نادي الفكر العربي
لو قطعت عنه الولايات المتحدة المساعدات لمات الشعب المصري جوعا!!! - نسخة قابلة للطباعة

+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3)
+--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57)
+--- الموضوع: لو قطعت عنه الولايات المتحدة المساعدات لمات الشعب المصري جوعا!!! (/showthread.php?tid=27914)

الصفحات: 1 2


لو قطعت عنه الولايات المتحدة المساعدات لمات الشعب المصري جوعا!!! - philalethist - 06-05-2005

أتذكر أنه منذ قرابة الثلاث سنوات عندما كانت المظاهرات على أشدها طلبت من صديق كنت أعرفه أن ينظم إلينا في مظاهرة معادية للولايات المتحدة لكنه رفض وانسحب وهو يقول بما معناه أنه لو قطعت الولايات المتحدة المساعدات التي تقدما لمصر مثلا لمات الشعب المصري جوعا ثم شرح لي بعد ذلك أنه كان يقصد بالخصوص القمح. فهل هذا صحيح؟ خصوصا وأن مثل هذه المعلومة بلغت مسامعي من أكثر من مصدر بعد ذلك. هل يمكن أن توجد أي أرقام/احصائيات عن المساعدات التي تتلقاها بعض الدول العربية من الولايات المتحدة إن كان هذا صحيحا؟



لو قطعت عنه الولايات المتحدة المساعدات لمات الشعب المصري جوعا!!! - zyadzayed - 06-05-2005

كل خمسة ارغفة مصرية يأتى دقيق اربعة منها من امريكا

وهذه الحقيقة

امريكا امدت مصر بمساعدات سنوية تقدر بثلاثة مليارات ونصف سنويا منذ عام 1975
اى اكثر من مائه وخمسة مليارات دولار امريكى فى 30 عاما

اى اكثر من ستمائة مليار جنيه مصرى

علاوة على الغاء ديون مقدارها اكثر من ثلاثين مليار دولار امريكى

وهى مبالغ تكفى لعمل يابان جديدة او فرنسا جديدة او انجلترا جديدة

ولكن سرقها انور السادات وعصابته وحسنى مبارك وعصابته

هذه هى المأساة

مصر تشحذ خبزها رغم الانتاج القومى والمساعدات الامريكية الهائلة

والاغرب ان الاعلام المصرى الشحات و الحزب الوطنى الحكومى يسب من يساعده ويغذيه ويمنعه من الموت جوعا


لو قطعت عنه الولايات المتحدة المساعدات لمات الشعب المصري جوعا!!! - philalethist - 06-05-2005

ليتك لم تقل ما قلت يا zyadzayed :(

فأنا لست بحاجة لمزيد من التشاؤم حول وضعنا التعيس.

أنا كنت بحاجة لمن يكذب هذا الخبر لا لمن يؤكده:cry::cry::cry:


لو قطعت عنه الولايات المتحدة المساعدات لمات الشعب المصري جوعا!!! - -ليلى- - 06-05-2005

عفوا
طيب ايه الحل :what:
نقعد نسقف لأمريكا؟؟؟؟:aplaudit:
منقذة العالم العربى

و لا نفك القيود اللى على رقبتنا
و نقف على رجلينا؟؟؟؟
سواء من بابا ..... او ماما امريكا

طول عمر الشعب المصرى منهوب
ايه الجديد؟؟؟؟
الجديد او القديم الجديد ان الخبطة مش بتدوم على راسنا كتير

مجرد رأى


لو قطعت عنه الولايات المتحدة المساعدات لمات الشعب المصري جوعا!!! - إسماعيل أحمد - 06-05-2005

فالمساعدات الأمريكية لإسرائيل بلغت ثلاثة تريليونات دولار خلال 55 عاماً، ومع هذا فلم تصبح حتى الساعة دولة الكيان الإسرائيلي ذات الخمسة ملايين نسمة فقط يابانا جديدة!!

ومع هذا فتعال نناقش هذه المساعدات الأمريكية بموضوعية لا دفاعا عن حسني ولا جمال، ولكن مغالبة للظلم حتى في أعتى ظروف الشنآن:

1- بموجب اتفاقية المعونة اضطرت مصر لاستقبل 26ألف خبير أمريكي يحصلون على 35% من القيمة السنوية للمعونات التى تقدم لمصر!

2- تذهب باقى قيمة المعونة لدعم قطاع الخدمات ولا يقدم منها نقداً إلا نسبة لا تتجاوز 10%

3- بموجب الاتفاقية فإن على مصر شراء منتجات أمريكية ونقلها على سفن أمريكية وكم تبين أن بعضها مستعمل أو منتهي الصلاحية!

4- بموجب الاتفاقية يتم إرسال مئات المصريين من كبار المسئولين ورجال الدولة والعسكريين لتلقى دورات تدريبية في الولايات المتحدة وما قصة الطائرة المصرية المنكوبة بخافية على أحد!

5- هناك أكثر من 1200 شركة أمريكية استفادت من المعونات التى قدمت لمصر سواء من خلال تصريف منتجاتها أو من خلال تنفيذ مشاريع في مصر.


وهذا لا يعني أن السياسة الاقتصادية المصرية غير مسؤولة مباشرة عن التدهور الاقتصادي بدون "شماعات" ولا" نظرية مؤامرة"!

فارتفاع الدين المصري الخارجي إلى 29.7 مليار دولار كارثة بكل معنى الكلمة وتنم عن فساد عريض وسرقات وسوء تدبير غير مبرر..

وأن يكون حوض النيل بحاجة لمساعدات في القمح والزبدة سوء تدبير زراعي في بلد بدا منذ أيام يوسف الصديق عليه السلام قادر على تجاوز سني الجوع إن ملك نظريته الزراعية السليمة، وأوكل خزائن أرضه إلى الحفيظ العليم

والله أعلم

دمتم بود (f)



لو قطعت عنه الولايات المتحدة المساعدات لمات الشعب المصري جوعا!!! - نسمه عطرة - 06-05-2005

هذا مقطع من حديث الاستاذ حسنين هيكل عن الوضع بمصر تمت هذه المقابلة مع قناة الجزيرة ....منذ عدة أشهر .....السكان والموارد في مصر

محمد حسنين هيكل: أرجع أتكلم في حاجة ثانية بعد كده إحنا عندنا أزمة تنمية وعندنا أزمة تنمية أنا ساعات أزمة تنمية بمعنى أزمة تقدم ساعات أنا بلاقي إن أنا عاجز عن فهم المنطق الرسمي وأنا هتكلم هنا على مصر مرحلة من المراحل كان بيقال لي والله مصر نمر على النيل وأتقال هذا الكلام تعبير نمر على النيل هذا التعبير قيل في مرحلة من المراحل بدا أن فيها رخاء لا ينضب وصرف وإلى آخره ودولة قادرة على كل شيء والبلد قادر على كل شيء بعدين فجأة أفقنا من مهرجان معين وبدينا نقول الله لا.. لا ده المسائل مش نافعة.

لكن عندنا مشكلتين إيه المشكلتين المشكلة الأولى زيادة عدد السكان المشكلة الثانية نقص الموارد، أول حاجة في زيادة عدد السكان عايز أقول إنه ليس صحيحا إنه عدد السكان بيزيد في مصر ومرجعي في هذا معهد التخطيط المصري معهد التخطيط في مصر مطلع لي تقرير التقرير بيقول لي آخر تقرير بيقول لي والله إنه ملحوظ إنه نسبة الزيادة في عدد السكان قلت من 2.2% من خمس سنين أو من عشر سنين على 1.8% أخيرا وإنه والله في ظواهر كثير قوي منها نقص الخصوبة الستات بيشتغلوا والرجالة مشغولين والـ (Television) بيأخذ وقت والناس بتقعد بتسهر في حاجات ثانية (All right) فأنا ليس صحيح إن في زيادة في عدد السكان وبعدين طب أنا هأفترض إن في زيادة في عدد السكان من أصول الشرعية وأصول المرجعية إنه أي حد جاي بيتقدم للخدمة العامة والله هو مش متقدم على مجهول الأمة لم تورط أحدا في شيء في ناس تقدموا وقالوا وهذا جوهر العمل السياسي هذه مشاكل أمة ونحن نعرف هذه المشاكل ونحن نقدر على حلها مبرر وجودنا مبرر وجود الحكم أي حكم مبرر وجوده أنه يزعم أمام الناس وقد صدقه الناس أنه قادر على حل مشاكلهم ومشاكلهم مكنش فيها مفاجئات زيادة عدد السكان مش زيادة عدد السكان كل هذه في فرق بين أن نبحث عن أسباب وأن نبحث عن ذرائع.


البشر ونوعيتهم في أي أمة هي الثروة الحقيقية إذا حسن تعليمهم وتوجيههم وتدريبهم

بحث عن أسباب بقصد حل مشاكل لكن إذا كنا بنبحث عن ذرائع لتغطية فشل هذه قضية أخرى محدش يقول لي زيادة عدد السكان، زيادة عدد السكان أولا الأرقام ليست دقيقة محتاجة مراجعة ثم محدش يقول لي مفاجأة أنت الناس كلها أي حكومة موجودة في أي بلد في الدنيا أنت لم تفاجأ باللي أنت جاي عليه وأنت جيت وطلبته وطلبت السلطة على أساس ما هو موجود وطلبت السلطة وقد أعطيت السلطة بتكلم على أي حكومة على أي حزب حاكم أعطيت السلطة على أساس أنك تفهم وأنك تقدر فإذا جيت في الآخر تقول لي والله أنا لا فاهم ولا قادر الله طيب إيه بتعمل إيه ما هنا في مشكلة كبيرة قوي وبعدين في حاجة مهمة ثانية ما أنا شايف إذا كان أنا بقول إنه العالم الثالث ثروة من البشر هي الثروة الحقيقية ما أنا شايف الصين بتعمل إيه الصين فيها مليار ونصف طب دول بيعملوا إيه إذا كان أنا بقيت سبعين أو ثمانين مليون أنا قدامي إذا كان صحيحا وهو صحيح إنه البشر ونوعية البشر هي الثروة الأعظم للأمم وأنا شايف إن قدامي تجارب وفي العصر الحديث بتقول لي والله إن البشر إذا أحسن تعليمهم إذا أحسن توجيههم إذا أحسنت رعايتهم فأنا هذه ثروة هذه هي الثروة الحقيقية والدليل قدامي طب محدش يقول لي والله إنه لا ده عدد السكان بيزيد كلام محتاج مناقشات طويلة قوي وأنا بأسمعه ومرات والله وبحس هذا ميتقالش كده يعني.

الحاجة الثانية يتقال نقص الموارد أنهي موارد طب أنا بأزعم حاجة ثانية أنا بزعم حاجة مهمة جدا وبعتقد إنها من المطلوب أن يجري فيها تحقيق وأنا قبل ما أتكلم فيها هنا النهاردة سائل فيها عدد كبير جدا من الناس وأنا شايفها في تقارير قدامي هذا البلد الذي هو مصر هو أكثر بلد في العالم كله جت له تدفقات مالية في الثلاثين سنة اللي فاتت هذا البلد دخل فيه على شكل مساعدات لا ترد أو على شكل هبات سواء أو على شكل قروض أو على شكل أي حاجة ثانية تدفقات مالية تصل إلى حوالي مائة وخمسين مليار دولار طيب إذا كان عندي.

