حدثت التحذيرات التالية:
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(958) : eval()'d code 24 errorHandler->error_callback
/global.php 958 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined variable $unreadreports - Line: 25 - File: global.php(961) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(961) : eval()'d code 25 errorHandler->error_callback
/global.php 961 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined variable $board_messages - Line: 28 - File: global.php(961) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(961) : eval()'d code 28 errorHandler->error_callback
/global.php 961 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined property: MyLanguage::$bottomlinks_returncontent - Line: 6 - File: global.php(1070) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(1070) : eval()'d code 6 errorHandler->error_callback
/global.php 1070 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval



نادي الفكر العربي
مهزلة: النظام المصري يفبرك طاقم مدرسة مع التلاميذ قبل زيارة لورا بوش! وهويدي: كأن واقع مصر عورة!! - نسخة قابلة للطباعة

+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3)
+--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57)
+--- الموضوع: مهزلة: النظام المصري يفبرك طاقم مدرسة مع التلاميذ قبل زيارة لورا بوش! وهويدي: كأن واقع مصر عورة!! (/showthread.php?tid=27779)



مهزلة: النظام المصري يفبرك طاقم مدرسة مع التلاميذ قبل زيارة لورا بوش! وهويدي: كأن واقع مصر عورة!! - إسماعيل أحمد - 06-08-2005

مقتطف من مقال لفهمي هويدي**** في جريدة الشرق القطرية في 7/6/2005:


(3)

اللقطة الثالثة أسجلها على استحياء ولو كان بيدي الأمر لنشرتها تحت عنوان “صدق أو لا تصدق”، لأني أحسبها من النوع الذي يحدث ولا يكاد يصدق. وخلاصتها أن السيدة لورا بوش قرينة الرئيس الأمريكي كانت في زيارة للإسكندرية. ولأن الولايات المتحدة تقدم معونة لتطوير التعليم في مصر تصل إلى 30 مليون دولار، فقد رتبت لها زيارة إلى مجمع لمدارس البنات بالإسكندرية مدرج على قوائم الجهات المستفيدة من المعونة، وهو مجمع يحمل اسم “أم القرى” بمنطقة “العوايد” في حي “الرمل” بالمحافظة. غير أن ما حدث في المجمع لم يخطر على بال الزائرين. ذلك أن الترتيبات أعدت في صمت لتنظيم استقبال يبهج الضيفة إلى أبعد مدى. ولكي يرى المجمع في أحسن صورة، فقد تم التوافق بين المعنيين بالأمر في المحافظة على استعارة طاقم التدريس وكل التلميذات من إحدى المدارس التجريبية الراقية، وإحلالهم محل هيئة تدريس وتلميذات مجمع أم القرى. وهذا ما حدث. إذ قبل 24 ساعة من موعد الزيارة، صدرت التعليمات إلى جهاز الإدارة وكل الطالبات بعدم التوجه إلى مقر المجمع في اليوم التالي باعتباره “عطلة” للجميع. وفي صبيحة يوم الزيارة تولت حافلات خاصة نقل الإدارة المستعارة والطالبات “المحسنات” (غير المحجبات) إلى “أم القرى”، حيث احتلت كل منهن مكانها. وكان الجميع على علم بأن قرينة الرئيس الأمريكي ستزورهم، ولذلك فإنهم بدوا في هيئة تليق بالمقام. وشاء ربك أن يظل الأمر مستوراً حتى انتهت الزيارة وغادرت السيدة لورا بوش مصر عائدة إلى بلادها. وكان يمكن أن يستمر الستر ولا يشعر أحد خارج المحافظة بما جرى، لولا أن أحد أعضاء مجلس الشعب (الدكتور حمدي حسن) علم بالواقعة، فقدم بشأنها “طلب إحاطة” إلى وزير التربية والتعليم (في 26/5) وتسرب الخبر إلى صحيفة “الحياة” اللندنية فنشرته على صفحتها تحت العنوان التالي: استعارة إدارة مدرسة وطلابها من أخرى، لإظهار “الآثار الكريمة للمعونة الأمريكية”! وبالنشر انكشف المستور، وتحولت عملية التجمل والتزوير التي حدثت إلى فضيحة مسكونة بالحرج، لا أعرف كيف يمكن لملمة أطرافها واحتواؤها.

