حدثت التحذيرات التالية:
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(958) : eval()'d code 24 errorHandler->error_callback
/global.php 958 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined variable $unreadreports - Line: 25 - File: global.php(961) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(961) : eval()'d code 25 errorHandler->error_callback
/global.php 961 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined variable $board_messages - Line: 28 - File: global.php(961) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(961) : eval()'d code 28 errorHandler->error_callback
/global.php 961 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined property: MyLanguage::$bottomlinks_returncontent - Line: 6 - File: global.php(1070) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(1070) : eval()'d code 6 errorHandler->error_callback
/global.php 1070 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval



نادي الفكر العربي
الله معنا وسينصرنا، لسنا اليوم أصحاب رسالة، للأسف.. فنحن أمة متأخرة - نسخة قابلة للطباعة

+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3)
+--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57)
+--- الموضوع: الله معنا وسينصرنا، لسنا اليوم أصحاب رسالة، للأسف.. فنحن أمة متأخرة (/showthread.php?tid=27016)



الله معنا وسينصرنا، لسنا اليوم أصحاب رسالة، للأسف.. فنحن أمة متأخرة - arfan - 07-01-2005

عندنا بدأ مجتمعنا يعي تأخره مع بدايات احتكاكه بالغرب( الآخر )، .. برزت عدةطروحات لإنجاز نهضة عربية..

من الواضح أنه بعد ما يزيد عن مئة سنة من محاولات النهضة، ما زال العرب بالذات( دونا عن بقية المسلمين، في إيران، ماليزيا، أندونيسيا، وجارتنا تركيا..) متأخرين، لا بل وممعنون في السير في تأخرهم..

النفس العربية، وجدت دفاعا عن نفسها، بتقوية شعورها بانتمائها لهوية (أعني الإسلام) كانت في وقت ما منتصرة، في عصره الذهبي بالذات..!



الإسلام برأيي مكون أساسي من مكونات الشخصية العربية اليوم، بل وربما هو الذي يحفظ للملايين بعض الأمل.. في مناخ الهزيمة العامة..

ولكن.. لا بد من التفريق بين مكون طبيعي من بين عدة مكونات حضارية وبين عودة مرضية لتقوقع وراء هوية ماضوية.

يتجلى ما ذكرت أخيرا، بخطاب عام، نسمعه في كل مكان، (في المساجد، في الشارع، من أبسط عامل، إلى أكبر أستاذ جامعي..) خطاب، يحتاج إلى وقفة طويلة للتأمل.. (قد تساعدنا أدوات التحليل النفسي في فهم بعض أسباب شيوعه(مع ملاحظة هنا (أني لا أتحدث عن العقيدة الإسلامية، ولا عن الأخلاق، ولا عن العبادات،.. وهي كلها أمور شخصية لكل فرد، ولكل مجتمع أن يمارس منها ما يشاء..، ) أتحدث عن طريقة تعامل الذات "الإسلامية" مع نفسها ومع الآخر.. وكيف يتجلى هذا في مفردات الخطاب..

ثمة خطوط عامة ومميزات أسايسية لطريقة تفكير، وهي موضوع للتمحيص(ولك أن تبحث عنها في مشاركات الأصدقاء في المنتدى

1- الإعتقاد التام بالهداية والصلاح، .. (..حيث يكون الحوار هو وسيلة لإقناع الآخر، لا للوصول لشيء مختلف، أرقى.. (

2- الاعتقاد أننا مستهدفون من قبل كل آخر (بارانويا جماعية، وعلينا الصبر والمصابرة، ولنا الاجر.. )

3- الإعتقاد بالرسالية، أي أننا حملة رسالة مكتملة، علينا واجب توصيلها، وإلا فالعالم ماض في ضلاله..

4- الإعتقاد بانفصال العالم إلى فسطاطين (ع رأي بن لادن، وع رأي بوش!!) مؤمنون على هدى، وملحدون على ضلال.. ولا يلتقيان

5- الله معنا وسينصرنا، والله يرانا وسيثيبنا.. ( لست معترضا على كون الله معنا، أو رؤيته لنا، بل على الوثوقية بصوابية خيارنا، وحتمية انتصارنا

6- وضع الآخرين ضمن أطر مسبقة، (تكبر، نفس أمارة، ملاحقة أفكار الغرب، حب الظهور، الشهوات، أشرار وأخيار ...!) تكفي لدحض كل أفكارهم، وتغلق باب النقاش..أو باب قبول أي فكرة منهم..

7- كل الطرق تؤدي إلى الطاحون"، وحيث ما وجدنا وفي أي حوار، علينا أن نعبر عن ذات الفكرة، ونستغل كل الفرصة لنقول لناس اهتدوا معنا، أو اعرفوا من نحن..

8- استحالة الوقوف مع الآخر على أرضية محايدة، فالصواب حيث نحن، لأنه منزل.. وعلى الناس الإعتقاد بما نعتقد..

9- إدعاء التفوق على كل آخر، فالغرب منحل أخلاقيا، (دون)، والقيم عندنا (فوق)..



ببساطة، تشبث بهوية ناجزة مكتملة، وتعبد للذات النرجسية،

رفض للآخر، من باب الخوف منه ومن كل جديد ومن كل مختلف..

وعبادة للماضي المتخيل من باب تكوين أرضية صلبة تقف عليها الذات التي هزمت في الحاضر..



أحاول فيمايلي أن أقدم تصورا بديلا لواقع الحال، ولآليات تفكير..

1- تقوم أساسا على اعتراف بتأخر حقيقي في كل مجال،

2- التأخر الإجتماعي والاقتصادي والسياسي، سيفرز تأخرا ثقافيا.. والدين هو من الثقافة.. إذا لا بديل عن نهضة شاملة تتضمن إصلاحا دينيا،..

3- تخليص الدين من العقد النفسية الاجتماعية بدءا بمعالجة العقد، ودرس جذورها في الواقع المعيشي للإنسان..

4- أن لا يتحول الدين إلى ملجأ وملاذ لإنسان فشل في الحياة الدنيا فهرب للآخرة.. (ظاهرة ازدياد التدين بالشكل(لحية، حجاب، صلاة.. بعد سقوط بغداد.. تستحق الدراسة))

5- الإنفتاح على الغرب من باب الإعتراف بأنه حصل تراكم تاريخي معرفي وفكري وإنساني وقيمي في الغرب لم يحصل مثله عندنا بسبب عطالة المجتمع منذ ألف سنة.. وضرورة الاستفادة منه، ليس فقط بالآلات والعلم، بل كذلك بالقيم.. ولا أقول هنا أن نأخذ منهم كل شيء ونتقمصه، بل أن ندخل في حوار شامل، مع كل إنتاج الفكر البشري هناك، لننجز تلاقحا حضاريا..

(يتطلب هذا حركة ترجمة هائلة، وبعثات، وتشجيع المهاجرين على العودة، وإصلاحا شاملا هنا.. (

6- لا بد أن نقتنع أن الحقيقة لما تكتمل بعد، وأن البشرية ما تزال تبحث عن أفق أرقى، وما تزال تحاول الارتقاء إلى المطلق، وثمة إنجاز عظيم كما قلت عن غيرنا، ولا أقصد الغرب فقط، بل في الشرق الأقصى كذلك.. حضارات إنسانية عالية..

7- لسنا اليوم أصحاب رسالة، للأسف.. فنحن أمة متأخرة.. ( نحن أمة متأخرة كذلك عن ذاتها، ما كان يترجم من كتب في بغداد العباسية لا يترجم نصفه اليوم.. في العالم العربي كله، لا بل حتى حرية التفكير كانت أرقى بدرجات)

8- الذروة القيمية والمعرفية لم تبلغها الإنسانية بعد، والارتقاء الإنساني يحتاج حضور الجميع، بما فيهم نحن، ولكن على قدم المساواة الإنسانية.. فلكل فرد الحق في الوجود سواء اعتقد بما أعتقد به أم كفر به..(وهذه نقطة أساسية.. اليوم.. وإن استطعنا تجاوزها بالفعل نقول أننا قد بدأنا نسير للأمام..) ما يجعلنا نأخذ من الآخرين دون خوف على هوية سيكون التشبث بها زائدا وعاملا من عوامل التأخر..

الهوية ليست (كما قلت من قبل) معطى نهائي ناجز، بل هي تتشكل بالتلاقح وبالحوار.. وتخثر الهوية هو بداية انحلال الحضارة..

وعودة التشبث بهوية نهائية هو عامل سكون ومعيق لتقدم الأمة..

(لاحظ، أنا لا أقول الدين هو معيق، أقول أن الموقف من الدين كحل نهائي ثابت، ومكتمل ومتفوق هو المعيق)

9- أرضية الوقوف مع الآخر هي أرضية الإعتراف بالمساواة الانسانية بغض النظر عن العرق أو اللون أو الدين أو المعتقد أو الجنس..

لا بد أن نعترف أيضا أن الغرب ليس كله واحد، وأن الحضارة الغربية (حتما) ليست انحلالا خلقيا.. و(حتما) ليست جنسا فقط..!

10- الغرب متعدد ومتنوع في كل شيء، ويحتاج منا إلى وقفة أمامه لنتعلم الكثير، )ينتج كتب في إسبانيا وحدها ما يعادل إنتاج العالم العربي كله الغرب منتج لفكر ولثقافات ولا أقول لثقافة واحدة.) وأن نتحاور معه بانفتاح.. متجاوزين عقدة النقص التي تتجلى إما بانبهار وأخذ (على عماها،) أو بالرفض (والترفيس)..

11- أخيرا، لا يغير الله ما بقوم حتى يغيرو ما بأنفسهم، لا تعني أن "نعود" إلى ديننا.. بل أن نتقدم ونسير للأمام آخذين الدين معنا، !!



تحتاج الأمة للإشتغال على ذاتها، وتحتاج حتما لإصلاح شامل، يشمل كل شيء: السياسة، الاقتصاد، المجتمع، الثقافة(وفيها الدين)، والفرد، ..

وهذا هو التغير المطلوب، على قاعدة الإنفتاح والصدق مع الذات، والرغبة الحقيقية بالتغير، والبحث عن الحل الحقيقي وعدم تقمص الحلول الجاهزة الآتية من غير مكان (سكباً من الغرب) ومن غير زمان)استحضارا للماضي)



الله معنا وسينصرنا، لسنا اليوم أصحاب رسالة، للأسف.. فنحن أمة متأخرة - arfan - 07-01-2005

soori.com