+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5)
+--- المنتدى: الحوار الديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=58)
+--- الموضوع: مكة ومحمد في الكتاب المقدس (/showthread.php?tid=28484)
مكة ومحمد في الكتاب المقدس - مستر كامل - 05-21-2005
عندما قرأت الكتاب المقدس لأول مرة وجدت النص التالى :
Dt:33:2: 2 فقال.جاء الرب من سيناء واشرق لهم من سعير وتلألأ من جبال فاران وأتى من ربوات القدس وعن يمينه نار شريعة لهم. (SVD)
وهنا عرفت ان الكتاب المقدس يتنبأ بأن هناك شريعة ستخرج من فاران وها هى الشريعة (القرآن) قد خرجت على يد النبى (صلى الله عليه وسلم)
و عندما تعلمت الانجيلزية وقرأت الكتاب المقدس بالانجليزى وجدت التالى:
Dt:33:2: And he said, The Lord came from Sinai, and rose up from Seir unto them; he shined forth from mount Paran, and he came with ten thousands of saints: from his right hand went a fiery law for them. (KJV)
و التى ترجمتها :
فقال.جاء الرب من سيناء واشرق لهم من سعير وتلألأ من جبال فاران وأتى من ربوات القدس ومعه 10 الاف قديس و من يمينه خرجت شريعة مضيئة كالنار لهم
و عندما قرأنا عن فتح مكة وجدنا ان النبى محمد (صلى الله عليه وسلم) فعلا فتح مكة ومعه 10 الاف صحابى (قديس)
و تساءلت لماذا هذا المترجم غير الأمين يحذف هذه النصوص ... لمصلحة من أن يتم حذف هذه النصوص الواضحة وضوح الشمس ... من مصلحة من أن تم اضلال البشر؟؟؟؟!!!!
من ماذا يخافون وعلى ماذا؟؟!!!!
الاعتراف بالحق فضيلة يا أحبائى
:nocomment:
مكة ومحمد في الكتاب المقدس - الراعي - 05-21-2005
يقول الزميل مستر كامل :
عندما قرأت الكتاب المقدس لأول مرة وجدت النص التالى :
Dt:33:2: 2 فقال.جاء الرب من سيناء واشرق لهم من سعير وتلألأ من جبال فاران وأتى من ربوات القدس وعن يمينه نار شريعة لهم. (SVD)
وهنا عرفت ان الكتاب المقدس يتنبأ بأن هناك شريعة ستخرج من فاران وها هى الشريعة (القرآن) قد خرجت على يد النبى (صلى الله عليه وسلم)
و عندما تعلمت الانجيلزية وقرأت الكتاب المقدس بالانجليزى وجدت التالى:
Dt:33:2: And he said, The Lord came from Sinai, and rose up from Seir unto them; he shined forth from mount Paran, and he came with ten thousands of saints: from his right hand went a fiery law for them. (KJV)
و التى ترجمتها :
فقال.جاء الرب من سيناء واشرق لهم من سعير وتلألأ من جبال فاران وأتى من ربوات القدس ومعه 10 الاف قديس و من يمينه خرجت شريعة مضيئة كالنار لهم
و عندما قرأنا عن فتح مكة وجدنا ان النبى محمد (صلى الله عليه وسلم) فعلا فتح مكة ومعه 10 الاف صحابى (قديس)
و تساءلت لماذا هذا المترجم غير الأمين يحذف هذه النصوص ... لمصلحة من أن يتم حذف هذه النصوص الواضحة وضوح الشمس ... من مصلحة من أن تم اضلال البشر؟؟؟؟!!!!
من ماذا يخافون وعلى ماذا؟؟!!!!
