حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
فكرة - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: الحوار الديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=58) +--- الموضوع: فكرة (/showthread.php?tid=26839) الصفحات:
1
2
|
فكرة - كمبيوترجي - 07-07-2005 تحياتي للجميع ... أمضيت فترة أفكر في مسألة من يترك الدين إلى اللادين أو الإلحاد فوجدت ما يلي: أن من يترك دينه سواء الإسام أم المسيحية أم اليهودية أم غيرها لم يكن أصلا تابعا لتلك الديانة، أعني أنه لم يكن مسلما أصلا على سبيل المثال، لماذا؟ لأن كل من يتضح له معنى الإله و الدين الإلهي هو ذلك الشخص الذي آمن فعلا و عرف معنى الروح و الإيمان، عرف معنى النبوة، عرف معنى التقديس، عرف كيف هو الخضوع و الذل لرب العباد.... إن من يترك دينه إن عاد و استذكر مقدار إيمانه عندما كان مسلما أو مسيحيا ... إلخ سيجد أنه فعليا لم يكن إلا مقلدا لغيره من المتدينين ممن لمس الإيمان قلوبهم و داعبت حلاوة الدين أرواحهم.... سيجد أنه كان دينيا بالإسم فقط لا غير، سيجد أنه يبحث عن الحقيقة قبل أن يعرف حقيقته هو و بالتالي فهو انتقل من شيء مبهم إلى ما هو أكثر إبهاما متنصلا من كل ما ألزمه به الإله بداعي عدم اقتناعه به، و أقنع نفسه بأن كل الأخلاقيات التي يمتلكها ما هي إلا نتاج تعلمه هو من الحياة لا أنها نتاج تدين من هم حوله تعلمها مذ كان صغيرا... أخيرا أحب أن أقول لكل من ألحد أو ترك دينه أنك يا عزيزي لم تترك الإسلام أو المسيحية لأنك لم تكن ذا ديانة أصلا بل أنت كنت في ضلال و اخترت من السراب فكرة اسمها "لادين" و ها أكثر ما يستدعي الشفقة.... تحياتي الوردية فكرة - The Godfather - 07-07-2005 ??? من اين اتيت بهذه الافكار عزيزي كمبيوترجي كيف تعمم اننا لم نكن دينين مثلك ونصلي الفجر والعصر ونصوم رمضان بالتزام اكثر من غيرنا ..؟؟ بل منا من التزم بالدين اكثر من معظم المتدينين هنا وغيرهم الذين باعوا الدين وجعلوه لعبة اسباب تركنا للدين ليست حلاة الايمان والمشاعر والاحاسيس التي تاتيك بعد صلاة الفجر وغيرها بل سبب تركنا الدين هو التفكير السليم المنطقي فمشاعرك وحلاة الايمان عندك ليست الا شيء عادي جدا يستشعره اي متدين اخر أنا شخصيا كنت من رواد المساجد وكنت احبها واحب صحبة المسجد دوما لكن كنت اتوقف وقفات كثيرة مع الايمانيات والافكارا لمطروحة وطبعا مثلك ومثل اي متدين اخر اقول انا مش فاهم وكل شيء تمام في الدين كل شيء صح لا خطا فيه وهذا جهل لا الومك ولا الوم نفسي عليه فانت وانا طبعت في رؤوسنا منذ نعومة الاظفار القداسة في كل ما يتعلق بالدين ولذلك رمينا التفكير السليم والقدرة على الاعتراض والنقد جانبا واعلم يا صديقي انك لو خيرت في الدين منذ البداية لاختلف الامر اي لو خير كل منا وسؤل ما رايه في التالي والتالي قبل ان يزرع في راسه منع الاعتراض وتحريم نقد الشخصيات السوبرمانية العظيمة الجليلة الطاهرة النقية المقدسة لكان اكثرنا ملحدين فمن منا كان سيقبل برسول تزوج 11 زوجة وله جوار عدة هل كنت انت ستقبل به لو انهم لم يقولوا لك انه محمد او انه رسول الاسلام ؟؟ لو قيل لك قبل ان تصبح مسلما ان هناك شخصا له كذا عدد من الزوجات وله زوجة طفلة وهذا بسبب ممارسة عادات الجاهلية وكان حين يشن حربا ياخذ نساء العدو جوار وسبي فهل يا ترى كنت ستقبل بهذا الرسول ؟؟ يا ترى لو قيل لك انه رسول المسيحية فرضا لو استبدلنا اسم الديانة وقلنا لك رسول المسيحية عمل كذا وكذا وانت كنت مسلما فهل ستتحول للمسيحية ؟؟ فكرة - كمبيوترجي - 07-07-2005 عزيزي فكر منطقيا لتعرف كيف كنت و كيف أصبحت .... ثم احسب الاحتمالات من حولك تجد نفسك مخطئا... دعني أقول لك شيئا يا صديقي العزيز: أنت ارتدت المساجد و صليت الفجر و ما إلى ذلك و ها شيء جميل برأيي أنا، عزيزي أنا أرتدت المسجد من نعومة أظفاري و حفظت الشيء الكثير من القرآن الكريم، ثم عدت و عصيت ربي و لا أزال أعصيه، قضيت فترة الأسبوعين الماضيين بعيدا عن النادي أفكر بما كنتم تقولونه لي و إا بي أخرج بنتيجة واحدة يا عزيزي: لا إله إلا الله و حده لا شريك له سبحان الله أقسم لكم أني كنت على شفى حفرة من الإلحاد لولا أن ربي يسر إلى مسمعي و مناظري ما أنقذني من نفسي و من الشيطان.... البارحة وقفت أصلي فبكيت لأنني لم أستشعر عظمة الله التي منت أستشعرها قبل وقت ليس ببعيد ... و لكن الله غفور رحيم.... زملائي الدين ليس مدعاة لترك الدنيا و الابتعاد عن الإنجاز و المنطق و ليس في المقابل فضيلة دنيوية إلا في حالات معدودة، الدين هو الآخرة هو الرحلة القصيرة التي تنتهي بصاحبها إلى نعيم أو جحيم مستمر.... نحن لسنا نطيع الله في دنيانا، فكيف بربكم تطلبون أن يرحمنا الله في آخرتنا؟؟؟ تحياتي الوردية فكرة - كمبيوترجي - 07-07-2005 عزيزي لو عرفت أن الملاحدة غزو و سبو النساء و قتلوا الأطفال و يحل لكل منهم أن يتزوج مئة هل كنت أصبحت ملحدا؟ هل تفهم حضرتك معنى الإلحاد أم أنك سمعت الناس يتكلمون عنه و ينمقونه فلحقت بالركب؟ هل فكرت بالإلحاد نفس التفكير المنطقي الذي اتبعته لتترك الإسلام؟ لا أظن يا عزيزي... تحياتي الوردية لك :) فكرة - The Godfather - 07-07-2005 يبدو يا عزيزي كمبيوترجي انك ما زلت عاطفيا لا فائدة من اقناعك وانت في هذه الحالة اعتقد انك ستعود للتفكير تلقائيا فيما بعد لان العاطفة غلبتك الان فاقنع نفسك اولا ان هذا الاله لا يمكن ان يعاقبك اذا كان يحبك حقا او كان خلقك فكيف يعاقب الاب الذي هجر واختفى ابنه الذي لم يرى منه كلمة او دليلا على وجوده اصلا ؟؟ الا تفعل الخير ؟؟ اذن انت تستحق الجزاء الحسن وغيرك ايضا ساعدل ردي لاني لم ارى ردك الثاني بالنسبة للالحاد صدقني لا احد جمله ونمقه في نظري اصلا ما الالحاد الا نتيجة شكوكي الشخصية ونتيجة تفكيري ويقيني على خطأ ما اراه الالحاد لا يحتوي على قتلة ومجرمين وغير ذلك الالحاد يحتوي على شخص واحد فقط وهو انت انت الذي تقرر ما هو الالحاد انت من يقرر اخلاقك ومصيرك ولست ملزما بالنظر الى افعال غيرك اي لو اجرم بعض ا لملاحدة وفعل بعضهم خيرا فانت لك الحادك الخاص ولست ملزما بتقليدهم فنحن لا نتبع سنة ولا الزاما نحن نتبع العقل والعلم فكرة - Hossam_Magdy - 07-07-2005 اقتباس: كمبيوترجي كتب/كتبت اللهم ثبتك أخي كمبيوترجي .. أنصحك نصيحة أخ .. مر بحاله تشبه حالتك .. أبتعد عن النترنت هذه الفترة .. أو أجعل نصيب قراءتك من كتاب الله سبحانه و تعالى أكبر هذه الفترة .. و إذا ما شعرت بأي شكوك .. فهناك أخوة مستعدون للاجابة دائمًا هنا بإذن الله سبحانه و تعالى .. http://70.84.212.52/vb/index.php? أخي و الله لا حقيقة في هذه الدنيا إلا الله .. فإذا ما أضعناها ... ضاعت الحقائق كلها ! فكرة - suzanna - 07-07-2005 أبدا يا صديقي لم تصب هذه المرة على مستوى شخصي مررت بفترة من الايمان الشخصي جدا و القوي جدا .. كانت لذتي في الجلوس ساعات و مناجاة الله و لا أبالغ ان قلت انني كنت افكر به و ادعوه في معظم ساعات اليوم في سيري في الشارع و خلال طعامي و حتى في الأعراس و جلساتي مع اصدقائي اضافة الى حضور اجتماعات الكنيسة و الدراسة على مستوى شخصي حتى أنني درست مادة معتمدة في اللاهوت و كنت أدرّس الأطفال كل أحد . و لم يشفع لي هذا كله و لم يمنعني من الانتقال الهادىء الى اللادينية بعد صراع داخلي دام سنوات من الشعور بالذنب يزرعه الدين بسبب أفكار كانت تراودني ووجدت الله كما بنته لنا الاديان يتساقط أمامي حجرا حجرا... و ما زلت كما انا بأخلاقي و محبتي و تصرفاتي الا انني بكل بساطة لا اتبع دينا معينا. اقتباس:و أقنع نفسه بأن كل الأخلاقيات التي يمتلكها ما هي إلا نتاج تعلمه هو من الحياة لا أنها نتاج تدين من هم حوله تعلمها مذ كان صغيرا... انت محق! اليس ما نتعلمه من الحياة هو نتاج لما يقدمه لنا المجتمع فنقبله او نرفضه؟ فلو كان المجتمع ديني كان أساس تلك الأخلاق دينيا بالاضافة الى الناحية الشخصية و لا يعني هذا أبدا ان لا أخلاق الا في الدين.. انظر الى المجتمع السويدي. فكرة - ساري في الروح - 07-07-2005 اقتباس: suzanna كتب/كتبت عندما قرأت مداخلتك يا سوزانا لا أستطيع أن أخفي حزني و انزعاجي خصوصا أني أصدقك كل التصديق فيما تقلولين ( أو تقول ). لقد مررت مثلك بمرحلة انتقال لكنها من التدين إلى الدين! للأسف إن التربية الدينية أحيانا تكون هدامة، بسبب هذا الشعور بالذنب الذي تقولين عنه، هذا الشعور بالذنب غير الصحيح و الوهمي الذي يزرع فينا بسبب من تولوا تعليمنا الدين و كانوا يعانون من الكبرياء المفرطة التي تجعلهم ينسبون الخطايا إلى من يعلمونهم و يجعلون الأخيرين حتى يعتقدون بأنهم مذنبون بذنوب غير موجودة فيهم. كنت هكذا أصوليا متعصبا أشعر بعقدة نقص مزعجة و أنظر إلى الآخرين على أنهم كتلة من الخطايا فحسب! إلى أن جاء شخص التقيته غير كل مجرى حياتي، فبعد أن مررت لمدة سنة تقريبا بشعور من اليأس و الغربة لا أعرف سببه طلبت مساعدة الله فجاءني صوت داخلي ( هذا الشخص يساعدك ) و فعلا كان ذلك، كان راهبا بسيطا متواضعا يسخر منه الأشخاص المحيطين به باستمرار أذكر عندما قلت له ( أريد أن أعترف ) فقال لي ( لماذا هل عندك خطايا!! ) شعرت وقتها كأن شخصا صفعني صفعة غيرت مجرى حياتي و تذكرت ... ألم يكن معظم الانجيل هو حوار حاد جدا بين هذا الشخص البسيط و المرذول ( يسوع ) و بين رجال الدين المتكبرين الذين يحتقرون الآخرين و يحملونهم أحمالا فوق طاقتهم و هم غير مستعدين لتحريكها بأصابعهم؟ هل كان الرب ليتعب نفسه في مناقشة هؤلاء و تعرية أفعالهم لو لا أنه يعرف أن أسلوبهم يهدم و لا يبني؟ إلا أن الرب غير كل هؤلاء الناس فعلاً، و هذا ما جعلني ثوري و في نفس الوقت عميق الإيمان، و ربما يلاحظ البعض أني جريء للغاية في طروحاتي في هذا المنتدى و كلها تتميز بالبعد عن التبعية للفكر الديني السائد. فكرة - Hossam_Magdy - 07-07-2005 الغريب أنني يا زميلة سوزان كلما اقتربت مما تدعينة لادينية في التجربة السابقة .. كلما كنت ازداد وقتها حيرة و قلقًا و خوفًا .. أكرر نصيحتي للأخ الحبيب كمبيوترجي .. فكرة - The Godfather - 07-08-2005 اقتباس:ه فجاءني صوت داخلي ( هذا الشخص يساعدك ) و فعلا كان ذلك، كان راهبا بسيطا متواضعا يسخر منه الأشخاص المحيطين به باستمرار أذكر عندما قلت له ( أريد أن أعترف ) فقال لي ( لماذا هل عندك خطايا!! ) هل تفسر هذا الصوت على انه مناجاه الاهية ام تفكير شخصي او ضميرك ؟؟ بالنسبة لسوزانا فاحسنت العمل زميلتي فهذا هو التفكير السليم مصدر الاخلاق ليس ولم يكن الله يوما وما المتدينين الا اتباع عن عمي لاقوال اشخاص اخرون وكل ما يعتقدونه من الله فهو منفذ بلا تفكير اي لو قال لهم الله اقتلوا اهلكم وانكحوا نساء البشر سبيا واجلبوا النقمة على انفسكم فسينفذون فورا أما الكمبيوترجي فانت تقنع نفسك باوهام لا اكثر انت منذ دخلت المنتدى كنت بعقل واعي ولن تنزل لمستوى العقول الاسلامية التي ستسبك وتهينك بمجرد معرفة شكوككك او اعتراضاتك عزيزي تريد معرفة الاسلام جيدا قم بالمشاركة في احد المنتديات على انك لاديني وانظر سوء الاخلاق والتائم وضعف العقول في المحاورة ولو انك مثلهم مسلما ستجد عدم منطقيتهم في اي شيء يقولونه |