حدثت التحذيرات التالية:
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(958) : eval()'d code 24 errorHandler->error_callback
/global.php 958 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined variable $unreadreports - Line: 25 - File: global.php(961) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(961) : eval()'d code 25 errorHandler->error_callback
/global.php 961 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined variable $board_messages - Line: 28 - File: global.php(961) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(961) : eval()'d code 28 errorHandler->error_callback
/global.php 961 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined property: MyLanguage::$bottomlinks_returncontent - Line: 6 - File: global.php(1070) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(1070) : eval()'d code 6 errorHandler->error_callback
/global.php 1070 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined property: MyLanguage::$archive_pages - Line: 2 - File: printthread.php(287) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(287) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 287 eval
/printthread.php 117 printthread_multipage
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval



نادي الفكر العربي
عن ماهية الشيطان - نسخة قابلة للطباعة

+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: عـــــــــلــــــــــوم (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=6)
+--- المنتدى: فلسفة وعلم نفس (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=84)
+--- الموضوع: عن ماهية الشيطان (/showthread.php?tid=2685)

الصفحات: 1 2


عن ماهية الشيطان - فخري الليبي - 10-18-2008




هذا تعقيب لي على استفهامات و ضعها زميل في أحد المنتديات ، يتساءل عن ماهية الشيطان على شكل اسئلة نقلتها إلى رأس موضوعي هذا ، رأيت أن أنشره هنا كموضوع مستقل، علي أستفيد من الرأي الآخر.


تعقيب على قراءة في الماهية الشيطانية


السؤال الأول: من هو إبليس؟
السؤال الثاني: من الذي خلق إبليس؟
السؤال الثالث: لماذا عصى إبليس خالقه؟
السؤال الرابع: إلا يعلم خالقه بان إبليس سوف يعصيه؟
السؤال الخامس: إذا كان "سيناريو العصيان" هو من اجل اختبار قوة الإنسان ومدى انجرافه للخطيئة، فبهذا يكون إبليس يعمل أمراً قدره الخالق له. وبهذا هو (إبليس) يطيع ولا يعصي!!!!!!!!!!
السؤال السادس: إذا كان الله قد طرد الشيطان، فكيف تمكن من الدخول الى الجنة لإغواء آدم وحواء؟
قال فاخرج منها فإنك رجيم)(17)
..................................
في البداية أقول أنه مهما حاولنا الاختصار في محاولة الاقتراب من الإجابة عن بعض التساؤلات ذات الطبيعية الميتافيزيقية، فإن اختصارنا سيبدو بترا مـُشـوِِها، واسترسالنا سيبدو ثرثرة مملة، فليس أمام المرء إلا أن يسترسل باختصار.
.............
إنني هنا استعمل لغة محددة خالية من الظلال، قد تؤذي الذوق، وليس بوسعي أن أجعل مفردات اللغة تعطي أكثر مما لديها. إنني اعتمد في الدرجة الأولى على قدرة الخيال الأولي في تحقيق أبعاد المقارنة
( إن أطول رحلة..هي الرحلة إلى الداخل )
..........

أقدم وثيقة دينية تتحدث عن خلق الإنسان و ردت في التوراة، في منتصف الإصحاح الثاني من سفر التكوين، والنص يقول: ( وجبل الرب الإله آدم ترابا من الأرض و نفخ في أنفه نسمة حياة فصار آدم نفسا حية. وغرس الرب الإله جنة في عدن شرقا ووضع هناك آدم الذي جبله ، وأنبت الرب من الأرض كل شجرة شهية للنظر وجيدة للأكل، و شجرة الحياة في وسط الجنة و شجرة معرفة الخير والشر. وأخذ الرب الإله آدم ووضعه في جنة عدن ليعملها ويحفظها، وأوصى الرب الإله آدم قائلا: من جميع شجر الجنة تأكل أكلا، و أما شجرة معرفة الخير والشر فلا تأكل أكلا، و أما شجرة معرفة الخير والشر فلا تأكل منها لأنك يوم تأكل منها تموت موتا..).

