حدثت التحذيرات التالية: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
الاهداف الغير معلنة لاستراتيجية إستهداف الشيعة في العراق - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: الاهداف الغير معلنة لاستراتيجية إستهداف الشيعة في العراق (/showthread.php?tid=26557) |
الاهداف الغير معلنة لاستراتيجية إستهداف الشيعة في العراق - Pure Iraqi - 07-19-2005 "السنة جزء مهم في هذا البلد ومن يزعم أنهم أقلية سيهزم عند الانتخابات المقبلة".عدنان الدليمي في مؤتمر أهل السنة في بغداد يوم 14 / 7 /2005 تلوح في الأفق إستراتيجية واضحة المعالم يطبقها حزب البعث وعصابات الطائفية السنية ضد الواقع الشيعي في العراق. هذه الإستراتيجية رغم بساطتها، إلا أنها تشكل فيما يبدو حلقة مفصلية في تغيير التركيبة السياسية والديموغرافية التي شكلت المجتمع العراقي. الإستراتيجية تعتمد تكملة مبدأ الإستئصال المبرمج والمنهجي الذي إتبعه نظام صدام حسين البعثي على مدى عقود. ولكن هذه الإستراتيجية إتخذت إتجاهاً تصاعدياً مستهدفة كل عراقي شيعي، طفلاً كان أم إمرأة، شيخاً كان أم شاباً. تحليل أولي لهذه الإستراتيجية الإستئصالية التي تتوفر على شكل يذكرنا بأساليب نظام مخابرات وأمن صدام حسين، البالغ الدقة والكفاءة في إستهدافه للأبرياء يجعلنا نتأكد من وجود أنواع من التنسيق والتنظيم فيما يخص الإستهداف الذي يركز فيما يبدوعلى إلحاق أكبر درجة من الإصابات في الأرواح في المناطق السكانية الشيعية التي يمكن الوصول إليها وضربها. كما تتحرك هذه الإستراتيجية بشكل إعلامي منسق يصيح بصوت عال عند إكتشاف جثة من جثث البعثيين هنا، أو عند تعرض أحد أبناء السنة إلى حادث سير مروري مثلاً. إضافة إلى ذلك فإن هذا الماموث الإعلامي يتحرك بشكل يغطي على اية جريمة إستئصالية تحدث مستهدفة الشيعة، إما من خلال التغطية والتعمية، أو من خلال الكذب والتدليس وقلب الحقائق. هنالك أيضاً جانب لوجستي ومالي يبدو أنه ضخم يعطي زخماً لهذه العمليات الإستئصالية. الإستهداف البشع بهذه الطريقة، والذي يعتبر علامة فارقة للسلوك البعثي في تعامله مع كل ما كان يراه معارضاً له على مدى عقود يتحرك بإتجاه تحقيق أهداف تضرب في صميم الواقع العراقي الشيعي ينبغي التنبه لها من اصحاب القرار في هذا الواقع. الهدف الأول: ضرب العملية السياسية التي منحت العراقي – والشيعي على وجه الخصوص- نوعاً من الحرية كي يقول ما يريد، ويمارس ما يراه يصب في معتقده ومقدساته. الهدف الثاني: إشاعة حالة من اليأس والقلق لدى العراقيين الشيعة من المستقبل، مما يخلق حالة من إنعدام الثقة بالنفس في الإمساك بزمام العملية السياسية في العراق. الهدف الثالث: دق إسفين بين الجماهير العراقية الشيعية من جانب وبين قياداتها، وبين الإتجاهات السياسية والفكرية المختلفة التي تشكل الواقع العراقي الشيعي. هذا الإسفين بدا واضحاً منذ أن إنحازت بعض التيارات الشيعية وبعض المستعممين الذين لا يمتلكون أفقاً واضحاً وقبولاً شعبياً إلى جانب البعث والتكفيريين في مشاريع ضرب العملية السياسية، من خلال طرق واساليب إعلامية وحتى عنفية. الهدف الرابع: الضغط بقوة على الواقع الشيعي لتغيير مواقفه بشأن ملفات البعث والبعثيين، والحقوق المسلوبة، والمشاركة في صناعة القرار، وتطوير العملية السياسية. الهدف الخامس: وهو الهدف الأخطر والإستراتيجي والذي يجب التنبه إليه، وهو ممارسة نوع من حرب الإبادة ضد الشيعة في العراق، تكريساً لمشروع البعث في العراق، من خلال التهجير القسري و الجماعي، والقتل الجماعي، لقلب التكوين السكاني للعراق من خلال تقليص عدد سكان العراق من الشيعة وتحريك قطعان الطائفية السنية من البلدان المجاورة للإستيطان في العراق، وخاصة في مناطق الثروة الزراعية، والأنهار والبترول. هذا الهدف الإستراتيجي يتحرك في بعد طويل الأمد زمانياً يراد له أن يستمر لعشرات السنين، ويعمد إلى أساليب قتل جماعي ذات أبعاد أكبر مما نتصور لتحقيق عنصر الإبادة، وإن تطلبت المسألة إستخدام أكثر الأساليب قذارة وإنحطاطاً. وفي هذا المضمار يجب ألا نستبعد أن يعمد المجرمون إلى تكتيكات تتخطى أساليب الإنتحاريين التقليدية. هذه الإستراتيجية تتحرك في أن يكون العراق سنياً خالصاً خلال فترة تمتد من 10-20 سنة، بعد أن تؤتي عمليات الإبادة والتهجير، ونقص الخدمات والأمراض، وعوامل الطبيعة، والعوامل الأخرى الناتجة عن سوء الإدارة أكلها. وعملية حسابية بسيطة يمكننا أن نفهم من خلالها أن ما يقارب العشرة ملايين شيعي سيمكن التخلص منهم خلال هذه الفترة، وهو هدف يدخل في حسابات هؤلاء الإستراتيجية، إذا أخذنا في الإعتبار عقلية التنافس والإستئثار وسعار السلطة الذي يسيطر على عقليات هؤلاء. الوجود الشيعي في العراق، كان ومايزال يمثل حالة إضطهاد وإستهداف إستئصالي من قوى متعددة ومتداخلة على مدى قرون. وهذا الإستهداف الإستئصالي يبدو أنه يمر في ذروته اليوم، وسط غيبوبة كاملة وشاملة لقرار عراقي شيعي شجاع بالرد وبحزم على عملية تستهدف الوجود الشيعي بمجمله، بتأريخه، وإنسانه، ومراكزه الدينية والفكرية، وأطرافه السياسية كافة. القضية أصبحت قضية موت أو حياة، قضية وجود، قضية بقاء. ولا بد من رد يحفظ للواقع شيئاً من وجوده المستهدف، أو على الأقل إيلام العدو في حالة إستهدافه لنا، وهذا أضعف الإيمان. رد يردع كل من يساهمون في تفعيل إستراتيجية الإبادة الموجهة ضد الشيعة في العراق. (منقول) http://www.iraqcenter.net/vb/showthread.php?t=13937 |