حدثت التحذيرات التالية:
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(958) : eval()'d code 24 errorHandler->error_callback
/global.php 958 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined variable $unreadreports - Line: 25 - File: global.php(961) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(961) : eval()'d code 25 errorHandler->error_callback
/global.php 961 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined variable $board_messages - Line: 28 - File: global.php(961) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(961) : eval()'d code 28 errorHandler->error_callback
/global.php 961 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined property: MyLanguage::$bottomlinks_returncontent - Line: 6 - File: global.php(1070) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(1070) : eval()'d code 6 errorHandler->error_callback
/global.php 1070 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval



نادي الفكر العربي
خالد بكداش ووصال فرحة بكداش مثال للشيوعية المتعفنة والقيادات المتكلسة والأسوأ من الزعامات العربية - نسخة قابلة للطباعة

+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3)
+--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57)
+--- الموضوع: خالد بكداش ووصال فرحة بكداش مثال للشيوعية المتعفنة والقيادات المتكلسة والأسوأ من الزعامات العربية (/showthread.php?tid=27221)



خالد بكداش ووصال فرحة بكداش مثال للشيوعية المتعفنة والقيادات المتكلسة والأسوأ من الزعامات العربية - بسام الخوري - 07-10-2005

[SIZE=6]خالد بكداش الخبير بأوزان الرجال...عندما ركّز سهامه ضد جورج حاوي الكاتب: محمد سيد رصاص المصدر: النهار
تثير الشخصيات السياسية القوية عواطف عنيفة في وسط المسيّسين، تتوزع بين الحب والكراهية، فيما لاتثير الشخصيات الضعيفة، أوالوسطية، شيئا من ذلك، حيث ترى الفئات المتصارعة في الحلبة السياسية العامة للبلد (أو في اطار حزب متنازع الاجنحة) في الشخصيات الأخيرة إما حلاً وسطاً لايساهم في خرق توازن هش قائم بينها، أويرون فيها وسيلة لاعاقة تقدم مرشح قوي عبر اعطائها الأصوات، أو للتأثير عليه معنوياً عندما يرى أصواتاً تنالها شخصية ضعيفة، أو وسطية، تفوق ما يناله.

كان المرحوم خالد بكداش خبيراً بأوزان الرجال: من هنا يجب فهم عملية تركيز سهامه على جورج حاوي منذ المؤتمر الثاني للحزب الشيوعي اللبناني المنعقد في شهر تموزمن عام 1968 بتوجهاته المخالفة لسياسات بكداش والتي بدأت تواجه رياحا مماثلة في صفوف الحزب الشيوعي السوري بعد عام من مؤتمر اللبنانيين ولم يركزها على الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني نقولا الشاوي، الذي كان تاريخياً طوع يدي خالد بكداش في أزمات عديدة مر بها الحزب الشيوعي في سوريا ولبنان (انفصل إلى حزبين عام 1964، ضد إرادة خالد بكداش، الذي ظلت له إمتدادات في الحزب اللبناني عبر شخصيات عارضت التوجهات الجديدة للحزب، مثل نخلة المطران وحسن قريطم ) كما حصل في أزمة صيف 1956 في منطقيّتي دير الزور واللاذقية، لمّا ذهب نقولا الشاوي إلى تلك المنطقيّتين المتمردتين، بقيادة ياسين الحافظ والياس مرقص، لكي يعيد الأوضاع إلى ما تريده القيادة . بدون ذلك لا يمكننا تفسير حرمان الحزب اللبناني من التمثيل في مؤتمر الأحزاب الشيوعية العالمية المنعقد بموسكو (حزيران1969 ) لمصلحة شخص مفصول من الحزب هو حسن قريطم الذي ألقى "كلمة الشيوعيين اللبنانيين"، ولا منع السوفيات ( بتأثير خالد بكداش) جورج حاوي، الذاهب إلى موسكو لتمثيل الحزب اللبناني في المؤتمر الرابع والعشرين للحزب الشيوعي السوفياتي ( نيسان 1971 )، من الدخول الى قاعة المؤتمر وترؤس الوفد اللبناني .

قاد جورج حاوي ( تولى الأمانة العامة للحزب بين 1979 و 1993 ) الشيوعيين اللبنانيين إلى دور كبير في الحياة السياسية اللبنانية، في فترة 1973 – 1975، وفي فترة الحرب الأهلية (نيسان 1975 – حزيران 1982 )، وعندما كان في المشهدية السياسية، التي كانت تضمه مع شخصيات سياسية كبرى مثل كمال جنبلاط وياسر عرفات، فإن شخصه لم يكن ظلاً لتلك الأسماء التي كانت معلماً من معالم السياسة العربية في القرن العشرين .

لم ينكسر أمام التوازنات المتغيرة، كما غيره من السياسيين الذين يبدّلون جلدهم بعدها أو ينكفئون من صدمتها: عبر ذلك يمكن إدراك دلالات إطلاقه المقاومة اللبنانية ضد المحتل الاسرائيلي، في ذلك اليوم الأسود ( 16 أيلول 1982) عندما اجتاحت دبابات تل أبيب بيروت، وبدأت مجزرة صبرا وشاتيلا . أيضاً، عبر ذلك بالذات يمكن فهم لماذا لم تهتز الاقتناعات الفكرية – الايديولوجية عند جورج حاوي بالماركسية والشيوعية، بعد سقوط موسكو، فيما اهتزت عند الكثيرين من الذين كان يؤمهم " الإمام الموسكوفي"، وأيضاً عند العديدين من الذين كانوا مختلفين مع السوفيات، والذين يبدو أنهم كانوا في وضعية الحنين للعودة إلى أحضان الأب أو أن خلافهم مع السوفيات كان في وضعية مشابهة لمخالفة المؤمن الكاثوليكي لبابا الفاتيكان والذي – أي هذا المخالف - يظل يماهي بين الكاثوليكية والبابا، مماجعل خلافهم مع السوفييت بعد سقوط موسكو طريقاً إلى محطة أيديولوجية أخرى، وليس إلى ماركسية مخالفة لتلك التي كانت في الكرملين .

عند جورج حاوي كان هذا التصلب الفكري – الايديولوجي، أو الثبات، ممزوجاً مع مرونة سياسية فائقة، بخلاف وصف السياسي العراقي كامل الجادرجي سكرتير الحزب الشيوعي العراقي ( سلام عادل ) بأنه كان متصلباً في مواقفه السياسية "ولم يكن ينظر ذات اليمين أو ذات اليسار"، وفقاً لما نقل عنه حنا بطاطو في كتابه عن العراق، وأيضاً بخلاف الكثير من الشيوعيين السابقين الذين يتصورون بأن التحول السياسي يستتبع تحولاً ايديولوجياً، الشيء الذي لانراه إلا عندهم [ ألا يدعو ما أدرجه لوكاتش من قول في كتابه " تحطيم العقل"، إلى التأمل والتفكير: "إن الشيوعي – السابق لايستطيع أبداً أن يصير من جديد شخصية منسجمة متسقة" ... ؟ ] فيما كل الآخرين، وفي مواقعهم الايديولوجية المختلفة، يمارسون السياسة وتحولاتها عبر موقعهم الفكري – الايديولوجي ويُدخلون تلوينات سياسية وفكرية عليها ولكن عبر ذلك المنظار .

ربما كان هذا، بالذات، هو ماجعل جورج حاوي ظاهرة غير مفهومة في السنوات الخمس الأخيرة من الحياة السياسية اللبنانية، عندما أطلق مبادرة للحوار الوطني، وانفتح على أعداء الأمس إلى حدود لم يتجرأ عليها مبادرون سياسيون كبار يصلون الى حدود المغامرة مثل الزعيم وليد جنبلاط،الذي ضغط كثيرا على مكابح نزعاته تلك بعد 7 آب 2001 حتى يوم التمديد للرئيس اللبناني في 3 أيلول 2004 .

ظن الكثيرون أن ذلك طموح الى مقعد نيابي،أو الى استعادة دور بعد استقالته من الأمانة العامة للحزب، وأن هذا "الطموح " أو " الاستعادة " لا يلويان على شيء، من مبادئ أو ثوابت سياسية :في فترة ما بعد 14 شباط 2005 ثبت أن ذلك ليس صحيحا، وأن الرجل يريد أن يكون جسرا بين اللبنانيين، لإدراكه بأن "الطائف" إذا كان قد أقام سلماً بينهم فهو لم يقم مصالحة، بعد، تجعل الحياة السياسية اللبنانية، بصفتها إنعكاسا ومرآة للمجتمع، تصل إلى مستقر مثلما حصل في فترة ما بعد أحداث 1958حتى نيسان 1969 عندما بدأ الخلاف اللبناني الأهلي على الوجود الفلسطيني.

لماذا يواجه السياسي العربي المختلف كل هذا القدر من الإلتباس وسوء الفهم، عند محازبيه وخصومه على السواء، فيما لا نرى ذلك في الدول الغربية المتقدمة، عندما يشار إلى السياسي المختلف، عن نماذج أقرانه وأفكارهم، بكثير من الإحترام والإعجاب الصريحين (والخفيين لدى الخصوم ولكن رغم ذلك يمكن لمسهما)، وهو ما نراه في إسرائيل أيضاً، لدى حزب الليكود تجاه شخصية شمعون بيريز، مثلاً؟



خالد بكداش ووصال فرحة بكداش مثال للشيوعية المتعفنة والقيادات المتكلسة والأسوأ من الزعامات العربية - بسام الخوري - 07-10-2005

[SIZE=6]رداً على محمد سيد رصاص : كان بكداش خبيراً فعلاً بأوزان الرجال لكن نقولا الشاوي لم يكن طوع يديه
الكاتب: جورج البطل المصدر: النهار
كتب الاستاذ محمد سيد رصاص – من اللاذقية في سوريا – في عدد الاثنين 4 تموز في صفحة "قضايا النهار"، مقالاً بعنوان (خالد بكداش الخبير بأوزان الرجال... عندما ركز سهامه ضد جورج حاوي) يتناول فيه بالتقويم شخصية الشهيد جورج حاوي الاستثنائية وتميّز هذه الشخصية وثباتها على المبادئ مع مرونة فائقة في العمل السياسي، والدور الذي لعبته في تاريخ الحزب وفي الحياة السياسية اللبنانية والعربية.

الا أن هذا المقال رغم إنصافه لتاريخ جورج ومسيرته ودوره، تضمّن معلومات مغلوطة لا بد من التوقف عندها بهدف تصويبها خدمة للحقيقة.

فخالد بكداش كان فعلاً، وكما كتب الاستاذ رصاص، خبيراً بأوزان الرجال وهو لذلك لم يركز سهامه ضد جورج حاوي بعد المؤتمر الثاني عام 1968 بل بدأ تركيزها منذ مطلع الستينات حين بدأ نجم الشهيد الكبير يسطع. كان بكداش لا يزال قائداً للحزبين معاً ولفت نظر رفاقه اللبنانيين في القيادة، آنذاك، الى لمعان شخصية هذا الشاب الذكي، والنشيط، والمفعم بالحماسة، محذراً إياهم من خطره عليهم نظراً الى شعبيته في الحزب، وقدراته السياسية والتنظيمية، وطموحاته الكبيرة. وظل بكداش حتى وفاته على موقفه غير الودي من جورج رغم رسوخ زعامة الاخير في الحزب وعلى الصعيد الوطني العام، ودوره البارز في أوساط حركة التحرر الوطني العربية وفي الدفاع عن الثورة الفلسطينية ومقاومة الاحتلال الاسرائيلي.

أما الزعم بأن نقولا الشاوي كان تاريخياً طوع يدي خالد بكداش فتعوزه الدقة التاريخية بالذات. كان نقولا الشاوي مثقفاً كبيراً وصحافياً لامعاً على رأس تحرير "صوت الشعب"، وكان واحداً من ثلاثة زعماء بارزين للحزب الشيوعي في سوريا ولبنان – خالد بكداش وفرج الله الحلو ونقولا الشاوي. كان بكداش اول الثلاثة لميزات قيادية لا يمكن نكرانها ولاحتضان سوفياتي ودعم لا حدود له.

كانت لنقولا شخصيته المميزة، فهو الى ثقافته العميقة الواسعة، كان دمث الاخلاق، يكره الظهور، منظماً جداً في عمله، وفياً جداً في التزامه. وكان بهذه الصفات شخصية بارزة في الحركة الشيوعية العربية والعالمية. وكانت مساهمته مع فرج الله الحلو في معركة استقلال لبنان وجلاء القوات الاجنبية عن أراضيه كبيرة الى درجة إقرار زعماء البلاد، آنذاك، من أمثال رياض الصلح وسامي الصلح وحبيب أبي شهلا وسواهم، بهذا الدور علناً وعلى رؤوس الأشهاد.

وفي محفوظات الحزب تقارير ومحاضر ورسائل تشير الى عكس ما ذهب اليه الاستاذ رصاص. فقد بلغ الخلاف بين بكداش والشاوي حداً تمكن معه بكداش من نفي الشاوي الى بلغراد محرراً في مجلة "من أجل سلم دائم من أجل ديموقراطية شعبية" التي كان يصدرها "الكومنفورم" والتي توقفت عام 1958 عند حلّه. وكان الشاوي عند إرساله الى بلغراد محرراً في "نشرة" رئيساً "رسمياً" للحزب الشيوعي اللبناني. ونقولا الشاوي بالذات هو الذي قاد عام 1964 انفصال الحزب الشيوعي اللبناني عن الحزب الشيوعي السوري وتحرّره من سيطرة بكداش. وكاتب هذا التوضيح نقل، صيف عام 1964، الى خالد بكداش المقيم في موسكو تحذيراً شديد اللهجة من نقولا الشاوي يطالبه بالكف عن التدخل بواسطة بعض أصحابه في الشؤون الحزبية اللبنانية حرصاً على هؤلاء الاصحاب وعلى مستقبلهم الحزبي.

أما عن علاقة جورج حاوي بنقولا الشاوي فاني قد تزاملت مع جورج حاوي منذ دخوله اللجنة المركزية للحزب. لقد دخلناها معاً باقتراح من نقولا بالذات في أواخر عام 1964. وأنا شاهد حي على رعاية نقولا الشاوي المميزة لجورج حاوي في كل مسيرته الحزبية اللامعة وحتى حلوله محل نقولا باقتراح من الاخير وإصرار شديد منه.

ولست أدري من أين استقى الاستاذ رصاص معلوماته عن حرمان الحزب الشيوعي اللبناني من التمثيل في مؤتمر الاحزاب الشيوعية العالمية في موسكو (حزيران 1969) لمصلحة المفصول من عضوية الحزب حسن قريطم وزعمه ان الاخير ألقى كلمة الحزب. فكاتب هذا التوضيح كان طوال أعوام 67- 68- 69 عضواً في لجنة الصياغة المصغرة التي أعدّت وثائق هذا المؤتمر. والحزب شارك بقيادة نقولا الشاوي في كل الاعمال التحضيرية. وشارك وفد الحزب في المؤتمر برئاسة نقولا الشاوي، وكنت شخصياً في عداده مع يوسف خطار الحلو وكريم مروة وغسان الرفاعي. وكانت كلمة وفدنا التي ألقاها نقولا الشاوي هي الكلمة التي إفتتح بها المؤتمر. أما حسن قريطم فكان آنذاك في دمشق عند الحزب الشيوعي السوري بعد فصله من الحزب صيف عام 1967. ربما اعتمد الاستاذ رصاص على صورة المشاركين في المؤتمر والتي غبنا عنها بناء لطلبنا لأن حزبنا كان محظوراً وكنا جميعاً سنعود الى البلاد، ولا نريد اعطاء السلطات الامنية مستنداً للمساءلة.

ولست أدري من أوقع كاتب المقال في خطأ آخر بزعمه أن جورج حاوي مُنع من دخول قاعة المؤتمر الرابع والعشرين للحزب الشيوعي في الاتحاد السوفياتي عام 1971. كان جورج عضواً في وفد ترأسه نقولا الشاوي وحضر المؤتمر مع نقولا، وكان الاشكال مع السوفيات قد حُل قبل عامين ونيف من تاريخ المؤتمر.

ربما خلط الاستاذ رصاص بين هذا المؤتمر واجتماع للاحزاب الشيوعية العربية عُقد في موسكو وتم احتجاز جورج في المستشفى بحجة المرض حتى نهاية الاجتماع، كما حيل بين كريم مروة وبيني شخصياً وحضوره، الامر الذي شكل الشرارة التي فجرت، صيف عام 1967، الازمة التي انتهت بعد أشهر بانتصار تيار التجديد والتطوير بزعامة جورج حاوي وبرعاية مباشرة من نقولا الشاوي.

وأخيراً، ليس من عادتي الرد على مقالات وأخبار، وما أكثرها، تُمعن، بسوء نية او حسنها، تشويهاً في تاريخ الحزب وتاريخ عدد من قادته. الا ان تقديري للنية الطيبة للاستاذ رصاص البادية بوضوح في تقويمه لمسيرة شهيد استقلال لبنان وسيادته وحريته وديموقراطيته، دفعني الى تصويب معلومات غير صحيحة ومشوشة لا أعتقده مسؤولاً عنها، بل وصلته، على هذا القدر من التشويه، في ظروف بلد معدوم الحياة السياسية، والتواصل، والخبر الصحيح، وحرية القول، يعاني فيه الشيوعيون وأصدقاؤهم التمزق والشرذمة والتنازع والعداء بين مهادن نزيل السرايات ومعاند خبرته السجون وآخر على دين الشاعر القائل: "الصمت زين والسكوت سلامة...!".



جورج البطل : قيادي شيوعي سابق



خالد بكداش ووصال فرحة بكداش مثال للشيوعية المتعفنة والقيادات المتكلسة والأسوأ من الزعامات العربية - بسام الخوري - 12-20-2007

uuup

continue to discuss about riad al-touruk


خالد بكداش ووصال فرحة بكداش مثال للشيوعية المتعفنة والقيادات المتكلسة والأسوأ من الزعامات العربية - بسام الخوري - 12-20-2007

ربما كان هذا، بالذات، هو ماجعل جورج حاوي ظاهرة غير مفهومة في السنوات الخمس الأخيرة من الحياة السياسية اللبنانية، عندما أطلق مبادرة للحوار الوطني، وانفتح على أعداء الأمس إلى حدود لم يتجرأ عليها مبادرون سياسيون كبار يصلون الى حدود المغامرة مثل الزعيم وليد جنبلاط،الذي ضغط كثيرا على مكابح نزعاته تلك بعد 7 آب 2001 حتى يوم التمديد للرئيس اللبناني في 3 أيلول 2004

they have killed him


خالد بكداش ووصال فرحة بكداش مثال للشيوعية المتعفنة والقيادات المتكلسة والأسوأ من الزعامات العربية - عوليس - 12-21-2007

جورج حاوي؟

".. وهذا الثوريُّ الـمُـتخم بالصدف البحري ببيروت
تكرّش حتى عاد بلا قابلة"

:: مظفر النوّاب ::



خالد بكداش ووصال فرحة بكداش مثال للشيوعية المتعفنة والقيادات المتكلسة والأسوأ من الزعامات العربية - ابن سوريا - 12-21-2007

Array
جورج حاوي؟

".. وهذا الثوريُّ الـمُـتخم بالصدف البحري ببيروت
تكرّش حتى عاد بلا قابلة"

:: مظفر النوّاب ::

[/quote]

شو يعني بلا قابلة؟

الذي أعرفه أنها "تكرّش حتى عاد بلا رقبة"
وهكذا يكون لها معنى

(f)



خالد بكداش ووصال فرحة بكداش مثال للشيوعية المتعفنة والقيادات المتكلسة والأسوأ من الزعامات العربية - عوليس - 12-21-2007

أحسنت يا طارق.

وخلوها دامية في الشمس بلا قابلة.


خالد بكداش ووصال فرحة بكداش مثال للشيوعية المتعفنة والقيادات المتكلسة والأسوأ من الزعامات العربية - راسبوتين - 12-21-2007

كنت أظن أن عبارة " هذا الثوري المتخم بالصدف البحري ببيروت تكرش حتى عاد بلا رقبة " قالها مظفر بياسر عرفات ؟!