نادي الفكر العربي
ستموت غدا ، ماذا سوف تفعل اليوم ؟!. - نسخة قابلة للطباعة

+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3)
+--- المنتدى: قضايا اجتماعيــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=60)
+--- الموضوع: ستموت غدا ، ماذا سوف تفعل اليوم ؟!. (/showthread.php?tid=27586)

الصفحات: 1 2 3 4


ستموت غدا ، ماذا سوف تفعل اليوم ؟!. - بريق - 06-14-2005

ماذا لو علمت إن منيتك قد حانت .. وانك سوف تموت غدا .. كيف سوف تقضي يومك هذا ؟! .

سؤال صعب ، وغثيث : أليس كذلك ؟! ..

لكن - فعلا - دعونا نتخيل ، ونتقمص - تماما - هذا الخيال ، فالموت هو الحقيقة الكبرى في هذه الحياة ! .

ماذا سوف اعمل اليوم ، اذا ما علمت أني سوف أموت غدا ؟! ..

بالنسبة للإنسان المؤمن فان هذا العمل المفترض عمله لن يكون صعبا العثور عليه ، فسوف يقترب من الهه أكثر ، ويقضي يومه في ذلك الاقتراب ، والمناجاة - أيا كان دينه - ، مع طلب الصفح ممن ظلم و تجاوز في حقه ! ..

لكن ماذا عن الملحد ؟!، ماذا سيكون خياره ؟!.

مع ملاحظة إن المؤمن عندما يختار فانه يختار واضعا نصب عينه إن هناك حياة أخرى تنتظره ، وهو اليوم الآخر .. فلذلك عمله الذي يختاره فلسوف يختاره لكي تستمر حياته فيما بعد ، ولا تنقطع ، لذلك سيكون ذا راحة اكبر ، فأمله لم ينقطع فهو متعلق بحياة أخرى يتمنى إن يعيش سعيدا بها .. أما الملحد فلا يؤمن بذلك اليوم ، ولا يؤمن بتلك الحياة الأخرى ، مما يعني إن خياره سيكون أصعب ! ..

ماذا عنك يا صديقي ، كيف سوف تقضي يومك ، وأنت تعلم انك سوف تموت في الغد ؟! .



ستموت غدا ، ماذا سوف تفعل اليوم ؟!. - abowalad - 06-14-2005









[CENTER]سأزرع الفسيلة التي بيدي واسقيها وارويها ، ولن أنتظرالموت[/CENTER]


ستموت غدا ، ماذا سوف تفعل اليوم ؟!. - Arabia Felix - 06-14-2005

عادي..
بصحي الصبح الساعة 7 زي كل يوم.. آخذ حمام.. انتقي الملابس المكواه في الدولاب :23: .. لأن المعيار عندي في لبس الملابس أولاً أن تكون مكوية فإذا لم أجد أي قطعة مكوية.. عادي برضو.. البس الحاصل.. هههههههه.. أروح عملي.. انفذ اجندتي.. اروح البيت مشياً على الأقدام - كالعادة- أقبل أمي.. أخذ دوش.. اما أن انام أو أقرأ أو افتح الماسنجر.. سأفعلهم جميعاً.. افتح الماسنجر آخر شي.. إلى ان اشعر بالنعاس أو تتوفاني المنية..

شو بدي أعمل يعني بيوم.. هههههههه
وقت ضائع..
كما ان يومي جميل - على ما أظن- فليش تغييره! وأن الموت حدث جداً محترم (f)


ستموت غدا ، ماذا سوف تفعل اليوم ؟!. - the_sniper - 06-14-2005

اقتباس:  Arabia Felix   كتب/كتبت  
عادي..
بصحي الصبح الساعة 7 زي كل يوم.. آخذ حمام.. انتقي الملابس المكواه في الدولاب :23: .. لأن المعيار عندي في لبس الملابس أولاً أن تكون مكوية فإذا لم أجد أي قطعة مكوية.. عادي برضو.. البس الحاصل.. هههههههه.. أروح عملي.. انفذ اجندتي.. اروح البيت مشياً على الأقدام - كالعادة- أقبل أمي.. أخذ دوش.. اما أن انام أو أقرأ أو افتح الماسنجر.. سأفعلهم جميعاً.. افتح الماسنجر آخر شي.. إلى ان اشعر بالنعاس أو تتوفاني المنية..  

