حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
تهديد أجوف لفكر أجوف - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: تهديد أجوف لفكر أجوف (/showthread.php?tid=26524) الصفحات:
1
2
|
تهديد أجوف لفكر أجوف - آمون - 07-20-2005 منذ أن أذاع الدكتور سيد القمنى خبر التهديد الذى قال أنه تلقاه منذ ايام والحناجر والأقلام لم تتوقف عن التنديد بـ "قمع المفكرين الأحرار" والإشادة بـ "المفكر التنويرى العظيم" الذى "يواجه خفافيش الظلام " ، ولأن الشيء بالشيء يذكر كان لابد من استعادة ذكرى فرج فودة فهو الآخر "استشهد فى سبيل أفكاره التنويرية " و "دفع حياته ثمنا لمبادئه" . حسناً بالفعل ما تعرض له القمنى وقبله فرج فودة يستحق كل الإدانة الممكنة وبأعلى صوت ، غير أن ما تعرض له الاثنان لا يضيف ، ولا يجب أن يضيف ، لهما قيمة لا يستحقانها . فرج فودة كان من هواة التسكع فى قصور الخلافات الإسلامية ، يراقب فساد ومجون الخلفاء من نوافذ فتحها له أمثال أبى الفرج الأصفهانى وابن عبدربه وغيرهما ، وبالطبع دون أن يملك شيئا مما امتلكه هذان الأخيران وهجاً فى الفكر وجزالةً فى اللغة ، ليخرج لنا بنتيجة كبرى مفادها أن الشريعة الإسلامية ما هى إلا فبركة من لدن "فقهاء السلطان" ابتدعوها ابتداعا لسيتخدمها ذوو السلطة فى توطيد سلطتهم ، وهذا كل ما فى الأمر ولا شىء بعده سوى الكثير من التغزل فى العلمانية بوصفها بوابة الخلاص لمجتمعاتنا . أما سيد القمنى فأمره أنكى وأشد ، فالرجل ينطلق من نظرة قومية مصرية غاية فى التعصب وضيق الأفق ليرى تاريخ مصر من ثقب إبرة ، وإذا كان لا يحق لنا أن نلومه إذا اختار لابنته اسم "أوزوريس" ، فمن حقنا أن نلومه على نظرته الضيقة الساذجة للتاريخ ـ تاريخ مصر ـ واختزال قرون ممتدة من العهد الإسلامى عاشتها مصر (وما زالت تعيشها) بين مد وجزر وانحدار وتألق وتجددتْ فيها بشرًا وديناً وثقافةً ، يختزلها جميعا فى حدث واحد وحيد يسميه "الغزو العربى" فكأن التاريخ قد تجمد عند لحظة الغزو هذا ، وكآن كل ما آل إليه هذا الحدث المهول الأهمية فى تاريخ مصر قد صار فى حكم الباطل الذى بني على باطل ، ومثل الغالب على أقرانه من زعران القومية المصرية يطرح القمنى تصورا عن تاريخ مصر قوامه معادلة بسيطة ومزيفة فى آن : جنة وجحيم يفصل بينهما الغزو العربى . أما حين يقترب من الإسلام نفسه فلا يخرج عما سبقه إليه فرج فودة وغيره من هواية التروض فى الهوامش والحوارى الجانبية لسردية الإسلام الكبرى ، يلتمس فى مسلك هذا الصحابى أو فجور ذاك الخليفة ما يتصور أنه إدانة للإسلام . ورغم أنه يبدو إلى حد ما بعيدا عن أجواء أسراب النمل الذين يسمون أنفسهم "الليبرالين العرب الجدد" فإنه يشترك معهم فى بعض الخصال ، فمثله مثل الدكتور شاكر النابلسى لا يجد القمنى أى حرج فى أن يكتب عن نفسه : "إن المفكرين الليبراليين من أمثالنا لديهم مهمة تنويرية كبرى فى التصدي للظلاميين ...