![]() |
من الجزية الى الفدية - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: حول الحدث (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=64) +--- الموضوع: من الجزية الى الفدية (/showthread.php?tid=2869) |
من الجزية الى الفدية - lellou - 10-06-2008 الجماعات الإرهابية تستبدل "الجزية" بـ "الفدية" لضمان تمويل نشاطها الإجرامي أكد المحلل الأمني، محمد عصامي، على ضرورة لجوء المشرع إلى وضع قوانين أكثر صرامة ضد المختطفين، من أجل حصر الظاهرة التي تفاقمت بفعل "تفضيلها" من طرف الجماعات الإرهابية كطريقة لضمان تمويلات كافية للقيام بنشاطاتهم الإجرامية. وقال عصامي في دراسة تحليلية خاصة لـ "الفجر" أن المخاوف الحالية تتمثل في لجوء العناصر الإرهابية إلى مساومة طبقة أخرى من الشعب غير الطبقة المستهدفة حاليا بالاختطافات وهي الميسورين ماديا أو الأغنياء، وذلك لأسباب قد تكون أكثر تعقيدا وأشار إلى عدد من حوادث الاختطاف التي تبقى أكثر تسجيلا في منطقة القبائل، في وقت لم تتمكن فيه قوات مكافحة الإرهاب من حصر الظاهرة بشكل كامل ولا إيجاد حلول فعالة لها. وأضاف أن لجوء الجماعات الإرهابية إلى أسلوب الاختطاف لضمان التمويل وتسهيل نشاطها جاء بعد أن فشلت في جمع أموال "ضريبة" من طرف مسانديها في التفكير والمنهج، وبعدما فشلت أيضا في إقناع المواطنين بدعمها، عكس ما كان يحدث سابقا، فلجأت إلى استبدال "الجزية" بـ "الفدية" التي تطلبها من أهالي المختطف، وغالبا ما تقدرها بمئات الملايين مقابل "تحرير الرهينة". وأكد محمد عصامي أنه وإلى غاية الوقت الراهن لم يثبت تطوع الأشخاص المستهدفين بالاختطاف في تمويل الجماعات الإرهابية، بل بالعكس هم في غالبهم من رفض الانصياع لمطالب الإرهابيين ودعمهم بأموال أو احتياجات مادية أخرى. ولفت محمد عصامي إلى أن فشل الجماعات الإرهابية في الإقناع بتوجهها وأسلوبها ينعكس في لجوء بعض المختطفين أو أهاليهم إلى التعاون مع قوات الأمن من أجل حصر نشاط الإرهابيين وتعريض حياتهم للخطر من أجل إفشال عمليات المساومة التي حققت بانصياع مواطنين آخرين لها "كنز الحرب" للجماعات المسلحة، وهي التي تعمل على إيصال رسالة للمواطنين تتعلق بأنه من أجل الحصول على الأمن لابد من دفع أموال أو "ضريبة". من الجزية الى الفدية - lellou - 10-06-2008 الصورة المرفقة بالخبر عذرا فشلت في رفع الصورة ![]() |