شو بدي أعمل يعني بيوم.. هههههههه
وقت ضائع..
كما ان يومي جميل - على ما أظن- فليش تغييره! وأن الموت حدث جداً محترم (f)

:no2: I don`t think so


ستموت غدا ، ماذا سوف تفعل اليوم ؟!. - Georgioss - 06-14-2005

تحية (f)

لماذا نخاف من الموت !!!

البشر 3 أقسام : القسم الأول هم الذين لا يخافون الموت ولا يهتمون لأمره مهما كانت نتائجه , القسم الثاني هم الذين يخافون الموت ويحرصون كل الحرص على حياتهم , القسم الثالث هم الناس الذين يطلبون الموت ويسعون ورائه .

القسم الأول هم البشر الذين لا يخافون الموت , ولا يهتمون لأمره مهما كانت نتائجه وذلك لثلاثة أسباب هي الآتية :

السبب الأول كثرة إيمانهم ورجائهم بالله , مؤمنين بأن لهم نصيب في الجنة والملكوت , وأنهم يعرفون أنفسهم تمام المعرفة أن لهم شراكة مع الله , مؤمنين أنه ناقل أرواحهم إلى مثواها الأخير حيث الحياة الأبدية العادلة معه والمنزهة عن الشر والثنائية .
السبب الثاني هو عدم مبالاتهم بأنفسهم أو بما قد يحل بهم بعد الموت , متمسكين بهذا المبدأ عن قناعة تامة وإيمان كامل , أو لأنهم غارقين في بدعة مادية , معتبرين أن الموت هو نهاية الوعي وانعدام الشخصية .
السبب الثالث يكمن في البساطة وللادراية , وهؤلاء قلة قليلة من البشر , لا يعلمون شيء لا عن الحياة ولا عن الموت , يأتون فارغين ويذهبون فارغين , وهم لا يدرون أنهم يحملون الموت في أجسادهم , تراهم بسيطين فقراء الروح لا يعرفون شيء من شيء .

القسم الثاني هم البشر الذين يخافون الموت ويحرصون كل الحرص على حياتهم ولثلاثة أسباب أيضاً هي التالية :

السبب الأول لأنهم يخافون من الله ومن العقاب الأبدي , ربما لعدم سلوكهم طريق الخير , وهم عالمين كل العلم بأن عليهم تجنب الشر للحصول على الحياة الأبدية , وعلمهم أيضاً بأن هناك اله يحاسب بعد الموت .
السبب الثاني لأنهم حريصون على الدنيا وحياة الدنيا , هؤلاء إما أصحاب سلطة زمنية وشهرة بالية , وإما أصحاب أملاك وأرزاق وثروات فاحشة , ويعتبرون هؤلاء أن الموت ألد أعدائهم وهو السارق الأكبر لثرواتهم الفاحشة الباطلة , لذلك تتمسك هذه الفئة من البشر بالخلود والكنوز الفانية حتماً , بالشهرة العمياء , وبالمجد البالي والزمني .
السبب الثالث يكمن في محبتهم المطلقة لأشخاص معينين في هذه الحياة كا ( الزوجة , الأطفال , الأم , الأخ ... ) , هؤلاء قلة قليلة يعتبرون أن موتهم سيفرقهم حتما ًعن من يحبون من أقرباء وأصحاب وأولاد .

القسم الثالث هم البشر الذين يطلبون الموت ويسعون ورائه وهؤلاء أربعة :

البشر الذين يعتبرون أن الموت يضع نهاية لآلامهم النفسية والحياتية .
البشر الذين ينتحرون لسبب معين , وهذا السبب يطرأ نتيجة لجهلهم وغباوتهم وحماقتهم , أو أنهم ظُلموا بالسبب الذي ولد نتيجة مأساوية أودت بهم عن غير وعي إلى الانتحار , وقتل أنفسهم .
البشر الذين يستشهدون من أجل قضية معينة على سبيل المثال ( الكاميكاز اليبانيون , واستشهاديو القدس المحتلة ... ) , هؤلاء حوت عقولهم على أفكار أمنوا بها وقدموا حياتهم من أجلها .
البشر الذين يحبون الله حب أعمى ( مثل بعض المتصوفين ) وهؤلاء ينتظرون بشوق لحظة انفصال روحهم عن أجسادهم , متوحدون بالله لحبهم الكبير له , ومعتبرين أن لا طعم للحياة هنا , إذ إن الغبطة والفرح بانتظارهم .

