حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
أقدم مخطوطات القرآن! - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: الحوار الديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=58) +--- الموضوع: أقدم مخطوطات القرآن! (/showthread.php?tid=28959) الصفحات:
1
2
|
أقدم مخطوطات القرآن! - ابن العرب - 05-08-2005 خلال قراءتي لحوار دائر في النادي، قرأت مداخلة عابرة حول أقدم مخطوطات القرآن الموجودة في حوزة المسلمين. كنتُ سأطرح هذه المداخلة ضمن ذاك الموضوع، لكنني ارتأيت إفراد موضوع خاص لهذا الأمر وذلك لعدم تشتيت الموضوع الآخر من جهة، ولبذل كافة الجهود في إيراد كل ما يتعلق بهذا الأمر من جهة أخرى، فتعم الفائدة والعلم لعموم أعضاء النادي ومرتاديه. يُجْمِع دارسي القرآن على وجود مخطوطتين فقط تعتبران أقدم ممتلكات المكتبة الإسلامية للقرآن، الأولى وتسمى "مخطوطة سمرقند" محفوظة في مكتبة طشقند من أعمال أوزباكستان، أما الثانية فهي "مخطوطة توبكابي" والتي نجدها في متحف "توبكابي" في اسطنبول من أعمال تركيا. وبينما يصر المسلمون على أن هاتين النسختين –أو إحداهما- تعود إلى زمن عثمان بن عفان، ثالث الخلفاء الراشدين، تبين الدراسات أن هذه الأقوال لا تجد ما يدعمها، بينما العكس صحيح، أي أن هناك دلائل تشير إلى استحالة كون هاتين المخطوطتين من نتاج القرن السابع الميلاد (الأول الهجري)، وأنهما يعودان إلى القرن الثامن أو التاسع الميلادي على أفضل تعديل، أي بعد 150-300 عام بعد وفاة محمد بن عبدالله. سنناقش فيما يلي هذه الدلائل حسب المصادر المتاحة علما بأن طروحاتي عبارة عن ترجمة بتصرف لأعمال أجدها هنا وهناك. ولي عودة في أقرب وقت مع الدلائل التي أشرت إليها أعلاه. تحياتي القلبية أقدم مخطوطات القرآن! - ابن العرب - 05-08-2005 الدليل اللغوي أول العوامل التي تساهم في تحديد تاريخ هذه المخطوطات هو العامل اللغوي. يجهل الكثير من المسلمين أن الخط المستخدم في هاتين المخطوطتين مدونتين بالخط الكوفي. يفيد علماء المخطوطات القرآنية المعاصرين، ومنهم "مارتن لينجز" وياسين حميد الصفدي، أن هذا الخط، أي الخط الكوفي، لم يبدأ بالظهور قبل النصف الثاني من القرن الثامن الميلادي (الثاني الهجري) وأنه لم يكن مستخدا في مكة والمدينة خلال القرن السابع. دواعم هذه المقولة بسيطة للغاية. يستقي "الخط الكوفي" اسمه من مدينة الكوفة في العراق، وعليه فإن اعتماده خطا رسميا في تدوين "أم الكتب" وهو خط متداول في مدينة افتتحها منذ مدة وجيزة (10-14 عاما) يبدو أمرا مستغرباً ومستبعدا. من الجدير بالذكر، أن الكوفة العراقية، كانت حتى الفتح الإسلامي مدينة ساسانية أو فارسية، وعليه فإن اللغة العربية التي كانت معروفة هناك بدون شك، إلا أنها لم تكن اللغة الرسمية أو اللغة المسيطرة فيها، ولا يمكن أن يكون الخط الكوفي قد بلغ فيها شأنا هاما. يؤكد "لينغ" والصفدي، أن الخط الكوفي لم يبلغ درجة من الإتقان والكمال إلا في القرن الثامن الميلادي، أي بعد 150 سنة من وفاة محمد بن عبدالله. وهذا الأمر منطقي وذلك لأن العباسيين الذين تولوا خلافة الدولة الإسلامية بعد العام 750 ميلادية اتخذوا من الكوفة مركزاً لهم، حاولوا وأرادوا بدون شك أن تسيطر خطوطهم العربية (الخط الكوفي) على الكتابات الإسلامية في محاولة لمحو آثار الأمويين الذين اتخذوا من دمشق مركزا لهم. وعليه، يصبح منطقيا جدا أن الخط الكوفي الذي نشأ في تلك المدينة هو الخط الذي دعمه العباسيون وطوروه ونشروه ليصبح الخط الرسمي ، وهو الخط الذي نجده في المخطوطتين قيد النقاش. هذه الحقيقة تشير إلى أن المخطوطتين من نتاج النصف الثاني من القرن الثامن أي بعد حوالي 150 عاما من وفاة محمد بن عبدالله على أقل تقدير. يشير العالمين أيضا إلى وجود نوعين من الخطوط يجهلها أغلب المسلمون، وهما "خط المعيل" الذي تطور في الحجاز عموما، وفي مكة والمدينة خصوصا، و"خط المشق" الذي تطور خاصة في المدينة. ومن السهل تمييز خط المعيل وذلك لأنه يتميز بأنه خط مائل. ومعنى اسم الخط "المعيل" هو المائل. وقد طغا هذا الخط طيلة قرنين من الزمان قبل أن يتم إهماله والتخلي عنه. أما "خط المشق" فقد درج استعماله أيضا في القرن السابع ولكنه استمر طيلة قرون لاحقة. ويميزه أنه عامودي أكثر من المعيل. لو أن المخطوطتين المذكورتين تعودان إلى الحقبة الإسلامية الأولى، لوجب تدوينه بأحد هذين الخطين. في الحقيقة، هناك مخطوطة مدونة بخط "المعيل" ويعتبرها دارسي المخطوطان أنها هي أقدم مخطوطة تاريخية للقرآن. وهي موجودة في المتحف البريطاني في لندن. ويفيد "لينغز"، المسؤول السابق عن مخطوطات المتحف البريطاني، وهو مسلم، أن تاريخ تديون المخطوطة يعود إلى أواخر أواخر القرن الثامن الميلادي. وهذا ما تؤكد عليه أيضا "آن ماري شيميل" في كتابها "الخطوط والحضارة الإسلامية"، حيث تقول بأن أقدم المخطوطات التي في حوزتنا اليوم تعود إلى الربع الأول من القرن الثامن على أفضل تقدير. أي بعد 100 عام من وفاة محمد بن عبدالله. إذن، هناك فترة تتراوح بين 100-150 عام من الزمن تفصل عمليا بين النسخة العثمانية وبين أولى النسخ المحفوظة. تحياتي القلبية أقدم مخطوطات القرآن! - zaidgalal - 05-08-2005 [CENTER][size=4] ستجد على هذا الرابط معلومات نرجو أن تكون مفيدة [/CENTER]]http://forum.nadyelfikr.net/viewthread.php.../SIZE][/CENTER] أقدم مخطوطات القرآن! - thunder75 - 05-08-2005 الزميل العزيز : ابن العرب بداية احب أن أوضح لك و للقارئ الكريم أنه لا يوجد بين جميع المسلمين سوى نسخة واحدة متداولة للقرآن و ليس هناك من يزعم وجود نسخة غير النسخة المتداولة على مر التاريخ الاسلامي. تفضلت بالقول : اقتباس:يُجْمِع دارسي القرآن على وجود مخطوطتين فقط تعتبران أقدم ممتلكات المكتبة الإسلامية للقرآن، الأولى وتسمى "مخطوطة سمرقند" محفوظة في مكتبة طشقند من أعمال أوزباكستان، أما الثانية فهي "مخطوطة توبكابي" والتي نجدها في متحف "توبكابي" في اسطنبول من أعمال تركيا. جوابي على هذا السؤال هو كالتالي يا صديقي. من المعروف أن تنقيط الحروف في القرآن و في الحرف العربي بشكل عام تم في القرن الهجري الأول في زمن و لاية الحجاج بن يوسف الثقفي على العراق و في عهد الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان 65-86هـ . و عليه فلو كانت هذا النسخ قد كتبت في الزمن الذي تشير اليه بقولك : اقتباس:150-300 عام بعد وفاة محمد بن عبدالله لوجب أن تكون منقطة علما أن النسخة الموجودة في متحف توب كابي ليست كذلك. أما عن موضوع الخط الكوفي فلا أحد يستطيع أن يجزم على وجه الدقة و يوثق متى بدأ الكتابة بهذا الخط أو ذاك علما أنه يوجد مخطوطات عربية و بضمنها خاتم الرسول (ص) الذي كان يختم به و رسائل الرسول (ص) إلى ملوك زمانه تحمل نفس الخط. تحياتي أقدم مخطوطات القرآن! - خالد - 05-08-2005 ملاحظة: الكوفة والبصرة لم تكونا أبدا مدينتين فارسيتين، فقد مصرهما أمير المؤمنين عمر رضي الله عنه لتكونا مدينتين عربيتين ابتداء، واتخذت الكوفة عاصمة لخلافة أمير المؤمنين علي عليه السلام بعد واقعة الجمل. أقدم مخطوطات القرآن! - ابن العرب - 05-08-2005 أعزائي "زيد جلال" و"ثندر" و"خالد"، شكرا عزيزي زيد جلال للرابط، قرأت ما جاء فيه من ادعاءات بأن المبشرين استغلوا نقطة الخط الكوفي للاعتراض على قِدَم المخطوطات التي بين أيديكم. هنالك مشكلة صغيرة بشأن مدينة الكوفة، فبعض المصادر الإسلامية تشير إلى تأسيس مدينة الكوفة في أيام عمر بن الخطاب، ولا تشير إلى أنها كانت موجودة من قبل. بينم الواقع أنها كانت مدينة، أو قرية، وتم تطويرها في الحقبة الإسلامية. اقتباس: 3 ـ التأسيس: أنشئت الكوفة لتكون دار هجرة وعاصمة للمسلمين بدل المدائن أسسها سعد بن أبي وقاص سنة 17 هـ 638 م بأمر من عمر بن الخطاب ، بعد ان ثبت له ان بيئة المدائن قد أثرت في صحة جند العرب ، اذ كتب عمر الى سعد ، ان العرب لا يوافقهم الا ما وافق ابلهم ، وامر قواده ان يرتادوا موضعاً لا يفصله عن المدينة بحر ولا عارض ، وولى التخطيط ابو الهياج عمرو بن مالك الاسدي ، والذي دل سعد عليها هو ( عبد المسيح بن بقيلة الغساني ) وكان يقال لها ( سورستان ) و(خد العذراء ) مشكلة هذه الفقرات أنها غير تاريخية، أي أنها لا تقدم لنا تاريخا محددا أو تقريبيا للتطورات المفترض أنها حصلت في الخط الكوفي والحجازي. أنا شخصيا، لا أهدف إلى القول بوجود أكثر من نسخة للقرآن، بل أريد أن أصل إلى تاريخ أقدم مخطوطة للقرآن المتداول اليوم بين أيدي المسلمين. ولي عودة بعد إيجاد مزيد من التفاصيل أقدم مخطوطات القرآن! - Bilal Nabil - 05-08-2005 على الرغم من اني لا ارغب بالمشاركة في ساحة الهبل الديني الا انه لا بد من ذكر حقيقة علمية .... قران سمرقند استولى عليه السوفييت عدة سنوات في العشرينات قبل اعادته في حفل مهيب. تحليل نظائر الكربون المشع للورق و ايضا الدماء الجافة (يعتقد انها دماء عثمان حيث اغتيل اثناء قرائته القران) اكدت ان المصحف يعود لاواسط القرن السابع الميلادي. و لهذا السبب اعاده السوفييت لمتحف سمرقند كوثيقة تاريخية مهمة ... لا غير. و لو اثبتت التحاليل عدم صحة الرواية التاريخية لكانت فرصة ذهبية للسوفييت لمهاجمة الاساطير الدينية. علما ان مصحف سمرقند غير مكتوب بالخط الكوفي و لكن سافحص الامر. أقدم مخطوطات القرآن! - ابن العرب - 05-08-2005 عزيزي بلال نبيل، شكرا لمساهمتك، وأنتظر منك المزيد سعياً وراء الحقيقة. فلا أريد أن أفرض رأيي أو ما أرغب في الوصول إليه، بل أريبد أن أصل معك ومع أصدقائي جميعاً أعلاه إلى الحقيقة. وبهذه المناسبة أطلب إليك وإلى الجميع قراءة ما جاء في تاريخ ابن خلدون، الصفحة 256 عن طريقة التدوين في أوائل العصر الإسلامي: اقتباس:وانظر ما وقع لأجل ذلك في رسمهم المصحف حيث رسمه الصحابة بخطوطهم، وكانت غير مستحكمة في الإجادة، فخالف الكثير من رسومهم ما اقتضته أقيسة رسوم صناعة الخط عند أهلها. ثم اقتفى التابعون من السلف رسمهم فيها تبركاً بما رسمه أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وخير الخلق من بعده المتلقون لوحيه من كتاب الله وكلامه، كما يقتفى لهذا العهد خط ولي أو عالم تبركاً، ويتبع رسمه خطأ أو صواباً. وأين نسبة ذلك من الصحابة فيما كتبوه، فاتبع ذلك وأثبت رسماً، ونبه العلماء بالرسم على مواضعه. أقدم مخطوطات القرآن! - الزعيم رقم صفر - 05-09-2005 ابن العرب تم تنقيط المصحف المكتوب فى القرن الاول الهجرى و تذكر فى مداخلتك ان اقدم نسخه مكتوبه فى 150 الى 300 هجريه يعنى فى القرن الثانى فينبغى ان تكون منقطه لانتهاء عهد عدم التنقيط منذ القرن الاول و لكن تجئ النسخه غير منقطه مما يعنى انتسابها الى القرن الاول الهجرى فاين يوجد التضارب ؟ أقدم مخطوطات القرآن! - ابن العرب - 05-09-2005 عزيزي فري مايند، نعم هذه النقطة والتي سبق لصديقي العزيز "ثندر" الإشارة إليها أعلاه، هي نقطة تستحق الفحص والدراسة. قرأتها وحفظتها في جانب عقلي لتقود قراءاتي بهذا الشأن. الحجاج الذي ينسب إليه الشروع بالتنقيط، قضى في فاتحة القرن الثامن الميلادي (714 ميلادية). يفترض أنه نشر القرآن المنقوط لتسهيل القراءة في الأمصار الإسلامية. إذن، هذه الحقيقة التاريخية تستحق الأخذ بعين الاعتبار، ولكن، هل يعني هذا الأمر أن المخطوطات القرآنية في جميع البلدان والأمصار الإسلامية اعتمدت النسخة المنقوطة وتوقف المسلمون عن نسخ مخطوطات غير منقوطة؟! ينبغي فحص الأمر بدقة -إن أمكن- قبل الخروج بنتيجة نعتبرها تاريخية وعلمية. شكرا لك وتحياتي القلبية |