حدثت التحذيرات التالية: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
العـــزة لـــمن؟؟؟ - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: الحوار الديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=58) +--- الموضوع: العـــزة لـــمن؟؟؟ (/showthread.php?tid=27196) |
العـــزة لـــمن؟؟؟ - عبير777 - 06-24-2005 العزة لمن ؟؟ يقول الله (ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين) ويقول (فان العزة لله جميعا) ويقول سبحانه(ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين ولكن المنافقين لا يعلمون) هذه النصوص القرآنية الكريمة تحمل رسالة للناس جميعا أن يطلبوا العزة من الله سبحانه فمن آمن بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا رسولا اعتز بعقيدته وسما بشخصيته وأعلن ولائه لدينه وتميز في سمته ولباسه عزة العلم والإيمان وليست عزة الإثم والعدوان إن الشخصية الاسلاميه هي الشخصية الإنسانية الوحيدة التي توسم بأنها سويه إن شخصية المسلم هي الشخصية السوية التي لم تمسخ فطرتها ولم تشوه جبلتها إن الشخصية الاسلاميه الحقيقية هي الشخصية التي تسعى في هذا الكون لتكون الإنسان الذي شاده خالق الكون ومبدع الحياة وفاطر الانسان وجميع الشخصيات في هذا العالم غير شخصية المسلم هي شخصيات منكسة القلب مشوشة الفكر لا تعرف طريقها ولا تهتدي سبيلها لهذا تعرضت شخصية المسلم عبر القرون إلى حملات آثمة غادرة استهدفت إزالتها وتدميرها وتشويهها ومسخها وقاد هذه الحملة أعداء الاسلام بما ألقوه من شبهات لعلمهم أن المسلم لو تزعزعت شخصيته واهتزت لا يمكن أن يكون هو المسلم الحق الذي يريده الله عز وجل فهناك حرب قويه جدا لإضعاف شخصية المسلم من عدة جهات سخرت اذاعاتها وصحفها وبرامجها وأنفقت في سبيل ذلك أموالا طائلة تكفي لإثراء فقراء العالم وإزالة أسباب التعاسة عن كثير من البشر ومحاربة الجهل والمرض .......لكن الإنسان يحرص على بث فكره وحمل الناس عليه ودعوتهم إليه حرصا يصغر أمامه أحياتا بذ ل نفسه فضلا عن ماله وصدق الله جل جلاله(وكذلك زينا لكل أمة عملهم ) ولكن ومع كل هذ ه المحاولات وكل هذه التخطيطات ستبقى شخصية المسلم هي الشخصية الفذة في هذا الكون مهما بذلوا من أسباب ومهما أتوا بوسائل يريدون ليطفئوا بها نور الله فالله متم نوره ولو كره الكافرون إن المسلم عزيز وعليه أن يعتز بإسلامه وان يشعر بهذه العزه والرفعة في قلبه مجرد أني مسلمة فهذه وحدها كافيه لتكسبني العزة فلا اعتزاز بجنس ولا اعتزاز بلون ولا اعتزاز بنسب ولا لغة فكلها عزة جوفاء تقوم على قيم زائلة إن مجرد كون المسلم مسلما فان إسلامه يكسبه هذه العزة نعم فاصغر رجل من المسلمين هو أفضل من ملوك ورؤساء الدول الكافرة كلها لا لشئ سوى لأن هذا مسلم وذاك كافر إن مجرد كون الإنسان مسلما دون النظر إلى ما يملك أو إلى ما عنده أو إلى نسبه أو إلى أي دولة ينتمي ......كونه مسلما فقط لا يعدله شئ فهو عزيز عند الله عز وجل لو تملكت هذه العزة في قلبه فانها كافية لأن تجعله داعية للعالمين يدعوهم للهدى والرشاد وهو موقن من جوده بضاعته التي يدعو اليها ومن صلاحيتها لانتشال الناس والملل الكافرة من الأوحال التي تلطخ نفوسهم وتلطخ قلوبهم ومجتمعاتهم ان هذه العزة تجعله قائدا لركب الانسانيه وإماما يهتدى ويقتدى به هذه العز ه تجعله لايخجل من انتمائه لامة الإسلام ولا يخجل من عقيدته وشريعته ولا أن يتحدث بلغته لغة القرآن ولا يخجل من لباسه الشرعي ومنظره الاسلامي المتميز الذي يخالف به الكفر وأهله وهذه العزة ضرورية للمسلم السائر على درب الاستقامة والدعوة إلى الله عز وجل وبدونها لا يستطيع أن يقدم منهجه ودينه للعالمين إن الاعتزاز بالحق لا يعني الكبرياء والتعالي على الناس فهذا شئ وذاك شئ آخر فالأول مطلوب والثاني مرض وإثم ولا يجوز [SIZE=3]ومن العزة أن يكون المسلم مع أخيه رحيما متواضعا لكنه مع أعداء الله عزيز قوي إن المسلم إذا اعتز بدينه وشعر بهذه العزة وهذه القوة والله لو تمكن منه أعداء الاسلام كلهم فلن يستطيعوا ان يحصلوا منه على شئ لأن هذه العزة موجودة في قلبه .....ومهما فعلوا به فالوصول إلى قلبه أمر مستحيل وان تمكنوا من جسده وان قطعوه إربا............... إربا............ أما دينه وعقيدته وعزته فهي في قلبه ....لا يخاف أحدا إلا الله ولسان حاله _ولست بمبدي للعدو تخشعا ولا جزعا إني إلى الله مرجعي _ وهنا سؤال ..... من أين يستمد المسلم العزة ؟؟؟ الجواب : إن مصادر العزة في ديننا عديدة 1. الصلاة وتبدأ بكلمات المؤذن وهو يردد (الله أكبر) نعم فالله أكبر من كل كبير وأكبر من كل عظيم وأكبر من كل غني فهو وحده الكبير المتعال فإذا ركعت أقول سبحان ربي العظيم فلا عظيم الا الله وإذا سجدت أقول سبحان ربي الأعلى فلا أعلى على الخلق إلا الله كل هذا لكي يوقن المسلم يقينا لا يهتز ولا يزول أن كل متكبر بعد الله فهو صغير وأن كل متعاظم بعد الله فهو حقير 2. بالتربية الاسلاميه وترسيخ العقيدة ...هذه العقيدة أقنعت العربي المسلم الذي كان يرقع ثوبه ويخصف نعله ويأكل التمرات الجافة أنه بالاسلام سيد الارض ومن عليها دون استكبار على الحق وتعالي وطغيان بالظلم وذل للشهوة 3. طاعة الله قال ابن كثير (من كان يحب أن يكون عزيزا في الدنيا والآخرة فليلزم طاعة الله فانه يحصل له مقصودة لأن الله مالك الدنيا والآخرة ولله العزة جميعا فالله المعطي وهو المانع وهو الذي ما شاء كان ومالم يشأ لم يكن وبهذا نعلم أن العز الحقيقي إنما يكون بالقيام بطاعة الله واتباع رسله و الذل الحقيقي إنما يكون بعدم القيام بطاعة الله وان وجدت مع أهل المعاصي عزة ظاهرة وانتفاش دنيا فان ذلك محشو بالذل والهوان قد يشعر به صاحبه وقد تغلب عليه السكرة _سكرة المعصية فلا يشعر (أبى الله الاأن يذل من عصاه )فالعاصي له الذل والشقاء في الدنيا والآخر ة يقول الله جل جلاله (ومن أعرض عن ذكري فان له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى ) ومن أطاع الله واجتنب معاصيه أعزه الله وقد ربط الله الذل بالمعصية ..فهي معصية وذل وظلمة وحجاب بين العاصي وبين الله (انا كنا أذل قوم فاعزنا الله بالإسلام فمهما نطلب العز بغير ما أعزنا الله به أذلنا الله ) العزة كلها لله وليس شئ منها عند أحد سواه فمن كان يريد العزة فليطلبها من مصدرها الذي ليس لها مصدر غيره لان الله عز وجل مالك الدنيا والآخرة وله العزة جميعا ...قد يتعزز الإنسان بقوة البدن ..فيأتيه مرض فيهده هدا وقد يتعزز بالمال فإذا المال غول قاتل ..يختفي بلحظه وقد يتعزز بالحسب والنسب... فيأتيه الضياع من كل مكان وقد يتعزز بالعلم ... فلا يزيده العلم إلا انحرافا وقد يتعزز بالمنصب والجاه والقوة والجبروت ..فتدور عليه الدوائر فيصبح من أذل خلق الله إن اعتزاز البشر بأجنا سهم وألوانهم ولغاتهم وأنسابهم و أموالهم عزة جوفاء على شفا جرف هار أماالاعتزاز بالله ...فباق دائم لا يحول ولا يزول هذه العزة هي الحصن القوي ... والشبع المعنوي ..أمام المتعالين بالثروة والمتفاخرين بالنسب أو المكاثرين بالعدد والمزهوين بالقوة أو غير ذلك من أعراض الدنيا يحس المؤمن الذي تعلق قلبه بالله أنه عزيز بتلك القوة المستمدة من العبودية الحقه لله فهو الإله الخالق الرازق الضار النافع المحيي المميت المالك للأمر كله بلا شريك ومن ثم لا يعود المؤمن يخشى الأشياء ولا الأشخاص ولا الأحزاب ولا الدول يرفض المساومة على الشرف والكرامة لأنه يعلم أن الله هو المدبر الحقيقي لكل مافي الكون وأن أحدا في الكون كله لا يملك شيئا مع الله فعلام إذا يذل لغير الله علام يبذل من كرامته وعزته لبشر مثله عاجز ولو كانت في يده مظاهر القوة وان كان جبارا في الأرض هذا الضعيف العاجز محتاج محتاج لما عند الله لأن الله هو الحي القيوم وكل ماعداه ..صائر إلى زوال والاعتزاز بدين الله من أقوى ما نواجه به أعدائنا لا تسقني ماء الحياة بذلة بل اسقني بالعز كأس الحنظل إن المسلم العزيز أدرك طريقه وعرف منهجه فلا يميل مع الشرق ولا يحاذي الغرب ولا يكون مع النصارى في ولاء ولا مع اليهود في سلام بل هي العزة بإيمانه تجعله بذلك مجددا لما كان عليه الصحابة الكرام لا يصنع التاريخ إلا الرجال الـأعزة أهل الحق والإيمان يغيرون مجرى التاريخ بجهادهم المتواصل وعزائمهم التي لا تلين تسير الدنيا في ركابهم ولا يسيرون في ركابها لن تبني أمة عزة بالانقياد خلف الملذات أو بانتشار الفوضى والظلم وغياب الحق والعدل إن عزة هذه الأمة ورفعة أهلها لن تتم ولن تكون إلا بالتمسك بهذا الدين عقيدة وشريعة صدقا وعدلا ... إحلال للحلال وتحريما للحرام ثباتا في المواقف لا يزعزعه تهديد ولا إغراء ولله در ربعي بن عامر حين قال أقبل يتوكأ على رمحه فوق النمارق في قصر كسرى فخرقها... ثم قالو له ماجاء بكم فقال > الله ابتعثنا لنخرج من شاء من عباده من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد ومن ضيق الدنيا إلى سعة الآخرة ومن جور الأديان إلى عدل الإسلام فأرسلنا بدينه إلى خلقه لندعوهم إليه فمن قبل ذلك قبلنا منه ورجعنا ومن أبى قاتلناه أبدا حتى نفضي إلى موعود الله) قالوا وما موعود الله ؟؟ قال (الجنة لمن مات على قتال من أبى والظفر لمن بقي ) أنا جنتي وبستاني في صدري فماذا يفعل أعدائي بي سجني خلوة ونفيي سياحة وقتلى في سبيل الله شهادة العـــزة لـــمن؟؟؟ - muslimah - 06-24-2005 جزاك الله خير الجزاء اللهم رُدنا إليك رداً جميلا العـــزة لـــمن؟؟؟ - Hossam_Magdy - 06-24-2005 :wr: العـــزة لـــمن؟؟؟ - ضيف - 06-25-2005 موضوع جميل يا أخت عبير |