حدثت التحذيرات التالية: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
حول إشكالية المرأة والرجل - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: عـــــــــلــــــــــوم (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=6) +--- المنتدى: فلسفة وعلم نفس (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=84) +--- الموضوع: حول إشكالية المرأة والرجل (/showthread.php?tid=2741) |
حول إشكالية المرأة والرجل - خلدون محمد خالد - 10-14-2008 يعرف الكائن البشري (الإنسان) بأنه كائن قادر على التفكير، والنطق (اللغة)، فالإنسان كجنس بحد ذاته يتكون من ذكر وأنثى معاً. الذكر والأنثى معاً هما الجنس البشري، لا يمثل الذكر وحده الجنس البشري وكذلك الأنثى. دفعت العلاقة بين الذكر والأنثى الجنس البشري إلى التطور والتقدم، والعلاقة التاريخية بينهما أوصلت المجتمع البشري إلى ما هو عليه من تطور وازدهار. قامت الأسرة عبر التاريخ على السلطة الذكرية وهي مؤسسة اجتماعية قديمة نسبياً في تاريخ البشرية، يعود لها الفضل في تطوير المجتمعات البشرية. تلعب الأسرة وهي الوحدة الأساسية في تكوين المجتمع دوراً هاماً وأساسياً في التطوير الاقتصادي والسياسي للمجتمعات عبر التاريخ. العلاقة بين الذكر والأنثى أو بلغة الرجل والمرأة داخل الأسرة علاقة الرجل مع الأم، مع الزوجة، مع الابنة، مع الأخت. استطاعت المرأة عبر التاريخ أن تأخذ مكانة مهمة ضمن مؤسسة الأسرة. يجب أن نشير هنا إلى أن العلاقة الجنسية بين الرجل والمرأة عبر التاريخ لم تكن علاقة شهوانية أو لذة بمفهومها العام، خاصة داخل الأسرة كانت علاقة مرتبطة بشكل كبير بمفهوم الخصوبة أكثر منها لذة أو شهوانية. إذاً للأسرة وظيفة اجتماعية أبعد بكثير من العلاقة الجنسية بين الرجل والمرأة، كترسيخ العادات والتقاليد والمفاهيم الدينية للمجتمع، مؤسسة تربوية صغيرة. لا يمكن إدارة هذه المؤسسة الاجتماعية (الأسرة) بشكل ديمقراطي، يجب أن توضع السلطة بجهة معينة داخل الأسرة. وأية محاولة لإطلاق الحريات داخل الأسرة بشكل عشوائي سيؤدي إلى انهيار هذه المؤسسة حيث يتفق معظم الباحثين على فعاليتها ودورها الإيجابي في تطور المجتمعات الإنسانية. هذه المؤسسة الاجتماعية (الأسرة) تكونت بالأصل على أسس عقائدية ودينية. سنأخذ مثال على ذلك : زواج مثليي الجنس Homosexual وتكوين أسرة وتبني الأولاد. لقد أثار هذا جدلاً واسعاً في الغرب والتخوف من انهيار الأسرة. فقد كشفت الدراسات إلى حدوث نسب طلاق كثيرة لمثل هذا الزواج، كما لوحظ ممارسة الشذوذ الجنسي مع الأطفال المتبنين ضمن مثل هذه الأسر. المجتمع البشري بشكل عام ذكوري الطابع، هذا هو شكله الذي خلق عليه، الذكر متفوق على الأنثى في عدة مجالات مما أعطاه ذلك الحق التاريخي في قيادة المجتمعات، والجماعات البشرية. هذا لا يعني أنني ضد المساواة بين الرجل والمرأة في الحقوق الاجتماعية والسياسية. أحاول فقط أن أبين تفوق الذكر على الأنثى بأسلوب علمي بحت. لنأخذ ميادين العلم، الفلسفة، الرياضيات، الموسيقى، الفن، كثير من هذه المجالات التفوق واضح كل الوضوح للذكر فعلماء الرياضيات كلهم ذكور لا وجود للإناث، كذلك الفلسفة، التأليف الموسيقي... هذا لا يعني أن المرأة لم تتفوق في هذه المجالات العلمية ولكن النسبة الراجحة هي من نصيب الذكر. وهذه النسب موجودة في مجتمعات تتمتع بها المرأة بحرية كاملة ومساواة مع الرجل. مثال آخر : هناك كائنات أخرى يكون فيها التفوق للإناث على الذكور، مثل الضباع (أم عامر) قائد مجموعة الضباع (قبيلة الضباع) أنثى وهي المسيطرة مع إناث غيرها على مجموعة الضباع كلها، وهي التي تقود المجموعة وتدافع عنها. أما بالنسبة إلى مفهوم الجنس عند كل من الرجل والمرأة فالمفهومان مختلفان، الجنس عند الرجل "غاية"، أما عند المرأة "وسيلة". الرجل يرتكب الجرائم من أجل الجنس أما المرأة فإنها تستطيع التحكم بالجنس. ومن هنا اكتسبت المرأة القوة التي تستطيع بها مواجهة الرجل. ومن خلال هذا المفهوم الجنسي بين الرجل والمرأة تكرست لغة جسد المرأة فالمرأة تعي ذلك، وتعي أنها تمتلك خاصة تعطيها القوة، فليس هناك مبرر من عدم استخدامها إذا سنحت الفرصة. يجب أن نشر هنا إلى دور الأم الدور الذي تلعبه معظم الإناث. دور لا يستطيع الرجل أن يقوم به. دور الأم يجعل المرأة في المقدمة ومتفوقة على الرجل. لم تحصل المرأة في الغرب على حق التصويت إلا من فترة قريبة جداً، ويعود ذلك إلى الدور الذي لعبته الأحزاب السياسية للوصول إلى السلطة، فكان لابد من استغلال قضية المرأة والظلم القائم عليها. المرة أصبحت عاملة تعمل في المعامل وبأجور زهيدة، المرأة نصف المجتمع وصوتها له فعالية كبيرة. هذا التجاذب السياسي لقضية المرأة جعلها تطفو على السطح متحولة إلى شعارات سياسية رنانة تجذب النساء إليها ولكن دون أسس علمية لذلك. فما زالت المرأة في الغرب المتحضر في كثير من الحالات تعامل كسلعة ويتاجر بجسدها تحت شعارات حرية المرأة وتغييب سلطة الأسرة. إن إشكالية المرأة والرجل التي نسمع بها تعود بالدرجة الأولى إلى مسألة حرية المجتمع الإنساني فبتحرير المجتمع الإنساني يتحرر الرجل وتتحرر المرأة.:98: إلى كل حواء مع الاحترام والتقدير
خلدون محمد خالد
حول إشكالية المرأة والرجل - Awarfie - 10-15-2008 Array ............... لا يمكن إدارة هذه المؤسسة الاجتماعية (الأسرة) بشكل ديمقراطي، يجب أن توضع السلطة بجهة معينة داخل الأسرة. وأية محاولة لإطلاق الحريات داخل الأسرة بشكل عشوائي سيؤدي إلى انهيار هذه المؤسسة حيث يتفق معظم الباحثين على فعاليتها ودورها الإيجابي في تطور المجتمعات الإنسانية. ....... هذا التجاذب السياسي لقضية المرأة جعلها تطفو على السطح متحولة إلى شعارات سياسية رنانة تجذب النساء إليها ولكن دون أسس علمية لذلك. فما زالت المرأة في الغرب المتحضر في كثير من الحالات تعامل كسلعة ويتاجر بجسدها تحت شعارات حرية المرأة وتغييب سلطة الأسرة. إن إشكالية المرأة والرجل التي نسمع بها تعود بالدرجة الأولى إلى مسألة حرية المجتمع الإنساني فبتحرير المجتمع الإنساني يتحرر الرجل وتتحرر المرأة.:98: إلى كل حواء مع الاحترام والتقدير
خلدون محمد خالد
[/quote]للتأمل فقط ! مع التحية :97: :Asmurf: |