حدثت التحذيرات التالية: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
الحب الشيوعي الاسلامي - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: الحب الشيوعي الاسلامي (/showthread.php?tid=2652) |
الحب الشيوعي الاسلامي - caveman - 10-20-2008 نواصل مواضيع ماركس سكرين مقالة جديدة كتبها زميلنا المرتد عن الديانة الشيوعية مارس في منتدى الملحدين العرب: يقول كارل ماركس ( الذين أفيون الشعوب ) لكن هل كان يقصد بذالك القول الدين الإسلامي لا اعتقد ذالك فبمجرد بحث صغير قمت به رأيت إن الشيوعية والإسلام بينهم علاقة حب متبادلة استعنت بها بعدت كتب هي : افانا سييف أسس المعارف الفلسفية دار التقدم .موسكو 1983 الطبعة العربية الثانية عشر . افانا سييف الدولة والحزب والديمقراطية دليل المناضل - دار ابن خلدون - الطبعة الأولى . أشكال وأساليب التغلب على التخلف الاقتصادي من التجربة التاريخية لجمهوريات الشرق السوفييتية مجموعة من الكتاب بإشراف لطيف مقصودف دار نشر وكالة نوفوستي 1972 موسكو . حول الحرب الشعبية وتجارب حركات التحرير مجموعة من المؤلفين مطابع شركة الإعلانات الشرقية 1986. حول مائدة الفكر الإسلامي للشيخ محمد متولي الشعراوي - دار العودة بيروت . الرواية التاريخية أهل الرمال دار التقدم فرع طشقند . لطالما كانت الشيوعية فكر صبياني متمرد على الكنيسة والأعراف الدينية الاجتماعية وليس من الغريب أن نجد أن أكثر منظريها هم من عائلات يهودية - مسيحية متزمتة فكارل ماركس نفسه لم يبدأ انطلاقته الحقيقية مع الدين سوى بعد قراءته لكتاب دارون أصل الأنواع , إلا أن التاريخ الإسلامي قد استهوى الشيوعيين جميعا وليس من الغريب أن نجد احد كبار الفلاسفة السوفيت وهو فيكتور.أ. افاناسييف يقول في كتابه أسس المعارف : ولا ينذر في التاريخ أن دينا بعينه يلعب دورا متباينا في المجتمع تبعا للطبقة التي . فالإسلام ,مثلا تستخدمه الجماهير الشعبية كسلاح فكري في النضال ضد الرجعية بينما لا ينذر أن تستخدمه الرجعية والقوى الامبريالية لمكافحة القوى التقدمية . ولكن لا يجوز نسب الإسلام إلى معسكر الرجعيين في السياسة أنصار أية حركة تقوم تحت شعارات دينية . فليست نادرة في الوقت الحالي أبدا نضالات رجال الدين وجماهير المؤمنين الواسعة . و يضيف افاناسييف أيضا و توكد الماركسية اللينينة على ضرورة وإمكانيات النضال المشترك لجميع الشغيلة - المؤمنين وغير المؤمنين - ضد الرجعية . وكلمات افاناسييف ليس بمستغرب على العقلية الشيوعية المحبة لتمجيد نفسها وتلميع صورتها في العالم وتصوير نفسها المحبة للإسلام فمن سوف يقرءا الكتب بلغة العربية الصادرة من الاتحاد السوفيتي والتي شكلت مورد اقتصادي هام للخزينة السوفيتية , وليس بمستغرب عن بروفيسير مثل افاناسييف أن يقول مثل هذه الهراء حيث يعتبر رابع أهم منظر ماركسي سوفيتي . في مقال نشر في البرافدا وأضيف إلى كتاب أشكال وأساليب التغلب على التخلف الاقتصادي باسم مراعاة عقلية الفلاحين وخصائصهم القومية بقلم كريم انكوليف , رئيسة كليفاكينا , كليتش مولييف , الكسندر روسلياكوف . نجد سرد لطرق تحويل التركمان المسلمين إلى