حدثت التحذيرات التالية: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
سرعة القذف.. معاناة في التشخيص وجديد في العلاج... - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: ثقـافــة جنسيــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=77) +--- الموضوع: سرعة القذف.. معاناة في التشخيص وجديد في العلاج... (/showthread.php?tid=26950) |
سرعة القذف.. معاناة في التشخيص وجديد في العلاج... - بسام الخوري - 07-03-2005 سرعة القذف.. معاناة في التشخيص وجديد في العلاج 27 إلى 34 في المائة من الرجال الأميركيين يعانون من سرعة القذف مقابل 12% يعانون من ضعف الانتصاب الرياض: د. حسن محمد صندقجي تصدت احدث دراسة علمية نشرت أخيرا الى مهمة تحديد تعريف ادق لسرعة القذف لدى الرجال، وتحديد ما يسمى بالعنصر «المبكر والسريع» في هذه العملية، اضافة الى دراسة عناصر اخرى مثل جوانب الرضا لدى شريكي العملية الجنسية. كما عرض اخيرا دواء واعد جديد يمكن تناوله حسب الحاجة اثبت قدرته على تحسين الأداء الجنسي في حالات سرعة القذف مقارنة بوسائل العلاج المستخدمة اليوم لدرجة زيادة المدة الزمنية قبل القذف من ثلاثة الى أربعة أضعاف. لقد حاول العلماء والأطباء البحث كثيراً في تعريف سرعة القذف، وعند أي حد يتم تشخيص وجوده، إضافة الى تعليل سبب معاناة بعض الرجال من الوصول الى مرحلة القذف أثناء القيام بالمعاشرة الزوجية بعد وقت قصير من بدئها. وتنوعت الاحتمالات لديهم بين تعريفه كاضطراب نفسي أو خلل وظيفي جسدي، وإن كانوا في السنوات الأخيرة متفقين على عموميات ينظر من خلالها الى المشكلة على أنها وصول الرجل الى القذف بشكل مبكر بما يجعله يشعر بالتوتر والخجل أمام نفسه وأمام شريكته. أداء جنسي * ولكي نتصور حجم المشكلة بلغة مقارنة فإن سرعة القذف هي أكبر مشكلة يعاني منها الرجال ضمن مشاكل الأداء الجنسي لهم، فوفق ما تذكره رابطة أمراض المسالك البولية الأميركية في نشرات هذا العام فإن ما بين 27% و34% من الرجال البالغين في الولايات المتحدة يعانون من سرعة القذف مقارنة بحوالي 12% من الرجال يعانون من ضعف الانتصاب. ومنذ أن ظهر في عام 1994 تعبير «المدة الزمنية لبقاء عضو الرجل داخل المهبل أثناء المعاشرة الزوجية» وهو ما يقدر بالدقائق، فإن الاعتماد عليه كمعيار أدى الى ضبط التعريف والتقويم لحالة من يعاني من سرعة القذف، بيد أن كثيراً من الأطباء والباحثين يشيرون الى ثغرات عدة في الاعتماد على هذا العامل وحده، إذ يظل الرضا بالأداء وزوال الحرج بالخجل أمام الشريك أهم من مقدار المدة الزمنية هذه، فهما الأساس في شعور الرجل بوجود مشكلة من عدمها. وقد نشرت في 15 أبريل (نيسان) من هذا العام أول دراسة علمية كبيرة لتحديد ما هو «المبكر أو السريع»، المقصود عندما نقول سرعة القذف المبكر، وشملت ما يربو على 1587 رجلا ممن يشكون من القذف المبكر كشكوى يبدونها هم، وتمت مقارنتهم بمجموعة أخرى لا يشكون منه عبر متابعة أدائهم الجنسي وحساب المدة الزمنية لبقاء عضو الرجل داخل مهبل المرأة أثناء العملية الجنسية عبر ساعة قياس «ستوب وتش»، الذي وجد لدى من يشكون من سرعة القذف الذين بلغ عددهم 207 رجال أن معدل المدة الزمنية هي 1.8 دقيقة [SIZE=6]مقارنة بمعدل المدة لدى من لا يشكون البالغ عددهم 1380 رجلا التي هي 7.3 دقيقة بشكل عام :nocomment: وبالرغم من وجود تداخل في حالات كثيرة بين المدة الزمنية وشعور الرجل زوجته بعدم الرضا نتيجة قصر مدة الاستمتاع. وبالسؤال عن مدى الرضا والراحة النفسية والتوتر لدى الزوجين والأهم الشعور بفقدان القدرة على التحكم في القذف من قبل الرجل وجد أن ذلك كله غالب في من يشكو من سرعة القذف. معايير علمية * قام بهذه الدراسة الباحثون من جامعة «ويسترن ريزيرف» في كلفلند بأوهايو ونشرت في 14 ابريل الماضي في المجلة العلمية الأميركية لطب الجنس. وهي من أهم الدراسات التي وُضعت معايير علمية دقيقة في إجرائها وأخذت بعين الاعتبار تفاعل المرأة وشعورها إضافة الى الرجل. من هذه الدراسة ونتيجة للتداخل في المدة الزمنية تأكد ضعف الاعتماد على حساب المدة المذكورة وأن الأهم في تعريف سرعة القذف هما عنصرا خجل الرجل من فقدان التحكم في وقت القذف ورضا كلا الزوجين، الأمر الذي يشير اليه صراحة البروفسور «الثوف» المشارك في إعداد الدراسة بقوله: «[SIZE=5]معظم الناس يفكر في البعد الزمني لهذه المشكلة الصحية بينما هذا البحث يؤكد أهمية العناصر الأخرى كالإحساس بالتحكم والرضا النفسي بعد العملية الجنسية إذ هما جانبان هامان يجب وضع الأولية لهما في العلاج وتقويم مدى نجاحه». من هنا كان التعريف المعتمد من رابطة المسالك البولية الأميركية لسرعة القذف هو تلك الحالة التي «يتكرر أو يستمر بصفة مزمنة حدوث القذف بشكل أسرع مما هو مرغوب فيه إما قبل دخول عضو الرجل الى مهبل المرأة أو بعد ذلك بقليل وفي غالب الأحوال يستغرق ذلك دقيقتين أو أقل وحينما يكون الرجل إما فاقداً السيطرة أو يملك سيطرة ضعيفة على توقيت القذف». هذا هو الأمر الأول الذي أردنا التأكيد عليه قبل الحديث عن علاج هذه الحالة أي وضوح المقصود من سرعة القذف والتي نسبة حصولها هي أعلى بكثير مما يتصوره البعض وأكثر بمراحل من ضعف الانتصاب، فهي أهم مشكلة جنسية بدليل الإحصاءات التي تؤكد ارتفاع نسبة من يعاني منه هو وشريكته وأيضاً لعدم وجود علاج ناجع يُنصح به الى اليوم. علاج نفسي ودوائي * يتراوح العلاج حتى اليوم بين العلاج النفسي من جهة إلى العلاج باستخدام الأدوية التي توصف في حالات الاكتئاب أو اللجوء إلى العلاجات الموضعية على عضو الرجل. وكل الأنواع العلاجية هذه لم تكن ذات جدوى ملموسة للذين يعانون منه، وكذلك لتوفير الراحة لشركائهم من الجنس الآخر. العلاج النفسي اعتمد على تمارين ذهنية تصرف الذهن عن العملية الجنسية كلية كي لا تحصل سرعة في القذف كالنصح بالتفكير في تطبيق عمليات حسابية معقدة أثناء ممارسة العلاقة الزوجية!! وغيرها من وسائل العلاج النفسي الذهني التي أقل ما يقال عنها إنها سخيفة معنى ومضموناً طبياً واجتماعياً حتى لو أتت بعض الثمار، فالشريكان أثناء العلاقة الزوجية وتبادل الحب في واد وهذه الوسائل تطلب من الرجل أن يكون في واد آخر بشكل غير ممكن وغير مقبول البتة أخلاقياً وعاطفياً. والعقاقير الموضعية أو غيرها من المراهم والمساحيق المتعددة الأشكال والأنواع القادمة من أماكن صناعية دوائية معروفة أو أنها مجهولة المصدر جلها تترك آثاراً غير مرغوب فيها ولم تعط كامل الرضا إذ تعتمد على عنصر التخدير الموضعي الذي يحل مشكلة ليوقع في أخرى! أما العلاج باستخدام أدوية الاكتئاب فقد كان أقرب للصواب ليس لأن سبب سرعة القذف هو اكتئاب دفين أو نوع منه، بل لان هناك أسباباً عضوية منها ما يتعلق بالأعضاء التناسلية كالتهاب البروستاتا مثلاً أو لدى قلة من الناس بعض الاضطرابات الذهنية العضوية كنوع من أنواع نوبات الصرع كمثل آخر، ونظراً لأن آلية تفاعل الجسم وحصول التغيرات في أعضائه أثناء ممارسة العلاقة الزوجية يكون للدماغ دور مهم فيه فإن نقصاً في المواد الكيميائية التي تعمل كموصلات للإشارات العصبية يؤدى إلى حدوث خلل في برمجة مراحل تفاعل الجسم مع العملية الجنسية الأمر الذي يبكر ويسرع في القذف عن موعده الطبيعي غالباً. دواء جديد * ولعل أهم تطور شهده علاج حالة سرعة القذف هو ما تم طرحه حديثاً ولأول مرة على هيئة علاج دوائي لحل هذه المعضلة الصحية، والذي ينظر الأطباء إليه أنه يوازي في الأهمية، بل يفوق ظهور الأدوية المنشطة والمعالجة لضعف الانتصاب كالفياغرا والسيالس بالنظر إلى ارتفاع نسبة حالات سرعة القذف بما يفوق بمراحل حالات ضعف الانتصاب إضافة إلى أن الإصابة به تشمل حقيقة كبار وصغار السن. ولقد عقد المؤتمر المئوي لرابطة المسالك البولية الأميركية في أواخر شهر مايو (أيار) المنصرم في «سان أنطونيو» وطرح فيه الدكتور «برايور» رئيس قسم جراحة المسالك البولية في جامعة «مينوسوتا» الدراسة الخاصة بعقار «دابوكستين» في مرحلتها الثالثة لعلاج سرعة القذف الذي قال: «نتائج الدراسة تشير لأول مرة إلى أن دواء يمكن تناوله حسب الحاجة قادر على تحسين الأداء الجنسي في حالات سرعة القذف مقارنة بوسائل العلاج المستخدمة اليوم لدرجة زيادة المدة الزمنية قبل القذف من ثلاثة إلى أربعة أضعاف». الدراسة شملت ما يربو على 2600 رجل تتراوح أعمارهم ما بين 18 إلى 77 سنة ممن يعانون من سرعة القذف ولديهم علاقة جنسية مع شريك واحد طوال الستة أشهر الماضية من بدء الدراسة، وتم تقسيمهم إلى مجموعتين إحداهما تناولت 30 ملغ والأخرى 60 ملغ من عقار «دابوكستين» قبل ما بين ساعة إلى ثلاث ساعات من بدء العلاقة الزوجية الجنسية، وتم التقسيم بشكل عشوائي أي دون تحديد مسبق من يتناول إحدى الكميتين وأيضاً دون علم المشاركين عن كمية الجرعة التي يتناولونها الأمر الذي يعطي قوة في تقويم نتائج تأثير تناول العقار، وتمت المتابعة لمدى الاستجابة لمدة ثلاثة أشهر. نتائج دراسة الدواء الجديد * زيادة المدة الزمنية لبقاء عضو الرجل في المهبل إلى أربعة أضعاف واستمر التأثير طوال مدة الدراسة أي أنه لم يتلاش مع طول مدة تناول العقار سواء 30 أو 60 ملغ. * نسبة الرجال الذين أصبح لديهم شعور بالسيطرة على وقت القذف ارتفع من 3% إلى 55%. * نسبة من أبدوا رضاهم عن أدائهم الجنسي من الرجال ارتفع من 20% إلى 50% ونسبة رضا شريكاتهم من النساء ارتفع من 24% إلى 47%. ولم تتجاوز الآثار الجانبية لتناول العقار سوى الشعور بالغثيان والصداع لدى قلة منهم لم تتجاوز 7%. إن هذا العقار الجديد لعلاج هذه الحالة من اضطراب الأداء الجنسي يمثل أولى الخطوات السليمة في معالجتها عبر الأدوية التي تعيد ترتيب تفاعل الدماغ مع مراحل العملية الجنسية وبما يمكّن المرء من السيطرة على توقيت القذف بطريقة معقولة ومرضية له ولشريكته وبعيداً عن الحلول النفسية أو العلاجات الموضعية. وينتظر الأطباء في الولايات المتحدة إجازة إدارة الغذاء والدواء الأميركية استخدامه وتصنيعه والمتوقع حسب بعض المصادر الطبية أن يكون في أكتوبر (تشرين الأول) القادم. http://www.aawsat.com/details.asp?section=...8820&issue=9711 سرعة القذف.. معاناة في التشخيص وجديد في العلاج... - alexlloyd54 - 07-04-2005 عزيزي الدكتور بسام أذكر بأن من إحدى طرق علاج القذف المبكر Premature Ejaculation هي إستخدام إسلوب ماسترز أند جونسونز وهناك أيضا علاج دوائي قديم وهو إستخدام عقار ال Inderal والذي يعتبر من ال Beta Blockers تحياتي. سرعة القذف.. معاناة في التشخيص وجديد في العلاج... - Nouf - 07-05-2005 مشكور بسام ع المعلومات ننتظر جديدك سرعة القذف.. معاناة في التشخيص وجديد في العلاج... - بسام الخوري - 07-31-2005 http://www.aawsat.com/details.asp?section=...4720&issue=9739 تزايد مشاكل الضعف الجنسي.. وعلى أهل الاختصاص كسر دوامة الصمت د. هبة قطب أول طبيبة عربية متخصصة في الطب الجنسي تتحدث عن العجز الجنسي في ندوة طبية في جدة جدة: د. عبد الحفيظ خوجة «حياتك تبدأ بعد الأربعين»، عبارة يكثر تداولها من باب المجاملة ويأتي وقعها في معظم الأحيان سلبياً، وإن كان الهدف منها إيجابيا بحتا. فهذه المواساة المستهلكة موجعة في إيحائها وإن كانت غنية في مضمونها. وقد لا تزعج هذه العبارة إذا جاءت من صديق على بطاقة عيد ميلاد، لكن الحال مختلفة إذا وردت على لسان الزوجة الغالية. فأي رجل سيعتبر كلامها لعباً على الوتر الحساس ويساوره هاجس الضعف الجنسي ويمتلكَه شعور جامح بحاجة إلى إثبات رجوليته أكثر من أي وقت مضى. قد يكون ذلك ما تغمز إليه شريكة العمر، وقد لا يكون، لكنه رجل شرقي والاعتقاد السائد في مجتمعاتنا بأن انخفاض القدرة الجنسية عند الرجل مرتبط بانحصار مرحلة الشباب والاندفاع، هو إلى حد ما، صحيح. أبحاث وتقديرات < تشير الأبحاث إلى أن الضعف الجنسي يحدث لدى أكثر من نصف الرجال فوق سن الأربعين. كما تشير التقديرات إلى أن ما يقارب 152 مليون رجل في العالم يعانون من قصور في عملية الانتصاب، وأنه من المتوقع أن يتضاعف هذا العدد إلى أكثر من 322 مليون رجل بحلول عام 2025. وبالرغم من تفشي العجز الجنسي إلا أن تقدير الخبراء للرجال الخاضعين حاليا للعلاج لا يتعدى 15 ـ 20%. ويبقى السؤال الأهم، هل يمكن أن تستمر علاقة زوجية ناجحة بدون جنس؟ أو هل من المعقول أن تنتهي علاقة زوجية ناجحة إلى الطلاق بسبب إصابة الزوج بالعجز الجنسي؟ في كلتا الحالتين يبدو الأمر محسوماً فالتفاهم والتوازن هما أساس الزواج الناجح والعلاقة الجنسية تجمع أو تفرق الزوجين، والتجاهل والتكتم لا يؤديان إلا إلى طريق مظلم كما أن التضحية والمكابرة تزيدان الأمر سوءا. والآن وقد فرض تسويق عقاقير الضعف الجنسي في أسواقنا العربية حالة من الوعي الخجول حول هذا الموضوع الحساس والشائك، أصبح من الصعب معه التغاضي عن المشكلة وتجاهلها، فالرجل لن يرفض العلاج إذا ساندته الزوجة وعرفت كيف تناقشه بالأمر، والمرأة لن تصمت طويلاً وهي تعلم تماماً بأن المشكلة ليست مستعصية والحل بسيط، فيكفي زيارة لاستشارة طبيب عن الحل الأمثل والدواء المناسب. علاقة سليمة < ويأتي معززاً لكل هذا ما جاء في الندوة التي عقدتها شركة باير للعناية بالصحة قبل بضعة أيام بمدينة جدة بعنوان «العلاقة الزوجية السليمة في الإسلام» وقد تحدثت فيها الدكتورة هبة جمال قطب: دكتوراه في الطب الجنسي من جامعة مايمونيدس بولاية فلوريدا في الولايات المتحدة الأميركية، وحاصلة على جائزة أحسن بحث على مستوى الأكاديمية الأميركية للطب الجنسي لسنة 2004، وتعتبر أول طبيبة مصرية وعربية متخصصة في الطب الجنسي والعلاقات الزوجية. وقد أشارت إلى أن الضعف الجنسي هو من المواضيع الحساسة والمعقدة والمدمرة أحياناً خصوصاً في مجتمعنا الشرقي المحافظ حيث يفرض الأمر الواقع نفسه ويستسلم الزوجان وتبدأ المعاناة في صمت ويتفاقم تأثيرها على العائلة يوماً بعد يوم لتنتهي في معظم الأحيان بالتفكك الأسري والطلاق. وأمام مكابرة الرجل وصمته تبرز أهمية الثقافة الجنسية ووعي الرجال والنساء على السواء لكسر حاجز الخوف والتعامل مع حالتهم بكل شجاعة وعقلانية وصراحة. أسباب العجز الجنسي تؤكد الأبحاث أن 58% من حالات الضعف الجنسي تعود لأسباب عضوية في حين يعود 42% لأسباب نفسية، ومن أهم تلك الأسباب النفسية الإرهاق والقلق والاضطراب وكثرة الخلافات الزوجية. وتساهم هذه الأسباب في خلق حالة من الشك والخوف عند الرجل فيعتقد بأنه ضعيف وأنه سيفشل في علاقته الحميمية وهذا الاعتقاد يلعب دوراً سلبياً يؤدي إلى ضعف الأداء الجنسي فتنعدم الثقة بالنفس وتزيد خيبة الأمل. وكل هذه الأمور تشكل حلقات في سلسلة واحدة لا يمكن انتزاع حلقة واحدة منها إلا بقطعها. وتوضح الدكتورة هبة قطب أن الأسباب العضوية للضعف الجنسي ترتبط إلى حد بعيد بالتقدم في السن، فبعد الأربعين تكثر المشاكل الصحية كارتفاع ضغط الدم والسمنة والسكري وزيادة معدل الكوليسترول في الدم وتصلب الشرايين الذكرية أو شريان الحوض وغيرها. فإذا كان، على سبيل المثال، ضغط الدم مرتفعاً ونسبة السكر في الدم غير معتدلة قد يصاب الرجل بالضعف الجنسي. ومن الضروري في هذه الحالة السيطرة على هذه المشاكل الصحية بحسب ارشادات الطبيب لمنع حدوث ذلك. وفي بعض الأحيان يظهر فحص دم بسيط عدم توازن نسبة الهرمونات في جسمه ويكون ذلك سبباً للضعف الجنسي الذي يعاني منه. ويتجاهل البعض الأسباب النفسية للعجز الجنسي، ويرى علماء النفس بأنها لا ترتبط بالتقدم بالسن، عند الرجال بشكل أساسي، إلا أنها الأكثر تأثيرا، خصوصاً في حال انعدام الثقافة الجنسية وعدم الدراية بالوظيفة الجنسية، فضلاً عن الإحباط والإكتئاب والقلق وعدم الثقة بالنفس والخوف من الفشل وغيرها. وتعتبر هذه الأسباب الأكثر شيوعاً ويبرز من خلالها أهمية دور الزوجة في مساعدة شريكها، فتعاوُنُها عامل أساسي في شفائه، خاصةً إذا كان السبب نفسياً. العقار المناسب < يفيد الأطباء المتمرسون في علاج الضعف الجنسي أن الاستجابة السريعة والفعالة للعلاج هي إحدى أهم المتطلبات التي يبحث عنها الرجال الذين يصابون بهذه الحالات، فاختيار العقار المناسب للمريض المناسب هو نقطة انطلاق أي علاج فعال بالنسبة للمريض والطبيب على حدّ سواء. والأطباء عادة يولون مرضاهم كل العناية ويوفرون لهم حرية اختيار العقار الذي يتناسب مع متطلباتهم الشخصية. ولكن هنالك مسلمات يجب أن نقر بها إذا ما تحدثنا عن الضعف الجنسي وهي أن يكون الدواء أمنا من جهة الأعراض الجانبية المنخفضة وأن يعمل بشكل سريع ويعطي المريض النتائج المرغوبة على المدى الطويل. ومن هنا تأتي إلزامية الدواء السريع والمضمون الذي يثبت من خلال الأبحاث أنه يعمل على شريحة كبيرة من الرجال ويؤمن لهم النتائج المطلوبة. الجدير بالذكر، أنه مع التقدم في السن تزيد حاجة الرجل إلى المداعبات العاطفية، وامتناع الزوجة عن مبادلته الحب والمشاعر يؤثر سلباً على نجاح العلاقة الحميمية بينهما ويساهم في تفاقم حالة الضعف الجنسي لديه. وهذا ما حدا ببعض الشركات المنتجة لأدوية الضعف الجنسي أن تهتم بهذا العامل وتجعل دواءها يعتمد على تعاون المرأة الإيجابي في إثارة عواطف الرجل ومشاعره بدلاً من مواجهته بقلة رغبتها وفتورها ولا مبالاتها. وفي كل الأحوال تبقى الثقافة الجنسية المحور الأهم لنجاح هذه المعادلة، ففي غياب الوعي الجنسي تكبر الهوة بين الزوجين فيحاصرهما الصمت ويسكنهما اليأس. |