الخ " ، هكذا يرى نفسه وهكذا يرون أنفسهم : "مفكرون تنويريون" وليس أقل من ذلك . ندين التهديد الذى تلقاه القمنى وأى تهديد مشابه نعم ، وندين مقتل فرج فودة وأى قتل مشابه نعم ، لكن دون أن يكون تهديد هذا أو مقتل ذاك سببا لتحميلهما ما لا يحتملانه وللتجنى على الحقيقة ، والحقيقة ـ من وجهة نظرى ـ هى أن كلا من فودة والقمنى كاتبان متواضعا المستوى ، وفى أحسن الأحوال عاديان ، عاديان جداً . تهديد أجوف لفكر أجوف - محارب النور - 07-20-2005 [CENTER]ولكن انت اسمك آمون [/CENTER] وتعيب على رجل لان سمى بنتة باسم فرعوني غريبة محارب النور (f) تهديد أجوف لفكر أجوف - thunder75 - 07-20-2005 اقتباس: والحقيقة ـ من وجهة نظرى ـ هى أن كلا من فودة والقمنى كاتبان متواضعا المستوى ، وفى أحسن الأحوال عاديان ، عاديان جداً . :9: تهديد أجوف لفكر أجوف - فضل - 07-20-2005 أمون هذه واحدة من افضل ما قرات فى وصف الموقف...ان الامر اشبه ما يكون بصراع اصوليات واصوليات مضادة وعبث فكرى لايعكس حقيقة التيار المركزى فى الواقع تهديد أجوف لفكر أجوف - Albert Camus - 07-20-2005 مساء الفل لا يستطيع أحد أن يلوم مثقفا مثل الزميل آمون أو مثل غيره من المفكرين الذين يتمتعون باطلاع واسع على الفلسفات والأديان والأدب العالمي ويعرفون الغث من السمين والمكرر من الجديد وربما سئموا من الطروحات الجدلية بين العلمانيين والدينيين .. حينما يقولون أن فودة والقمني كاتبان عاديّان إذن فمعهما حق. ربما يكون القمني وفودة كاتبان عاديّان في أحسن الأحوال كما تقول يا زميل آمون، ولكن أهميتهما تأتي أنهما يكتبان في ظروف غير عاديّة، ولعيون لم تعتد قراءة ما يكتبانه، عيون لا تعرف القراءة أبعد من روزاليوسف ومطبوعات دار الهلال رخيصة الثمن مع حجر المعسل أو الشيشة وكوب الشاي، ولم تسمع بعد عن الإنترنت وببليوجرافيات البحث ولن تسمع أيضاً. لأنهما يخاطبان عقولا لا تمتلك ثمن الفضائيات التي تعد ترفا اقتصاديا وفكريا ولا تملك سوى وسائل الإعلام المحلية التي يسيطر عليها الأزهر والحكومة. يكتبان لعقول يتم غسيلها أربعا وعشرين ساعة في الإعلام المحلي وحتى في وسائل المواصلات العاديّة بالفكر الأصولي وشرائط التكفير وصناع الحياة التي توزع مجانا في المساجد وربما الحانات والكباريهات أيضا. لأنهما يكتبان لمن لا يعرف القراءة ولم يطلع على ما اطلعت أنت عليه من النفيس الغالي على شاكلة كتب أركون التي يباع الواحد منها بما يفوق وزنه من الجنيهات أحياناً. ولا تملك من الوقت ما يملكه المثقفون لترف القراءة البحثيّة ، وذلك بسبب الجري وراء لقمة العيش، فكانا بذلك عامل التوازن الأوحد من حيث نشر الفكر التنويري" جماهيريّا" وربما تلحق بهما في هذا المضمار نوال السعداوي. إذا نظرت إلى الموضوع من هذه الزاوية أدركت - ربما- لماذا يعد خطيرا أن يتوقف كاتب مثله. إذا تصورنا تلك اللهجة المتطرفة التي لا تعجب البعض ( وعلى فكرة أنا منهم ) كرد فعل على اللهجة المتطرفة الأصولية ، فسوف ندرك أن الفعل فقط أصبح هو الموجود بعد أن تم تكميم رد الفعل الذي كان يمثله القمني ، وهذا ما يشكل وجه الخطر وانعدام التوازن. أراكم بعد حين تهديد أجوف لفكر أجوف - محارب النور - 07-20-2005 كالعادة انت رائع يا كامي يا اخي في الفوضوية ,صحيح ليس من المفروض ان تكون هيغل او عمانوئيل كانت او بيكون ,كل ما تحتاجة الكتابة هي المصداقية والايمان بالذي تكتبة ,مشكلة الشباب هنا يحبون النفخ على طريقة العربية الشعارات فارغة مثل الطبل صوتة عالي ومن الداخل فاضي اجوف ,يحبون واحد مثل صدام كل ما ختم خطابة قال" لتحيا فلسطين حر ة عربية" وشعبة يعيش على الازبال وبيوت الصفيح والمساعدات الخارجية . في الاخير انت رائع يا كامي محارب النور (f) تهديد أجوف لفكر أجوف - العلماني - 07-21-2005 ولكنها أيضاً في "طبيعة" ما يكتبانه ... هذه الكتابة السهلة التي تخاطب العقول البسيطة مهمة جداً في طروحات أي تيار "تنويري" في عالمنا ... فبدونها لن يستطيع هذا التيار أن يجد أي "قاعدة شعبية" ولا أن "يزعزع" مفاهيم بعض الذين أكل خدر "الإسلامويين" وقاتهم وجوههم وعيونهم وآذانهم. كل حراك فكري بحاجة لبعض الشعارات، وبعض الكتابات التي يستطيع رجل الشارع "نصف الأمي" أن يقرأها فتؤثر فيه ويحفظ منها بعض الجمل والمقاطع. ألم يفعل "الإخوان" يوماً كهذا الفعل وهم يطلقون شعارهم "الإسلام هو الحل"؟ الدور الأكبر "لفرج فوده" و"لسيد القمني" ليس في "عمق كتاباتهم"، ولكن في تأثيرها ووهجها والجلبة التي تحدثها عندما تحرك الصدأ عن بعض المسلمات الخاطئة التي عششت في صدور "أهل اليمين". وها هو "نصر حامد أبو زيد" بحاجة إلى أساتذة مختصين كي يفهموا عليه ما يريد قوله في كتاب مثل "مفهوم النص"، ومع هذا فتأثيره على رجل الشارع يكاد يكون معدوماً. معركتنا مع الأصوليين بحاجة إلى "نصر حامد أبو زيد" و"زكي نجيب محمود" و"فؤاد زكريا"، ولكنها أيضاً بحاجة إلى "فرج فوده" و"سيد محمود القمني". بل أن دور هؤلاء وكتاباتهم أكثر أهمية وأشد تأثيراً من مفكرين يكتبون بعمق أكاديمي أبعد مدى. ولعل هذا ما جعل الأول يدفع "روحه" والثاني "قلمه" ثمناً لفكره أمام الظلاميين الرجعيين المتخلفين. واسلموا لي العلماني تهديد أجوف لفكر أجوف - حسان المعري - 07-21-2005 من جهة أخرى قالت مصادر نقلا عن الجهات الأمنية المصرية لـ"العربية.نت" إن التحقيقات التي أجريت بشأن التهديد الذي وصل للقمني لم تؤكد حتى الآن جديته، وأن الاحتمال الأكبر أنه مفبرك من جهة ما، ولا يوجد ما يشير إلى أن هناك خطورة على حياته. وأوضحت هذه المصادر أن مخاوف القمني من استهدافه تعود إلى سنوات التسعينيات من القرن الماضي، وأنه كان قد طلب في ذلك الوقت توفير حراسة عليه وبالفعل حدث ذلك، ومع هذا فإنه تم التعامل بجدية كاملة مع بلاغه الأخير، والتحقيق في جميع البيانات التي وصلت إليه على بريده الالكتروني. وكان القمني قد بعث برسالة للكاتب الصحفي أنيس منصور نشره في زاويته اليومية " مواقف" في 21/1/1999 جاء فيها: " ساورني ظني أنني ربما كنت المقصود بما جاء بمواقف الاثنين12/7 عن الكاتب الذي طلب لنفسه حراسة أمنية، وسر الظن هو أني تعرضت لحملة خبيثة من (العربي) الناصري الفاشستي بعد سلسلة مقالات بروز اليوسف, وقد توقفت الآن مؤقتا لاجرائي جراحة عاجلة بالمخ, مازلت معها في مرحلة نقاهة طويلة. وكعادتهم استخدموا كل الاسلحة الرديئة غير النبيلة والتجريح الشخصي والافتراءات. ورأيت ظنا أنهم دسوا خبرا مشوها لديك عبر وسطاء لايحملون قناع الناصرية. سيدي أنا لا أعمل بأي مؤسسة أهلية أو حكومية ولا انتمي لأية هيئة أو جماعة أو حزب, ونذرت نفسي لهذا الوطن الذي أهيم به عشقا وجنونا أو هكذا أعتقد, لكني أعيش هذا الاعتقاد كل لحظة. والحراسة وضعت فقط علي منزلي النائي بعد محاكمتي مع كتابي( رب الزمان) أمام محكمة شمال القاهرة ونيابة أمن الدولة العليا وبراءتي. ولا أخرج من منزلي بتاتا ولا أملك امكانات السكن الآمن وسط القاهرة فأسكن بالاطراف وبمفردي حيث لا خدمات ولا أمن اصلا, وحيث يسهل ذبح أي انسان ظهرا وليس ليلا". فيما تواصلت ردود الأفعال على الساحة الثقافية العربية، بدءا من مجلة روز اليوسف، حيث هاجمها القمني في تصريحات صحفية منسوبة إليه وقال "إنه لا ينتظر روز اليوسف كي يكتب فيها، لأنه يكتب في عدة أماكن مختلفة في مصر وخارجها فهو لا يعاني من أزمة مكان للنشر، وأن مجلة روز اليوسف الآن أصبحت ـ بحسب تعبيره الحرفي ـ تحت سيطرة " شلة عيال منحطين " لم ينشروا حتى بياني الذي أرسلته لهم بعد قرار الإقلاع عن الكتابة، وأقصى ما فعلوه هو نشره على موقع المؤسسة مبتورا ومصحوبا بانتقادات وردود بعض الإسلاميين على تصريحاتي، ومع ذلك فقد رفعوه أيضا بعد فترة وجيزة". بينما نشر الكاتب الاسلامي د.كمال حبيب، وهو قيادي سابق في تنظيم الجهاد وأول من كتب في فكر المراجعات للجماعات الاسلامية مقالا دعا فيه "الشباب المسلم إلي عدم الاندفاع وقلة العقل تجاه أن توسوس لهم عقولهم باستخدام القوة ضد أمثال القمني" واصفا ما جاء في بيان الأخير بالتوقف عن الكتابة والتراجع عن أفكاره " في جانب كبير منه هو نوع من الشعور بالإحباط والإفلاس ، فمعظم ماكتبه لم يقرأه أحد ولم يهتم به" مشيرا إلى أن الحضارة الاسلامية اتسعت لكل الأقوال وفتحت نوافذها لكل الآراء. تهديد أجوف لفكر أجوف - سيزيف - 07-22-2005 ليس ثمة ما نضيف . تهديد أجوف لفكر أجوف - آمون - 07-22-2005 شكرا لكم أيها الأعزاء محارب النور وثندر وفضل والعلمانى وحسان وسيزيف على مروركم وتعليقاتكم (f) العزيز البير كامى ، هناك شىء مزعج فى بداية تعليقك ، تقول : "لا يستطيع أحد أن يلوم مثقفا" وللأسف يا صديقى لم تُتح لى الظروف من التحصيل العلمى والمعرفى عموما أكثر مما تتيحه لخريج جامعة عادى متوسط المستوى بالمعايير المصرية ، وهذا ما يضعنى ضمن المستهدَفين المفترضين لكتابات القمنى حسب وجهة نظرك . وعلى أية حال ما أراه متواضعا أحيانا وهزلياً أحيانا أخرى فى كتابات القمنى ليس هو أسلوبه البسيط فى الكتابة ، ولكن فى مضمون ما يطرحه والذى يحلو لكثيرين أن ينعتوه بالـ "الفكر التنويرى" . أريد أن ألفت نظرك ايضا أن الثقافة المصرية الحديثة تعرف تقليدا نقديا على قدر من العراقة يعود بجذوره إلى مؤسسها رفاعة الطهطاوى فى منتصف القرن 19 ، وغير صحيح أن القمنى وغيره يكتبون فى ظروف استثنائية ولمجتمع لم يتعود على التفاعل مع "أفكارهم التنويرية" وهذه الأشياء . أطيب تحياتى ،، |