في طلب الإحاطة الذي قدمه إلى رئيس مجلس الشعب وجه الدكتور حمدي حسن إلى وزير التربية والتعليم عدة أسئلة منها: ماذا يكون موقف مصر إذا انكشفت الحيلة أمام الزائرين؟ وهل المنح الأمريكية التي نقبلها توظف في التطوير أم التزوير؟ ولماذا نكذب ولمصلحة من نتجمل؟ ولماذا لم يبق تلاميذ المدرسة الحقيقيون وإدارتها الأصلية لمقابلة مقدمي المنحة؟ وهل هكذا نعلم أبناءنا ونربيهم؟

وجدت الأسئلة محرجة للغاية وموجعة إلى حد كبير ولم أستغرب سلوك الأجهزة البيروقراطية التي أحيانا ما تذهب في محاولة الاسترضاء والتجمل إلى حد التزوير والكذب، فقد سمعنا عن استبدال مرضى أحد المستشفيات العامة بآخرين أكثر عافية. لكي ينشرح صدر أحد كبار المسؤولين أثناء زيارته للمكان، وعرفنا أنه قبل زيارة مسؤول آخر تم استجلاب بعض المنتجات الطازجة والمعلبة من إحدى المزارع، لوضعها في مدخل أحد مشروعات تعمير الصحارى، لإيهام الزائر الكبير بأن المشروع حقق نجاحاً مشهوداً، وتلك بعض ثماره. ورأينا بأم أعيننا كيف تم تشجير مدخل أحد المشروعات بغابة من الخضرة اليانعة لإقناع الضيوف بنجاح مشروعات التعمير، وبعد دقائق من خروجهم اقتلعت كل الأشجار والزهور، وعادت الأرض قفراً وجرداء كما كانت.. الخ. لكن ذلك كله في كفة، وتزوير مجمع للمدارس بأكمله من مديره ومدرسيه وطالباته في كفة أخرى. فتلك كذبة من العيار الثقيل، ربما شهدنا شيئاً قريباً منها في الأفلام الكوميدية، لكنها المرة الأولى التي يكتشف وجودها على أرض الواقع. وأقول “يكتشف” لأن الذي أقدم عليها هذه المرة لا يستكثر عليه أن يكون قد فعلها من قبل، دون أن يشعر بها أحد أو يحس.

لقد استغربت تجاهل الإعلام المصري للواقعة، رغم عمق دلالتها، إذ باستثناء ما نشرته عن الموضوع صحيفة محدودة التوزيع، فإن كافة وسائل الإعلام الأخرى تجاهلته، وأرجو أن يكون ذلك بسبب السهو والخطأ، وليس لتهوينها من الأمر واعتباره شيئاً عادياً. ذلك أن أسوأ ما فيه إضافة إلى الملاحظات التي أبداها عضو مجلس الشعب، هو الخجل الذي استشعره مسؤولو التربية والتعليم من رؤية الضيفة الأمريكية لواقع المجتمع المصري كما هو، وكأن ذلك الواقع “عورة” يجب أن تدارى، ولو بالتزوير، ناهيك عن الرسالة الحافلة بالإشارات السلبية، التي يبعث بها التصرف إلى تلميذات المدرسة والمدرسين وأولياء الأمور. ولا تنس أن الذين وجهوا تلك الرسالة البائسة هم المسؤولون عن التربية والتعليم في المحافظة.



:angry:



****


مهزلة: النظام المصري يفبرك طاقم مدرسة مع التلاميذ قبل زيارة لورا بوش! وهويدي: كأن واقع مصر عورة!! - إسماعيل أحمد - 06-08-2005

فساد يضرب أطنابه في أنظمتنا حتى النخاع....

وشعوب مغيبة عن حقها في المساءلة والمحاسبة والتقويم

ومع هذا يستخفونها في دساتير مزورة تزوير المدرسة هذه، فيقولون أن السيادة للشعب وأنه مصدر السلطات!!!

لكن بالله عليكم ألا نستحق هؤلاء الظلمة المستبدين الفاسدين؟

ألا ينطبق علينا حال قوم فرعون مع فرعونهم: (فاستخف قومه فأطاعوه إنهم كانوا قوما فاسقين)، وقوله: (فاتبعوا أمر فرعون وما أمر فرعون برشيد)، وقوله عن قوم نوح: (واتبعوا من لم يزده ماله وولده إلا خسارا)، وقوله عن عاد قوم هود: ( واتبعوا أمر كل جبار عنيد)!!
أما زلنا ننأى بأنفسنا عما يفعل هؤلاء المفسدين، بل يصل الاستخفاف بنا أن نهتف بالروح والدم في سبيلهم؟!

أما آن لشعوبنا أن تنطلق من عقالها التي استسلمت له، والأغلال التي أحكمت الأنظمة وطأتها عليها، والفتاوى الباردة التي جاد بها كلاب السلطة ليقتلوا الروح المعنوية المناهضة لهذا الظلم متاجرة بالدين وشراء بآيات الله ثمنا قليلا!

أليس سيد الشهداء كما جاء في السنة: رجل قام إلى إمام جائر فأمره فنهاه فقتله!

فما بالنا ألبسنا ثوب الوهن وصرنا أحرص من اليهود على حياة، أي حياة، ولو بين شواهد القبور! أو على تخوم المزابل، أو دون الحد الأدنى من حقوقنا الإنسانية الأساسية!

هذا وللأمانة فشعب مصر أكثر شعوبنا صحوة بعد شعب فلسطين، فكيف لو ذهبنا إلى شعبنا السوري الذي يسمي المقبور الخامد بالخالد، ويسمي الإفساد بالإصلاح، والاستبداد بالحرية، والبورجوازيات الجديدة بالاشتراكية، والتسويف والمماطلة في أداء أبسط الحقوق بالتدرج!!

اللهم اكشف عنا العمة، وألهمنا رشدنا وأخرجنا من الظلمات إلى النور، وأبرم لأمتنا أمر رشد يعز فيه أهل الطاعة، ويذل فيه الفاسدون حملة لواء الإفساد من المتاجرين بالفضيلة نظما ونخبا وقطيع الرعية!

واسلموا لمستقبل أفضل(f)




مهزلة: النظام المصري يفبرك طاقم مدرسة مع التلاميذ قبل زيارة لورا بوش! وهويدي: كأن واقع مصر عورة!! - إسماعيل أحمد - 06-08-2005

ضحك الناس في مصر كثيراً قبل سنوات عندما رأوا المشهد: مواطن يصفع موظفًا على وجهه لأنه تأخر في إتمام معاملة له، فما كان من الموظف إلا أن استعطف المواطن وطلب منه الصفح لتأخره حتى وإن صفعه مرة أخرى على أساس أن «المواطن دائماً على حق».

هذا المشهد ورد في فيلم «زيارة السيد الوزير» الذي تناول صور النفاق في احدى الادارات الحكومية قبل ان يزورها الوزير المختص واثناء الزيارة: عمدت الادارة الى الحيلة لإرضاء الوزير، بعدما بدا لها ان الموظفين والجمهور سيسيئون الى المؤسسة بمناظرهم وسلوكياتهم، باللجوء الى «طائفة الكومبارس» ليجسدوا أدوار الموظفين والمواطنين حتى يرضى الوزير ويخرج من الزيارة مانحاً المكافآت للقائمين على المؤسسة.

مرت سنوات والعقول تتغير وكان لابد من الاستفادة من تلك المشاهد وتفادي أي خطأ قد يحدث فتفضح اللعبة، كما حدث في الشريط السينمائي عندما اعترض الوزير على صفع مواطن لموظف حكومي، وتدخل الشرطة للتحقيق فانكشف «الملعوب».

هذه المرة لم يكن الأمر فيلماً سينمائياً وإنما واقع كشفه عضو البرلمان حمدي حسن الذي وجه طلب إحاطة الى وزير التربية والتعليم الدكتور أحمد جمال الدين في شأن ما جرى اثناء زيارة السيدة لورا بوش لإحدى المدارس. وقال النائب، في طلب الاحاطة، إن «لا حديث في الاسكندرية الآن إلا عن فضيحة تزوير وقعت اثناء زيارة السيدة بوش لمدرسة أم القرى» حيث «تم استبدال ادارة المدرسة وطلابها، بإدارة وطلاب آخرين»، موضحاً أن الوزارة التي حرصت على الاحتفاء بالسيدة الاميركية الأولى «أمرت المدرسين والطلاب بالبقاء في منازلهم يوم الزيارة وجهّزت بُدلاء لهم، وأمرت اداريين ومدرسين وطلاباً من احدى المدارس التجريبية المتميزة واحضرتهم (الى أم القرى) ليقدموا العرض». وتساءل النائب: «اذا كانت الحيلة مرت يومها على السيدة لورا وسفيرها وإدارتها وأجهزة استخباراتها، فكيف سيكون الموقف لو تم كشف الحيلة وقتها؟» واضاف: «يبدو أن منظر وهيبة ادارة المدرسة وتلاميذها الاصليين لم تكن لتعجب السيدة الاميركية الأولى حيث سيبدو عليهم الفقر والانيميا، فأراد المسؤولون المصريون بدلاً من ذلك أن تشاهد ادارة وأطفالاً وتلاميذ تبدو عليهم الآثار الكريمة للمعونة الاميركية لتطوير المدارس ونظم التعليم». وانتهى النائب حسن في طلب الاحاطة الى أنه يريد «كشف حساب عن قيمة المنحة الاميركية وكيفية وبنود صرفها والتحقيق مع الضالعين في عملية التزوير».

المصدر: الحياة 29/5/2005م


مهزلة: النظام المصري يفبرك طاقم مدرسة مع التلاميذ قبل زيارة لورا بوش! وهويدي: كأن واقع مصر عورة!! - إسماعيل أحمد - 06-08-2005

علي سالم

كتب محمد صلاح في «الحياة» خبراً يتسم بالطرافة والفجيعة في آن «استعارة إدارة مدرسة وطلابها من أخرى لإظهار «الآثار الكريمة للمعونة الأميركية»! - 29/5/2005». وفي التفاصيل أن عضو مجلس الشعب حمدي حسن وجه طلب إحاطة إلى وزير التعليم بخصوص ما حدث في مدرسة أم القرى في الإسكندرية أثناء زيارة السيدة لورا بوش لها، حيث «تم استبدال إدارة المدرسة وطلابها بإدارة وطلاب آخرين، موضحاً أن الوزارة التي حرصت على الاحتفاء بالسيدة الأميركية الأولى أمرت المدرسين والطلاب بالبقاء في منازلهم يوم الزيارة وجهزت بدلاء لهم وأمرت إداريين ومدرسين وطلابًا من إحدى المدارس التجريبية المتميزة ليقدموا العرض».

إلى هنا انتهى الشق الطريف من الخبر ليبدأ الجانب المفجع وذلك عندما يقول طلب الإحاطة «يبدو أن منظر إدارة المدرسة وتلاميذها الأصليين وهيبتهم لم تكن لتعجب السيدة الأميركية الأولى بحيث سيبدو عليهم الفقر والأنيميا، فأراد المسؤولون المصريون بدلاً من ذلك أن تشاهد إدارة وأطفالاً وتلاميذ تبدو عليهم الآثار الكريمة للمعونة الأميركية لتطوير المدارس ونظم التعليم». وينهي النائب طلب الإحاطة بطلب كشف حساب عن المنحة الأميركية وكيفية وبنود صرفها. ونحن من جانبنا نطلب من الله سبحانه وتعالى أن يحييه إلى أن يجيبوا طلبه.

نحن هنا في مواجهة واقعة تنتمي لعالم الخيال والإبداع الفني بأكثر مما تنتمي لعالم الواقع المعاش. هي عمل فني بكل المقاييس لعب فيه الخيال الدور الأساس. لسنا هنا في مواجهة خطأ إداري أو قضية تزييف أو واقعة نصب، فلا أحد من كل المشتركين في هذه التمثيلية تربّح منها، بل أجزم أن ما حدث كان وراءه حس وطني عال، تحدوه رغبة قوية في حماية مصالح الوطن العليا. ولما كان هذا الخبر يؤكد أنه لم يعد هناك ما يسمى الحقيقة أو الواقع، فلا بد لي أنا أيضاً من أن أبدع في وصف تفاصيل ما حدث أثناء الزيارة، بغض النظر عن حقيقته بعد أن اتفقنا أن الحقيقة ليس لها وجود أصلاً.

وصف لنا مصدر غير رسمي وغير مسؤول تفاصيل الزيارة، فقال: الشارع المؤدي إلى المدرسة كان نظيفًا وقد صُفّت الأشجار على جانبيه، والبيوت كلها مدهونة باللون الأبيض الشاهق. وعند وصول السيدة لورا كان في انتظارها فريق الموسيقى في المدرسة الذي عزف لها وغنى أغنية شهيرة لفريد الأطرش تقول كلماتها: لورا، لورا، يا لورا... يا وردة حمرا في بنورة.

رحبت بها مديرة المدرسة ودعتها إلى فنجان قهوة في مكتبها· تبادلتا الحديث لدقائق عن أحوال البلد وأحوال الشرق الأوسط· تكلمت المديرة عن خبرتها السابقة في اليونيسكو، ثم تضحيتها بمرتبها الكبير لكي تأتي لتعليم أطفال مصر·

لورا: لا بد من أن أهل هؤلاء التلاميذ من الأرستقراطية الغنية، هذا واضح من آثار النعمة على وجوههم وملابسهم الأنيقة.

ردت المديرة: بالعكس. هم جميعاً ينتمون إلى أسر فقيرة من العمال الكادحين ولكن الله سبحانه وتعالى طرح البركة في أرزاق أولياء أمورهم.·

لورا: أنا ألاحظ يا سيدتي أنك تتكلمين الإنكليزية بلهجة أهل ولاية تكساس.·

المديرة: نعم أنا أعاقب هؤلاء الذين لا يتكلمون بلهجة أهل تكساس في المدرسة· هذا هو أقل ما يجب أن نفعله من أجل الولاية التي أنجبت الرئيس بوش.

دخلت لورا المطبخ الذي تعد فيه السندويشات، وهي أهم بند من بنود المعونة. كل العاملين كانوا يرتدون الملابس الناصعة البياض وكأنهم في فندق خمس نجوم. أثنت على نظافة المكان· مسؤول السندويشات كان يتكلم الفرنسية بطلاقة بعد أن عمل طويلاً في فنادق سويسرا وفرنسا، اعتذر لها لعدم إجادته الإنكليزية ووعدها بأن يتحدث بها معها في زيارتها المقبلة لمصر، سألته: لماذا تركت العمل في الفنادق وفضلت أن تعمل في مدرسة ابتدائية؟

أجاب: بلدي أولى بي من الغريب. هؤلاء الأطفال سيقودون مصر يومًا ما. على الأقل في شيخوختي سأقول لنفسي، أنا الذي أطعمت هؤلاء طعامًا صحيًا نظيفًا مغذيًا، أنا الذي حافظت على المعونة الأميركية وحولتها إلى غذاء مفيد لهم.

