حدثت التحذيرات التالية: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
الاتصالات الامريكية البعثية تتواصل متجاهلة الجعفري - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: الاتصالات الامريكية البعثية تتواصل متجاهلة الجعفري (/showthread.php?tid=27544) |
الاتصالات الامريكية البعثية تتواصل متجاهلة الجعفري - فضل - 06-14-2005 الاتصالات الامريكية البعثية تتواصل متجاهلة الجعفري 2005/06/13 هارون محمد جاء الاعتراف الامريكي بوجود اتصالات أدارها قادة قواتها واركان سفارتها ببغداد مع اطراف في المقاومة العراقية نهاية الاسبوع الماضي خجلاً ومكابراً في آن، خجلاً لان الرئيس بوش لا يريد ان يصدم الجمهور الامريكي ويقول له انه اضطر للتفاوض والحوار مع الذين ما يزال يسميهم بالارهابيين والمخربين والمسلحين، ومكابراً لان البيت الابيض لا يرغب في اهتزاز صورة القوة الامريكية امام حلفاء واشنطن واصدقائها من جهة، وامام دول اخري كفرنسا وروسيا والمانيا، حذرت من شن الحرب علي العراق مطلع العام 2003، وباتت اليوم تشمت من طرف خفي بالتورط الامريكي وما تكبدته قوات الاحتلال من خسائر وهزائم واخفاقات منذ احتلال العراق. ولان انباء الاتصالات الامريكية مع فصائل المقاومة العراقية لم تعد سراً في الاوساط السياسية والحزبية والشعبية في العراق، رغم ان بعض تفاصيلها مازال طي الكتمان لاعتبارات عديدة تخص الجانب الامريكي الذي يمارس لعبة مزدوجة في هذا الاطار، فهو يتوسل وسطاء وممن يسمون بالمقربين من المقاومة العراقية لتخفيف شروطها والتنازل عن بعض مطالبها من جهة، ويظهر لا مبالاته وكأنه غير معني بالحوار معها امام المتعاونين والموالين له، خشية ان يغيروا مواقفهم او يغادروا العراق ويعودوا الي العواصم والبلدان التي كانوا يقيمون فيها قبل التحاقهم بقوات الاحتلال، خصوصاً وان كثيرين منهم، حسب المعلومات الامريكية، يشعرون بان وجودهم في العراق مؤقت ويرتبط باستمرار الاحتــلال ليس الا. ولم يعد سراً ايضاً في بغداد ان الاتصالات الامريكية مع اطراف المقاومة العراقية وخصوصاً مع القيادة البعثية الميدانية وفصائل عسكرية واخري عشائرية تصاعدت خلال الاشهر الثلاثة الاخيرة، وتحديداً منذ تعيين ابراهيم الجعفري رئيساً للحكومة الانتقالية، حيث عمد القادة والمستشارون والدبلوماسيون الامريكان تغليف رسائلهم الي المقاومين بـ(نصائح) تدعوهم الي الاسراع بعقد المفاوضات واجتماعات الحوار، واستخدام مفردات تحمل طابعاًُ تفريقياً وتحذيرات طائفية، الامر الذي اكتشفه قادة المقاومة والمقربون منها وتعاملوا معه بطريقة حازمة واصروا علي مواقفهم ومطالبهم السابقة، وآخر تلك الرسائل وتاريخها قبل اسبوعين تقول: ان القوات الامريكية ليست لها علاقة بخطة (البرق) الامنية العسكرية وانما هي من صنع الائتلاف الشيعي وحكومته الجعفرية وان (القوات المتعددة الجنسية) لن تتدخل فيها، والمفارقة في الرسالة الاخيرة ان من (طيرها) واوصلها عبر قنوات عديدة الي المقاومة مسؤولون كبار في الهيئات الحكومية تصنعوا بانهم غير موافقين علي الخطة ولمحوا بانهم ابلغوا الامريكان بعدم دعمها اعتقاداً منهم بانها طائفية التوجهات. وقد ترشحت انباء ومعلومات جديدة عن الاتصالات الامريكية مع القيادة البعثية الميدانية، ومنها ان الاخيرة رفضت عرضاً امريكياً يدعوها الي اعلان تخليها عن السلاح واستعدادها للمشاركة فيما يسمي بالعملية السياسية لتمهيد الارضية وتهيئة الاجواء للدخول في مفاوضات ثنائية، وكان الرد البعثي عبر الوسيط، وهو شخصية كردية مستقلة، انه لا يقبل شروطاً مسبقة، وكل شيء يتوقف علي نتائج المفاوضات عند عقدها، وان القيادة البعثية تري في النقاط التي اقترحتها في رسائلها السابقة اساساً يمكن الإنطلاق منه للإجتماع والحوار، وهذه النقاط هي: (1) الاعتراف الامريكي الرسمي بحزب البعث كطرف سياسي عراقي له الحق في ممارسة انشطته وفعالياته بحرية دون إملاءات واشتراطات وضغوط أجنبية أو محلية. (2) الغاء هيئة الاجتثاث رسمياً وجميع القرارات والاجراءات التي صدرت عنها. (3) الاعتراف بالمقاومة العراقية ضد الاحتلال كما تنص عليها القرارات الدولية ومواثيق الامم المتحدة. (4) إشراك الامم المتحدة كجهة دولية في الاشراف علي الاوضاع في العراق. (5) إعلان امريكي رسمي بتحديد سقف زمني لوجود القوات الاجنبية المحتلة في العراق. (6) إطلاق سراح المعتقلين والمحتجزين وتعويضهم اضافة الي تفصيلات اخري تتعلق بآثار الاحتلال والسياسات التي اتخذها خلال المرحلة السابقة. والجديد في النقاط الجديدة كما ورد في الرسالة الاخيرة ان القيادة البعثية خيرت الامريكيين بتحديد مكان الاجتماعات عند عقدها في الامارات او قطر او القاهرة او تونس بدلاً من المنطقة الكردية في شمال العراق كما كان يرد في الرسائل السابقة. وكانت هذه النقاط قد وردت لاول مرة في رسالة اوصلها العضو السابق في مجلس قيادة الثورة والقيادة القطرية للحزب عبدالفتاح الياسين الي القيادة الامريكية في وقت سابق عبر رئيس الحكومة المؤقتة السابقة اياد علاوي وتضمنت ايضاً ان حزب البعث قوة شعبية يتوهم الامريكيون اذا اعتقدوا انهم قادرون علي شطبه بقرار بريمر فهذا الحزب مضي عليه وهو يعمل وينشط في الساحة العراقية اكثر من نصف قرن وله تجربتان في الحكم بغض النظر عما رافقهما من ملاحظات ومشاكل وازمات. وجاء في الرسالة كذلك نصيحة للامريكيين مفادها ان حزب البعث مستعد للظهور العلني والعمل السياسي السلمي اذا توافرت نوايا امريكية للتعاطي معه بعيداً عن التجريم والاقصاء والملاحقات. وحسب المعلومات التي تسربت عن اوساط علاوي، فان الجانب الامريكي اهتم برسالة الياسين في اول الامر، وانكب علي دراستها ومناقشتها، ولكن تدخلات رجال (البنتاغون) واعتراضهم علي بنود وردت فيها افسدت التعامل الجدي معها. وقد حاول الامريكيون تجريب خطة اخري في الاتصال مع البعثيين عندما اوفدوا كلاً من فلح النقيب وزير الداخلية السابق وبرهم صالح نائب رئيس الوزراء السابق ووزير التخطيط الحالي في مطلع العام الحالي، الي صدام حسين في معتقله لحثه علي اصدار بيان او تسجيل خطاب بصوته، يطلب فيه من انصاره ومحازبيه عقد هدنة مع الامريكيية ولان الامريكان كعادتهم يفتقرون الي رؤية صحيحة للوضع العراقي الشائك، وما