حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
كيف نشأنا على كره الآخر وإقصاءه؟!, حول العرقية والطائفية وأشياء أخرى.. - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: كيف نشأنا على كره الآخر وإقصاءه؟!, حول العرقية والطائفية وأشياء أخرى.. (/showthread.php?tid=26897) الصفحات:
1
2
|
كيف نشأنا على كره الآخر وإقصاءه؟!, حول العرقية والطائفية وأشياء أخرى.. - فارس آخر العصور - 07-05-2005 جميعنا يعرف كيف اننا وداخل بيوتنا نزدري الآخرين وننظر باستعلاء إلى الأخرين ولو كان ذلك بيننا وبين أنفسنا، وربما أننا محقون أو مجدفون. ولكن الأهم أن الجميع يرى في نفسه الامتياز والسمو.. ويعتقد أن الله اصطفاه وأهله عن العالمين.. نقول عن هذا بأنه كذا.. وهذه بأنها كذا.. ونبرر أفعال الناس المشينة بحسب أصولهم وأنسابهم ونشمت وكأننا منزهون عن الوقوع في المستنقع نفسه.. لن أقول أننا أسوأ من بني اسرائيل في هذا التوجه، ولكننا حقا متعصبون...وهذا أمر طبيعي فالعرب يضعون النسب وعرف العرق والقبيلة فوق كل شيء.. والإسلام عندما جاء .. كان يراعي هذا التعصب الذي لم يكن بالامكان اجتثاثه من أنفس العرب لا في صدر الإسلام ولا حتى اليوم.. من جانب آخر نحن لسنا فقط متعصبين للنسب.. بل للطائفة والمعتقد أيضاً.. أتذكر وأنني منذ نعومة اظفاري كنت أسمع من زملائي في المدرسة أن الشيعة كفار.. من منطلق أنني سني ومن مجتمع سني في غالبه. ثم وعندما كبرت قليلا تعرفت على أصدقاء سلفيين قالوا أن أجدادي مشركين لأنهم متصوفون وأشاعرة... ثم ويأتي أحدهم ويفتي ويقرر في كل شيء بلسان عالم واحد ويجعل من كتاب شيخه هذا قرآناً يغني عن أمهات الكتب.. حتى أثبت لي بالدليل من الكتاب أنني بحاجة إلى التلفظ بالشهادة من جديد....لمجرد أنني أقرأ ادعية الاستذكار وأوراد الصباح والمساء وأصلي على رسول الله وعلى آله واسمع أناشيد امتداحه في مجلس خالي من المعصية!! لا أقول أنني هنا ادافع عن معتقدات أجدادي ولكنني أصف الموقف كما هو في حينها.. ثم وعندما تحدثت مع بني عمومتي ومعلميّ وأخبرتهم بما حدث.. قالوا أن هؤلاء ضالون وأنهم أرادوا تحقيقة ثورة إصلاحية في العقيدة فأفسدوها وأفسدوا كل شيء آخر معها. ربما أنهم محقون ولكن اللافت أنني استقيت رأيي من رأي "بني حزبي"! ومضت السنين وكل ما وجدته أنني وجميع من حولي نكون فكرتنا عن الآخرين من خلال محيطنا الداخلي.. وأننا نحن السنيون مثلا نحكم على الشيعة من أقوال "ربعنا" عنهم وعن عقائدهم وأساطيرهم على حد قولهم...ولا أدري إن كان الشيعة يفعلون الأمر نفسه. وعندما كبرت وأصبحت قادرا على التفكير بدون قيود "صارمة" أو "تعتيم" أسري.. بدأت القراءة والبحث حول كل شيء آمنت به وكل شيء رفضت الإيمان به.. وعندما وصلت إلى نتائج أقل ما يقال عنها أنها "ثورية ومناهضة للقمع والإقصاء وداعية للتواصل على أساس أن لكل مجتهد نصيب وأننا قد نكون الفئة الباغية وقد يكونون غيرنا وهذه علمها رهن بالأيام وصدق نوايا الإنسان في ارضاء الله وليس الخلق، ومراعاة الأمانة دون تحيز لأهواء وعواطف و"إرث" يشبه إلى حد كبير دعوى آل قريش المشركين بأنهم يتبعون ما اتبع أباؤهم الأولون" عند ذلك فقط... وجدت أنني أغرد خارج سرب طويل من الغربان المستعدة لاقتلاع عينيك لو أنك رمقتها بنظرة استنكار حتى.. لماذا ننظر إلى الآخر ونحن نحمل معايير معينة وأفكار مسبقة.. ولماذا إذا أردنا أن نعرف المسيحية قرأنا كتبنا.. وإذا أردنا أن نعرف اليهودي قرأنا كتبنا.. وإذا أردنا أن نفند الشيعي قرأنا كتبنا.. لماذا؟؟ هل نحن عاجزون عن القراءة.. أم أننا ضعفاء أمام كل ما نقرأ وبالتالي نحمي أنفسنا من مواجهة المعطيات... بالتواري عنها؟؟!! أنا أؤمن بأن الخطاب "الإسلاموي" وليس الإسلامي مبني على الانغلاق على النفس، ورفض المواجهة.. وأن الإرث الذي جعل من الدولة الإسلامية دولة ريادة علمية وثقافية - وهو بالطبع متمثل في الانفتاح على حضارة الآخر وتشجيع الترجمة والنقد- صار إرثا منبوذا اليوم.. حتى في داخل المنزل الصغير المكون من أب وأم وابن وابنة. السؤال الأهم هو لم لا نفخر بأنفسنا ونحترم الآخرين في آن.. ولم لا نعتقد بأننا على صواب من دون أن نسلم بأن من يخالفنا على خطأ.. لم لا نتعايش سنة وشيعة مع واقع أننا نجتمع تحت راية لا إله إلا الله محمد رسول الله وأننا نحتكم إلى كتاب واحد ونؤمن بنبي واحد، دون أن نسلم -يشكل مطلق غير قابل للتفاوض- بأن الخلفاء أفضل من آل البيت أو العكس ، ودون أن نعتبر أن من يخالف هذا الرأي هم جنود المسيخ الدجال وأعداء المهدي.. لم ننظر إلى المسيحية واليهودية على أنها سبب بلاء المسلمين وننسى أنها عندما خرجت للنور كانت رسالات توحيد، وأنها في النهاية أديان أنزلها الله حتى وإن حرفت، وأن الرسول صلى الله عليه وعلى آله لم يمنع صحابته من قراءة التوراة أو الانجيل، مع علمه ويقينه بتحريف ما فيها (راجع الأحاديث النبوية تجد تفصيلا أكبر حول هذه النقطة). لم لا يدرك بعضنا ممن يريدون البراءة من الإسلام واعتناق الإلحاد أو العلمانية "التحررية" تحت غطاء أن الإسلام خذلهم .. أن الممارسات الخاطئة تتعدد ولكنها تصب في انتقاد الممارس وليس في انتقاد العقيدة نفسها...؟؟!! لم لا نعي أن الإسلام اليوم ليس هو سبب بلاء المسلمين بل هو تطبيقنا وفهمنا للإسلام ما يسقطنا في براثن الشك والزلل.. ويجعل بعضنا يتاجر باسم الإسلام من أجل تحقيق مآربه وأجنداته الخاصة..؟؟!! تساؤلات جوهرية.. في قالب الاستنكار أو الاستجواب أو الاستقراء.. لكنها دعوة قبل كل شيء لأن نفتح أعيننا وأسماعنا على الآخر.. حتى نثبت دائما أننا نعلم عن أي شيء نتحدث.. وبأي شيء نؤمن... كيف نشأنا على كره الآخر وإقصاءه؟!, حول العرقية والطائفية وأشياء أخرى.. - كرداس - 07-06-2005 هذا ما كنت اريد ان اقوله بالضبط .. تقبل تحياتي كيف نشأنا على كره الآخر وإقصاءه؟!, حول العرقية والطائفية وأشياء أخرى.. - فارس آخر العصور - 07-07-2005 هكذا أصبحنا اثنان زميلي كرداس... بانتظار الفرج.. فنحن بحاجة للمزيد من الوعي.. كيف نشأنا على كره الآخر وإقصاءه؟!, حول العرقية والطائفية وأشياء أخرى.. - استشهادي المستقبل - 07-07-2005 صديق الغالي شكرا على مداخلتك ملاحظة : اصبحنا ثلاثة :emb: كيف نشأنا على كره الآخر وإقصاءه؟!, حول العرقية والطائفية وأشياء أخرى.. - فرج - 07-08-2005 الفرسان الثلاثة تحية طيبة وبعد لست بعيدا عن أن أكون رابعكم، ولكن لا، لن أكون هذا الرابع. لماذا؟ ما زال بيننا بعض المسافة لنلتقي على أرضية مشتركة حول قاسم مشترك عنوانه "الإنسان" لا بالمعنى المجرد بل من حيث هو كائن ملموس فرد، زيد وعمرو ...بين الفرد والإنسانية، بين الفرد وإنسانيته، حجب كثيفة ذكرها الأخ الفارس صاحب المبادرة في طرح هذا الموضوع. هذه الحجب هي العائلة والتربية البيتية والبيئة الطائفية والانتماء العرقي وغيرها كثير من الحجب الكثيفة المطلوب من كل منا أن يعمل على نفسه تنقية وجلياً وحفراً في العمق للوصول إلى الذات العميقة المشتركة، الذات الإنسانية المطلقة التي لا تختلف عن الذات المطلقة المجردة عن الصفات، على طريقة الصوفية، وإعادة بناء هذه الدوائر أو الأطر التي تحجب الفرد عن إنسانيته لجعلها شفافة ومنفتحة بالاتجاهين على بعضها البعض. هذه الدوائر التي تحيط بالفرد هي معطيات طبيعية ضرورية لنمو الفرد، ليس المطلوب تدميرها لأن هذا الأمر مستحيل ولكن المطلوب هو إعادة بنائها على أسس إنسانية الفرد وفردية الإنسان وفرادته، وحريته في أن يكون مسؤولاً عن مصيره وكأنه مصير الإنسانية ككل. وبدل أن تكون هذه الأطر بمثابة قيود للفرد وأدوات قمع لحريته باسم مفاهيم مجردة وكأنها مقدسة وهي في الحقيقة في مجندة في خدمة فئة انتهازية تستعبد المستضعفين في الأرض، فلتكن هذه الأطر أدوات تحرر للفرد من القيود الثقيلة الموروثة من الطبيعة والبيئة الطبيعية ـ الاجتماعية المريضة، فلتكن عوامل مساعدة على تفتح الفرد وانفتاحه على الآفاق والأنفس البعيدة منها والقريبة. والسلام عليكم [/SIZE] كيف نشأنا على كره الآخر وإقصاءه؟!, حول العرقية والطائفية وأشياء أخرى.. - كرداس - 07-08-2005 فرج .. مالذي تخالفنا فيه حتى لا تكون رابعنا ؟؟ كيف نشأنا على كره الآخر وإقصاءه؟!, حول العرقية والطائفية وأشياء أخرى.. - فارس آخر العصور - 07-08-2005 اخي فرج اطرح التسؤل نفسه الذي طرحه اخي كرداس.. شكرا لك على تعقيبك الجميل.. ولا أظننا اختلفنا في شيء.. كيف نشأنا على كره الآخر وإقصاءه؟!, حول العرقية والطائفية وأشياء أخرى.. - فرج - 07-09-2005 الفرسان الثلاثة تحياتي لكم في الواقع لا خلاف بيننا. هذا أمر مفروغ منه.هناك اتفاق في الأهداف على ما أعتقد. هناك اختلاف طفيف، ربما في التعبيرعن هذه الأهداف وربما في المنطلق، أي في الأرضية التي يستند إليها كل منا، ولا ضير في ذلك أبداً. وقد يكون الحوار في هذه الحالة أكثر إثراءً لكل من أطراف الحوار!!! لمعرفة رأيي بشيء من التفصيل يمكن قراءة موضوعي الموجود حاليا على صفحات هذا المنتدى تحت عنوان " الأديان الثلاثة الأشقاء الأعداء..." ويكون لنا عودة إلى الموضوع الأساسي أو إلى نقاط معينة منه. مع أطيب التمنيات من فرج [/FONT] كيف نشأنا على كره الآخر وإقصاءه؟!, حول العرقية والطائفية وأشياء أخرى.. - فارس آخر العصور - 07-12-2005 اقتباس:هناك اختلاف طفيف، ربما في التعبيرعن هذه الأهداف وربما في المنطلق إذا كيف نتعرف على طريقة تعبيرك أنت لأهداف هذا الطرح زميلي العزيز.. أتمنى ألا تبخل علينا بإفادتك.. كيف نشأنا على كره الآخر وإقصاءه؟!, حول العرقية والطائفية وأشياء أخرى.. - فرج - 07-12-2005 [FONT=Arial Black]عزيزي فارس تحياتيأخشى أن نكون قد وقعنا في سوء تفاهم قبل أن نبدأ بأي حوار وهذا ما لا أتمناه. أعدت قراءة ما كتبت وقرأت موضوعك ثانية وأعجبني أسلوبك الذي لا يخلو من المرح والسلاسة رغم اللهجة السجالية السائدة بشكل عام على الموضوع نفسه. أرجو أن تفهمني جيدا. هذا نقد إيجابي بناء والدليل على ذلك أني أمام درس أستفيد منه وأغتني به للتخفيف من شدة جفاف أسلوبي، من حيث لا أدري، خاصة إذا ما اندفعت وراء سجال انفعالي. هذه ملاحظة واحدة أوردتها كمثال واستبعادا لأي التباس أو لبس. فإلى حوارات لاحقة تعنى بالمضون أكثر مما بالشكل. تحياتي وتقديري لك. |