حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
كان ياما كان - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: كان ياما كان (/showthread.php?tid=26616) |
كان ياما كان - فضل - 07-17-2005 بامكانكم ان تعتبروا من هذه اللحظة ان امكانية ترتيب الوضع الفلسطينى الداخلى ديمقراطيا بحيث يسمح لحماس بصيغتها الحالية بالشراكة...اصبح كان يا ما كان حماس تكرر للمرة الثانية نفس الغباء تماما مثل العام 1996 الا وهو النرجسية وعدم القدرة على تقدير موازين القوى..لقد قررت سريعا ومبكرا للدخول فى معركة الترتيبات الداخلية لما بعد الانسحاب من غزة... وكشفت عن نواياها وعدم قدرتها على الشراكة الديمقراطية نفس الغطرسة ونفس الغباء ها هم بالرغم من الايدى التى كانت ممدوة لهم والتسويق الفكرى لهذا الخيار ..فى لحظة غطرستهم يبدو انهم لا يدركوا حجم التحالف الفلسطينى الداخلى الهائل والاقليمى والدولى الذى سيتبلور سريعا للتعمل معهم وبطريقة استئصالية جذرية... عندما تبدا الامور هنا فلن تتوقف بل ستمتد للمنطقة حتى لو حدثت تهدئة فلا تصدقوا شيء ما انهار ولا اتخيل اصلاحه .. وبدات تتحرك ديناميكية ما لا اتصور توقفها انا حزين تخيلت سياناريو اتضح انه غير ممكن كان ياما كان كان ياما كان - فضل - 07-17-2005 الخلاف بين حماس و منظمة التحرير الفلسطينية ( التى يرأسها ابو مازن بعد وفاة الرئيس عرفات وهى ائتلاف واسع من قوى وطنية ويسارية وقومية ) و كبرى فصائلها حركة فتح هو خلافا ليس قديما لان حماس ظاهرة جديدة على الساحة الفلسطينية وظهرت فى العقد والنصف الاخير فقط حماس هى الامتداد الفلسطينى لحركة الاخوان المسلمين والتى لم تكن شريكا فى النضال الفلسطينى..بداية ظهور حماس كانت فى قطاع غزة فى بداية الثمانينات فيما عرف حينها بالمجمع الاسلامى وكانت غزة تحت الادارة العسكرية للاحتلال الاسرائيلى .. وكان وجودها وتحرك اعضائها علنى بينما كان مجرد الاحتكاك ( الاتصال ) ولو العفوى بفصائل منظمة التحرير يكلف الفرد 9 شهور فى سجون الاحتلال.. و ترافقت بدايات ظهورها فى ذروة الحرب الباردة فى ذاك الحين ووجود توجه اميركى ( وبالتالى اسرائيلى ورجعى عربى ) لتنشيط التيارات الاسلامية على مستوى العالم لمواجهة الخطر الشيوعى وبالفعل فان بداية ظهور حماس العلنية تركزت على مهاجمة الشخصيات الوطنية الفلسطينية تحت حجة انهم شيوعين او يسارين بل ومحاولة قتلهم وحرق مؤسسات مثل الهلال الاحمر فى غزة والاعتداء على رئيسها الدكتور حيدر عبد الشافى لكن الدفعة الاساسية التى دفعت حماس للامام كانت فى نهاية الانتفاضة الاولى حيث تقاطعت مصالح اقليمية هائلة لدعمها فى مواجهة ونكاية بياسر عرفات ونشا هناك تحالف اقليمى داعم لها وبقوة ( كل لاهدافه الخاصة )و تشكل من دعم مالى هائل من دول الخليج وايران ودعم معلن من سوريا و غير معلن من الملك حسين وهاجموا عرفات بخطاب تكفيرى وتخوينى شديد الى ان اضطر للقضاء عليهم فى العام 1996 و لكن بعد اندلاع الانتفاضة الثانية كان عرفات بحاجة لكل من يطلق السلاح على اسرائيل فسمح ببعث الروح فيهم من جديد ... ولو كان حيا الان لامر بانهائهم فى ساعات كان ياما كان - فضل - 07-17-2005 حماس هى منتج تقاطع مصالح بين اطراف متباينة البرامج والمصالح فى المنطقة بل وفى العالم تجمعت فى لحظة تاريخية دفعة واحدة ..لا اعتقد ان هذا التقاطع لا زال مستمرا بل ان عقده قد انفرط لكن فى المحصلة لهذه اللحظة التاريخية الفريدة نشا تيار داخلى فلسطينى يعرف بحماس كان حظه الوحيد فى الاستمرار حيا هو ان يندمج فى الحياة السياسية الفلسطينية بمؤسساتها الشرعية عبر عملية ديمقراطية..وهذا ما كان مطروحا عليهم وبقوة ويبدو ان اجزءا من قيادتها المدركة للوضع العام اقليميا ودوليا فهمت ان هذه فرصة لا تعوض وحاولت الاندماج بها لكن يبدو ان عوامل الغطرسة والشعور الواهم اللحظى بالقوة مع سيكولوجيا القطيع والمراهقين الصغار تتصور ان الباب مفتوحا لها لتدخل فى مغامرة اكبر بملايين المرات من حجمها التقاطعات التى ظهرت فى مرحلة ما يمكن تحديدها كالتالى الحرب الباردة وفى ذروتها فى نهاية السبعينات تطلبت بعث التيارات الاصولية وهو توجه بدا من مصر السادات انتهاءا بافغانستان مرورا بفلسطين ( وما حدث فى فلسطين شىء معروف تاريخيا ) ففى مناطق معينة كان التعاون الاستخبارى الاميركى مباشر مع هذه الجماعات وفى مناطق اخرى كان تدخل الانظمة العربية ايضا واضح ومباشر اما عندنا فى فلسطين فقد كان التدخل فى غض النظر وخلق حالة موضوعية مواتية تسمح بتطور هكذا تيار ..الهدف كان ضرب كل التجمعات السياسية والفكرية والتى اعتبرتها اميركا معادية وجزءا من الطرف الاخر فى الحرب الباردة وكان اهمها فى المنطقة منظمة التحرير الفلسطينية اما التقاطع الثانى فقد كان دول الخليج كنوع من العقاب والانتقام من عرفات بسبب موقفه من حرب الخليج وقد كان الدعم لحماس هائلا لدرجة مثيرة فى نهاية الثمانينات وبداية التسعينات ولم يكن بمعظمه حكوميا بل من تبرعات افراد وجماعات فى الخليج لكن تحت اشراف الدول التقاطع الثالث كان ايران والتى قدمت دعما هائلا ايضا ولاسباب متعددة بعضها ايديولوجى وبعضها الاخر تبشيرى وهو التمدد عبر السيطرة على جماعات سنية واخرها ايضا الانتقام من عرفات الذى لم يتصرف وفقا للاجندة الايرانية وبعد ذلك ياتى دور سوريا التى كانت تحاول باى ثمن التقاط اى ورقة اقليمية لاستخدامها كاداة ضغط على عرفات اولا ( الذى كانت تخشاه ) وعلى اميركا ثانيا واخيرا ملك الاردن حسين والذى ظل يشعر بتهديد هائل من القضية الفلسطينية لما تمثله من خطر وجودى على مملكته والتى ظهرت كدولة فى سياق انهاء فلسطين وخلق اسرائيل وهو كان يخشى من مكر عرفات والذى يتحرك لوحده تماما وبدون تنسيق معه وكان مهتما ان يتمكن من الضغط على عرفات بصورة او باخرى..لكنه فى مرحلة اصيب بالذعر وطرد قيادة حماس لان رهانه هذا اصبح مكشوفا ويشكل خطرا عيه امام انهيار هذا التقاطعات المصلحية لا امل لحماس بالبقاء الا ان تندمج فى الحالة الداخلية الفلسطينية ومن داخلها لكن هذا يشترط تنازلا ايديولوجيا ومسلكيا كبيرا وخفض مستوى التصورات عن ذاتها والقبول بما كانت تعتبره سابقا خيانة وكفرا وفقدان التمايز هى الان امام مفترق طرق اما ان تدخل فى صدام قد ينهيها ..او ان تنتهى بصيغتهاالحالية وتندمج فى اللعبة الفلسطينية وفق شروط ليست شروطها..هى فى صراع نفسى بين هذين الاحتمالين..اما ان تنتهى ماديا او ان تنتهى ايديولوجيا كان ياما كان - Georgioss - 07-17-2005 يا عزيزي فضل ... أنا أرى أن اسرائيل ما زالت متغطرسة ولا تريد هي أصلا ً أن تسحب نفسها من القطاع ..!! وستبقى تراوغ الى أبد الأبدين ... والمثال أنها باتت مؤخرا ً تستعمل عملائها للقيام بعمليات انتحارية كما حصل في نتانيا وتل أبيب , فأنا برأي الموضوع ليس حماس ولا الجهاد ...!! ولكنه خبث اليمين المتطرف الذين يملكون ايديولجية الشر والتوراة ..!! (f) كان ياما كان - طرفة بن العبد - 07-17-2005 أستاذ فضل يبدو أنه لديك معايير مزدوجة فيما يتعلق بمقاومة الاحتلال ... و لا بد أن أقول أني تفاجأت بكلامك هنا في هذا الموضوع , فأنت تنتقد حركة حماس المقاومة , و التي تعلن أن هدفها تحرير أرض فلسطين من يد العدو الاسرائيلي , بينما أنت متحمس جداً لما يحلو لبعض العرب أن يسموه "المقاومة العراقية" . و دعني أقارن لو صحت المقارنة - حركة حماس لم تستهدف من قبل الفلسطينيين و إنما دأبت على القول بحرمة الدم الفلطسيني - و لو أني لا أتحمس كثيراً لما تقوله حماس و غيرها من الحركات الأصولية - . بينما كان العراقيون المدنيون الأبرياء الهدف الرئيسي الأكثر إغراء لحركات الإرهاب في العراق التي تسميها أنت و غيرك من العرب "مقاومة" . - حركة حماس تقاوم العدو الاسرائيلي و هو العدو الأول للأمة العربية , و الاسلامية , و بيننا نحن العرب - و الفلسطينيين خاصة - و بينهم حروب طويلة و دماء ممتدة عبر تاريخنا الحديث . بينما الولايات المتحدة و حلفائها هم أقل عداء بل قدموا خدمات و مساعدات للأمة العربيةو الاسلامية ليس أولها إسقاط نظام صدام حسين و ليس اقلها إانقاذ المسلمين في دويلات يوغسلافيا , ناهيك عن المساعدات المالية الضخمة التي تقدمها لكثير من الدول العربية و للفلسطينيين نصيب منها . و أرجو لا تجادلني بموال الحكومة العراقية العميلة , هناك أكثر من عشر ملايين عراقي انتخبوا , و الحكومة العراقية اكثر الحكومات العربية تمثيلاً لشعبها , لقد قال العراقيون كلمتهم كما قال الفلسطينيون كلمتهم بانتخاب أبو مازن . و اختار الشعبان المقاومة السلمية , فلماذا يصح هناك ما لا يصح هنا ؟ هناك سبب رئيسي لموقفك من حركة حماس , و هو أنك فلسطيني .... و اللبيب من الإشارة يفهموو ... كان ياما كان - فضل - 07-17-2005 العبد ( و أرجو لا تجادلني بموال الحكومة العراقية العميلة ) يا راجل انا لا اجادلك فى اى شىء ..فانت لا تستحق ان اهتم بك اصلا.. كل ما فى الموضوع ان مقارناتك التلفيقية التافهة لا تضعك خارج تحالف يقف على راسه يهود ومستعمرين اميركان ..والجدل ليس مع طراطير مثلك بل معهم افضل ما بامكانك فعله هو ان لا تحشر انفك فى جدل معى كان ياما كان - طرفة بن العبد - 07-17-2005 كما هو متوقع من أمثالك , عندما يضعك "الطراطير" أمثالي حيث يجب أن تكون , محشوراً في زاوية كفأر مذعور , تخربش الجدران و تشخصن الحوار بشيء من الوقاحة التي لا تنقصك , محاولاً أن تطرطر هارباً إلى حيث لا تضطر أن تواجه تناقضاتك و عقدك "الفكرية" و النفسية . اقتباس:والجدل ليس مع طراطير مثلك بل معهم و هنا يبرز السؤال المحرج , من هم الذين تشير لهم بضمير الغائب "ـهم" , هل هم الاستعمار أم اليهود أم عملائهم , أم أنه لا يهم طالما هو غائب , كي لا تضطر لأن تظهر طرطرتك أمام الخلق و العالم و أمامـ"ـه" , وتنكشف هشاشة أفكارك ناهيك عن أخلاقك . و ها أنت تثبت مرة أخرى أن من يحمل مثل هذه الأفكار لا بد أن يحمل مثل هذه الأخلاق . كان ياما كان - فضل - 07-17-2005 العبد (( و ها أنت تثبت مرة أخرى أن من يحمل مثل هذه الأفكار لا بد أن يحمل مثل هذه الأخلاق )) افكار واخلاق ..الخ والله انك مسخرة حقيقية ..لا احد يجبرك ان تهتم بقراءة او الرد والانفعال غضبا مما يكتبه انسان مثلى لا تجد ان له فكر او اخلاق لا تتعب نفسك اصمت فقط مش عارف من وين بتطلع لنا هذه النماذج الرثة .. يبدو ان هذه الظاهرة المخنثة والتى تستعرض بكل وقاحة خنوثتها علنا هى من علامات الساعة ..الامر يحتاج لوقفة جدية ايها الاخوة كان ياما كان - فضل - 07-17-2005 Georgioss هذه المقالة لجوزيف سماحة اتفق مع محتواها تماما واعتقد انها تجيب عن بعض ما طرحته من اسئلة عشية الانسحاب: قتال أو اقتتال؟ جوزف سماحة لحظة <<الانسحاب>> الإسرائيلي من غزة (إذا حصل) ستكون مفصلية. ولعل الاشتباكات في القطاع، بين الفلسطينيين، ذات صلة بوجود مشروعين لكيفية <<إخراج>> هذا الانسحاب. يريد أرييل شارون، الذي يواجه ضغطاً عن يمينه، تصوير فك الارتباط من جانب واحد كأنه فعل طوعي جاء ثمرة انتصار أمني يؤهله، بعد تدجين الفلسطينيين، إلى المضي في مشروعه حيال الضفة الغربية وإقفال أي باب في وجه التسوية النهائية. ويريد المقاومون الفلسطينيون تصوير الخروج كأنه انكفاء تحت الضغط، وهروب من المواجهة، وإعلان عجز عن تحمّل كلفة الاحتلال، الأمر الذي يؤمّن <<صلة وصل>> نضالية مفتوحة الأفق على تكرار المشهد نفسه في مدن الضفة. من الطبيعي، والحالة هذه، أن يسعى شارون إلى تأمين الانسحاب الهادئ وبعد أن تكون قواته أطلقت الطلقة الأخيرة أي، عملياً، أكدت أنها صاحبة الكلمة الأخيرة في النزاع. وفي المقابل سيحاول المقاومون أن يبدو الأمر كأنه هرولة تتم في ظل إطلاق النار على الجنود على أن يلي ذلك الاحتفال بتحرير الأرض من دون أي مقابل. يريد شارون تجنب كابوس أيار 2000 في جنوب لبنان. يريد المقاومون تقديم عرض ثان عن تلك اللحظة النادرة. لهذا السبب، لا لغيره، حاولت إسرائيل التنصل من التزاماتها كلها، ولم يفِ رئيس وزرائها بالوعود التي قطعها. أكثر من ذلك جرى تصعيد متعمّد للوضع لجهة الاعتقال، والاقتحامات، والاغتيالات، والتجريف، وتشديد القبضة. ولهذا السبب أيضاً ضبط شارون التنسيق مع السلطة الوطنية عند حده الأقصى وفضّل، قدر المستطاع، بحث أمور مع الجانب المصري. ففي رأيه أنه لو كان للتنسيق مكان لكان الأفضل الذهاب، مباشرة، نحو خريطة الطريق. إلا أنه، إذ يرفض أي تعاون، فهو إنما يرفض <<التبادلية>> (جوهر <<الخريطة>>)، ويرفض الالتزام بمواعيد محددة، ويريد لتجربة غزة أن تكون الأخيرة بحيث ينصرف إلى القضم الزاحف للضفة وصولاً إلى ما يبتغيه من حل مؤقت مديد. تقف السلطة الوطنية، إذاً، في موقع صعب بين خطتين. فهي، نتيجة ارتباطاتها والوعي الخاص بقيادتها، مضطرة إلى أن تلبي بعض شروط <<الانسحاب الهادئ>>. غير أنها، نتيجة التزاماتها وتقديرها للأهداف الإسرائيلية، تدرك تماماً أن المتاعب الكبرى مع شارون ستبدأ فور الجلاء عن القطاع. وترتبط السلطة باتفاقات مع جانبين متناقضين. فهي مضطرة، حيال شارون، وحيال بعض العرب والعالم كله، إلى التصرف بمسؤولية تسهّل تحقيق هذا <<الإنجاز>> الذي يحتاج إليه كثيرون، كما هي مضطرة، حيال الفصائل الفلسطينية، إلى امتلاك التبريرات الكافية التي تقنعها ب<<التهدئة>>. ولقد كان يمكن أن يكون ذلك ممكناً لولا تكاثر الاستفزازات الإسرائيلية وتحوّلها إلى سياسة منهجية. إن السلطة مضطرة، تكتيكياً، إلى <<التهدئة>>، ما أرغمها على وضع نفسها في تنافر مع الفصائل، ولكنها تدرك أنها، استراتيجياً، مضطرة إلى التصلب بما يضعها، إذا تمسكت بالحد الأدنى الوطني المقبول، في مواجهة إسرائيل. لذا نلاحظ أن محمود عباس يوزع الاتهامات ولو أنه <<يشطح>> أحياناً فتعلو نبرته حيال قومه أكثر مما تعلو حيال <<العدو>>. ولعل الرجل بات مدركاً بعد الاجتماعين الفاشلين مع كل من شارون وجورج بوش أن الخيارات ضيقة أمامه وأن المخرج الوحيد الذي يملكه هو أن تمر الأيام الفاصلة عن الانسحاب بأكبر قدر ممكن من الهدوء. غير أن الجانب الإسرائيلي الذي يتصرف كأن الفصائل هي عدو اليوم ولكنها مع السلطة الوطنية عدو الغد القريب، ليس في وارد تسهيل الأمور على الفلسطينيين. ولذا فإنه يتعمّد الخرق اليومي للهدنة مستهدفاً <<الراديكاليين>> طالباً من <<الواقعيين>> أن يكونوا <<واقعيين>> حياله فقط وأن يتخذوا خطاً جذرياً في التصدي للمزاج الشعبي العام لديهم. ويستند منطق الرد، لدى كل طرف فلسطيني، إلى السلوك الإسرائيلي بالتقدير المعطى لمعنى الخطوة الانفرادية. فمن يرَ فيها قدراً كبيراً من <<الاختيار>> يجد نفسه مسوقاً إلى طلب الروية. ومن يرَ فيها قدراً كبيراً من <<الاضطرار>> يجد نفسه مسوقاً إلى <<العين بالعين>>. ومن يرَ فيها ثمرة من ثمرات التفاوض أو الاستعداد له يطالب بأن يمر الحدث مراهناً على أن العوامل التي أوجبت هذا التفاوض ستلعب دورها في ما يخص الضفة. ومن يرَ فيها ثمرة من ثمرات المقاومة يصر على الاستمرار فيها معتبراً أن ما أثبت جدواه في غزة سيثبت جدواه، ولو بكلفة أعلى، في الضفة. أضف إلى ذلك أن الصراع حول المشهد عشية الانسحاب موصول بشعارات ما بعد هذا الانسحاب. فإسرائيل ستعمد إلى الضغط لنزع <<السلاح غير الشرعي>> ول<<تفكيك المنظمات الإرهابية>>، وسيرد المسلحون بأنه لا أحد يتخلى عن الأداة التي أمّنت نصراً خاصة أن النوايا الشارونية حيال الضفة معلنة. يمكن، لمراقب لبناني، القول إن الانسحاب الإسرائيلي من غزة فيه بعض من الانسحاب الإسرائيلي من جنوب لبنان. فهو إذ يتم تحت ضغط مؤكد من جانب المقاومة، يسعى إلى التخلي عن ورقة من أجل السعي نحو حماية امتلاكه ورقة أخرى قد تعنيه أكثر. ولذا فإن التعاطي معه لا يجوز له الارتكاز على تحليل مبسط ينهض على ثنائية إما التفاوض وإما السلاح. إن الخروج من هذه الثنائية هو المدخل الإلزامي للتعاطي مع أي واقع مستجد إذا تمكّن شارون من الانفكاء. غير أن فهم المخاطر الكامنة في هذه الثنائية هو الشرط الضروري من أجل إنهاء أي إشكال يهدد الوضع الفلسطيني الداخلي. إن في إمكان الفلسطينيين إنتاج الصيغة التي تجعل استعادتهم لغزة انتصاراً لا يغلق باب المقاومة ولا يلغي احتمالات التفاوض، أي لا يفصل القطاع المحرر عن القضية الوطنية ولا يتخلى طوعاً عن أي أداة من أدوات المواجهة المفتوحة. كان ياما كان - عوليس - 07-17-2005 الجناح الزعتري لا يحتاج لعماله، يكفيه فخراً بأن زعيمه الهالك كان معروف بالبوس المتهور للجنسين فإذا كان رب (الجناح) بالدف ضارطاً ( نعم .. ضارطــاً) ... هذا فضلاً عن بجاحتها ، فهي لا دين لها ومواقفها غير المشرفة لن يسناها حلفاء الأمس أما حماس، فهي وأختها (الجناح الزعتري) يرتبطان ببعض بعلاقة يسميها المناطقة (جزأ من كل) .. أي علاقة الخرا (الجزء) بالفضلات (الكل) فحماس برغم أنه ليس لها حليف غير هذا الذي كفرته مؤخراً، إلا أنها ما زالت تصر أن تتصرف معه كعالمة مصرية محترفة .. تلعب على كل نوتة ونغمة!!! |