حدثت التحذيرات التالية:
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(958) : eval()'d code 24 errorHandler->error_callback
/global.php 958 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined variable $unreadreports - Line: 25 - File: global.php(961) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(961) : eval()'d code 25 errorHandler->error_callback
/global.php 961 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined variable $board_messages - Line: 28 - File: global.php(961) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(961) : eval()'d code 28 errorHandler->error_callback
/global.php 961 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined property: MyLanguage::$bottomlinks_returncontent - Line: 6 - File: global.php(1070) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(1070) : eval()'d code 6 errorHandler->error_callback
/global.php 1070 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval



نادي الفكر العربي
إلى الذين لا يحسنون إلا شتم أمريكا - نسخة قابلة للطباعة

+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5)
+--- المنتدى: قــــــرأت لـك (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=79)
+---- المنتدى: مواضيـع منقــولة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=25)
+---- الموضوع: إلى الذين لا يحسنون إلا شتم أمريكا (/showthread.php?tid=29030)



إلى الذين لا يحسنون إلا شتم أمريكا - arfan - 05-06-2005

* حتى لا نصنع الهزيمة:


يعد بعض المثقفين العرب من أكثر عوائق التغيير في البلاد فعندما نجد هؤلاء يتباكون على رجل كصدام حسين ويسهمون في تشكيل جبهة للمحاماة والدفاع عنه فان هذا التصرف يعكس وبحق عمق المشكلة في وعينا فإذا كنا نعيب ونرفض الاحتلال الأمريكي فاننا ومن الواجب الفكري والأخلاقي والإنساني أن نكف عن الدفاع عمن وطئ للمستعمر الأرض وعمن أفنى عمره ديكتاتورا طاغيا استنزف البلاد والعباد ودهور كل معاني التحضر في بلاده

إنها مفارقة كبيرة في بنائنا الفكري فكيف نهاجم أمريكا بطرق مضحكة ومخزية وندافع عن إنسان ورط الأمة بمشاكل ندفع وستدفع أجيال لاحقة ثمن غبائه المتتالي؟ كيف ندافع عن إنسان اختصر أمن البلد بأمنه الشخصي وأفنى شباب العراق في حروب لم تكن إلا لمصلحته الخاصة؟...

وإذا كان من حق أي إنسان أن يدافع عن نفسه وعن التهم الموجهة إليه فان مستبدا مثل صدام ليس بمتهم بل هو قاتل محترف فجرائمه وسجونه أكثر من شاهد ووثيقة إدانة بل علينا كمثقفين أن نسارع بإصدار حكم الإعدام وبلا رحمة على مسخ استهتر بكرامة إنسان بلاد الرافدين واستحمره وساهم في قهره عبر حزب استعدائي فاشي لصوصي لا يؤمن بغير شريعة الغاب

والذين يقتصرون على الدفاع عن صدام هم أصحاب الخطاب الفدائي القتالي الذي يحرض على الاستبسال والقتال والبذل ولكن في غير موضعه وهم اليوم أيضا يدافعون عن البعث السوري وعن النظام المستبد في سوريا هذا النظام الذي يطالب العالم بالتأسي بجرائمه وقهره لشعبه وكيف استطاع أن يقمع ثورات التحرر في بلاده وحزب البعث السوري هو المسؤول عن مجازر حماه وجسر الشغور وعن مئات الآلاف من المعتقلين والمبعدين والمفقودين وحزب الشعارات التي تكفر با لانسان أدخل سورية في شرنقة التغييب والسجن والأسوار المتخلفة وخرب التاريخ والحضارة والثقافة والانسان اصحاب هذه الأصوات يفرون من العمل ويتقنون النواح والبكاء والعويل وببنون تصورات في الهواء يذكروننا صباح مساء بمآسي سجن أبو غريب وتصرفات المستعمر الأمريكي ويسترخون تماما عن الفظائع والانتهاكات شبه اليومية للإنسان العربي هنا وهناك....

عجيب أمر بعض المثقفين منا عندما يقبلون أن يتحولوا إلى طبول تقرع في مواكب الطغاة والمستبدين....وهم بهذا السلوك الفظائعي من صنف الأخسرين أعمالا الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعابهذه المواقف غير الأخلاقية نصنع هزائمنا بأيدينا.

لم لا نطالب بتنفيذ العدالة السماوية والأرضية في صدام ليكون عبرة تاريخية لمن يجلس على جماجم الأبرياء ولمن حول البلد إلى مساكن للأموات والمشلولين والمرعوبين؟

لم لا نستثمر دعاوى أمريكا في الديمقراطية وشيوع الرفاهية في بلادنا عوضا عن السب والتشهير بأمريكا؟

لم لا نذكر أن مساوئ أمريكا في العراق هي اشرف وأنبل من محاسن حكم البعث العراقي؟

ألم نسمع بالتعددية السياسية في العراق في ظل الاستعمار الأمريكي وغيابها كليا تحت حكم استحما ر حزب البعث العراقي؟

الم نسمع بالانتخابات والتي وان كانت لا تخلو من ملاحظات لكنها ابتعدت عن قول نعم في ظل الاستعمار الأمريكي وكانت غير معلومة في ظل استحما ر حزب البعث العراقي؟

أعرف أن الغوغائيين والدهماء لا يقبلون بمثل هذا الكلام لكونهم يحبون من يضحك عليهم ويعلق هزائمنا على الآخر ويرفع شعار تحرير فلسطين علنا ويسالم باطنا ويساند المقاومة في الظاهر ويسلم اوراقها الى المعنييين سراولا يلتفت إلى المقابح والطامات التي تعشش فينا إنني لست ممن يذرف الدموع على سنة أو اكراد أو شيعة العراق فالتجربة الديمقراطية إن صدقت وان تعود العراقيون على التداول السلمي للسلطة فسوف يرتقي إلى أعلى الهرم من كان يستحق ذلك بقوة المنطق وليس بمنطق القوة وبصناديق الاقتراع وليس بزنازين التعذيب فلنبك على العراقيين إذا عادوا إلى الاحتكام إلى ذهنية صدام وحزب الرب الواحد والشعارات الكبيرة نحن بحاجة إلى تكوين اتجاه وتأصيل فكر جديد يبتعد عن مفردات الشتم ويقرأ عوامل التحلل الذاتي قبل إن يدين المستعمر الخارجي وهو اتجاه بدأ بالتكون ولعل من رموزه (إبراهيم البليهي- عبد الله زنجير - محمد الهاشمي الحامدي- خالص جلبي- علاء الدين ال رشي -ماجد عرسان الكيلاني- وائل مرزا)

إننا نريد إن نحيا حياة بسيطة ترتبط بنواميس العدل والكرامة والاستحقاقات والواجبات وان نتجنب عن طرح الأفكار الكبيرة التي خلقت لدينا الكثير من الصراعات داخليا وخارجيا فباسم الصمود والتصدي والمقاومة تحول الإنسان العربي إلى كائن خارج التاريخ والجغرافيا وباسم معارك التحرير جرد الإنسان العربي من أوليات الحياة

إن واقع اليوم الذي مر بعض توصيف مظاهره ليس مفاجئا أو مباغتا انه ثمرة لفكر يحسن التحديق بعيوب الآخرين دون السماح او المقاربة لنسبة مساوية لتصحيح الأوضاع الداخلية المتعثرة والتي تتجلى في استمرار وانقسام اجتماعي واقتصادي ومحافظة على الأمية الفكرية وفقدان للعدالة الاجتماعية واستيطان واستقرار لأنظمة استبدادية وتحول الجمهوريات الى ملكيات (سورية مثلا) وإمعان في تزوير مطالب الإنسان العربي وانتفاء سلطة الدستور لحساب تضخم سلطة الحاكم وتغييب مؤسسات المجتمع المدني والتأكيد على ثقافة كاتم الصوت بحيث يتم ضرب وسجن وقهر المثقفين وانتشار المحسوبية واحتمالات حوادث العنف وعدم شرعية أو قيمة الرأي العام والأحزاب السياسية ورقابة على حرية الصحافة.

هذه الأوضاع تحتاج إلى تغيير وليس بمقدور السحرة أو الكهنة والمنجمين وذوي العضلات وأمجاد الكرتون أو البكاء ون أو السبابون لأمريكا أومن يرفع الشعارات العدايئة لأمريكا أو اللهجة التصعيدية وليس باستطاعة آلاف المغنين والمغنيات الراقصين والراقصات أن يقدموا حلولا لواقعنا أو يسهمون في رأب صد وعنا ومعالجة جراحنا ومادمنا لسنا صرحاء في العودة إلى الذات والتحكم بوعينا قبل أن نفكر في غيرنا فلن نحرز إلا تقدما نحوا لوراء

لكي لا نصنع هزائمنا بأيدينا علينا أن ندافع عن كرامة الإنسان بغض النظر عن معتقده أو فكره أو انتماءه السياسي.

ثمة اعتراض موجود ومعروف ومستهلك لمن يشتم الاخر وبخاصة الأمريكي حيث سيقول إن الأنظمة مدعومة في استبدادها من أمريكا؟ قد يكون هذا صحيحا ولكن ليس بإطلاق فالأنظمة المستبدة تتغذى وتأخذ قوتها من صوت معارضتها التي تتطوع وبغباء ومجانية للدفاع عن المستبد لقد تبرعت الكثير من المعارضات العربية من حيث لا تشعر لدعم تخوف أمريكا والغرب من الشارع العربي بعدما حذرت السلطات أمريكا من أن تنحيتها يعني بروز الصوت المخاصم لأمريكا والذي يراها شرا مطلقا

ان الغرب يحتكم الى مصلحته دوما ولا يحمل كرها عقائديا فليس كل الساسة والغرب كدونالد رمس فيلد أو متعصبي اليمين المسيحي في الإدارة الأمريكية تماما كالشارع العربي ليس كله هو أسامة بن لادن وايمن الظواهري وأبو مصعب الزرقاوي ولنتذكر على سبيل المثال انه بينما كنا نكتفي بالإدانة والشجب على مستوى الحكومات او بالعواطف والفزعات والقصائد على مستوى الشعوب لما يحدث في البوسنة والهرسك كان الموقف الغربي محسوبا بالعوائد والاستثمارات (الأرقام)

إن إنقاذ المسلمين في البوسنة والهرسك كان مطلبا غربيا مسيحيا لنصرة المسلمين على المسيحيين ولكن ليس من منطق عقائدي انه يرتكز على رؤية براغماتية غربية تستند على أن نصرة المسيحيين في البوسنة على المسلمين سيؤدي إلى نشوء نزاعات وعصبيات قومية في أوربة الشرقية مما يعني تهديد مصالح الغرب الذي يسعى إلى القضاء على النزاعات والعصبيات التي تحول دون عولمة العالم وتحويله إلى سوق تجارية واحدة

آما آن لنا أن ندرك إن تحويل الاختلاف مع الغرب إلى معتقد هو مقتل جرنا إليه صقور جارحة تقتات الذبح وحرب الأصوليات؟

ان مروجي ثقافة الاستعداء والجر إلى الويلات هم الذين تأمروا علينا وهم من أبناء جلدتنا وليسوا من الغرب وعمموا علينا نظريات فرانسيس فوكاياما وصموئيل هنتغتون ولم يقدموا لنا اصواتا كثيرة ونبيلة غربية تنصفنا على عكس ماقام به أوائل رواد النهوض والاصلاح في القرن العشرين كا لأفغاني وعبده ورضا وأرسلان فهم قدموا الينا روائع أفكار الآخرين واستوعبوها وقاموا بنقدها ولم يعولوا على نقل الشذوذات الفكرية كما أن وعيهم بمآسي الراهن واشكالياته جعلهم يقدمون رؤى نهضوية تختلف كثيرا عما يطرح اليوم من افكار فقط تتسم بالهجوم على الآخرين وبالامكان أن أوجز رؤية مصلح كالأمير شكيب أرسلان حيث كان يعدد أسباب انحطاط العرب والمسلمين فيذكر أنها (الجهل _ والعلم الناقص _وفساد الأخلاق_ وفساد الأمراء_ العلماء المتزلفون_ الجبن والهلع_ اليأس والقنوط) وهو بهذا يعول على نقد نسيج الأمة وبنيانها الضعيف وليس على ماكان يحاك أو يخطط ضد العالم العربي أو الإسلامي.

ترى هل يتوجب علينا ان نصمت ولا نتكلم في عللنا ونقفز فوق القضايا الملحة ونحصر اهتماماتنا بالوعد والوعيد للآخر وحروب التحرير المزعومة؟ أم ينبغي علينا ان نحارب الجهل الذي بين ظهرانينا وأن نتعود على الاقتحام والتصدي للمشكلات المعاصرة ونتعرف على أسباب عدم امتلاكنا مقومات التقدم ترى هل ينبغي أن نديم علاقة الخصومة مع حكوماتنا وأن تبقى السلطات تنظر الينا وكأننا اعداء أم علينا ان نقنع السياسيين وبالمقاومة السلمية المدنية أننا لسنا أعداء لهم بل شرعية الضعفاء هي في الوفاق الحقيقي الذي يتبدى من خلال صلح غير مكره يتوافق عليه الجميع

ترى هل سنصحو من استحضار مفردات قاموس الشتائم للأخرين ونقرأ ذاتنا بوعي ويقظة ليكلا نصنع الهزيمة بأيدينا؟


حسام الشريف - لندن



إلى الذين لا يحسنون إلا شتم أمريكا - إبراهيم - 05-06-2005


يسبون أميركا...

و ما لأميركا من عيب سواهم :D

و بس :hmm:


إلى الذين لا يحسنون إلا شتم أمريكا - stanely - 04-01-2006

امريكا هى حصن االمبادىء والمثل العليا وحقوق الانسان برغم انف الحمقى العرب الذين اختصروا تاريخ امريكا المشرف فى عدة جنود حمقى لا يزيد عددهم عن عدد اصابع اليد الواحدة و لايستطيعون التحدث عن الاهوال التى تجرى فى كل السجون العربية وفى اى فترة تاريخية معطاة !:lol2: