حدثت التحذيرات التالية:
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(958) : eval()'d code 24 errorHandler->error_callback
/global.php 958 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined variable $unreadreports - Line: 25 - File: global.php(961) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(961) : eval()'d code 25 errorHandler->error_callback
/global.php 961 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined variable $board_messages - Line: 28 - File: global.php(961) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(961) : eval()'d code 28 errorHandler->error_callback
/global.php 961 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined property: MyLanguage::$bottomlinks_returncontent - Line: 6 - File: global.php(1070) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(1070) : eval()'d code 6 errorHandler->error_callback
/global.php 1070 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval



نادي الفكر العربي
40 محامي للدفاع عن صحافي سوري ...الأهبل عماد فوزي الشعيبي يرفع دعوى على الصحافي حكم البابا.. - نسخة قابلة للطباعة

+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3)
+--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57)
+---- المنتدى: قانون وحقوق الإنسان (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=8)
+---- الموضوع: 40 محامي للدفاع عن صحافي سوري ...الأهبل عماد فوزي الشعيبي يرفع دعوى على الصحافي حكم البابا.. (/showthread.php?tid=29022)



40 محامي للدفاع عن صحافي سوري ...الأهبل عماد فوزي الشعيبي يرفع دعوى على الصحافي حكم البابا.. - بسام الخوري - 05-06-2005

40 محامي للدفاع عن صحافي سوري

بهية مارديني GMT 0:00:00 2005 الجمعة 6 مايو
بهية مارديني من دمشق: [SIZE=5]تطوع أربعون محامي للدفاع عن صحافي سوري في الدعوى المقامة ضده من محلل سياسي
:aplaudit::aplaudit:

، معتبرين انها قضية رأي هدفها التضييق على الصحافيين في سورية ، بينما رأت المنظمة العربية للدفاع عن حرية الصحافة والتعبير ان هذا جزء من تكتيك كانت قد بدأته السلطات السورية ويقوم على تكليف البعثيين والمقربين من أجهزتها الأمنية بملاحقة معارضيها أمام قضاء تابع لها بالمطلق ولا يتمتع بأي استقلالية .

واعتبرت مصادر حقوقية القضية المرفوعة من الدكتور عماد فوزي شعيبي المحلل السياسي السوري على الصحافي والكاتب حكم البابا قضية رأي وهدفها التضييق على الصحافيين في البلاد ، بحيث يفكر الصحافي قبل اسبوع من كتابة أي مقال هل سيشكل هذا المقال مشكلة قانونية له ام لا ، واشار المحامي خليل معتوق في تصريح لـ"ايلاف" الى انه بهذا يصبح داخل كل صحافي رقيب داخلي يمنعه من الابداع كصحافي ، مطالبا باصدار قانون مطبوعات جديد يتماشى مع روح العصر والتطورات وألا تكون اغلب مواده عقابية ، [SIZE=6]وبقضاء مستقل ونزيه ومحاكمات تضمن نزاهة المحاكمة وعلانيتها . حيث حكم " القضاء السوري للممثل جمال سليمان على دعوى قدح وذم كان رفعها على الصحفي راشد عيسى بمبلغ 200 الف ليرة، في حين ان المحكمة لم تحكم للصحافية سعاد جروس التي تعرضت لهجوم لاذع من احد قيادات احزاب الجبهة الوطنية التقدمية تم خلالها وصفها بأنها اميركية وصهيونية، وانها مواطنة طارئة ومن جماعة العماد ميشيل عون، لم تحكم المحكمة لجروس الا بـ 25 الفا ".

وجاء في عريضة الدعوى ان "الموكل شعيـبي، هو استاذ جامعي مدرس في جامعة دمشق، و محلل استراتيجي متمرس، سياسي، ذو باع في فن السياسة، همه الدفاع عن الوطن الذي نربو فيه كشركاء، وتشهد له بذلك محطات العالم الفضائية والعادية".
:baby::baby::baby:

بينما اعتبرت الدعوى "المدعى عليه الصحافي حكم البابا موظفا في جريدة تشرين المحلية، وهو حاقد على ابناء هذا الوطن رغم كونه احدهم، لا يرتاح له بال الا ببث سمومه في جسد هذا الوطن والمواطنين الشرفاء المحاربين بالقلم لما تتعرض له سورية بشكل يومي". وقالت الدعوى ان "المدعى عليه، حكم البابا، اعد كتابا اسماه "كتاب في الخوف"، تطرف فيه من ذم وقدح وتحقير الى فرسان الكلمة وحقرهم وذمهم، ولم يكتف بذلك بل سارع عقب ذلك، الى كتابة عدة مقالات نشرها على صفحات الانترنت والصحف العربية باشر فيها اسباب الازدراء والذم والتحقير والقدح للموكل، الشعيبي، وامثاله". وطالبت الدعوى "بالحكم عليه بمبلغ لا يقل عن خمسة ملايين ليرة سورية تعويضا ادبيا للموكل على الجرم الواقع عليه، وتضمين المدعى عليه الرسوم والمصاريف والاتعاب".

وقال الدكتور عماد فوزي شُعيبي في بيان ، تلقت ايلاف نسخة منه ، ان هذه القضية مرفوعة أمام القضاء العادل :baby::baby:

الذي نحتكم إليه جميعاً ونثق به وهو القاسم المشترك الأعظم بيننا كمواطنين في دولة القانون والحق. ولا يجوز لي أو لغيري بموجب القانون نشر أية معلومات حول هذا الموضوع لأنها دعوى يبت بها القضاء الذي لا يسمح بنشر عرائض الدعوات المرفوعة(المادة 410 من قانون العقوبات) أو إدلاء أي من المحامين بأي تصريح معد للنشر يتصل بقضية أو بنشر كل ما فيها مهما كان مضمونها وأياً كانت الظروف إلا بإذن مسبق من قبل رئيس فرع النقابة (المادة 87 من النظام الداخلي لنقابة المحامين الصادر بناء على احكام المادة 110 من القانون 39 لعام 1981) ، واعتبر شعيبي إن حرية الكلمة التي نحترمها لكل الأشخاص لا تعني القدح والذم والتشهير ونحن إذ نحترم مواطنية السيد حكم البابا باعتباره مواطناً صالحاً في وطن مشترك ليس حكرا على أحد ، مؤكدا أن السيد البابا ليس عدوا للوطن وليس لنا أن نتهمه بهذا وما جاء في معروض المحاميان عنا لا يخص اتهامه بعداء للوطن وهذا لا يجوز أصلا ومجرد وضع عنوان للخبر غير المسموح بنشره قانونا بأننا نتهمه بعداء الوطن هو افتراء للقانون كلمته به ، واضاف "وإذ نحترم ما قدمه لنا السيد حكم البابا من نقد أكدنا غير مرة أننا نضعه في قائمة حساباتنا ونشكره عليه، نترك للقضاء النزيه والعادل الذي نحترمه القول الفصل في العبارات التي تناولتنا شخصياً رافضين كل تشكيك به وبعدالته فليس مكان الكلمة هنا للصحافة التي نبجلها إنما للقضاء الذي يمنع أن ينشر شيء عن فحوى قضية ما بنشر نص المرافعة أو محاولة التأثير على المحكمة".

واكد شعيبي ان القانون لا يحمي من لا يعرفه أو من غفل عنه ونصح "جميع زملائنا المبجلين بالاطلاع على القانون لأنه هو الذي يحدد الحقوق والواجبات "، منوها إلى أهمية أن نعلي من شأن حرية الكلمة تحت منطوق الحق ، مؤكدا على مقولة روسو بأننا مستعدون للدفاع عن كل كلمة تختلف معنا ، فإننا نعلي حق الاختلاف تحت مظلة القانون والقضاء العادل، ووعد" ألا نجعل أي مكان أو وسيلة مكاناً بديلا من القضاء في دولة القانون والمؤسسات وهي قاعدة الدولة الديموقراطية". من جانبه قال حكم البابا في تصريح لـ"ايلاف" "ان الجملة المستخدمة ضدي ، الحاقد على الوطن ، لم تكن افتراء او اختراعا بل كانت اتهاما لي وتشكيكا بمواطنيتي وهي ضمن عريضة الدعوى وهذا شيء خطير "، مشيرا الى تعرضه للنقد وتابع قائلا لقد "كتبت ضدي شتائم ،وكان في امكاني رفع دعوى على الاخرين ولكن مهمتي ككاتب وصحافي ان اكتب وليس ان ارفع دعاوي ".

واكد البابا ان المقالات التي كتبها" ليس انتقاد لشخص الدكتور شعيبي بل انما لادائه الاعلامي سواء في شكل هذا الاداء او الخطاب، واستخدمت لغة ساخرة لانه في كل اللغات توجد كتابة ساخرة ، وان كنا سنحاكم الكتاب فيجب محاكمة الكاتب السوري محمد الماغوط على عنوان كتابه الساخر ساخون وطني، بتهمة الخيانة العظمى ". وراى البابا" ان لغة العالم اليوم هي لغة الشفافية ونحن امام قضية تمس حرية الراي والفكر ولسنا متخاصمين في قضية جزائية قتل او سرقة حتى يكون الصمت عليها مفيدا لكشف الحقيقة ،والان يقول الدكتور عماد في بيانه انني وطني وفي المحكمة يخونني فمن اصدق ؟،خاصة ان عريضة الدعوى وثيقة رسمية بينما بيان الدكتور شعيبي بيان صحافي ".

واشار البابا الى ان الموضوع هو قضية "حوار ، راي ، ديمقراطية ، هامش ، واتعامل معها على هذا الاساس" ، وانا اقبل الا يتقبل غيري رايي وهذه الديمقراطية التي ننشدها ، وبعد كل هذا الضغط والاحتقان والتوتر من حق الناس ان تتكلم وانا مع الانتقاد مهما كانت اللهجة "، منوها الى انه سوف يتدخل اتحاد الصحافيين عن طريق محامي الاتحاد للوقوف معه في هذه القضية. وحول هذه القضية قالت المنظمة العربية للدفاع عن حرية التعبير والصحافة في بيان ، تلقت ايلاف نسخة منه ، انه أجّلت محكمة صلح الجزاء بدمشق جلسة استجواب الكاتب والصحفي السوري حكم البابا حتى الثلاثين من هذا الشهر بسبب خطأ، يبدو أنه متعمد ، في تبليغ المدعى عليه .

واضاف البيان " إن موظف المحكمة ادعى أنه ذهب عدة مرات إلى مقر صحيفة تشرين الحكومية ( حيث يعمل الصحفي البابا) لإبلاغه وجوب حضور جلسة الاستجواب في القضية المرفوعة ضده من قبل عماد فوزي شعيبي ، إلا أن المعنيين في الصحيفة أبلغوه بأن الصحفي حكم البابا ليس له وقت عمل محدد "،وقد تبين أن هذا الكلام ليس صحيحا ، إذ أن موظف المحكمة " لم يذهب إلى مقر الصحيفة سوى مرة واحدة . وقد قررت المحكمة تبيلغ المدعى عليه عبر لوحة الإعلانات في مقر الصحيفة كما لو أنه شخص مفقود ، رغم أنه يعمل في مؤسسة حكومية " . [SIZE=6]واعتبر البيان ان هذا جزء من تكتيك كانت قد بدأته السلطات السورية ويقوم على تكليف البعثيين و، أو المقربين من أجهزتها الأمنية بملاحقة معارضيها أمام قضاء تابع لها بالمطلق ولا يتمتع بأي استقلالية
:aplaudit::aplaudit:

. وكتاب البابا "كتاب في الخوف" كان قد صدر مؤخرا في دمشق بموافقة من وزارة الاعلام السورية ، وهو عبارة عن مجموعة المقالات التي نشرها البابا في العديد من الصحف المحلية والعربية . وكتاب البابا "كتاب في الخوف" كان قد صدر مؤخرا في دمشق بموافقة من وزارة الاعلام السورية ، وهو عبارة عن مجموعة المقالات التي نشرها البابا في العديد من الصحف المحلية والعربية .




40 محامي للدفاع عن صحافي سوري ...الأهبل عماد فوزي الشعيبي يرفع دعوى على الصحافي حكم البابا.. - بسام الخوري - 05-06-2005

الكاتب: حكم البابا المصدر: القدس العربي
تتعامل القنوات الفضائية العربية مع السوري (كاتباً أو صحفياً أو محللاً سياسياً)، بالطريقة التي تختار فيها السينما المصرية الكومبارس الذي يؤدي في كل أفلامها دور الشرير، فتظهر رجلاً جهماً كئيباً موتوراً، يعصّب علي من يقول رأياً مخالفاً للحقيقة التي يطمئن إلي كونها مخبأة مع قطع العملة المعدنية الصغيرة في أصغر جيوب بنطلونه، ويشبه القراصنة الأشرار إنما بدون العصابة الجلدية التي تخفي إحدي عينيه المقلوعة، وبدون سن أمامي مكسور في فكه العلوي، وللوهلة الأولي لظهوره علي الشاشة ببدلته الأوروبية وربطة عنقه المنقطة، تظنه رجلاً مسالماً كباقي الرجال، لكن ما إن يبدأ بالحديث حتي يظهر القرصان الملوح بسيفه وهو يأمر زعرانه بالهجوم علي سفينة، وباستثناءات قليلة تخص السوريين المقيمين خارج سورية، يندر أن يظهر سوري في برنامج تلفزيوني خارج دور (البعبع) أو (أمنا الغولة)، مكشراً عن أنيابه، مهدداً بقبضته المشاهدين علي الشاشة، يقول جمله المحفظة له بآلية ببغائية بالطريقة التي يُعلّم بها الأطفال في منظمة طلائع البعث السورية، إنشاد الأناشيد وهو يرفعون أيديهم بشكل نصف دائري، وبالتناوب في الهواء!
تابعوا برامج الصحافة التي تناقش ماينشر في الإعلام العربي والعالمي، وستجدون أنهم يختارون ضيوفاً من كل الدول العربية للتعليق علي أخبار الصحف وتحليلاتها، باستثناء السوري الذي لايحل ضيفاً إلاّ علي نشرات الأخبار ليقول رأياً في خبر عن سورية، فيبدأ بتكذيب الافتراءات والحملات الظالمة، ويصعّد باتهام وسائل الإعلام المغرضة، ثم يمد يده ليمسك بقوة بالكرسي الذي يجلس عليه وهو يتحدث عن الثوابت المبدئية، ويسترسل في أداء مونودراما أو مونوكوميديا طويلة ومكرورة ومملة، غير آبه بسؤال المذيع الذي يحاول مقاطعته بسؤال، ربما لأن أي توقف له سيجعله يعيد حواره المحفوظ بصماً من البداية، إلي أن يضيق المذيع والمعد والمخرج والقناة ذرعاً بالمفردات والجمل التي يكررها نفسها المستضاف السوري (مهما تبدل المستضاف) في كل مرّة، وفي كل موضوع (مهما اختلف الموضوع)، فيقطع البث شاكراً السوري بالطريقة التي تدفش بها ضيفاً ثقيلاً من علي باب بيتك لتتخلص منه وتغلق الباب.
أدرك وأقدّر أن حيرة وعذاب المعدين في القنوات الفضائية العربية وهم يبحثون عن ضيف عربي لبرنامج سياسي أو للتعليق في نشرة أخبار، وهم يترددون بين المناسب والأكثر مناسبة لموضوعهم، هي نفس حيرة وعذاب من يدخل (مولاً) تباع فيه منتجات بيير كاردان وآزارو وفيرزاتشي ليختار قميصاً من بين مجموعة قمصان، بينما لايعانون من أية حيرة ولا يضنيهم أي عذاب وهم يطلبون (مرغمين لوجود خبر أو موضوع يخص سورية) سورياً، أي سوري بدون تحديد الاسم، فهم يعرفون مسبقاً رأيه، ومن أية نقطة سيبدأ، ومتي سيرتفع صوته، وكيف سيسخر هنا، وطريقة تشدده في هذه الجملة، وعند أية نقطة سيقطعون البث عنه وهم يشكرونه، فيختارون السوري بطريقة من يدخل تعاونية في كوريا الشمالية ليشتري واحدة من بدلات اللباس الموحدة الأشكال والألوان وحتي المقاس.

حفاظا علي صحة المشاهد

فضلاً عن كون نشرات الأخبار في التلفزيون السوري تنضوي تحت بند البرامج الدينية، لأن مشاهدها المضطر لرؤيتها يزداد إيماناً بالله كلما جلس أمام الشاشة، فلسانه لايتوقف عن ذكر الله طوال فترة بثها، فعندما تظهر صافرة شارة بدء الأخبار، يشعر هذا المشاهد بأنه في وضع مريض يدخل غرفة عمليات لإجراء عملية قلب مفتوح فلا يجد أمامه إلا الله ليتوكل عليه، وعندما ينظر إلي وجه مذيع ومذيعة النشرة يتذكر عذاب القبر وملكي الحساب فيعود مرةً أخري إلي ذكر الله إنما هذه المرّة مستعيذاً به، وحينما يري في النشرة صور مسؤوليه الذين تماهوا (من طول عشرته معهم علي الشاشة) بصورة زوجته النكدة يفاجأ بلسانه يردد بآلية: لاحول ولاقوة إلاّ بالله، وعندما تنتهي النشرة يشعر براحة الموظف الذي استطاع الإفلات من دائنيه (السمان واللحام والخباز) والوصول بسلام إلي بيته فيحمد الله.
فضلاً عما سبق فيما يتعلق بشكل وصورة نشرات الأخبار في التلفزيون السوري، فإن مضامين أخبار النشرة فيما يخص الخبر المحلّي أو العربي تستند إلي نظرية خاصة في الإعلام، تخالف كل نظرات الإعلام العالمي في البحث عن السبق الصحافي، وتعتمد علي المثل الشعبي الذي يقول (كل تأخيرة فيها خيرة)، ومبتكرها هو الفنان الكوميدي المصري فؤاد المهندس في شخصية طبوزادة التي لعبها في إحدي مسرحياته، فالأخ طبوزادة ولخشيته من أن يُصدم بخبر يؤثر علي صحته النفسية، أو يزعج مزاجه الصباحي، أو يؤرق رشفه الهادئ لفنجان قهوته، كان يؤخر قراءة صحيفته اليومية إلي اليوم التالي لصدورها، ولأنه يقرأ اليوم عدد البارحة فقد كان يعتبر حتي أكثر الأحداث سوءاً غير مزعجة كونها جزءاً من الماضي.
وقد وجد التلفزيون السوري ضالته في نظرية طبوزادة الإعلامية، ولم يتشبث بها فقط بل طورها وحدّثها حفاظاً علي الصحة النفسية لمشاهديه، فلم يعد يؤخر الأخبار فقط، بل صار يتجاهلها، والمعلومة الوحيدة التي يمكن لمشاهد نشرات الأخبار السورية أن يحصل عليها هي حركة تنقلات المسؤولين والسياسيين المحليين والعرب في المنطقة العربية، وتحولت نشرة الأخبار إلي مايشبه نشرة وصول وإقلاع صادرة عن برج مراقبة في أحد المطارات، أما لماذا وصل هذا وغادر ذاك، وما الذي دار في هذا اللقاء، وماتمخض عن ذلك الاجتماع، فهو سر الأسرار مثله مثل الرسالة التي كتبت علي رأس جابر بطل مسرحية سعد الله ونوس (مغامرة رأس المملوك جابر) تحت شعره حتي حاملها لا يعرفها، فلا أحد يعرف من المشاهدين أكثر من (بحث العلاقات الثنائية، والمستجدات التي تشهدها المنطقة)!
أظن لو أن الفنان فؤاد المهندس فكر بإعادة تقديم شخصية طبوزادة اليوم، عليه أن يقوم بتعديلات في النص المسرحي، بحيث يستبدل قراءة صحيفة البارحة اليوم، بمشاهدة نشرات الأخبار السورية في أوقاتها المحددة وقراءة الصحف السورية في يوم صدورها، لأن غرضه الدرامي سيتحقق بالكامل دون أن يُصدم بخبر يؤثر علي صحته النفسية، أو يزعج مزاجه الصباحي، أو يؤرق رشفه الهادئ لفنجان قهوته!

زادها تلفزيون المستقبل

أوافق علي ماقاله لي إعلامي رسمي سوري وهو يشير بيده إلي شاشة التلفزيون المثبت علي فضائية المستقبل اللبنانية بكونهم (زادوها)، في تحويل كل البرامج لتصبح عن وحول الشهيد رفيق الحريري، أوافقه ولكن بتحفظين بسيطين، الأول هو أن هذه القناة هي قناة خاصة ملكيتها تعود للشهيد الحريري، وليست قناة حكومية يصرف عليها من أموال الشعب وتجيّر برامجها لشخص أو حزب، [SIZE=5]أما التحفظ الثاني فهو أن الشهيد رفيق الحريري هو شهيد حقيقي، استشهد في سيارته ليس بسبب السرعة،
:nocomment:
وفُجّر جسده ليس بقنبلة كان يلعب بها، انما كان ضحية عملية ارهابية حقودة، تجاوزت الاغتيال السياسي المعروف برصاصة مسدس أو بندقية، لتظهر مدي لؤم مرتكبيها باستخدامهم طناً من المتفجرات لقتل وحرق والتمثيل بجسد إنسان.



40 محامي للدفاع عن صحافي سوري ...الأهبل عماد فوزي الشعيبي يرفع دعوى على الصحافي حكم البابا.. - بسام الخوري - 05-06-2005

[SIZE=5]الجملة التي قصمت ظهر البعير

أما التحفظ الثاني فهو أن الشهيد رفيق الحريري هو شهيد حقيقي،




40 محامي للدفاع عن صحافي سوري ...الأهبل عماد فوزي الشعيبي يرفع دعوى على الصحافي حكم البابا.. - أمجد - 05-07-2005

اقتباس:وجاء في عريضة الدعوى ان "الموكل شعيـبي، هو استاذ جامعي مدرس في جامعة دمشق، و محلل استراتيجي متمرس، سياسي، ذو باع في فن السياسة، همه الدفاع عن الوطن الذي نربو فيه كشركاء، وتشهد له بذلك محطات العالم الفضائية والعادية".

:lol::lol::lol::lol::lol:


40 محامي للدفاع عن صحافي سوري ...الأهبل عماد فوزي الشعيبي يرفع دعوى على الصحافي حكم البابا.. - بسام الخوري - 05-08-2005

تحريض ضد صحافيي سورية

بهية مارديني GMT 14:45:00 2005 الأحد 8 مايو


بهية مارديني من دمشق: اعتبرت مصادر سورية القضية المرفوعة من محلل سياسي على صحافي وكاتب سوري بهدف تحريض السلطة ضده ، قد تكون محاولة ، من اطراف داخل السلطة ، للانتقام منه بسبب مواقفه التي يعبر عنها من خلال ما يكتبه. واعتبر الكاتب والمحلل السياسي ميشيل كيلو في تصريح لـ"ايلاف " ان القضية المرفوعة من المحلل السياسي عماد فوزي شعيبي على الصحافي حكم البابا هي محاولة معيبة في الواقع ، متسائلا ان كانت لشعيبي ملاحظات فلماذا لايرد عليها في مقالة ؟ ، واضاف "اما ان يرفع دعوى باسم الوطن والوطنية ، ويذّكر بها بدفاعه عن النظام السوري فهذا غير منطقي تماما"، مشددا على انها قد تكون محاولة من اطراف داخل السلطة للانتقام من البابا ومحاولة من شعيبي لتحريض السلطة ضده.

وراى كيلو ان شعيبي سقط سقطات فظيعة فقد برز على الساحة باعتباره شخصا امنيا يعمل في النشاط الثقافي والجامعي ولكن هذه السقطة لايعادلها الا [SIZE=6]سقطة القهقهة التي تحدث عنها عندما سمع عن المصافحة بين الرئيس السوري والرئيس الاسرائيلي ، واضاف "لو كنت بدل شعيبي لغادرت الحياة العامة وخرجت منها نهائيا بدل ان اقيم دعاوى على كتاب يطالبون بحريتهم "، مؤكدا ان هذا معيب ويفترض ان الحياة الثقافية في سورية تجاوزته فسورية تبذل جهودا كبيرة لتتجاوز النظام الامني وما فرضه على البلاد من خوف وقمع فمتى يدرك الاخ الشعيبي اننا لم نعد نعيش في عصر الرعب والتخويف حتى يساهم في الجهد الوطني للانتقال من بلادنا من النظام الامني الى النظام السياسي؟ .

اما المحامي محمد رعدون رئيس المنظمة العربية لحقوق الانسان في سورية فقال في تصريح لـ"ايلاف" ان الدعوى العامة بشكل عام تنصب على ارتكاب المدعي عليه فعل مخالف للقانون ولا يجب ان تعطي الدعوى في حد ذاتها توصيفات كالتوصيف الذي وصفه شعيبي للبابا "بانه خائن " فهذه لم تعد دعوى وبالتالي يمكن ان تولد دعوى على شعيبي لانه من خلال استدعاء الدعوى اعطى توصيفات لايجوز ان تذكر ، كما لايجب ان تحدد الدعوى اية معايير .

واكد رعدون كان على شعيبي ان يكتفي بدعوى قدح وذم ولكن هذه الدعوى تنصرف الى مسائل شخصية بخلع وصف لايرضي المدعي عليه وفي نفس الوقت لايكون موجودا ولصيقا بالمدعي عليه ، اما حينما ينتقل الامر الى السياسة والى المعايير والى المواقف الوطنية فالامر يختلف اذ لايجوز لاي مواطن ان يتصدى لفكرة ولصاحب هذه الفكرة او لموقف او لصاحب هذا الموقف لان الامر بات يتعلق بالمصلحة الوطنية العليا.

من جانبه طالب الناشط الحقوقي عبد الكريم الريحاوي في تصريح لـ"ايلاف" ان يكون اتحاد الصحافيين البيت الكبير الذي يضم ابناءه من الاعلاميين الفاعلين في الوسط السوري للوقوف معهم ضد الملاحقات القضائية والدعاوي المرفوعة عليهم خاصة انها تتعلق بحرية الراي والتعبير.

واضاف الريحاوي ان النزاع القضائي الجاري الان بين شعيبي والبابا يثير القلق خاصة ان مثل هذا النزاع كان من المفترض ان يُعالج بطريقة اخرى ابسطها حق شعيبي بالرد والتعقيب على البابا بنفس الطريقة، لافتا الى دفاع الحقوقيين عن حرية الراي والتعبير وهو ما تندرج تحته هذه القضية.

وابدى الريحاوي تخوفه من ظاهرة استخدام القضاء كوسيلة جديدة لقمع حريات التعبير والراي في سورية .وكانت القضية عقدت اول من امس في دمشق وتم تاجيلها حتى اخر الشهر الحالي، وقد تطوع اكثر من اربعين محاميا للدفاع عن حكم البابا ، معتبرين ان هذه القضية قضية راي وان الهدف منها التضييق على الصحافيين.




40 محامي للدفاع عن صحافي سوري ...الأهبل عماد فوزي الشعيبي يرفع دعوى على الصحافي حكم البابا.. - أمجد - 05-08-2005

الا تخشى يا بسام ان يرفع عليك دعوى لانك وصفته بالاهبل
:lol2::lol2:
هذا الحمار من المخابرات ولذلك هو استاذ بالمعهد العالي للعلوم السياسية والذي كل طلابه من الموالين للنظام لانه تابع للقيادة القومية

فكيف يكون حال اساتذته؟

:flam::flam::flam:


40 محامي للدفاع عن صحافي سوري ...الأهبل عماد فوزي الشعيبي يرفع دعوى على الصحافي حكم البابا.. - أمجد - 05-15-2005

حكم البابا والشعيبي: سلاماً أيها الحاقد على أبناء الوطن! صحافة وإعلام
لم أفاجأ بالصفات والنعوت التي أطلقها نص الدعوة المرفوعة ضد الزميل حكم البابا من قبل عماد فوزي الشعيبي بتهمة الذم والقدح، والتي تصف الزميل حكم بأنه: «موظف في جريدة تشرين المحلية، وهو حاقد على أبناء هذا الوطن رغم كونه احدهم، لا يرتاح له بال إلا ببث سمومه في جسد هذا الوطن والمواطنين الشرفاء المحاربين بالقلم لما تتعرض له سورية بشكل يومي»



فهذه اللغة التي كتبها المحاميان تشبه تماما عقلية موكلهما، وتشبه تماما حال بعض الأصوات التي تكتب مواربة وتلميحا هنا وهناك، مدعية أن حكم البابا يبحث عن موقع له في المرحلة المقبلة، وأنه يحاول أن يصنع نجما على حساب وطن تحاصره الضغوطات الخارجية التي تستهدف موقف سورية القومي، وأنه عميل لأميركا، وفاقد لشعور الانتماء للوطن!

ومن الطبيعي أن تثير كتابات حكم البابا مثل هذه الاتهامات، لأننا نعيش في زمن عاث فيه النفاق فسادا في ضمائرنا وأخلاقنا,,, ومن الطبيعي أن نتهم حكم أو سواه بكل هذه التهم، لأن الجبن وفقدان المروءة قد صنعا من جيل كامل أزلام سلطة، وعملاء أجهزة أمن، ووكلاء ثقافة خوف، ومرتزقة على أبواب مؤسسات إعلامية تمنح فيها المساحات والامتيازات وفرص العمل تبعا للرضى الأمني، وتحجب بوازع من الغضب الأمني,,, وكثيرا ما كنا، تحت وطأة ضرورات الحياة، والرغبة في إثبات الذات,,, نقبل بذلك!

لقد انتشر القبح والجبن في نفوسنا، وصرنا نكذب حتى على أنفسنا، وصرنا نزوّر ونحن نعرف حق المعرفة ما هو الصواب، وما هو الخطأ، وصارت عندنا صحافيات لا تخجلن من الظهور في ندوة على شاشة قناة الحرة ليقلن إن استدعاء الصحافيين,,, إلى أجهزة الأمن قد يتم بدافع تصحيح أو استفسار عن معلومة، فأي زمن وصلنا إليه وأي عار نعيشه؟!

إني لأذكر جيدا حين استدعي زميلي حكم البابا، إلى الأمن إبان نشر مقاله الأول عن الإعلام «ثلاثون عاما من الإلغاء: لا صحف ولا صحافيين، ولا من يحزنون» في جريدة «النهار» مطلع العام 2001، كيف انفض من حوله الكثير من الأصدقاء، وكيف تحاشى بعضهم حتى الاتصال به,,, فقد كان زمن الخوف أشد وأقسى، وكانت قوة البطش أكثر شراسة وفظاظة، وكانت الأصوات التي تجاهر بكلمة الحق، أخفض صوتا، وأضعف عزيمة، وإني لأذكر خوف عمته الطيبة ، وأذكر كيف كان على حكم أن يذهب صباحا ثم مساء إلى فرع الأمن في حرب نفسية استمرت لأسبوعين، وكيف كان عليه أن يقاوم الضغوط التي مورست ضده، فرفض أن يكتب ليغير رأيه فيمدح ما ذمه، ويداري عورة الإعلام الذي فضح جرائمه طيلة ثلاثين عاما في مقالة كانت أشبه برصاصة أولى في الحرب على فساد الإعلام، وأشهد أن حكم قاوم الضغوط شبه وحيد، إلا من بعض الصداقات التي حاول أن يستفيد منها ليقوي موقفه في قول كلمة حق لم يكن أحد يجرؤ على قولها، مع أن تلك الصداقات لم تؤمن لحكم حماية كافية من ألا يمنع من السفر وألا يستدعى إلى فروع الأمن مرارا طيلة السنوات التي مضت, وقد استمر حكم البابا، يقول ما لا يقال، ويكتب مالا يكتب،, فخاض معارك عديدة في الإعلام السوري وما حوله، أشهد له فيها أن كان جريئا وصادقا، وأنه كان متهورا في توسيع الهامش,,, وأنه كان محكوما بقدرة عجيبة على أن يجاهر بما يفكر به، وأن يصفع الآخرين بالقناعات التي لا يقوون على المجاهرة بها.

فكان في كثير من مقالاته صوت الضمير السوري الحي والمشاكس، وكان نبض الروح السورية التي لم تعرف الذل والمهانة إلا في زمن حكم البعث الجائر، الذي جعل من الكثيرين منا جبناء، يقبعون في ثغور الخوف بانتظار أن يأتي من يفتح لهم أبواب الحياة والحرية من جديد,

إني لأسمع يا صديقي حكم من سيسخر من كلماتي هذه، ومن سيتحدث عن سفاهتك وفجورك في بعض المعارك الشخصية التي كنت تخوضها، وأسمع من يصر على أنك صنيعة أجهزة المخابرات (مع أن هؤلاء لم يجرؤوا أن يكتبوا كلمة ضد خوفهم من المخابرات) فأي صورة قدسية طاهرة أحاول أن أسبغها عليك,

لكنني لن أعبأ بهؤلاء,,, ولن أكترث حتى بفجورك الشخصي وتقلّب تصرفاتك ومزاجيتك العدوانية أحيانا,,, فأنا أود أن أشكرك من أعماق قلبي على مقالاتك الرائعة التي كانت تخرج ما في حنجرتي، وتفجر ما في صدري، والصدر قد ضاق بما لا يقال!

لقد كنت نبيلا وشجاعا وحرا في كثير من مقالاتك الأخيرة، وخصوصا حين كتبت عن لبنان الذي يكبر بإرادة شعبه الحرة وسورية التي تصغر بمنظري الاستبداد البعثي والنفاق السياسي، أو حين رفعت صوتك لترفض أي وصاية علينا بعد المصافحة التاريخية التي سرعان ما كذبها السيد الشعيبي على طريقة (واثق الخطوة يمشي ملكا)، أو حين رفضت أن يختلط دم الشهداء بدم ضحايا تعذيب أجهزة المخابرات في لبنان، بعد لقاء السيد حسن نصر الله برستم غزالة، فكتبت كلمة حق لله والشهداء والتاريخ!

إنني على هذه المقالات سأرفع لك القبعة حتى لو كنت الشيطان الرجيم، وإنني سأرفع القبعة لقلمك الذي لم يتلوث يوما بالتزلف للسلطة أو الكتابة في المناسبات، في حين يبدو أرشيف الآخرين حافلا بمقالات التزلف وكلمات العار التي لن يستطيعوا فكاكا من آثامها، حتى لو حاولوا أن يحولوا شجاعتك النبيلة إلى فسحة مخابراتية هدفها التنفيس كما يقولون وهم يعرفون زور وبهتان ما يقال!

فكم كان زماننا سيبدو مخزيا- وخصوصا بالنسبة للذين ينتمون لهذا الجيل الشاب الذي ُخيّل لحزب البعث القائد أنه قد دجّنه إلى الأبد- كما كان زماننا سيبدو مظلما لولا بعض الأصوات الحرة النبيلة التي كتبت كلمة الحق، ورفعت صوتها في وجه فساد الذمم وموت الضمائر، وأشعلت شموعا من الأمل في ظلام دولة الاستبداد الأمني والنفاق السياسي، ويشرفني يا حكم أن يرفع الشعيبي قضية ضدك وأن تكون في نظره، ونظر محاميه، حاقدا على الوطن وأبنائه!

كان يمكن أن أكتب هذه الكلمات يا صديقي حكم في تأبينك أو رثائك، إذا قيض لي الله أن أعيش أكثر منك، وكان يمكن أن يكون وقعها أكثر إقناعا حتى بالنسبة للذين يكرهون شجاعتك التي فضحت جبنهم في هذا الزمن الأسود، لكنني أردت أن أخاطبك وأنت حي لأقول لك من أعماق قلبي شكرا,

شكرا على كل حرف كتبته في فضح الاستبداد,,, شكرا على كل خطوة قطعتها باتجاه أحد فروع الأمن لكي تدفع عنا ضريبة السكوت,,, شكرا لسخريتك الجميلة والفجة في آن معا,,, فكم تفك هذه السخرية قهرنا التاريخي من زمن سرق أحلامنا وأعمارنا، وأفسد الهواء في المبنى كله!

لا تكترث بالشتائم والاتهامات والتخوينات الجاهزة، لا تكترث بالمحاكمات العابرة التي يتوكل بها ضدك مخبرون بعثيون أو غير بعثيين، فكل هذه ستكون أوسمة على صدر كلمة حق ستبقى للتاريخ، حين يلبس كل امرئ حقيقته، دون أي سلطة خوف، أو أقنعة نفاق وتزوير!



الرأي العام