حدثت التحذيرات التالية: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
سورية: قتلى وجرحى بالقامشلي وإنزال الجيش بعد صدامات مع أكراد... - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: سورية: قتلى وجرحى بالقامشلي وإنزال الجيش بعد صدامات مع أكراد... (/showthread.php?tid=27869) |
سورية: قتلى وجرحى بالقامشلي وإنزال الجيش بعد صدامات مع أكراد... - بسام الخوري - 06-06-2005 سورية: قتلى وجرحى بالقامشلي وإنزال الجيش بعد صدامات مع أكراد عشية مؤتمر البعث اليوم دمشق: رزوق الغـاوي القامشلي ـ لندن: «الشرق الاوسط» شهدت مدينة القامشلي أقصى شمال سورية اضطرابات وصدامات امس، سقط فيها قتلى، بينهم شرطي و3 الى 5 من الاكراد بينهم امرأة في المدينة التابعة لمحافظة الحسكة، وذلك وفقا لما ذكرته مصادر. وأفادت المصادر ان الجيش انتشر في شوارع المدينة بعد صدامات وقعت هناك بين أكراد محتجين على مقتل رجل الدين الكردي الشيخ معشوق الخزنوي وعشيرة طي العربية الذين هاجموا محالا للاكراد واحرقوها ردا على اعمال مماثلة. [SIZE=5]واتهمت هذه المصادر الأكراد الذين كانوا في مسيرة سلمية احتجاجية بالقيام بأعمال شغب ضد محال تجارية لعرب وسريان. إلا أن عزيز داود، السكرتير العام للحزب الديمقراطي التقدمي الكردي، قال لوكالة الصحافة الفرنسية إن المواجهات وقعت شرق المدينة بين قوات الأمن ومتظاهرين كانوا يريدون الانضمام الى متظاهرين آخرين تجمعوا للمطالبة بإلقاء الضوء على مقتل الشيخ الكردي السوري. وأوضح داود أن قوات الأمن أطلقت النار في الهواء لتفريق المتظاهرين. ويذكر أن الشيخ الخزنوي رئيس مركز الدراسات الإسلامية في دمشق اختفى في 10 مايو (ايار) الماضي وعثر على جثته مقتولا واتهمت السلطات 5 اشخاص بقتله وخطفه مؤكدة ان الجريمة جنائية بينما اعتبرتها اوساط كردية سياسية. وجاء ذلك عشية افتتاح المؤتمر القطري العاشر لحزب البعث السوري اليوم، والذي يتوقع ان يمثل بداية مرحلة مهمة حيث سيناقش السياسة الخارجية لسورية وقانونا للأحزاب وعلاقة الدولة بالإعلام ويتوقع ان يشهد تغييرات في قيادة الحزب وتقليصها. سورية: قتلى وجرحى بالقامشلي وإنزال الجيش بعد صدامات مع أكراد... - بسام الخوري - 06-06-2005 http://www.asharqalawsat.com/details.asp?s...3941&issue=9687 سورية: قتلى وجرحى بالقامشلي وإنزال الجيش بعد صدامات مع أكراد... - بسام الخوري - 06-06-2005 مقتل رجل أمن وسيدة كردية في القامشلي GMT 2:15:00 2005 الإثنين 6 يونيو بهية مارديني -------------------------------------------------------------------------------- بهية مارديني من دمشق: قتل رجل امن في القامشلي مساء امس اضافة الى سيدة سورية كردية قضت تحت عجلات سيارة اطفاء اثناء المواجهات التي جرت بعد ظهر امس (الاحد) بين المواطنين السوريين الاكراد و قوات حفظ النظام في المسيرة التي دعا اليها حزب يكيتي الكردي وحزب ازادي وتيار المستقبل في سورية للمطالبة بلجنة تحقيق مستقلة في اغتيال الشيخ محمد معشوق الخزنوي ، نائب رئيس مركز الدراسات الاسلامية ، الذي اختطف في العاشر من ايار (مايو) واعلن عن مقتله الاربعاء الماضي . وفيما لم تؤكد مقتل رجل الامن والسيدة الكردية مصادر رسمية، اعتبر خير الدين مراد الامين العام لحزب ازادي الكردي في سورية ان "الهدف من المسيرة هو ايصال رسالة لمؤتمر حزب البعث العاشر من اجل تصحيح اوضاع الشعب الكردي في سورية وانهاء معاناته" . وكانت قد انطلقت المسيرة في الساعة الخامسة من بعد ظهر امس بعد أن تجمع الآلاف من المواطنين السوريين الاكراد في دوار الهلالية بالقامشلي ( 680 كلم شمال شرق دمشق )ولكن الأمن السوري وقوات حفظ النظام منعت وصول الجماهير من الأحياء الشرقية من القامشلي الى المنطقة الغربية مما أدى إلى اصطدامات بين قوات حفظ النظام والجماهير الكردية المحتشدة واستمرت المواجهات الى مابعد السابعة بتوقيت دمشق في احياء متفرقة حسب اتصالات متعددة اجرتها ايلاف لمحافظة القامشلي . واكدت المصادر ان شبانا اكرادا جرحوا اضافة الى عناصر في الامن لم يعرف عددهم ونقلوا الى مشفى القامشلي الوطني وتم اعتقال العديد من الشبان الاكراد. ودعت المنظمة العربية لحقوق الانسان في سورية المواطنين في سورية وخصوصًا في القامشلي الى التهدئة وقالت المنظمة السـورية لحقوق الإنســان ( ســـواسـية ) "إن بعض ضعاف النفوس حاولوا استغلال الموقف للقيام ببعض عمليات السلب والسرقة ". ودان بيان لسواسية ، تلقت ايلاف نسخة منه ، استخدام العنف من قبل جميع الأطراف ،وطالب البيان بضبط النفس والتحلي بأعلى درجات المسـؤولية حفاظاً على أمن الوطن والمواطن وعدم الانجرار إلى فتنة داخلية لا يسـتفيد منها إلا أعداء الوطن. ويبلغ عدد الاكراد في سورية حوالي 1.5 مليون كردي يطالبون بالاعتراف بقوميتهم كقومية ثانية في البلاد،ويطالب حوالي 200 الف منهم باسترداد جنسيتهم السورية التي حرموا منها بموجب احصاء الستينات حسب مصادر كردية. سورية: قتلى وجرحى بالقامشلي وإنزال الجيش بعد صدامات مع أكراد... - بسام الخوري - 06-06-2005 http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/middle_eas...000/4613167.stm سورية: قتلى وجرحى بالقامشلي وإنزال الجيش بعد صدامات مع أكراد... - بسام الخوري - 06-09-2005 شهود عيان يروون أحداث القامشلي GMT 23:45:00 2005 الأربعاء 8 يونيو بهية مارديني -------------------------------------------------------------------------------- بهية مارديني من دمشق: بدأ الهدوء يعود تدريجيا الى مدينة القامشلي، التي يعيش فيها عرب واكراد وارمن وآشوريين(سريان وكلدان) ، بعد أحداث عنف ومواجهات شهدتها المدينة مساء الاحد الماضي ، تسببت بمقتل رجل أمن سوري وسيدة كردية قضت تحت عجلات سيارة الاطفاء وجرح العديد من الأكراد ورجل امن واعتقال العشرات من الشبان واستغل بعض ابناء عشائر العرب انشغال قوات الأمن في تفريق المتظاهرين وقاموا بسرقة العديد من المحال التجارية معظمها تعود ملكيتها للأكراد، و بعد أن استعادت قوات الأمن السيطرة على الوضع قامت بردع وملاحقة ابناء العشائر ،وفي حين تقول السلطات السورية بان رجل الأمن قتل بطلق ناري أطلقه عليه شخص كردي، تقول المصادر الكردية انه قتل بطلق ناري طائش مصدره الشرطة السورية، وروى شاهد عيان لـ"ايلاف" ان المتظاهرين السوريين الاكراد في القامشلي ،التي تبعد 680 كلم شمال شرق دمشق ،كانوا يحملون العصي والحجارة منذ انطلاق المظاهرة التي دعا اليها احزاب ازادي ويكيتي وتيار المستقبل للمطالبة بالكشف عن الجناة الحقيقيين في مقتل الشيخ محمد معشوق الخزنوي والذي اعلن عن اغتياله بعد اختطافه في العاشر من الشهر الماضي. وقال شاهد العيان، الذي طلب عدم كشف اسمه ، عند وصول المتظاهرين الى منطقة نادي الشباب بداوا برمي عناصر حفظ النظام بالحجارة وبعد تفريقهم باتوا مجموعات وبداوا الشغب في عدة مناطق الى ان وصلوا الى ساحة السبع بحرات وكان هناك قناصا كرديا في الطابق الثالث باحد الابنية يحمل بندقية كلاشينكوف روسية واطلق عدة طلقات اثنتان منها اصابت عنصرين من عناصر حفظ النظام ، احدهما اصيب في يده والاخر في صدره مما ادى الى وفاته ، وبعدها اطلقت عناصر حفظ النظام النار في الهواء لتفريق المتظاهرين وتم القاء القبض على الفاعل ، واضاف شاهد العيان انه لم يشاهد الا شابين كرديين ضربا بالعصي من قوات حفظ النظام ولم يشاهد فتيات والمظاهرة كانت شبابية وقدّر اعمار المشاركين بين 15 – 22 وهتف المتظاهرون بهتافات معادية لسورية ورفعوا علم كردستان وحملوا لافتات تطالب بالديمقراطية والحرية وحل القضية الكردية حلا عادلا. اما حزب يكيتي وازادي الكرديين في سورية فقد اصدرا بيانا حول ما اعتبراه "حقيقة ماجرى في مظاهرة القامشلي الاخيرة "، تلقت ايلاف نسخة منه، اعربا فيه عن ارتياح" الجماهير الكردية واستعدادها للمساهمة بدورها في تصعيد هذا النضال "واعتبروا انها"ثمنت و بوضوح أداء حزبينا النضالي خلال الفترة الماضية المتمثلة في التجمع و الاعتصام والتظاهروساندته بكل إمكانياتها ". واوضح البيان " دعا حزبانا إلى القيام بمظاهرة سلمية ديمقراطية , من أجل مطالبة السلطات السورية عشية انعقاد مؤتمر حزب البعث للضغط عليها لإيجاد حل ديمقراطي للقضية الكردية في سورية والاعتراف بالشعب الكردي كقومية ثانية في دستور البلاد و مراعاة خصوصيته القومية في قانون الأحزاب المزمع إصداره وإطلاق الحريات الديمقراطية في البلاد والتي تأتي في إطار المشتركات التي توصلنا إليها ضمن لجنة التنسيق الوطنية وقد كانت اللافتات المرفوعة من قبل المتظاهرين ضمن هذا السياق وكذلك للمطالبة بتشكيل لجنة تحقيق مستقلة في اغتيال الشيخ الشهيد محمد معشوق الخزنوي بمشاركة حقوقيين اكراد ومنظمات حقوق الإنسان الوطنية وتحت إشراف دولي " . وتابع البيان "فوجئنا بصدور بيان مشترك من قبل التحالف الديمقراطي الكردي وبعض أطراف الجبهة الديمقراطية الكردية في سورية تضمن تحميل حزبينا (مسؤولية العبث بمصلحة شعبنا الكردي من أجل تحقيق مكاسب حزبية مؤقتة )". واضاف البيان "أن قيادة حزبينا وكوادرهما بذلت جهودا فعالة في قيادة المظاهرة بشكل سلمي وديمقراطي وهادئ بعيدا عن العنف والتصرفات اللامسؤولة وقد تجاوبت جماهير شعبنا ، والتي قدرت بأكثر من خمسين ألف متظاهر ،و عادت إلى مكان الانطلاق تحاشيا للاصطدام مع الحواجز الكثيفة للجيش وقوات حفظ النظام والشرطة والأجهزة الأمنية و ميليشيات حزب البعث حقنا للدماء و حرصا على صيانة علاقات التعايش بين مكونات المجتمع السوري وصيانة وحدته الوطنية و التي تسعى السلطات إلى الإيقاع فيما بينها وخلق صراع عربي - كردي نرفضه بشدة "، واعتبر البيان أن"السلطات كانت قد أعدت خطة مبيتة لخلط الأوراق بالتعاون مع بعض الشخصيات من الوسط العربي العشائري،التي لا تمثل سوى أنفسها،حيث أقدمت على إطلاق الرصاص الحي والغاز المسيل للدموع واعتدت وبوحشية بالهراوات وأعقاب البنادق على الجماهير الوافدة من الجهة الشرقية للمدينة للالتحاق بالمظاهرة في الجهة الغربية منها مما أدى إلى جرح العشرات من أبناء شعبنا ، وخاصة النسوة، جروح بعضهم بليغة ,واعتقال قرابة خمسين شخصا منهم ,وترافق ذلك مع نهب المحلات التجارية للاكراد في مركز المدينة من قبل تلك الميليشيات الحزبية و بحماية و تشجيع السلطات المحلية ". ولفت البيان الى ان" الرئيس مسعود البارزاني دعا السلطات السورية إلى إتباع أسلوب الحوار في حل الأزمة ". اما سليمان يوسف يوسف عضو مكتب سياسي في المنظمة الآثورية الديمقراطية فحمّل السلطات مسؤولية أي تدهور امني في القامشلي وقال في تصريح لـ"ايلاف" ان استخدام الرصاص الحي حتى في الهواء من قبل الشرطة لتفريق تظاهرة سلمية هو اسلوب خاطئ ومدان ومرفوض ويعد مخالفاً للقوانين ويجب معاقبة القائمين به، وهو محرم دولياً لمخاطره على حياة الناس ويعد انتهاك لحقوق الإنسان، كما ان استخدام السلاح من قبل متظاهرين هو سلوك مرفوض ومدان وجرم يعاقب عليه القانون ، معتبرا ان من حق الأكراد، كما هو من حق، كل مجموعة بشرية وفئات المجتمع السوري، عندما تشعر بظلم يقع عليها، الاحتجاج بشكل سلمي وحضاري بطريقة لا تسيء لبقية شرائح المجتمع التي تشاركها العيش، وتعبر عن موقفها بطريقة تكسب تعاطف وتأييد الآخرين لقضاياها، لكن ما حصل في مسيرة تشييع الشهيد الخزنوي وما تلاها من مسيرات كردية سلمية، خرجت عن هذا الاطار وعن التقاليد الوطنية للأكراد السوريين، و تجاوزت حالة الغضب والاستنكار والشجب للجريمة وحولت الى تظاهرة كردية، مستفزة للآخر،وكانت الكلمة فيها للغوغاء الكردي المتطرف،وتابع يوسف ان اطلاق شعارات وهتافات مهينة لكل ما هو غير كردي في سورية مثيرة للحساسيات ومحرضة على الفتنة، وهناك ممارسات مست مشاعر الشارع الوطني السوري بكل طيفه ومكوناته، واساءت للحركة الكردية أكثر ما أفادتها، [SIZE=6]نذكر منها( لا عرب ولا سريان، هذه كردستان)، :angry::brock: ونترفع عن ذكر غيرها لسوقيتها، كما قام بعض شباب الاكراد باجبار البعض على إقفال محلاتهم التجارية تحت التهديد وإنزال العلم السوري عن بعضها الآخر. واشار يوسف الى أن الأحزاب الكردية تتحمل، بشكل أو بآخر،مسؤولية هذا الغوغاء الكردي لأنه بالنهاية هو حصيلة خطاب سياسي وقومي كردي معين، وثقافة كردية معينة، لافتا في هذا الصدد ان مئات من الفتيان والفتيات والشباب الأكراد السوريين، بسن العمل لا عمل لهم،والفقر والعوز عنوان حياتهم، ينزلون للشارع في مسيرة حزن وتشييع جنائزي،بدت الأحزاب غائبة عنها بالرغم من مشاركتها بها ، حاملة الأعلام الكردية، طبعاً من غير أن ترفع العلم الوطني ، يهتفون لوحدة وحرية كردستان، ويرفعون شارات النصر، ويطالبون بدولة كردية في سورية، مشددا أليس أمراً يثير التساؤل والمفارقة ويضع أكثر من اشارة استفهام على الخطاب الكردي؟، متسائلا عما يتحدث أربعة عشرة حزباً كردياً في سورية للجماهير الكردية، وعن أية ديمقراطية وحقوق يتحدثون و يطالبون بها لأكراد سورية،معتبرا ان الاحزاب كقوى كردية تتحمل مسؤولية الغوغاء والتطرف في الوسط الكردي، وإن كانت لا تمتلك سلطة مادية أو قانونية، لكنها تمتلك سلطة معنوية وأخلاقية على الجماهير الكردية التي تتحدث باسمها وتعبر عن تطلعاتها وتعيش بينها ومعها، ودان يوسف باسم المنظمة الآثورية الديمقراطية كل ممارسات شاذة ومنافية لثوابت العيش المشترك والمثيرة للفتن والأحقاد بين ابناء الوطن الواحد، من أي طرف أو جهة تصدر،ودعا الجميع بما فيها السلطة لنبذ كل أشكال العنف وكل ما من شانه يهدد السلم الأهلي في البلاد والتحلي بروح المسؤولية الوطنية ،كما طالب السلطات السورية بتحمل مسؤولياتها في حفظ الأمن وحماية أرواح المواطنين وأملاكهم ،وعدم فسح المجال لأي طرف أو جهة وتحت أية ذريعة أو تسمية كانت باخذ دور الدولة في فرض الأمن وحفظ النظام،واعتبر يوسف أن ما حصل يوم الأحد الماضي في مدينة القامشلي هو اكثر من خطر، محملا السلطات السورية مسؤولية أي تدهور امني جديد، قد يحصل. سورية: قتلى وجرحى بالقامشلي وإنزال الجيش بعد صدامات مع أكراد... - بسام الخوري - 06-12-2005 تسونامي كردية في القامشلي، وغزو عربي لأسواق المدينة.! GMT 15:00:00 2005 السبت 11 يونيو سليمان يوسف يوسف -------------------------------------------------------------------------------- لم تكن، مدينة (القامشلي)، قد تخلصت بعد من تداعيات الأحداث المؤلمة التي شهدتها في آذار من عام 2004، على خلفية مباراة بكرة القدم وقع ضحيتها العشرات من الأكراد بين قتيل وجريح، حتى تهتز من جديد، بسبب اعمال العنف والصدامات التي شهدتها بعض شوارع المدينة بين أكراد متظاهرين سلمياً منددين باغتيال الدكتور(معشوق الخزنوي) وقوات الأمن السورية، ذهب ضحيتها، أحد عناصر الأمن وامرأة كردية وجرح العديد من المتظاهرين، كذلك بسبب عمليات نهب وسلب تعرضت لها أسواق المدينة، غالبيتها تعود لأكراد، قام بها بعض الغوغاء من ابناء بعض عشائر العرب، وهم يرددون بالروح بالدم نفديك يا بشار. إن ما شهدته مدينة القامشلي، مساء يوم الخميس 2-6-2005 أثناء تشييع جنازة الشيخ الشهيد معشوق الخزنوي الذي قتل في ظروف غامضة على أيدي مجموعة كانوا قد خطفوه في العاشر من شهر أيار الماضي من العاصمة دمشق، يمكن وصفه بـ(تسونامي كردية)،حيث الآلاف من الجماهير الكردية تدفقت الى المدينة، تسير خلف جثمان الشيخ الشهيد، الذي استقبل جثمانه من قبل الجموع الكردية المحتشدة، كشهيد وبطل كردي، حيث لف جثمانه (بعلم كردستان) وأقيم له عزاءاً سياسياً رسمياً توافدت عليها الجماهير الكردية من مختلف المناطق،كذلك وفود من مختلف الطيف السياسي والاجتماعي السوري، الآشوري والعربي والأرمني، ولجان وفعاليات المجتمع المدني لتقديم واجب العزاء واستنكار الجريمة التي أحدثت صدمة كبيرة في الوسط الكردي والسوري عامة،باعتبارها ظاهرة خطيرة وغريبة على الحياة السورية. تميز الشيخ الدكتور (معشوق الخزنوي)- الذي كان يشغل منصب نائب رئيس مركز الدراسات الإسلامية في وسوريا- كرجل دين أكاديمي ومفكر اسلامي بالاعتدال والانفتاح على الآخر المختلف معه في الدين والقومية والفكر، تفتقر مجتمعاتنا الى امثاله، في هذا الزمن الصعب، حيث تسود ثقافة التطرف والعنف والتعصب،أن اغتياله هو اغتيال لمدرسة اسلامية تجديدية في الإسلام السياسي تقوم على الفكر الليبرالي وفصل الدين عن الدولة، ونبذ العنف والتطرف وكل أنواع التعصب،الذي يصدر عن بعض التيارات الإسلامية المتشددة، وربما لهذه الأسباب جميعها اغتيل الشيخ الدكتور( معشوق الخزنوي). كنا قد نبهنا في مقالات سابقة- من على صفحات جريدة السياسة الكويتية وايلاف الإلكترونية- لمخاطر استمرار خطف الخزنوي وتعرض حياته لخطر، واليوم، بعد أن وقعت الجريمة التي كنا نخشى حصولها، لا أعتقد، بأن قضية (الخزنوي) ستنتهي، أو تدفن، بدفن جثته وانتهاء مراسيم العزاء، إذ من المتوقع أن يكون لها تداعيات لاحقة على صعيد الملف الكردي وحقوق الإنسان والوضع السياسي في سوريا، وهي مرشحة للتفاعل والتصعيد، الى جانب قضايا أخرى، في ظل نمو وتصاعد الحالة الكردية في المنطقة وفي ظل المناخ الإقليمي والدولي السائد والضاغط على سوريا، خاصة وإن الحركة الكردية السورية تعاملت مع (قضية الخزنوي) منذ البداية باعتبارها (قضية سياسية)، فبالرغم من نفى مصدر مسئول في وزارة الداخلية السورية أية مسؤولية أو علاقة للسلطات السورية بعملية خطف الخزنوي واغتياله، شككت( الحركة الكردية) بنتائج التحقيق التي أعلنتها السلطات القضائية السورية حول الجريمة، وطالبت بفتح التحقيق من جديد في القضية من قبل جهات قانونية وحقوقية محايدة، وقد أيدتها بذلك العديد من الهيئات الحقوقية، المحلية والعربية والدولية( اللجنة السورية واللجنة العربية لحقوق الإنسان، و منظمة العفو الدولية)، وكان قد رفض أبناء الشيخ الخزنوي، مراد ومرشد، الرواية التي قدمها التلفزيون السوري حول مجريات ونتائج التحقيق في قضية اغتيال والدهم وقالوا أن ما أظهره التلفزيون ليس إلا جزء من الحقيقة، وعاهدا بمواصلة مسيرة ابيهم. لا شك، من حق الأكراد، كما هو من حق، كل مجموعة بشرية وفئات المجتمع السوري، عندما تشعر بظلم يقع عليها، الاحتجاج بشكل سلمي وحضاري بطريقة لا تسيء لبقية شرائح المجتمع التي تشاركها العيش، وتعبر عن موقفها بطريقة تكسب تعاطف وتأييد الآخرين لقضاياها، لكن ما حصل في مسيرة التشييع (الشهيد الخزنوي) وما تلاها من مسيرات كردية سلمية، خرجت عن هذا الاطار وعن التقاليد الوطنية للأكراد السوريين، و تجاوزت حالة الغضب والاستنكار والشجب للجريمة وتحويلها الى تظاهرة كردية، مستفزة للآخر، كانت الكلمة فيها للغوغاء الكردي المتطرف يطلق شعارات وهتافات مهينة لكل ما هو غير كردي في سوريا،مثيرة للغرائز ومحرضة على الفتنة، وقام بممارسات مسيئة، مست مشاعر الشارع الوطني السوري بكل طيفه ومكوناته،إذ تعارضت مع أسس العيش المشترك واساءت للحركة الكردية أكثر ما أفادتها، نذكر منها( لا عرب ولا سريان، هذه كردستان)، ونترفع عن ذكر غيرها لسوقيتها، كما قام بعض شباب الكرد باجبار البعض على إقفال محلاتهم التجارية تحت التهديد وإنزال العلم السوري عن بعضها الآخر. ومن باب حرص (المنظمة الآشورية الديمقراطية) على استمرار العلاقات الوطنية السليمة بين الأكراد و مختلف مكونات الشعب السوري،واجهت(المنظمة) مختلف الأحزاب الكردية بهذه التجاوزات التي حصلت ونبهتها لمخاطرها، تبرأت غالبية الأحزاب الكردية( جبهة وتحالف) من هذه الممارسات، ووصفت مسببيه بالغوغاء، وأدانتها في بيان لها وطالبت بعدم تكرارها وأكدت على ضرورة احترام الآخر وعدم مس بثوابت وأسس العيش المشترك، لكن لا أعتقد بأن بياناً يكفي لإزالة آثار هذه الإساءات وتجاوز ما حصل، فهي تتحمل، بشكل أو بآخر،مسؤولية هذا (الغوغاء الكردي) لأنه بالنهاية هو حصيلة خطاب سياسي وقومي كردي معين، وثقافة كردية معينة، مئات من الفتيان والفتيات والشباب الأكراد السوريين، بسن العمل لا عمل لهم، الفقر والعوز عنوان حياتهم، ينزلون للشارع في مسيرة حزن وتشييع جنائزي،بدت الأحزاب غائبة عنها بالرغم من مشاركتها بها ، حاملة الأعلام الكردية، طبعاً من غير أن ترفع العلم الوطني ، يهتفون، لوحدة وحرية كردستان، ويرفعون شارات النصر، ويطالبون بدولة كردية في سوريا، أليس أمراً يثير التساؤل والمفارقة ويضع أكثر من اشارة استفهام على الخطاب الكردي؟. عما يتحدث أربعة عشرة حزباً كردياً في سوريا للجماهير الكردية، وعن أية ديمقراطية وحقوق يتحدثون و يطالبون بها لأكراد سوريا. هل يمكن تبرير ما قام به بعض أبناء عشائر العرب من نهب وسرقة للأسواق الكردية والسكوت عنها، بالقول بانهم بعض الصبية الجهلة والغوغائيين العرب،لا أحد يتحمل مسؤوليتهم، بكل تاكيد سترفض الأحزاب الكردية هذا التبرير،ومن حقها أن ترفضه، لأن هؤلاء الغوغاء العرب لم يتحركوا من تلقاء ذاتهم. فمثلما هي( الأحزاب الكردية) تحمل السلطات و(حزب البعث) الحاكم والأحزاب العربية الأخرى مسؤولية الغوغاء والشوفينية الموجودة في الوسط العربي، هي الأخرى كقوى كردية تتحمل مسؤولية الغوغاء والتطرف في الوسط الكردي، وإن هي لا تمتلك سلطة مادية أو قانونية، لكنها تمتلك سلطة معنوية وأخلاقية على الجماهير الكردية التي تتحدث باسمها وتعبر عن تطلعاتها وتعيش بينها ومعها، أليست إحدى أهم مهمة ووظائف الأحزاب عقلنة وتهذيب وتوجيه سلوك الجماهير وتكوين الراي العام. نؤكد هنا على ما قلناه في مناسبات سابقة، حول مخاطر تعميم مصطلح( كردستان سوريا) في الخطاب السياسي والقومي الكردي والثقافة الكردية، والانعكاسات السلبية لهذا الخطاب على صعيد سلوك والوعي الوطني للإنسان الكردي السوري من جهة أولى، وعلى صعيد العلاقة الكردية مع بقية الفئات والقوى الوطنية السورية من جهة ثانية، ونجدد اليوم دعوتنا لمعظم الأحزاب والتنظيمات الكردية السورية للتخلص من الأوهام والأحلام القومية وأن لا تذهب بعيداً في مشاريعها وطروحاتها القومية، حتى لا تبتعد عن القضايا والمصالح الحقيقة للأكراد السوريين والمصالح الحقيقة للمجتمع السوري، وأن لا يكرروا أو يقلدوا أخطاء القوميين العرب التقليدين في خطابهم وأيديولوجيتهم المهزومة، بعثيين وغيرهم، اللذين سئمت غالبية الشعوب العربية، الجائعة والمقموعة، خطاباتهم وشعاراتهم القومجية ( أمة عربية واحدة... وبلاد العرب أوطاني... حماة الديار..) الى بقية الشعارات العربية الثورجية التي لم تعد تطعم خبزاً ولم تعد تصرف في سوق السياسة. لا شك، في كل وسط، اجتماعي وسياسي وثقافي، هناك المعتدل والمتطرف، ومن دون شك أيضاً، توفير فرص العمل والمناخ الديمقراطي واحترام الحريات وحقوق الإنسان- الغير متوفرة للشعب السوري- مسائل مهمة واساسية في تخفيف حالة الاحتقان والتعصب والتطرف في المجتمع، إذ أن الحرمان والكبت والقمع والاستبداد، ينمي التعصب والتطرف بكل أشكاله ويولد الاحتقان والغلو ويسبب الانفجار،حيث تكون السياسة ردود أفعال سلبية أكثر من أن تكون فعل ايجابي. أخيراً: نؤكد على دعمنا وتاييدنا للحقوق القومية(الديمقراطية وحقوق المواطنة) لأكراد سوريا مثلما نؤيد ونطالب بهذه الحقوق لآشوريي(سريان/كلدان) سوريا ولكل أبناء سوريا. وامام هذه الاحتقانات واضطرابات المستمرة والمتصاعدة في المجتمع السوري، القيادة السورية مطالبة، أكثر من أي وقت مضى، بأن تعيد النظر في مسألة التعددية القومية في سوريا وحلها على اسس ديمقراطية عادلة والمساواة التامة بين جميع ابناء سوريا وعلى أرضية الوحدة الوطنية. كاتب المقال سوري آشوري. مهتم بحقوق الأقليات |