الاعتراف بالحق فضيلة يا أحبائى
___________________
وأقول له أن هذا الكلام سبق أن قاله الكثيرون من الكتاب المسلمين ورددنا عليهم ولكن كل فتره يأتي لنا أحد ويقول تقريبا نفس ما تقوله أنت ، وأضع أمامك تعليقنا وردنا على هذا الكلام :
نبوة موسى النبي قبل موته
1 – مجيء الرب من سيناء وإشراقه من سعير وتلألؤه من فاران:
قبل موت موسى النبي مباشرة أخذ يبارك أسباط إسرائيل ويذكرهم بأعمال الله العظيمة التي عملها معهم طوال رحلة الخروج من مصر ، يقول الكتاب " وهذه هي البركة التي بارك بها موسى رجل الله بني إسرائيل قبل موته فقال . جاء الرب من سيناء واشرق لهم من سعير وتلألأ من جبل فاران وأتى من ربوات القدس وعن يمينه نار شريعة لهم "(تث1:33-2).
وهنا يقول موسى النبي بالروح " جاء الرب (يهوه - יְהוָה ) من سيناء وأشرق (يهوه - יְהוָה ) لهم من سعير وتلألأ (يهوه -יְהוָה ) من جبل فاران وأتى من ربوات القدس " . فالذي جاء من سيناء وأشرق من سعير وتلألأ من حبل فاران هو الرب يهوه . وموسى النبي يذكر بني إسرائيل بتجلي الله لهم في رحلة الخروج من مصر إلى أرض كنعان في هذه المناطق الثلاث التي تقع جميعها في طريق هذه الرحلة أي فيما بين مصر وفلسطين .
(1) يقول الكتاب عن تجلي الرب لهم في سيناء " وكان جبل سيناء كله يدخن من اجل أن الرب نزل عليه بالنار . وصعد دخانه كدخان الأتون وارتجف كل الجبل جدا . فكان صوت البوق يزداد اشتدادا جدا وموسى يتكلم والله يجيبه بصوت . ونزل الرب على جبل سيناء إلى راس الجبل . ودعا الله موسى إلى راس الجبل . فصعد موسى " (خر18:19-20) .
(2) وعن تجليه من سعير تقول دبوّرة النبية في سفر القضاة " يا رب بخروجك من سعيربصعودك من صحراء آدوم الأرض ارتعدت . السموات أيضا قطرت . كذلك السحب قطرت ماء . تزلزلت الجبال من وجه الرب وسيناء هذا من وجه الرب اله إسرائيل " (قض4:5و5).
(3) أما عن فاران يقول الكتاب في ثماني آيات أخرى أنها تقع على الطريق بين مصر وفلسطين ، بالقرب من سعير وبجوار مصر " فارتحل بنو إسرائيل في رحلاتهم من برية سيناء فحلت السحابة في برية فاران " (عد12:10) ، " وسكن (إسماعيل) في برية فاران . وأخذت له أمه زوجة من ارض مصر " (تك21:21) ، " وبعد ذلك ارتحل الشعب من حضيروت ونزلوا في برية فاران " (عد16:12)، أي في رحلتهم من مصر إلى كنعان ، " فأرسلهم (الجواسيس) موسى من برية فاران حسب قول الرب . كلهم رجال هم رؤساء بني إسرائيل " (عد3:13) ،" فساروا حتى أتوا إلى موسى وهرون وكل جماعة بني إسرائيل إلى برية فاران إلى قادش " (عد26:13) ، " هذا هو الكلام الذي كلم به موسى جميع إسرائيل في عبر الأردن في البرية في العربة قبالة سوف بين فاران وتوفل ولابان وحضيروت وذي ذهب "(تث1:1) ، " ومات صموئيل فاجتمع جميع إسرائيل وندبوه ودفنوه في بيته في الرامة . وقام داود ونزل إلى برية فاران " (1صم1:25) ، " وقاموا من مديان وأتوا إلى فاران واخذوا معهم رجالا من فاران وأتوا إلى مصر " (1مل18:11) .
2 – أين هو الموقع الحقيقي لفاران :
وبالرغم من وضوح المعنى والقصد في الآيات السابقة إلا أن بعض الكتاب من الأخوة المسلمين قالوا أن " مجيئه من سيناء يعني إعطاؤه التوراة لموسى ، وإشراقه من سعير يعني إعطاؤه الإنجيل لعيسي ، وتلألؤه من فاران يعني إنزاله القرآن على نبي المسلمين ، لأن فاران من جبال مكة "
(أنظر كتاب " الجواب الصحيح لمن بدل دين المسيح " لابن تيمية جـ 3ص 300 ، و " الكنز المرصود في قواعد التلمود " تقديم د . أحمد حجازي السقا ص 86-89 . وذلك إلى جانب بقية الكتب ومواقع الإنترنت التي سبق الإشارة إليها في الفصول السابقة)!!
وقد بينا أعلاه أن بركة موسى النبي لا تعني مجيء أنبياء ولا بشارة بكتب منزلة ، إنما تُذكّر بما فعله الله مع شعب إسرائيل في رحلة الخروج من مصر ، كما بينا أن كل من سعير وفاران يقعان على الطريق بين مصر وفلسطين ولا صلة لفاران بمكة أو جبال مكة على الإطلاق !! كما أن القرينة هنا تدل على أن موسى في كلامه على هذه المواضع لم يشر إلى توراة ولا إلى إنجيل ولا إلى قرآن بل أراد أن يذكر بني إسرائيل كيف أضاء مجد الله إلى مسافات بعيدة عندما كانوا ضاربين خيامهم عند جبل سيناء ونعلم من الخرائط الجغرافية أن سيناء وسعير وفاران ثلاثة جبال متجاورة واقعة في شبه جزيرة سيناء وجنوب الأردن على بعد مئات من الأميال من مكة ويظهر صحة ذلك بأكثر وضوح عندما نراجع المواضع التي ذكر فيها فاران في التوراة ، والتي بينّاها أعلاه , فضلاَ على أن الذي جاء هو الرب وهو اسم الله ولا يطلق على بشر .
كما أنه لا يوجد موقع لأي مكان في الجزيرة العربية على الإطلاق يدعى فاران ولا يوجد اسم فاران على أي خريطة لشبه الجزيرة العربية مطلقاً !! وإلا فليدلونا عليها !!
جاء في قاموس الكتاب المقدس أن فاران هي " برية واقعة إلى جنوب يهوذا(1صم1:25-5) وشرق برية بئر سبع وشور (تك14:21) ، وقابل (25:9و12-18و9:28) بين جبل سيناء (والأصح بين حضيروت الواقعة على مسيرة أيام من سيناء) وكنعان (عد12:10و16:12) . وكانت فيها قادش (عد26:13) وبطمة فاران أو ايلة (إيلات اليوم) على البحر الأحمر (تك6:14) . كما كانت تشمل برية صين أو كانت مندمجة فيها دون حد معين يفصل بينهما (قابل عد26:13مع1:20) . وجميع هذه المعلومات تشير إلى السهل المرتفع أو الأرض الجبلية (تث2:23وحب3:3) الواقعة إلى جنوب كنعان تحيط بها من الجهات الأخرى برية شور وسلسلة الجبال المعروفة بجبل التيه ووادي العربة . وفي هذه البرية تنقل بنو إسرائيل 38 سنة. ومعظمها على ارتفاع يتراوح بين 2000 و 2500 قدم عن سطح البحر " (تك21:21)(أنظر قاموس الكتاب المقدس كلمة والموسوعة المسيحية العربية الإليكترونية " فاران ").
وجاء في دائرة المعارف الكتابية( دائرة المعارف الكتابية جـ 6 ص 1و2) " فاران ومعناها " موضع المغاير " ، وهي برية شاسعة في أقصى جنوبي فلسطين ، بالقرب من قادش برنيع . ويرجح كثيرون من العلماء أنها كانت تقع في الشمال الشرقي من شبه جزيرة سيناء. ويقول آخرون إنها هي " برية التيه " في وسط هضبة سيناء . ويقول " بينو روتنبرج " (Rothenberg Beno) في كتابه عن " برية الله " ، إن " برية فاران " كان الاسم القديم لكل شبه جزيرة سيناء في العصور الكتابية ، حيث إننا نقرأ في سفر التثنية (2:33) ، ونبوة حبقوق (3:3) أن الرب جاء أو " تلألأ
من جبل فاران " لمعونة شعبه ، ويجمع بين فاران وسعير وتيمان " .
