حدثت التحذيرات التالية: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
بيان الهيئة العليا للدعم والإسناد ضد الإرهاب في العراق حول جريمتي المسيب و بغداد الجديدة - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: بيان الهيئة العليا للدعم والإسناد ضد الإرهاب في العراق حول جريمتي المسيب و بغداد الجديدة (/showthread.php?tid=26623) |
بيان الهيئة العليا للدعم والإسناد ضد الإرهاب في العراق حول جريمتي المسيب و بغداد الجديدة - Pure Iraqi - 07-18-2005 فُجع العراق والعراقيون بجريمتين تدمي القلوب يومي الاربعاء والسبت الموافقين الثالث عشر والسابع عشر من تموز – يوليو . فقد قام عتاة الإرهاب والجريمة بقتل مايزيد عن المائة عراقي مدني في قضاء المسيب وكانت جريمة هؤلاء أنهم يعيشون في مدينة عليها علامة استئصال طائفي من قوى البعث والتكفير، قادهم قدرهم أن يتواجدوا في موقع التفجير الآثم . وفي منطقة بغداد الجديدة قام ارهابي آخر بتسديد متفجراته تجاه اطفالنا الأبرياء فاستشهد ما يقارب الأربعون طفلاً عراقياً بريئاً ، وتراوحت أعمار الأطفال الذين إستشهدوا بين السادسة والثالثة عشر . وإذ تقدم الهيئة العليا للدعم والإسناد ضد الإرهاب في العراق تعازيها القلبية إلى ذوي الشهداء الابرار في قضاء المسيب الصامد وفي بغداد الجديدة والذين قضوا في هذين الإستهدافين الجبانين والغادرين وكافة الشهداء الابرار الذين يسقطون في كل يوم نتيجة اعمال ارهابية يقوم بها قتلة مجرمون ، فإن الهيئة العليا تعلن كذلك حزنها العميق وقناعتها بأن هذه الأعمال التي تستهدف الأبرياء من أبناء العراق كافة، أطفالاً وشيوخاً ونساءً ورجالاً وفي اي موقع كانوا لن تزيد العراقيين إلا صموداً وقوة في مواجهة قوى الغدر والخيانة. كما تعلن الهيئة تضامنها الكامل مع ذوي الشهداء الذين يستشهدون على أيدي الإرهاب والداعمين له. إن إستهداف المدنيين الأطفال يعد جريمة ما بعدها جريمة، ولا يوجد ما يبررها على كافة المقاييس . إن هذا الإستهداف العشوائي للإنسان العراقي وبهذا الشكل الوحشي إنما هو إستمرار لنهج نظام صدام البعثي، وأن هذا النموذج من القتل الذي يقطع أوصال الناس في العراق، يعلن حقيقة واضحة –وإن كانت غائبة عن أذهان الكثيرين- أن تحالفاً شيطانياً تبلور بين أيتام صدام والبعث والطائفيين التكفيريين والمجرمين إضافة إلى أجهزة مخابرات إقليمية ودولية، تستهدف الإنسان العراقي، وتستهدف النظام السياسي الوليد الذي ينهض من جديد، وتستهدف ثقة الإنسان العراقي بنفسه ومستقبله بعد سنوات طويلة من القمع والإستبداد . تعلن الهيئة العليا للدعم والإسناد ضد الإرهاب في العراق بهذه المناسبة الأليمة ما يلي: مساندتها ودعمها لقوى الأمن العراقية من شرطة وجيش في ملاحقتها للإرهاب والإرهابيين في كافة مناطق العراق. مطالبتها القوى الدولية المتواجدة على الارض العراقية بشكلها السياسي او العسكري ان تقوم بالتزاماتها القانونية والانسانية التي تفرضها عليها قواعد وشروط تواجدها في العراق من توفير حد معقول من الأمن للمواطن العراقي . مطالبتها الحكومة العراقية بتوفير إجراءات أكثر حزماًً بشأن حماية الناس الأبرياء في العراق. مطالبتها بإنزال القصاص بالقتلة والمجرمين الذين يتم القبض عليهم باسرع وقت ممكن، وذلك من خلال توفير محاكم مختصة بجرائم الإرهاب مع صلاحيات أكبر، بعيداً عن البيروقراطية والروتين الإداري الذي يؤخر إجراءات المحاكمة وتنفيذ الأحكام .. مطالبتها السلطات القضائية والتنفيذية بإيقاف ومساءلة شخصيات تدعو إلى الإرهاب والقتل العشوائي، وتثير الإحتراب الطائفي، والضغائن العنصرية وتقديمها إلى المحاكمة. ونخص على وجه التحديد حارث الضاري عضو هيئة علماء المسلمين، وفخري القيسي عضو هيئة الدعوة والإرشاد، وغيرهم ممن أصبحوا يمتهنون تبرير وتشجيع ودعم الجرائم الغير إنسانية والجبانة ضد شعبنا العراقي . مطالبتها الحكومة العراقية بفرض إجراءات أكثر صرامة على التحرك الإعلامي المشبوه الذي تقوم به قنوات إعلامية عراقية وعربية وأجنبية كثيرة، من صحف ومحطات تلفزة وإذاعة وإنترنت، تعطي دعماً إستخباراتياً وإعلامياً لقوى الإرهاب في العراق . تطبيق أساليب أكثر فاعلية تحد من تحرك الإرهابيين وخاصة ما يتعلق بالتلفون النقّال والسيارات. مطالبتها الحكومة العراقية بالتعامل بشكل أكثر صرامة مع دول يخرج منها الإرهابيون كي يقتلو الأبرياء في العراق، مثل السعودية والأردن وسوريا وغيرها من دول. والتعامل مع هذه الدول من منظار أن إنطلاق الإرهابي من تلك الدول متوجهاً لقتل العراقيين، يعتبر بمثابة إطلاق أسلحة موجهة ضد العراق منها، بما يمثله ذلك من معاني إعتداء مسلح تقوم به تلك الدول ضد العراق وأمنه. تدعو الهيئة أبناء شعبنا العراقي البطل والصامد في مواجهة المد الإرهابي إلى الحذر والحيطة، والتعامل الجاد مع الأجهزة الأمنية النزيهة والشريفة بشكل يسد الطريق على جماعات الإرهابيين وأوكارها المتخفية في المناطق المختلفة. كما تدعو الهيئة إلى مراقبة أوكار الإرهابيين أو من يشتبه بأنهم يقدمون لهم الدعم وإبلاغ السلطات الأمنية بذلك. وتشكيل لجان أمنية شعبية في كل حي ومنطقة تراقب الوضع وتساعد في مهام حفظ الأمن والنظام . تدعو الهيئة أبناء شعبنا العراقي الى الإنتباه لتوفير مستلزمات السلامة العامة في المدن والدور السكنية، وسد الطرق على الإرهابيين كي لا يستغلوا الفوضى وإنعدام الإنضباط في تنفيذ مآربهم الإجرامية، كما ننصح بتوفير مستلزمات الاسعافات الاولية والمعدات الطبية اللازمة عند حدوث حالات طارئة . تدعو الهيئة إلى تحرك جماهيري واسع النطاق يطالب بوقف الإرهاب ويبرز الوجه الشجاع للشعب العراقي في مواجهته قوى الإرهاب والقتل. كما تدعو الهيئة المواطنين إلى تقديم شكاوى ضد كل من يساهم أو يدعم أو يشجع كل عمل إرهابي في العراق وتحت أي مسمىً كان . تدعو الهيئة الهيئات والمؤسسات المدنية والدينية والإجتماعية والسياسية إلى إصدار فتاوى و بيانات إستنكار وإدانة، وإلى تحرك متضامن مع المواطن العراقي المستهدف في بيته وحيه وجامعه ومكان وظيفته. بحيث يسد هذا التحرك الطريق على ثغرات يستغلها بعض ضعاف النفوس لتشجيع الإرهاب والقتل المتعمد ضد العراقيين تحت عناوين براقة وكاذبة . كلنا أمل أن العراق شعباً وحكومةً سيقومان بدك الإرهاب، وسيخرج العراق منتصراً بإذن الله من هذه الحرب القذرة التي تستهدف الأبرياء في كل مكان. نسأل الله أن يتغمد شهداءنا بوافر رحمته، وأن يلهم ذويهم وأهلهم وأصدقاءهم الصبر والسلوان . الهيئة العليا للدعم والإسناد ضد الإرهاب في العراق بغداد 18 تموز 2005 |