبة إدارة المنتدى كاملة وزجها بالسجون بما فيها السيدة المحترمة سهير الأتاسي!! ولا يزال العبد الله وحبيب صالح والرعدون في السجون على خلفية الكلمة المجردة يا صاحبي بل وضحايا ربيع دمشق العشرة إنما حوسبوا على الكلمة المجردة... وحتى الطفل مصعب الحريري حين حكم بالقانون 49 القاضي بإعدام من ينتسب للإخوان ثم خفف حكمه لسجت ست سنوات إنما حوكم على مجرد انتماء لوالده لا له! فكيف تقول لي أنهم يحاسبون على الفعل بالله عليك؟!! على أنني لا أستغرب منك هذا التوصيف وأنت تنحاز إلى النظام القمعي، وتتقبل مبرراته، فتحاسب منتدى الأتاسي على ما يقال لا على ما يفعل! وتصف المنتدى بأنه جير رخصته لتكون رخصة إخوانية بمجرد قراءته لبيان الإخوان من بين خمسة عشر كلمة ألقيت في المنتدى ذلك اليوم!! اتق الله إن كنت تؤمن به، ودعك من هذا التقافز! قولك أنهم يجيرون رخصة المنتدى هو بحد ذاته دليل إدانة ضدك، لأنك تصادر الكلمة، وتعتبر أن عشرات المنتديات التي كممت أفواهها بسورية إنما كممت بصورة شرعية! وأن منتدى الأتاسي إنما يحق له الكلام –مجرد الكلام- إن أخذ رخصة! وأنه إن خرج عن السطر المرسوم من النظام قيد شعرة ولو بتلاوة رسالة من البيانوني، إنما يجير رخصته لتصبح رخصة إخوانية!!! وعلى رأيك: من فمك أدينك! فانظر كم مطب وقعت فيه وأنت تسوق لنظام كنت تزعم يوما أنك أحد المعارضين له! اقتباس: د. رائق النقري كتبومن قال غير هذا يا صاحبي! لكنني لن أنحاز لتدليس يتباكى على بضعة عشرات في مدرسة المدفعية لمجرد أنهم علويون، بينما يرفس كل الأنسنة برجليه حين تزهق روح ما يربو على الأف في سجن تدمر لمجرد أن هؤلاء الأبرياء من المسلمين! نعم أبكي على كل بريئ، وأتبرا مما جرا في مدرسة المدفعية كما تبرأت جماعتي آنئذ، لكنني حتى الساعة لم أجد من يبكي في مقابل هؤلاء على عشرات الألوف ممن قضوا في حماة وجسر الشغور وحلب... وإن كنت تلوح بمؤامرة صهيونية وراء ذلك الإجرام الذي وقع في المدفعية، -ودقق في أنني أسميه إجراما- فإنني من باب أولى أرى ذات الأصابع الصهيونية فيما جرى بحماة وتل الزعتر وصبرا وشاتيلا وبيروت جراء تعامل نظام المقبور القذر مع تلك العصابات، ومكره بالمدنيين الأبرياء ومحاربته لهم من وراء جدر (لا يقاتلونكم جميعا إلا في قرى محصنة أو من وراء جدر) حين أراك تبكي على عشرات الألوف وتندبهم سأطالب الجميع أن يبكي على بضع مئات سقطوا برصاص المقاومة، بل جلهم سقطوا برصاص عصابات غير مسؤولة استغلت حالة الانفلات الأمني التي فرضها النظام السوري الطائفي آنئذ فرضا. ليرحم الله الإنسان في وطني، كم تاجر باسمه المتاجرون، وليرحم الأبرياء جميعا، ولينتقم من المجرمين أيا كانت يافطتهم. واسلموا لود واحترام |