حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
إلى اللادينيين - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: الحوار الديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=58) +--- الموضوع: إلى اللادينيين (/showthread.php?tid=29208) |
إلى اللادينيين - كمبيوترجي - 04-30-2005 تحياتي للجميع على اختلاف مذاهبهم و معتقداتهم و أديانهم... بداية عجبت مؤخرا لأمر الشباب اللادينيين لعدم اقتناعهم بأي ديانة مع أنهم مقتنعون بوجود الرب، فأحببت أن أثقل عليهم بكمشة أسئلة للإستيضاح عن أفكارهم... عزيزي اللاديني: 1) من هو الرب، و ما هو (ما كنهه و هيئته) و أين هو في رأيك؟:?: 2) ما هي الديانة التي تحلم بها(إن وجدت) و إن لم توجد ماذا تريد لها أن تكون؟ :hmm: 3) إذا كنت تؤمن بوجود الرب فلماذا تصفه بالوحشية و عدم العدل و تتناسى كل صفاته الحميدة؟ :what: الكمشة التالية قريبا إن شاء الله :D تحياتي الوردية للجميع (f) إلى اللادينيين - كمبيوترجي - 05-01-2005 شو يا جماعة وين الدبيكة؟؟؟ :?: يعني لا أعتقد أنها أسئلة تعجيزية، و لكم أن تجيبوا بما شئتم و لن يقيم أحد عليكم الحد يا أعزائي.... أعيد دعوة الإخوة اللادينيين الأعزاء للرد علي و إفحامي :bye: إلى اللادينيين - Samer Almasri - 05-01-2005 أشكرك أيها الزميل العزيز كمبيوترجي على هذه الأسئلة، وأنا معك في أننا كلادينيين بحاجة إلى توضيح موقفنا من القضايا التي طرحتها، مع أنني أظن أن كل شخص منا هو لا ديني على طريقته فمنّا من يؤمن بوجود إله ومنا من لا يؤمن أصلاً بوجود إله. أعرض عليك وعلى الزملاء الأعزاء مقالة للمفكر وباحث الديان السوري نبيل فيّاض أرجو منك أن تقرأها لنتناقش حول ماجاء فيها، ولعل نبيل فياض يعبر في هذه المقالة عن رأي أغلب اللادينيين، علماً بأن نبيل فيّاض نشأ نشأة إسلامية في عائلة سنية ليخوض بعدها في غمار الفرق الإسلامية ثم ليعتنق المسيحية ويميل إلى البوذية ثم ليتخلى بالنتيجة عن كل الأديان. [CENTER]من يغتال إلهنا الأخير؟ [/CENTER] -------------------------------------------------------------------------------- نبيل فياض، 10 إبريل 2004 أيهما يا ترى: هل الإله مجرّد خطيئة إنسان، أم الإنسان مجرّد خطيئة إله؟ (نيتشه) أهورا مازدا؛ عشتار؛ بوذا؛ براهما؛ بعل؛ أماتيراسو أوميكامي؛ الله؛ أودن؛ يهوه؛ ثيو؛ يسوع المسيح؛ ميثرا؛ طاووس ملك؛ إيل.. إلخ! أسماء لا تنتهي لآلهة عبدها الناس في مختلف أصقاع الأرض؛ بعضها كان حظّه أقوى من حظّ غيره، فاستمرّ في التواجد؛ وبعضها الآخر لازمه سوء الطالع أو انتهت صلاحيته، مثل بعل أو ميثرا، فانتهت عبادته، وإن بقي شيء من طقوسه ولاهوته عند هذا الإله أو ذاك! من أهم الفلاسفة وعلماء الاجتماع الذين تركوا في ذاتي أثراً لا يمحى، والذين عرفتهم من دراستي المتواصلة لنيتشه، فريدريش ألبرت لانغه ( FRIEDRICH ALBERT LANGE, 1828-1875)، المفكّر الألماني البارز، المجهول للقرّاء باللغة العربيّة، صاحب الكتاب الهام للغاية !Geschichte des Materialismus هذا الكتاب الهام، الذي ترك عند نيتشه بصمة أبديّة، لعبت دوراً محوريّاً في صوغ الفلسفة النيتشويّة، التي كانت الإلهام لفلسفات أخرى عرف بعضها انتشاراً شعبيّاً في النصف الثاني من القرن الماضي! كان ملخّص كتاب لانغه الهام هو أن وجود الإله أو عدم وجوده مسألة لا يمكن للعقل البشري البت بها، لأن وسائله المعرفيّة وصول إلى الألوهة غير كافيّة! قد يكون ثمّة إله: وقد لا يكون! لكن أدواتي البشريّة للتواصل معه، إذا استثنينا الخيال، قاصرة. من هنا، فالحكم المطلق في قضايا الماوراء ليس أقل من خطأ مطلق. ـ وكنت عالجت مقولات لانغه بنوع من التفصيل في كتابي، نيتشه والدين! (مع ميشائيل موترايش وشتيفان دانه). باعتراف الجميع، ما من مفهوم عن الإله يمكن أن يكون موفياً بالغرض تماماً: فالإله مختلف عن بندقيّة الصيد التي يمكن توصيفها بدقّة تفصيليّة! الإله مفهوم متصوّر، وبالتالي فالمخيّلة هي العنصر الحاسم في خلقه! وإذا كان الإله حقيقة مادّية أو طبيعيّة، لكان من الواجب أن تتحد الآراء كلّها في تصوّره أو وصفه، لا أن تصل مفاهيمها التصوّريّة له إلى حدود التناقض! ليس هذا فقط، بل إنّ مفهوم الإله التصوّري الذي يختلف من مكان إلى مكان، ومن بيئة إلى بيئة، يختلف أيضاً في المكان ذاته بين زمان وآخر، بين حضارة وأخرى. إذا انتقلنا إلى الأمثلة التوضيحيّة، يمكن أن نقول إن المفهوم المسيحي للإله، الأقانيم الثلاثة، متناقض بالكامل مع عبادة يهوه التوحيدية المطلقة، التي نشأت المسيحيّة على تربتها! بالمقابل، فمفهوم الماوراء عند البوذيين متناقض للغاية مع مثيله عند الهندوس، الذين نشأت البوذيّة بينهم. من ناحية أخرى، فالمفهوم الإسلامي للإله، الذي يشبه إلى حدٍّ ما مثيله عند اليهود، يتناقض حتى التكفير مع الأقانيم المسيحيّة الثلاثة. مثل ذلك أيضاً التناقض في اليابان في مفهوم الماوراء عند الديانتين الأهم هناك: أي، الشنتو والزن! وإذا ما حاولنا الآن أخذ الجانب الزماني بعين الاعتبار، عبر أمثلة محليّة للغاية، لأمكننا القول، إنّ سوريّا الكبرى عرفت من الآلهة، على مر الزمان، أكثر مما عرفته أية منطقة أخرى: فمن التعدّديّة الإلهيّة الصريحة زمن السومريين والآشوريين والبابليين وغيرهم، مروراً بالثالوث المسيحي، وانتهاء بالتوحيد الإسلامي المطلق! لم تكن الآلهة محليّة كلّها: ففي بعض الأحيان كان أحد الآلهة يهاجر من موطنه الأصلي إلى مواطن أخرى تقرب أو تبعد! على سبيل المثال، كان ميثرا، إله الشمس الفارسي الذي قد يكون من أصول هنديّة، أحد الآلهة الذين صدّرتهم إيران إلى بعض حوض المتوسّط، خاصّة سوريّا، وما تزال آثار ميثرا ماثلة للعيان في كثير من طقوس المسيحيّة، خاصّة عيد الميلاد! من سوريّا الكبرى خرج أشهر الآلهة في تاريخ العالم حتى اليوم وأكثرها انتشاراً ـ الثالوث المسيحي. وقد امتدّ تواجد هذا الإله الهام من أدغال سيبريا إلى مجاهل الأمازون، مروراً بالقارّة السمراء وجزر العالم النائية. ومن شبه جزيرة العرب خرج إله آخر يمكن اعتباره اليوم الأكثر تنافسيّة لإله الأقانيم الثلاثة المسيحي الشهير. فإله المسلمين، الله، وصل حتى الصين وساحل أمريكا الغربي، بما يفوق في اعتقادنا أقصى ما كان يمكن لمحمّد تخيّله! الإله، كمفهوم أنتجته المخيّلة البشريّة، يعبّر في نهاية الأمر عن الواقع الثقافي ـ الحضاري للشعب الذي أنتجه. فمن المستحيل، طبعاً، أن نجد في شبه جزيرة العرب إله ثلج كالذي نجده في بعض الميثولوجيّات؛ ومن المستحيل أيضاً أن نصادف إلهاً للبحر في منغوليا أو إلهة أنثى في مجتمع أبوي. الإله المسيحي، مثلاً، هو نتيجة زواج متقلقل بين الفلسفة اليونانيّة والتصوّف الأسيني؛ مع طغيان ترّجيحي لليوننة الأقوى حين انتشرت المسيحيّة في صفوف وطن الفلسفة. الإله اليهودي، من ناحية أخرى، تعبير صارم عن مشاعر شعب بدوي عاش مسكوناً بمقولات الحفظ الذاتي! الإله اليهودي الجاف القاتل المحارب المتعطّش دائماً للدماء، كما يبدو من بعض أعياد اليهود الدينيّة وكف اليدّ الحمراء فوق أبوابهم، ليس أكثر من شكل بدائي للألوهة دخل بطريقة ما زمناً مختلفاً للغاية عن زمن نشأته الأولى. وقد أدرك معظم اليهود هذه الحقيقة فاستنبطوا مفاهيم للإله أكثر حضارة من يهوه القديم وملاءمة للعصر! وكان القباليّون بشكل إلههم الشهير من أوائل الذين أدخلوا تعديلات جوهرية على يهوه المفهوم: دون أن ننسى من ثمّ الآثار الخارجيّة القويّة لمجمل مفاهيم غير ذات علاقة ببيئة يهوه الأصليّة في مفهوم الإله القبالي. في العصر الحديث اجتاز مفهوم يهوه تغييرات جذريّة مع تأسيس واحدة من أهم طوائف العالم عقلانيّاً: أي، اليهوديّة الإصلاحيّة. في اليهوديّة الإصلاحيّة لانت حدود الإله وتأنسنت تقاطيعه المخيفة واخضرّ قلبه المتصحّر. وكان ذلك نتيجة التفاعل الحتمي بين العقل الأشكنازي والبيئة الألمانيّة المثقفّة وقت أينعت تيارات الفكر في وطن الفلاسفة! الإله المسيحي، حين دخل إفريقيا، أحملوه من روح القارة السمراء الكثير. صارت الليتورجيا أقرب إلى الألحان الزنجيّة الصاخبة؛ صار يسوع إفريقيّاً والعذراء سوداء؛ بل زاوج الزنوج بين المسيحيّة الوافدة وثقافتهم المتوارثة لتخرج إلى الوجود أجنة أديان جديدة، كما في كوستاريكا مثلاً، مختلفة كثيراً عن الأصل الفلسطيني القديم. وفي كوريا عرف الإله المسيحي تعديلاً حمل الروح المحليّة عبر ما يسمّى بالحركة المونيّة (راجع كتابنا عن صن ميونغ مون). المورمونيّة، كما عشناها بين لبنان وسوريّا لفترة غير قصيرة [لهم كنيسة في المكلّس في بيروت الشرقية، وكانت لهم كنيسة في منطقة الروضة في دمشق]، ليست في نظرنا أكثر من تطعيم للمسيحيّة البروتستانتيّة بالأعراف المستحدثة لمستوطني الولايات المتحدة من البيض! من هنا فقد كنّا على الدوام ضد تبشير ـ بمعنى أوضح: فرض مفهوم آخر لإله غريب ـ من يسمّونهم بالشعوب المتخلّفة: خاصّة وأن هؤلاء يمتلكون مفهومهم الخاص للألوهة، النابع من بيئتهم الطبيعيّة-الثقافيّة! وحين نفرض على هؤلاء مفهوماً جديداً للألوهة غريباً عنهم، فنحن نحدث كسراً في ذواتهم المعرفيّة ليس من السهل إصلاحه. ـ خاصّة وأن غالبيّة المبشّرين كانوا يحملون في دواخلهم روحاً استعلائيّة باعتبارهم ـ اعتقادهم الخاص ـ يمتلكون المفهوم الأكمل للألوهة. في الإسلام، عرفنا تحويرات فلسفيّة-حضاريّة لمفهوم الإله مع زواج هذا الدين الرعوي بالتيارات الفكريّة الزراعيّة يونانيّة الجذور ـ أحياناً فارسيّة ـ في بلاد الشام تحديداً؛ من هنا، يمكن أن نفهم نشوء ما سمّي بالحركات الباطنيّة، الإسماعيليّة والعلويّة والدرزيّة بشكل خاص، التي أرادت تعديل الشكل غير الحضاري لمفهوم الإله البدوي. لكن هذه الحركات، كونها نشأت خارج منطقة "الأمان" الفلسفي، تراجعت حتى تخوم الاضمحلال: بعكس اليهوديّة الإصلاحيّة التي أينعت وأزهرت في ألمانيا. حتى الآن لم يجرؤ أحد على طرح مقولة أن الإله بشكله الإسلامي التقليدي: الإله الجبار العنيد القاتل المنتقم المبيد ـ لم يعد يناسبنا كشعب يتلمّس طريقه نحو الحضارة. وتغيير مفاهيمنا للإله لا يعني تغييرنا للإله أو رفضنا لوجوده، فذلك خارج نطاق قدراتنا البشريّة المقيّدة. مفهومنا للإله مختلف إبستمولوجيّاً عن الإله ذاته، الذي لا يستطيع أحد البرهان بالدليل القاطع على أن مفاهيمه عنه هي الأصح. الإله الإسلامي الذي ورثناه من زمن البداوة والقتل والسبي والجواري والتسرّي؛ الإله الإسلامي الجامد المعادي للنقد وحرية الحركة والتعبير؛ الإله الإسلامي المقيّد لعابديه عقلاً وحياة وروحاً، صار لابدّ من تعديله جذريّاً. العلاقة بين الإنسان ومفهومه للإله جدليّة واضحة؛ فالإنسان ينسج مفهومه للإله من واقعه الخاص الزماني المكاني، وحين ينقل هذا المفهوم للأجيال التي قد تأتي بعده فهو يسرمد عبر هذا المفهوم الجامد زمانه ومكانه الخاصيّن. لقد جاء محمّد بمفهوم لله لا يخرج عن واقعه البيئي، ونحن حين نتبنّى هذا المفهوم دون تساؤل فنحن إنما نسجن أنفسنا ضمن تفاصيل لا علاقة لنا بها حضاريّاً. الإله زمن محمّد عكس تصوّرات النبي العربي لما يحيط به؛ وحين نتبنّى إله محمّد دون تغيير فنحن إنما نرمي ذواتنا بنوع من الشيزوفرنيا الحادّة خارج زماننا ومكاننا، في بيئة مغايرة بالكامل عمّا نعيشه الآن. مفهوم الإله يجب أن يعبّر عن واقع شعبه؛ وحين يتبنى شعب مفهوم إله غريب عن واقعه بالكامل، فهو يحكم على نفسه بعدائيّة الصيرورة: وبالتالي السكون الانتحاري. نبيل فيّاض. إلى اللادينيين - Jupiter - 05-01-2005 برغم أنني "لاديني" إلا أنني أجد تناقضاً في مقالة نبيل فياض .. فهو يقول : اقتباس:لقد جاء محمّد بمفهوم لله لا يخرج عن واقعه البيئي، ونحن حين نتبنّى هذا المفهوم دون تساؤل فنحن إنما نسجن أنفسنا ضمن تفاصيل لا علاقة لنا بها حضاريّاً ثم يقول : اقتباس:مفهوم الإله يجب أن يعبّر عن واقع شعبه؛ وحين يتبنى شعب مفهوم إله غريب عن واقعه بالكامل، فهو يحكم على نفسه بعدائيّة الصيرورة: وبالتالي السكون الانتحاري. فماذا يريد ؟ هل يريد ان ينشئ ديانة جديدة ويغيّر مفهوم الله ! ومن سيصدق بإله يعتبر مرآة لواقع الناس ! أليس إلهاً مختلقاً ويظهر أختلاقة بوضوح ؟؟ إلى اللادينيين - إبراهيم - 05-02-2005 اقتباس:بأن نبيل فيّاض نشأ نشأة إسلامية في عائلة سنية ليخوض بعدها في غمار الفرق الإسلامية ثم ليعتنق المسيحية ويميل إلى البوذية ثم ليتخلى بالنتيجة عن كل الأديان. سامر، كيفك و مرحب (f) شعرت من حديثي مع نبيل فياض برقة مسيحية و لمسة خاصة و مع ذلك فهو لا ديني. عندك معلومات عن حياته كمسيحي؟ و كيف انتقل من هذا إلى اللا دينية؟ خجلت أن أسأله و هو لطيف جدا و خاصة أنها كانت أول مكالمة تلفونية لي معه. عندك معلومات عن تجربته في هذه المرحلة؟ وشكرا. (f) إلى اللادينيين - إبراهيم - 05-02-2005 عزيزي جوبيتر: أعتقد أن نبيل ربما يقصد أن الله لا يجب أن يكون في وادي و شعبه في وادي آخر بل يعاني معاناتهم؛ و هذا مفهوم وارد في اللاهوت المسيحي "معاناة الله مع شعبه" كما يقول سفر إشعياء: "في كل ضيقهم تضايق و ملاك حضرته خلصهم". الله في الإسلام يُملي الأوامر من علياء و الناس عليهم السمع و الطاعة بينما في الكتاب المقدس كثيرا ما جادلوا و ناقشوا الله بشكل جريء جدا؛ فمنهم من يقول له مثل مريم: كيف يكون الحبل و لست ذات رجل؟ أو مثل داود: لماذا تتصامم يا رب في أزمنة الضيق؟ عندئذ، يستقيم مراد نبيل لما قال إن "مفهوم الإله يجب أن يعبّر عن واقع شعبه" بعكس حال الناس، أي ناس عامة بصرف النظرعن دينهم عندما "يتبنى شعب مفهوم إله غريب عن واقعه بالكامل، فهو يحكم على نفسه بعدائيّة الصيرورة: وبالتالي السكون الانتحاري." و هنا نلاحظ تأثر نبيل بالدراسات اللاهوتية و أنه يكتب كلاهوتي و هذا واضح مثلا في استخدامه لمصطلح "عدائية الصيرورة". لكن ليس على نبيل أن يخاف؛ فالشعب العربي تعلم الرضوخ و الاستكانة في صيرورتهم السلبية و ليس مثل شعوب أميركا اللاتينية التي تعلمت أن تقول "لا" و صاغت لاهوتها وفق تحرريتها؛ رغم أني لا أوافق على كل ما جاء بلاهوت التحرير إجمالا. (f) إلى اللادينيين - كمبيوترجي - 05-03-2005 hello guys and thank you for participating.... I'm so sorry because my PC doesn't accept writing in Arabic these days and i will come back as soon as I get it fixed... dear samer al masri thank you for the article ... I copied it and I will read it... dear Jupiter I didn't read the article yet but I guess you have some kind of miss understanding to your cause if you found what the article says does not make sense... Dear brother Abrahm wait for me I'm comming back..... :97: to all إلى اللادينيين - Logikal - 05-03-2005 مسألة الألوهية بالنسبة للاديني هي مسألة مبهمة بعض الشيء. أعتقد أن العديد من اللادينيين الالوهيين يرفضون مبدئيا الصورة الشخصانية للإله التي ترسمها الديانات، فهو عبارة عن انسان خارق يفكر و يحزن و يغضب و يغفر و يحب و يكره. و هذه مجرد projection اي انعكاس للإنسان نفسه. لو بحثنا في الآلهة مثلا، نجد أنها دائما تشبه كثيرا الشعوب التي آمنت بها. فالمسيح في اوروبا اشقر ذو عيون زرق، و في افريقيا اسمر، و الآلهة في الهند هنود و في الصين اسيويين. و قد قال احد الفلاسفة انه لو آمنت الخيول بإله، لكان إلهها حصانا. و الامر ليس مجرد شكل فحسب، بل شخصية و تصرفات. يعني "اللـه" مثلا هو تمثيل دقيق للرجل العربي القح (لكنه رجل خارق) بكلامه و تصرفاته، و يهوى هو تمثيل جيد ايضا للمحارب العبري القديم. و الانعكاس احيانا ليس مجرد انعكاس للمؤمنين، بل لما يصبون إليه. المسيح هو الاب الحنون الذي يغفر خطايا البشر، و هو نتيجة مباشرة لشعور بعض الناس بالنقص و الانكسار، و هي في الكثير من الاحيان حالة مرضية حقيقية، تمثلت في تصويرات الإله. و يصل الامر الى حد السادية و الماسوشية في تعذيب الإله و تعذيب الذات، و يكفي قراءة سِيَر القديسين المسيحيين و تبجيل عذاباتهم و قد وصل الامر ببعضهم الى تعذيب انفسهم. و يرى بعض السيكولوجيين انه يمكن دراسة الحالة النفسية للشعوب عن طريق دراسة الالهة التي انتجتها! اللاديني الالوهي بتصوري هو شخص تبينت له هذه الامور كلها، و بات يبحث عن أصل الكون الموضوعي (أي الخالق العلمي للكون و ليس التصور البشري له). إلى اللادينيين - استشهادي المستقبل - 05-03-2005 لوجيكال تكلمت بطريقة فلسفية نوعا ما طيب بغض النظر عن كون الاله هو انعكاس لنفسية من عبدوه او اخترعوه وبغض النظر عن صحة هذه الفكرة او عدمه الا تعتقد ان الوجود باسراره العميقة الدفينة اكبر واعظم واجل من ان يكون مجرد مادة صماء وطاقة عمياء الا تعتقد ان الحاجة للاله هي حاجة ماسة لانه التفسير الوحيد لكل ما نراه ونحس به هل لديك تفسير اخر لا تقل لي لا يوجد تفسير ولذلك انا ملحد عندما جهل البشر حقيقة البنية الذرية كان منطقيا ان يخرج انسان ويقول نحن لا نؤمن بوجود ما هو اصغر من حبة الرمل لاننا لا نراه او ليس هناك دليل على وجوده ولكن هل هذا الادعاء (الذي كان بوقتها منطقي ) كاف لاثبات عدم وجود ماهو اصغر من حبة الرمل ؟؟؟؟ وكذلك الان مع كل هذا التقدم العلمي الانسان يقف عاجزا امام اسرار الكون وليس منطقيا ان يتبع نفس اسلوب الرجل البدائي القديم الذي استنتج الاستنتاج السابق عدم احساسنا بالله بحواسنا الخمسة لا يعني انه غير موجود وختاما اقول : الله هو سر الوجود واصله ومصدره لانه لو لم يكن موجودا لما كنا هنا نقرا هذه الكلمات ثم نستطيع تفسيرها في ادمغتنا المؤلفة من 14000000000 خلية عصبية ونحن جالسون في كون قطره المعلوم حاليا هو 10 اس 80 سنة ضوئية الامر اكبر من توقعاتنا وتوقعاتكم هناك حقيقة كبرى يجب ان نفتح عيوننا عليها وهي ان السفينة لا تسير من دون ربان بدهية مثل الارض تحتنا والسماء فوقنا تحياتي إلى اللادينيين - Logikal - 05-03-2005 اقتباس: استشهادي المستقبل كتب/كتبت في الواقع انا و انت متفقون اكثر مما نحن مختلفون. أنت مثلا تتفق معي أن إله المسيحيين الثلاثي الذي تمثل في جسد، هو إله تم اختراعه و لا يمت للحقيقة بصلة. أنت أيضا تتفق معي أن آلهة الهندوس و المصريين القدامى و الافارقة (الخ) هي كلها آلهة مبتدعة. اذن كيف يمكنك ان تنكر عشرات بل مئات الآلهة، و تستهجن كوني أنكرتها مثلك بالاضافة إلى إله آخر هو إلهك؟ كلانا يا عزيزي ننكر مئات الآلهة و الفرق بيني و بينك أني أضيف إليها إله المسلمين. اقتباس:ألا تعتقد ان الوجود باسراره العميقة الدفينة اكبر واعظم واجل من ان يكون مجرد مادة صماء وطاقة عمياء من قال أن المادة صماء و الطاقة عمياء؟ ها أنت و أنا كلانا نرى و نسمع، و ما نحن إلا نتاج هذه المادة و تلك الطاقة. أنت لست أكثر منطقية مني، إذ أنني أقول أن الوجود بأسراره العميقة لا يحتاج لإله، بينما أنت تفترض إلها ذا اسرار أعمق، و في نفس الوقت تقول أن لا إله له. إذا كان من الممكن أن يوجد هذا الكائن الذي يرى و يسمع و لا إله له، فالانسان يا عزيزي هو هذا الإله الذي لا إله له. إذا كان من الممكن لإلهك اللامتناهي التعقيد أن يكون موجودا بلا خالق، فالأحرى أننا نحن و أدمغتنا المعقدة لا خالق لها. ذلك أبسط و أقرب الى العقل ان كنتم تفقهون. أرجوك لا تناقد نفسك يا عزيزي. الإله مستحيل وجوده لأنه اذا كنا نحن بتعقيدنا النسبي بحاجة الى خالق، فاللـه بتعقيده اللامتناهي لا بد يحتاج الى خالق ايضا، مما ينفي عنه صفة الألوهية و بالتالي يستحيل وجوده. |