زالوا اسري لذهنية السطوة والقوة وفرض القرار الاحادي، فقد اخطأوا عندما اختاروا النقيب وصالح لمثل هذه المهمة، وحاولوا الضغط علي صدام حسين المعتقل لديهم دون ان يتعلموا ام يتعرفوا علي طبيعة شخصيته وتفكيره. وينسب الي النقيب ان صدام عندما عرف شخصيته وانه ابن اللواء حسن النقيب قال له ساخراً (طالع مثل ابوك)، والتفت الي برهم صالح عندما عرف انه من حزب الاتحاد الوطي الكردي، وقال له (بلغ جلال يكفيه الغلط بحقنا وذكره بما قدمناه له ولصاحبه مسعود)، وانهي اللقاء دون ان يستمع للاثنين الذين اضطرا الي مغادرة السجن خائبين. ولعل أبرز محطات الاتصال الامريكية البعثية تمثل في ايفاد وزير الدفاع السابق حازم الشعلان الي عضو القيادة القطرية للحزب فاضل المشهداني واللقاء معه للبحث في افضل السبل والوسائل لتمهيد الطريق امام مفاوضات بين الامريكيين والبعثيين. ورغم ان الشعلان الذي يرتبط بعلاقات قديمة مع المشهداني حاول التكتم علي اسرار الاجتماع، الا ان معلومات تسربت من اوساط الحكومة السابقة اشارت الي ان المشهداني ابلغ وزير الدفاع السابق جملة ملاحظات جواباً علي اسئلة واستفسارات الاخير، منها انه يرفض شخصياً ان يتولي قيادة الحزب كما لمح له الشعلان، وان قضية القيادة تقررها مؤتمرات الحزب، ورفض ايضاً تغيير اسم حزب البعث كما يريد الامريكيون وابلغ الشعلان ان الحزب اذا غير اسمه يصبح حزباً آخر غير حزب البعث وهذه المسألة لن يقتنع بها نصير في الحزب فكيف بقادته وكوادره واعضائه، وانتهي الاجتماع دون نتائج محددة. وازاء اصرار القيادة البعثية الميدانية علي التمسك بمواقفها ورفض التعامل مع الشروط الامريكية التي تريد من حزب البعث ان يتخلي عن اسمه وثوابته ويتبرأ من ماضية، ويتحول الي حزب يشبه الاحزاب المتعاونة الحالية مثل وفاق اياد علاوي ومؤتمر احمد الجلبي ومجلس عبدالعزيز الحكيم ودعوة ابراهيم الجعفري واسلامي محسن عبدالحميد وتجمع عدنان الباجةجي وشيوعي حميد مجيد الموسي، فقد سعت السفارة الامريكية في بغداد بناء علي نصيحة من جلال طالباني الي استقطاب بعثيين معروفين بارتباطاتهم التنظيمية مع حزب البعث السوري وتشجيعهم علي تأسيس حزب بعث في العراق يشترك في العملية السياسية القائمة الان ويتعاون مع الاحزاب الموالية مع الاحتلال، وقد تولي هذه المهمة طالباني الذي مهد لها باطلاق تصريحات اشاد فيها بالبعثيين العراقيين في سورية وقال انهم مناضلون ساهموا في النضال ضد صدام حسين ونظامه السابق الي آخر الكلام الذي يشم منه نبرة تحريضية وتقسيمية واضحة، ولكن الخطأ الذي ارتكبه طالباني بهذا الصدد تمثل اولاً في تعيين باقر ياسين وهو عضو قيادة قومية سابق في حزب البعث السوري مستشاراً له لشؤون الفيدراليات، وهذا الشخص الذي اقام في دمشق اكثر من ثلاثة عقود مفصول من حزبه منذ عام 1983 وعليه ملاحظات وتنظيمية وسياسية تتعارض تماماً مع توجهات الخط السوري نفسه، كما انه انخرط منذ عودته الي العراق عقب احتلاله في مشاريع فيدرالية لتقسيم العراق وعين نفسه اميناً عاماً لمجلس اقليم الجنوب وهو مجلس صوري يضم بضعة انفار من المغمورين سياسياً والباحثين عن مواقع وظيفية، وبالتالي فهو لا يصلح لمثل هذه المهام. واستقبل طالباني عضواً قيادياً بعثياً آخرمن المجموعة السورية كان في زيارة لاهله وذويه في النجف مؤخراً هو السيد رشاد الشيخ راضي الذي يقول المقربون منه انه ابلغ رئيس الاتحاد الوطني الكردي ان جناح حزب البعث السوري غير مؤهل في المرحلة الراهنة للتعاون مع الامريكيين الذين يستمرون في ضغوطهم وتهديداتهم لمرجعيته العليا المتمثلة في سورية، وانتهي اللقاء بفشل مساعي طالباني وتوقفها بعد ان ادرك ان العملية ليست بسيطة كما كان يتصور. وآخر المعلومات عن الاتصالات الامريكية البعثية ان رئيس الحكومة المؤقتة السابقة اياد علاوي اقترح علي الامريكان السماح له بدعوة ممثلين عن حزب البعث لحضور مؤتمر سياسي يستعد لعقده له وحدد موعده في منتصف الشهر المقبل لتأليف جبهة سياسية واسعة وعريضة كما يأمل لمواجهة الائتلاف الشيعي الذي يهيمن علي حكومة الجعفري، حيث يعتقد علاوي ان مشاركة البعثيين في هذا المؤتمر تتيح فرصة جيدة للامريكيين اللقاء والحوار مع القيادات البعثية اوالمقربة اليها، لتذويب جليد الخلافات بين الطرفين وطمأنة البعثيين وازالة تصورات راسخة في اذهانهم خلقتها الحرب الاخيرة وتداعيات الاحتلال، والعمل جار حالياً في هذا الاتجاه. ويتردد كلام في بغداد بان القيادة البعثية الميدانية ناقشت اقتراح علاوي وانها بصدد اتخاذ قرار يشأنه نهاية الشهر الحالي، والاعتقاد السائد انها ستكلف عددا من القياديين البعثيين السابقين الذين مازالوا علي صلات طيبة بها لحضور المؤتمر وجس نبض الامريكيين والتعرف علي حقيقة وجهات نظرهم واجندتهم فيما يتعلق بموضوعات التفاوض والحوار بين الطرفين. وتبقي مسألة لابد من الاشارة اليها وهي ان الجهود والمساعي الامريكية للاتصال بالبعثيين والحوار مع قياداتهم تجري بعيدا وبمعزل عن ابراهيم الجعفري ووزراء الائتلاف الشيعي في حكومته، فهم آخر من يعلم كالزوج المخدوع. http://www.alquds.co.uk/index.asp?fname=20...لة%20الجعفريfff الاتصالات الامريكية البعثية تتواصل متجاهلة الجعفري - thunder75 - 06-14-2005 فضل : هذا الرجل على ما يبدو أنه مكلف بتسريب بيانات من حين لآخر كبالون اختبار و ليس كمعلومات حقيقية لأن الطرف الذي يمثله بدأ يستجدي التفاوض و هو دأب منذ فترة على الترويج لعناصر معزولة و قديمة بعثية قديمة لا يساوون قشرة بصلة و لا توجد لهم اي قيمة و تأثير على الأرض و كأنهم ممثلي عن المقاومة. و على سبيل المثال فالشروط التي طرحها البعث للتفاوض في أكثر من مرة في العديد من بياناته الأخيرة لا تشابه بأي حال من الأحوال التي كتب عنها في مقاله لا من قريب و لا من بعيد. فالشروط التي طرحها و يطرحها البعث للقبول بالتفاوض كان على رأسها الانسحاب التام من أرض دون قيد او شرط من أرض العراق و التعويض و الاعتذار و قبل حوالي أقل من شهر نشرت هذه المقالة للرد علي هذا الكاتب و تفنيد كلامه و هي في حقيقتها بيان صادر عن البعث و ان لم يتم التصريح بعنون : البعث يقاوم و لا يساوم http://www.albasrah.net/maqalat_mukhtara/a...beha_190505.htm أمر آخر يا أخ فضل و هو ان البعث لا يعترف بكل الصيغ الأمنية الكرتونية الهزيلة التي أوجدها الاحتلال على الأرض و ينظر للأحزاب السياسية السياسية التي نصبها المحتل حكاما في جمهورية المنطقة الخضراء كعدو يجب استئصال شأفته و معاقبته و محاكمة كل الذين شاركوا بالمشروع الأمريكي في العراق بتهمة الخيانة العظمى. أنا متأكد أنه البعث سوف يصدر مقالة لتفنيد هذه الأكاذيب انتظر قليلا و سوف أوافيك بها قريبا. الأمريكان طلبوا فعلا التفاوض أكثر من مرة مع قيادة البعث و لكن طلبهم هذا لم يلقى سوى الإزدراء و عدم الاهتمام. مودتي الاتصالات الامريكية البعثية تتواصل متجاهلة الجعفري - على نور الله - 06-14-2005 إباء . وكالات خاص : نهرين نت تشير معلومات وثيقة في الاردن الى ان تنسيقا بعثيا يجري في الخارج وبخاصة في الاردن واليمن والامارات بهدف دفع الوساطات التي يبذلها بعض الشخصيات المحسوبة على العرب السنة مع وزارة الخارجية الاميركية وبعض رجال الكونغرس الاميركي ، كي تثمر عن قناعة اميركية بفتح حوار مع شخصيات من النظام البائد . ونقلت مصادر دبلوماسية يمنية في واشنطن ان شخصيات من عرب السنة وبعضهم كان جزءا من النظام البائد ، حثوا دولتين خليجيتين بان تمارسا جهدا دبلوماسيا لدى واشنطن لفتح حوار مع السنة سواء كانوا من رجالات النظام البائد ام من التيار الاصولي السني في العراق ، وهاتان الدولتان هما السعودية والامارت . وتعتقد اوساط اردنية مهتمة بالشان الاردني ، ان اجتماع شخصيات من حزب البعث البائد في مطلع الشهر الحالي في الاردن مع شخصيات ورموز من التيار السني الاصولي ، كان له دور كبير في الدعوة الى التقرب من واشنطن وتحويل تصريح رئيس الوقف السني عدنان الدليمي في المؤتمر الثاني لهيئة علماء المسلمين الذي انعقد في الشهر الماضي ، الى منهج يوجه الجهود المبذولة للسنة العرب لاقناع واشنطن على انهم – اي السنة العرب - هم الاقدر على حفظ مصالحها في العراق " . واشارت انباء الاردن ، ان مؤتمر بغداد لهيئة علماء المسلمين ، وكذلك اوصى المؤتمر بشكل سري بضرورة التعاون والتنسيق مع مختلف الاطياف السنية دينية وغير دينية ، بمن فيهم اعضاء حزب البعث في العراق ، ونتيجة لهذه التوصية تم الاجتماع الاخير في عمان بين البعثيين والتيار الاصولي السلفي العراقي ، وكان المؤتمر الثاني لعلماء المسلمين السنة قد اشار في احدى جلساته التي كانت سرية ، بان لدى البعث العراقي والتيار الاصولي للعرب السنة فرصة للعمل المشترك ، ولتحقيق انجازات دبلوماسية وانتخابية في المرحلة المقبلة . ويبدو ان اجتماع الاردن الاخير، وعمليات تنسيق بين هذه الاطراف جرت مسبقا، جاء نتيجة رفع الحكومة الاردنية القيود التي كانت تفرضها اجهزة المخابرات الاردنية ، على تحركات واتصالات الشخصيات االسياسية والحزبية الهاربة من العراق الى الاردن ، وهذا القرار امسى ساري المفعول منذ شهر اكتوبر من العام الماضي ، رغم ان الانباء لم تتحدث عن اية مضايقات تعرض لها اللاجئون العراقيون من اتباع النظام البائد قبل هذا التاريخ. وحسب مصادر وزارة الخارجية الاميركية فان الوزارة استمعت جيدا لوفود شرحت ضرورة فتح الحوار بين واشنطن والعرب السنة في العراق، وكان وزير الكهرباء في حكومة اياد علاوي ايهم السامرائي واحد اتباع الحزب الذي شكله عدنان الباججي قبل سقوط نظام صدام بستة شهور الذي يدعى " تجمع الديمقراطيين المستقلين ، قد التقى مسؤولين في الخارجية الاميركية في منتصف الشهر الماضي وطرح عليهم بذل وساطة مع التنظيمات الارهابية ، ضمن صفقة تلقي مجموعات الارهابيين سلاحها مقابل تقديم مساحة اكبر واوسع للسنة العرب في مختلف المجالات ومن بينها لجنة اعداد الدستور ، وانضمام الارهابيين للعملية السياسية والتعهد بعدم متابعتهم قضائيا. ويشكل لقاء عمان الاخير ، حلقة في سلسلة نشاط سياسي محموم يقوم به البعثيون في الاردن والامارات واليمن ، وتذهب مصادر اردنية مطلعة الى ان الدكتور اياد علاوي طرح على البعثيين الانضمام الى مشروعه السياسي ودعمه في الانتخابات المقبلة ، ولكن ليس هناك من دليل على ان الجانبين توصل الى اتفاق بهذا الشان . بعد كل ذلك ، يبقى السؤال المطروح ، الى اي مدى سينجح السنة العرب في اقناع واشنطن على اعتبارهم جزءا من الارقام الهامة التي يمكن ان تؤمن مصالحها في العراق ؟؟!!! 2005/ 6/ 12 اللهم صل على محمد و ال محمد لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار الاتصالات الامريكية البعثية تتواصل متجاهلة الجعفري - على نور الله - 06-14-2005 شخصيا لا استبعد استبعاد الامريكيين للسلطة العراقية و ابعادها عن الساحة و استبدالها بالبعثيين العراقيين . لان السلطة العراقية اثبتت انها غير دموية بما يكفى لضبط الامن على الطريقة الامريكية الصدامية . البعثيون العراقيون يحاولون اثبات ان الدولة غير قادرة على ضبط الامن و هذا هدفهم الوحيد من المقاومة و ليس التحرير . زعزعتهم لامن البلاد فقط لتقديم انفسهم بديلا للحكومة العراقية التى ترفض تنفيذ الاوامر الامريكية باستخدام حلول دموية سريعة للقضاء على الارهابيين و مزعزعى الاتقرار . الوهابيون طبعا يقدمون انفسهم كمجاهدين و يقيمون الدنيا و لا يقعدوها و فى اخر الامر انتصاره يستفيد منه جهة اخرى اذكى منهم . فى افغانستان كل ما فعله الوهابيون انهم قدموها لقمة هنيئة مريئة للامريكيين و جعلوا عشرات السنين من مقاومة الاتحاد السوفييتى تذهب هباء منثورا . فى العراق يعمل الوهابيون اليوم على خدمة نظام صدام البعث العراقى . و اطراف اخرى . نهاية المطاف طبعا سيطلع الوهابيون كالعادة من المولد بلا حمص . فقد سيعرضون انفسهم للابادة فى العراق اذ ان الوهابية ستصبح محظورة و مطاردة ز و اى مكسب تحققه الوهابية كالعادة سيرجع الى سيدهم الامريكى الذى يمهدون دائما لسيطرته فى العالم . الامل : فى المرجعية الشيعية فى العراق و العقلاء المخلصين من اهل السنة . الذين سيحطمون هذه المؤامرات اللهم صل على محمد و ال محمد لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار الاتصالات الامريكية البعثية تتواصل متجاهلة الجعفري - thunder75 - 06-14-2005 علي نور : مفاوضات البعث مع الأمريكان ان صحت فهي مفاوضات المنتصر مع المهزوم من أجل تحرير و استقلال بلاده و طرد المحتل . و ليست مفاوضات العميل أو العبد المملوك الذي ارتضى على نفسه ان يكون واجهة محلية للإحتلال يستجدي منصبا ذليلا هنا أو هناك يرميه اليه المحتل ثم بعد ذلك يتوسل اليه البقاء في بلده كما صرح الجعفري لحمايته من انهيار سلطته العميلة الاتصالات الامريكية البعثية تتواصل متجاهلة الجعفري - فضل - 06-14-2005 على نور يعنى هى الامور حلال على السيستانى وحرام على الاخرين !!!