وقد أختلف هؤلاء الكتّاب في تحديد موقع فاران ولم يتفقوا على شيء :
1- فقال الشيخ رحمة الله الهندي فاران جبل بمكة ؛ " استعلانه من جبل فاران تعنى إنزاله القرآن لأن فاران جبل من جبال مكة "
(إظهار الحق ص 517)!!
2- وقال محمد الشرقاوى أنها بلاد الحجاز نفسها ؛ " فاران هي بلاد الحجاز التي هاجر إليها إبراهيم وولد فيها النبي "
(محمد الشرقاوى ، كتاب " محمد في بشارات الأنبياء " ص 24)!!
3- ولما وجد إبراهيم خليل أحمد أنه لا يوجد لا جبل ولا بلد في بلاد الحجاز تسمى باسم فاران قال أنها مجرد مجاز " فاران مجاز عن الأرض التي سكن فيها جد الرسول الكريم سيدنا إسماعيل "
(كتاب " محمد في بشارات الأنبياء " ص 38)!!
4- وقال بشرى زخارى أنها برية بين جبال مكة " فاران برية بين ثلاث جبال بمكة هي أبو قيس وقيعان وجبل حراء وفيها سكن إسماعيل "(كتاب " محمد رسول الله " هامش ص 63 )!!
وليته يدلنا على خريطة واحدة تثبت صحة مزاعمه !!
5 – وعندما وجد د . السقا أن هذه الاستنتاجات ضعيفة فقد حاول تأويلها بقوله أن فاران سكنى بنى إسماعيل وحيث أن إسماعيل له بركة وقد ظهر في بنى إسماعيل نبي في مكان سكناه وانتشر دينه شرقاً وغرباً فيكون المعنى بالتلألؤ من جبل فاران يشير إلى بدء بركته
(كتاب " نبوة محمد " ص 63 - 64 . والغريب أنه ينقل عن ابن تيمية قوله " وليس بين المسلمين وأهل الكتاب : خلاف في أن " فاران " هي مكة " !! " الكنز المرصود في قواعد التلمود " ، ص87 ، و " معركة هرمجدون ونزول عيى والمهدي المنتظر " ص 32 . والجواب الصحيح لمن بدل دين المسيح " لابن تيمية ، جـ 3 ص 300 . وهنا نسأل الناقل والمنقول عنه : متى وأين وفي أي مرجع قال أهل الكتاب أن فاران هي مكة ؟!! ليتهما يدلونا على ذلك)!!
6 - وقال أبو عبيد الله القضاعي في كتابه تخطيط مصر أن فاران ، والطور كورتان من كور مصر القبلية ، وفاران من قرى صفد ، سمرقند وينسب إليها أبو منصور الفاراني . [ تخطيط مصر للقضاعي ] . ولم يقل أن فاران جبل في مكة إلا ياقوت في كتابه [ المشترك وضعاً والمختلف صقعاً ] " فاران اسم جبال مكة . وقيل اسم جبال الحجاز . وقال أبو عببيد القضاعي في كتاب (خطط مصر) : وفاران والطور كورتان من كور مصر القبلية . وفاران أيضاً من قري صفد سمرقند ، ينسب إليها أبو منصور الفارابي " . ومع ذلك لم يحدد يقيناً ذلك ، إذ أنه قال : أن فاران موجودة في أربعة محلات وهي مكة والحجاز ومصر وبلاد فارس !! ومع ذلك تؤكد الآيات الإحدى عشر التي وردت فيها كلمة فاران ووادي فاران ، والتي ذكرناها أعلاه ، أنها تقع فيما بين مصر وفلسطين بالقرب من ايلات الحالية وتبعد عن مكة بحوالي 500 كيلو متر(كتاب " مدخل إلى الحوار الإسلامي المسيحي " الأب يوسف الدرة حداد ، ص 348)!!
7- بل وقد جاء في كتاب معجم البلدان أن اسم ( فيران ، فيرن ، فارايان ، فاران ) كلها أسماء مختلفة لجبل واحد يقع في المنطقة ما بين مصر والشام وعلى الأرجح في فلسطين
(" معجم شبه جزيرة العرب " أبو الفدا ، في المؤرخ جـ 5 ص98).
إذا فنص الآيات المذكورة هنا يصف ، بأسلوب شعري ، الرحلة من الخروج من مصر إلى أرض كنعان ، بقيادة الله لشعبه ، في الطريق من سيناء ، إلي سعير ، إلي فاران ، إلي فلسطين ، ولم يذهب الشعب في هذه الرحلة مطلقاً إلى مكة أو الحجاز . كما يذكر الكتاب أن داود " نزل إلي برية فاران " (1صم25:1؛مل18:11) ، ولا يذكر الكتاب مطلقاً أن داود غادر فلسطين إلي الحجاز !!
3 - ما المقصود بربوات قديسيه :
نقل بعض هؤلاء الكتاب نص الآية محرفاً كالآتي ؛ " جاء نور الرب من سيناء
وأشرق لهم من ساعير ، وتلألأ من جبل فاران وجاء معه عشرة آلاف قديس ، والشريعة المشعة بيده ] 000 ففي الكلمات شبه نور الرب بنور الشمس " إنه يأتي من سيناء ويشرق من ساعير) ولكنه تلألأ بالمجد من (فاران) حيث يظهر مع عشرة آلاف قديس (مؤمن) ويحمل الشريعة بيده اليمنى "
(كتاب " محمد 000 في كتب اليهود والنصارى " للبروفيسور عبد الأحد داود ، ص 10).
وتقول الدكتورة مها محمد أن هذا يعني دخول نبي المسلمين مكة مع عشرة آلاف قديس (مؤمن) وجاء بنور الشريعة إلى شعبه وتستشهد بما جاء في كتاب ( السيرة النبوية وأخبار الخلفاء للإمام الحافظ أبي حاتم بن أحمد التميمي المتوفي 354هـ الطبعة الثالثة صفحة 326) والي كتب عن دخول نبي المسلمين مكة ومعه عشرة آلاف من المسلمين.
(كتاب " هيمنة القرآن المجيد على ما جاء في العهد القديم والجديد " ص 106 ).
وقد ركزت د . مها محمد على ترجمة King James والتي نقلتها كالآتي :
" he shined forth from mount Paran , and he came with ten thousands of saints from his right hand went a fierly "
(االمرجع السابق ص 105 )
وقامت بعمل مقارنات لمحاولة إثبات أن المقصود في الآية ليس هو عشرات الآلاف بل عشرة آلاف فقط!!
() المرجع السابق ص 107 )
ولكن لا نص الآية ولا ترجمة الملك جيمس تفيدها أو تفيد البروفيسور عبد الأحد في شيء !! فقد جاء نص الآية في أصله العبري
ב וַיֹּאמַר, יְהוָה מִסִּינַי בָּא וְזָרַח מִשֵּׂעִיר לָמוֹ--הוֹפִיעַ מֵהַר פָּארָן, וְאָתָה מֵרִבְבֹת קֹדֶשׁ; מִימִינוֹ, אשדת (אֵשׁ דָּת) לָמוֹ.
وترجمته الإنجليزية حرفياً كالآتي :
" The Lord came from Sinai and dawned over them from Seir ; He shone forth from Mount Paran . He came with myriads of holy ones from his right hand went a fierly "
NIV & John R. Kohlenberger III Interlinear )Hebrew English Old Testament , p. 583)
وترجمته العربية هي " أَقْبَلَ الرَّبُّ مِنْ سِينَاءَ، وَأَشْرَفَ عَلَيْهِمْ مِنْ سَعِيرَ، وَتَأَلَّقَ فِي جَبَلِ فَارَانَ؛ جَاءَ مُحَاطاً بِعَشَرَاتِ الأُلُوفِ مِنَ الْمَلاَئِكَةِ وَعَنْ يَمِينِهِ يُوْمِضُ بَرْقٌ عَلَيْهِمْ " .
وجاءت الآية الأخيرة في الترجمة اليونانية السبعينية هكذا " :
" with the ten thousands of Cades (saints); on his right hand were his angels with him "
(Sir Lancelot C.L. Brenton The Septuagint With Apocrypha : Greek And English p.287.
ولم يرد لا في النص الأصلي ولا في أي ترجمة من الترجمات كلمة " نور " التي أضافوها في عبارة " جاء الرب " والتي جعلوها " جاء نور الرب " !! ولا عبارة " والشريعة المشعة بيده " ، وكذلك إضافتهم لكلمة " بالمجد " في عبارة " تلألأ بالمجد من (فاران) " !! بل هي كلمات وضعوها من عندهم هم !!
أما عبارة " ten thousands " التي بذلت الدكتورة جهوداً لمحاولة إثبات أنها " عشرة آلاف " فقط ، فقد تعبت دون جدوى لأنه لا يصح علمياً أن تبحث في كلمة مترجمة وتتجاهل الكلمة في لغتها الأصلية المترجمة عنها !! فقد جاءت الكلمة في اللغة العبرية " - rebabah - RBBH– ربوات "
(Andy Bannister, The claim that Muhammad Is prophesied in Deuteronomy 33:2)
، وجاءت في الترجمة اليونانية السبعينية " muriasi- μυρίασι "
(The Septuagint With Apocrypha : Greek And English p.287)
ومعناها أيضا " ربوات " ، ونقلت في بعض الترجمات الإنجليزية الدولية " myriads " ، ومعنى كلمة " myriad " كما جاء في " The Lexicon Webster Dictionary "
(The Lexicon Webster Dictionary, p. vol. 1: 631.)
؛ " ten thousand; an indefinite, immense number; a multitude of things or people"" . والربوة في العبرية كما جاءت في معاجم اللغة العبرية مثل (Young's Hebrew Dictionary) تعني "multitude , ten thousand , " عشرة آلاف أو عدد كبير " . أما " μυρίασι " فتعني ربوات وعشرات الألوف ، ومفردها " μυριάς " ويعني " عشرة آلاف " . وبالتالي فالكلمة كما جاءت الآيات المذكورة هي " ربوات القديسين = عشرات الألوف من القديسين " ، وليس عشرة آلاف فقط !! وهؤلاء القديسين كما جاء في الترجمة اليونانية هم ملائكة وليس بشر ؛ " ِعَشَرَاتِ الأُلُوفِ مِنَ الْمَلاَئِكَةِ " !!
تحياتي ومحبتي
الراعي / عمانوئيل
مكة ومحمد في الكتاب المقدس - NEW_MAN - 05-22-2005
هذه النبؤة من سفر التثينة :
" فقال.جاء الرب من سيناء واشرق لهم من سعير وتلألأ من جبل فاران وأتى من ربوات القدس وعن يمينه نار شريعة لهم."
( سفر التثنية 33 : 2)
لا يمكن قرائتها بمعزل عن النبؤة في حبقوق
"الله جاء من تيمان والقدوس من جبل فاران جلاله غطى السموات والارض امتلأت من تسبيحه"
( حبقوق 3: 3 )
والان في هاتين الآيتين أشياء رئيسية نحاول معرفتها :
1- اين تقع منطقة جبل فاران المشار اليها ؟
2 - من هو القدوس المذكور في الآية ؟
اولا : اين تقع منطقة جبل فاران ؟
سنكتفي هنا بذكر بعض الايات الكتابية التي تتكلم عن منطقة فاران وبعض الاشخاص الذين كانوا فيها ، وبالطبع يعترف الجميع ان الاسماء التي سترد في الايات لم تكن مطلقا في منطقة مكة او جبال مكة كما يدعي الاخ يشان .
"فارتحل بنو اسرائيل في رحلاتهم من برية سيناء فحلت السحابة في برية فاران." (عدد 10 : 12)
" وبعد ذلك ارتحل الشعب من حضيروت ونزلوا في برية فاران" عدد 12 : 16)
" فارسلهم موسى من برية فاران حسب قول الرب.كلهم رجال هم رؤساء بني اسرائيل" (عدد 13 : 3)
" هذا هو الكلام الذي كلم به موسى جميع اسرائيل في عبر الاردن في البرية في العربة قبالة سوف بين فاران وتوفل ولابان وحضيروت وذي ذهب" تثنية 1 :1)
" ومات صموئيل فاجتمع جميع اسرائيل وندبوه ودفنوه في بيته في الرامة.وقام داود ونزل الى برية فاران"
( صموئيل الاولى 25 : 1)
وكما قلنا فلا احد يدعي ان بنو اسرائيل كانوا في مكة او جبال مكة في اي يوم من الايام ، وانما برية فاران وجبلها( فاران) هي تقع في برية سيناء ( صحراء سيناء ) مسار خروج شعب اسرائيل من مصر الي الدخول الي الارض الموعودة ( وقتها ) - يرجي مراجعة الخرائط الاطلسية القديمة ( مرفقة داخل الكتاب المقدس ) ، ولم يدعي احدا ان داود نزل الى مكه بعد دفن صموئيل النبي !!!!
ثانيا : من هو القدوس في الآية ؟:
لايمكن بأي حال من الاحوال ان يكون القدوس المشار اليه في هذه الاية هو نبي الاسلام (محمد بن عبد الله ) لأن اسم القدوس هو اسم من اسماء الله اختصه لنفسه ( سواء في الكتاب المقدس أو القرآن ) ولا يمكن نسبته لأى انسان اخر مهما ان كان ( حتى لو كان نبي الاسلام نفسه ) ام ان لديكم رأي آخر ؟؟؟
(هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ) (الحشر:23)
(يُسَبِّحُ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ الْمَلِكِ الْقُدُّوسِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ) (الجمعة:1)
الاستنتاج :
والان بعد كل ما تقدم !!!! وبناء علي ايتي سفر التثنية و حبقوق التي لا يشك المسلمون في تحريفهما
" فقال.جاء الرب من سيناء واشرق لهم من سعير وتلألأ من جبل فاران وأتى من ربوات القدس وعن يمينه نار شريعة لهم."
( سفر التثنية 33 : 2)
"الله جاء من تيمان والقدوس من جبل فاران. سلاه.جلاله غطى السموات والارض امتلأت من تسبيحه" حبقوق 3: 3)
نستطيع ان نعرف ان ليس احد له اسم القدوس سوى الله وقد بشر الملاك العذراء مريم قائلا لها : الروح القدس يحل عليك وقوة العلي تظللك فلذلك ايضا القدوس المولود منك يدعى ابن الله.
( لوقا 1 : 35)
فمن هو القدوس الذي اتي في ربوات القدس ؟؟؟؟
مكة ومحمد في الكتاب المقدس - مستر كامل - 05-22-2005
و هل جاء الله من فاران ومعه 10 الاف صحابى وفى يمينه الشريعة ؟؟؟!!!!!
عجبى عليك يا زمن
مكة ومحمد في الكتاب المقدس - NEW_MAN - 05-22-2005
اقتباس: مستر كامل كتب/كتبت
و هل جاء الله من فاران ومعه 10 الاف صحابى وفى يمينه الشريعة ؟؟؟!!!!!
عجبى عليك يا زمن
وهل قال النص ان هناك عشرة الاف صحابي سوف يأتون مع الله وفي يمينه الشريعة ؟؟؟
كل العجب عليك يا زمن
بالمناسبة ( ربوة = عشرة الآف )
فهل جاءت في النص ربوة ام ربوات ؟؟؟
حاجة تفكر فيها على الماشي
مكة ومحمد في الكتاب المقدس - مستر كامل - 05-22-2005
and he came with ten thousands of saints
مكة ومحمد في الكتاب المقدس - مستر كامل - 05-22-2005
13وَحْيٌ مِنْ جِهَةِ بِلاَدِ الْعَرَبِ: فِي الْوَعْرِ فِي بِلاَدِ الْعَرَبِ تَبِيتِينَ يَا قَوَافِلَ الدَّدَانِيِّينَ. 14هَاتُوا مَاءً لِمُلاَقَاةِ الْعَطْشَانِ يَا سُكَّانَ أَرْضِ تَيْمَاءَ. وَافُوا الْهَارِبَ بِخُبْزِهِ. 15فَإِنَّهُمْ مِنْ أَمَامِ السُّيُوفِ قَدْ هَرَبُوا. مِنْ أَمَامِ السَّيْفِ الْمَسْلُولِ وَمِنْ أَمَامِ الْقَوْسِ الْمَشْدُودَةِ وَمِنْ أَمَامِ شِدَّةِ الْحَرْبِ. 16فَإِنَّهُ هَكَذَا قَالَ لِي السَّيِّدُ: «فِي مُدَّةِ سَنَةٍ كَسَنَةِ الأَجِيرِ يَفْنَى كُلُّ مَجْدِ قِيدَارَ 17وَبَقِيَّةُ عَدَدِ قِسِيِّ أَبْطَالِ بَنِي قِيدَارَ تَقِلُّ لأَنَّ الرَّبَّ إِلَهَ إِسْرَائِيلَ قَدْ تَكَلَّمَ».
وهذا هو السؤال الأول:
فهل نزل وحى فى بلاد العرب غير القرآن ؟؟!!!
:no2::no2::no2:
واليكم السؤال الثانى بعد قليل
مكة ومحمد في الكتاب المقدس - Grendizer - 05-22-2005
اقتباس: الراعي كتب/كتبتلان الاية من الكتاب المقدس تقول جبل فاران! وليس فقط فاران! والصحراء التي عرفها بني اسرائيل باسم فاران لاتوجد فيها جبال. اسماء البلدان تتشابه، فيطلق هذا الاسم على بلدة في العراق وأخرى في افغانستان، وعلى الصحراء الواقعة بين مصر وفلسطين. ولكن لاتوجد جبال في هذه المناطق. وجبل فاران هو في مكة!
وبالرغم من وضوح المعنى والقصد في الآيات السابقة إلا أن بعض الكتاب من الأخوة المسلمين قالوا أن " مجيئه من سيناء يعني إعطاؤه التوراة لموسى ، وإشراقه من سعير يعني إعطاؤه الإنجيل لعيسي ، وتلألؤه من فاران يعني إنزاله القرآن على نبي المسلمين ، لأن فاران من جبال مكة "
مكة ومحمد في الكتاب المقدس - Z13 - 05-22-2005
اقتباس: Grendizer كتب/كتبت
لان الاية من الكتاب المقدس تقول جبل فاران! وليس فقط فاران! والصحراء التي عرفها بني اسرائيل باسم فاران لاتوجد فيها جبال. اسماء البلدان تتشابه، فيطلق هذا الاسم على بلدة في العراق وأخرى في افغانستان، وعلى الصحراء الواقعة بين مصر وفلسطين. ولكن لاتوجد جبال في هذه المناطق. وجبل فاران هو في مكة!
لا توجد جبال فى الصحراء الواقعة بين مصر و فلسطين !!
يبدو انك لست مصرى, نحن المصريين نعلم تماما وجود جبال كثيرة بل ان الجبال الاكثر شهرة فى مصر توجد فى سيناء مثل جبل موسى و جبل فرعون و الاف الجبال الاخرى...
راجع الرابط التالى:
http://www.elaph.com/elaphweb/Reports/2005/3/49015.htm
مكة ومحمد في الكتاب المقدس - NEW_MAN - 05-22-2005
[quote] مستر كامل كتب/كتبت
and he came with ten thousand[size=6]s of saints[/size]
الاخ ( مستر كامل )
بالرغم من ان اسمك يوحي بمعرفة باللغة الانجليزية
الا ان اقتباسك لا يقول هذا
ماذا تفعل ال S في نهاية ten thousand(s)
دعني اقولها لك بطريقة اخرى
هل هناك فرق بين
ten thousand
وبين
ten thousands
ام ليس هناك فرق ؟؟؟