حدثت التحذيرات التالية: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
ارهاب في بيوتنا - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: قضايا اجتماعيــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=60) +--- الموضوع: ارهاب في بيوتنا (/showthread.php?tid=28386) |
ارهاب في بيوتنا - أنثى من الشرق - 05-23-2005 [CENTER]السلام عليكم ورحمة الله . . . نعم هو إرهاب ، لكن إرهاب من نوع آخر . . ليس كالأرهاب الذي نشاهده في نشرات الاخبار والذي يفتك بالابرياء كل يوم ، هو ارهاب انتشر في كثير من البيوت وتغلل فيها وبما انه ارهاب في البيت فالافضل أن نسميه " إرهاب عائلي " هذا الإرهاب الذي اتكلم عنه هو إرهاب الرجل ضد المرأة وخصوصا في مجتمعاتنا العربية . اعرف ان موضوعي سيغضب كثير من الرجال ، لكن الحقيقة لابد أن نواجهها وألا ندفن رأسنا بالتراب . زادت في الآونة الأخيرة حوادث ومأسي بطلها الرجل وضحيتها المرأة وهذه الأيام نادرا ماتخلو صحفنا اليوميه من خبر ينشر على استحياء ويأخذ زاويه صغيرة مفاده أن زوج اعتدى على زوجته وتصل درجة اعتداءه الى القتل احيانا ، أو أخ ضرب اخته أو أب زوج ابنته كرها ً. للأسف يوجد لدينا فئة من الرجال لا أريد أن اقول انها كبيرة ولكنها موجوده وواضحه للجميع هذه الفئة تحتقر شيئاَ اسمه المرأة . . الرجل من هذه الفئه يتعامل مع المرأة على انها كائن حي خلق فقط للأنتاج والخدمه فقط ونسوا أو تناسوا أن ديننا الحنيف من أكثر الأديان مناداة بالرأفه والرحمة والموده بالمرأة . آيات كثيرة جاء فيها ذكر حسن العشرة والرحمة والموده وان التزواج بين المرأة والرجل ليس بهدف الانتاج والمتعه فقط كما يظن بعض الرجال، بل يوجد هدف اسمى وأنبل من هذا كله أنها الموده والرحمة والسكن . ايضاَ رسولنا الحبيب صلى الله عليه وسلم نبه في كثير من الاحاديث إلى وجوب اعطاء المرأة كامل حقوقها كما هي عليها ايضا حقوق وواجبات . تأملوا معي كلام سيد البشر . . { استوصوا بالنساء خيراً} متفق عليه { اللهم إني أحرج حق الضعيفين: اليتيم، والمرأة } رواه أحمد { إن أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خُلقاً، وخياركم خياركم لنسائكم } رواه أحمد . اين الرجال الان من وصايا الرسول صلى الله عليه وسلم لما يتذكرون فقط من الايات الكريمه والاحاديث الشريفه مايتماشى مع اهوائهم فقط ويأخذون مايريدون منها فعند الوقوف على الاية التي يذكر فيها : " الرجال قوامون على النساء " يأخذون فقط لفظ القوامة ويتجاهلون بقية الآيه الكريمه ، ويرددونها في كل مناسبه ، وكثير غيرها . . انا لااتكلم من فراغ ولكن مايحدث الان من عنف ضد النساء أمر واقع، وقليل هي البيوت التي تخلو من إرهاب الرجل للمرأة ، وقليل هم الرجال الذين يتعاملون مع المرأة انها بشر لها حقوقها وانها امانه في اعناقهم . سأحكي لكم عن مشاهدات ومواقف البعض منهاعايشتها ورأيتها بنفسي ، والبعض الاخر سمعتها من قريبات أو صديقات حكوا لي مايعانونه من ذل وسيطرة الرجل . فهذا اب يمنع ابنته من الزواج من أجل راتبها . . . . وأخ يعتدي على اخته بالضرب ويهشم رأسها لإنها رفضت اعطاءه من مالها الخاص ، أو التنازل عن حقها في الإرث . . وآخر يمنع اخته من الخروج من المنزل حتى لو للمستشفى لمجرد أنه شك بسلوكها . هذا بالنسبه لما يحدث للفتاة في بيت أهلها اما بالنسبه للمتزوجات فكثيره هي معاناتهم مع ازواجهم . . حكت لي بعض صديقاتي عن تفاصيل مرعبه يعيشونها مع أزواجهم . . فمن ضرب إلى إهانات وتجريح أمام الابناء صغاراً وكباراً دون مراعاة للجانب الإنساني . . وللأسف بعض هؤلاء الرجال محسوبين على رجال الدين والعلم . . بالله كيف ينشأ الطفل كشخصية سويه في ظل هذا الوضع المأساوي الذي تعيشه أمه ليل نهار !؟ اذكر لكم هذه الحادثه المؤلمه حدثت لأستاذة جامعية ، حيث طلب منها زوجها وهو ايضاَ استاذ جامعي وشخصية معروفة ، طلب منها جزء من راتبها تعطيه كل آخر شهر وإلا . . !! المهم هذا الزوج المحترم عندما رفضت زوجته اعطاءه المبلغ قام بضربها بوحشية بمساعدة الخادمة الأندنوسيه أمام أطفالها الصغار دون ادنى رحمة أو عطف لهم . وأخرى تحكي لي عن زوجها الغامض وماتعانيه في حياتها اليوميه معه . . فعلى الرغم من الاثنتا عشر سنه زواج إلا أنها لازالت تجهل الكثير من شخصيته الحقيقية ، وكل يوم له قناع يضعه على وجهه . . المسكينه احتارت في كيفية التعامل مع هذا الكائن الغريب فهي تعيش في رعب يومي معه لانها قد تتفاجـأ في اي لحظه بمصيبه، والويل لها إن اشتكت أو أخطأت أو قصرت في أداء واجبها المنزلي لسبب ما . . مع أن كل إنسان منا معرض للخطأ أو النسيان ، أما الزوجه لايحق لها أن تخطئ أو تنسى . قد يرى البعض أني أبالغ في ماذكرته ولكنه واقع مؤلم تعيشه بعض النساء هنا . ولاأنكر وجود رجال وفروا لبناتهم وزوجاتهم الحياة الكريمه . وعذراً على الإطالة . . مع تحياتي أنثى شرقية . [/CENTER] ارهاب في بيوتنا - نسمه عطرة - 05-24-2005 الزميلة الفاضلة اذا كنت تتحدثين من دولة بترولية ...فيؤسفنى أن أقول لك الحقيقة المرة وهو أن ما تفضلت به هو الثقافة بتلك البقعة ولم تكن موجودة الا حلات شاذة في بلاد الشام ومصر أما شمال افريقيا فلا أعلم حقيقة كيف كانت... هذه الثقافة المزرية انتقلت لباقى الدول العربية بشكل متفاوت ...وهذا تم بعد ظهور البترول اللعين ونزوح الكثيرون الى تحسين أوضاعهم المادية ... الأنثى كان لها شأن كبير ... والدي رحمه الله كان يتمنى أن تكون كل ذريته من الاناث لطيبتهن ومودتهن ... أحيلك الى أن تسألى جدات اليوم كيف كن أمهاتهن ولهن الكلمة الأولى فى كل شىء يتعلق بالأمور المصيريه من زواج الأولاد أو بيع أراض أو التنقل .... انظري الى الأفلام المصرية القديمة وكيف كانت الأم لها الهاله والاحترام لدرجة التقديس .... أجد من يتغنى بالدين الحنيف وكيف كرم المرأة !!!!!! وأنظر تطبيقه لهذه المعاني بالواقع شىء مزري وقاتم .... أصبح الحق باطل والباطل حق ... والكل يتهم الكل والفوضى تجتاح البلاد والعباد .... ومن يحاول أن يشتكي حتي للخالق ارهبوه وتوعدوه .... والارهاب الفكري هو أقوى وانجع الأسلحه .... نتيجة كل ماذكرت أصبح الرجال أشباه رجال وحثالة العالم تمسك برقاب الأمة فبالله عليك كان يخطر ببالك قطاع الطرق والهاربون من العداله الذين لجأوا الى أقصى مكان وحرقوا الأخضر واليابس وأصبحوا امبراطورية الشر تتحكم بهذه الملايين أصحاب التاريخ والحضاره .. وما تم هذا الا نتيجة الحتمية لضياع كرامة الأم ... الأم مدرسة اذا أعددتها أعددت شعبا طيب الأعراق ..... لك تحية عطرة :97: ارهاب في بيوتنا - مواطن عالمي - 05-24-2005 حرية المراة هي جزء من حرية المجتمع ولا يمكن للمجتمع ان يتقدم على ساق واحدة. ولكن يا اعزائي اذا كانت مجتمعاتنا تغط في نوم عميق فلا غرابة ان يكون هذا حال المراة, نحن الان بحاجة الى رواد يستطيعون ان يقولوا لا, كفاية. :97: |