حدثت التحذيرات التالية: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
مقال لفراس طلاس بجريدة السفير امس ورد عليه - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: مقال لفراس طلاس بجريدة السفير امس ورد عليه (/showthread.php?tid=28813) |
مقال لفراس طلاس بجريدة السفير امس ورد عليه - الحرية قريبة - 05-12-2005 حتى لا نمضي إلى الهاوية... فراس طلاس لأننا أبناء هذا الوطن، ولأنه يعنينا بكل ما فيه... لأنه لنا بكل حبة رمل وكل شجرة، لأنه شهادة ميلادنا، وصورة كل ملامحنا، ولأننا نحب كل زهرة وطفل وحجر على أرضه... لأننا اصحاب القيم والثوابت فيه، مدينون فيها لانسانه فوق هذه الارض حصرا، الذي مد يده لصداقة الانسانية قبل ان يكشف التاريخ الجغرافيا، ادرك الانسان السوري كيف تتشكل اسمى قوانين العيش يوم ابتدع الحوار، فابتدع اداته الارقى.. الحرف... فنقشها فوق حجارة ارضه امانة لأجيال البشرية دون استثناء... لأننا اكثر من كل ذلك، واكبر من مساحة واوسع من ارض، وأبعد من حدود، وأقدم من تاريخ ونحن صناعه على المدى، نرفض بكل عنوان للرفض ان نمضي به الى الهاوية، ونحن متفرجون، <<وعليه نوقع>>. لأننا نعلم تماما كيف تغير العالم بعد 11 سبتمبر ولسنا غافلين عن كل ما يجري حولنا، بل لأننا ندرك تماما حجم ما يمارس علينا، ونعي بدقة ما يدور وما يدبر لنا، لسوريا... <<فمن اجل سوريا>> نرفع اليوم الصوت في هذه القراءة العلنية المحبة، لاصحاب الضمائر الحرة التي تجذرت حياة ومسلكا، لتنسحب على كامل تراب هذا الوطن، في خروج على كل المتعارف عليه من التقسيمات الحدودية، سيان وإن عمل بها الآخرون... تنفتح كل المعابر المباشرة الى القلب والعقل والدعوة للجميع... ليس من بند يستثني منا احدا اليوم، ولا مكان لصم الآذان، ولنكتب على جدران الحياة اليومية بدءا من الارصفة وانتهاء بأسوار الفيلات... ومن لا يرَ الشمس من الغربال فهو اعمى بالضرورة... ووحده الاعمى هو من لا يعي ان ثمة برنامجا اميركيا صهيونيا او بالعكس لتفتيت المنطقة... وهو وحده من لا يدرك ان العالم اليوم خاصة العربي منه يشهد متفرجا كل هذا الضغط على سوريا. ومع كل ادراكنا لما يجري كما اسلفنا، نزداد ايمانا بوطننا، بحريته وبدوره وبمكانته وبعظمة الانسان على ارضه، وبمقدرات هذا الانسان السوري، للرهان الحضاري البشري الاكبر. مدعوون جميعا الى هذه القراءة منتقية الذاكرة اولا. وللنهوض برغم كل الفراق، بدور حقيقي لكل منا صغر او كبُر لبناء المشروع الاكبر، <<سوريا الغد>>، الامانة التي علينا ان نبذل من اجلها كل شيء... ومن اجلها بداية فلنتوقف عند المنعطف الاكبر الذي يثيره غطاء من ضجيج اعلامي مبرمج، لم يشهده العالم من قبل الا فيما ندر... ولنبدأ من الموقف الاكثر الحاحا، والنقطة الاشد سخونة، والمنعطف الاكثر اثارة للشجن والأسف، وهي العلاقات السورية اللبنانية في قراءاتها الجديدة منذ منتصف شباط 2005 حتى الساعة، ولنتوقف عن الدهشة، فهل نحن قادرون على القراءة بعيدا عنها، وقد تملكتنا وما تزال؟ اذ من السهل جدا تقطيع الاواصر، ولكن كل الصعوبة في مد اللحمة وبناء النسيج... من السهل جدا نسف كل الجسور، ومن الصعب جدا احكام مد الاوردة لعبور المودة... من السهل جدا نزع الثقة، ولكن من الصعب جدا غرس اليقين... من السهل جدا تمزيق سجل قيد النفوس، ولكن كيف نغير اخوة الدم؟ يوم دخلت سوريا لبنان باتفاق لبناني سوري ومباركة عربية ودولية دخلت لايقاف حمامات الدم الاخوي في سيله المجاني على تراب لبنان. فعبر كل التضحيات التي قدمت وألوف الشهداء الذين فقدت، كانت ترمي الى اعادة اعمار لبنان الارض وحماية لبنان الانسان. ولئن افلحت النوايا بصفائها والرغبة بصدقها والمحبة بنقائها في اعادة لبنان الى الواجهة ومساعدة ابنائه الاوفياء الى جانبهم في مسيرة اعماره فقد اخطأت ارادة وتصرف بعض رجال السلطة المقيمين على ارضه في آلية اداء تلك السلطة وشكل التطبيق واسلوب التنفيذ وطريقة التعاطي مما حمل الاذية الى الآخرين حتى تراكمت تلك الاخطاء. كل هذا جاء مترافقا مع تسارع الاحداث التي تفجرت على حافة انفجار منطقة <<عين المريسة>> الذي أودى بحياة الرئيس رفيق الحريري، كبير لبنان، ورفاقه الشهداء، واستغله كل من يعين نفسه في صف ما يختاره بنفسه من بين المواقع السياسية ذات الشكل الخاص بلبنان لا يهم من اي موقع كان... فأمام كل ما وجدنا انفسنا فجأة في مواجهته، ونحن خالي الذهن تماما من كل ما يمكن ان يصل اليه مهما اجتهد عقل مخرب، الا وقد ابتعدت فيما بيننا جهتا الرصيف، وامام هذا العارض الجنوني وغياب القرار، والمفردات التي راحت تنحت لغة خارجة على اعراف العربية وآدابها... صمتنا ليس عن كلام مباح حتى لا يتوقف امام سيله فيض الحب، لكن حتى لا يفسد الملح نضمد به جراح الارض، وحتى لا يتذكر الاشقاء ظلم ذوي القربى، وحتى لا نتساءل: هل ستنتهي صلاحية اغاني فيروز؛ تلك الشاميات الرائعة الخالدة من الاذاعة، وتسحب من التداول؟ ولأننا نظل نعلن الحب والحوار والاخوة، روابط لا تنقطع الا بتوقف النبض... نعلن للعالم انه اذا ما كان لبنان هو العين من هذا الشرق، فسوريا هي يمينه... والمرء دائما لا يدرأ الخطر عن عينه الا بيمينه... هكذا هي سوريا... هكذا نحن ابناءها... وان اخطأ بعض الاخوة بحق بعض الاخوة... لذلك، و<<من أجل سوريا>> وبوعي كبير للضغط المضاعف علينا، نمد اليد في صحوة للمسؤولية على كل المواقع بلا استثناء، لننطلق في تجديد حقيقي وعملي لآلية الاداء على مختلف الصعد، <<في ورشة بناء البلد>> بقطع النظر عن كل ما يخطط ضدنا، وعدم الاستسلام لكل ما يهدد أمننا ومستقبلنا، في ممارسات مفضوحة وعبر كل اشكال الاعلام، لنعمر الوطن على الصورة والشكل والطريقة التي نحلم، بل نريد ان نتركه فيها لابنائنا وهو الابهى والاقوى والاجمل والاشرف لنوقع فوق اية زاوية على ارضه اسماءنا بفخر، لاننا نعي تماما مقدار الثروات التي نمتلك من مقومات على اساسها تبنى اوطان وتنهض بلاد وحضارات. بيدنا كل المقومات ونمتلك كل الطاقات، ولدينا كل القدرات وننطوي على صدق الارادة ويدفعنا نفس التوق لنكون من اعظم البلدان الراقية التي تؤسس على القيم الحضارية الاسس والثوابت الفكرية ورهاننا هو الانسان السوري، في اختلاط تفرد ليعطي النموذج الارقى لوطن لو عرفه العالم عن قرب، لقدم له اعتذارا علنيا... وهذه دعوة لكل من يحب ان يعمل من اجل سوريا ولبنان. مقال لفراس طلاس بجريدة السفير امس ورد عليه - الحرية قريبة - 05-12-2005 الهاوية لك يا فراس طلاس والقمم لنا سعيد أبو غنام في صحيفة السفير‘ وتحت عنوان: "حتى لا نمضي إلى الهاوية" كتب اليوم (11 أيار 2005) فراس مصطفى طلاس ما لا يستطيع واحدنا إلا الرد السريع عليه بالرغم من معرفتنا بعدم جدوى الرد من جهة، ومن جهة ثانية لأن هذه النوعيات التسلطية لا تستحق منا إضاعة وقتنا بالتوقف عند ما تقوله. يبدأ ابن مصطفى طلاس بالقول: "لأننا أبناء هذا الوطن، ولأنه يعنينا بكل ما فيه... لأنه لنا بكل حبة رمل وكل شجرة، لأنه شهادة ميلادنا، وصورة كل ملامحنا، ولأننا نحب كل زهرة وطفل وحجر على أرضه... ". نعم، هكذا يتكلم ابن مصطفى طلاس معتقداً أنه يأكل الحلاوة بعقلنا عنما يستخدم هذه الـ"نا" ليضع نفسه (ومن في صفه من العوائل والمحسوبيات وأجهزتهم المخابراتية) في مصاف الشعب السوري ! ونحن من الشعب السوري ونقول لك ولأمثالك لستم منا ولسنا منكم، فلقد سرقتم بلدنا ونهبتم خيراتنا وبددتم سبلنا ولهذا لن ننساكم ولن نغتفر أساكم، وما تعتبرونه شهادة ميلادكم هو بمثابة شهادة وفاة بالقتل العمد لشعبنا ولوطننا. لو "أحببتم" حقاً "كل زهرة وطفل وحجر..." في سوريا، ، كما تتبجحون، لما فعلتم ما فعلتموه ولما خربتم ما خربتموه...