+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5)
+--- المنتدى: فـنــــــــون (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=80)
+--- الموضوع: اسمع ياحسان يامعري.. اليونسكو عَدَّت الغناء الصنعاني من روائع الفن العالمي! (/showthread.php?tid=27424)
الصفحات:
1
2
اسمع ياحسان يامعري.. اليونسكو عَدَّت الغناء الصنعاني من روائع الفن العالمي! - Arabia Felix - 06-17-2005
:cool:
العود الصنعاني أربعة أوتار وذراع بجلد الماعز ومرآة يعدل فيها الفنان هندامه
صنعاء: صادق السلمي
صنفت منظمة اليونسكو فن الغناء الصنعاني من الروائع العالمية لامتلاكه عدة مميزات جعلته متفرداً عن الألوان الغنائية اليمنية وكذلك العربية والعالمية، ويقول الباحث الموسيقي الفرنسي الدكتور جان لامبير أحد أبرز المهتمين الأجانب بهذا الفن إن الغناء الصنعاني يتفرد بعدة مميزات تقنية وجمالية وإيقاعية إضافة إلى تميز كلماته وشعره الخميني الرقيق.
ولما لهذا اللون الغنائي اليمني من تميز جعله محط أنظار دراسة كثير من الدارسين واهتمامهم, فإن ما يلفت النظر أخيراً اهتمام وزارة الثقافة اليمنية بدراسة واقع هذا اللون بهدف تطويره والخروج به من الحدود الجغرافية البسيطة التي ما زال واقعاً في أسرها.
وبمناسبة اختيار صنعاء عاصمة للثقافة العربية لعام 2004م نظمت وزارة الثقافة اليمنية ندوة "فن الغناء الصنعاني... جذور وآفاق" تحدث فيها فنانون وباحثون أجمعوا على أهمية الخروج بهذا اللون إلى مساحات أوسع وبتوزيع موسيقي حديث, خاصة أن كل مخرجات هذا اللون من الأغاني ظل أسير قوالب وأشكال لم تجدد منذ قرون لما أحيط به من هالة (تقديس) حصرته في مكانه وحاله دون تغيير, حتى الأغاني اليمنية الجديدة المنتسبة لهذا اللون ظلت ضمن السياق نفسه، ولم تستطع الخروج إلى آفاق أرحب، ولكن يصعب التعامل معها على المسرح أو التلفزيون، طالما لم تتغير وتتجدد, فالمستمع والمتابع للفنانين اليمنيين الجدد الذين يقدمون اللون الصنعاني سيجد أنهم لم يخرجوا من الإطار الذي رسمه فنانو الأغنية الصنعانية الذين خرجوا بها إلى السطح وأشهروها منذ أربعينيات القرن الماضي وأبرزهم أحمد القعطبي والأخفش والسمة والآنسي.
وحسب بحث الباحث في التراث الشفهي اللامادي رئيس المركز اليمني الفرنسي للدارسات الاجتماعية في صنعاء جان لامبير فإن " فن الغناء الصنعاني يتفرد بعدة مميزات تقنية وجمالية وإيقاعية، إضافة إلى تميز كلماته وشعره الخميني الرقيق"، يقول جان لامبير إن الغناء الصنعاني يرتكز على آلتين مميزتين لا تستخدمان في أي نوع من أنواع الغناء، تنسجمان وتتحدان مع الكلمات والعزف والصوت المميز، وهاتان الآلتان هما العود والصحن.
فالعود الصنعاني الذي قامت عليه الأغنية الصنعانية يتكون من أربعة أوتار وبطن وذراع مغطى بجلد الماعز ومرصع بالنحاس، وفي أعلى ذراع العود توجد مرآة اختلفت التفسيرات حولها، بعضهم يقول إن المرآة وجدت لكي يطمئن الفنان على هندامه قبل بداية الغناء.
وقد انتشرت آلة العود اليمني في كل المحيط الهندي وجنوب شرق آسيا وجزر القمر، ولا شك أن هذه الآلة وجدت في زمن قديم لم يتسنى معرفته بعد على وجه الدقة، أما الصحن فهو آلة إيقاعية بسيطة، ولكنها متميزة، وقد يكون الصحن من الحديد أو النحاس، إلا أنه في القديم كان يستخدم صحن النحاس فقط للعزف، ويسمى صحن المميا، وهذه التسمية مجهولة لم يعرف مصدرها أو معناها.
والصحن موجود في تراث الشرق الأقصى، ولكنه يوظف بشكل مختلف تماماً، حيث يعلق الصحن ويعزف بالضرب عليه بضربات متلاحقة، ولكن في اليمن يعزف عليه بطريقة مختلفة تماماً ويوظف توظيفاً آخر حيث يكون الصحن على الأكف ويعزف عليه بطرف الأصابع " الأنامل " بشكل عمودي من الأسفل إلى الأعلى.
ويختلف عزف الرجال عن عزف النساء, اللاتي يعزفن عليه بخفة بخاصة في المناسبات والأعراس, والعزف يعد أهم من الآلة كونه يؤدى بشكل مبدع وفريد يجسد الروح الصنعانية والثقافة الصنعانية المميزة والعميقة.
ويقول الباحث اليمني أحمد السلامي في ورقته حول عوامل ركود الأغنية الصنعانية: "لا بد من الإشارة إلى أن تقسيم الفنون الغنائية اليمنية على النحو السائد فيه خطأ منهجي يدركه الدارسون للموسيقى، بمعنى أن الاصطلاح على مفهوم الأغنية الصنعانية فيه لبس علمي من جهة كونه يعد اجتراراً لتصنيف إعلامي شعبي لا أساس له من الصحة.
من جهته يشير الباحث الموسيقي اليمني جابر علي أحمد إلى أن التركيز الشديد على تأكيد الملامح الخاصة بالأغنية الصنعانية يعدُّ عاملاً من عوامل ركودها, بمعنى أن حقيقة كون هذا اللون الغنائي يمتلك مواصفاته الخاصة الثابتة يعدُّ بحد ذاته عائقاً أمام تطوره.
ويقول إن من مميزات الأغنية الصنعانية التقليدية وجودها في المدى المحدود من الأنغام الموسيقية التي يمكن أن يعزف بها اللحن على العود، ويمكن استنتاج ذلك من أن معظم الأغاني الصنعانية إن لم نقل جميعها, من الممكن عزفها على الأوتار الثلاثة الأولى للعود في مدى إحدى عشرة نغمة من الأنغام الخمسة عشر التي يمكن الحصول عليها عادة من العود ذي الخمسة أوتار.
ويشير جابر علي أحمد إلى خطورة استمرار انجرار الفنانين الشباب إلى إرضاء ذوق رواد المقيل اليمني وتكييف جديدهم الغنائي مع الذائقة السائدة التي برمجت حاستها السمعية على نمط إيقاعي رتيب لا يتيح للفنان الانطلاق نحو آفاق أخرى، بل إنه يقفل في وجهه أبواب التحرر من أسر التصفيق والإعجاب الذي يبديه الجمهور في هذا النوع من النشاط الاجتماعي، ويرى أن البديل المناسب لحل هذه الإشكالية هو الخروج بالأغنية الصنعانية من الغرف المغلقة إلى القاعات الفسيحة ذات الطابع المسرحي الاحتفالي الجماهيري الخالي من طقوس المقيل المعقدة.
http://www.alwatan.com.sa/daily/2004-04-01...e/culture08.htm
اسمع ياحسان يامعري.. اليونسكو عَدَّت الغناء الصنعاني من روائع الفن العالمي! - حسان المعري - 06-18-2005
اللهم آمين ..
وهل بعد كلام بنت اليمن كلام؟ :)
لكن يا عزيزتي لست أخالفك ولا أخالف صاحب المعالي اليونسكو ، فقط .. أنا من لا يحب الإيقاع السريع :saint:
كل ما أراه لا غير :
دخول الإيقاع الصنعاني على الأغنية الخليجية في حقبة الثمانينات طغى عليها وأمات رائحة البحر في الإيقاع الخليجي ..
ربما يا آمي ..
هناك مبدعون يفسدون ، ليس لأنهم أقل إبداعا .. بل لأن من يأتي بعدهم يقلد مشيتهم فيفشل .
(k) لك وللفن الصنعاني الأصيل
(f)
اسمع ياحسان يامعري.. اليونسكو عَدَّت الغناء الصنعاني من روائع الفن العالمي! - Arabia Felix - 06-18-2005
اقتباس: حسان المعري كتب/كتبت
كل ما أراه لا غير :
دخول الإيقاع الصنعاني على الأغنية الخليجية في حقبة الثمانينات طغى عليها وأمات رائحة البحر في الإيقاع الخليجي ..
فضحتني ياحساااااااااااااااااااان..
أولاً: الغناء اليمني بشكل عام.. وأؤكد على (بشكل عام) يصنف ضمن التراث... مايغنيه الخليخ يصنف تحت "الفلكلور".. التراث أمتن وأعلى درجة.. أصل.. الفلكلور فرع!
ثانياً: ما أدخل على الخليج.. ربما .. الايقاع الحضرمي في احد اجزائه وليس في مجمله.. هناك ايقاعات سريعة متنوعة وتناسب فلكلور الخليج...
ثالثاً: الفن الصنعاني غيــــــــــــــــــــــــر.. مافيهوش ايقاع سريع بنوووووووووب.. ههههههههههههههه.. اذا بتتذكر محمد عبده مرة غنى البوم خاص بالغناء الصنعاني...
رابعاً: انا فتحت هذا الموضوع وقلت ما قلت.. فقط .. لأوضح لك أن اليمن غني فنياً :emb:
خامساً: فينك يا ايبلا تحضرنــــا (f)
حسان :kiss2:
اسمع ياحسان يامعري.. اليونسكو عَدَّت الغناء الصنعاني من روائع الفن العالمي! - إسماعيل أحمد - 06-18-2005
اقتباس: Arabia Felix كتبت
حسان :kiss2:
:devil:
اسمع ياحسان يامعري.. اليونسكو عَدَّت الغناء الصنعاني من روائع الفن العالمي! - ابن سوريا - 06-18-2005
اقتباس: إسماعيل أحمد كتب/كتبت
اقتباس: Arabia Felix كتبت
حسان :kiss2:
:devil:
العار يا هريدي
العار يا خوي.
فوتي انضبي يا بنت :mad:
وأنت يا "بو بوسة" حسابك عندي :mad2:
اسمع ياحسان يامعري.. اليونسكو عَدَّت الغناء الصنعاني من روائع الفن العالمي! - EBLA - 06-18-2005
أما وقد دُعينا للحضور:
اقتباس:فينك يا ايبلا تحضرنــــافسنفتي بإذن واحد أحد.
بعض المفاهيم فاتت ببعضها هنا.
حسان لا يحب الإيقاع السريع.
هذا حقه.
ولكن هذا لا يعني أن الإيقاع السريع سيّء.
سرعة الإيقاع تتحدد بحسب موضوع الأغنية، أو بحسب ضرورة اللحن.
ومن جهة أخرى، الإيقاعات الخليجية كغيرها من إيقاعات أي بلد، تختلف عن بعضها بتوزع أزمنة الضغط فيها، وليس بالسرعة والبطء. لذلك، فالإيقاعات الخليجية واليمنية فيها السريع والبطيء حتى ما قبل الثمانينات بعقود.
مثال، المطربة البحرينية "موزة السعيد"، وأغنيتها المشهورة "سألت العين.
مثال آخر، العملاق "طارق عبد الحكيم"، أغلب أغانيه كانت موضوعة على إيقاع سريع. والأغنية الأكثر شهرة والتي غنتها "هيام يونس" في الستينات أيضاً، كانت ذات إيقاع سريع وهي "تعلق قلبي طفلة عربية". وبالمناسبة، فهي كلمات جاهلية للشاعر "امرئ القيس".
أغنية مشهورة أخرى، سعودية للمطرب "محمد عبده"، هي "أسمر عبر". قبل الثمانينات، ذات إيقاع سريع وراقص.
"مقادير" لطلال مداح، قبل الثمانينات.
أما بخصوص الموسيقا والغناء اليمنيين، وبالأخص الحضرميين، فهما سمة فارقة في الموسيقا العربية. كثير من الملحنين العرب نهل من الفن اليمني المسموع.
تأثر الغناء السوري بالغناء اليمني، فكانت بعض الألحان التي قدمها رواد التلحين في الستينات ذات قالب حضرمي تماماً. نذكر كمثال على ذلك "جس الطبيب"، و "يا بنات المكلا" اللتان قدمهما الملحن عبد الفتاح سكر للمطرب فهد بلان. وغيرهما كثير.
في مصر أيضاً، اعتمد الملحنون هناك قوالباً حضرمية، وأحياناً لم يكتفوا بالقالب فنسخوا العمل كاملاً. فرقة رضا مثلاً التي اعتمدت "مركب الهند" كلوحة ضمن استعراضاتها.
أما خليجياً، فالإيقاعات اليمنية منتشرة خليجياً حتى ما قبل الستينات الماضية. فهناك ضرب إيقاعي شهير اسمه "عدني" بنيت عليه كثير من الأغنيات الخليجية. وهذا الإيقاع يمكن أن يكون سريعاً، ويمكن أن يكون بطيئاً، مثله مثل أي إيقاع في العالم.
أما عن اليونسكو، فأعتقد أنهم يفهمون أكثر مني :saint:
سرعة الإيقاع ضرورة حركية، وكون الأغنية راقصة أو سريعة لا يعني بالضرورة أنها سيئة أو هابطة. فالعرب تقول أن الطير يرقص مذبوحاً من الألم، والرقص ضرورة جسدية تنفس كثيراً من الضغوط الداخلية عند الإنسان. وليس بالضرورة أن ( يقوم إلى البيست ويتشخلع )، إن أي حركة يبديها المستمع من هز رأسه إلى كتفيه إلى تحريك الأيدي دلالة الطرب هو نوع من الحركة المرافقة للإيقاع وبالتالي فهي نوع من الرقص.
الأستاذ الكبير صباح فخري يؤدي حركات أثناء غنائه تدل على مدى اندماجه بما يقدمه من فن، وبالتالي فهي يساعد في تحريك جمهوره للتجاوب معه. وهذا يزداد ديناميكية كلما كان الإيقاع أكثر سرعة.
لكن الأغاني الحديثة التي تعتمد فقط على الإيقاع السريع قد شوشت تفكير البعض بحيث صاروا يؤمنون أن كل ما هو سريع هو هابط وسيّء.
لا يا عزيزي حسان!
أقّدر ذوقك، ولكن لا تجعل كرهك للإيقاع السريع يفوت عليك نواح جمالية رائعة تعتمد عليه في كثير من الأحيان.
:kiss2:
للجميع.
اسمع ياحسان يامعري.. اليونسكو عَدَّت الغناء الصنعاني من روائع الفن العالمي! - إسماعيل أحمد - 06-19-2005
اقتباس: EBLA كتب
لا يا عزيزي حسان!
.......
:kiss2:
للجميع.
شو يعني ما بتعرف حسان من وين
روح تلحسو بعضكن منك إلو:angry:
اقتباس: طارق القدّاح كتب
فوتي انضبي يا بنت :mad:
وأنت يا "بو بوسة" حسابك عندي :mad2:
إيه يا حسنيين إحنا حنلبخ ببعض والا إيه...
هي ام بوسة بقت راجل والا إيه
أحسن تقول لمو بوسة حسابك عندي
وتروح تتجدعن كدي بعيارين بندق في نافوخ الولد اللي بيعاكسها
جتك مصيبة وانت شبهو:mad:
:23:
هاي مني لحالي
:bye:
اسمع ياحسان يامعري.. اليونسكو عَدَّت الغناء الصنعاني من روائع الفن العالمي! - EBLA - 06-19-2005
اقتباس: إسماعيل أحمد كتب/كتبت
شو يعني ما بتعرف حسان من وين
روح تلحسو بعضكن منك إلو:angry:
أنا اللي بعرف هوّه من وين، دخيل عينو، هوّه ومحافظته كلها ع راسي.
بس البوسة الأخوية غير شكل، مو هيك حسونتي؟ رد ع الاتهامات!
عزيزي اسماعيل
أنا لما قلت :kiss2: للجميع، فأنت واحد من هؤلاء ( الجميع ).
أما بخصوص لحس بعضنا :P ف مني إلو ليش؟ شو إنت برّاني؟
:saint:
بالمناسبة، أتابع خارطتك (*) السياسية وأحفظها.
يعطيك العافية.
(f)
(*) :D
اسمع ياحسان يامعري.. اليونسكو عَدَّت الغناء الصنعاني من روائع الفن العالمي! - حسان المعري - 06-19-2005
إيبلا ..
أبوس روحك وتش وقفا ..:D
راجعلك بالوافي
(f)
اسمع ياحسان يامعري.. اليونسكو عَدَّت الغناء الصنعاني من روائع الفن العالمي! - حسان المعري - 06-23-2005
تحياتي للعزيز إيبلا وآسف جدا للتأخر بالرد (f)
أجدت والله يا ايبلا .. سلم كيبوردك (f)
هل الإيقاع السريع سئ على الإطلاق ؟
وهل الإيقاع البطئ جيد على الإطلاق ؟!
لا هذا ولا ذاك ...
أحب أن ألفت نظرك ونظر الملكة بلقيس ملكة سبأ إلى أنني لست أكثر من " سمّيع " أقيس الأمور من منطلق سماعي وليس احترافي ، بمعنى : حسبما يوافق مزاجي .. بالتالي لست أعرف الفروقات الموسيقية بين الإيقاع الصنعاني والإيقاع الحضرمي باحترافية رغم أن أذني اعتادت سماعه عبر عقدين ، إلا أنني ازعم أنني أستطيع أن اقرر أنهما يختلفان عن إيقاعات داخل الجزيرة العربية ومنطقة الخليج العربي والشاطئ الغربي للجزيرة .
هذه الإيقاعات على تنوعاتها وصلت - نعم - إلى خارج حدودها عبر مغنين وموسيقيين كبار , وسأذكر - في هذا الصدد - رأيا للناقد الموسيقي المعروف صميم الشريف يتهم فيه الموسيقار بليغ حمدي بأنه (( سرق )) الإيقاع النجدي ونسبه للصعيد المصري .. وهذا دليل على أن الأمر مختلف حبتين ..
رغم أنني أعتقد العكس ، فالأستاذ صميم الشريف ربما لا يعرف أن صعيد مصر يتكون نسيجه الإجتماعي من قبائل نجدية وعربية وفدت من الجزيرة وربما حملت معها تراثها الموسيقي أيضا .
عبر فترات ما تأثر الإيقاع الحجازي بتوليفة من الثقافات الموسيقية بحكم التنوع الثقافي للمنطقة ذاتها ومن هذه الثقافات الإيقاع اليمني .. طبعا علينا ألا ننسى أن مطرب الحجاز الكبير الراحل طلال مداح إنما هو " حضرمي " الأصل ، وبالتالي فإن فنه ينبع من هذه الجذور ، ومحمد عبده فنان العرب بحق من أقصى جنوب السعودية حيث التأثير التراثي الفني اليمني طاغِ هناك ..
ما أريده قوله يا إيبلا : أنني لست أنتقص من أصالة الإيقاع اليمني ، لكنني (( فقط )) أقارنه بالإيقاع الخليجي الذي ظل محافظا على أصالته حتى الثمانينات - وليس قبلها - حيث برز بقوة الإيقاع اليمني ( حضرمي وصنعاني ) بتأثير عملاقين كعبد الرب إدريس وابو بكر سالك بلفقيه .
الأمثلة التي ضربتها على أن هذا الفن ضارب بالخليج ومن خلال موزه سعيد * أمثلة لا تعبر عن شيوع هذا الإيقاع بقدر ما تعبر عن تأثير محدود وصل إلى الشام عبر " يا ريم وادي ثقيف " .. ولست أعتقد أن يا بنات المكلا والألحان التي وضعها سهيل عرفة لفهد بلان تدخل في ذات الإطار بقدر ماهي إيقاعات (( شعبية )) منحوتة نحتا عن إيقاعات أخرى .. يعني لا تنسى أن فهد بلان في الستينيات كان مثالا للفن المبتذل وأن وديع الصافي هجر لبنان 4 سنوات بسبب هوجة فهد بلان .. ومع احترامي : هذا المثل لا يمكن أن نتكئ عليه (f)
وعودة لادريس وبلفقيه ..
لاحظ أنني قلت لفيليكسي :
" هناك مبدعون يفسدون ، ليس لأنهم أقل إبداعا .. بل لأن من يأتي بعدهم يقلد مشيتهم فيفشل "
وهذا لا يعني انتقاصا من ابداعهما بقدر ما أن من أتى بعدهما (( مسخ )) هذا الإبداع ..
لعلك تذكر تلك الحقبة .. يعني طلع مجموعة مطربين الله لا يوريك سأستثني منهم عبد الله الرويشد .. حقيقة فترة الثمانينات كان فترة فساد موسيقي كبير على المستوى العربي كله .. ربما لأنها كانت فترة تحولية من التراث الأصيل إلى تراث قوم اوقف وانتا بتكلمني .. وأبوسه بتاعت حكيم .
مع هيك يا إيبلا .. لو قارنا أعمال الفنانين اليمنيين الكبيرين الآن بتقليد غيرهما لهما في الثمانينات فسنلمس الفارق ، خاصة بالألحان التي يعطيها أبو بكر لعبد الله الرويشد .
تحياتي لك .. وأرجو اني ما خلطت عباس بدباس بهالتعليق :lol:
(f)
* يخرب بيت شيطانك ، إنت أثري :10:
هدية لك :
أغنية " وش علامك يا الأسمرانية " إحدى أغنيات موزة سعيد لكن بصوت الراحلة ذكرى :
http://www.sawari.com/z-sawari/song2/zekra.mp3
وأغنية سألت العين للشيخة موزة شخصيا :
http://www.sawari.com/torath/saalt-alyeen.ram
استمتع يا ختيارنا :D
:uvu: