+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3)
+--- المنتدى: قضايا اجتماعيــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=60)
+--- الموضوع: فـــخ التنصيــر (/showthread.php?tid=26995)
فـــخ التنصيــر - بسام الخوري - 07-01-2005
فـــخ التنصيــر
محمد الباهلي
كنت قد كتبت في مقالات سابقة محذراً من خطورة سياسة التنصير في المنطقة العربية والإسلامية، واستراتيجيتها في اختراق الأمن الديني. وحتى لا يظن البعض أنني أبالغ في هذا الموضوع، فإنني سوف أشير إلى بعض المؤشرات والأدلة التي حدثت في الفترة الأخيرة، والتي تؤكد حقيقة ما أقول، حيث كشفت صحيفة "واشنطن بوست" أن هناك نمواً متزايداً للكنائس الإنجيلية في العراق منذ الغزو الأميركي له، وأن هذه الكنائس التي تجذب الكثير من العراقيين إليها تعدّ جزءاً من النمو المتزايد للمسيحية الإنجيلية في العديد من دول الشرق الأوسط.
وفي تحقيق أجرته صحيفة "جازيت دي ماروك" الأسبوعية المغربية الناطقة بالفرنسية حول موضوع التنصير في المغرب، أشارت, إلى أن المغرب يواجه حالة تنصير خطيرة، وأن الصورة التي توصلت إليها الصحيفة من خلال التقرير السري المكتوب في شهر مارس 2005 حول هذه الظاهرة تقول: إن التنصير هناك يعمل بطرق ووسائل عديدة بهدف الامتداد داخل المغرب، وإن المبشرين الأجانب يتخذون من بعض الجمعيات الإنسانية ذريعة لإخفاء أنشطتهم السرية التي من خلالها تم تنصير حالات كثيرة، وإن الانجيليين -على حد وصف الصحيفة- أصبحوا داخل بيوتنا يعملون في سرية تامة، فمن كتيبات صغيرة وأناجيل باللهجة المحلية واستمارات بأعداد وفيرة يملؤها من يريد التحول إلى النصرانية وعناوين "منازل صغيرة" حولت إلى كنائس لكسب إنجيليين جدد.
وهذه الصورة لا تبتعد كثيراً عما يجري في الجزائر التي تحولت حالة التنصير فيها إلى موضة عارمة، حسب ما أشارت إليه مجلة "لينتليجان" الفرنسية. والكنائس هناك تعمل بكل حرية، والإنجيل يباع في المكتبات الخاصة لمن يريد ويوزع مجاناً أو بالبريد، والمسيحيون الجدد أصبحوا دعاة متجولين.
وفي قصة زينب الفتاة المصرية التي وقعت في فخ التنصير منذ فترة قريبة، صورة واضحة لحالة الاستدراج التبشيري الذي يمارس الآن ضد شبابنا وفتياتنا في المدارس والجامعات.
هؤلاء المنصرون لم يكتفوا بمطاردتنا في أوطاننا بل إنهم أصبحوا يطاردوننا في الغرب أيضاً، وأصبح اللجوء السياسي والإنساني يمثل مشكلة خطيرة للكثير من العرب والمسلمين خاصة بعد رفض القوانين الأوروبية لطلباتهم، حيث أشارت مجلة "البيان" في عددها الصادر في يونيو 2005 إلى أن الكنائس الأوروبية استغلت هذا الرفض بفتح الكنائس لهم ومساعدتهم للحصول على حق الإقامة بشرط الانسجام مع الحياة الكنسية وأداء كل طقوسها، وقد جرى تنصير عشرات الأسر المسلمة بهذه الطريقة.
إن أهم ما أريد التركيز عليه في هذا الموضوع، هو الحوار الخطير الذي أجرته مجلة "المجتمع" الكويتية في عددها الصادر بتاريخ 4/12/2004، مع أمين عام مجلس الكنائس العالمي لوسط وشرق أفريقيا سابقاً أشوك كولن يانج، الذي أعلن إسلامه. وأهمية هذا الحوار أنه يكشف بوضوح أبعاد المخطط الكنسي العالمي لتنصير المسلمين، حيث أشار في حواره مؤكداً على أن المنظمات الغربية الخيرية في أفريقيا والعالم العربي والإسلامي منظمات كنسية، جوهر عملها هو تنصير المسلمين، [SIZE=6]وأنه يوجد في الدول الغربية عرف سائد بموجبه يتم اقتطاع 5% من مرتب كل موظف للتنصير، :baby::baby::baby::baby: وأن معظم المؤسسات الاستثمارية الغربية العاملة في أفريقيا وآسيا هي مؤسسات كنسية بالدرجة الأولى أموالها تذهب لصالح الكنيسة، وأن هناك تقسيماً للدول الإسلامية، دول أكثر فاعلية ودول أكثر تطوراً ودول أكثر حباً للإسلام، وأن هذا التقسيم تم من خلال المؤتمر السري الذي عقد في مركز الأبحاث الاستراتيجي بولاية تكساس الأميركية عام 1981، والذي شارك فيه هو شخصياً، وكان شعاره كيف نواجه المدّ الإسلامي؟ حيث درس المؤتمر الأسلوب الأمثل والكيفية التي من خلالها يمكن الدخول إلى الشعوب العربية والإسلامية للعمل على تنصيرها والبدائل التي يمكن استخدامها في حالة الفشل، والتي تركزت في أن تعمل الكنيسة على خلق نزاعات أهلية وفتن طائفية. وقد أوصى المؤتمر بضرورة استخدام العلمانيين في ضرب الحركات الإسلامية عن طريق دعم المجموعات العلمانية، والضغط على الحكومات العربية للزج بأعضاء الحركات الإسلامية في السجون.
وقد نجح الغرب مع الكنيسة في توظيف هذه المخططات في العالم العربي والإسلامي بشكل كبير وخطير.
فـــخ التنصيــر - بسام الخوري - 07-01-2005
http://www.wajhat.com/details.asp?id=12945...ournal=07/01/05
فـــخ التنصيــر - بسام الخوري - 07-01-2005
لاغبار على المقال الا قصة اقتطاع 5 % من راتب الموظف على التنصير ....في المانيا من ينتسب للكنيسة يدفع ضريبة كنيسة لتغطية مصاريف الكنيسة ورواتب الكهنة وهذه الضريبة أقل بكثير من زكاة المسلم ولا تتجاوز 1% وربما قسم منها يذهب للتنصير ووسائل الاعلام مع العلم بوجود 7 فضائيات عربية تنصيرية ....
فـــخ التنصيــر - المغربي - 07-02-2005
هذا مبالغ فيه.
في المغرب مثلا ومنذ نعومة أظفاري كان معروفا أن بعض المراكز المسيحية كانت تحاول بكل الوسائل أن تجلب الشباب من أجل تنصيرهم، كانت وربما مازالت تعتمد على طريقة تسويقية غير ناجعة، أولا لأنها تعتمد على استهواء مادي محض لا صلة له بالروحانيات، وثانيا لأنها تجهل أو تتجاهل أن الخصم، يعني الإسلام، له باع طويل فيما يتعلّق بفلسفة تعزية الفقراء! أعتقد أن الإسلام روحانيا أقوى من المسيحية والحق يقال، وشخصيا لن أبالغ في نجاح تلك الأنشطة التبشيرية ولن أجعل منها واقعة عظيمة كما ورد في أصل الموضوع. وكما قال لي يوما صديق بلجيكي: الإسلام يشبه باب مصيدة الفئران، من يدخلها دخلها بسهولة، لكنه لن يخرج منها أبدا ولو أصبح نصرانيا.
على كل حال أنا أصلا أحتقر كل من يحاول أن يستهوي الناس بطريقة ملتوية وليس بطريقة صريحة. لا أحد منا يملك الحقيقة المطلقة وما نحن سوى إنسان آفل، نعيش فوق كوكب قزم يدور حول الشمس، شعوبا وقبائل وكل يطبخ حساءه بطريقته، خير لنا أن نتفاهم ونتصادق في نطاق عداوتنا.
ذلك شرّ لا بد منه!