حدثت التحذيرات التالية: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
أزمة الممثلة العربية - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: قضايا اجتماعيــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=60) +--- الموضوع: أزمة الممثلة العربية (/showthread.php?tid=27592) |
أزمة الممثلة العربية - بريق - 06-13-2005 عندما يطالعك وجه سعاد حسني في أي فيلم من أفلامها القديمة لا تملك إلا إن تفتتن به . لم تملك سعاد قلوب جماهيرها فقط ، بل ملكت معه - فترة من زمن - عرش السينما بلا منافسة من احد ، لكن المصير الذي انتهت إليه هذه ( السندريلا ) ليس غريبا على نفسيتها التي لم ترضى بتغير الحال ، ولم تتصالح مع نفسها وعمرها ووضعها المستجد ، إن التقدم في العمر أمر حتمي - لكنه ذو وقع سلبي - إذ لم يتكيف المرء معه ، وسعاد تقدمت في عمرها وعاشت سقوط عرشها ، لكن بجوار ذلك التحول الطبيعي للزمن ، عندما تنظر لنفسها تجد إنها : وحيدة بلا أبناء ، أو زوج . انتحار سعاد أمر يمكن تيقنه وتصديقه تماما ، فهي لم تُقتل حسب ما روج له العاطفيين السذج المتعلقين بقشة مؤامرة ! .. هو حادث غير مستغرب - ابدا - ينطلق من عدم قدرتها على التكيف مع ما استجد ، بجوار ذلك فالغربة قاتلة ، والوحدة افتك !.. ولعل وضع سعاد حسني ليس الوحيد في هذا السياق بل هو مشابه لأوضاع أخرى لنجمات في السينما العربية ، فناهد شريف - ممثلة الإغراء المشهورة - لقيت المصير نفسه في السابق .. ولئن كانت الممثلة العربية لا تتكيف مع هذا التغير الذي يحدث للفرد بحكم العمر والسن ، فأن المعاناة النفسية التي يمكن إن تعيشها - فيما بعد - أمر حتمي ، ووضع متوقع .. فنبيلة عبيد وعمرها تجاوز الخمسين - أو يزيد كثيرا ، مقتربا من الستين - آخر أدوارها في السينما كان دورا لفتاة مغناج ، تسلب قلوب الرجال - وكأنها في العشرين - وهي أيضا بعد هذا الاعتزال الفني - المجبرة عليه - بلا زوج أو أبناء ، وما يقال عن نبيلة عبيد يمكن قياسه - تماما - مع ليلى علوي التي تجاوزت الخامسة والأربعين ، وآخر أدوارها كان مسلسل ( بنت )، دور لفتاة في المرحلة الدراسية الثانوية وفي عز مراهقتها .. وليلى واقعها كذلك يخلو من الزوج و الأبناء ، وفي جميع لقاءاتها الصحفية تُسأل ذلك السؤال الغبي : متى تتزوجين ؟! .. ولعل السؤال الطبيعي - المفروض - أن يُسأل لها : هل تعتقدين انك قادرة على الإنجاب في هذا السن ، إذا ما قررتِ الزواج ؟! .. ما يمكن قوله عن نبيلة وليلى يمكن ملاحظته وقياسه أيضا على نادية الجندي ، ولبلبة ، ونيلي ، والهام شاهين ، ويسرا ، وهالة صدقي ، ومديحة كامل التي توفيت في سن مبكرة ، وغيرهن من الممثلات العربيات ، شبه العازبات ، او الممثلات المعتزلات - بعد تقدمهن في العمر - بعذر الحجاب ، والتوبة . وضع الممثلة العربية وضع محزن ولا شك ، ويحق لنا الشفقة عليهن ، فهن ما يزلن يمثلن دور الفتاة المراهقة ، والشابة العشرينية في حين أن الكثيرات منهن قد تجاوزن الأربعين بل الخمسين ، وهن بذاك منفصلات عن واقعهن ، بدون إن يعترفن بهذا التغير الطبيعي الذي يعتري أعمارهن ، وأجسادهن ، وفوق ذلك الانسلاخ والانفصال عن الواقع ، فدور الأمومة الدور الرئيسي للمرأة لم يحققنه على الصعيد الاجتماعي ، مما يعني إن قادم حياتهن يحمل تلك الغصة الكبرى الباكية على عدم تحقيق ذلك الدور الطبيعي المُقدس للمرأة ، والذي تنازلن عنه من اجل مهنة لا تدوم ، وذلك ندم مؤلم تصرح به نبيلة عبيد دائما - ولو كان بخجل - !. علما إن هذا الوضع للممثلة العربية لا نراه للممثلة الأمريكية ، فالأخيرة لا تتعرض لضغوط اجتماعية تحد من خياراتها ، وبالتالي هي قادرة على الزواج في أي وقت تشاء ، كما أنها على صعيد مهنتها تستطيع إن تمثل كل الأدوار بدون أي ضغط مهني يحد من خيارها ، فشارون ستون – مثلا - ، والتي مثلت دورا أباحيا في فيلم ( غريزة أساسية ) في بداية التسعينات ، لها ابن وسيم في مثل جمالها ، وكذلك الحال مع المغنية مادونا - بعد كل مجونها - لها ابنة تحمل تقاسيم وجهها المثير. من الصعوبة بمكان إن توازن الممثلة العربية بين كونها ممثلة تمتهن مهنة تتطلب درجة كبيرة من الحساسية ، والتضحية على الصعيد المهني ، والاجتماعي ، وبين طبيعة كونها امرأة ترغب في إن تصبح أما في يوم من الأيام ، إن هذا التوازن الذي لم تستطع إن تحققه سوف يخلف عليها - في قادم الأيام - تجربة تشبه تجربة سعاد حسني ، وناهد شريف ، أو المطربة ذكرى في سوء اختيارها لزوج - غير طبيعي - حاولت بواسطته إن تلحق قطار عمرها الذي مضى ، متجاوزا الأربعين . أزمة الممثلة العربية - حسان المعري - 06-14-2005 فقط مررت لألقي لك ورده مليئة بأشواك العتب .. يا رجل .. أين أنت؟؟ (f) أزمة الممثلة العربية - بريق - 06-14-2005 أهلا حسان (f) كما تعلم - يا عزيزي - فلقد تم حجب هذا الموقع ، وقد عثرت على رابطه هذا - غير المحجوب - بالصدفة .. تسألني كيف ؟! . أقول لك !. عثرت على محرك بحث جديد يشبه تماما محرك gogl ، كتبت كلمة بذئية في هذا المحرك - لاكتشاف مدى مفعوله ;) - ، ولحسن الحظ عثرت بواسطة هذه الكلمة البذئية على احد مواضيع الدكتور بسام الخوري في المنتدى :D، وبالتالي اكتشفت هذا الرابط . تحياتي ياكبير ، وهذه وردة بلون آخر لك :97: أزمة الممثلة العربية - نسمه عطرة - 06-14-2005 الزميل الفاضل بريق مع احترامي لما جاء فيما ذكرت ...اسمح لي تعقيب.. نادية الجندي لديها ابن من زواجها الأول من عماد حمدي وأعتقد لديها أحفاد الآن ... مديحة كامل لديها ابنة من زواجها الأول وربما أيضا تركت أحفاد قبل وفاتها . يسرا متزوجة من ابن الكروي صالح سليم ... الهام شاهين تعيش مع قبيلة أي عائلتها والدتها وأشقائها وأولادهم ...يعني ليست وحيدة.. المشكلة الحقيقية ليست بالوحدة لأن حتى لو تزوجن ورزقن بالأولاد الحاصل الآن الأولاد لأغلب العائلات اما مهاجرون أو مشاغل وصراع الحياة يناطحونها ...المشكلة لهن جميعا أن الاعتماد على الجمال والجمال فقط هو أس المشكلة وتريد دائما أن تقوم بدور السندريلا وطبعا هذا ضد طبيعة الأمور وشىء مضحك ومبكي بنفس الوقت وكما أن الكاميرا تعشق الجمال وحينما يرتبط الانسان بهذه العدسة السحرية يصبح أسير لها وحينما تهجره يصاب بكآبة ما بعدها كآبة ....:rose::brock: الممثلات في الغرب بهن من الشجاعة أكثر وتحرف اهتماماتها حينا يولي عنها الجمال الى الخدمات الاجتماعية أو اهتمامات أخرى مثل برجيت باردو مثلا ... واهتمامها بالحيوانات ورعايتهم والمطالبة ( بحقوقهم ) .... أو بقضايا سياسية عالمية عادلة مثل فانيسا رد جريف .... قليل من النجمات العربيات من ترضخ وتقتنع بعامل الزمن اما للحاجة المالية مثل النجمة اللامعة في زمانها مريم فخر الدين ...أو يفصل لها دور يتمشى نوعا ما مع عامل السن مثلما حصل لفاتن حمامة أخيرا ... أشكرك على محاولة تحليلك عن معاناة النجمات المصريات .. لك تحية عطرة :97: أزمة الممثلة العربية - بريق - 06-15-2005 الزميلة المحترمة / نسمة عطرة (f) قد يكون ما ذكرتيه عن نادية الجندي ، ومديحة كامل صحيح فانا لست متأكد من هاتين الممثلتين على وجه التحديد ، ولو أني اعلم إن نادية الجندي كانت متزوجة لفترة طويلة من الزمن من المنتج الذي كان ينتج لها أعمالها محمد مختار ، وقد طُلقت منه مؤخرا ، لست متأكد تماما - أيضا - من ذلك ، ولا يهمني ذلك!.. يسرا نعم تزوجت قريبا ، ممكن قبل سنتين أو ثلاث فقط ، أي في عمر متأخر من سنها !.. و صحيح إن الهام شاهين تعيش مع أخوتها ، لكن الأخوة والعائلة ليسوا مثل الزوج والأبناء .. لكن تلك النماذج التي ذكرت ليست الوحيدة ، فمن الممكن إن نستعيض عنها بالكثير ، مثل أم كلثوم نفسها :)، وبالتالي ليس صلب الموضوع هذه النماذج ، والأمثلة ، إنما هي أمثلة للتدليل على حالة ، ووضع معين .. نعم اتفق معك في إن ارتهان الممثلة العربية لجمالها وحسنها قد يكون جزء في مشكلتها ، لكنه جزء ثانوي - في تصوري - .. الجزء الأكبر ، والريئسي هو في إن مهنة تمثيل المرأة العربية غير مقبولة اجتماعيا من قبل الرجل رغم مرور كل هذا الوقت ، وهي تتطلب درجة عالية من التضحية ، والتنازل من قبل الممثلة على الصعيد الاجتماعي ، والمهني مما يحد من خياراتها الاجتماعية .. المشكلة الحقيقية في كون الرجل العربي يتخوف من الزواج من الممثلة العاملة ، وخصوصا الممثلة السينمائية ، لأن ما يمارس في هذه المهنة عادة ما يثير غيرته ، وحفيظته ، وغير مقبول من قبله .. وللدلالة على ذلك فان الممثلات اللاتي نجحن في الزواج يمكن تحديدهن في ثلاثة أوضاع : ممثلات قد تغيرت طبيعة ادوارهم بعد زواجهن جذريا ، لكي تكون تلك الأدوار البديلة والمتغيرة أكثر محافظة .. وممثلات تزوجن من رجال في نفس المحيط المهني لدراية كل طرف بطبيعة عمل الطرف الاخر .. وممثلات تزوجن من رجال اعمال اثرياء سرعان ما ينتهي زواجهن منهم بالطلاق .. ان جزء من ازمة الممثلة العربية يتعلق فيما تقدمه في مهنتها ، الذي يشكل عليها ضغطا اجتماعيا يحد من خياراتها في الحياة ، فهي ان تزوجت سوف تكون مرغمة على التقيد برغبات الزوج ، الذي لن يسمح لها بمزاولة نشاطها مثلما كانت تمارسه قبل الزواج ، فهو سيتدخل في عملها فارضا عليها بعض الالتزامات ، وذلك هو السبب الذي يعزف الكثيرات من الزواج المبكر ، بنفس التساوي الذي يجعل الرجل الشرقي يعزف عن الزواج من ممثلة لطبيعة المهنة التي تتطلب درجة عالية من التطنيش ! . الممثلة الغربية لا تتعرض لهذا الضغط الاجتماعي ، لذلك هي قادرة على الزواج عندما تقرر ذلك ، وعندما تجد الطرف المقابل لها ، المنسجم معها ، فخيارها خاضع لرغبتها ، وليس لرغبة الاخرين .. تحياتي لك ، وشكرا لمرورك العطر (f) (f) (f) أزمة الممثلة العربية - نسمه عطرة - 06-15-2005 الزميال الفاضل بريق أشكرك على ردك .. بخصوص المعلومات التي ذكرتها لك فهي صحيحة ... نرجع الى الموضوع .... نظرة المجتمع الى الفنانة اختلف عن السابق ...بمعنى في السابق كان الشاب فى أحسن المراكز يتمنى الارتباط بالفنانه ويزيده فخرا بهذا الارتباط ... لديك زواج أشخاص بمراكز مرموقة مثل زواج فاتن حمامه من طبيب مشهور وكذلك هند رستم سيدة الاغراء السينمائي ...وأم كلثوم تزوجت من طبيب .... حتى صباح تزوجت أكثر من مرة وكان من بينها مذيع مشهور ... هناك أمثلة كثيرة ....في الجيل السابق ... نرجع الى فكرة المجتمع لماذا تغيرت وعدم الشجاعة بالارتباط بالفنانات الشابات هناك أكثر من سبب ... ظاهرة ( الصحوة الاسلاميه ) واعتبار ان الفن حرام في شريحة كبيرة في المجتمع . اي نعم هم يعشقون رؤية الممثلات وأعمالهن ربما سرا ...فهم مثل ما يقول عيني عليك وتفو عليك ...اسفه لهذا التعبير الفج ...:emb: نزوح كميات هائلة من مصر الى الدول البترولية المجاورة وبالذات السعودية ونظرتهم الى التمثيل عموما ومعايرة الشباب عما يحصل في بلدهم الأم ويلقبوهم بالضعف وعدم الشهامة والنخوة لسماحهم بهذه المهازل ... قد تحصل بعض التجاوزات من بعضهن كما يمكن أن تحصل مع أي شخصه أخرى ولكن تسليط الأضواء ووضع الفنانه دائما تحت الأضواء وربما تضخيم أي تصرف فردي تقوم به يؤدي الى حرقها اجتماعيا .... انتشار حالات الطلاق في هذه الشريحة من المجتمع جعل الآخر يتردد كثيرا للارتباط بها ... أما الوحدة ففي مرحلة زمنية للأسر الآن بعد فقد الزوج أو الزوجة وتفرغ الأولاد لحياتهم الخاصة النتيجة واحدة سواء كانت فنانة أم سيدة عادية ... العلاقات الأسرية السابقة بدأت تنحسر ...وعلمت أن هناك في ] العالم العربي أصبحت تحذو حذو الدول الغربية باللجوء االى منازل التقاعد كما تسمى عندنا في أوروبا ... هروبا من الوحدة ... ولو زرت هذه البيوت ستجدها ليست بالصورة السيئه كما نعتقد سابقا ففيها التسلية والتنقل والرحلات ...وربما تكون الأسلوب السابق ومشاجرة الحماة مع زوجة الابن هي الحالة الغير صحية ... في النهاية الفنانة هي كالفراشة التي تحترق بالأضواء .... لك تحية عطرة :97: |