ما هو الموت !!!

يقول جبران خليل جبران في كتاب النبي : الحياة والموت واحد , كما أن النهر والبحر واحد أيضا ً .

نعم إن الحياة والموت واحد , ومن ينتقل من الحياة إلى الموت هو من ينتقل من الموت إلى الحياة ... إلى حياة الأبد والأزل مع الواحد الكل .

الموت ليس ظلم ولا هو عقاب ... ولا الحياة هي ظلم و لا هي عقاب ...

الموت هو الحياة الباطنية للوجود ... فلا الحياة هي نهاية كل الأشياء ... ولا الموت هو نهاية كل الأشياء ... فالموت هو ولادة جديدة بجسم جديد ... والحياة جسم جديد لولادة جديدة ...

الموت هو عدل الحياة ... هو قانونها المحتم ... وهو نهاية العالم عند كل إنسان ...

لا تحزنوا على موتكم إن متم ... بل أحزنوا على حياتكم إن لم تحيوا ...

الموت هو اشتياق الله لنا ...

يقول يسوع المسيح : الْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ إِنَّ مَنْ يَسْمَعُ كَلاَمِي وَيُؤْمِنُ بِالَّذِي أَرْسَلَنِي تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ ، لأَنَّهُ قَدِ انْتَقَلَ مِنَ الْمَوْتِ إِلَى الْحَيَاة ِ. ( يوحنا 5: 24 )

أسرار الموت !!!

تريدون معرفة أسرار الموت ! ولكن كيف تجدونها إن لم تسعوا إليها في قلب الحياة !

البومة لا تفتح عينيها إلا في الظلمة ... والبومة عمياء عن نور النهار ... لا تستطيع أن ترفع الحجاب عن أسرار النور ...

فإذا رغبتم بالحقيقة في أن تنظروا روح الموت ... افتحوا أبواب قلوبكم على مصارعيها لنهار الحياة ...

ففي أعماق أمالكم ورغباتكم تتكئ معرفتكم الصامتة لما وراء الحياة ...

فالموت هو الحلم الأبدي الأزلي الذي تغرق به أذهاننا ... وهو قمة الجبل الذي تسعى روحنا للوصول إليه من تلقاء ذاتها .

الموت هو الغبطة الكاملة التي تبهج نفوسنا في بحر من الفرح المطلق ...

الموت هو أجمل موسيقة تسعى النفس لعزفها بقيثارة أجسادنا ...

ماذا يحصل عند الموت ؟؟؟

نحن البشر أبناء لله النور ومخلوقات العقل الكوني الكامل ... كياننا مؤلف من جسد , نفس , وروح .

الروح هي مصدر حياتنا ... هي جوهر ثالوثنا المركب ... هي شرفنا وسمتنا الإلهية ... وهي مركبة نفسنا الآنية .
النفس هي الروح المتجسدة في كياننا ... هي المادة المتجلية في أجسادنا ... وهي حاملة الذات ( الأنا ) ... هذه النفس منقسمة على نفسها بين روحها وجسمها في حياتها , فتارة تتخبط بين الرغبة والشهوة من ثوب ... والغبطة والفرح من ثوب أخر .
أما الجسد فهو هيكل النفس وموطن الروح ... وهو تجلي النفس في تعبيرها عن ذاتها وآنيتها ... وهو مادة الروح المتجسدة .

هكذا نموت ؛ تذوب أجسادنا في رمال هذه الأرض وتغادر الآنية هيكلها , ثم تنفصل المركبة ( الروح ) بعد تطهيرها من كل الأوساخ التي خلفتها آنيتنا الذاتية ( نفسنا الحيوانية ) فيها ... ثم تعود إلى مدارها حيث كانت وتكون وستكون إلى الأبد ... هذا هو الموت ...

ماذا في الموت وبعده !!!

في الموت نعلو فوق المكان وأيضاً فوق الزمان ... هناك لحظة حاضر أزلية فقط ... زمان بلا تجدد ... صيرورة دون صيرورة ...

في الموت لا تعلم أجسادنا أنها ماتت ... ولا أنفسنا ... ولا حتى أرواحنا ...

في الموت ينتهي شقاء حياتنا في مجد لامتناهي وغير محدود ...

في الموت توزن أرواحنا على ميزان العدل ... وتأخذ نصيبها من الأثمار الصالحة ...

في الموت نحيا حياة جديدة ... خالية من الفساد والبؤس والضلال ... حيث النور الأبدي سيشع في أجسامنا وأشكالنا الجديدة الخالدة والأزلية ...


في الموت ستكون النعجة بجانب الأسد بسلام ... وستكون كل الأشياء واحد ... ستسبح الروح في الكون الشاسع المطلق من دون أي عائق ... وستصل إلى حيث تشاء من دون أن يوقفها أحد أو يعرقلها حاجز .


لأن الرُّوحُ هُوَ الَّذِي يُعْطِي الْحَيَاةَ

هذا الموت كما أعرفه ... وكما سأعرفه ... فهل أنتم معي في هذا الموت !!!

ولكم من كل هذه تضعونها على قبري عند موتي

(f)(f)(f)(f)(f)
(f)(f)(f)(f)(f)
(f)(f)(f)(f)(f)
(f)(f)(f)(f)(f)
(f)(f)(f)(f)(f)
(f)(f)

عدد سنين حياتي ...



ستموت غدا ، ماذا سوف تفعل اليوم ؟!. - بريق - 06-15-2005

الاخ المحترم abowalad (f)
ازرع شتلتك ، ولا تتأخر ، فالموت ينتظرك ، ولو كنت لا تنتظره :(!.


المحترمة العربية السعيدة (f)
جوابك لا يُصدق ، و هو اقرب للإنشاء منه للواقع! .
يمكنك الاستعانة بالماسنجر لمعرفة الإجابة الصحيحة :) .

فعلا - يا عزيزتي - تخيلي انك سوف تموتي غدا ، ألا يثير فيك ذلك أي شعور ، أو اهتمام ، أو أحساس ، ألن يقلب مزاجك التفكير في ذلك المصير، ويجعلك تغيري من روتينك ولو قليلا ، ألن يقلب يومك ذاك رأسا على عقب .. نعم اتفق معك إن الأمر ليس بيدك ، ولا يملك المرء إن يغير ما هو كائن ، وما سيكون ، لكن مجرد الإحساس بذلك الشعور – بالنهاية - ألا يثير أي شعور أو احساس لديك يستلزم عملا معينا ؟! .
وبالتالي فماذا عن العمل ، وحتى الاستحمام ، والنظافة ، وحتى الحديث في الماسنجر ، أليست تلك الإعمال التي أقوم بها من اجل إن أعيش واحيا ، وهي لا تنفصل عن كوني اعيش ؟! .. ماذا لو علمت إن منيتي غدا ، هل سوف أمارس نفس الأعمال بنفس الروتين ، وكأن لا شئ قادم ؟! .. هل سوف أتحدث بالماسنجر وأقول : شوفوني بكرة وأنا ميت ؟! ..
لا اظن ذلك ، الجواب أعمق من ذلك بكثير .

لا أطالب بإجابة معينة ، لكن هي دعوة للتأمل .

لتسهيل الإجابة عليك سنزيد في عمرك أسبوع ;) ، ماذا سوف تعملي في هذا الأسبوع ؟!..



المحترم ابن الإنسان (f)
لقد أثريت الموضوع بما يستحق ، وتستحق ، وكم هو جميل نصك الذي أتى مذيلا ردك !.

دعني أنبه أنني لا أتصور إن هناك ( حي ) لا يخاف من الموت ، فالموت هو نقيض الحياة ، وهو العدم ، والانقراض عن الوجود في هذه الدنيا ، فالخوف منه امر مفروغ .. مع يقيني بوجود الكثير ممن لا يفكرون به ، ولا يكترثون له ، او لا تلقى عقولهم له بالا ، ولا يشغلون أنفسهم بالتفكير فيه ، لكن لا أتصور أنهم عندما يتأملون - في لحظة ضعف منتظرة – في تلك الحقيقة الكبرى للوجود إن لا تخاف ، وترتعب ! ..
كل البشر في تصوري تخاف الموت ، ولا تُقدم عليه إلا لظروف غير سوية ! .

البشر كلهم يتفقون - كما ارى - في وحشة الموت ، والخشية منه ، لكنهم يختلفون في نظرتهم لما وراءه ، أو الدافع اليه ، وذلك هو الذي يشكل تجاربهم ، وشخصياتهم ! .



ستموت غدا ، ماذا سوف تفعل اليوم ؟!. - Free Man - 06-15-2005

خمن ماذا سأفعل .........


























































سأقتل نفسي وبذلك أسبق الموت وكأني أقول له : طز فيك :P


ستموت غدا ، ماذا سوف تفعل اليوم ؟!. - بريق - 06-15-2005

الرجل الحر
جوابك خطأ ، فانت لن تموت الا غدا ، فالموت ضرب لك موعدا لن يخلفه ، ولن تخلفه .

أتوقع انك عندما تؤذي نفسك تريد الانتحار ، سوف تتمرمط ، تُنازع للغد - موعد موتك - حيث سوف تلفظ انفاسك ، وانت تقول : طز فيك :lol:


ستموت غدا ، ماذا سوف تفعل اليوم ؟!. - Georgioss - 06-15-2005

الزميل بريق كتب :

دعني أنبه أنني لا أتصور إن هناك ( حي ) لا يخاف من الموت ، فالموت هو نقيض الحياة ، وهو العدم ، والانقراض عن الوجود في هذه الدنيا ، فالخوف منه امر مفروغ .. مع يقيني بوجود الكثير ممن لا يفكرون به ، ولا يكترثون له ، او لا تلقى عقولهم له بالا ، ولا يشغلون أنفسهم بالتفكير فيه ، لكن لا أتصور أنهم عندما يتأملون - في لحظة ضعف منتظرة – في تلك الحقيقة الكبرى للوجود إن لا تخاف ، وترتعب ! ..
كل البشر في تصوري تخاف الموت ، ولا تُقدم عليه إلا لظروف غير سوية ! .


أنت محق أخ بريق ولكن عليك يا أخي الفصل بين اللحظة والحالة , فهناك أناس تمرض بال ( سيدا ) مثلا ً , ويعيشون الخوف في كل لحظة من حياتهم الباقية , فهؤلاء يعيشون الحالة العامة من خوف الموت ...

أما قنابل الأقصى البشرية , التي يتأهب شبابها ومجاهديها مفجرين أنفسهم في الجسد الأسرائيلي , هؤلاء يعيشون الخوف ضمن اللحظة فقط التي يكبسون فيها زر الحزام , لينفجروا كما انفجرت طائرات الكاميكاز اليايانية في بواخر الأميركيين في الحرب العالمية الثانية ..

نعم , هناك فرق بين اللحظة والحالة .

شكرا ً ...(f)




ستموت غدا ، ماذا سوف تفعل اليوم ؟!. - abowalad - 06-15-2005

عزيزي بريق كتب

اقتباس:الاخ المحترم abowalad  
ازرع شتلتك ، ولا تتأخر ، فالموت ينتظرك ، ولو كنت لا تنتظره !.

أفهم من كلامك أنك تعيش لإنتظار الموت!!!!!!

إنني أكرر كلامي ، إنني لا أنتظر لحظة الإحتظار حتي ولو أتت اللحظة ، لإنني غير فزعٍ من الموت ومن لحظة الإحتظار

واقتبس من كلام سيد قطب هذه الكلمات الرائعة
((لم أعد أفزع من الموت حتى لو جاء اللحظة لقد علمت بقدر ما كنت مستطيعاً أن أعمل ! هناك أشياء كثيرة أود أن أعملها لو مد لي في الحياة ولكن الحسرة لن تأكل قلبي إذا لم أستطع ؛ إن آخرين سوف يقومون بها إنها لن تموت إذا كانت صالحة للبقاء فأنا مطمئن إلى أن العناية التي تلحظ هذا الوجود لن تدع فكرة صالحة تموت ...))


تحياتي