حدثت التحذيرات التالية: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
جورج اورويل - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: جورج اورويل (/showthread.php?tid=27516) |
جورج اورويل - Georgioss - 06-14-2005 تحية ... (f) جورج اورويل يحظى جورج أورويل الكاتب والروائي واليساري البريطاني السابق هذا العام باهتمام كبير، إذ تصادف الذكرى المئوية لميلاده، فقد شكل حتى الآن موضوعا لـ15 كتابا تناولت سيرة حياته، بالإضافة إلى عدد لا يحصى من الدراسات النقدية. والكتاب الذي بين أيديناواسمه ( اورويل ) من تأليف سكوت لوكاس وهو يستحق القراءة ويحسن أن يعتبر مرافقا لمجلدين كبيرين ومادة وثائقية قدمتها هيئة الإذاعة البريطانية (BBC) مؤخرا تتابع فيها الحياة المهنية لهذا الكاتب والمذيع والمعلق السياسي. أورويل شخصية خلافية وهامة في تاريخ الفكر السياسي البريطاني بل والغربي المعاصر. -اسم الكتاب: أورويل -المؤلف: سكوت لوكاس -الطبعة: الأولى 2003-عدد الصفحات: 176-الناشر: دار "هاوس" للنشر (هاوس ببليشينغ) لندن لكن قبل أن نبدأ بقراءة الكتاب هناك نقطة لها مغزى حيوي في هذه الدراسة يشير إليها عنوان الكتاب وهي أن "أورويل" هذا الاسم الشهير لم يكن له وجود حقيقي، فهو اسم مستعار اتخذه أريك بلير المولود في 25 يونيو/ حزيران 1903 لعائلة من الطبقة الوسطى وحصل على تعليمه في كلية إيتون. لكن هذا الاسم المستعار لم يستخدم إلا عندما ألف بلير كتابه الأول Down and out in London and Paris (التشرد في باريس ولندن) الذي صدر في العام 1933.وهكذا فإن اسم "أورويل" في البداية لم يكن أكثر من مجرد اسم اختاره بطريقة شبه عشوائية، وربما ليبعد نفسه عن جذوره في الطبقة الوسطى، مع أن أورويل في الواقع هو اسم النهر الذي يمر بالقرب من بيته في ساوثوولد. ويمكن القول إن أهم ما جاء به هذا الكتاب هو محاولة معرفة ما الذي ستمثله هذه التسمية "أورويل"، وليس مجرد تفحص حياة أريك بلير وكتاباته.”في سنوات الحرب أخذ بلير يكتشف الروح الوطنية الإنجليزية القائمة على ما يسميه تعامل عامة الناس فيما بينهم بطريقة لائقة ومحترمة” في هذا الكتاب يتناول سكوت لوكاس بشكل خاص الأعمال الأهم في حياة أوريل، التي ميزت اسمه في عالم الكتابة والفكر السياسي الناقد. فبعد تحليله لتطور المؤلف يدرك لوكاس بوضوح أن ذكر بلير ما كان ليخلد لولا أنه قام بتأليف كتابيه الرئيسيين الأخيرين في فترة حياته الحافلة بالكتابة. ويرى الكاتب أنه قبل العام 1939 كان تفكير أريك بلير يحمل في طياته مجرد قدر ضئيل من الأصالة وكان قد مال إلى اليسار بعض الشيء. ولكن بحلول العام 1939 قام بلير بتحويل جورج أورويل إلى رجل مناهض لليساريين، يندد بهم لكونهم قد عجزوا عن تقديم الإجابات ويستنكر بشدة خضوعهم وعبوديتهم للشيوعية السوفياتية.في سنوات الحرب أخذ بلير يكتشف الروح الوطنية الإنجليزية القائمة على ما يسميه "تعامل عامة الناس في ما بينهم بطريقة لائقة ومحترمة". وهو يؤيد ديكنز في اعتقاده بأن كل شيء سيكون على ما يرام "لو أن الناس تصرفوا بشكل لائق وصحيح، عندها سيصبح العالم مكانا لائقا ومحترما".وبالرجوع إلى ما يعتبره "العصر الذهبي" في التاريخ الإنجليزي مع أنه لا يحدد بالفعل متى كانت تلك الفترة يقرر أن الناس العاديين الذين اعتادوا على التصرف بشكل لائق وصحيح ومحترم لو قدر لهم أن يتسلموا زمام السلطة فإن ما يكمن فيهم من لياقة واحترام سيترجم إلى واقع عملي تجري ممارسته بصورة اعتيادية.لقد جاء التعبير عن وجهة النظر هذه بشكل واضح في كتابه الكلاسيكي الصادر في العام 1945 "مزرعة الحيوانات: قصة خرافية" "Animal Farm"، هذه القصة التي باتت مشهورة تمثّل محاولة من قبل أيضا ليس فقط لمهاجمة الاتحاد السوفياتي -الذي صيغت القصة على نموذجه- بل أيضا لإظهار أن عامة الناس (الشرفاء المحترمين كما يرى أورويل) يجب أن يكونوا يقظين وقادرين "على معرفة كيف يتخلصون من زعمائهم بعد أن يكونوا قد فرغوا من أداء وظيفتهم". إن اهتماماته التي تبدلت وتأثرت كثيرا بما لاحظه من طغيان السوفيات في إسبانيا أخذت تتجه نحو مستوى أعلى، فما عاد يرضيه أن يكتفي بمراقبة المعاناة الاجتماعية أو بمجرد التعبير عن خوف يتنامى، لكنه صار يسعى إلى الإشارة بوضوح إلى المصدر الذي يأتي منه الخطر، ألا وهو الأخ الأكبر أي سلطات الرقابة الكبرى التي تدعي المسؤولية عن كل شيء، بينما هي الأفسد في كل شيء. أما كتابه الثاني الرئيسي فعنوانه "1984" وقد يكون أول كتاب بريطاني يحدد ملامح النظام الشمولي، نظام الحزب الواحد الذي يحكم بطريقة استبدادية، صحيح أن بطل الرواية ستيفن سيندر كان قد عبر عن قلقه إزاء مخاطر الشيوعية السوفياتية، إلا أن بلير كان أول من حدد بوضوح التهديد الرئيسي والحقيقي للحرية في أوروبا في فترة ما بعد هتلر. ومع أنه لم ينبذ حرصه الاجتماعي فإن بلير أدرك مسبقا وكأنه استطاع أن يتنبأ بأن المساواة في نطاقها الأوسع لا يمكن تحقيقها إذا لم تتوفر الحرية. ”كانت باريس بالنسبة لبلير مكانا أكثر أمانا يرجع من خلاله إلى زمن أكثر براءة بالمقارنة مع رياح التأثيرات المغرية أحيانا والمربكة في أحيان أخرى ” إن هذا الأثر المتبقي المعادي للرأسمالية، مع أنه يغيب عن الأنظار في الجزء الغالب لشخصية أورويل بعد الحرب كما ارتآها بلير، إلا أنه هو الذي يمنعنا من اعتباره ممثلا لليمين المناهض للشيوعية، ومع أنه قدم قائمة إلى قوى الأمن بأسماء أولئك الذين اعتبرهم "غير موثوق بهم سياسيا"، إلا أن الدافع وراء عمل بلير هذا كان الحفاظ على الحرية التي لا يمكن من دونها قيام النضال من أجل عالم أفضل.بعد فشله في العمل لدى شرطة بورما الملكية أخذ بلير يتتلمذ أدبيا في فرنسا، وبما أنه لم يكن أول رجل إنجليزي يقصد باريس فقد اختار أحد المسالك التقليدية التي يطرقها كاتب إنجليزي طموح، منغمسا في ثقافة أخرى ومستفيدا من كونها لا تبعد كثيرا عن بريطانيا. وفي الحقيقة فإن مما يثير الاهتمام رغم كونه أمرا يغفل عنه الناس أحيانا هو أن الكثير من الأميركيين مثل أرنست همنغواي وعزرا باوند كانوا يتخذون "باريس المرحة" منطلقا لحياتهم المهنية في مجال الأدب، في حين نجد أن الحركة الأدبية في بريطانيا كانت تستمد مادة موضوعاتها من البلدان ذات النزعة الفاشستية التي برزت حديثا مثل ألمانيا في فترة إنشاء جمهورية فايمار وإيطاليا في عهد موسوليني.وهكذا فقد كانت باريس بالنسبة لبلير مكانا أكثر أمانا يرجع من خلاله إلى زمن أكثر براءة بالمقارنة مع رياح التأثيرات المغرية أحيانا والمربكة في أحيان أخرى التي كانت تهب من ناحية برلين على كتاب مثل أودن وإيشروود ومن ناحية فلورنسا على د. ه. لورانس.وربما يكون هذا الإحساس بالأمان هو الذي غلب على النصف الأول لأدب "جورج أورويل" الذي كان أرضا بالخطر. وبعد كتابه الأول المذكور أعلاه والصادر في العام 1933 نلاحظ أن أعماله الثلاثة التالية -التي اتخذت من إنجلترا مسرحا لها- تتناول جميعها أرضا أحبها ورثاها فيما بعد، لكن الأمور في محيطها لم تكن على ما يرام. فكتابه "أيام بورما" Burmese Days) 1935) لم يكن موجها كليا نحو مناهضة الاستعمار، إلا أنه هاجم مباشرة صميم التبريرات التي كان يستند إليها الاستعمار في العهد الأبيض المتأخر، أي ما كان يسمى بـ"عبء الرجل الابيض". أما كتابه "ابنة رجل دين" A Clergy man's Daughter) 1935) فقد جاء بالثورة الاجتماعية المتنامية إلى عقر دار إنجلترا الموقرة، في حين أن كتابه "لتبقى زنبقة الإسبديسترا تحلق عاليا" Keep the Aspidistra Flying) 1936) ربما انحرف عن هذا الخط، ولكنه يصور بوضوح رجلا على خلاف مع نمو المجتمع المالي الحديث. إن النظرة التي تحملها هذه الأعمال تتمركز حول إنجلترا هناك قوى مظلمة تتكون إلا أن مصدرها غير واضح. وفي كتابه "الطريق إلى ويغان بير" "The Road to Wigan Peer" يعود أورويل لفترة وجيزة إلى ملاحظته للفقر ويهاجم الاشتراكية التقليدية، وسوف ترتبط هجمته هذه على الديمقراطية الاجتماعية بأعماله السياسية اللاحقة.وعندما ذهب إلى إسبانيا لينضم إلى صفوف الفوضويين -"حزب العمال الماركسي الموحد"- شهد عملية التطهير التي قام بها اليسار الإسباني لتوكيد سيادة السوفيات، وقام بوصف ذلك لاحقا في كتابه "تحية لكاتالونيا"، ولدى عودته إلى إنجلترا عام 1939 قام بنشر كتابه "Coming up for Air" "الخروج لاستنشاق الهواء "الذي تدور أحداثه في إنجلترا وفيه نلاحظ أن تجربته في القارة الأوروبية قد أعطت شكلا ملموسا للمخاوف الدفينة التي كانت تتذبذب في الظهور في أعماله السابقة".”تردد أن أورويل قدم تقاريرعن زملاء في المهنة من ماركسيين ويساريين لجهات أمنية، وهو أمر شوه سمعته وأثار انتقادات واسعة ضده” وهكذا نرى أن الكائن الذي اختلقه أريك بلير كان متعدد الأوجه بحيث إنه كان يتغير تبعا للأزمنة والتجارب، غير أن أشهر ما قدمه وأكثره تأثيرا في العام 1949 كان لا يزال هو نفسه أولا الذي شاهدناه في العام 1933 لأول مرة. إن تثبيت ذلك والتأكيد على أن طبيعة "أورويل" هي شيء قد تم بناؤه أولا ثم أسيء تصويره لاحقا هو أفضل إنجاز لهذا الكتاب أي كتاب سكوت الذي نتناوله بالمراجعة، وعلينا ألا ننسى أبدا جميع الآراء السياسية. فكل إنسان لا يمكن لأي أخ أكبر أن يمتلكه، مهما بلغ حجمه، وسواء أكان من جماعة اليمين أو اليسار. فالهوية هي شيء قد وهبه الله للإنسان وهو وحده القادر على معرفتها. لذا فإن تغيير اسم ما أو تطوير أي شخصية ليس بوسعه إخفاء الكائن الحقيقي الذي يتحتم عليه في النهاية أن يقف بين يدي الله، لكن ما لم يذكره المؤلف في كتابه الممتع هذا هو النقاش الذي دار مؤخرا حول بعض الوثائق التي كشفت تعاون جورج أورويل مع أجهزة الاستخبارات البريطانية في رصد الماركسيين واليساريين البريطانيين من كتاب وأكاديميين، فقد نشرت وثائق قيل إن أورويل قدمها لجهات أمنية عن زملاء في المهنة له، وهو أمر شوه سمعته وأثار انتقادات واسعة ضده. (انتهى ) (f) (f) (f) جورج اورويل - محارب النور - 06-14-2005 كان مفروض تضع مشاركتك في ساحة المواضيع المنقولة جورج اوريل وانصحك ان تقراء له فهو كاتب مبدع اما كونة عميل لمخابرات البريطانية فهذة لا اعرفها ممكن كل شي ممكن في هذا العالم محارب النور (f) جورج اورويل - Georgioss - 06-14-2005 تحية أخي محارب النور , وسؤال موجه لك ؟ هل قرأت رواية ( مزرعة الحيوانات ) لهذا الكاتب ؟؟؟ أرجو منك الجواب سريعا ً ... وشكرا ً ... (f) جورج اورويل - محارب النور - 06-14-2005 قرأت رواية "1984" والغريب انها كانت ممنوعة في العراق ولكن صدام امر بطباعة هذة الرواية ,وبعد قراءة ,اقصد قراءة الرواية عرفت السبب,لان الاخ الاكبر "صنو صدام " يبقى على عرشة والمواطن المتمرد يرجع يعظم الاخ الاكبر ويحترمة ويقف قبالة التمثال الاخ الاكبر باعجاب بعد ان غسل دماغة . اما "مزرعة الحيوانات"شاهدتها على شكل فلم كارتون ولكن ليس كلها لاسف الشديد . محارب النور (f) جورج اورويل - Georgioss - 06-15-2005 لدي أربعة فصول من هذه الرواية ( بالعربي ) - ( مزرعة الحيوانات ) , ولكنني سأحصل على البقية انشاء الله , وسأزودك بها فور حصول الكامل عليها ... تحياتي أخي العزيز , وأشكرك على مشاركتك الدائمة معي ... (f) |