حدثت التحذيرات التالية: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
يطالبون باستخدام مصطلح «الآخر» بدلا من «الكافر»....المشاركون في الخطاب الدعوي الإعلامي والثقافي - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: قضايا اجتماعيــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=60) +--- الموضوع: يطالبون باستخدام مصطلح «الآخر» بدلا من «الكافر»....المشاركون في الخطاب الدعوي الإعلامي والثقافي (/showthread.php?tid=27239) |
يطالبون باستخدام مصطلح «الآخر» بدلا من «الكافر»....المشاركون في الخطاب الدعوي الإعلامي والثقافي - بسام الخوري - 06-23-2005 المشاركون في عسير يطالبون باستخدام مصطلح «الآخر» بدلا من «الكافر» في الخطاب الدعوي الإعلامي والثقافي أبها: حبيب عبد الله دعا مشاركون امس في عسير إلى استخدام مصطلح «الآخر» او «غير المسلم» بدلا من مصطلح «الكافر» في الخطاب الدعوي الإعلامي والثقافي، وأن نبتعد عن تربية الأبناء على كره الكافر وتحقيره وعدم التعامل معه. وفي مقابل ذلك تعليمهم الضوابط الشرعية في تعاملنا مع هذا الآخر، والاعتراف بالأخطاء الواقعة في مؤسساتنا الشرعية وتصحيحها سواء في مجال القضاء والأحكام أو في المنابر، والبعد عن الروح العدائية الحادة مع الآخر خاصة في مناهج التعليم ووسائل الإعلام، وتحديد المفاهيم الدينية التي تحدد كيفية التعامل مع الآخر غير المسلم. وأبان الدكتور عبد الله بن عمر نصيف نائب رئيس اللقاء الوطني للحوار الفكري خلال اللقاء الحواري في منطقة عسير أمس الأربعاء ضمن اللقاءات التحضيرية للقاء الوطني الخامس للحوار الفكري على ضرورة توفير القناة المناسبة للحوار والتعبير وطرح القضايا الوطنية، وأيضا التفاعل والتواصل مع جميع المواطنين في مناطق المملكة من خلال هذه اللقاءات الحوارية، ومعرفة أكبر قدر من الأفكار والآراء وبلورتها إلى نتائج يمكن الاستفادة منها. وشارك في هذا اللقاء خمسون 50 مشاركا ومشاركة من الرجال والنساء من العلماء والمفكرين والشباب والمهتمين بالشأن العام من أبناء المنطقة. وتركزت مداخلات 50 مشاركا ومشاركة حول معرفة من «الآخر» أولاً لكي نتحاور حوله ومعه، وهل هو المسلم أو غير المسلم، السعودي أو غيره، أو حتى الذي نختلف معه، وهل لديه المعلومات الكاملة عنا وكيف يفكر تجاهنا وماذا يعمل ويقدم لنا؟ مؤكدين أن المجتمع لن يقبل الحوار مع الآخر إلا إذا كان مؤهلاً، لذلك ينبغي إعادة بناء المجتمع وإتاحة المجال في تثقيف أبنائه وشبابه وتوفير الفرص التعليمية والتدريبية وغيرها بما يحقق التواصل مع الآخر. وطالب المشاركون بتقديم الحوافز المادية والمعنوية للشباب والشابات في قطاع الصناعة والمهن الفنية، ودعم المهن الزراعية وتشجيع الاستثمار الزراعي في منطقة عسير وباقي المناطق الزراعية الأخرى، ودعم وتشجيع إقامة مراكز بحث وحوار حضاري مع الآخرين على المستويات الرسمية والشعبية. وتطرقت إحدى المشاركات إلى إيضاح أهمية وجود الآخر بيننا وهم العمالة الوافدة بشتى أنواعها لأنهم في مقدمة الآخرين الذين نتعامل معهم ونتناقش عنهم، وضرورة احترامهم وعدم تهميشهم ومحاولة الاستفادة منهم، وان نقل الصورة الجيدة والجميلة التي تهم الكثير منا عن مجتمعنا إنما تبدأ من خلال ما عرفه هؤلاء (العمالة) عنا وعن تعاملنا معهم، وإحسان التعامل مع الآخرين خاصة ممن يعمل في المملكة، مع أهمية تضمين العقود مع العاملين في المملكة من المسلمين وغيرهم بنوداً تحدد العقوبات لمن يقوم بالإساءة لمن يعمل تحت كفالته يطالبون باستخدام مصطلح «الآخر» بدلا من «الكافر»....المشاركون في الخطاب الدعوي الإعلامي والثقافي - زياد - 07-02-2005 ردا على مطالبة البعض بتغيير "كافر" بـ"الآخر" الفوزان يطالب المنادين بتغيير المسميات الشرعية بالتوبة إلى الله الرياض - العربية.نت دعا الشيخ صالح الفوزان، عضو هئية كبار العلماء بالسعودية، المطالبين باستبدال كلمة "كافر" بمصطلح "الآخر" أو "غير المسلم" إلى التوبة إلى الله لأن ذلك يؤدي إلى تغيير الحقائق الشرعية بحسب قول الفوزان الذي اعتبر أنه لا يجوز محاولة ارضاء "الكفار". وشدد الفوزان في بيان صادر عنه على أن التلطف مع الكفار لا ينبغي أن يكون على حساب الحقائق الشرعية، وانما يتم بعدم الاعتداء عليهم بغير حق، وبدعوتهم إلى الإسلام، والتعامل معهم في المنافع المباحة من تبادل التجارة وتبادل الخبرات النافعة، والوفاء بالعهود معهم واحترام دماء المعاهدين وأموالهم وحقوقهم. وكان مشاركون في منطقة عسير ضمن اللقاءات التحضيرية للحوار الوطني الخامس في السعودية اقترحوا بتاريخ 22يونيو/ حزيران الماضي أن يتم استبدال استعمال مصطلح «الكافر» بـ «الآخر» أو «غير المسلم» في الخطاب الدعوي الاسلامي والثقافي على جميع الصعد. وفيمايلي النص الكامل للبيان الصادر عن الشيخ صالح الفوزان الحمد لله، والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله وصحبه، ومن والاه وبعد. فقد خلق الله الخلق لعبادته وفطرهم على توحيده وطاعته:" ولكن اختلفوا فمنهم من آمن ومنهم من كفر"، " هو الذي خلقكم فمنكم كافر ومنكم مؤمن" فالله أراد لهم بإرادته الدينية الإيمان والخير وأراد لهم الشيطان ودعاة السوء الكفر والشر. قال تعالى: " يريد الله ليبين لكم ويهديكم سنن الذين من قبلكم ويتوب عليكم والله عليم حكيم، والله يريد أن يتوب عليكم ويريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلاً عظيماً". ولذلك أرسل الله الرسل وأنزل الكتب وأقام الحجج فمن الناس من قبل الحق ودخل الإيمان طائعاً مختاراً ومن الناس من رفض قبول الحق ودخل في الكفر طائعاً مختاراً. وقد وضع الله فوارق بين المؤمنين والكفار في الدنيا والآخرة ونهى عن التسوية بين الفريقين وجعل لكل فريق جزاء وأحكاماً في الدنيا والآخرة. ووضع لكل فريق اسماً مميزاً كالمؤمن والكافر والبر والفاجر والمشرك والموحد والفاسق والمنافق والمطيع والعاصي. ونهى عن التسوية بين المتخلفين في هذه الأسماء والسلوكيات فقال سبحانه: " أم حسب الذين اجترحوا السيئات أن نجعلهم كالذين آمنوا وعملوا الصالحات" وقال تعالى " أم نجعل الذين آمنوا وعملوا الصالحات كالمفسدين في الأرض أم نجعل المتقين كالفجار". يعني لا نجعلهم سواء. لأن ذلك لا يليق بعدل الله. وأمر المؤمنين بالبراءة من الكفار والمشركين ولو كانوا من أقاربهم. قال تعالى" قد كانت لكم أسوة حسنة في إبراهيم والذين آمنوا معه إذ قالوا لقومهم إنا براء منكم ومما تعبدون من دون الله كفرنا بكم وبدا بيننا وبينكم العداوة والبغضاء أبداً حتى تؤمنوا بالله وحده" ـ وهذا أصل من أصول الإيمان والدين متقرر في الكتاب والسنة وكتب العقيدة الصحيحة لا يماري فيه مسلم ـ ولكننا في هذه الأيام صرنا نقرأ في بعض الصحف نقلاً عما دار في مؤتمر الحوار الوطني محاولة واقتراحاً من بعض المشاركين ـ نرجو أن تكون تلك المحاولة والاقتراح صادرين عن جهل. وذلك كما نشر في بعض الصحف أن يترك لفظ الكافر ويستبدل بلفظ مسلم وغير مسلم، أو يقال المسلم والآخر. وهل معنى ذلك أن نترك ما ورد في القرآن والسنة وكتب العقيدة الإسلامية من لفظ الكفر والشرك والكفار والمشركين فيكون هذا استدراكاً على الكتاب والسنة فيكون هذا من المحادة لله ولرسوله؟. ومن تغيير الحقائق الشرعية فنكون من الدين حرفوا كتاب ربهم وسنة نبيهم ثم ما هو الدافع لذلك؟ هل هو إرضاء الكفار، فالكفار لن يرضوا عنا حتى نترك ديننا. قال تعالى" ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم" وقال تعالى " ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم إن استطاعوا" " ودوا لو تكفرون كما كفروا فتكونون سواء" ، ثم إنه لا يجوز لنا إرضاء الكفار والتماس مودتهم لنا وهم أعداء لله ولرسوله. قال تعالى " يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء تلقون إليهم بالمودة وقد كفروا بما جاءكم من الحق". وإن كان مراد هؤلاء المنادين بتغيير هذه المسميات الشرعية التلطف مع الكفار وحسن التعامل معهم فهذا لا يكون على حساب تغيير المسميات الشرعية بل يكون ذلك بما شرعه الله نحوهم وذلك بالأمور التالية: 1 ـ دعوتهم إلى الإسلام الذي هو دين الله الذي شرعه للناس كافة ـ قال تعالى" ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن" فنحن ندعوهم لصالحهم وسعادتهم في الدنيا والآخرة. 2 ـ عقد الصلح معهم إذا طلبوا ذلك قال تعالى" وإن جنحوا للسلم فاجنح لها وتوكل على الله إنه هو السميع العليم" وكذلك إذا احتاج المسلمون إلى عقد الصلح معهم وكان في ذلك مصلحة للمسلمين. كما صالح النبي صلى الله عليه وسلم الكفار في الحديبية. وبموجب الصلح يتم التمثيل الدبلوماسي بينهم وبين المسلمين. 3 ـ عدم الاعتداء عليهم بغير حق قال تعالى" ولا يجرمنكم شنآن قوم على أن لا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى". 4 ـ الإحسان إلى من أحسن منهم إلى المسلمين فلم يقاتلوا المسلمين ولم يخرجوهم من ديارهم. قال تعالى" لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين". 5 ـ التعامل معهم في المنافع المباحة من تبادل التجارة وتبادل الخبرات النافعة والاستفادة من علومهم الدنيوية والمفيدة لنا في حياتنا. 6ـ الوفاء بالعهود معهم واحترام دماء المعاهدين وأموالهم وحقوقهم ـ لأن لهم ما للمسلمين وعليهم ما على المسلمين. قال تعالى" فما استقاموا لكم فاستقيموا لهم" وقال تعالى " ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق". والنفس التي حرم الله هي نفس المسلم ونفس المعاهد. ومن قتل معاهداً متعمداً فقد قال فيه النبي صلى الله عليه وسلم " من قتل معاهداً لم يرح رائحة الجنة. وإن ريحها ليوجد من مسيرة أربعين سنة" رواه البخاري. ومن قتل معاهداً خطأ فهو كمن قتل مؤمناً خطأ عليه الدية والكفارة. قال تعالى" وإن كان من قوم بينكم وبينهم ميثاق فدية مسلمة إلى أهله وتحرير رقبة مؤمنة". وأخيراً ـ إنني أنصح هؤلاء المنادين بتغيير المسميات الشرعية أن يتوبوا إلى الله وألا يدخلوا في شيء لا يحسنونه وليس هو من اختصاصهم لأنه من القول على الله بغير علم وقد قال تعالى" ولا تقف ما ليس لك به علم" وقال تعالى" قل إنما حرم ربي الفواحش والإثم والبغي بغير الحق وأن تشركوا بالله ما لم ينزل به سلطاناً وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون" فجعل القول عليه بغير علم فوق الشرك لخطورة ذلك ـ إذا كان هؤلاء يعترفون بالتخصصات وعدم دخول المرء فيما ليس هو من تخصصه ـ فكما لا يتدخلون في الطب مثلاً لأنه ليس من تخصصهم فلماذا يتدخلون في أمور الشرع بل وفي أخطر أمور الشرع ـ وهو العقيدة وليس من تخصصهم؟ ما أردت بهذا إلا النصيحة والبيان . والله ولي التوفيق. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه. |