حدثت التحذيرات التالية: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
الفتاة الفلسطينيه ....صورة أخرى مشرفة ... - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: الفتاة الفلسطينيه ....صورة أخرى مشرفة ... (/showthread.php?tid=27985) |
الفتاة الفلسطينيه ....صورة أخرى مشرفة ... - نسمه عطرة - 06-04-2005 فلسطينية من الـ 48 تغادر مسابقة تلفزيونية لرفضها الوقوف للنشيد الاسرائيلي 2005/06/03 رفضت مقايضة مبادئها رغم اقترابها من الفوز بأكثر من مليون دولار الناصرة ـ القدس العربي من زهير اندراوس: انتهت الحلقة الاخيرة في برنامج مطلوب قائد علي القناة الثانية الاسرائيلية باخراج المتسابقة العربية الفلسطينية الوحيدة في البرنامج، عبير قبطي من الناصرة، علي خلفية ما اعتبره الحكام عدم احترامها لرموز الدولة العبرية. وجاء هذا بعد ان كانت قبطي اثارت نقاشا حادا حين رفضت الوقوف اجلالا للنشيد القومي الصهيوني هتكفا مؤكدة انه لا يمثلها ولا يعبر عنها كمواطنة عربية فلسطينية لا يمكنها التماثل مع الرموز الصهيونية كالعلم والنشيد القومي الخ. فردت هيئة التحكيم باخراجها من التصفيات النهائية دون اخفاء السبب مؤكدين انهم يرون مشكلة غير بسيطة في تعاملها مع رموز الدولة. ويجري الحديث عن مسابقة مطلوب قائد ، التي بدأت قبل نحو ثلاثة اشهر بمشاركة 12 متسابقا، من شتي اطياف المجتمع الاسرائيلي السياسي والاجتماعي، وكانت المشاركة العربية الوحيدة للشابة عبير قبطي من مدينة الناصرة، التي لمعت في هذه المسابقة، بشهادة منافسيها وخصومها في تلك المسابقة، وايضا بشهادة لجنة حكم المسابقة، إلا ان هذه الشهادات سقطت في الحلقة الأخيرة، حين كان واضحا، وباعتراف شبه جماعي، ان عبير هي التي تستحق الفوز بجائزة خمسة ملايين شاقل (1.13 مليون دولار) لإقامة مشروع اجتماعي تديره بنفسها، فقد حرمت عبير من الجائزة لأنها رفضت الاعتراف برموز اسرائيل من علم ونشيد وشخصيات سياسية، التي تعتبرها كباقي ابناء شعبها رموزا عنصرية تلغي الوجود العربي في وطنه. وعندما سألت الممثلة اليهودية غيلا ألماغور حول ما إذا توافق عبير علي الوقوف حدادا علي الجنود الاسرائيليين القتلي، ردت عليها عبير بكل برودة اعصاب: ليس لدي ما اتفاوض حوله، هذه مواقفي وهذه مبادئي التي هي ليست مطروحة للمقايضة، وبكل بساطة أنا لن اقف حدادا علي هؤلاء الجنود. واضافت عبير لقد حاول القائمون علي البرنامج أن يؤكدوا في كل فرصة أن البرنامج لا يبحث عن قائدة سياسية وانما قائدة اجتماعية. ولم يرق لهم دائما اقحامي للسياسة في كل فرصة. لكن في نهاية المطاف ما جري معي في الحلقة الاخيرة ما هو الا محاكمة سياسية. من بين المشتركين الأربعة الذين وصلوا الي النهائيات، كانت عبير الوحيدة التي أجري لها الحكام استجوابا سياسيا، لم يسألوا مثلا أيا من المشتركين الثلاثة عن موقفهم من الاغتيالات السياسية او موقفهم من خطة الانفصال، فقد حظي جميعهم بأسئلة حول سلوكهم في المهام التي اعطيت لهم خلال البرنامج. تقول عبير: لقد قال الحكام بشكل واضح جدا انهم يرون مشكلة في تعاملي مع رموز الدولة ولهذا هم لا يستطيعون منحي الجائزة. في الحقيقة كنت افضل عدم الفوز وذلك لانني لم ارد بأن يتم استغلال فوزي للادعاء بأن الدولة عادلة وديمقراطية مع العرب، وهو امر غير صحيح اطلاقا. واكدت في سياق حديثها: من جهتي انا فخورة بمواقفي التي لم ولن أساوم عليها، الجائزة لا تعنيني بقدر ما يعنيني انني استطعت ان احمل رسالة المواطنين العرب بأمانة. وانا اري بان الضجة الاعلامية التي رافقت خروجي من البرنامج هي بمثابة انجاز. وخلصت عبير قبطي الي القول ان المحاكمة السياسية التي جرت في البرنامج اكدت ان الرأي العام الاسرائيلي غير ناضج لقبول العربي الذي لا يرضي بالفتات، وهذا امر معروف، مع ذلك اشعر انني نجحت في طرح الموضوع للنقاش واوصلت رسالتي .لالالالا الفتاة الفلسطينيه ....صورة أخرى مشرفة ... - Logikal - 06-04-2005 موقفها يشبه موقف فتاة أمريكية كانت قد لمعت في المباريات الرياضية في مدرستها، الى ان جاء يوم رفعوا فيه العلم الامريكي و عزفوا السلام الوطني، فوقفت جميع المتباريات و يد كل منهن على قلبها اجلالا للعلم، بينما وقفت تلك الفتاة و يدها على قلبها، مديرة ظهرها للعلم. و بالمناسبة هي ليست من الاقليات السوداء او اللاتينية او غيرها، بل أمريكية بيضاء قح. و اذكر انه تم شرشحتها علنا على برامج الاخبار التي لم تجد ما تتكلم عنه في ذلك اليوم الا هي. و لكن لم يفعلوا لها شيئا لأنه لا يوجد قانون امريكي يجبر اي احد على احترام الحكومة او العلم او النشيد او اي رمز. و على ما اذكر فهي ذكرت لمن سألها عن السبب انها ترفض احترام رمز الدولة التي تحتل دولا اخرى باطلا على حد قولها، حتى و ان كانت تلك الدولة هي وطنها الام. و قد أدارت هذه الفتاة ظهرها للعلم في كل مرة و قبل كل مباراة! http://www.usatoday.com/sports/college/wom...g-protest_x.htm |