في الإصحاح الأول من سفر التكوين ، تقول التوراة ( ...وخلق الله الإنسان على صورته. على صورة الله خلقه. ذكرا و أنثى خلقهم و باركهم الله، وقال لهم أثمروا و أكثروا و أملأوا الأرض و أخضعوها وتسلطوا على سمك البحر و على طير السماء.)
........
قد تبدوا بداية تعقيبي هنا بعيدة عن الاستفهامات الرئيسة، لكنني سأصل بكم قريبا إلى حيث ترغبون تماما:

هنا نشير إلى نقطة التناقض الواضح التي تتورط فيها نصوص التوراة بمجرد أن تشرع في سرد قصة الإنسان. فالأمر القاطع الصادر من الإله إلى البشر، يتمثل في ( أثمروا و أكثروا و أملأوا الأرض و أخضعوها وتسلطوا ) و هذا دليل على أن الإنسان خلق مزودا بمنحة المعرفة ، فليس ثمة ميزة أخرى يمتلكها الإنسان على بقية وحدات العالم الحية، سوى ميزة افراز العرق، و ميزة المعرفة والقدرة على إصدار الحكم بالحدس أو التجربة ، وتحديد وجه الخير والشر، ولكن التوراة تعلن بعد ذلك في مفاجأة صاعقة تحريم المعرفة على البشر ( ...وكانت الحيـَّة أحيل جميع الحيوانات البرية التي عملها الرب الإله، فقالت للمرأة : أحقا قال الله لا تأكلا من كل شجر الجنة، فقالت المرأة: من ثمر الجنة نأكل، وأما ثمر الشجرة التي في وسط الجنة فقال الله لا تأكلا منه ولا تمساه لئلا تموتا، فقالت الحية للمرأة: لن تموتا بل الله عالم أنه يوم تأكلان منه تنفتح أعينكما وتكونان كالله عارفين الخير والشر. فرأت المرأة أن الشجرة جيدة للأكل و أنها بهجة للعيون و أن الشجرة شهية للنظر ، فأخذت من ثمرها و أكلت. و أعطت رجـُلها أيضا معها أكل ، فانفتحت عيونهما وعلما أنهما عريانان ) من الواضح أن خروج الإنسان من الجنة تم بمثابة عقاب له على أكله من شجرة ( معرفة الخير والشر ) والملاحظ هنا أن نص التوراة يتورط للمرة الثانية في خطأ لغوي فضيع ، فالشجرة المحرمة تدعى ( شجرة معرفة الخير والشر ) و لكن الرب يقول لآدم أنه إذا أكل منها فسوف يموت. والموت ليس نقيضا لمعرفة الخير والشر ، ولكنه يعمل بمثابة نقيض لفكرة الخلود.
.....
أتمنى أن تنال هذه النقطة حاجتها من الوضوح : فالفرق بين كلمة المعرفة و بين كلمة الخلود ليس مجرد فرق لغوي في معنى الكلمتين، بل يمتد بثبات لكي يقف كجدار حاسم بين النصوص الدينية الكاملة التجريد، و بين الأفكار غير الناضجة التي تزدحم بها معظم الديانات، بينما القرآن يلح في تكرار هذه النقطة بطريقة لا يمكن تفسيرها على وجه كامل، إلا إذا استبعد المرء الخطأ الذي تورطت فيه نصوص العهد القديم ، ووضع نصب عينيه، الفرق الشاسع بين معنى كلمة الخلود و كلمة الخير والشر. قال تعالى ( فوسوس إليه الشيطان قال يا آدم هل أدلك على شجرة الخلد و ملك لا يبلى) طه/120. وقال ( وقلنا اهبطوا بعضكم لبعض عدو ولكم في الأرض مستقر و متاع إلى حين. ) البقرة/36.

إن الإشارة إلى أن أمر البقاء على الأرض مجرد حالة مؤقتة إلى حين ، تبدو هنا أكثر وضوحا من ذكر كلمة الخلود ، فالواقع أن الخلود ليس مجرد لا نهاية زمنية ، بل هو خروج من أبعاد الزمن ( 1 ) كلية، أما الاستقرار على الأرض فلابد أن تحصره كلمة – إلى حين – بوضوح أكثر .
.....
إذا استوعبنا ما جاء أعلاه عما قيل عن الشجرة المحرمة، كونها شجرة الحياة أو المعرفة أو الخلود، أو شجرة تفاح تمتشقها أفعى حاقدة، شبقه عانس. أود أن أنتقل لنقطة ثانية ، قد تساعد في تسليط بعض الضوء على تورط الأسلاف في خارقة سوء التفسير التي استطاعت في معظم الأحيان أن تقود إلى كوارث فكرية محققه، تذيب أطفالنا في حيرة التساؤل ... لماذا تبدأ مسيرة الحياة بارتكاب الخطيئة قبل أن تخرج من الجنة ؟؟ ولماذا يضع الله شجرة محرمة في وسط الجنة،مادام يعرف أن الإنسان سيِأكل منها على أي حال ؟؟ وغير ذلك من الأسئلة المشروعة والشائعة ، والتي عملت ( ثقافتنا المشوهة ) على طليها بالطلاسم والإجابات المبهمة .
.......

قال أنا خير منه خلقتني من نار و خلقته من طين . هنا بيت القصيد وهنا مفتاح اللغزما هي النار ؟؟

1-العلم لم يفدنا بإجابة محددة على هذا السؤال ، فالنار مثل الكهرباء مجرد عنصر موجود في العالم متميز بصفات خاصة نعرفها ولكننا لا نعرف ماهية النار، وإذا كان ذلك يبدو مدهشا ، فإنه في الواقع مجرد مثال آخر عن ضآلة إمكانياتنا المادية . لنحاول معا أن نجد الصفات المشتركة بين النار و بين المادة الحية:
1- معا تعتمدان على الاستهلاك المتواصل للمواد ألأخرى. و أنهما عاجزتان عن مواصلة البقاء بالاعتماد الكلي على جوهرهما وحده.

2- ينتجان الطاقة بطريق الاستهلاك، وأن الطاقة فيهما لا تنجم من أجل الآخرين بل من أجل النار والمادة الحية ذاتهما.( ونحن نعتقد أننا نستفيد من النار التي تحرق الخشب في المدفأة ) ولكننا ننسى أن النار ستحرق الخشب حتى إذا لم نكن نرغب في ذلك.

3- القابلية المطقة للزيادة ، فالنار لا تقف عند شجرة معينة، لمجرد أنها أحرقت ما فيه الكفاية، ثم تخمد في قيلولتها ، إنها تواصل الالتهام حتى تنفذ كل مصادر الطاقة التي تستطيع أن تصل إليها ، و عندئذ تنطفئ رغم أنفها. وكذلك الأمر بالنسبة للمادة الحية ، تحتاج إلى مصادر الطاقة لكي تواصل بقاءها.
.....

النص القرآني يشير ببساطة إلى أن الله خلق آدم من تراب. وكلمة التراب لا ترد هنا بمثابة حقيقة علمية فحسب، بل إنها ترد أيضا بمثابة نقيض لكلمة ( النار) ، فالشيطان، الذي يشير النص إلى أنه مخلوق من هذا العنصر، هو العدو الحقيقي للإنسان المخلوق من عنصر التراب.

ما هو التراب ؟؟

1- بعكس النار ، ليس مادة حية ، و لا يحتاج إلى ظاهرة الاستهلاك المتواصل، إنه يستهلك لكي يعطي، ولا يستهلك لكي ينتج الطاقة.

2- أن التراب عنصر تنبت فيه الحياة بمعظم صورها المعروفة لدينا، وأن النار – بعكس ذلك – عنصر تنعدم فيه الحياة بكل صورها المعروفة لدينا.

3- أن التراب عنصر للعطاء وأن النار عنصر للأخذ.
........

عند هذه الحد من المقارنة البسيطة تتداعى نقطة بالغة الأهمية:

وهي : أن الانسان الذي خلق من التراب، خلق في الواقع من عنصر قادر على منح الحياة، أما النار التي تنال منحة الحياة من يد الإنسان ، قد تتسرب من المدفأة لتحرق بيته، لأنها لا توجد إلا من أجل الأخذ.
......
هنا تبدو ظاهرة عصيان الشيطان طبيعة بداخله، ذلك يعنى أن الشيطان لم يرفض إرادة الله، بل قام بتنفيذها على أكمل و وجه ، لأن الله خلقه بطبيعة النار التي لا تعيش إلا من أجل نفسها. وهذه نقطة تحتاج إلى كثير من التوضيح، فالبحر لا يعصى إرادة الله لأنه عاجز عن إيواء الإنسان،
إن كلمة التراب و كلمة النار وظاهرة عصيان الشيطان كما وردت في النص القرآني تحمل بداخلها الحقيقة الحاسمة عن وجود الإنسان في العالم ، تلك المعجزة التي إذا أتيحت لنا فرصة إدراك أبعادها، فإننا – بكلمة واحدة - قد نضع قاعدة الفكر الإنساني في اتجاهها الصحيح ، وأنا هنا أحس بالضآلة تجاه ما أحاول قوله ، ولكنني هنا استعمل لغة محددة خالية من الظلال، قد تؤذي الذوق، وليس بوسعي أن أجعل مفردات اللغة تعطي أكثر مما لديها. إنني اعتمد في الدرجة الأولى على قدرة الخيال الأولي في تحقيق أبعاد المقارنة.
......
السؤال الأول: من هو إبليس؟ ومن هو آدم ؟؟

هو العيش من أجل الذات، هو القوى التي لا تهتم إلا بنفسها و إن أحرقت الآخرين، بينما البشر خلقوا ليعمروا، ليعطوا، وإن كان في عطائهم تضحية و فداء. إن ذلك يقول لنا بوضوح و بطريقة خالية من العوج، إن الإنسان الذي لا يؤمن إلا بنفسه، يؤمن في الواقع بالعبث، و يعيش حياته عبثا، ويجعله الموت مجرد ( جثة ) متعفنة لا تستحق شيئا سوى أن توارى في التراب بأسرع وقت ممكن.
......
السؤال الثاني: من الذي خلق إبليس؟

الخالق الأوحد هو الذي أوجد كل القوانين و المخلوقات المرئية والغير مرئية ، كالكهرباء والنار ، و الاليكترونات ، والأشعة و و .لا يوجد ولا يمكن أن يوجد إلا خالق واحد لكل محتويات الكون. أما الذات الإلهية، فهي الأمر الوحيد الذي لا يمكن للعقل البشري اختراقه و محاولة معرفة
ماهيته.
.......

السؤال الثالث: لماذا عصى إبليس خالقه؟
السؤال الرابع: إلا يعلم خالقه بان إبليس سوف يعصيه؟
.....
قلت أعلاه : هنا تبدو ظاهرة عصيان الشيطان طبيعة بداخله، ذلك يعنى أن الشيطان لم يرفض إرادة الله، بل قام بتنفيذها على أكمل و وجه ، لأن الله خلقه بطبيعة النار التي لا تعيش إلا من أجل نفسها .
....
لم يعصى ابليس خالقه بل هو يسبح في طاعته و يعمل حسب القوانين التي وجد عليها . " وعزتك وجلالك لأغوينهم أجمعين " أما قوله
(فاخرج منها فإنك رجيم ) لا يعد - في رأي – غضبا من الخالق بل تكليفا بأداء مهمة محددة.
....
من المنطقي أن نقول، أن الشيطان يطيع الله في أداء المهمة التي كلف بها. فالسمكة تختنق خارج الماء وهي لا تفعل ذلك بغية الانتحار مللا من شرب المياه المتواصل، بل لأنها عاشت دائما طبقا لقانون مختلف، لا يضمن الحياة خارج الماء. والنار لا تعصي إرادة الله عندما تحرق بيت الإنسان بل أنها تنفذ تلك الإرادة على أكمل وجه عندما تحرق أي شيء تجده في طريقها. إننا نرتكب خطأ لغويا عندما نتصور أن كلمة ( العصيان ) تعنى بالضبط ما تعنيه كلمة العصيان في قاموسنا. إن ذلك مجرد
(فهم) ناجم عن قالب فكري معين.
.....
السؤال الخامس: إذا كان "سيناريو العصيان" هو من اجل اختبار قوة الإنسان ومدى انجرافه للخطيئة، فبهذا يكون إبليس يعمل أمراً قدره الخالق له. وبهذا هو (إبليس) يطيع ولا يعصي!!!!!!!!!!

من غير المنطقي – بشريا – أن الله يحتاج للتجربة، و أن الشيطان قادر حقا على إبداء العصيان ما دامت إرادة الله قد صدرت بمنح الطاعة ، فالعصيان داخل إرادة الله، يشبه بالضبط إيجاد النقص في الزيادة، و هو عمل مستحيل عقليا .ولا يستطيع المرء أن يتصور أن الله يحتاج لاطلاق شيطان يلاحق البشر بامتحانات متوالية، وملـَكان يمتطيان كتفيه حاملين سجلات لتدوين الدرجات أولا بأول!! وهما يريان أن الشيطان هو الدافع للأمور السيئة، إن هذا يجعل الإنسان مخلوق بائس، يقضي عمره الارضى معاقبا على جرم لا ذنب له فيه، و مرتعبا من أخذ هذا العبء معه للأخرة أيضا.
....
أقف عند هذا الحدي و أنا أدرك أن الكثير من الاستفهامات والاستفسارات تنبثق في ذهن القارئ، لكن موضوع كهذا ، يدخل إلى عالم الغيبيات، ولم يسبق الإجابة عليه إجابة تجنح أو تهدف لإقناع القارئ،لا بد أن ينتظر تلك لتساؤلات ليعيد محاولة التقرب من الحقيقة.
..........

( 1 ) نحن البشر والمادة الحية وغير الحية على وجه العموم، نعيش داخل ثلاثة أبعاد محددة: بعد طولي يسقط من أعلى، و بـُعد عرضي يمتد بين الشمال و بين الجنوب، و بـُعد عرضي معاكس يمتد بين الشرق و الغرب، وليس ثمة بـُعد آخر تستطيع المادة أن تتحرك خلاله سوى هذه الأبعاد. ولكن المادة على أي حال تستطيع أن تتحرك داخل هذه الجهات، و وتستطيع أن تغير مكانها كما تشاء ، فأنت بوسعك أن تمشي في اتجاه الشمال أو الجنوب أو الشرق أو الغرب و بوسعك أيضا أن تطير في اتجاه السماء أو تهبط على خط مستقيم في اتجاه باطن الأرض. ولكن العالم يضم أيضا بـُعدا رابعا لا تستطيع المادة أن تتحرك خلاله شبرا واحدا. و هو ما ندعوه في لغتنا اليومية بالزمن. فالمرء لا يستطيع أن يمشي داخل الزمن ، ولكنه يطفو معه في اتجاه واحد دائما ، وأنت ليس بوسعك أن تعود للوراء لكي ترى العام الماضي ، أو أن تسرع خطوتين لترى العام المقبل.إننا نطفو في نقطة واحدة داخل ثلاثة أبعاد مادية، و نمشي عبر الزمن في خطوة متسقة مع كل جزء في العالم، و لا نحس بهذا القفص المغلق من جميع الجهات لأننا و لدنا بداخله منذ بداياتنا ، ولا يمكن أن نخرج منه إلا إذا خرجنا من ظاهرة الحياة نفسها.
..............
قيل : علما انه لا تراث أو موروث يكاد يخلو من المفاهيم الخاطئة والمسوغات التاريخية التي قد تجعل من الفروع أصولا،ومن القشور لبا،هذا ناهيك عن التصورات الغيبية والممارسات الخرافية،والأوهام والرؤى الأسطورية،وما إلى ذلك ...فاتن نور
.......



عن ماهية الشيطان - فخري الليبي - 10-19-2008



يرفع للحث على الاطلاع والتعقيب ..إن امكن

أحيي
كم



عن ماهية الشيطان - فخري الليبي - 10-19-2008



عفوا أصحح:

يرفع للحث على التعليق والحوار حول الموضوع...إن أمكن

أحييكم



عن ماهية الشيطان - الراشدي - 10-29-2008

جميل جداً

في إحدى الآيات يقول تعالي " وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم " مشيراً إلى أن أمر السجود للملائكة
وفي آية أخرى تتحدث حول نفس السياق السجودي يقول " إلا إبليس كان من الجن "

فلماذا إذاً قال تعالي " مامنعك أن تسجد لما خلقت بيدي " وهو يعلم أن إبليس من الجن والأمر بالسجود لآدم يخص الملائكة ؟!



عن ماهية الشيطان - فخري الليبي - 10-31-2008



هذا تعقيب لي في نفس الموضوع ردا على بعض التساؤلات عل الأخ ابن الفارض يجب ما يبحث عنه في ثناياه






عقب الزميل متسائلا :

تقول:

( النص القراني) ..الا ترى ان عبارة مثل هذه غير مناسبة للوصف الرباني للوحي (القران) وانها تمثل من وجه اخر تنكيرا له وايضا تحجيما وان الاولى هو الاستعانه بالوصف الرباني للقران وعلى سبيل المثال )روحا من امرنا ) وتستطيع ان تقول مثلا (الكتاب العزيز ) او ( الكتاب ) او تستطيع ان تصوغ وصفا مناسبا اخر ويتفق مع وصف الله له.
......

لا يوجد في نظري ، تنكيرا " استغفر خالقي " لكننا هنا نتحدث من زاوية حيادية ولا أريد أن أبدو كمن يفترض أنه يتحدث مع أهل عقيدة معينة ، أو منطلقا من القرآن الكريم فقط ، فحديثي يدل على إيمان عميق بالقرآن ، وخاصة عندما قلت : { إن كلمة التراب و كلمة النار وظاهرة عصيان الشيطان كما وردت في النص القرآني تحمل بداخلها الحقيقة الحاسمة عن وجود الإنسان في العالم } إن موضوع ميتا فيزيقيا صرفا ، لابد له أن يجنح للقليل من الفلسفة ، ولكي لا يسترسل فيبدو كالثرثرة ، يجب على المرء أن يقول (ولكنني هنا استعمل لغة محددة خالية من الظلال، قد تؤذي الذوق، وليس بوسعي أن أجعل مفردات اللغة تعطي أكثر مما لديها. إنني اعتمد في الدرجة الأولى على قدرة الخيال الأولي في تحقيق أبعاد المقارنة.}
......

ثم أضاف:

فكيف تفسر اذا :{ وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلاَئِكَةِ اسْجُدُواْ لآدَمَ فَسَجَدُواْ إِلاَّ إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ }البقرة34 } وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ (( كَانَ مِنَ الْجِنِّ )) فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّيَّتَهُ أَوْلِيَاء مِن دُونِي وَهُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلاً }الكهف50

{كَذَلِكَ حَقَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ عَلَى الَّذِينَ فَسَقُواْ أَنَّهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ }يونس33
......

لست مفسرا ، ولم أحاول التفسير بالمعنى الحرفي للكلمة ، ولم يكن هدفي من تعقيبي على المتسائل، كاتب الموضوع الأصلي،أن امنحه إجابات شافية تحسم الموضوع ، بل كان غرضي أن أشير إلى زوايا تبعد عن الطلاسم المتكلسة التي تربينا على أنها مسلمات لا ينبغي الخوض فيها ، أعني لو منحنا كلمات الله حقها من التأمل المتأني ، ووضعنا الأفكار المتكلسة جانبا، ثم تركنا الوعاء البشري الذي نصب فيه كل أفكارنا، أي قرأنا كلمات الحق دون قوالب سابقة، فسيقودنا الله دائما إلى النور، لكني أعرف أيضا أنني لا أملك الحق في دراسة ذلك الكتاب العظيم. ولا أريد أن أتورط في ذلك قيد أنملة، لأنني أؤمن بأن على المرء أن يفتي نفسه، ولأنه في حالة وضع قوالب معينة تفحم الرأي المخالف، فإن المؤمن عن طريق تلك القوالب لن يكون له فضل يستحق به الجنة. إن الأمر يجب أن يشوبه بعض الغموض الذي عليك كمؤمن، أو راغبا في الاطمئنان، أن تــنـــيـــره بفكرك و رؤيتك الخاصة لتطمئن إليه، والله سبحانه و تعالي يعلم بسريرتك، ويعاملك في الدنيا والآخرة من تلابيب تلك الرؤية بالذات. و الآيات الكريمة التي أتيت بها هنا، لا تتنافي مع رؤيتي الشخصية بتاتا ، فلا يتماشى مع المنطق ( البشري ) أن يأبى إبليس طاعة خالقه بدون رغبة الخالق أن يكون كذلك . ({كَذَلِكَ ( حَـقـَّتْ ) كَلِمَتُ رَبِّكَ عَلَى الَّذِينَ فَسَقُواْ أَنَّهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ }يونس33. فلقد أطاعت الملائكة ربها لكن ابليس ليس ملاكا ، فهو من ( الجن ( أي أنه لم يتلقى الأمر كالملائكة، لكنه فسق عن أمر ربه الموجه ( للملائكة ) كما يريده الله تعالى ، ليؤدي وظيفة مخالفة لوظيفة البشر ويصبح عدوا لهم، ونحن البشر نظلم أنفسنا عندما نتبعه، ونصبح مثله نحرق ما حولنا من أجل أنفسنا في أنانية فاسقة. و مجمل المعنى أن البشر عندما يخضع لوسوسات النفس الأنانية ، ( والتي لا نعرف ولا يمكن أن نعرف كنهها ) فنحن نتبع أسلوب الشيطان، وهو عكس ما خلقنا من أجله، فهو خلق من نار بالتحديد ليحرق إلى أن لا يجد ما يحرقه فيموت رغما عنه، أما نحن فلقد خلقنا من تراب لنعمر و لنعطي ونحيي ، و ما يتبع ذلك من حب وعطاء و تسامح وتضحية. فإذا انتهت الشرور من الدنيا، فلن توجد للشيطان وظيفة و سينتحر من الملل ، بل ولن يكون للإنسان وظيفة ، وسينتحر من الملل أيضا . هكذا هي الحياة . خلقت ونظمت بإتقان رباني،هكذا تماما ، أما لماذا هكذا ؟ ، فهذا سؤال ليس من حقنا ولا في قدرتنا الإجابة عليه، وهكذا نعود للمربع الأول - كما يقال - من النقاش . أليس نحن نناقش موضوعا ميتافيزيقيا ؟؟ دائما يتمكن كل طرف من أطراف الحوار من نفي الآخر ببساطة متناهية ليستريح في المربع الأول بالضبط . هذا مجمل القول حقا.
.....

وتسآل زميل آخر ..عن ما هية الزمن :
أرى أن الزمن هو ترجمة الأنسان لحركة الكون و تعاقب الليل والنهار في تفسير سطحي يريح رجل الشارع العادي ، أما البعد الأقصى فيقول أن الخلود يتم عندما نخرج من البعد الزمني، لأن البعد الزمني الذي وجدنا فيه ، هو مرحلة مؤقتة ( إلى حين ) ثم بعد ذلك والله أعلم ، فإن الأبعاد كافة تتغير مفاهيمها . اقول هذا باختصار شديد لان الإستطراد سيجنح بنا لنوع من السفسطة ، و اعتقد أن في إعادة القراءة للموضوع والتعقيب ما يفي بالغرض المحدود.
....


تحياتي




عن ماهية الشيطان - هاله - 10-31-2008

Array هنا تبدو ظاهرة عصيان الشيطان طبيعة بداخله، ذلك يعنى أن الشيطان لم يرفض إرادة الله، بل قام بتنفيذها على أكمل و وجه ، لأن الله خلقه بطبيعة النار التي لا تعيش إلا من أجل نفسها [/quote]

لكن النار تضيئ لغيرها و تدفئ غيرها ووووو لا تعيش لذاتها

و ان كانت مسألة العيش للذات دافعا للتقليل من قدر فما قولك في "و ما خلقت الانس و الجن الا ليعبدون"

اذن الله نفسه في هذه الحالة يكون أقل شأنا من التراب اذ أنه بحاجة لآخر حتى يحس بالوهيته!

ثم ان قولك ان العصيان "طبيعة" فان الله وقع في تناقض مع نفسه اذ يصدر أمرا لمن لا يطع!

ثم تتناقض مع نفسك اذ تقول ان الشيطان أطاع و لم يعض أمر الله:

ثم قولك Arrayلم يعصى ابليس خالقه بل هو يسبح في طاعته و يعمل حسب القوانين التي وجد عليها . " وعزتك وجلالك لأغوينهم أجمعين " أما قوله
(فاخرج منها فإنك رجيم ) لا يعد - في رأي – غضبا من الخالق بل تكليفا بأداء مهمة محددة.[/quote]

هل المسألة هنا تآمر بين الله و ابليس على الملائكة و حواء و آدم؟

اذ أن نعت الله لابليس بالرجيم لا يمكن أن يكون تحببا و لا مزحة ولا شيفرة بينهما!

و تبعا لذلك صار عقاب الضالين و جماعة ابليس النار .. و يستحيل أن يعاقب الله من اطاعوا ابليس ان كان مكلفا الهيا بمهمة الاغواء.

عموما

جهد معتبر و لكني أرجح ما ورد في كتاب "نقد الفكر الديني" للدكتور صادق جلال العظم

(f)


عن ماهية الشيطان - المعتزلي - 11-01-2008

لماذا يسجد ابليس و الأمر لم يكن موجها له؟ الا ذا قبلنا بنظرية الملاك الساقط فهنا هناك من الملائكة من هو قادر على العصيان

لماذا يقدر الله لإبليس أن يفعل ما يريده أن يفعله ثم يدخله جهنم؟ على هذا اذن سيدخل الأسد النار لأن قدره الدائم أن يقتل الغزالة المسكينة

ماذا لو لم يعصي ابليس و سجد؟ هل كانت الدنيا ستصبح جنة خضراء؟

اعتقد أني ساتوصل الى فهم القرءان في الحياة الأخرى، فعلا حل لغزه صعب


عن ماهية الشيطان - فخري الليبي - 11-02-2008



بكل تأكيد لا بد لي من عودة للموضوع ....لوضع رد على المعلقين....أرجو سعة صدركم و صبرك لانشغالي الشديد

تحياتي



عن ماهية الشيطان - بوشاهين البحراني - 01-31-2009

من وجهه نظري فان ابليس كائن اسطوري او خرافي , لاوجود له في حياتنا اليومية و لم يكن له وجود في الحياه السابقه , اما عن قصة ابليس و الملائكة و آدم و حواء فان كل ذلك السيناريو لا يمكن لكل شخص ان يستوعبه او ان يقتنع به, وخصوصآ ان ذلك السيناريو ينفي فكرة العدل الالهي ,اي ان ابليس كان مقدرآ له ان يعصي ربه وبذلك فابليس بريء من عصيان ربه لان ربه هو الذي اراد له ذلك.ولكي تتحقق مسالة العدل الالهي فان لله لا يجب ان يعاقب ابليس .
باختصار ...
النفس البشرية حبنما ترتكب الامور الغير اخلاقية كالكذب , السرقة , الخداع فانها تمثل ابليس بحد ذاته.


عن ماهية الشيطان - Awarfie - 02-12-2009

[quote name='فخري الليبي' date='Oct 19 2008, 07:27 AM' post='516540']


1-العلم لم يفدنا بإجابة محددة على هذا السؤال ، فالنار مثل الكهرباء مجرد عنصر موجود في العالم متميز بصفات خاصة نعرفها ولكننا لا نعرف ماهية النار، وإذا كان ذلك يبدو مدهشا ، فإنه في الواقع مجرد مثال آخر عن ضآلة إمكانياتنا المادية .
-------------------------
للاسف أقول لك : لا النار هي عنصر موجود في العالم ،و لا الكهرباء هي عنصر ايضا !
ثم نحن نعرف ماهية النار و نعرف ماهية الكهرباء بالتاكيد !



ما هو التراب ؟؟

2- أن التراب عنصر تنبت فيه الحياة بمعظم صورها المعروفة لدينا، وأن النار – بعكس ذلك – عنصر تنعدم فيه الحياة بكل صورها المعروفة لدينا.
--------------------------
للأسف نقول أيضا : ان التراب غير قادر على الافادة لاي كائن حي ، ما لم يخالطه ماتء . فالماء هو اساس الحياة ، لكل خلية حية . اذ للماء خواص كيميائية حيوية ، لو عرفتها لوقف شعر راسك . و لقد تميز هذا المركب - بالمناسبة ،الماء مركب و ليس عنصر . فهو مركب من عنصرين : الاوكسجين و الهيدروجين بنسبة واحد الى اثنين - و لهذا يمكن لماء ان يفيد نبتة لاسابيع ان وضعتها فيه . لكن ان وضعتها في تراب جاف ،ماتت خلال ساعات معدودات .


وهي : أن الانسان الذي خلق من التراب، خلق في الواقع من عنصر قادر على منح الحياة، أما النار التي تنال منحة الحياة من يد الإنسان ، قد تتسرب من المدفأة لتحرق بيته، لأنها لا توجد إلا من أجل الأخذ.
----------------------
و بناءا على الفقرتين اعلاه نتبين خطأ هذه المقولة !



السؤال الثاني: من الذي خلق إبليس؟

الخالق الأوحد هو الذي أوجد كل القوانين و المخلوقات المرئية والغير مرئية ، كالكهرباء والنار ، و الاليكترونات ، والأشعة و و .لا يوجد ولا يمكن أن يوجد إلا خالق واحد لكل محتويات الكون. أما الذات الإلهية، فهي الأمر الوحيد الذي لا يمكن للعقل البشري اختراقه و محاولة معرفة
------------------------
ولماذا هذه الحتمية ؟ من الذي اوحى اليك بان فكرتك هذه عن الحتمية العلمية هي فكرة صحيحة . و كيف تسمح لنفسك ان تفرض علينا صحة مقولة قد لا تكون صحيحة على الاطلاق . فعليك ان تثبت الفكرة بدلا من ان تفرضها فرضا .



(فاخرج منها فإنك رجيم ) لا يعد - في رأي – غضبا من الخالق بل تكليفا بأداء مهمة محددة.
---------------------------
وددت لو انك شرحت لنا معنى هذه العبارة " فانك رجيم " !







نحن البشر والمادة الحية وغير الحية على وجه العموم، نعيش داخل ثلاثة أبعاد محددة: بعد طولي يسقط من أعلى، و بـُعد عرضي يمتد بين الشمال و بين الجنوب، و بـُعد عرضي معاكس يمتد بين الشرق و الغرب، وليس ثمة بـُعد آخر تستطيع المادة أن تتحرك خلاله سوى هذه الأبعاد.
-----------------------
اضحكتنا ، أضحك الله سنونك ، يا الليبي ! :lol22:
أين هو "الأعلى " الذي يسقط منه البعد الطولي؟
و أين هي حدود "الشمال " و "الجنوب" الذين يحملون البعد العرضي ، الذي يشكل الكائنات الحية ؟
و من اين يبدا البعد العرضي ، في الشرق ،و الى اين يصل ، في الغرب ؟و هخل هو يشمل اوروبا ام لا يشملها ؟



فالمرء لا يستطيع أن يمشي داخل الزمن ، ولكنه يطفو معه في اتجاه واحد دائما ،
----------------------
ان كلمات مثل " يمشي داخل الزمن "و " يطفو معه " و ...الخ ن هنا ، هي عبارة عن تلاعب بالالفاظ . فنحن نعيش في الزمن ،و نسايره في كل لحظة . و يمكننا العودة بالزمن الى الوراء من خلال احاديثنا او مشاعرنا او تصوراتنا العقلية . فالزمن لا يحدد لنا الاتجاه الذي نتحرك فيه عقليا او حسيا !

لك كل التقدير و الاحترام .
]




:Asmurf: