![]() |
|
"يا ست يا طاهرة.. زهقنا من القهرة". - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: "يا ست يا طاهرة.. زهقنا من القهرة". (/showthread.php?tid=27453) الصفحات:
1
2
|
"يا ست يا طاهرة.. زهقنا من القهرة". - على نور الله - 06-16-2005 القاهرة- حمدي الحسيني- إسلام أون لاين.نت/ 15-6-2005 شعار المظاهرة رفع "المقشات" (المكانس) كان أحدث مشهد من مشاهد الاحتجاج السلمي المتوالية على سياسات النظام المصري، الذي جرت وقائعه مساء الأربعاء 16-5-2005 في ميدان السيدة زينب في قلب القاهرة. ويأتي هذا الاحتجاج ردا على الانتهاكات والتحرشات التي وقعت ضد صحفيات وناشطات في مظاهرات يوم الاستفتاء 25 مايو 2005. وتجمع أكثر من 300 شاب وشابة مصرية في الميدان الذي يحتضن مسجد السيدة زينب، حفيدة النبي صلى الله عليه وسلم، استجابة لدعوة أطلقها نشطاء معارضون على الإنترنت "لكنس السيدة على النظام"، في إشارة للتعبير الشعبي المصري الدارج الذي يعني التظلم من شيء ما لآل البيت النبوي، وخاصة السيدة زينب. وتجسيدا لهذا التعبير رفع عدد من المتظاهرين "المقشات" التي تحولت إلى شعار لهذه التظاهرة الشبابية التي تركزت شعاراتها على رفض توريث السلطة المحتمل من الرئيس حسني مبارك لنجله جمال، وعلى التنديد برموز نظام الحكم في مصر. وبالرغم من غياب قيادة ومؤسسي حركة "كفاية "وقادة الأحزاب والقوى السياسية الأخرى عن التظاهرة؛ باستثناء أيمن نور رئيس حزب الغد بصحبة بعض أعضاء مجلس الشعب، فقد كان الحضور النسائي طاغيا في المظاهرة التي استمرت أكثر من 60 دقيقة، وسط وجود أمني مكثف. وبدأت التظاهرة كما انتهت من دون أي مصادمات أو احتكاكات مع الأمن الذي انتشر بكثافة في الميدان، بينما نظم أنصار الحزب الوطني في دائرة السيدة زينب مظاهرة صغيرة في الجهة المقابلة لمقام ومسجد السيدة زينب الذي احتمي به منظمو تظاهرة المقشات الذين قالوا: إنهم ينتمون لحركة "شباب من أجل التغيير". وكان لافتا في شعارات تظاهرة "المقشات" أنها صعدت من الهجوم على رموز الحكم المصري بدءا من الرئيس مبارك وانتهاء بنجله جمال، مرورا بكمال الشاذلي أحد أبرز قيادات الحزب الوطني والدكتور أحمد فتحي سرور رئيس مجلس الشعب (البرلمان) والنائب عن دائرة حي السيدة زينب. إغراق باللافتات وقام أنصار سرور بإغراق ميدان السيدة بلافتات من القماش تحمل صوره وصور الرئيس مبارك، متضمنة عبارات مبايعة للرئيس لتولي فترة رئاسية خامسة وتأييدا لترشيحه في انتخابات الرئاسة المقررة في سبتمبر 2005. وحرص المشاركون في تظاهرة "المقشات" على كتابة شعاراتهم على صندوق أزرق يمثل رمزا لمقام السيدة زينب كان من أهمها: "ادعوا على البلطجية"، "مدد يا ست (السيدة زينب) ضد الطغاة"، "يا ست يا طاهرة.. زهقنا من القهرة". كما ردد المشاركون شعارات معادية لنظام الحكم منها "يا قضاة.. يا قضاة.. خلصونا من الطغاة"، مش عايزين تعديل دستور.. عايزينك ترحل وتغور"، "عاوز تسمع كلمة حق.. بنقولك يا مبارك.. لأ". وفي الجهة المقابلة وقف عدد محدود من أنصار الحزب الوطني رافعين صورا للرئيس مبارك مكتوبا عليها عبارة "نعم مبارك" كما رددوا شعارات مؤيدة للرئيس منها "بالروح بالدم هنجيب كفاية الأرض". كما كان بعض المشاركين في المظاهرة يوقف السيارات ويوزع عليهم صورا للرئيس مبارك، إلا أن قيادات الأمن قامت بتفريقهم، بهدف إقناع "متظاهري المقشات" بالتوقف وإنهاء التظاهرة. طرائف والطريف أن حوارا جرى بين إحدى خادمات مقام السيدة زينب المؤيدة للرئيس مبارك، وسيدة من المعارضات حيث حاولت الأولى إقناع الثانية بأن مبارك هو الذي سينتصر وبررت تأيدها له بأنه "شبع بينما القادم سينهب الشعب ويزيده فقرا"، وكان رد الثانية "أن التغيير والديمقراطية لن تسمح بالفساد" فأشاحت الأولى بوجهها غير مقتنعة بهذا الرأي. وكان مشهد الشاب الذي رفع "مقشة" ووسطها صورة أحد رموز الحكم في مصر ومكتوب تحتها عبارة "كشف حساب"، بينما انتشرت بين الفتيات عملية تبادل المقشات طوال التظاهرة. وانتهت التظاهرة بأن ردد المشاركون "بلادي.. بلادي لك حبي وفؤادي.. مصر يا أم البلاد لسه فيك اضطهاد.. في السياسة والاقتصاد، يا بلادي عايزة ثورة، ضد الظلم تكون قايمة". وكان هؤلاء النشطون المصريون قد دعوا في بيانات على الإنترنت للتجمع أمام مقام السيدة زينب تقليدا لأعراف شعبية مصرية تنبع من التراث والفلكلور، للاحتجاج ضد السلطات، تحت شعار أطلقوا عليه اسم "تعالوا نكنس عليهم السيدة"، في إشارة للتعبير الشعبي المتعلق باللجوء إلى آل البيت النبوي، وخاصة السيدة زينب؛ لرفع الظلم، والدعاء معنويا على الظالم اعتقادا بأن الأولياء الصالحين يقفون دائما بجانب المظلوم حيث تنتشر مساجد آل البيت في مصر. شارك في التظاهرة أعضاء من حركات عدة منها "الشارع لنا"، و"رابطة الأمهات المصريات"، وشباب من أجل التغيير. http://islam-online.net/Arabic/news/2005-0...article15.shtml ................. قال احد العلماء : شعب مصر عقله سنى و قلبه شيعى . اللهم صل على محمد و ال محمد لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار "يا ست يا طاهرة.. زهقنا من القهرة". - آمون - 06-16-2005 اقتباس: على نور الله كتب/كتبت لا أعرف إلى أى حد يعتبر هذا الكلام دقيقا لكن المؤكد أن هناك مكونات شيعية لا تخطئها عين أبدا فى نوع الإيمان السائد فى مصر . على المستوى الشخصى مثلا كانت أول زيارة لى للقاهرة (من قريتى بشمال الدلتا) لغرض زيارة "سيدنا الحسين" وكمكافاة على تفوقى فى امتحان الشهادة الإعدادية (تفوق مؤقت تعثرتُ بعده ) . طبعا مائتا عام من التشيع تركت أثارا ضخمة ، وفى مصر التاريخ لا يموت أبدا ولا قبر له فى ارضها التعيسة . "يا ست يا طاهرة.. زهقنا من القهرة". - فضل - 06-16-2005 امون ( لا أعرف إلى أى حد يعتبر هذا الكلام دقيقا لكن المؤكد أن هناك مكونات شيعية لا تخطئها عين أبدا فى نوع الإيمان السائد فى مصر .) كلينا يعرف شعب مصر جيدا يا امون...شعب مصر شعب مسلم وطيب و هو عبر التاريخ احدث صياغة شبه نهائية للاسلام ووضع عليه لمساته بطريقة مصرية وقام بتمصير الاسلام و تحولت هذه الصياغة المصرية فى نهاية المطاف هى الشكل النهائى والرسمى والاكثر انتشارا فى العالم للاسلام السنى الذى ننتمى اليه هنا بمعظمنا مصر هى قلب الاسلام السنى فى العالم ... لاشىء فى المنطقة يتحول لحقيقة ولحالة جدية ما لم يمر عبر البوابة المصرية فالاسلام اكتسب زخمه فقط عندما دخل مصر والصليبين طردوا عندما تململت مصر والتتار سحقوا عندما غضبت مصر اى شىءلم تضيف عليه مصر جزءا من روحها فسيظل فى اطار الهوامش ...فالقومية العربية لم تتحول لفكر ذو قيمة الا بعد ان ظهر عبد الناصر...والاسلام السنى فى العصر الحديث لم يتبلور الا فى الازهر الذى نشر مندوبيه وخريجيه فى كل العالم و بعد ان ظهرت فى مصر حركة الاخوان المسلمين... ولا اعتقد حتى بامكانية نشوء تطور ديمقراطى جدى فى المنطقة العربية وبلدانها ما لم يمر فى مصر اولا وقبل الجميع ما يفعله على نور هو جزء من انغلاقه العضال وهوسه الطائفى المزمن فمن بين الاف الاخبار التى تتدفق علينا من مصر يوميا لم يجد الا هذا الخبر لانه يعتقد ان له علاقة ولو رمزية بهوسه "يا ست يا طاهرة.. زهقنا من القهرة". - العلماني - 06-16-2005 اقتباس:...شعب مصر شعب مسلم وطيب و هو عبر التاريخ احدث صياغة شبه نهائية للاسلام ووضع عليه لمساته بطريقة مصرية وقام بتمصير الاسلام و تحولت هذه الصياغة المصرية فى نهاية المطاف هى الشكل النهائى والرسمى والاكثر انتشارا فى العالم للاسلام السنى الذى ننتمى اليه هنا بمعظمنا مصر هى قلب الاسلام السنى فى العالم هل أحدثت مصر صياغة شبه نهائية للإسلام كما يقول صاحبنا "فضل"؟ كيف؟ وما هي هذه اللمسات "شبه النهائية" التي قول عنها صاحبنا فضل؟ هل يستطيع إيضاحها مشكوراً على صعيد العقيدة أو الشريعة ؟ طبعاً، لا أحد منا يستطيع أن ينكر دور مصر المركزي في سياسة الشرق وثقلها النوعي فيه منذ دهور .. ولكن مصر، ككل بلد فاعل، أنتجت الصالح والطالح، الفاكهة والحنظل، السماء والجحيم، جمال عبدالناصر وسيد قطب ... مصر أعطتنا محاولات محمد علي النهضوية وأعطتنا - قبله - المماليك الدمويين. أعطتنا طه حسين وأعطتنا حسن البنا، أعطتنا قطعاً من السماء وأعطتنا فئران الأقبية .. فهل نشكر مصر على كل ما جاءت به؟ هل نشكر مصر على "حركة الإخوان المسلمين" وجميع التيارات الراجعة إلى الخلف التي نشأت وترعرعت على أرضها ؟ هل نشكرها على هذا التعايش الصعب الدامي الذي نلمسه بين فئات شعبها من مسلمين وأقباط ؟ بصدق وصراحة، لا يستطيع أي منا إلا أن يحب مصر. ولكن هل كل ما يأت من مصر هو بضاعة جيدة؟ ... لا أعتقد، ولا أخال المصريين أنفسهم يزعمون هذا ... واسلموا لي العلماني "يا ست يا طاهرة.. زهقنا من القهرة". - نسمه عطرة - 06-16-2005 الزميل فضل الغريب في الأمر لقد نشرت اليوم مداخلة قبل هذه بنفس الموضوع وعن المكانس والمقشات وأسباب الأزمه بها في مصر !!!!!! مع الصور بالتفصيل ....:confused: ولكن يظهر الزميل يريد دائماأن يحرف أي موضوع الى ما تفضلت من طائفية بغيضة تساعد وتولع نار الفتنة أكثر وأكثر ... ولي سئوال الى معاليه ما الهدف من كل ما تسعى اليه ؟؟؟؟؟؟:what::what::what: لك تحية عطرة :97: "يا ست يا طاهرة.. زهقنا من القهرة". - Arab Horizon - 06-16-2005 يبدوا أن على ينظر الى كل شئ من خلال نظارته الطائفيه ذات الون الرمادي مما يفقده القدره على إدراك الألوان الأخرى التى تصبغ الأشياء.. "يا ست يا طاهرة.. زهقنا من القهرة". - فضل - 06-16-2005 العلمانى ( بصدق وصراحة، لا يستطيع أي منا إلا أن يحب مصر. ولكن هل كل ما يأت من مصر هو بضاعة جيدة؟ ... ) لا اعرف لماذا عندما يتعلق الامر بالاسلام ولو بالمعنى التاريخى والرمزى حتى والتفسير العلمانى للظاهرة يصيبك مس ...يا سيدى عليك ان تعرف اننا حتى لو اصبحنا ملحدين فاننا نظل نشعر فى داخلنا بتواصل وبمسؤولية شخصية واخلاقية تجاه هذا الارث وسندافع عنه الموضوع ليس له علاقة لا بالحب ولا بالقبول او الرفض للبضاعة ...هذه وقائع جيوبوليتيكية وثقافية تقع مصر فى مركزها ...اعرف ان هذا لا يعجبك .... ولكن ان عجبك او لم يعجبك فهذا ليس مشكلة على الاطلاق ...هذا هو المشهد القائم... حسن البنا و هؤلاء الذين تسميهم جرذان حتى لو لم يعجبوننى شخصيا لكنهم منتج محلى واكثر اصالة من اسطوانتك الرتيبة جدا بمليون مرة هم ليسوا زوارا من الفضاء "يا ست يا طاهرة.. زهقنا من القهرة". - العلماني - 06-17-2005 مسل جداً منظرك و"ذقنك نابتة وشاربك محفوف"، أما خطابك "وجلبابك" فأراه يقصر أو يطول تبعاً لنفوذ "حماس" في قطاع غزة .. أمس يا سندي، كنت أنت من يقول "كلام العلماني" ويرقص على "اسطوانته الرتيبة" ويظل يرددها بكرة وعشيا، فهل أذكّرك يا "أبو ساطورة" "بالقناص" وغير "القناص" من جرذان أقبية "خير القرون"؟ وهل أذكرك بأنهم "أمس" كانوا أيضاً "منتجاً محلياً" ولا يزالون؟ فضل، اترك الإسلام فهو ليس مشكلتك، ولا مشكلتي، وأنت لست أحرص مني على التمسك بتراث الشرق. ولا تذهب لاتهامي وتحييدي عبر خطاب طائفي إقصائي سخيف، تستطيع أن تمارسه مع "رياض" في ساحة الأديان، ولكنه لن ينفعك معي ولن يستر لك عورة. فأنت تعلم، بأن مشكلتي مشكلتك، وهي ليست الإسلام، ولكن "تيارات الأصولية الدينية " التي لا تستطيع إلا أن تقوى وتتقوى عندما تجد تراخياً عند التيارات العلمانية. على الصعيد الخطابي والثقافي (ولا أتحدث هنا عن السياسة)، لا مهادنة ولا سلام مع هذه الفئات المتخلفة. بل هي نفس الكلمات الحادة التي تريد أن تصل إلى جذور هذا النبات الطفيلي واجتثاثه. ولا يهم لو كُررت وأُعيدت و"طلعت ريحتها"، فهذه "لفراعة" لهذه "التينة اليابسة"، وهذا المنجل يلائم حقل "الشعير" الذين يبيعونا إياه قمحاً ... وأنا لا يعنيني إن أنت رضيت أو رضي غيرك "بخبز الشعير"، فلن أقبل منك يوماً أن تهديني "ثياباً بالية" ملفوفة بعناية، حتى لو تم لفها عند "ماركس أند سبنسر" واقتنعت أنت بأنها أفخر أنواع الملابس. فضل يا سندي، مهادنة الإسلاميين على الصعيد الخطابي هي اغتيال لحلمك وحلمي. و"حسن البنا" ،الذي تصفه بالأصالة وبالمنتوج المحلي، هو حقاً منتوجاً محلياً مكتوب على عرعرة رأسة "صنع في الشرق البائس". ولكنه "بضاعة فاسدة" ونبات نخره السوس، وعليك أنت أن ترشّه "بالمبيدات والكيماويات" قبل أن تمتد إليه أيدي أطفالك فتصبح على ما لم تفعله نادما... أخيراً، لك أن تستمر في الدفاع عن "حسن البنا وسيد قطب" وغلمانهم، ولك أن تبقى في هذا التراخي على صعيد الخطاب الأيديولوجي، ولنا أن نرى كيف أن "الحائط الواطي، الكلاب بتقفزه" ... ولي أن أنظر إليك بعد بضعة سنوات كي أراك مثل ذاك "اللي حلم أنو إيده بخابية العسل، وقام الصبح لاقى أصبعو بطيزو" ... وخذ لك ورده بعد من بستان النادي (عطّر فيها أصبعك:P) (f) واسلم لي العلماني "يا ست يا طاهرة.. زهقنا من القهرة". - فضل - 06-17-2005 علمانى ( مسل جداً منظرك و"ذقنك نابتة وشاربك محفوف"، أما خطابك "وجلبابك" فأراه يقصر أو يطول تبعاً لنفوذ "حماس" في قطاع غزة ..) بصراحة يا علمانى حماس لم تعد تزعجنى ولن تهزمنى ( حتى لو احدثت قليلا من الهوبرة ) انا اعرف وزنى جيدا فى المعادلة ما يزعجنى شىء اخر تماما ...يظهر بالف قناع وقناع وعلى استعداد ان يستقوى على بسيوف كل اعدائى فى هذا العالم بدءا من الطائفية انتهاءا بالصهيونية لم اعد اتعامل مع اى شعار مهما كان تقدميا بالبراءة السابقة لم اعد اصدق شيئا بدون ان افهم الدوافع و النوايا والاجندات الغير معلنة...لكنى والحمد لله لا زلت اصدق صديقى القديم العلمانى بالكامل....لكن على هذا الصديق العزيز ان يقرا المشهد والعناصر الجديدة التى تشابكت معه لقد اصبح القناص و ابو القينقاع وابو الفصوص الخ الخ ...مجرد جزء من تفاصيل الحكاية وليس كلها "يا ست يا طاهرة.. زهقنا من القهرة". - حسان المعري - 06-17-2005 اذكر كتابا* لعبد الرحمن بدوي ينقض فيه هذه المقولة الذي سمعها – كما يقول – من السيد موسى الصدر شخصيا وهي أن " مصر نصف شيعية " وينقلب عليها .. يقول بدوي – بتصرف - أننا في مصر كنا نشعر بالزهو والفخر لهذا الوصف ونفاخر بحبنا لآل بيت الرسول هذا الحب الصوفي حتى ظهرت الثورة الإسلامية في إيران لنكتشف ان الأمر لا علاقة له بآل البيت وحب آل البيت .. الخ الخ طبعا علينا ألا ننكر أن جزءا من انقلاب مصر على نصفها الشيعي الذي عبر عنه بدوي إنما بسبب موقف مصر السياسي من الثورة الإسلامية ، ومن الإنصاف قراءته من هذا الجانب أيضا . رغم ذلك .. هل هي نصف شيعية بالفعل ؟ إن الأمر مجرد حبا لآل البيت ، فسأبشر السيد حارس السرداب أن العالم الإسلامي كله شيعي .. إنما – وعودة لبدوي – الأمر لا علاقة له بحب آل البيت لا من بعيد ولا من قريب .. هناك من يحاول (( عبثا )) إلباس مفاهيم بمفاهيم لأهداف طائفية عفنة ، وهذه لا علاقة لها أبدا بحب آل البيت ولا بآل البيت أنفسهم . فضل والعلماني .. تحياتي يا دكاترة بدي اتدخل :lol: فضل (( احدث صياغة شبه نهائية للاسلام ووضع عليه لمساته بطريقة مصرية وقام بتمصير الاسلام و تحولت هذه الصياغة المصرية فى نهاية المطاف هى الشكل النهائى والرسمى والاكثر انتشارا فى العالم للاسلام السنى الذى ننتمى اليه هنا بمعظمنا مصر هى قلب الاسلام السنى فى العالم ... فالقومية العربية لم تتحول لفكر ذو قيمة الا بعد ان ظهر عبد الناصر...والاسلام السنى فى العصر الحديث لم يتبلور الا فى الازهر الذى نشر مندوبيه وخريجيه فى كل العالم و بعد ان ظهرت فى مصر حركة الاخوان المسلمين )) اسمح لي يا دكتور ، سأنحاز لموقف العلماني .. ربما ليس انحيازا كاملا ، لكنه يتقاطع – جزئيا – مع بعض اعتراضاته . بزعمي أنه لا يستطيع أكثر المصريين إقليمية أن يتطرف في زعم كهذا إلى هذا الحد يا حكيم (f) طبعا ليس نكرانا لدور مصر الريادي فعلا في العالمين العربي والإسلامي ، إنما أن ندعي أن مصر بحركة الإخوان وجمال عبد الناصر أعادت صياغة التاريخ العربي والإسلامي ؟؟ ففيها الكثير الكثير مما يقال .. ورأيا كهذا لست أراه – مع احترامي – إلا جزء من حبنا الصوفي الفطري لمصر المحروسة ، وستجد عشرات الآراء – بالمقابل – التي ستعترض على هذه النظرة من منطلقات عدة ، وهاهو العلماني ينطلق من أحدها " الإخوان " وسأنطلق من كليهما معا : الإخوان وقومية ناصر ... هذا مع عدم اتفاقي الكامل مع تطرف العلماني حيال الإخوان المسلمين لسبب بسيط : ليس بين الفئران طاهر ، ولست أرى أنهم كانوا أكثر إضرارا بالشرق من ناصر والبعث وخليج النفط ...الخ الخ .. هذا موضوع طويل . لا يمكن قراءة " شخصية مصر " على هذا النحو .. كتبت ذات منتدى للزميل بيلوز أن مصر – لحكمة يعلمها الله – هي الخاصرة الأكثر ليبرالية في التاريخ العربي كله منذ بدء نشوء الحضارات في الشرق القديم حتى اليوم ، ومن هنا تكمن جمالية مصر وشخصيتها المتفردة عبر أطوار التاريخ كله . مصر كانت على الدوام الواحة التي تنبت تربتها الخصبة كل أنواع الأعشاب " أعطتنا قطعاً من السماء وأعطتنا فئران الأقبية .. فهل نشكر مصر على كل ما جاءت به؟ " كما يقول العلماني .. وبقليل من التقصي – يا فضل – ستجد أن حركة الإخوان المسلمين التي ترى أنها أعادت صياغة الدين ، إنما شربت من منبع رشيد رضا السوري وتأثرت به .. ثم سيد قطب الهندي الذي حمل كل منهما بذور مختلفة صاغت بدورها الفكر الإخواني (( المصري )) بشكله النهائي بما فيه من سعة وضيق بذات الوقت .. أقول المصري ولا أقول السوري ولا الجزائري ولا التونسي ولا العراقي .. نظرا للاختلافات الواضحة في آليات التطبيق الحقيقية لكل طرف بعيدا عن جوهر الفكر ذاته . ثم .. لست أرى أن حركة الإخوان قدمت بديلا إسلاميا لم تستطعه الأوائل ، ولا أعتقد أن الحجي اسماعيل احمد سيقرك على هذا الكلام :) ولا تنسى أن حسن البنا كان صوفيا !!. العلماني يا سندي : ((على الصعيد الخطابي والثقافي (ولا أتحدث هنا عن السياسة)، لا مهادنة ولا سلام مع هذه الفئات المتخلفة ... فضل يا سندي، مهادنة الإسلاميين على الصعيد الخطابي هي اغتيال لحلمك وحلمي. )) أرى أن رأيك هذا هو اغتيال لاحلامنا جميعا (f) أنت تضع البيض كله في سلة واحدة إذ لا أعتقد أنه يمكننا تشبيه الإخوان بالهجرة والتكفير بالطالبان لنخرج بتوليفة موحدة ونظرة واحدة نسحبها على الكل .. تلك المحاولة البائسة بالتعامل مع الآخر بمنظور أحادي أثبتت فشلها وانعكس هذا الفشل على حالتنا الراهنة برمتها .. لا بل نحن بحاجة إلى المهادنة والحوار ولو بسياسة الأمر الواقع .. ما عاد بالإمكان تجاوز حقيقة أن الطيف الإخواني طيف موجود ومتجذر في الشارع العربي إن سياسيا أو خطابيا .. وبالتالي إن لم نحاوره .. نقتله ؟! هذا الحل قيد التجريب منذ الخمسينات .. كيف ترى النتيجة ؟! هل علينا أن ننتظر تفريخ حركات أكثر تطرفا من عباءة الإخوان مع كل مواجهة ؟! تحياتي للجميع (f) * غاب عني اسمه ، ويا ليت أحدكم يسعف شيخوختي ان كان لديه فكرة عن الكتاب . |