حدثت التحذيرات التالية: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
في شأن الولد والزواج - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: قضايا اجتماعيــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=60) +--- الموضوع: في شأن الولد والزواج (/showthread.php?tid=26954) |
في شأن الولد والزواج - المغربي - 07-03-2005 مترجمة عن نيتشه كهدية لأعضاء النادي: في شأن الولد والزواج لدي سؤال لك وحدك يا أخي، وكدلو من رصاص أرمي بهذا السؤال في بئر نفسك لكي أكتشف كم هي عميقة نفسك. إذا كنت شابا يرغب في الزواج والولدان، فدعني أطرح عليك هذا السؤال: هل أنت إنسان يحق له أن يرغب في الولدان؟ هل أنت مـُـظفّر هزمت نفسك وسيد حواسك وفضائلك؟ هكذا أسألك. أم هل رغبتك تنطق بلسان الحيوان والحاجة الماسة؟ أم بلسان العزلة؟ أم بلسان من ليس متصالحا مع نفسه؟ أريد أن يكون شوقك إلى الولد وليد حريتك وانتصارك، فتبني تذكارا حيّا لانتصارك وانعتاقك. عليك أن تبني ما يتعدّاك شموخا، لكن قبل البنيان عليك أولا أن تبني نفسك فتصبح مستقيم الزوايا روحا وجسدا. عليك أن تتكاثر ليس فقط أفقيا من أجل التكاثر بل عموديا نحو الأعلى، والزواج هو الجنان الذي سيساعدك على ذلك! كائن أعلى عليك أن تخلقه، حركة أولية كعجلة تدور من تلقاء نفسها – كائن خلاّق عليك أن تخلقه. الزواج: هذا ما أسميه إرادة اثنين من أجل أن يخلقا واحدا يتفوّق على الإثنين اللذين خلقاه. والزواج أسميه كذلك خشوع اثنين أمام بعضهما كخشوع مريدين أمام إرادة كتلك. ذلك هو مغزى و حقيقة زواجك. لكن كيف علي أن أسمي تلك الزيجات الأخرى، تلك الزائدة عن الحاجة؟ آه من بؤس نفسين فقيرتين تعيشان مع بعضهما! آه من قذارة نفسين يقتسمان القذارة! آه من نفاق يدعو للشفقة يقتسمانه! ويسمون كل هذا زواجا ويدّعون أن السماء باركت زواجهما. لذلك لا أحب هذه السماء، سماء الزائدين عن الحاجة! لا، لا أحبها هذه الحيوانات التي وقعت في الشباك السماوي. وليبتعد عني الإلاه الذي يسعى أعرجا لكي يبارك ما لم يستطع أن يصلحه! لا تضحكوا لي على تلك الزيجات، فأي طفل ليس له الأسباب لكي يبكي على والديه؟ - ترجمة المغربي- الأصل: Von Kind und Ehe Ich habe eine Frage für dich allein, mein Bruder: wie ein Senkblei werfe ich diese Frage in deine Seele, dass ich wisse, wie tief sie sei. Du bist jung und wünschest dir Kind und Ehe. Aber ich frage dich: bist du ein Mensch, der ein Kind sich wünschen darf ? Bist du der Siegreiche, der Selbstbezwinger, der Gebieter der Sinne, der Herr deiner Tugenden? Also frage ich dich. Oder redet aus deinem Wunsche das Thier und die Nothdurft? Oder Vereinsamung? Oder Unfriede mit dir? Ich will, dass dein Sieg und deine Freiheit sich nach einem Kinde sehne. Lebendige Denkmale sollst du bauen deinem Siege und deiner Befreiung. Über dich sollst du hinausbauen. Aber erst musst du mir selber gebaut sein, rechtwinklig an Leib und Seele. Nicht nur fort sollst du dich pflanzen, sondern hinauf! Dazu helfe dir der Garten der Ehe! Einen höheren Leib sollst du schaffen, eine erste Bewegung, ein aus sich rollendes Rad, - einen Schaffenden sollst du schaffen. Ehe: so heisse ich den Willen zu Zweien, das Eine zu schaffen, das mehr ist, als die es schufen. Ehrfurcht vor einander nenne ich Ehe als vor den Wollenden eines solchen Willens. Diess sei der Sinn und die Wahrheit deiner Ehe. Aber Das, was die Viel-zu-Vielen Ehe nennen, diese Überflüssigen, - ach, wie nenne ich das? Ach, diese Armuth der Seele zu Zweien! Ach, dieser Schmutz der Seele zu Zweien! Ach diess erbärmliche Behagen zu Zweien! Ehe nennen sie diess Alles; und sie sagen, ihre Ehen seien im Himmel geschlossen. Nun, ich mag ihn nicht, diesen Himmel der Überflüssigen! Nein, ich mag sie nicht, diese im himmlischen Netz verschlungenen Thiere! Ferne bleibe mir auch der Gott, der heranhinkt, zu segnen, was er nicht zusammenfügte! Lacht mir nicht über solche Ehen! Welches Kind hätte nicht Grund, über seine Eltern zu weinen? في شأن الولد والزواج - azurite - 07-20-2005 اتقدم اليك حاملا شكري وعرفاني على ترجمة هذا النص الموحي و العميق. وللاشارة فقط فقد تم حذف كلمة (لا) في السطر الاخير. حيث جاء على الشكل التالي : لا تضحكوا لي على تلك الزيجات، فأي طفل ليس له الأسباب لكي يبكي على والديه؟ لا تضحكوا لي على تلك الزيجات، فأي طفل ليس له الأسباب لكي لا يبكي على والديه؟ في شأن الولد والزواج - المغربي - 07-21-2005 العزيز أزوريت، معك حقّ، أداة النفي "لا" في الجملة المذكورة غفلت عنها فشكرا لك على تمعنك وتنبيهك. (f) في شأن الولد والزواج - Jupiter - 07-21-2005 يا المغربي : هل ترى أن هناك حاجة لكي يؤخذ نيتشه فيها مأخذاً مطلقاً . أي التسليم بما يقول دون محاكمة . ربما أنت تقول أشياء "تدق الصميم" أكثر من نيتشه . ربما تجد شخص متزوّج لديه فلسفة في الزواج تؤخذ مأخذ نسبياً . أنا لم أتزوج حتى الآن لظروف الدراسة ولا زلت خاطب ورغم ذلك أشعر أن نيتشه "يشتمني" و "يمتدحني " في آن . :) (f) في شأن الولد والزواج - المغربي - 07-21-2005 صحيح، هذا هو شأن نيتشه فيلسوفي، قد يذمّك وقد يمدحك، الأمر متروك لك. لكنني أظن يا معري أنه يمدحك، وهل تعلم أن ابا العلاء المعري -فيلسوفك- كان نيتشيا قبل نيتشه نفسه؟ هناك في النادي مثلا موضوع كان أدرج فيه الزميل المحترم طارق القداح بعض أبيات المعري الخالدة (مع الأسف لا يتوفر عندي الرابط الآن)، وهي أبيات فيها تتجلى فلسفة نيتشه بجلاء حتى أنه قد يخيل لشخص ساذج يؤمن بتناسخ الأرواح أن روح المعري دخلت في جسد نيتشه. كلاهما كان لا يعطيك تعاليما بل يوخز عقلك فقط لعلك تنتبه. في شأن الولد والزواج - Jupiter - 07-21-2005 :?: |