بالتاكيد يجب على العراقين الشرفاء ضرب اميركا بقوة ومفاوضتها فى نفس اللحظة يجب ان يجمعوا كلا الخيارين ..من لا يستطيع ضرب اميركا وايلامها وان يتصرف كرجل فلن يكسب شيئا بعمليات التذاكى السخيف والحسابات الطائفية الصغيرة وسيجد نفسه خاسرا اكثر من ذى قبل فاميركا ليست جمعية خيرية لا ليس الموضوع كما تطرحه الموضوع اولا اميركا فى مازق فى العراق ولا تريد ان يتعمم فى المنطقة وهاهى تندفع وبقوة لاعادة المحبة والمودة مع حلفائها التاريخين من الانظمة العميلة لتدارك الموقف ثانيا الوضع الداخلى الاميركى بسبب الممانعة الداخلية العراق الشديدة بدا يتطور باتجاهات ليست لصالح الادارة الاميركية وهذا التوجه بالكاد بدا وسيتصاعد وبطريقة حاسمة لاحقا ان استمرت الممانعة العراقية على حالها ثالثا ما غاب عن بالكم ان اميركا اخر ما يهمها هو اى تطور ديمقراطى فى العراق وفى غير العراق وهى ستبصق على اليد التى امتدت لها واهمة بمطامع طائفية وحسابات دكاكين صغيرة ورابعا ان احدا فى العالم واولهم اميركا لن تسمح بتمدد شيعى طائفى منظم يزيد عن الحد فى العراق او نشوء كيان سياسى كردى فى العراق فهذا سيكون انقلابا جيوبوليتيكى ذو نتائج خطيرة جدا على مصالح كافة الاطراف التى لها مصالح فى الشرق الاوسط الى ان تتضح لكم الصورة جليا وتبدأوا بجولة لطم جديدة بامكانكم ان تتسلوا على صور صدام حسين الاتصالات الامريكية البعثية تتواصل متجاهلة الجعفري - على نور الله - 06-15-2005 شوف يا ثندر و يا فضل الرجل مبدا و موقف . المرجعيات الشيعية اعلنت موقفا لا تتراجع عنه ابدا و لا تخزن اتباعها الذين التفوا حولها و ضحوا فى سبيل المبادئ المعلنة . موقف المرجعية واضح لم و لن يتغير . 1.حكومة صدام لن ندافع عنها . 2.المحتل الامريكى يجب ان يخرج من العراق بالتحالف العراقى . 3.حكم البلاد يتم بالانتخابات النزيهة . البعثيون و حلفاؤهم : 1.المقاومة حتى تحرير العراق . و الان هم يلهثون للتفاوض للحصول على السلطة فقط و انفضحوا اذ ظهرت للاعمى ان مقاومتهم انما هى مقاومة عن سلطتهم و ليس عن العراق . 2.رفض الانتخابات . ثم سارعوا يلهثون وراء الشيعة و الاكراد للحصول على مقاعد سياسية . و الايام القادمة ستحمل فضائح للطرفين يهتز لها من ساندهم . ها هى القاعدة اليوم تهدد من يحاول التفاوض مع السلطة او مع الامريكيين . بدات الخلافات بين الاخوة الاعداء . http://www.aljazeera.net/NR/exeres/1C106FE...9BC3F2126BD.htm الوهابيون بداوا يحسوا بانهم قد انضحك عليهم كالعادة . و سيعلمون قريبا لماذا الشيعة رفضت التحالف مع صدام ؟؟؟ اللهم صل على محمد و ال محمد لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار |