حدثت التحذيرات التالية: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
حقيقة من يحكم مصر الآن ..... - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: حقيقة من يحكم مصر الآن ..... (/showthread.php?tid=27207) |
حقيقة من يحكم مصر الآن ..... - نسمه عطرة - 06-24-2005 تأكيدات بأن جمال مبارك يدير البلاد من مكتبه في روكسي .. وتساؤلات حول حجم ثروة نجل الرئيس ومصدرها .. وغالي يؤكد أن مبارك يكره الأحلام ويمشي جنب الحيطة .. وتحذيرات من أن تيار الإصلاح تخطى مرحلة الحصار والتطويق المصريون : بتاريخ 22 - 6 - 2005 كان الهجوم على الرئيس مبارك ونجله جمال ، قاسما مشتركا للعديد من صحف القاهرة اليوم ، حيث تنوعت الأسئلة التي تم طرحها حول الدور الذي يلعبه مبارك الابن في إدارة دفة الحكم بالبلاد في الآونة الأخيرة ، وهو الدور الذي ذهب البعض لاعتباره كارثيا ، في ظل نشأة جمال داخل قصور الرئاسة ، حيث لم يسمع يوما كلمة " لا" أو يعايش المعاناة اليومية التي يكابدها الإنسان المصري المسحوق . وبعيدا عن الابن والأب ، فان صحف اليوم استمرت أيضا في عرض وجهات النظر المختلفة حول الإصلاح في مصر ، خاصة من ناحية التفريق بين الدعوة الأمريكية للديمقراطية وبين المطالب الوطنية بالإصلاح ، فيما ذهب بعض التعليقات لانتقاد تناقض تصريحات المسئولين حول القبول بوجود مراقبين دوليين في الانتخابات الرئاسية المقبلة ، واعتبرها مقدمة لتزوير الانتخابات . نبدأ جولة اليوم من صحيفة " الدستور" المستقلة ، حيث حذر رئيس تحريرها إبراهيم عيسى من أن جمال مبارك نجل الرئيس للحكم في مصر محفوف بمخاطر كارثية ، مشيرا إلى أن " التربية في قصور الحك م لمدة ثلاثين عاما جعلت جمال مبارك لا يسمع كلمة " لا " أيدا ولم يسمح أحدا ينقده ولا يهاجم أفكاره شخص ولا يجرؤ واحد على أن يقول له كلمة تجرحه أو تقلل من معرفته وثقافته فكان طبيعيا أن يسمع ممن حوله سواء في بلاط الحكم أو مقربي النفوذ والسياسة مدحا فوق ما يتوقع وأكثر مما يستحق (..) كذلك فإنهم تعاملوا مع الابن على أنه فارس السياسة وقلب الحزب النابض (..) هذه هي أول مخاطر صعود جمال مبارك فهو لم يسمع أبدا كلمة " لا" وربما لم يسمع الحقيقة في حياته أبدا ولم يعتاد على المعارضة ولم يكن له مدير في الشعل مكدره أو رئيس في التنظيم يأمره بل هو مولود سياسي وفي فمه معلقة من ذهب " . واعتبر عيسى أن " الشعب هو ثاني مشكلة عند جمال مبارك ، فهو الذي لم ير الشعب تقريبا إلا في مواكب الترحيب وسرادقات الاحتفالات والزحام في مكتب السيد الوزير المحافظ في استقباله أثناء زيارته لمحافظة تتحول أثناءها إلى ثكنة حربية عند تشريفه لها بحراسة تحول بينه وبين رؤية أي مواطن عادي ( المسحوق العادي ) أظن أن الشعب لذي رأه جمال مبارك غالبا شعب مصر الجديدة (..) من أين يشعر إذن بوجدان الناس ومعاناتهم وهو الذي يمشي في موكب حراسة منذ نعومة أظافره والذي الذي لم يقف في إشارة مرور منذ ثلاثين عاما تقريبا " . وأضاف عيسى ساخرا " أريد أن أسال شأني شأن كل المصريين كلهم : إنما جمال مبارك بيشتغل إيه صحيح ؟ من أين يرتزق ويحصل على دخله الشهري والسنوي ، وخصوصا وقد سارت الشفافية مطلبا عالميا ودوليا ( سيبك من حق الناس تغور الناس ) البعض يقول لنا إنه بيشتغل رجل أعمال ، فهل يا ترى مكتوب في جواز سفره المهنة : رجل أعمال ، وإذا كان رجل أعمال ما هي أعمال رجل الأعمال جمال مبار يا ترى ؟ هل مثلا الاستيراد والتصدير أم انه يملك مصانع ؟ طيب مصانع إيه ؟ أم أنه يملك مقاولات وشركات ؟ ثم هل له شركاء مثلا ؟ . نحن نعرف حجم ثروته من الصحف والمجلات الأجنبية وعرفنا أن الشركة التي يديرها وصل رأسمالها في وقت ما إلى ما فوق السبعمائة مليون جنيه مصري وهذه هي مشكلة جمال مبارك الحقيقة أنه مليونير يريد أن يحكم شعبا مش لاقي يأكل " . ونبقى أيضا مع جمال مبارك ، لكن ننتقل إلى صحيفة " الغد " المعارضة " ، إذ نفى عبد النبي عبد الستار أن يكون الرئيس مبارك هو الذي يدير دفة الحكم في البلاد أو حتى رئيس وزرائه أحمد نظيف ، ثم انتقل ليلقي ما لديه من معلومات ، قائلا " على المصريين أن يعلموا أن معظم القرارات المصيرية الخاصة بحياتهم أو بمصير الوطن تصدر من خلال مكتب جمال مبارك وبالدور التاسع عشر بأحد الأبراج خلف حديقة الميريلاند بمنطقة روكسي بمصر الجديدة . وهو المكتب الذي قدر أحد المقربين من رجال الرئيس تكاليف تجهيزه وإعداده وفتح دورين متتالين بالبرج ليليق برجل يدير مصر ، بالإنابة عن والده بلغت تكاليف تجهيز المكتب حوالي 88 مليون جنيه ، يصفه من دخله بأنه يفوق تجهيزات كل قصور الرئاسة ، ويؤكد البعض أن شخصيات هندسية من العيار الثقيل أشرفت بنفسها على توصيل الدورين 19 و20 بالبرد وعمل الديكورات اللازمة منها المهندس إسماعيل عثمان والدكتور محمد إبراهيم سليمان وزير الإسكان ، بمقتضى الصداقة العائلية للأول واثبات الولاء للثاني" . وأضاف عبد الستار " يؤكد مقربون من الرئاسة ، أن رئيس وزراء مصر بجلالة قدره يرجع لجمال مبارك في كل كبيرة ولا يصدر قرارا إلا بعد الحصول على الضوء الأخضر من الدور الـ 19 بل أن جمال مبارك – كما يتردد – يصدر القرارات ويتصل من مكتبه بمجلس الوزراء لتحديد آخر رقم لقرارات المجلس ليضع رقم القرار ويتركه على توقيع الدكتور نظيف . بالطبع الدور التاسع عشر أو مكتب جمال مبارك لا يختص فقط بإصدار قرارات مجلس الوزراء بل أن قرارات الحزب الوطني تمر أولا على جمال بيه أو كما يحلو لأصدقائه مناداته " جيمي " .. حتى تقارير متابعة الأوضاع الداخلية سواء أمنية أو سياسية أو اقتصادية يتم إرسالها مباشرة إلى الدور التاسع عشر " . ومضى عبد الستار مضيفا " فالرئيس ونجله ورجالهما وكتابهما ليسوا مقدسين أبرياء منزهين مثل الآلهة عن الخطأ ولا علاقة لهم بما يحدث للمصريين من تجوع وتركيع وترويع ؟ ، إذن من يرتكب كل هذا الفجر والديكتاتورية والعربدة ضد شعب مسالم لا حول له ولا قوة يرفع دائما شعار " اللي يتجوز أمي ..أقوله يا عمي " .. عندما أسمع هذا من السادة ( غير) المسئولين أتساءل : من يأمر من في مصر ؟ .. فالرئيس برئ يبحث عن مرتكب كل هذه "الآثام" ضد المصريين .. نجله جمال برئ يوبخ وزير الداخلية على ما حدث ويحدث وسيحدث " . ونتحول إلى صحيفة " المصري اليوم" ، حيث خصص مجدي مهنا عموده للتعليق على الرواية التي جاءت في كتاب الدكتور ب طرس غالي الأخير " بانتظار بدر البدور " ، والتي تساءل فيها الرئيس مبارك خلال لقاء مع بطرس غالي : لماذا لا يفكر المدير الحالي لليونسكو فيديركو مايور إلى تعديل ميثاق المنظمة الدولية إذا كان يتعارض مع بقائه في منصبه لأكثر من فترتين ؟ . ويعلق مهنا على ذلك قائلا " يستطيع القارئ وأستطيع معه أن نكتب بحثا أو أن نعد كتابا حول هت الفقرة نتناول فيه بالتفصيل مسيرة حكم الرئيس مبارك منذ عام 1981 وحتى اليوم ، فهذه الفقرة تعكس فلسفة الحكم في مصر ، وتكشف عن الأزمة الطاحنة التي يعاني منها ويعيش فيها نظام الحكم ، وهي أن الدستور والقوانين واللوائح والثوابت وحتى الحقيقة يجب أن توضع وتسخر في خدمة الأفراد والأشخاص وليس العكس " . وأضاف مهنا " وهذا يفسر لماذا كل رجال حكم الرئيس مبارك تجاوزوا سن الستين والسبعين ولا يزالون على كراسيهم كما انه يقدم شرحا كاملا للازمة الحالية التي تعاني منها الصحافة لقومية .. والمعروفة بتجاوز القيادات الصحفية الحالية للسن القانونية في مناصبهم ..فهي أزمة نظام حكم في مصر وأزمة في طريقة التفكير والقانون الذي يصطدم بالرغبة والهوى ما أسهل تغييره ، لكن ما أصعب تغيير الأشخاص ، فالأشخ اص خالدون لكن القوانين زائلة ويمكن إزالتها ونسفها مادامت تتعارض مع ما يراه رئيس الدولة ، وما يراه رئيس الدولة ليس بالضرورة يتعلق بالصالح العام وإنما يتعلق بما يحبه وما يكره ". ورأى مهنا " إن الرئيس مبارك معذور إذن عندما يتعجب من دعوة الذين طالبوا بتعديل المادة 77 من الدستور ، التي تتحدث عن بقاء رئيس الجمهورية في منصبه مدى الحياة ، لان بقاء رئيس الجمهورية أو بقاء أي مسئول آخر في أي موقع ، يرى الرئيس مبارك أنه أمر طبيعي وغير مستغرب بل غير الطبيعي والمستغرب هو خروج هذا المسئول من منصبه . أليس من حقي بعد ذلك ومن حق كل مواطن أن يسأل : لماذا طرح الرئيس مبارك مبادرته بتعديل المادة 76 من الدستور ؟ إذا كان يؤمن بصحة بقاء المسئول في منصبه مدى الحياة . حتى لو كان هذا المسئول في منصبه مدى الحياة .. حتى لو كان هذا المسئول هو : فيديركو مايور ؟ " . ونختتم جولة اليوم ، من صحيفة المصري اليوم المستقلة ، التي نشرت الحلقة الأخيرة من عرض كتاب " بانتظار بدر البدور " للدكتور بطرس غالي الأمين العام السابق للأمم المتحدة ، حيث استعرضت الصحيفة في حلقة اليوم عددا من ا نطباعات غالي عن علاقته بالرئيس مبارك . وقالت الصحيفة " يمشي جنب الحيطة .. حريص .. يتجنب الأحلام الجذابة والمغامرات التي لا مستقبل لها .. هذه بعض من صفات الرئيس مبارك ، كما رسمها بطرس غالي الذي لا يشاركه دائما هذه الرؤية للأمور ، هذا ما نعرفه من الملاحظات التي دونها في مذكراته : صبيحة عبد الميلاد في عام 2002 بعد لقاء مع الرئيس ويقول فيها : كعادته يستقبلني الرئيس مبارك في الصباح الباكر إنه مبتسم ويتمتع بمزاج جيد وصحة جيدة . أطلعه على خطة شاملة لمحاولة تصحيح صورة العالم العربي والإدلاء بتصاريح موجهة للرأي العام الأوروبي والأمريكي ، إطلاق حوار مع الأحزاب السياسية والمنظمات غير الحكومية ، جوابه لا يفاجئني ، فهو يرى أن أكثر الاتصالات ملاءمة وفاعلية هي تلك التي تجري مع الحكومات . أذكره بان المغرب وتونس قد أنشأتا وزارة لحقوق الإنسان وإنهما تأخذان بالاعتبار أكثر فأكثر دور العاملين الجدد غير الحكوميين ، لكنه لا يتخلى عن تحفظه تجاه كل ما هو غير حكومي ، أمينا بذلك لتقليد مصري ، يمكن تلخيصه بهذه العبارات : لا خلاص خارج الادارة على كل حال ، تشترك كل الحكومات في العالم الثالث في هذا الموقف الحذر ، إذ أن المنظمات غير الحكومية هي في نظرها مرادف للتدخل وللوصاية ". وأضافت الصحيفة " يعلق غالي على أسلوب الرئيس قائلا : لطالما كنت احترم الموقف البراجماتي الذي يتخذه الرئيس حسني مبارك في مواجهة المشاكل التي تتعرض لها بلادنا يمكن القبول بأي شئ إلا أن يتحكم الخيال بممارسة السلطة : عدم المجازفة أبدا بتجاوز حدود قدراتنا ، تجنب الأحلام الجذابة والمغامرات ، التي لا مستقبل لها ، عدم أخذ القرارات إلا بعد التفكير بها مليا وبعد العديد من الاستشارات ، حسن الانتظار ، معرفة " السير بمحازاة الحائط " كما يقول المثل العربي ، بمعني آخر ، إظهار الحرص والحذر ، لا أشاركه دائما في هذه الرؤية للأمور وخصوصا في هذه الأوقات حيث تزداد حركة التاريخ سرعة واحتداما . ويضيف غالي وكأنه يرضي مبارك على حساب مصر كلها : لكني اعترف بان الرئيس مبارك محق في التصرف كما يتصرف الآن في بلد يحاصره الروتين الإداري لدرجة تمنعه من أن يتفاعل أو أن يتأقلم بسرعة ، في بلد حيث لا يزال جزء كبير من السكان يعيش على إيقاع حركة القوافل أو وفق معدل سرعة ارتفاع منسوب مياه النيل مع العلم أن ذلك لم يعد يحصل منذ بناء السد العالي " . ------------------------------------------------------------------------------- |