اقتباس:بو عائشة :
فرجينا عضلاتك فى البحرين  
وين قناديل الجزيرة العربية فى البحرين و هى محتلة بالقواعد الامريكية

اقتباس:صحيفة باكستانية : ابن لادن في مأمن
البحرين تعتقل 6 من مواطنيها بتهمة الإرهاب

المنامة ـ من فيصل الشيخ:
إسلام أباد ـ من عبد الرحمن مطر:
ألقت السلطات البحرينية أمس القبض على ستة مواطنين بتهمة الإرهاب والتخطيط لارتكاب أعمال خطيرة تهدد الأرواح والممتلكات، في الوقت الذي نفى فيه نائب في البرلمان البحريني مقرب من المعتقلين تجريمهم بالتهم المنسوبة إليهم مؤكدا على براءتهم، إضافة لنفي محامي خمسة من المعتقلين الستة ما أوردته بعض وكالات الأنباء من أن إلقاء القبض عليهم للاشتباه بعلاقتهم بتنظيم القاعدة.
وأعلن وزير الداخلية البحريني الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة في بيان مقتضب بثته وكالة أنباء البحرين ظهر أمس أن (قوات الامن العام قامت باجراء تحريات وقائية واسعة حيث تم تفتيش عدد من المواقع والقبض على ستة اشخاص لمنع ارتكاب أعمال خطيرة تهدد الارواح والممتلكات بواسطة مواد خطرة وذلك اثر معلومات امنية وردت اليها من الاجهزة الامنية المختصة). وأشار الوزير في ختام البيان إلى أنه سيتم احالة أوراق هذه القضية الى النيابة العامة فور اكتمال الاجراءات المطلوبة.
من جانبه نفى محامي خمسة من المعتقلين الستة الناشط السياسي عبدالله هاشم في تصريحات خاصة لـ(الوطن) ما أوردته وكالة الأنباء الفرنسية أمس على لسانه من أن الاعتقال تم للاشتباه بعلاقة الأشخاص الستة بتنظيم القاعدة، مؤكدا على أن ما نسب إليه لم يكن دقيقا، وأنه حتى اللحظة ليس هناك اتهام صريح سواء أكان رسميا أو غير رسمي بعلاقة المعتقلين بتنظيم القاعدة. وكشف هاشم لـ (الوطن) عن تفاصيل عملية الاعتقالات وأنها بدأت في الساعة الواحدة والربع فجر أمس الثلاثاء حين تمت مداهمة منزل بسام العلي في منطقة المحرق، وتزامنت في نفس الوقت عملية مداهمة منزل محي الدين خان في منطقة الرفاع وإلقاء القبض عليه هو وشقيقه الأصغر، وفي الساعة الثانية فجرا تمت مداهمة منزل الشيخ محمد صالح في المنامة، وأشار هاشم إلى أن صالح كان يهاتفه قبل فتح الباب، وأنه أوعز إليه بطلب أذونات التفتيش والاعتقال من رجال الأمن، وبعد فتح الباب تم العدول عن القبض عليه وتمت مصادرة جهاز الحاسب الآلي وبعض الأقراص الممغنطة، وأوضح هاشم أنه تمت بعدها عملية اعتقال ياسر وعمر عبدالله كمال وبسام بخوة.
الجدير بالذكر أن الشيخ محمد صالح أفرج عنه مؤخرا من قبل قوات الأمن السعودية بعد أن أمضى قرابة عشرة أشهر في السجن هناك، وترددت أنباء عن إجرائه مكالمة هاتفية مع ما يسمى بمجموعة الـ26 المسئولة عن الأعمال الإرهابية في الخبر والرياض، وهذا ما نفاه المحامي عبدالله هاشم في تصريحه لـ(الوطن) مؤكدا أن صالح لم يقم بهذه الاتصالات بعد الإفراج عنه.
ونصح هاشم على أن تكون أية حملة من قبل أهالي المعتقلين على المستوى العام ضمن إرشاد قانوني، وشدد على أنه يجب عدم تمكين بعض الجهات الإعلامية والصحفية من التعاطي مع المتهمين بوصفهم (وقود محرقة)، مشيرا إلى أن العملية تحتاج لتوجيه الدفة الإعلامية لصالح المتهمين وفقا للقناعة ببراءتهم.
وأوضح هاشم أن وزير الداخلية ملزم الآن بإحالة أوراق القضية إلى النيابة العامة خلال 48 ساعة، بعد استكمال الإجراءات الروتينية من تحريز للمضبوطات والأدلة، مشيرا إلى أنه كشخص يمثل الدفاع عن الموقوفين سيكون مدعوا لحضور التحقيقات التي يتوقع أن تكون طويلة ومرهقة، والتي من خلالها ستبين أجهزة الأمن أدلتها المساندة للاتهام.
وكان ثلاثة من الموقوفين الحاليين قد اعتقلوا في فبراير العام الماضي مع اثنين آخرين بتهمة حيازة أسلحة ورشاشات والتخطيط للقيام بأعمال إرهابية لكنه تم الإفراج عنهم.
من جانبه قال محمد خان شقيق المقبوض عليهما محيي وعلي الدين محمود خان أن قوات الأمن دخلت المنزل في منطقة الرفاع الشرقي مع عناصر من الشرطة النسائية وقبضوا على شقيقيه وأخذوا الحواسيب، وأنهم لم يذكروا أية تهمة موجهة لهم.
وأوضح محمد لـ(الوطن) أن شقيقه علي الذي يمتلك الجنسية البريطانية هو في زيارة للبحرين، وأن شقيقه الآخر محيي الدين كان يكتب مقالات عديدة في مواقع الانترنت ينتقد فيها الأعمال الإرهابية التي تجري خاصة في السعودية، وأنه كان معارضا للفكر التكفيري لبعض الجماعات ورأي محمد أن ما يحدث هو رغبة في إرضاء الرأي الأميركي بربط المسألة بعمليات الخبر، مشيرا إلى أن عوائل المقبوض عليهم ستطالب بتعويضات تصل لاعتذار رسمي من الحكومة في حال تبرأتهم، مشيرا إلى أن عمليات الاعتقال هذه تسهم في تحطيم أسر وتشويه سمعة أفراد. وعن ذلك أكد محامي المتهمين عبدالله هاشم أن الاعتقال الأول الذي جرى العام الماضي بحق بعض الموقوفين حاليا، قد أثر على حياتهم تأثيرا فادحا، فبعضهم مازال عاطلا وبعضهم يعاني من معوقات في معيشته، وأنه من حقهم لو تمت برأتهم المطالبة بتعويضات.
إلى ذلك قال النائب الإسلامي محمد خالد في تصريحات لـ(الوطن) أنه على علاقة قريبة مع الموقوفين، وأنه يؤكد عدم إمتلاكهم لأي أفكار أو توجهات إرهابية. واستنكر خالد مسألة الاقتحامات، مشيرا إلى أنه يجب احترام القانون، إذ أن الاقتحامات طالت عدة بيوت بصورة مرفوضة، مؤكدا أن هذه العملية تمت بسبب وجود ضغوطات أميركية بعد الحوادث الأخيرة في السعودية. وأشار خالد إلى أن الموقوفين يستنكرون فكر القاعدة والجماعات التكفيرية، وان بعضهم مازال يعاني من آثار قضية توقيف العام الماضي، كاشفا عن أنه توجه قبل أسبوعين مع الموقوف محيي الدين خان إلى مدير الامن العام الشيخ عبدالعزيز بن عطية الله ليشكي إليه المضايقات التي يتعرض لها عندما يسعى لنيل وظيفة إذ مازال عاطلا عن العمل، وأن الشيخ عبدالعزيز أخبره بأنه ابن البلد وأنه سيسعى شخصيا معه لتوظيفه.
من جانبه عبدالرزاق بخوة والد المقبوض عليه بسام لـ(الوطن) انه خرج لصلاة الفجر في المسجد مع زوجته وحينما عاد وجد 30 جنديا وشرطيتين يفتشون المنزل دون أي إذن بالتفتيش، وعلم بعدها أن منزل ابنه تعرض للتفتيش وتم اعتقاله، وامتدت المسألة لتصل إلى تفتيش منزل والد زوجة ابنه ومصادرة الحواسيب منهم.
وأشار بخوة إلى أنه توجه بالأمس لمجلس النواب وقابل رئيس المجلس وعددا كبيرا من النواب الذين أكدوا له قيامهم بالتحرك بخصوص هذه المسألة، وأن بعضهم لم يخف جزمه بأن وراء العملية مطالب خارجية وتحديدا أميركية، وختم بخوة كلامه بأن هذا التصرف يسييء لعصر الإصلاحات الحالية التي تعيشها البحرين مشيرا الى أن إبنه البالغ 25 عاما والد ستة أطفال ويعمل بوظيفة جيدة وليست لديه أية ميول تطرفية أو أفكار إرهابية.
وكان أهالي المتهمين الخمسة الذين قبض عليهم العام الماضي في قضية الخلية الإرهابية قد رجحوا وجود ضلع للولايات المتحدة في المسألة، خاصة بعدما أشارت المصادر الأمنية لضبط عدد من المطبوعات من مواقع انترنت خاصة بالمجاهدين الأفغان، وعدد من أشرطة الفيديو المسجلة عليها كلمات وخطب زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن.
على صعيد آخر نقلت صحيفة(أوبزرفر) الباكستانية عن مصدر مقرب من زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن تأكيده أن تركيز واهتمام تنظيم القاعدة سينصبّان خلال المرحلة المقبلة على العمل في المملكة المتحدة، حيث ينوي التنظيم شنّ حملة شعواء ضد حكومة رئيس الوزراء البريطاني توني بلير والذي يعتبره تنظيم القاعدة الساعد الأيمن للرئيس الأميركي جورج بوش في حربهما الصليبية ضد العالم الإسلامي على حد تعبير المصدر الذي تحدّث لمراسل الصحيفة الباكستانية بواسطة هاتف يعمل بالإقمار الصناعية.  
وفيما يتعلق بمكان تواجد زعيم تنظيم القاعدة شدّد المصدر على أن ابن لادن في مأمن وأنه يستحيل على القوات الأميركية والمتحالفة معها اعتقال زعيم القاعدة الذي لايتواجد في الأراضي الباكستانية، وإنما في مكان سري ومجهول حسبما أكد المصدر المقرب منه، مشيراً إلى أن ابن لادن لم يلجأ لباكستان مطلقاً خلال الأعوام الماضية ، واعترف المصدر حسبما نقلت الصحيفة الباكستانية بوجود جهود مضنية تبذلها أجهزة استخبارات عدّة لاعتقال ابن لادن وذلك عن طريق تتبع الأشرطة المتلفزة والصوتية والبيانات الصحفية لزعيم التنظيم والتي يتم إصدارها من حين لآخر، وبهذا الخصوص أكدت الصحيفة نقلاً عن مصدرها أن ابن لادن يعمل على تغيير مكان تواجده ثلاث مرات كلما أراد نشر تسجيل صوتي أو إصدار بيان، وتُعتبر تصريحات المصدر بهذا الشأن الأولى من نوعها، حيث لم يأت تنظيم القاعدة من قبل على ذكر الكيفية التي يستخدمها زعيم التنظيم وأعضاؤ لإصدار تسجيلات وبيانات تُرسل للصحافة العالمية .
http://www.alwatan.com/graphics/2004/06jun/23.6/dailyhtml/news7.html

اقتباس:أخبار متضاربة عن صلات الموقوفين بـ "القاعدة"  
توقيف 6 أشخاص بتهمة "الإضرار بالأمن"  
2004- 6 - 23  
المنامة، الرفاع حسين خلف، تمام أبوصافي  
 
 
ألقت السلطات الأمنية فجر أمس القبض على ستة أشخاص أوردت "الأجهزة الأمنية المختصة" معلومات عن "تخطيطهم للقيام بأعمال تستهدف الإضرار بالأمن العام"، وأكد وزير الداخلية الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة في بيان له أن وزارته قامت "بناء على الإذن الصادر من النيابة العامة بإجراء مسح ومتابعة أمنية لمواقع هذه المجموعة"، وأنها قامت بتفتيش تلك المواقع "كما سلمت المتهمين الموقوفين إلى جهاز الأمن الوطني" الذي يختص بقضايا الأمن السياسي في البلاد.  
إلى ذلك، أكدت النيابة العامة عدم وصول أي بلاغ لها بشأن القضية حتى مساء أمس، ما يشير إلى أن وزارة الداخلية ستستمر في توقيف المتهمين لمدة يومين وهو أمر نص عليه قانون الإجراءات الجنائية، إذ يعطي الحق لوزارة الداخلية في توقيف المتهم لمدة يومين قبل مثوله أمام النيابة العامة.
وأشار البيان الأول الذي صدر عن وزارة الداخلية إلى أن الموقوفين كانوا ينوون "ارتكاب أعمال خطرة تهدد الأرواح والممتلكات بواسطة مواد خطرة". ولوحظ أن من بين المتهمين ثلاثة أوقفوا سابقا خلال شهر فبراير/ شباط من العام الماضي في القضية التي سميت بـ "الخلية الإرهابية".
من جانب آخر نقلت وكالة "رويترز" عن المحامي عبدالله هاشم قوله إنه لم توجه إلى المتهمين "اتهامات لكن يتردد الحديث عن صلتهم بالقاعدة". مضيفا انه "لا يعتقد أن لهم أية صلة بالقاعدة". وكانت قوات الأمن داهمت مساء أمس الأول منزلا يقع في منطقة الرفاع الشرقي على قضية الموقوفين الستة، وأشار شهود إلى أن المنزل كان يجتمع فيه أسبوعيا أناس من جنسيات خليجية متعددة كما كانت تشير لوحات سياراتهم. وأشار شهود إلى حضور عدد كبير من قوات الأمن إلى المنطقة في الساعة الواحدة فجرا خلال المداهمة، وأفادوا بأن القوات الأمنية حاصرت محلا للانترنت وقامت بتفتيشه بعد أن حققت مع والد أحد الموقوفين كان موجود هناك. وذكرت أسر بعض الموقوفين لـ "الوسط" أن قوات الأمن فتشت منازلها وصادرت بعض الأوراق والأقراص المدمجة الخاصة بالموقوفين.  
"التفاصيل محليات"
http://www.alwasatnews.com/view.asp?tID=4346

اقتباس:مصادر: اعتقالات البحرين تمت بالتنسيق مع السعودية  
1628 (GMT+04:00) - 23/06/04

 
منامة، البحرين ( CNN) -- اكدت مصادر مطلعة ان عملية توقيف ستة اشخاص في البحرين الثلاثاء لما وصف " لمنع ارتكاب أعمال خطيرة تهدد الأرواح والممتلكات بواسطة مواد خطيرة"، تم بالتنسيق مع الأجهزة الإستخباراتية السعودية.

ولم تستبعد المصادر في تصريحها لشبكة CNN ان يكون لقرار الإعتقال علاقة بالهجمات والإعتقالات المتتالية في السعودية، والتي ترتبط بتنظيم القاعدة.  

وكانت وزارة الداخلية البحرينية قد اعلنت الثلاثاء أن قوات الأمن أوقفت ستة أشخاص.  

وحسب بيان رسمي صدر عن وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبد الله آل خليفة تسلمته شبكة CNN، فان "قوات الأمن العام قامت بإجراء تحريات وقائية واسعة، حيث تم تفتيش عدد من المواقع والقبض على ستة أشخاص، لمنع ارتكاب أعمال خطيرة تهدد الأرواح والممتلكات بواسطة مواد خطرة."

وأضاف البيان أنه "سيتم إحالة أوراق هذه القضية إلى النيابة العامة فور اكتمال الإجراءات".  

مصادر مطلعة أشارت إلى أن الاتهام الموجه للموقوفين الستة يعود للاشتباه في علاقتهم بتنظيم القاعدة الذي يتزعمه أسامة بن لادن.  

كما لم تستبعد المصادر أن يكون لموعد التوقيف علاقة بالتطورات الجارية على ساحة المملكة العربية السعودية، التي تربطها بمملكة البحرين جسر بري.

وأوضحت المصادر في تصريح لشبكة CNN، أن المعتقلين الإسلاميين هم : بسام بوخوة ( 34) بسام العلي، وهو رئيس لجنة الدفاع عن المعتقلين السياسيين، والأخوين عمر عبدالله كمال، ياسر عبد الله كمال، والأخوين محي الدين الخان ( 43) ، وعلي الخان.  

وكانت السلطات البحرينية اعتقلت محي الدين خان، وبسام بوخوة في فبراير / شباط من العام الماضي مع ثلاثة متهمين آخرين في إطار قضية عرفت باسم "الخلية الإرهابية". لكن المحكمة أطلقت سراحهما في يونيو/ حزيران لعدم كفاية الأدلة.

وأما ياسر كمال، الذي اعتقل وشقيقه عمر ( 17 عاما) بعد مداهمة الأمن مقهى للإنترنت ومنزلهما، فقد سبق اعتقاله السنة الماضية في الكويت، وتم استجوابه 12 ساعة قبل الإفراج عنه.  

من جانب آخر، أكدت مصادر مطلعة أن قوات الأمن البحرينية قامت فجر الثلاثاء بتفتيش منزل الإسلامي الشيخ محمد صالح حيث صادرت وثائق وكتبا وأقراص كمبيوتر.  

وكانت السلطات السعودية اعتقلت الشيخ محمد صالح في يوليو/ تموز الماضي، وأطلقت سراحه في أبريل/ نيسان الماضي.  

وذكرت وكالات الأنباء في حينها، نقلا عن محمد خالد النائب بمجلس النواب البحريني قوله إن اعتقال صالح من قبل السلطات السعودية كان بسبب "مكالمة هاتفية تلقاها من أحد المطلوبين في قائمة الستة والعشرين" في السعودية.

وتأتي اعتقالات البحرين في أعقاب تحذير من وزارة الخارجية الأمريكية الجمعة من هجمات محتملة لمتشددين في منطقة الخليج العربي والشرق الأوسط، وذلك بعد ذبح الأمريكي بول جونسون في الرياض، وتلاها بعد ساعات مقتل من عرف أنه زعيم تنظيم القاعدة في جزيرة العرب، عبد العزيز المقرن وعدد من قيادات تنظيمه في السعودية.

وسبق أن شهدت مملكة البحرين، التي تحتضن الأسطول الأمريكي الحربي الخامس، احتجاجات عنيفة على السياسة الأمريكية تجاه الشرق الأوسط نظمت غالبيتها جماعات معارضة شيعية ذات نفوذ.

وقد ترك عشرات من الغربيين وغيرهم من العاملين الأجانب الذين يشكلون النسبة الأكبر من قوة العمل في السعودية المملكة في الفترة الأخيرة متجهين إلى البحرين هربا من موجة هجمات القاعدة.
 http://arabic.cnn.com/2004/middle_east/6/23/bahrain.arrest/

اقتباس:الأمن الوطني البحريني يعتقل (خلية إرهابية) والأهالي يستنكرون طريقة الاعتقال



إباء: خاص

البحرين: حسين البحراني

ألقت السلطات البحرينية القبض على خمسة مواطنين بحرينيين واتهمتهم بالتخطيط لأعمال إرهابية في المملكة التي تستضيف الأسطول البحري الأمريكي الخامس.

ووفقا لبيان صادر عن وكالة الأنباء البحرينية وتلقت الجزيرة نسخة منه فقد أكد مسؤول بحريني أن قوات الأمن الوطني ألقت القبض يوم السبت على خلية كانت تخطط للقيام بأعمال إرهابية، تستهدف المصالح الوطنية لمملكة البحرين وتعريض حياة المواطنين الأبرياء للخطر.

ولم يشر البيان إلى ماهية الأهداف التي كانت هذه الخلية تخطط لضربها، ولكنه أكد أن التحقيقات مع المجموعة بدأت وما زالت مستمرة بمعرفة النيابة العامة، للكشف عما إذا كانت هذه المجموعة تنتمي إلى تنظيمات سياسية معينة، أو أنها تعمل بشكل انفرادي.  

وأكد البيان أنه تم ضبط كمية من الأسلحة والذخيرة كانت بحوزة أعضاء الخلية، وهم محيي الدين محمود محي الدين وبسام عبد الرزاق عبد الله بوخوة وبسام شريف عبد الكريم علي وعيسى عبد الله عبد الرحمن البلوشي وجمال هلال محمد البلوشي، وأعمار هؤلاء تتراوح بين 14 و30 عاما.

ويأتي اعتقال المجموعة في ظل تنامي الشعور المعادي للولايات المتحدة في منطقة الخليج قبل هجوم أمريكي محتمل على العراق قد تستخدم فيه قواعد في البحرين.  

وكان قد ألقي القبض في سبتمبر/ أيلول الماضي على مشتبه به يمني، بتهمة أن لديه صلة بالقاعدة مع ابنيه وجرى التحقيق معهم. وقال مسؤولون إن مختار البكري سلم نفسه للقوات الأمريكية في البحرين ونقل إلى الولايات المتحدة.  

كما شنت العديد من الدول العربية حملة قمع ضد العديد ممن تتهمهم بالانتماء لتنظيم القاعدة بزعامة أسامة بن لادن الذي يلقى باللوم عليه في الهجمات التي تعرضت لها الولايات المتحدة في سبتمبر/ أيلول عام 2001.

هذا وقد أعلن جهاز الأمن الوطني (جهاز منوط به متابعة قضايا الأمن السياسي) إلقاء القبض على (خلية) كانت تخطط للقيام بأعمال (إرهابية) استنادا إلى (معلومات مؤكدة) عن تحركاتها الهادفة إلى الإضرار بـ(المصالح الوطنية لمملكة البحرين وتعريض حياة المواطنين الأبرياء للخطر). الخمسة المقبوض عليهم بحرينيون تتراوح أعمارهم بين 30 و42 عاما، أصغرهم عيسى البلوشي المولود في الخبر، وأكبرهم محيي الدين خان الذي أبعد من السعودية قبل نحو ستة أشهر بحسب قول أخويه أحمد ومحمد، مؤكدين براءة أخيهما من أي (فكر تخريبي).

ونفى مصدر رفيع المستوى اعتقال نساء في العملية، مؤكدا أن الاعتقالات تمت بإذن من النيابة العامة، في حين أكدت المصادر أن النيابة (لم يحل إليها أحد)، فيما بدا أهالي المعتقلين مدهوشين من طريقة الاعتقال، وقالت زوجة بسام بوخوة، وهي تبكي، إن بيتها تعرض للحفر، وأخذت منه ثلاثة أجهزة كمبيوتر.

واستنكر عادل المعاودة (الموجود حاليا في مكة، ويعد من أبرز رجال السلف في البحرين)، (نشر الأسماء قبل التثبت منها، خصوصا ونحن في هذه المرحلة الدقيقة)، بينما بدا المصدر الحكومي (متأكدا)!! من صحة البيانات التي أذيعت، قائلا إن الهدف منها (دعوة المواطنين لأخذ حذرهم، خصوصا وأنهم المستهدفون أساسا من عمل الخلية الإرهابية)، وأضاف معلقا على الجهات الحقوقية التي انتقدت نشر الأسماء والصور باعتباره يكرر سيناريو حوادث المعارض، قائلا: (كيف نصف من قبض عليه وبحوزته أسلحة؟!).

إلى ذلك طالب النائب محمد خالد بعدم تسليم (المعتقلين إلى الولايات المتحدة الأمريكية). وقال النائب فريد غازي (محامي المتهم محيي الدين خان) إن نشر الأسماء والصور قبل اكتمال التحقيق، من شأنه أن يؤثر على إجراءات سير التحقيق، بخلق رأي عام معاد لمتهمين هم أمام القانون أبرياء حتى تثبت إدانتهم، وفضل غازي عدم الدخول في تفاصيل الوقائع (إلى حين اكتمال الدراسة والإطلاع عليها).
http://ebaa.net/khaber/2003/02/17/khaber01.htm