حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
قصة التجمع الليبرالي في سوريا يكتبها حسين عجيب - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: قصة التجمع الليبرالي في سوريا يكتبها حسين عجيب (/showthread.php?tid=29106) الصفحات:
1
2
|
قصة التجمع الليبرالي في سوريا يكتبها حسين عجيب - أمجد - 05-03-2005 بعد اتهامات وجهها نبيل فياض لمعظم اعضاء التجمع بانهم مخابرات انزعج هؤلاء ومنهم حسين عجيب والايهم صالح قصة التجمع الليبرالي في سوريا يكتبها حسين عجيب - أمجد - 05-03-2005 حكاية التجمع الليبرالي في سوريا (يرويها مشارك وشاهد عيان) أفزعني الكمّ الهائل من المهاترات, التي أطلقت حول التجمع المذكور, وبالأخص الحالة الهستيرية, التي يكتب فيها السيد نبيل فياض والذي حوّل تلك التجربة إلى مهزلة حقيقية. ترددت كثيرا في الكتابة حول هذا الموضوع, لأسباب شخصية وموضوعية متعددة. وجدت نفسي في موقع لا أحسد عليه,وأمامي ثلاث خيارات محدودة: 1_ تجاهل الموضوع تماما, واعتباره تجربة عابرة أخذت من الاهتمام أكثر مما تستحق. وهذا رأي أصدقائي الأدباء, وأميل كثيرا إلى هذا الرأي, ليس لأني أعتبر النشاط السياسي أقل شانا من الأدب بشكل عام, بل لأن المناخ السوري بمجمله ما زال دون مستوى الحوار الفكري والسياسي, على خلاف الأدب الذي هو إبداع فردي أولا. 2_ كتابة ما حدث, بشكل تسجيلي محض, وترك الحكم للقارئ , وهو الخيار الأنسب. لكن المشكلة في هذا الخيار, أنني أعتمد على الذاكرة فقط, ولست موضوعيا بالحد الأدنى الذي تتطلبه الكتابة التوثيقية, كذلك توجد عوائق مرتبطة بالأصدقاء والزملاء,سواء اللذين وافقوا على الفكرة والتجربة أم اعترضوا. 3_ كتابة تجربتي الشخصية في التجمع, وترك الباب مفتوحا للتصحيح والاختلاف. وهذا الخيار الذي يناسبني, واقدم شكري وامتناني للأصدقاء اللذين ساعدوني في تجاوز هذه الأزمة, سواء بإبداء الرأي أو بالإصغاء لثرثرتي المتكررة حول الموضوع,وأتغاضى عن ذكر الأسماء منعا للحرج, واحتراما للخصوصية. * "الدين لله والوطن للجميع" هي العبارة التي تختصر الموقف الليبرالي بالفكر والسلوك, بما تتضمنه من احترام الحقوق الفردية بدون تمييز, في دولة القانون والمواطنة بدون تمييز . هكذا أفهم النزعة الليبرالية الناشئة في سوريا وجوارها, وهو ما كنت أحاول تعلّمه واكتسابه بالحوار والمشاركة, عبر تصحيح الأخطاء وتجنبها لاحقا, والتعلّم كذلك على الإصغاء للآخر والمختلف ورفض العنف. علمّتني هذه التجربة ضرورة الفصل بين الأفكار وحامليها, لأن حرية الاعتقاد والتفكير والتعبير وحدة لا تتجزأ. معرفتي بالسيد جهاد نصرة حديثة العهد,وقد ابتدأت باستدعائه إلى الأمن في دمشق, قبل تأسيس التجمع بفترة قصيرة, كتبت حينها كأس جهاد نصرة المكسور, وهو منشور في الحوار المتمدن بتاريخه. بقية الزملاء بمن فيهم نبيل فياض لم تكن تجمعنا أي علاقة أو معرفة. وقد اخبرني على الهاتف بأن حوارا سيجمع بعض المهتمين بالثقافة الليبرالية في سوريا, وطلب مني المشاركة ودعوة من لديهم الاهتمام بذلك من أصدقائي ومعارفي. لحسن الحظ لم يستجب لدعوتي أحد(وإلا لكانوا مدسوسين ومخبرين ولكنت في موقف أكثر حرجا اليوم) وللحق معظمهم تجنّب المشاركة و الحضور, وكان الاعتراض على مكان اللقاء وعلى المشاركين فيه كذلك,وهم : نبيل فياض وجهاد نصرة وحسين عجيب وبصحبة الأيهم صالح صاحب ومحرر مرآة سوريا, وقد أوضح الأيهم منذ اللحظة الأولى,أنه تقنيّ ودوره يقتصر على المساعدة بإنشاء موقع للتجمع, وطالبنا بفترة ثلاثة أشهر على الأكثر, لنتدبر أمر الموقع المستقل. وبدلا عن شكره,كما يجدر بالبشر الطبيعيين وليس الليبراليين فقط كان أول المتّهمين, مع أنه للحقيقة والإنصاف غيّر موقفه بعد توقيف نبيل وجهاد وتحمّل مسؤوليته الأخلاقية كاملة , واستخدم إمكانياته وموقعه للدفاع عن سجناء الرأي في سوريا وليس فقط عن الزميلين,وما زالت مرآة سوريا تقوم بنفس الدور كما يعلم الجميع. * اللقاء الأول أو التأسيسي في منزل السيد نبيل فياض وضيافته, كان جلسة غداء طبيعية وبكرم واضح,كان الحديث عاما وحول موضوعات متعددة, وخلال النصف ساعة الأخير تم الاتفاق بشأن التجمع وتسميته, وتحدد اللقاء الثاني في منزل السيد جهاد نصرة. لا أتذكر الكثير عما دار في الجلسة, وما يهمّ بخصوص التسمية والمشروع بمجمله, تم الاتفاق على اسم التجمع الليبرالي في سوريا, كما تم تحديد موعد اللقاء الثاني, على أن يسبقه الإعلان عن التجمع ومؤسسيه مع أرقام الهواتف, ولم أضع اسمي وتلفوني على البيان, كما أوضحت للزميلين بسبب شخصي محض(وهو عدم رغبتي في عرض تلفوني على الملأ) مع استعدادي الكامل لتحمل مسؤولياتي, والقيام بالدور الذي سأكلّف به وأراه مناسبا. أهم ما اتّفقنا عليه:الشفافية والوضوح, كما اتفقنا على تجنب أي شكل من السرّية, لأن المشروع بمجمله حوار ثقافي عام ويتركز على الأفكار الليبرالية, التي لا تحتمل العنف ولا السريّة. أشار السيد نبيل عدّة مرات بأن معه ضوء أخضر من جهة أمنية عليا, وسوف يكرر ذلك في اللقاء الثاني دون اعتراض أو تساؤل لا مني ولا من سواي. كنت شخصيا أتطلع إلى مشروع وسطي بين حدّين, ألا يكون ملحقا بالسلطة ومؤسساتها فيتحول إلى فصيل جديد في الجبهة الوطنية التقدمية بدون لون أو طعم, وبالمقابل ألا يكون حزبا سريا يكرر مآسي وخسارات المعارضة سابقا. وكنت أعتبر ذلك المشروع هو الأقرب إلى تجربة منتديات المجتمع المدني, وقد أوضحت ذلك كتابة, وما زلت اعتقد أن ذلك الموقع ينسجم مع موقفي الشخصي الذي تحول من الموقف المعارض إلى الموقف النقدي. في طريق العودة, اقتصر الحديث على الشعر, وقد نفّذت اقتراح الصديق جهاد, بطباعة مجموعتي الثانية"نحن لا نتبادل الكلام" بمائة نسخة وتوزيعها على الأصدقاء. وحتى موعد اللقاء الثاني كنت مشغولا عن التجمع بالشعر, وقد لامني جهاد على ذلك. * مكان اللقاء الثاني كان منزل السيد جهاد نصرة كما تمّ الاتفاق سابقا, والحضور لم يتجاوز عدد أصابع اليدين,وأقسم على ذلك, أهاننا نبيل فياض جميعا(أو هكذا كان شعوري) وهو يقول بالحرف: أنتم محسوبون عليّ, ولن تتعرضوا لأي مخاطر, معنا ناس كبار, وكان يتحدث كالشيخ في الجامع أو الأستاذ في المدرسة. خرجت للتدخين مرات عديدة,واكثر من نصف مدة اللقاء كنت أدخن خارجا,باستغراب ودهشة, لم يعد يحق لي القول باستنكار. إضافة إلى الشفافية والوضوح تكررت كلمة"المعرفي" وكان نبيل من طالب بها, غايتنا معرفية وليست سياسية, هكذا اتفقنا على توزيع الأدوار, وقد أعلن ذلك عبر شبكة الانترنيت, في موقع التجمع وفي مرآة سوريا ومواقع أخرى. وافق الجميع على أن يكون نبيل الناطق باسم التجمع(لكنه زادها حبتين بعد حلّ التجمع) وجهاد المنسق للتجمع, على أن أقوم بإدارة موقع التجمع, وكالعادة وافق الأيهم مشكورا على مساعدتي وتدريبي,ووافق الجميع على شروطي لإدارة الموقع,وتتلخص بأن توجّه الموقع حواري وثقافي, قبل أن يكون ناطقا بسم جماعة أو تنظيم. قبل موعد اللقاء الثالث في منزل السيد نبيل فياض في الناصرية بأيام, سمعنا باعتقاله من وسائل الإعلام, ولحقه جهاد نصرة, وعشنا في القلق والترقب خمسة أيام, لحين خروج جهاد نصرة من السجن. (يتبع,حلّ التجمع) اللاذقية_حسين عجيب قصة التجمع الليبرالي في سوريا يكتبها حسين عجيب - أمجد - 05-03-2005 2_حكاية التجمع الليبرالي في سوريا لو كنا في ثمانينات أو تسعينات القرن الماضي, لكان التوقف عند سجن أيام أو شهر في سوريا لناشط فرد, أو مشارك في جمعية غير مرخّصة, مزحة غليظة لكاتب أو متكلم سمج. تغير الأمر نسبيا, ثمة هامش للتعبير وللمختلف, سمحت به المتغيرات الإقليمية والتحولات الداخلية في الوضع السوري. تلك التغييرات أو توقعاتنا ورغبتنا الجامحة بحصولها, كانت السبب في تزايد الكتابات عن الوضع الداخلي السوري, وظن الكثيرون أن ربيعا ثانيا في سوريا قد بدأ. توقيف الكاتبين والمؤسسين للتجمع, ترافق مع حالة من الصدمة والذهول, خصوصا لصاحب الموقع الأيهم صالح و الياس حلياني ومسلّم الزيبق وأنا, أما البقية الذين حضروا اللقاء الثاني لم أسمع بهم بعد ذلك. موقع التجمع الليبرالي في سوريا استمر في العمل, ولم يتعرض للحجب وهذا ما أثار تساؤلات بلا إجابة حتى اليوم. ربما كان سبب التوقيف, كتابة بعض المقالات التي تجاوزت الخطوط الحمر, أو للضغط على الكاتبين لحلّ التجمع, أو السببين معا, أو لأسباب أخرى ما زالت مجهولة, وتخص الكاتبين والجهة التي قامت بالتوقيف. بعد خمسة أيام تم الإفراج عن جهاد, التقينا في منزله مع الياس ومسلم, وخلصنا إلى صيغة مشتركة بحلّ التجمع, على أن يترك الأمر مفتوحا لحين خروج نبيل, فإما يتم اللقاء على أسس جديدة ومن يشاء يتابع المشاركة, أو أن الحلّ يكون نهائيا والتجربة ولدت ميتة وهذا ما حصل. * خرج نبيل فياض بعد حوالي شهر من التوقيف, سمعت بالخبر من الإعلام, بعد يومين, ومنذ ذلك اليوم وأنا أقر أ و أسمع بتصريحاته السريالية, فتارة يقول بأنه كان ضيفا على جهة أمنية ولو طلب حليب العصفور لجاءوه به, وتارة يلقي بالتهم جزافا على البلد وأهله, دون تمييز بين سلطة مطلقة تمتلك كل شئ أو معارضة تعرضت لأقسى أشكال القمع أو شعب مغلوب على أمره. في البداية اعتبرت كغيري أن الرجل يمرّ بحالة صعبة, وهو السبب في تناقض كتابته وتصريحاته, حتى فاجأنا بمقالة نارية يعلن فيها من جهة بأنه سيعيد تشكيل التجمع الليبرالي في سوريا, ومن جهة ثانية يشهر اكتشافه العبقري, باستثناء جهاد والياس كان البقية حفنة مخبرين أرسلتهم أجهزة الأمن للتجسس على نبيل فياض شخصيا. أوقعني السيد نبيل فياض,مع بقية زملائي المتّهمين, في مأزق لا نحسد عليه, فإما نبتلع الموس على الحدّين ونتجاهل ثرثرته المستمرّة,احتراما للفكرة النبيلة والتجربة المتعثرة ومن تعاطفوا معنا في الداخل والخارج, أو نكشف ما جرى ونترك الحكم والتقييم للقارئ والمستقبل, وهذا ما حاولت فعله, بإمكانياتي المحدودة, وأرجو أن يكون فيه, قبل الاعتذار عن خيبة الأمل التي سببناها, إمكانية تلافي ما أفسدناه بحماقتنا وتسرعنا. التكفير أو التخوين, سلاح قاتل للفكر والإبداع وموروث منذ القدم, ويستخدمه الأصوليون الجدد أو القدامى,ولا يغيّر من واقع الأمر اختلاف التسميات: ليبرالية أو ماركسية أو قومية أو دينية. المشترك بين جميع الأصوليين قناعتهم بامتلاك الحقيقة والصواب, وتكون النتيجة المباشرة إبادة واستئصال الخصوم والمختلفين, ويصل الأمر في مراحله المتقدمة إلى استئصال المشابهين والمشاركين, وقد فعلها المسلمون في حروب الطوائف والشيوعيون في حملات التطهير والبعثيون في الانقلابات الدامية لكن بعد امتلاك السلطة, و من يفعلها اليوم باسم الليبرالية, و هو بعيد عن السلطة واقعيا وإن امتلكها بخياله وأوهامه, وضد من كانوا معه ووقفوا لجانبه أولا لأنه كان ضحية لحرية الرأي والتعبير وثانيا لأن الحلم المشترك: وطن للجميع ومواطن حر. أشعر بالأسف والخجل من النتيجة التي وصلنا إليها, فبدلا عن حوار حقيقي ومنفتح, يقوم على احترام الآخر المختلف والمؤتلف, يساهم في تأسيس ثقافة التعدد والتسامح, نعيد أسوا ما ورثناه, تبادل التهم بما تحمله من رغبة صريحة ومضمرة في إلغاء الآخر. وفي الختام أقدم اعتذاري الصريح, فيما تسببت به من ألم وخيبة, للسوريين أولا ولبقية الأصدقاء والمتعاطفين مع قضية الحرية والكرامة الإنسانية بإطلاق. 152005- اللاذقية_ حسين عجيب قصة التجمع الليبرالي في سوريا يكتبها حسين عجيب - حسان المعري - 05-03-2005 [quote] أمجد كتب/كتبت التكفير أو التخوين, سلاح قاتل للفكر والإبداع وموروث منذ القدم, ويستخدمه الأصوليون الجدد أو القدامى,ولا يغيّر من واقع الأمر اختلاف التسميات: ليبرالية أو ماركسية أو قومية أو دينية. المشترك بين جميع الأصوليين قناعتهم بامتلاك الحقيقة والصواب, وتكون النتيجة المباشرة إبادة واستئصال الخصوم والمختلفين, ويصل الأمر في مراحله المتقدمة إلى استئصال المشابهين والمشاركين, وقد فعلها المسلمون في حروب الطوائف والشيوعيون في حملات التطهير والبعثيون في الانقلابات الدامية لكن بعد امتلاك السلطة, و من يفعلها اليوم باسم الليبرالية, و هو بعيد عن السلطة واقعيا وإن امتلكها بخياله وأوهامه, وضد من كانوا معه ووقفوا لجانبه أولا لأنه كان ضحية لحرية الرأي والتعبير وثانيا لأن الحلم المشترك: وطن للجميع ومواطن حر. الحمد لله حمدا عظيما أن لقاءا يرأسه نبيل فياض قد انتهى الى ما انتهى إليه .. حقيقة لو لم ينتهي كذلك ، لقلنا أن في الأمر سر ما !! يعني من المضحك المبكي أن يتحدث معاق فكري وثرثار أرعن كنبيل فياض بإسم الليبراليين السوريين .. هذا الذي يستنشق الإقصاء والتطرف استنشاقا .. ثرثرته وتبجحه وتناقضاته لا تذكرني إلا بمعاق آخر : نزار نيوف .. مع ذلك هناك ضوء صغير في نهاية النفق .. بودي .. أحلم .. أعتقد أن المثقف السوري لا يزال بعيد عن التطرف من أي شكل كان رغم كل ما عانته سوريا من تغييب قسري للعقل طيلة عقود .. وبرغم كل الأزمات التي عصفت بسوريا . هناك ضوء في نهاية النفق هو من سيصنع المرحلة .. لكن بالتأكيد ليس ضوء سيجارة نبيل فياض .. إلى المزبلة نبيل فياض وكل الليبرالويين الجدد . قصة التجمع الليبرالي في سوريا يكتبها حسين عجيب - أمجد - 05-03-2005 أليس معيب ان يخاطب نبيل فياض الاخرين بقوله "أنتم محسوبون علي ولن تتعرضوا لاي مخاطر" هناك أيضا معه شخص مسيحي اسمه الياس حلياني كان معهم بالتجمع وكان يكتب هنا في النادي باسم د سلطان الرفاعي هذا الاخير عنده كراهية شديدة للمسلمين السوريين. وهو شريك نبيل في التجمع قصة التجمع الليبرالي في سوريا يكتبها حسين عجيب - أمجد - 05-03-2005 وحتى لو بقي التجمع فانه لن يستطيع ان يضم اكثر من شرذمة كل منهم يريد تعظيم نفسه وتحقير الاخرين فياض عنده جنون عظمة ولا اظن الاخرين افضل. قصة التجمع الليبرالي في سوريا يكتبها حسين عجيب - أمجد - 05-03-2005 سلطان الرفاعي :rose: هل موجود في المنتدى ؟ ام انه لا يزال مطرود قصة التجمع الليبرالي في سوريا يكتبها حسين عجيب - أمجد - 05-03-2005 اعتقد ان نبيل اعتبرهم مخابرات لانهم علويين حسين عجيب علوي وايضا الايهم صالح وربما لذلك خاف نبيل فياض ان يكونا مخابرات . مع انه يذم كل المذاهب الاسلامية وامتدح العلويين فقط قصة التجمع الليبرالي في سوريا يكتبها حسين عجيب - علـي - 05-03-2005 وماذا عن جهاد نصرة ؟ قصة التجمع الليبرالي في سوريا يكتبها حسين عجيب - أمجد - 05-03-2005 [CENTER]صمت المثفقين المريب: في الدفاع عن الحقيقة والأمن السوري!! نبيل فياض، 7 ديسمبر 2004 للأسف الشديد، نادر للغاية وجود المثقفين في سوريّة اليوم؛ فعندما أردت أن أكتب في مسألة الابستمولوجيا الارتقائيّة، بمشاركة الفيلسوف الألماني غيرهارد فولمر، لم أجد من يعرف الأخير، الشهير للغاية في عالم الفلسفة الألماني المعاصر، غير الراحل نايف بلّوز، أستاذ الفلسفة السابق في جامعة دمشق. وحين زارتني الباحثة الدانمركيّة الأشهر، باتريشيا كرونه، في دمشق، واتفقنا على ترجمت كتابها الصعب، الهاجريّون [ نشر في بيروت ومنعه أحمد درغام في دمشق]، لم أجد من يعرف كرونه بين كلّ مثقفي دمشق الذين صادفتهم غير الباحث والمفكّر صادق جلال العظم. وحين دعيت من قبل مجموعة إسلاميّة في دمشق لإلقاء محاضرة حول المقاربة الاستشراقيّة للقرآن ـ تحدّثت فقط عن شباير وآرثر جفري وغايغر وهوروفيتس وغريمّه ـ تفاجأت بأن هؤلاء الذين يسمّون أنفسهم "باحثين إسلاميين"، ليس فيهم من يعرف شيئاً عن تطوّر نظرة الاستشراق للإسلام، والمدارس الاستشراقيّة والفروق بينها. بل إنّ أحداً لا يعرف شيئاً عن قضيّة مصحف اليمن، التي تثير منذ زمن عاصفة "هادئة" في أوساط الغربيين المهتمين بالشأن الإسلامي. بالمقابل، فحين قدّمت كتابي الضخم، "النصارى"، الذي يحكي عن تلك الطائفة المسيحيّة التي عاشت في منطقة نهر الأردن وجبال سوريّة الساحليّة بين القرنين الأوّل والخامس للميلاد، وكانت عاصمتاها بلّة [الفحل الأردنيّة اليوم] وبويريا، الواقعة جنوب أنطاكية وشرق اللاذقيّة، والتي عنها انشقّت طائفة الإبيونيين الهامة للغاية بسبب علاقتها كعقائد بكثير مما جاء به الإسلام، أثار استغرابي أن معظم رجالات اللاهوت المسيحي في سوريّة لم يفهموا ما كتبت: لأنهم لا يمتلكون الحد الأدنى من الثقافة اللاهوتيّة بما يؤهلهم للدخول إلى عالم العقائد المسيحيّة المعقد، أو إلى تاريخ الكنيسة الأكثر تعقيداً. مثل ذلك أيضاً الأميّة في اللغات الأجنبيّة التي تتفشّى بين مثقفي سوريّة عموماً. حيث يندر أن تجد بينهم من يجيد تماماً لغة أجنبيّة، أو يستطيع التعبير عن ذاته خارج اللغة العربيّة: في معظمهم خريجو كليّات علوم إنسانيّة أدخلوا إلى الصحافة أو ما شابه بواسطة لا علاقة لها بالفكر. من هنا، كانت صدمتهم هائلة بالتجمّع الليبرالي في سوريّة، لأنهم تفاجأوا بشيء لا يعرفون عنه أي شيء. وسوريّة، بكل أسف، لم تعرف خارج الماركسيّة والأصوليّة الإسلاميّة أي شكل ثقافي هام: يمكن هنا استثناء بعض المحاولات القديمة التي قام بها معجبون بالفلسفة الوجوديّة أو البنيوية أو الفرويدية وغيرها من مدارس التحليل النفسي لتقديم شيء إلى القاريء العربي ـ محاولات انتهت تماماً الآن. بالمناسبة، فإن ما قدّم من الفلسفة الوجوديّة، على سبيل المثال، كان الأسهل للمترجم؛ فالرجل الأهم في تاريخ الفكر الوجودي، هايدغر، لم يقدّم كما يجب حتى الآن: ربما لصعوبة فلسفته. إذن، باستثناء أسماء تعدّ على أصابع اليد الواحدة، لا يوجد مثقّفون في سوريّة. والندرة المثقفة الحاليّة، تقترب من حافة الاعتزال وربما العزل. من هذه النخبة المثقفة النادرة: المفكّران الصديقان صادق العظم ومحمّد شحرور. الأوّل علماني لا ديني، والثاني علماني مسلم. وهذان الرجلان كنت ألتقيهما باستمرار في أحد الأفرع التابعة للأمن العسكري، عند صديق هو لواء ودكتور في الفلسفة الغربيّة في آن. وهناك كانت حواراتنا، التي كان يحضرها إضافة إلى السابقين، الباحث المهندس زكريّا أوزون والدكتور عاصم العظم وأحياناً الدكتور أحمد برقاوي. وكان الحوار في ذاك الفرع الأمني أكثر من صريح ويتجاوز الجرأة بما لا يقارن. ومن تلك الحوارات تعلّمت شخصيّاً رفض الخوف: الخوف الذي سكنني بعد تجربة اعتقال مريعة في الأمن العسكري أيضاً، فرع حمص، في الثمانينات. كان النقاش يمتدّ من السوسيولوجيا إلى السياسة، من بوبر إلى نيتشه، ومن فويرباخ إلى القرضاوي: دون تعصّب أو إزعاج أو خجل. بل كثيراً ما كنت أنسى أني في فرع أمني، لعمق ديمقراطيّة الحديث، ثم أعود إلى ذاتي لأسأل بصوت عال: هل أنا في الكسليك أم في فرع مخابرات سوري؟ هذا اللواء الدكتور، الذي انتهت علاقتي به بعد اعتقالي، يستحق من المثقفين الفعليين، وسوريّة تشهد هذا الحراك الثقافي الديمقراطي غير المسبوق، أن تذكر أفضاله علينا بأنه أوّل من رعى خليّة ثقافيّة علمانيّة ديمقراطيّة فعليّة في سوريّة. وإذا كانت ثمة من يخشى من المثقفين أن يقال إنه كان عميلاً لهذا الضابط أو ذاك، إذا انكشفت علاقة الإثنين، فإن أبسط قواعد الصدق مع الذات تتطلّب منّا، كأناس نسعى نحو التطوير بكلّ قوّة، التحدّث إلى المجتمع الذي نسعى لتطويره بصراحة، فنحكي عن هذا المسئول الاستخباراتي الذي نتلمّس فيه عنصراً غاية في الفعاليّة لإشعار الناس أن رجال الأمن مثل باقي قطاعات الشعب فيهم الجيد وغير الجيد وبالتالي لا داعي للخوف من التعاطي معه بوضع الجميع في سلّة واحدة، وبالمقابل يفهم الناس أن المعارض يمكنه أن يلتقي مع رجل السلطة دون أن تكون علاقتهما تابع-متبوع، إذا كان اللقاء يفيد في دفع الحراك الثقافي الاجتماعي نحو الأمام. سوريّة تتغيّر: ومن واجب المثقفين الفعليين أن ينصفوا هذا الرجل العظيم "المظلوم"، الذي كانت أفكاره ومواقفه النبيلة حجر الأساس الذي أقمنا عليه بناءنا المعرفي الذي نسعى لأن نعلي أبراجه. |