حدثت التحذيرات التالية: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
المهاجرون الجدد والأنصار الجدد وصلاة البدو! - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: المهاجرون الجدد والأنصار الجدد وصلاة البدو! (/showthread.php?tid=26869) |
المهاجرون الجدد والأنصار الجدد وصلاة البدو! - arfan - 07-06-2005 في مكتبة جامعة برنستون بولاية نيو جرسي الأمريكية مكتبة فيها فرائد من المخطوطات العربية والإسلامية ولهذا شّد إليها الرحال خوّان الإسلام والمسلمين.. وفيها وجدوا ضالتهم المنشودة القديمة الحديثة ولم ينسوا أن يضعفوا حديث " لا تشد الرحال إلا إلى ثلاث المسجد الحرام والمسجد الأقصى ومسجدي هذا ". ضعفوا الحديث واستخدموا الحذلقة.. فبرنستون الأمريكية قريبة من المسجد الأقصى ما دام الراعي الأمريكي الصهيوني واحد!. وهم يحثون السير على إبل عنترة يبحثون عن حل جذري لغربتهم التي طالت وهناك وبعد أن صاموا دهراً نطقوا كفراً، فجأة تذكروا المعاهدة التي كتبها النبي (ص) حين نزل المدينة المنورة بين المهاجرين والأنصار واليهود. وباعتبار أنهم مهاجرون، ذهبوا إلى الأنصار الذين وجدوهم في اليمين المسيحي المتطرف حيث الترتيبة الصهيونية اليهودية. وبعد أن شدوا الرحال إلى مراكز المخطوطات العربية الإسلامية في جامعة برستون الأم الحنون للمخطوطات الإسلامية ووجدوا نص المعاهدة ما خطر لهم أن يعودوا خاوي الوفاض وحين أصدروا مشروعهم المصقول أمريكياً بشكل ممتاز أعلنوا إيمانهم بالآخر وأقروا بهذا العهد فهم المهاجرون والأمريكان أنصارهم واليهود منهم لهم مالهم وعليهم ما عليهم. وما جاء بين السطور المكتوبة بماء البصل..: المهاجرون من الإخوان في العالم على ربعتهم.. والأمريكان الأنصار المناصرون على ربعتهم.. إن قرآنهم المشترك (الفرقان الحق).. وأسماء الله الحسنى عند المسلمين صارت عند ربعة الأمريكان ومن والاهم من المهاجرين الإخوان الأسماء القبحى يطعنون بها ما شاء لهم الطعن ماداموا من أهل المعاهدة ورأى الطرف المناصر للإخوان المهاجرين أن كتابهم الفرقان الحق لا يكفي تشويهاً للقرآن الكريم، وما داموا على ربعتهم (استقامتهم) حسب بنود المعاهدة الحديثة التي ذكرها الإخوان في مشروعهم أنهم مؤمنون بها، فهل الشفيع لهم في معاهدتهم بنود المعاهدة ؟ فالإخوان على ربعتهم والأمريكان على ربعتهم ولهذا فهم أحرار يشّوهون القرآن.. يشّوهون أسماء الله الحسنى لتكون القبحى.. هم أحرار وهم أحرار كذلك في تدنيس القرآن الكريم في كوانتنامو أو غيرها.. ما شاء لهم التدنيس هم أحرار كذلك في تشويه القرآن وتشويه أسماء الله الحسنى ولا يحق لحلفائهم.. الاعتراض أو الاستنكار ما داموا حلفاً على من سواهم من المسلمين والعرب السوريين!. وهم على ربعتهم .. وتذكر الإخوان تماماً ما جاء في المعاهدة ".. على اليهود نفقتهم.. وعلى المسلمين نفقتهم.. وأن بينهم النصر على من حارب أهل هذه الصحيفة.. وأن بينهم النصح، والنصيحة.. وأن اليهود ينفقون مع المؤمنين ما داموا محاربين..". والإخوان اليوم محاربون بل مازالوا محاربين منذ نشأتهم، وعلى الأمريكان من أهل اليمين المتطرف نصرتهم ونفقتهم.. وأن بيتهم النصح والنصيحة.. ومن هذا النصح وهذه النصيحة التي قدمها الجمهوريون الجدد أن يأخذ الإخوان بدين البدو طريقاً ليقولوا للناس: لا تتقيدوا .. ولا تتشددوا وفي تراثكم " يسروا ولا تعسروا ". ومن طريف ما يروى عن دين بعض البدو أن حضرياً سافر في البادية فمر بحي من أحياء البدو، فأضافوه وأكرموه، وقالوا له: ابق عندنا لتكون لنا إماماً، ولأولادنا معلماً ومبصراً بأمور دينهم.. ونتيجة إغرائهم للحضري بقي عندهم يتصرف في تمثيل دور الإمام المسلم.. سيما أنه أوتي من ذلاقة اللسان وسرعة البديهة ما ساعده في ذلك إلى أن كشق زيفه حضري آخر قدم إلى الحي من إحدى المدن، فرآه قد أم الناس في الصلاة، وقرأ: " أطعموا مطوّعكم من لحم الدجاج، وزوجوه البنت المغناج، تدخلوا الجنة أفواجاً أفواج ". فتنحنح الحضري القادم مستنكراً، وكرر ذلك لينبه الإمام إلى أنه قد كشفه، فقرأ الإمام في الركعة الثانية السورة التالية: اسكتوا أيها المتنحنحون، فإن الشرط أربعون، لنا عشرون ولكن عشرون، فسكت القادم، بعد أن وعده الإمام باقتسام المكتسب. فما الذي يريد الإخوان أن يقاسموا عليه الأمريكان.. بعد أن ذكرونا بمعاهدة المهاجرين والأنصار واليهود، وأنهم مؤمنون.. وما فعله الأصحاب الأمريكان من تشويه للقرآن فيما أطلقوا عليه "فرقان الحق" وفيما فعلوه في كوانتنامو " من تدنيس.. فهم بمنحى من الملامة لأن المعاهدة تقول: أن الأمريكان على ربعتهم.. وربعتهم أن يفعلوا ما يريدون طالما أن مهمتهم حماية الشريك وإيصاله إلى ذويه معززاً مكرماً، لأنهم الوسيلة، ما داموا جميعاً على ربعتهم!. الدكتور علي الشعيبي |