حدثت التحذيرات التالية: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
الصحافة العميلة تهاجم أحرار سوريا - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: الصحافة العميلة تهاجم أحرار سوريا (/showthread.php?tid=27243) |
الصحافة العميلة تهاجم أحرار سوريا - AlMufakker - 06-23-2005 شنت الصحافة الموالية التي لا يخفى على أحد عمالتها المعلنة للبعث وتوجهاتها القمعية والانتهازية، وعبر جريدة الثورة التي لا يقرأها حتى كاتبوها... شنت هجوماً على أحرار سوريا المدافعين عن الحقوق المغتصبة للشعب السوري... وادعت هذه الصحافة المرتبطة بالدوائر المشبوهة في عصابة البعث أن أحرار البلاد يتعاونون مع أمريكا... بل.... ومع إسرائيل.... وكأن أعضاء المجتمع المدني هم الذين يصافحون قادة إسرائيل بمناسبة ومن غير مناسبة... وكأن المدافعين عن الشعب هم من يحمون حدود إسرائيل ويستبسلون في الدفاع عن أمنها في الجولان.... وكأن أبطال الحرية هم من سلموا الجولان من دون قتال... وكأن من يطالب بردع المخابرات عن استعباد الشعب هم من يتعاونون مع أمريكا ويفتحون المعتقلات السورية للمحققين الأمريكيين، ويستقبلون من ترحلهم أمريكا في سجون التعذيب السورية وفي غوانتنامو صيدنايا وأفران الغاز في تدمر ... وكأن من يطالب بأبسط حقوق المواطن السوري هو من ينهب البلاد ويخفي أموال النفط من الميزانية... للبعثيين أقول: من كان بيته من زجاج متداعي فلا يرمي الأخرين بحجارته... الصحافة العميلة تهاجم أحرار سوريا - AlMufakker - 06-23-2005 نص المقال المنشور في جريدة الثورة، وهو أكثر المواضيع قراءة حسب الأرقام الظاهرة على صفحة الجريدة وبعد يوم واحد فقط وصل عدد القراء إلى أكثر من 360 قارئاً بينما معظم المقالات الأخرى عدد قرائها لا يزيد على 20 قارىء.... هل هي محاولة رخيصة من جريدة الثورة البعثية لاستجداء القراء والوصول إلى الشهرة عبر مهاجمة الإصلاحيين... المعارضة الوطنية ترفض كل ما يؤذي الوطن وتوجهاته الصفحة الأولى الخميس 23/6/2005م ˆ كتب المحرر السياسي: بشكل ما, كان ثمة ترحيب بمبدأ أو فكرة المعارضة السورية, وقد عبر المؤتمر العاشر لحزب البعث العربي الاشتراكي عن ذلك.. ودائما كان لا بد من التمييز بين معارضة سياسية محاورة بهدف الإصلاح والتغيير, وبين معارضة تتجرأ على الوطن والشعب.. تحت سقف الوطن وفي ظل القانون, المعارضة فعل سياسي اجتماعي وحتى ثقافي جيد.. لأنه يغني الحياة العامة من مختلف جوانبها ويسهل اختيار الصحيح وتجنب الخطأ.. ومن أجل هذا الهدف فالمعارضة مسؤولية بقدر ما هي حرية.. ومن غير المقبول ولا بأي شكل أن تكون الحرية مدعاة لتجاوز حقوق الوطن وواجبات المواطنة.. لذلك تكون المعارضة فعلية عندما تنطلق من برنامج لها ينسجم مع المصلحة العامة ) مصلحة الوطن).. ولا تكون مقبولة بأي شكل عندما ترسم لنفسها حدوداً تتجاوز حدود الوطن.. بل إنها في هذه الحالة تنتقل من كونها معارضة إلى كونها هيئة معادية للبلد ولشعبه. ويؤسفنا فعلا ومن القلب أن يسقط البعض في هذا الفخ, مسيراً بشعور عشق الذات إذ يسمع تصفيقاً من جهة ما.. ألا يسأل نفسه لماذا تصفق له هذه الجهة..?! أمن شدة حبها لسورية مثلا..?! أم بحثاً عن ماذا..?! اتقوا الله بأوطانكم فقد تجاوزتم مصلحتها وخطوطها وحدودها.. وارجعوا إلى ما تقولون اقرؤوه جيداً وطبقوا عليه المعايير الثلاثة التالية: - هل فيما تعلنون عنه وتطالبون به ما يؤذي سورية كبلد..?! - هل ذلك يخضع لأسلوب العمل السياسي في العالم.. هل يؤذي حزب المحافظين اليوم مثلاً.. بريطانيا لأنه يعارض حزب العمال..?! - هل فكرتم يوماً , ما هو شكل المجتمع والنظام السياسي الذي يمكن أن يقوم بناء على مجموعة الأفكار المتناثرة التي تصدر عنكم, أم أنها دعوة للانهيار فقط.. ثم فليأت الطوفان.. ليس في المعارضات السياسية الفاعلة والفعلية في العالم من يترك نفسه لعبة تسعى لأيد تلعب بها.. وتتخلى عن كل أرديتها الوطنية لتجد من يصفق لعريها.. وهو في وجدانه منها يهزأ.. والتاريخ والتجارب التي نعيشها اليوم تؤكد أن مثل هذه المعارضة لم تكن أكثر من مدعاة لسخرية حتى مستخدميها. ونحن وبصدق نحترم كل طيوف شعبنا وبينها من يعارض بشكل سياسي وطني شريف النظام القائم.. ونربأ به أن يتحول إلى مصدر إيذاء لوطنه بما يترك للآخرين فرصة السخرية منه ومن مواقفه. إننا نسعى لعلاقات مع دول العالم عبر الحوار الديمقراطي, ويأتي في ذلك السعي لإقامة علاقة الشراكة مع الاتحاد الأوروبي ومن أجل ذلك نتحمل الكثير من الشروط ونقدم الكثير من التعديلات ونجري تغييرات كي ينسجم واقع شعبنا وأعمالنا مع الوضع العالمي.. وهذه مصلحة عامة وطنية لا تخص فئة ولا حزباً ولا مجموعة.. وتعارضنا فيها قوى لا تريد الخير لهذا البلد.. وبينها بكل أسف ودون تشبيهات قوى الضغط الصهيوني في المواقع العالمية المختلفة. فهل في سورية من يرضى أن تتحد جهوده مع جهود قوى الضغط على سورية حتى ولو كانت صهيونية أو أمريكية..?! |