كان عندي تدفقات سواء من على فكرة التدفقات دي كمان محتاجين نتكلم في حاجات فيها لأنه إحنا مرات بنظلم بعض التجارب لكن يعني مش هتكلم فيها لأنه بننسى مرات إنه مصر لا تزال عايشة على السد العالي لا تزال عايشة على دخل قناة السويس لا تزال عايشة بتعمل كهرباء مش بس على السد العالي لكن بتعمل طاقة حرارية أكثر كثير قوي من حقل المرجان وبلاعيم اللي اكتشفوا سنة 1964 محدش ليس من حق مراحل تضرب مراحل لكن ده موضوع ثاني مش عاوز أُتَهَم بهوا ولو إنه عندي أنا بعترف إن أنا عندي هوا وعندي تحيز وأنا يعني لا لكن أنا والله بحاول إن أنا حقيقي يعني إن تحيزي يبقى مجنبا لصالح الحقيقة أو لصالح رؤية مستقبلية لأنه الكلام عن الماضي بقى مزعج إلى الدرجة غير معقولة طيب إذا كان أنا عندي تدفقات مائة وخمسين مليار دولار في هذه الفترة في الثلاثين سنة اللي فاتت بتكلم على التدفقات الخارجية مش عاوز أتكلم بالأموال اللي بقت من الداخل لأنه أنا أزعم إنه حقل المرجان لوحده اللي أكتشف سنة 1964 من ساعة ما ظهر أعطى لهذا البلد أكثر من مائة وعشرين مليار دولار طبعا في جزء منهم قبل الثلاثين سنة دول أنا بقول من 1964 لكن يبقى إنه هذا البلد جت له تدفقات تحويلات ومساعدات وكذا وكذا في الثلاثين سنة اللي فاتت مائة وخمسين مليار العالم كان بعد حرب أكتوبر وبعد تحولات كثير جرت في السياسة المصرية كان راغب جدا في تدعيم بداية مصرية جديدة والعالم العربي كان حاسس بعرفان لمصر ولسوريا في يوم 6 أكتوبر وأسباب كثير جدا وبالتالي الناس كانت فعلا مستعدة تدي حاجة يعني في الفترة على سبيل المثال في الفترة من 1974 لغاية زيارة القدس كان في مساعدات عربية قدرها حوالي عشرين أو 22 بليون دولار مليار دولار توقفت المساعدات شوية بعد كامب ديفد والكلام ده كله وزيارة القدس والكلام ده كله لكن من تحت الترابيزة كانت فايتة مساعدات ثم لم تلبث هذه المساعدات أن استأنفت بطريقة علنية وبقت ماشية وأيضا الهيئات الدولية وأيضا كل من هيتصور حد طيب هذا البلد بمائة وخمسين مليار دولار أنا عارف إن إحنا صرفنا حاجات لا بأس بها في أشياء كثيرة قوي لكن أقدر أحط أيدي على طول كده مباشرة وأقول والله إيه إنه البنية الأساسية في مصر في الفترة اللي فاتت أتصرف عليها حوالي عشرة 12 مليار دولار مترو الأنفاق في القاهرة أتكلف حوالي ستة مليار دولار أقدر أرصد بعض الأشياء لكن في أشياء أنا مش قادر أرصدها ولكني بالنظر إلى مجمل التحويلات أنا مش قادر أفهم لماذا تتعثر التنمية في مصر لماذا هذه اللحظة ألاقي نفسي مضطر ألاقي العالم كله بيتقدم ألاقي الهند بتتقدم بكل الحمل الثقيل عليها ألاقي الصين عاملة معجزة رهيبة الاقي كوريا الجنوبية اللي إحنا كنا معها (Head to head) زي ما بيقولوا لغاية سنة 1966 ألاقي النهاردة هي متفوقة قبلي وألاقي نفسي أنا كل ده ومع ذلك أنا لست راغبا في حسابات عن الماضي إذا كان في هيئات تيجي في المستقبل هنا أو في سوريا أو ده موضوع ثاني أو في أي حتة في الدنيا تحاسب عما جرى في كل أو أين ذهبت كل المساعدات وهل هي موجودة وأين ذهبت التدفقات وأين ذهبت الموارد إلى آخره ده موضوع ثاني لكن عايز أقول إيه عايز أقول لا يحتج في نقص التنمية بإنه والله لا عدد السكان بيزيدوا ولا الموارد بتنقص أو نقصت لأنه كان في واحد في عدد السكان أن شرحت رأيي في عدد السكان ومستندا على أرقام التخطيط حتى وعلى الحقائق السياسية في شرعية أن يطالب أي حد بالسلطة والحاجة الثانية فيما يتعلق بالموارد أنا بتمنى لو يحصل في جرد للموارد والناس تتكلم فيها جد يعني طيب.

ثقافة الهزيمة

أنا عندي مشكلة أخرى في أنا لست راغبا في إثارة أشياء من الماضي لكن أنا لا يرضيني ولا يرضي أي عاقل في الدنيا ومهما كانت آراءه إنه هذا الوطن يبقى أسير عقدة هزيمة نحن نكرس ثقافة هزيمة نمرة واحد أنا بعتقد وأنا بقول هذا الكلام وأنا مسؤول وقلتها قبل كده والناس عارفة أنا مسؤول عن استعمال كلمة النكسة في وصف ما جرى سنة 1967 وأنا مسؤول وقلت وقلتها جمال عبد الناصر يوم 9 أكتوبر كان من أنصار إنه يكتب أو كان رأيه إنه يكتب إنه هزيمة وأنا كنت بقول لا وبعض الناس قالوا من إنه والله ده فلاسفة الهزيمة ومبرري الهزيمة وأنا كنت بقول ولا أزال بقول إنه كيف يمكن أن أصف ما جرى بأنه هزيمة ونحن لدينا مئات الألوف بيحاربوا على الجبهات لا يزالوا ولدي مئات ألوف الشباب واقفين في خطوط النار ولدي عزم على استمرار المقاومة وإني لن أقبل هزيمة كيف إزاي ممكن أن حد يقول هزيمة لما أنا قلت نكسة وأنا بتحمل المسؤولية قدام الناس وبتحملها قدام التاريخ وقابل بها والله أنا نحن سنة 1967 أصبنا بشيء من الكارثة وموافق معنديش اعتراض لكنه إذا حد حاول يقول لي إنها هزيمة قد اختلف معاه وأقوله يعني أنا لي اجتهاد آخر لأنه إذا كنت كملت وقاومت لكن أنا ما أنا معترض عليه بقى وهنا بقى يقولوا زي ما بيقولوا دونها خرط القتاد.


صنع مستقبل زاهر لا يكون إلا بالوقوف على أسباب الهزيمة وإجراء حسابات صحيحة يكون الهدف منها تجاوز أسبابها للدخول في مرحلة جديدة على أسس سليمة


ثقافة الهزيمة أنا كنت بقرأ كتاب أسمه (Culture of Defeat) نحن لسنا أول أمة واجهت صدمة عسكرية من هذا النوع اللي إحنا واجهناها في 1967 لكنه نحن أول أمة في التاريخ نفعت معها عملية تكريس ثقافة الهزيمة لا يمكن إنه يتعمل مستقبل بتكريس ثقافة الهزيمة أنا عايز أقول إيه إنه لا يمكن عمل مستقبل بالهرب مما جرى وبالهرب من الحساب عما جرى وبمعرفة حقائق ما جرى كله وأنا بعتقد إن في جزء كبير جدا من الحقائق أو الحقائق كلها تقريبا بقت معروفة حتى الحاجات الإنسانية السيئة اللي فيها بقت معروفة يعني بقى معروف مين عمل إيه غلط في القيادات حتى على المستوى الإنساني حتى على المستوى الشخصي وأنا مش عاوز أرجع أتكلم فيها لكن في فرق بين أن نواجه الهزيمة أو حتى ما يمكن أن نسميه هزيمة ونحن ندرك أنها مرحلة في حياة الأمة الكتاب ده وأنا وفي مراجع كثير غيره يمكن أنا لقيته من أكثر الحاجات اللي بتتكلم على (The Culture Of Defeat) ثقافة الهزيمة الكتاب ده قائم على نظرية مهمة أوي قائم على نظرية إذا أراد بيقول إيه الكتاب في المجمل النهائي بيقول إنه إيه نقطة الصدام التي يمكن أن ينهزم عندها طرف في واقع الأمر هي نقطة مواجهة الحقيقة نقطة الهزيمة نفسها لأنه عند الهزيمة نفسها الشعوب الحية تتنبه إلى ما جرى وتأخذ درس واللي انهزموا بيأخذوا درس إنهم يعرفوا ماذا جرى لهم وحتى اللي انتصروا يعرفوا إنه أول الحقائق التي سوف تواجههم إنه هذا العدو الذي هزموه سوف يعود لكي يصحح أموره معهم أو يسوي حساب معهم وهذا ما فعلناه فعلته كل الدنيا كلها الكتاب ده بيقول إيه جنب ده اللي بقول جنب اللي بحكيه عن نقطة اليقظة بيقول إنه أهم حاجة في فنون الحرب الحديثة كيف مش إنك تنتصر على عدو تنتصر أه ممكن تنتصر لكن كيف تُبقي هذا العدو أسيرا لعار السقوط أسيرا للحظة الهزيمة أسيرا للحظة الوقوع على الأرض لا يخرج منها أبدا ولا يخرج من عاره أو من هزيمته على فرض إنهم أساس وهنا ده (The Culture Of Defeat) الرجل ده اللي كتب الكتاب ده درس ألمانيا ودرس اليابان ودرس بولندا وأخذ حالة هذه البلدان وكيف واجهت الوضع الصعب مع العلم إنه هذه البلدان الثلاثة ألمانيا استسلمت بلا قيد ولا شرط وفتحت أبوبها للمنتصرين دخلوا وفعلوا ما يشاؤوا لكن شعب كان عارف إنه أيوه لاقى هزيمة لكن هذه الهزيمة لن تتحول إلى ثقافة الهزيمة لحظة والهزيمة موقف والهزيمة مواجهة ولكنها إذا بقيت وفرضت استدامتها فهي كارثة على الأمم في ألمانيا فهموا الكلام ده اليابان نفس الشيء اليابان برضه ركعت على ركبتها قدام قنبلة نووية واستسلمت بالكامل ودخل الأميركان بولندا استسلمت لهتلر في 17 يوم ودخلت قوات ألمانيا دخلت القوات الألمانية وغيرت كل شيء أو حاولت تغيير كل شيء لكن هنا كان في شعوب فاهمة وهنا مش مسألة الشعوب غلطة شعوب في نخب سياسية وثقافية تعرف كيف تفرق بين اللحظة والتاريخ بين الساعة والأمة بين الدقيقة هذه ما جرى الآن بين ميدان معين وبين ساحة العالم الواسع والصراع الحضاري فيه لما يتقال لي والله إنه النصر الأعظم الذي تستطيع قوة من القوى أن تلحقه بأعدائها هو أن تظل تضغط عليها نفسيا باستمرار وأن تذكرها طول الوقت وأن تستبقيها إلى الأبد أسيرة ثقافة الهزيمة أنا بحقيقي نظرت في كل التاريخ المعاصر لم أجد نموذجا طبقت عليه هذه الفلسفة فلسفة إنك مش بس تهزم طرف إنك تبقيه وتستبقيه في حالة ثقافة الهزيمة طول الوقت أنا لغاية النهارده لما كل أنا بعرف إنه فرنسا هزمت فرنسا احتلت فرنسا بجلالة قدرها احتلت احتلها هتلر في سنة 1940 في يونيه 1940 نص فرنسا اجتيح بقى تحت حكم الألمان والنص الآخر بقت فيه حكومة عميلة درسها بايشار بيتا طيب فرنسا هذه ساعة الهزيمة لقت نخبة المثقفين اللي فيها طالعين واحد زي أندريه موروا طلع كتب كيف سقطت فرنسا لكن بعد ما كتب كيف سقطت فرنسا وإزاي دالادي كان بيحب مين رئيس الوزارة وقتها في فرنسا وده كان بيعمل إيه جند نفسه لحركة المقاومة وإعادة تشجيع المقاومة وإعادة استنهاض الروح والروح المعنوية للشعب الفرنساوي فرانسوا مورياك عمل نفس كده سالترا عمل كده بمعنى المثقف الحقيقي هو أول من يجب أن يتنبه إلى إنه استبقاء شعبه أو أمته أسير ثقافة الهزيمة هو بهذا دون أن يدري أو أنا عارف إن بعض الناس كانت دريانه وده موضوع هيحصل فيه كلام كثير أوي فيما بعد يعني لكن أنا بعتقد إنه جزء كبير جدا من المثقفين أنا كل واحد ألاقي كل ناس فئة مثقفين هذه لحظة حزينة في حياة الأمة هذه لحظة سيئة في حياة الأمة لكن هذه لحظة يا أخي هذه لحظة ولابد أنا متقدرش تقول لي إن بعد والله 33 سنة من سنة 1967 ألاقي شاعر بكيتب لي قلبه مكسور من وقتها من وقتها مفقش وألاقي مش عارف كاتب حصل انفطر مشاعره وواحد ثاني حصله يا سيدي كله مقبول لكن غير المقبول جمال عبد الناصر خده حاكمه اعمل فيه اللي أنت عايز تعمله ما يهمنيش بحاجة أبدا والثاني والثالث والرابع والخامس والملك فاروق كله اللي أنت عايز تعمله أنا في مستقبل الأوطان أهم من كل البشر ما تقوليش أنور السادات طول على عيني وراسي أنا موافق كلهم ناس كل واحد فيهم أدى دوره بقدر ما يستطيع في التاريخ لكنهم جميعا ذهبوا إلى ماضي وكلهم جميعا أنت تبحث شؤونهم زي ما أنت عاوز لكن محدش هو ليس من حق حد إنه ينقل الماضي إلى معارك المستقبل الماضي يصلح كدرس يصلح كموضوع تعليم يصلح كتختة رمل ممكن تعلم عليها التحركات العسكرية لكن لا يمكن أن يصلح إنك أنت تجيبه وتحطه قدامك تأخذ اللحظات اللي فيه لحظات عابرة فيه وتحطها قدامك ولا تستطيع أن تخرج من إطارها أنا عايز أقول إيه لن نقترب لا من ديمقراطية ولا من حرية ولا من تنمية ولا من مرجعية ولا من شرعية ولا من هوية ولا من أي حاجة مستقبلية أبدا طول ما هذا الشعب أو هذه الأمة نحن نستبقيها أسيرة لثقافة الهزيمة وقل لي أنا إذا كان بعض ماذا تفعل هذه النظم إذا طب هذه الأمة الحقيقة يعني عشان نبقى بنتكلم جد هذه الأمة شأنها شأن أي أمة صححت موقفها حاربت معركة حرب هايلة في معركة الاستنزاف حربت يوم 6 أكتوبر عملت ما هو بشهادة كل الناس رسالة إلى المستقبل طب جرى إيه من وقتها جرى إيه هل صححنا أو لم نصحح هل وقفنا أو لم نقف هل في شباب عبروا على الجسور ولا لا هل في ناس فاتوا في هضبة الجولان ولا لا هل في ناس اكتسحوا في المواقع واكتسحوا الخنادق في حاجة محدش بعد هذه الهزيمة الأمة خرجت من هذه الهزيمة إذاً كيف يمكن بعدها بعد أن أتجاوز اللحظة الحرجة بعد أن أتجاوز السقوط بعد أن أقف على قدمي كيف يمكن ولمصلحة من ولماذا بتكلم من مش.

مش بقول مؤامرة بقول أي مستقبل أي مستقبل أنت عايز تعمله ولو أنه هنا في كلام كثير أوي ممكن يتقال يعني على مؤامرة حتى يعني أنا بتكلم ما يعنيني هو المستقبل لا يمكن أن تصنع مستقبلا وأنت أسير أنك لأنه هنا وأنت أسير لحظة الهزيمة أنت كل شعب يفقد ثقته بنفسه أنا الإنجازات اللي يعملها أي شعب حتى وهو يهزم وهو يقاتل حروبه أنا لما حد يقول لي إنه والله إنه السويس مكانتش انتصار أنا إيه معايير النصر والهزيمة تحقيق الأهداف طيب أنا في اعتباري إنه قناة السويس بعد وهنخش نتكلم بقناة السويس لكن مش وقته على أي حال لكن أنا بعتقد إنه هذه الأمة حققت انتصارات بديعة ووقعت في مطبات شنيعة وتعثرت وقامت لكن يبقى في كل الأحوال إنه تقدمها يزداد الدفع عليه سقطاتها تساعد لكي تقف فيها طريقها يتنور باستمرار بثقافة تدعو إلى المقاومة وتدعو إلى الاستنهاض ولكنها لا تبقيها أثيرة الهزيمة وإلا الأمة تفقد ثقتها في نفسها إذا فقدت ثقتها باللي عملته واللي قبل فقدت ثقتها فيما تستطيع أن تنجزه ضاع منها المستقبل مفيش مستقبل لا مستقبل يمكن أن يبنى إلا على أساس أي حد بتجيبه يعمل وظيفة حتى أنت وأنت بتجيبه يعمل وظيفة بيقول لك والله أنا هذه هذا هذه تربيتي في الـ (CV) بتاعه هذه تربيتي هذا تعليمي هذه تجربتي هذا اختصاصي إذا سحبت منه هذا كله فمن هو يبقى جاي بيعمل إيه أنا هذا المحو لكل شيء بثقافة هزيمة أنا لا مستقبل يبنى عليه طيب.

الإصلاح في العالم العربي


الجدل يدور حاليا لتعديل ميثاق الجامعة العربية، وأتمنى ألا يتم هذا التعديل لأنه سيكرس حالة الإحباط التي تمر بها الأمة العربية الآن

أنا عايز أقول حاجة ثانية وأظن حقفز منها لأنه أظن آن إنه قرب أخلص لأنه أنا هنا اتكلمت يمكن أطول مما ينبغي لكن حتكلم على القضية المطروحة قدامنا وهي الإصلاح أنا كنت عاوز أتكلم على الجامعة العربية وعاوز أتكلم على المؤسسات أزمة المؤسسات زي ما اتكلمت على أزمة تآكل أوطان وتآكل أفكار وتآكل مؤسسات وعاوز أتكلم على الجامعة العربية وعندي كلام كثير أوي يتقال في هذا الموضوع لكنه أنا شايف الوقت بيفوت أنا ما أريد أن أقوله في النهاية إنه إحنا ما عندناش نظام عربي لسه في أساس لنظام عربي في مشروع لنظام عربي في تنظيم لمشروع النظام العربي لكن لسه النظام العربي لم يقم وإنما هو في سبيله إلى أنلا


لو قطعت عنه الولايات المتحدة المساعدات لمات الشعب المصري جوعا!!! - فضل - 06-05-2005

philalethist

(لو قطعت عنه الولايات المتحدة المساعدات لمات الشعب المصري جوعا!!! | )


لا اعرف كيف مرت عليك هذه الكذبة السخيفة ان دولة بحجم مصر موجودة فى التاريخ والحياة بفضل 2 مليارد دولار اميركى والا لكانت ماتت جوعا وانقرضت

هذه الاثنين ميليارد اعطيت للنظام المصرى ثمن خيارات داخلية وخارجية لهذا النظام وهى لا تقاس بثمن فى استراتيجيات اميركا

جزء من الخيارات التى تدفع اميركا مقابلها هذه الفلوس
وساذكر لك بندا واحدا فقط
ان ما فقدته مصر فى الخمسة وعشرين سنة الاخيرة من الفساد الاقتصادى المتشابك مع السياسى ونقل الاموال لخارج مصر حوالى 120 ميليارد دولار وهى سرقة وعلى عينك يا تاجر لقوت وانتاج الشعب المصرى

هذا مجرد بند واحد من قصة طويلة


لو قطعت عنه الولايات المتحدة المساعدات لمات الشعب المصري جوعا!!! - philalethist - 06-05-2005

في الحقيقة أما كنت أسأل عن القمح فقط ولم أكن أتصور أن المسألة معقدة لهذه الدرجة ليقدم لنا الزملاء كل تلك الأرقام والمعلومات.

لكن أليس من الخطير أن يعتمد الشعب المصري على نسبة مهولة من القمح وهو أساس الحياة بالنسبة للشعب المصري عبر مصدر خارجي سواء كان عن طريق المساعدات (مجانا) أو حتى بمقابل (استراد)؟ ألا يعتبر ذلك خطرا كبيرا فعدم الاكتفاء الذاتي من القمح بهذه النسبة المهولة (راجع الزميل zyadzayed: " كل خمسة ارغفة مصرية يأتى دقيق اربعة منها من امريكا") ألا يعتبر هذا مدعاة لدق ناقوس الخطر؟ هذا الكلام يعني أن سكين أمريكا على رقية كل 4 من 5 مصريين. فلا أعتقد أن هناك مصري يمكنه الاستغناء عن القمح.

أنا فقط كنت أتساءل عن هذه النقطة الخطيرة (القمح) ولم أكن أحاول أن أستقي معلومات بخصوص فساد الحكومة المصرية أو سوء ادارتها فهذا معلوم للجميع. لكن إذا علمنا أن امريكا تقوم بتقديم القمح مجانا وبهذه الكميات الهائلة فأعتقد أن هذا مدعاة وسبب إضافي لخصوع الحكومة المصرية لقراراتها. وأنا لا أبرر فسادها أو تواطها بالطبع لكن كيف تتصورون أن يتصرف حسني مبارك لو كان هناك أمر من أمريكا لم يعجبه؟ هل سيقول "لا"؟ ستقول عندها أمريكا "حسنا نحن نحترم قرارك لكن للأسف لم يعد هناك مخزون من القمح لنقدمه لبلادك".

تصوروا عندها ماذا سيحل بالشعب المصري:(


لو قطعت عنه الولايات المتحدة المساعدات لمات الشعب المصري جوعا!!! - آمون - 06-06-2005

اقتباس:  philalethist   كتب/كتبت  
لكن أليس من الخطير أن يعتمد الشعب المصري على نسبة مهولة من القمح وهو أساس الحياة بالنسبة للشعب المصري عبر مصدر خارجي سواء كان عن طريق المساعدات (مجانا) أو حتى بمقابل (استراد)؟ ألا يعتبر ذلك خطرا كبيرا فعدم الاكتفاء الذاتي من القمح بهذه النسبة المهولة (راجع الزميل zyadzayed: " كل خمسة ارغفة مصرية يأتى دقيق اربعة منها من امريكا") ألا يعتبر هذا مدعاة لدق ناقوس الخطر؟ هذا الكلام يعني أن سكين أمريكا على رقية كل 4 من 5 مصريين. فلا أعتقد أن هناك مصري يمكنه الاستغناء عن القمح.

مصر تستورد حوالى أربعين فى المائة من احتياجاتها من القمح ، وتستورده من عدة دول منها الهند وفرنسا واستراليا وأمريكا وأوكرانيا .

وبالطبع هى نسبة كبيرة ولكنها ليست أربعة أرغفة من كل خمسة .

ولا علاقة باستيراد القمح الذى يتم من خلال بورصة دولية بالمساعدات الأمريكية ، هذا نقرة وتلك نقرة أخرى .

مع العلم أن المساعدات غير العسكرية لا تزيد عن 600 مليون دولار سنويا (ينفق المصريون اضعاف هذا المبلغ على أعمال السحر والشعوذة سنويا أيضا) ولا تتسلمهم الحكومة المصرية كاش بل يودع المبلغ لدى أمناء ستانلى مورجان وإخوانه وحيث يتم الإنفاق منه على هيئة المعونة الأمريكية بالقاهرة وهى هيئة ضخمة جدا وايضا تمويل صفقات تجارية ومشاريع تتعلق غالبا بالبنية الأساسية تحددها الحكومة المصرية وتوافق عليها الهيئة المذكورة .

يرى بعضهم أن اهمية المساعدات الأمريكية المنتظمة لمصر تتعدى قيمتها المادية المباشرة ، ويشيرون مثلا لنوع من الضمانة الائتمانية توفرها هذه المعونة لمصر لدى جهات دولية مانحة .

وأهم ما فيها (المعونات) هو الجزء المخصص لدعم مشتروات السلاح للجيش المصرى (حوالى مليار وربع دولار سنويا) .

المساعدات الأمريكية مهمة دون شك لكن ليس ابدا إلى الحد الذى يجيع غيابها أحداً اللهم إلا إذا كان جائعا من الأصل وفى حضورها .






لو قطعت عنه الولايات المتحدة المساعدات لمات الشعب المصري جوعا!!! - قطقط - 06-06-2005

الأخ فيلاليسيست
تتكلم عن نقص الإنتاج الزراعى وعندى لك سؤال لو جاوبته وعرفت مبررات إجابتك فستتمكن من معرفة سر الموضوع
وأريد إجابة السؤال مع المبررات
هل ترضى أن تكون فلاحاً ؟