اقتباس:  Abanoob   كتب/كتبت  
 
هل كان محمد يرتكب الكبائر ؟ وإن كان يرتكب الكبائر فكيف يكون رسولاً من عند الله ؟ وكيف يكون نبياً ؟ وكيف يكون أشرف الخلق والمرسلين ؟


تَرْكُ صَوْمِ يَوْمٍ مِنْ أَيَّامِ رَمَضَانَ , وَالإفْطَارُ فِيهِ بِجِمَاعٍ أَوْ غَيْرِهِ بِغَيْرِ عُذْرٍ)راجع : الزواجر عن اقتراف الكبائر  كتاب الصيام

ما هو الجماع الذي يفسد الصيام؟
ما هو الأكل الذي يفسد الصيام؟
ما هو الشرب الذي يفسد الصيام؟
ما هو الصيام؟

‏أهوى ‏ ‏إلي رسول الله  ‏ليقبلني فقلت ‏(‏ إني صائمة)‏ قال وأنا ‏(‏ صائم)‏ قالت ‏‏فأهوى ‏ ‏إلي فقبلني .احمد 23873 .

‏ ‏يحيى بن زكريا ‏ ‏قال أخبرني ‏أبي ‏عن ‏‏سعد بن إبراهيم عن ‏ ‏رجل من ‏قريش ‏ ‏من ‏ ‏بني تيم ‏يقال له ‏طلحة ‏عن ‏عائشة أم المؤمنين‏ ‏قالت ‏تناولني رسول ‏فقلت(‏ إني صائمة)‏ فقال وأنا ‏(‏ صائم ) احمد 24128 .  

محمد بن جعفر ‏ ‏حدثنا ‏ ‏شعبة ‏وحجاج ‏ ‏قال أخبرني ‏ ‏شعبة ‏ ‏عن ‏ ‏سعد بن إبراهيم ‏ ‏عن ‏ ‏طلحة بن عبد الله ‏ ‏قال ‏ ‏حجاج ‏ ‏ابن عوف ‏ ‏و حدثناه ‏ ‏يعقوب ‏عن‏ ‏أبيه‏ ‏قال ‏ابن عبد الله بن عثمان ‏ ‏عن ‏ ‏عائشة ‏ ‏أنها قالت ‏أهوى ‏ ‏إلي رسول الله  ‏ليقبلني فقلت ‏(‏ إني صائمة ) قال وأنا ‏(‏ صائم ) ‏ فقبلني ‏قال ‏ ‏حجاج ‏ ‏قال ‏ ‏شعبة ‏ ‏قال لي ‏ ‏سعد ‏ ‏طلحة ‏ ‏عم ‏ ‏أبي سعد ‏.احمد 24259 .

‏ ‏يعقوب ‏‏وسعد‏ ‏قالا حدثنا ‏أبي ‏‏عن ‏أبيه ‏‏عن ‏طلحة بن عبد الله بن عثمان ‏قال ‏سعد ‏ ‏التيمي ‏قال سمعت ‏عائشة‏ ‏تقول‏ قالت‏ ‏أراد رسول الله ‏‏أن يقبلني فقلت ‏(‏ إني صائمة )‏ فقال وأنا ‏(‏ صائم )‏ ثم قبلني ‏ احمد 25116 .  

يعقوب ‏ ‏حدثنا ‏ ‏أبي ‏عن ‏ابن إسحاق  ‏قال حدثني ‏شعبة بن الحجاج ‏عن ‏سعد بن إبراهيم ‏عن ‏طلحة بن عبد الله بن عثمان بن عبيد الله بن معمر ‏ ‏قال سمعت ‏عائشة ‏ ‏تقول ‏ أهوى ‏ ‏إلي رسول الله ‏ليقبلني قالت فقلت له يا رسول الله (‏ إني صائمة )‏ قالت فقال لي رسول الله ‏وأنا (‏ صائم )‏ ثم قبلني ‏ ‏. احمد 25117 .

‏ ‏يحيى بن سعيد ‏ ‏عن ‏ ‏طلحة بن يحيى ‏ ‏قال حدثني ‏ ‏عبد الله بن فروخ ‏ أن امرأة سألت ‏ ‏أم سلمة ‏ ‏فقالت ‏(‏ إن )‏ زوجي يقبلني وهو ‏(‏ صائم ) وأنا ‏(‏ صائمة )‏ فما ترين فقالت كان رسول الله ‏‏ ‏يقبلني وهو ‏(‏ صائم )‏ وأنا ‏( صائمة). احمد 25292 .

أخرج النسائي في الكبرى، عن علقمة، عن عبد اللّه، انّ رسول اللّه خرج يوماً في رمضان ورأسه يقطر من جماع، فمضى في صومه ذلك اليوم . المسند الجامع: 11|598 نقلاً عن النسائي في السنن  الكبرى عن الورقة (40ـ ب).




مما سبق نتساءل عدة أسئلة موضوعية ومنطقية :

1- كيف يكون إنسان يدعون أنه موصول بالله ولا يعطيه الله القدرة على كبح جماح شهواته ولو لفترة الصوم القصيرة السنوية ؟

لم شرع الصوم ابتداء؟ ومن أين نعرف ما هو المسموح وما هو الممنوع في الصوم؟

2- من المعلوم أن الإنسان الذى لا يقدر على الصوم نظراً لولعه بالأكل نقول عنه أنه "نهم" أو "بِطن" ... والذى لا يقدر على الصوم نظراً لإشتعال شهوته بالنساء نقول عنه أنه "شهوانى" أو "حيوانى" أو "بهيمى" .. والمثال على ذلك - غير محمد نبى الإسلام - هو صفوان والذى بات ليلة كاملة مع أم المسلمين عائشة فى الصحراء الخالية.

هنا نقع في نفس المغالطة السابقة، إذ يفسر الزميل أبانوب صومنا على مسطرة صومهم. ظانا أن الأحكام واحدة لتشابه الأسماء.
المضمضة، وتذوق الطعام دون بلعه، وتقبيل الرجل لزوجته لأي سبب، كل ذلك ليس الأكل والشرب والجماع.
ثم يقع الزميل في اللمز والقذف المحرم عليه في دينه، دافعا إيانا أن نتساءل ما الذي تفعله النساء منفردات في غرفة الإعتراف مع كاهن ذكر قد يكون في مقتبل الشباب، وقد يكون أعزبا، أو حتى متزوج.

3- من المفترض أن القدوة هو الذى يبلغ درجات عالية من الإيمان والزهد والتقشف فى محبة الله ... ومن المفترض أن محمد هو القدوة لمليارات المسلمين اللذين يجتهدون للبلوغ إلى ما يقارب مرتبته وشرفه .. فإذا كان القدوة بهذه الصورة فماذا ننتظر من المليارات ؟

ليس التقشف بحرمان النفس مما اباحه الله لها، ولا الزهد في رفض الطيب والحلال.
وليس السعي إلى محبة الله تكون بجلد النفس وتعذيبها وسيمها الخسف والذل والوساخة البدنية، إلخ....
ولسنا من أنصار تعذيب الجسد لسمو الروح، ذلك أننا لا نرى الروح كائنا هلاميا متخيلا، بل الروح حالة طارئة على من يؤمن بإله، تدفعه إلى مراقبة نفسه ضمن أوامر الله ونواهيها، وليس ضمن عقد رافضة للنساء متأصمة للعلاقة معهن.
ومادام الرسول قد قبل امرأته في نهار رمضان، فهذا ترخيص لنا أن نقبل نساءنا في نهار رمضان.

4- كيف يتأتى لسيدة يقولون عنها "عفيفة" و "شريفة" و "أم المؤمنين" و "زوجة النبى الخاتم الأثيرة" أن تصف علاقتها الحميمية مع زوجها بهذا التبذل ... إن الرجل الذى يصف علاقته بزوجته نقول عنه أنه مفتقر للرجولة والنخوة ... والمرأة التى تصف علاقتها الحميمية مع زوجها نصفها بأنها إمرأة "متبجحة" و "مكشوفة الوجه" و "ما تختشيش" ..

كونك قد قلت أنه قدوة، فكيف نقتدي بما نجهل؟
كيف سنعرف أن تقبيل الرجل لأهله في نهار رمضان مباح أم محرم ما لم يكن لدينا نص من الكتاب أو السنة القولية أو الفعلية أو التقريرية بذلك؟
أما جعلكم أنفسكم قضاة على العالمين، فتصفون الرجال والنساء بما تحبون، فنحن إذ نعلم أنكم خطاة، فلسنا نلتفت لوصفكم هذا الذي لا يرقى إلا أن يكون لمزا للنفس وتنابزا بالألقاب.
(...وَلا تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ وَلا تَنَابَزُوا بِالأَلْقَابِ بِئْسَ الاِسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الإِيمَانِ وَمَن لَّمْ يَتُبْ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ*11*) الحجرات


5- ما فائدة الصوم الذى لا يهذب الإنسان تجاه شهواته الجسدية .. وهل من المفترض أن يقضى الإنسان فترة الصوم فى ملاعبة زوجته أم فى الصلاة والإتصال بخالقه لنيل بركات هذا الصوم .

المفروض أن يقضي الإنسان نهار صومه في أعماله الطبيعية، وفي قضاء فرائضه، ومن فرائضه السعي في كسب رزقه ورزق عياله، وإن كان لطيفا مع أهله في نهار صومه فلا بأس في ذلك، فليس كل قبلة من الرجل لزوجته تعني أنه سيواقعها بالضرورة.
ولم يكن منع المواقعة يعني بالضرورة منع حضن الرجل أهله وتقبيله لها. أما الصلاة فلا يلهي الإنسان عنها زوجة ولا عمل، لا في رمضان ولا في غيره.
وأخيرا وليس آخرا، فإن الصوم قد شرع ليس لتعذيب الجسد ولا لمنع الإنسان عن الشهوات المباحة، بل لتدريب الإنسان على التقوى إذ يقوم الإنسان بعبادة لا يمكن لأحد أن يطلع عليها غير الله تعالى.

اقتباس:المضمضة، وتذوق الطعام دون بلعه، وتقبيل الرجل لزوجته لأي سبب، كل ذلك ليس الأكل والشرب والجماع.

وإن كان لطيفا مع أهله في نهار صومه فلا بأس في ذلك، فليس كل قبلة من الرجل لزوجته تعني أنه سيواقعها بالضرورة.
ولم يكن منع المواقعة يعني بالضرورة منع حضن الرجل أهله وتقبيله لها.

اقتباس:ومادام الرسول قد قبل امرأته في نهار رمضان، فهذا ترخيص لنا أن نقبل نساءنا في نهار رمضان.

اقتباس:ما هو الجماع الذي يفسد الصيام؟
ما هو الأكل الذي يفسد الصيام؟
ما هو الشرب الذي يفسد الصيام؟
ما هو الصيام؟

اقتباس:لم شرع الصوم ابتداء؟ ومن أين نعرف ما هو المسموح وما هو الممنوع في الصوم؟

اقتباس:أخرج النسائي في الكبرى، عن علقمة، عن عبد اللّه، انّ رسول اللّه خرج يوماً في رمضان ورأسه يقطر من جماع، فمضى في صومه ذلك اليوم . المسند الجامع: 11|598 نقلاً عن النسائي في السنن الكبرى عن الورقة (40ـ ب).

اقتباس:وما دام الرسول قد فاخذ خطيبته ، فهذا ترخيص للمسلمين أن يفاخذوا خطيباتهم

اقتباس:رأسه تقطر من جماع حسب فهمى أنه قد جامع زوجته وإستحمى .

اقتباس:أما عن المفاخذة فهل تنكرها ؟ ألم يكن محمد يفاخذ عائشة من سن 6 - 9 سنوات ؟

اقتباس:  Abanoob   كتب/كتبت  
يا سيد كاتز .. أين فى النص التالى ما يفيد أنه قد جامعها قبل الفجر :

واين يوجد في النص أيضا ما يفيد أنه جامعها بعد الفجر؟

أخرج النسائي في الكبرى، عن علقمة، عن عبد اللّه، انّ رسول اللّه خرج يوماً في رمضان ورأسه يقطر من جماع، فمضى في صومه ذلك اليوم . المسند الجامع: 11|598 نقلاً عن النسائي في السنن الكبرى عن الورقة (40ـ ب).

أما عن موضوع مفاخذة عائشة فهو موجود فى كتبكم "الإسلامية" ... وليس ذنبنا أنه بعد 1400 سنة لم تتنبهوا أنه يوجد ما يشين رسولكم فى كتبكم فأخذتم فى محاولة نفى تلك الأقوال بتسفيهها والقول بتزويرها ... فأين كنتم من 1400 سنة وحتى الآن ؟ وهل المسلمون لم يكونوا يعتقدوا بأن تلك الأفعال شائنة قبل ذلك ؟

لا يوجد أبدا ما يشين الرسول، فما صنعه هو حلال مباح طيب، لكن ما الدليل أنه صنعه وهو خاطب لها وفي سن السادسة؟
ثم يا عيون عيوني، لا يليق بك أن تستدل علينا بما نحن نعتبره كما تعتبر أنت إنجيل توما؟

لقد قام بعض علمائكم بمحاولة الإرتفاع بعمر زواج عائشة لمواجهة إنتقادات بشر العصر الحديث فوصلوا بسنها إلى 15 سنة عند الزواج ... وهكذا يستمر التزوير فى الإسلام منذ 1400 سنة وحتى الآن.

لم يكن أبدا زواج فتاة بالغة بغض النظر عن عمرها برجل بالغ بغش النظر عن عمره مشكلة، العبرة ببلوغ الفتاة وببلوغ الرجل حتى يتم الركن الناقص من العقد، وهو القبول.
أما المشكلة فهي في فتاة لم تتجاوز سن الثانية عشرة من عمرها، وزوجها لا يأتي النساء ولا يأتيها، ثم وجدت حاملا من غيره.