شيوعيين أسلامين ويورد في المقال خطاب لفلاديمير لينين يقول فيه (( ماذا يمكننا عمله لشعوب بالنسبة لبعض الشعوب كالقيرغيز ,والاوزبيك والطاجيك والتركمان هل يجب يمكننا أن نتقدم نحو هذه الشعوب لنقول لها ((سنطرد مستغليكم )) نحن لا نستطيع ذالك لأنهم خاضعون كليا لمشائخهم لذالك يجب استغلال الدين . وقد استغل السوفيت نصيحة لينين حيث تم غرس أفكار الثورة الروسية بشكل إسلامي بحث وإنها أوامر الإله ورسوله وان ذالك يعتبر جهاد في سبيل الله وولي الأمر جزائه الجنة . ويقول الكاتب تورداكون اوسوبالييف في مقاله نحو الاشتراكية دون المرور بمرحلة التطور الرأسمالي من نفس الكتاب (( لقد كان استغلا عامل التدين والورع الإسلامي طريقة لغرس المفاهيم الماركسية التي لا تختلف كثيرا عن الإسلام ) أما الدعم الشيوعي للحركات الدينية لم يكن وارد إلا للحركات الإسلامية والاشتراكية الإسلامية والمنظمات الفلسطينية خير مثال حيث يورد في كتاب حول الحرب الشعبية (( أن أي حركة مقاتله أو فصيل مقاتل إسلامي تسعى لمحاربة الاستغلال والرجعية يجب أن تعتبر حركه مسلحة ماركسية ويجب أن توفر لها الدول الاشتراكية كل الدعم الممكن )) لذالك لا استغرب أنا شخصيا أن ينظر السيد هوجو تشافيز للسيد محمدي نجاد على انه مناضل ماركسي ثوري أو أن يأتي شيوعي لوضع باقة من الزهور على قبر آبا مصعب الزرقاوي , فهذه تصرف منطقي للشيوعي , أم عن رأي الإسلام في الشيوعية فهو مقارب حيث يقول الشيخ محمد متولي الشعراوي ( لا يجوز أن نقول على الإسلام انه اشتراكي لأنه اخترع الاشتراكية قبل ماركس والشيوعية أذا امن بلله ومارس باقي الممارسات الشيوعية فيعتبر مسلم إي انه يمكن أن يكون مسلم وشيوعي في نفس الوقت بمقابل تجاهل التعاليم الشيوعية التي تقول أن الدين أفيون الشعوب . فما أجمل هذه الحب http://el7ad.info/smf/index.php/topic,37703.0.html http://immars.blogspot.com/ الحب الشيوعي الاسلامي - AhmedTarek - 10-20-2008 يعني باراجراف كامل من المراجع والمصادر وثلاثة صور ومقدمة "البحث"..... .أين البحث الذي إستحق أن تنقله..هو كل اللي يقول كلمة تعجبك يستحق أن تنقل عنه.... طيب تعالى بقى... إعتمادا على قراءاتي في مصادر عديدة ومراجع محترمة مثل: افانا سييف أسس المعارف الفلسفية دار التقدم .موسكو 1983 الطبعة العربية الثانية عشر . افانا سييف الدولة والحزب والديمقراطية دليل المناضل - دار ابن خلدون - الطبعة الأولى . أشكال وأساليب التغلب على التخلف الاقتصادي من التجربة التاريخية لجمهوريات الشرق السوفييتية مجموعة من الكتاب بإشراف لطيف مقصودف دار نشر وكالة نوفوستي 1972 موسكو . حول الحرب الشعبية وتجارب حركات التحرير مجموعة من المؤلفين مطابع شركة الإعلانات الشرقية 1986. حول مائدة الفكر الإسلامي للشيخ محمد متولي الشعراوي - دار العودة بيروت . الرواية التاريخية أهل الرمال دار التقدم فرع طشقند . أن من عادات المسلمين الأصوليين إطلاق اللحى ثم صدمت عندما إكتشفت أن لماركس لحية طبعا بالإضافة إلى النجمة الخماسية التي تعلوا المساجد والتي نجدها على علم الصين... جعل من الواضح أن الشيوعية والإسلام صنوان لا يفرق بينهم سوى لون الراية و شوت الفودكا.... وكان الله بالسر عليم.. TAREKSCREEN.COM/ISLAMANDCOMMUNISMARETHESAME حقوق الطبع محفوظة ولا ينقل أو يقتبس أي جزء من البحث إلا بموافقة كتابية من الكاتب.. الحب الشيوعي الاسلامي - Obama - 10-20-2008 سيصبح كارل ماركس رغم أن العلوم الاجتماعية تجاوزته صديق المسلمين ومحاميهم ووسيطهم ومساعدهم ومعزيهم ومقويهم وسندهم . الحب الشيوعي الاسلامي - محمد يوسف - 10-21-2008 نفس الصورة بكل المنتديات التي يتم نشر مقالات مارس به : الليبرالي المثقف العاقل يستهزأ بصاحب المقالة ، اما الليبرالي الاحمق البسيط عقلياً يصفق كالغبي كعقلية القطيع ، لمن لا يعلم من هو سقراط فنحن زملاء له منذ فترة طويلة و هو لا يجيد العربية جيداً ، و تم توظيفه من قبل انكي و الشعوبي يوهانس هومو و جميل و هو في وضع اقتصادي سيء و للأسف و هو مسلم و لا يمت للشيوعية بصلة و عرض خدماته حتى اعلى الاسرائيليين مقتبس من مارس اقتباس:في الختام أحب إن اشكر أشخاص كان لهم الفضل في تغير المنتدىمقتبس من الاستاذ معين اقتباس:مــــــــــارس، http://el7ad.com/smf/index.php/topic,37418.75.html اما الآن كلام مارس في المنتدى اليمني المستقلة سيداتي سادتي يا كل من سوف تقع في يديه هذه الرسالة, من كل دول العالم المتقدم . اعرفوا شي اني لست شحاة او متسول لكنني سوف اصبح قريبا كذالك . ايها السيدات والسادة اني ارجوكم ان تنضروا الى حالي بعين الرحمة التي لم تنظر بها حكومتي اليمنية بها الي . انا شخص ادعى بكل بساطة ايمن. انا مجرد شاب لست متطرف لذين او مذهب انما انا مجرد انسان سحقتني حكومتي العربية الرشيدة سحق العظام البالية . سوف تقولون ماذا اريد منكم ببساطة اريد فسحة امل في عالم مجنون فهل تقبلون ان تمدون يدكم الي يا سادة فهل تقبلون ان تجعلوا عربي يمني مسلم يحيا حياة كريمة فهل تقبلون ان انام وانا لا اتضور جوعا تقبلوا خالص تحياتي مارس ...................................................................................................................... طبعا ولا حد منهم سوف يسمعنا ولذالك اذا لم ياتيني رد في خلال شهر فا سوف اتقدم بطلب رسمي الى الكنيست لمنحي اللجوا الى اسرئيل __________________ اجعل حياتك منعطف في التاريخ لا تقف لا تخضعاجعل لسانك ويديك سلاحك لن تعيش الا مره واحده لذه خلد اسمك في كتب التاريخ fat662@hotmail.com http://mostakela.net/vb/showthread.php?t=14596 تحياتي لكل ذي عقل و يا امة ضحكت من جهلها الامم سحقاً لكل المنظمات العميلة الحب الشيوعي الاسلامي - Obama - 10-27-2008 أطياف ماركس... مرة ثانية فالح عبد الجبار الحياة - 26/10/08// العبارة التي افتتح بها كارل ماركس نصه المبكر «البيان الشيوعي»، وهو الكراس الاشهر في العالم، تكاد اليوم تنطبق على شخصه: «ثمة شبح يجول اوروبا...». التعديل الوحيد المطلوب هو: «يجول العالم». حسب تقارير المانية، ثمة اقبال هائل على مؤلفات الالماني الذي قضى في منفاه اللندني، وما كان له من وطنه سوى اللغة وتراث الفكر، فهو انسان كوني، لم يربأ بالاوطان. وليس ثمة حمية وطنية في إقبال الجمهور الالماني على «ابنه الضال»، بل ذعر كوني من انهيار النظام الاقتصادي العالمي. ليس الالمان وحدهم في هذا. فتدريس ماركس في المقررات الجامعية الاميركية بدأ بعد انتهاء الحرب الباردة. كما ان لندن الباردة صوتت له باعتباره اكثر المفكرين رواجاً عند قراء القرن العشرين. ولم تعد تكهنات ماركس حول التنظيم الاجتماعي للانتاج، محض اقوال عتيقة من ستينات القرن التاسع عشر، بل قول راهن يلهج به ليبراليون عتاة كالميلياردير الاميركي- المجري سوروس، او الرئيس الفرنسي ساركوزي، وغيرهما. ما كان هذا ليحصل لولا سعة الازمة الراهنة وعمقها، ولولا ان ماركس سيد تشريح الازمات الحديثة بلا منازع. لكن الاهم: لو انه تخلص من اعباء وخطايا اتباعه الذين انشأوا باسمه (وضده) بيروقراطيات انحدرت الى توتاليتاريات ومعسكرات تسمين بلا حرية. يتفحص العالم الصناعي أوجاعه بحرية، دون خوف من غريم بأسنان نووية. من هنا جرأة ساركوزي في القول بان الرأسمالية انتهت، او ان الرأسمالية الصناعية التي ستخرج من الازمة لن تكون نفس ما كانته، او اقرار الليبرالي الاكثر جموحاً، جورج دبليو بوش، بالحاجة الى «ضوابط وتشريعات» لتنظيم اسواق المال، اي باللغة الماركسية، التنظيم والضبط الاجتماعي للانتاج والتبادل والتداول. لعل بوش الوحيد الذي يذكر مستمعيه بانه «مؤمن باقتصاد السوق»، وان الضوابط والاصلاحات ينبغي الا تمس أسسه، اي الحرية الفردية. ثمة بين الليبرالية والماركسية، كما كتبت مرارا، قرابة اكبر مما يظن، فكلاهما ينطلق من الاقرار بحرية التبادل على اساس القيم المتساوية في السوق، والمساواة الحقوقية، والسياسية. ولكنْ خلافا لاستاذه آدم سميث، يرى ماركس ان قانون سميث في تبادل المتساويات قائم في كل الميادين عدا المبادلة بين الرأسمال والعمل، وهو خرق لقانون المساواة. كما يرى ان المساواة الحقوقية-السياسية التي نادى بها الليبراليون الديموقراطيون، تتعرض للانتهاك بفعل هذاه اللامساواة في التبادل. طموح او جموح ماركس هو توسيع المساواة ومدها من الحقل السياسي، الى الاقتصادي، اعتمادا على الثراء المادي والروحي للعصر الصناعي نفسه الذي سيختنق بفيض ثرواته (ابتكر ستالين خرافة «اقتصاد الشحة» لوصف الاقتصاد البيروقراطي البائس الذي اصطنعه مدخلاً لفردوس المستقبل). هكذا رأى ماركس الى نفسه ديموقراطيا حقيقيا، او ليبراليا متسقاً يدافع عن المساواة في التبادل (على اساس قانون سميث) بصورة جذرية، دفاعه عن المساواة القانونية والسياسية. ثمة ليبراليون اقتصاديا لا يكترثون بالديموقراطية سياسياً، وديموقراطيون سياسيا، لا يكترثون بالمساواة الاقتصادية. كيف تبدو الازمة الراهنة من زاوية ماركس؟ لن تدق ساعة الثورة الاجتماعية البروليتارية، فما من طبقة عاملة مستلبة، جاهزة للتحرك. الطبقة العاملة الكلاسيكية الكبرى في الغرب تضاءلت، ونمت عوضا عنها، الفئات الوسطى الحديثة، اما في الشرق، فانها لم تنمُ قط بما يكفي. الحفارون الكلاسيكيون لقبر الرأسمالية اختفوا من المسرح. ولن تبرز احزاب الطبقة العاملة التي رعى لينين فكرتها الحديدية، ولن تتحرك. ومن جهة الماركسية الكلاسيكية، فالطبقات الاجتماعية لا تصنعها احزاب بل مؤسسات اجتماعية تنبع من النظام الصناعي ذاته، ولا يمكن لحزب او احزاب ان تحل محل مجتمع بأسره. ولن «يتوسع المعسكر الاشتراكي» قط، فهو خرج من التاريخ منذ عقد ونيف. ومن جهة ماركس يبدو هذا «المعسكر» نقيضاً لفكرته عن الثورة الاجتماعية في البلدان الصناعية المتقدمة وليس الزراعية المختلفة، وكونها ثورة عالمية (كل المراكز المدنية) لا قومية (روسيا وجوارها). بل ان نشوء هذا المعسكر، يبدو الآن، بنظرة ارتجاعية: عرقلة لنمو الرأسمالية الصناعية كنظام كوني. وبمعنى عرقلة لتفتح ازمات هذا المجتمع، كيف تبدو الازمة وكيف تؤول كلاسيكياً؟ المنظور الكلاسيكي الماركسي رأى ان العصر الصناعي الرأسمالي يطلق قوى انتاجية هائلة لا مثيل لها قبلا، تكتسح القديم والبالي، تخلق، في مجرى تطورها، عقبات هائلة توقع هذا العصر في الازمة، لكنه يتخطاها، ويطلق قوى هائلة جديدة ما تلبث ان توصله الى أزمة جديدة، وهلمجرا. في مجرى ذلك يزداد الطابع الاجتماعي للانتاج، أي أدوات تسييره والرقابة عليه. لكن هذا النظام الصناعي برأي ماركس سيصل الى نقطة يعجز بعدها عن الاستمرار ما لم تتغير أسسه ذاتها. وفي كل هذا ثمة فاعل اجتماعي اساس هو: المنتجون الاحرار المتّحدون. هذه خلاصة نظريته التاريخية، الخالية من العناصرالظرفية المعاصرة له كحركات طبقة عاملة وحركات اشتراكية. سير النظام الصناعي وازمته الآن يجريان في سياق مغاير للقرن التاسع عشر، وللقرن العشرين. الراغبون في لجم الرأسمال المالي، ابي الازمات، ليسوا العمال، لا «الطليعيين» ولا «غير الطليعيين»، وليسوا «الفلاحين» ولا «المثقفين الثوريين» الكاذبين منهم والصادقين، ولا «بورجوازيات وطنية»، بل جمهرة واسعة من المودعين المرعوبين، المخدوعين، وجمهرة واسعة من مقتني الرهون العقارية، وأخرى من زبائن المصارف، وصناديق التقاعد، وشركات التأمين، والمتقاعدين، من كل لون وشاكلة. تضاف اليهم قطاعات المجتمع الصناعي الخاسرة من سطوة اسواق المال وانفلاتها، وكل السياسيين المذعورين من انهيار النظام المالي فالاقتصادي بأسره. الازمات الحالية، وعلى الارجح المقبلة ايضاً، أزمات بنيوية شاملة، تمس المجتمع بأسره بمن فيه المضاربون والصيارفة مشعلو الازمة. وهناك حاجة شاملة لاعادة التنظيم والضبط، وثمة اتفاق على هذا. ولعل ذاك التنطيم، اذا تكررت الازمات كما تكهن ماركس، يضع العصر الصناعي كله في نقطة تغيير أسسه كيما يستمر. ابداع ماركس انه استشرف هذه الآفاق. لكنه اخفق في الكثير: مآلات الطبقة العاملة وتضاؤلها بدل نموها، صعود الدولة القومية كوحدة بناء العالم، نمو دور الدين بدل تضاؤله، الاشكال المتنوعة لانتشار الرأسمالية الصناعية، وغيرها. قطعاً نحن بحاجة الى ماركس لفهم الازمة، لكننا ايضا بحاجة الى كانط لفهم مشكلات تنظيم سلام العالم، والى ماكس فيبر لفهم الدين، والنظم الاجتماعية، والى دوركهايم لفهم تماسك وتفكك البنى الاجتماعية، والى نيتشه وتلامذته الفرنسيين (فوكو مثلاً) لفهم تعدد التمثلات، وهلمجرا. العالم مركّب لا مثيل له في تعقيده، واطياف ماركس تنير بعضه. http://www.alhayat.com/opinion/currents/10...238a/story.html |