لم تعنِ لكم أرواح أطفالنا شيئاً عندما أردت أنت بالذات إطعامنا وإطعامهم اللحوم الفاسدة لتتكدس أموالك أكثر فأكثر في بنوك العالم. ولو كنتم فعلاً "أصحاب قيم وثوابت" لما كنت أخذت الـ"كوبونات صدامية" عندما كان العراقي يبيع دمه ليأكل. عندما كان والدك مصطفى طلاس يستلب البلاد والعباد كان الوطن لكم بمفردكم، وكنتم تحاربوننا بلقمة عيشنا، وكاتب هذه السطور واحد من الملايين الذين استلبتم حقوقهم الوطنية وبممارستكم بحقي ما سماه أحد محامي حقوق الإنسان بـ"الإعدام المدني" بدون سبب والجرم الوحيد الذي ارتكبته هو أنني أردت خدمة سوريا. عندما كنت تتابع سرقاتك مستغلاً "منصب البابا أبو اصطيف" وتعطي لنفسك "ألقاباً" مزيفة مثل "رجل الأعمال الناجح" لم أستطيع أنا ممارسة حقي كمن ولد في سوريا ولأهل خدموا سوريا – خلافاً لك ولوالدك حيث سرقتم سوريا، عندها كان الوطن لكم وقلتموها لي إن الوطن ليس لي ولأمثالي، والآن تطلبون منا أن ندافع عنكم !! لا ندري هل ستزودونا ببارودة لندافع عنكم بينما ستراقبون من فوق جبال الأموال التي سرقتمونها سيلان دمنا دفاعاً عنكم !؟ كلا، لن تفلح بدعوتنا يا ابن مصطفى طلاس لندافع عنك وعن دزينة العوائل التي استباحت دمنا وثروتنا وبلدنا. عندما كان والدك يعدم من السوريين بمعدل 150 شخص في الأسبوع – كما اعترف بذلك مؤخراً لمجلة دير شبيغل الألمانية- كان الوطن لكم وكانت دماء السوريين سائلاً وسخاً يجب عليكم الخلاص منه كي لا يعكر صفوكم والآن تريد القول أنكم منا ونحن منكم! تريد أن تحذرنا من المؤامرات "الأمريكية والصهيونية" ونحن نقول لك: خلافاً لكم وعنكم، ليس لدينا ما نخاف عليه من الأمريكان. ومن ناحية ثانية، نتطلع بشوق لليوم الذي نتخلص فيه منكم إن لم يكن على يدنا فعلى يد "أخوة الإنسانية" الأمريكان. والذي نختلف به مع الأمريكان أقل بكثر مما يجمعنا بكم، فهؤلاء أصحاب قيم ولهم باع تاريخي طويل في الديمقراطية والحرية وحقوق الإنسان. والمال بيد الأمريكي (على مستوى الشعب والمؤسسة) يوضع في خدمة الإنسانسة والعلم، في مساعدة ضحايا تسونامي وفي دعم أبحاث علاج الأمراض وتسخيرها لأبحاث الفضاء، أما المال بيد آل طلاس فيعني شراء لوحات هتلر بالمزاد العلني في لندن وتعليقها في منزلكم (شكراً للصحافية سوزانا كولب 21 شباط 2005 Der Spiegel التي كشفت وجود اللوحات ببيتكم)، في نفس الوقت الذي يأكل فيه أطفال أسر عديدة (خاصة في المحافظات الشرقية من البلاد) بالتناوب لأنهم لا يمتلكون ثمن طعام يكفي للأسرة بكاملها يومياً. من جديد أقول لك وبدون خجل: لن تفلح يا فراس مصطفى طلاس في وضع نفسك في مصافنا فأنت "الخطيئة" وأنت "ابن الخطيئة". تحذرنا من "الهاوية" ونحن نقول لك ستذهب أنت وأمثالك إلى الهاوية وشعبنا يتطلع لصعود أعلى القمم الإنسانية والحضارية بعد الخلاص منكم. مقال لفراس طلاس بجريدة السفير امس ورد عليه - bassel - 05-12-2005 :aplaudit::9: مقال لفراس طلاس بجريدة السفير امس ورد عليه - بسام الخوري - 05-12-2005 البارحة قرأت المقال فلم أرد وضعه ولولا الرد الصحيح عليه للسيد أبو غنام لما استحق النشر...فاصبح وضعه ضروري.. مقال لفراس طلاس بجريدة السفير امس ورد عليه - الحرية قريبة - 05-12-2005 اقتباس: بسام الخوري كتب/كتبتولم أكن لأقرأ لابن الطاغية وهذا وصف تخفيفي مصطفى طلاس لو لم أقرأ رد السيد أبو غنام وكذلك نادرآ ما أقرأ جريدة السفير العميلة بامتياز لذلك النظام او ذاك او الطائفية احيانآ أخرى مقال لفراس طلاس بجريدة السفير امس ورد عليه - الحرية قريبة - 05-12-2005 اقتباس: bassel كتب/كتبتمتى يتم الافراج عن الشعب السوري حتى يتم الافراج عن الشعب اللبناني ؟؟؟ |