عرفت السيدة لورا أن التلاميذ يدرسون الأدب الأميركي وبطريقة مبتكرة فطلبت أن تدخل الحصة لكي ترى هذه الطريقة. في الفصل وجدت مدرسة حسناء ووجدت «طشت» (وعاء) مملوء بالمياه تسبح فيه سمكة وصياد اسكندري عجوز يجلس في ركن الفصل، قالت لها المدرسة: أثبتت الأبحاث أن وسائل الإيضاح مهمة عند دراسة الأدب أهميتها نفسها في دراسة الطبيعة والأحياء. الفكرة الأساسية في رواية إرنست همينغواي «العجوز والبحر» هي الصراع بين الرجل العجوز والسمكة. أدي السمكة وأدي العجوز وطشت الماء رمز للبحر. يالله يا عم عبده، صارع السمكة.

فقفز الرجل داخل «الطشت» وأخذ يصارع السمكة بين صخب التلاميذ وصيحاتهم. تقول بعض المصادر إن السيدة بوش لم تفهم ما يحدث أمامها غير أنها ربما أقنعت نفسها بأن كل الشعوب لها خصوصيتها، وإذا كانت هذه الطريقة ستجعلهم يفهمون الأعمال الأدبية العظيمة فَلِم لا.

استطاع الرجل العجوز الإمساك بالسمكة وتعالت صيحات التشجيع من التلاميذ·

قالت المدرسة: هكذا يستقر في وعي التلاميذ أن العجوز انتصر على السمكة، واصطادها وباعها في السوق.

فقالت لورا مندهشة: ولكنه لم يتمكن من اصطيادها· لقد أكلها منه القرش·

قالت المدرسة معتذرة: الواقع أنني بحثت عن قرش فلم أجد ولا حتى في المصرف. لقد انقرضت هذه العملة. حتى قطعة الخمسة قروش المعدنية لم يعد لها وجود.

إذا كنت من قرائي، فلا بد من أن تعرف أنني لست شخصًا جاداً. الضحك هو مهنتي التي أمارسها بصعوبة شديدة هذه الأيام بسبب الدخلاء على المهنة الذين يصرون إصرارًا عجيبًا على إضحاك الناس بدلاً من كتّاب الفكاهة. غير أنهم يبيعون ضحكًا مغشوشًا، هم لا يضحكوننا نحن بإظهار ما فينا من عيوب، بل يُضحكون الناس علينا وهذا هو ما أعترض عليه بشدة، أما حكاية أين ذهبت فلوس المعونة، فلا بد من أن نجد التفسير في حكاية قديمة جداً عن رجل كلما أرسل لزوجته رطلاً من اللحم لتطبخه، كانت تعطيه لصديقها، وتقول له إن القطة أكلته. وذات يوم أرسل رطلين من اللحم وعاد إلى البيت على الفور ففوجئ بها تقول له أن القطة أكلتهما لتوها، فتمالك أعصابه وأمسك بالقطة ووضعها على الميزان، كان وزنها رطلين بالضبط، فسأل زوجته في هدوء: إذا كانت هذه هي القطة، فأين اللحم؟ وإذا كانت هذه هي اللحمة، فأين القطة؟

إذا كانت هذه هي المعونة، فأين التلاميذ الأصليون؟ وإذا كان هؤلاء هم التلاميذ، فأين المعونة؟

*نقلا عن جريدة "الحياة" اللندنية



مهزلة: النظام المصري يفبرك طاقم مدرسة مع التلاميذ قبل زيارة لورا بوش! وهويدي: كأن واقع مصر عورة!! - إسماعيل أحمد - 06-08-2005

[صورة: ikh126.jpg]
د. حمدي حسن

كشف طلب إحاطة قدمه الدكتور حمدي حسن- عضو الكتلة البرلمانية لنواب الإخوان المسلمين بالبرلمان المصري- أنَّ وزارة التربية والتعليم المصرية مارست عملية نصب على عقيلة الرئيس الأمريكي السيدة لورا بوش.



وقال النائب في طلب الإحاطة الذي وجهه لوزير التربية والتعليم أنه لا يخلو حديث في مدينة الإسكندرية- التي يمثلها النائب في البرلمان- من فضيحة التزوير الذي حدث في أثناء زيارة السيدة لورا بوش لمدرسة أم القرى بحي العوايد حيث تمَّ استبدال إدارة المدرسة وطلابها بإدرة وطلاب آخرين من أحد المدارس التجريبية المتميزة.



مشيرًا إلى أنه يبدو أنَّ منظر وهيئة إدارة المدرسة والتلاميذ الأصليين لن تعجب السيدة لورا؛ حيث سيبدو عليهم الفقر والأنيميا، فأرادت وزارة التربية والتعليم أن تشاهد سيدة أمريكا الأولى إدارةً وأطفالاً وتلاميذَ يبدو عليهم الآثار الكريمة والمحترمة للملايين المدفوعة من المعونات الأمريكية لتطوير المدارس ونظم التعليم!

مشيرًا إلى أنه اذا كانت الحيلة قد مرت بسلام على السيدة لورا وسفيرها وإدارتها ومخابراتها، فماذا يكون موقف مصر إذا تمَّ كشف هذه الحيلة غير الكريمة؟ وهل المنح الأمريكية التي تقبلها الحكومة تقبلها للتطوير أم للتزوير؟ ولماذا لم يبق تلاميذ المدرسة وإدارتها الحقيقيين لمقابلة مقدمي المنحة، ولماذا نكذب ولصالح مَن نتجمل؟! وهل هذه فعلاً هي التربية المفروضة والمفترضة، وهل هكذا نعلم أبناءنا؟ وأنهى النائب طلبه بضرورة كشف حساب عاجل عن قيمة هذه المنحة وكيفية وبنود صرفها.

إخوان أون لاين - 28/05/2005




مهزلة: النظام المصري يفبرك طاقم مدرسة مع التلاميذ قبل زيارة لورا بوش! وهويدي: كأن واقع مصر عورة!! - بيلوز - 06-08-2005

تفتكر يعني الامريكان مش عارفين؟:rolleyes:
اكيد عارفين بس بيعرصوا علي مبارك
كل اللي يهمهم الصورة في الميديا وان الزيارة تعدي علي خير

انت نسيت استقبال نيكسون اللي الحكومه دفعت فيه لكل موظف اتنين جنيه وقتها بسعر 3 دولارات :cool:

تفتكر برضه ما كانوش عارفين؟:angry:

ده في اطار التعريص المتبادل :9:



مهزلة: النظام المصري يفبرك طاقم مدرسة مع التلاميذ قبل زيارة لورا بوش! وهويدي: كأن واقع مصر عورة!! - على نور الله - 06-08-2005

طبعا لورا بوش حصلت ايضا على صور تذكارية مع الاطفال و طلاب المدارس الذى يتنعمون بالمنح الامريكية و بانت عليهم النعمة و الاتيكيت و اللغة الانجليزية المتقنة كالبلبل .
و الشعب الامريكى فرح بان السيدة الاولى تعطف على هذه الامة
و كانها الاميرة ديانة التى تتعطف على اطفال الهند و باكستان .

يبدو ان مصر الدولة الاولى للافلام العربية
مع امريكا
الدولة الاولى للافلام العالمية الغربية
قد اتحدوا معا لاخراج فيلم كوميدى تراجيدى فنتازى علمى .



اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار