حدثت التحذيرات التالية: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
هيئة جهلاء المسلمين وبراعم بغداد - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: هيئة جهلاء المسلمين وبراعم بغداد (/showthread.php?tid=26520) |
هيئة جهلاء المسلمين وبراعم بغداد - arfan - 07-20-2005 من غير أدنى شك، تؤكد مجزرة الأطفال في بغداد الجديدة، مدى جهل المشايخ الذين يسمون أنفسهم بالعلماء بالرغم من انعدام علاقتهم بالعلم على كل الصعد.! وهذه الحقيقة لا تقتصر على هيئة جهلاء العراق، إنما تشمل كل المشايخ، والفقهاء، الذين يعملون بالأجرة في ميدان الوساطة بين البشر وخالقهم.! لقد أصابهم الخرس منذ أيام فلم يسارعوا منذ الدقيقة الأولى للتنديد بالسفاحين الإسلاميين الذين ارتكبوا مجزرة البراعم في بغداد الجديدة كلديل إضافي للعميان والطرشان من جماعات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.. وأصحاب مقولة التسامح الإسلامي الفذّ.. وخطب البر بالوالدين والجيران في المساجد التي أصبحت منذ بضعة قرون فقط، مدارس للجهل، والتجهيل، وللحشد والتحشيد..! لم يسارعوا ولو من باب الخجل من دماء الطفولة المسفوحة إسلامياً في ميدان الجهاد ويا له من جهاد.!؟ رهط كبير من أولئك الجهلة الملتحين لا شغل لهم سوى المداورة، والمناورة، للتهرب من إدانة مصاصي الدماء لا لشيء سوى أن المجرمين من أبناء ملتهم الدينية الخارجة من مسيرة الحضارة منذ قرون..! وقد وصلت السفاهة عند بعضهم إلى محاولة تبرير هذه المجزرة أو تلك فتارة يقولون: كان المجرمون يستهدفون الأعداء لكن الصدفة تسببت بهذا الخطأ..! وتارةً أخرى يقولون: إنها الحرب على المحتل ولا بد من وقوع ضحايا أبرياء ..! فقهاء الإسلام جميعهم يقولون بالحدود التي أقرتها الشريعة الإسلامية فهل حد رجم الإنسان يختلف في حقيقته عن أي عملٍ إرهابي.!؟ وهل قطع اليد يختلف عن جزّ الرأس أو تنفيذ الإعدام باستخدام السيف .؟ هل كل هذا وكثير غيره من ركائز الشريعة الإسلامية السمحاء إلا تأسيس، وتحضير، وتهيئة، عقول الأجيال المتلاحقة ليملك أصحابها الاستعداد ألعقيدي الكفيل بتحولهم إلى إرهابيين في أية لحظة.؟ لقد بات مطلوباً بإلحاح أن تعمد المنظومات الحاكمة على اختلافها إلى غربلة ما يُدرس من التراث الإسلامي في جميع المراحل الدراسية الرسمية، والخاصة، وفي المعاهد والكليات الشرعية، وفي كل مكان تقدم فيه دروس دينية، وحذف كل العبارات التي تحتوي على مفردات القتل و الجهاد أوما يشابهما واعتبار ورود ذلك في خطب الجمعة جناية يحال مرتكبها للمحاكمة الفورية. لقد عمل الفقهاء طوال قرون على ترغيب المسلمين بالموت وذلك بدغدغة أحلامهم بالوعود.. والتأكيد لهم أنهم سيفوزون بحياة دائمة وستكون تلك الحياة خالدة وأمتع من حياتهم في الدنيا الزائلة.! لقد بات مطلوباً حذف كل العبارات التي تربط بين الموت الإرادي ( الانتحاري ) أي غير الطبيعي بمسألة الجنة واعتبار كل شيخ يتعمد هذا الربط أمام مريديه أو تلامذته في أي مكان جناية يحال مرتكبها إلى المحاكمة الفورية. لن تستقيم عملية تقديم صورة عقلانية عن الإسلام تنسجم مع الدرجة الحضارية التي وصلت إليها الإنسانية مع استمرار هيئات جهلاء المسلمين، والفقهاء، والخطباء، في كل البلدان الإسلامية بالعمل كما يرغبون وجلَّ ما يرغبونه هو تجييش أكبر عدد ممكن من الأجيال الجديدة وذخيرتهم في هذه العملية هي بالضبط ما يتحتم حذفه من المناهج الدراسية المقررة لكافة المراحل العمرية ومن غير هذا الحذف ستبقى فرصة تكاثر الإرهابيين الحالمين بالجنان والحور العين كبيرة.. ولن تنفع المضادات الأمنية وحدها في وأد هذه الظاهرة الإسلامية الغاشمة.! rezgar.com |