حدثت التحذيرات التالية: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
الرئيس الأسد في مسرحية (فوضى) ..إعداد وإخراج عبد المنعم عمايري - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: فـنــــــــون (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=80) +--- الموضوع: الرئيس الأسد في مسرحية (فوضى) ..إعداد وإخراج عبد المنعم عمايري (/showthread.php?tid=29319) |
الرئيس الأسد في مسرحية (فوضى) ..إعداد وإخراج عبد المنعم عمايري - بسام الخوري - 04-26-2005 الرئيس الأسد في مسرحية (فوضى) الكاتب: جوني عبو المصدر: نشرة سورية الغد فاجأ الرئيس السوري بشار الأسد والسيدة عقيلته أسماء الأسد يوم أول أمس، جمهور وممثلي مسرحية ( فوضى) وحضرا المسرحية حتى نهايتها حيث تعرض على مسرح الحمراء وسط العاصمة دمشق. وصافح الرئيس الأسد الممثلين بعد اتنهاء العرض، وكذلك فعلت عقيلته وقال الفنان محمد قنوع أحد الممثلين الشباب المعروفين في الوسط المسرحي السوري، والذي كان مع مجموعة عمل المسرحية أثناء حضور الرئيس أن الجميع المتواجدين في صالة المسرح، فوجئوا عندما علموا بوجود الرئيس الأسد وعقيلتهوأضاف قنوع في كلامه للبلد أن الرئيس الأسد وعقيلته هنؤوا مجموعة العمل على النص المسرحي الذي يتحدث عن انكسارات المرأة وحياتها الفوضوية، إذ تدور أفكار العمل عن رجل ومجموعة نساء فيما يجري تصوير جوانب الواقع أثناء مراحل العرض، حيث أن النساء قدمن للعاصمة من محافظات مختلفة وسكن أحد حواري دمسق القديمة، وكان الرئيس الأسد قد قام بكثير من هذه المفاجآت الحضارية حيث زار مسرح همام حوت في حلب كخطوة أولى قبل سنوات عندما كان يعرض الأخير مسرحية ( طاب الموت يا عرب ) في وقت كانت الضغوط كبيرة على سورية والعالم العربي، وقبل فترة قصيرة حضر الرئيس الأسد مسرحية حكم الرعيان لمنصور الرحباني حيث عرضت على مسرح دار الأوبرا ودرج الرئيس الأسد عادة مشاركته للناس في الأماكن العامة، إذ كثيرا ما يذهب وزوجته وبعض الأصدقاء إلى مطاعم دمشق وريفها دون أي سابق إنذار أو ضجيج لموكب رسمي وحسب الفنان قنوع فإن الرئيس الأسد كان يقود سيارته الأودي بنفسه وعقيلته تجلس إلى جانبه ولم يكن معه إلا بضعة عناصر أمنية يرتدون زيا مدنيا. وأشار الفنان قنوع إلى أن الرئيس وعقيلته صافحا قسما من الجمهور ولبيا طلب بعضهم في أخذ صور للذكرى. المسرحية من إعداد وإخراج عبد المنعم عمايري وبطولة سلاف معماري وأمل عمران . الجدير ذكره أن المسرحية من إنتاج المسرح القومي التابع لوزارة الثقافة حيث بدأ مؤخرا يغير في الكثير من طروحاته التقليدية التي تعيق أفكار متجددة ،كما تجدر الإشارة إلى أن الفنان همام حوت يعرض عمله المسرحي الجديد ( عفوا أمريكا ) على مسرح راميتا بتمويل من شركة سوريا الدولية للإنتاج الفني التي يملكها النائب ورجل الأعمال الشهير محمد حمشو. الرئيس الأسد في مسرحية (فوضى) ..إعداد وإخراج عبد المنعم عمايري - بسام الخوري - 05-01-2005 مسرحيتا "فوضى" و"عفواً اميركا" تحكيان القلق السوري من "الفوضى البنّاءة" دمشق- ابراهيم حميدي الحياة 2005/05/1 يعكس اسما مسرحيتين تعرضان حالياً في دمشق الكثير من الهواجس السورية الرسمية والشعبية في هذه المرحلة الصعبة نتيجة الرياح التي تعصفها واشنطن على دمشق، والآثار المستقبلية على الاستقرار الاجتماعي والسياسي في البلاد. وبينما تعيد مسرحية الفنان عبدالمنعم عمايري «فوضى» طرح اشكالية الذكورة الديكتاتورية والأنوثة المقموعة، يقدم المهندس همام حوت القليل من النقد الى مواقع الفساد ودور بعض اجهزة الاستخبارات قبل ان يعلن «التضامن المطلق» مع الحكومة ضد المشروع الاميركي لتغيير النظام السوري. وقال حوت لـ"الحياة» امس: [SIZE=5]«هذا ليس وقت نقد النظام، بل التضامن معه" :nocomment: ، واشار الى ان «الناس باتت تقول كل شيء في بيوتها، لذلك فضّلت إضحاك الناس». وكان الرئيس بشار الاسد حضر فجأة قبل يومين احد عروض"فوضى"، علماً ان العمايري كان بين عشرة فنانين موهوبين استقبلهم الاسد قبل اشهر. كما ان الرئيس السوري كان قصد حلب في نهاية العام ألفين لحضور مسرحية حوت «طاب الموت يا عرب» مع تقديم الدعم المادي والمعنوي والغطاء السياسي لجرعات النقد التي كان يحقنها حوت في بحر المسرح السوري الهادئ لتبلغ الوورة في مسرحية «ليلة سقوط بغداد». ولا شك ان اسمي المسرحيتين كافيان لاجتذاب الجمهور الدمشقي بمجرد قراءة لوحات اعلانية كبيرة في شوارع العاصمة السورية، خصوصاً اولئك الذين سمعوا من المخرج بما كتبه مدير «معهد واشنطن لدراسات الشرق الادنى» روبرت ساتلوف عن العمل لخلق «الفوضى البناءة» في سورية. وفي «عفواً اميركا» التي تحمل الرقم 18 في انتاجه المسرحي خلال 15 سنة، يقدم الـ"الهمام» السوري تفسيراً أقرب ما يمكن الى الموقف الرسمي في شأن انتقاد «ديموقراطية ابو غريب وعمه غوانتانامو» وكيف ان «لا مشكلة لدينا مع الشعب الاميركي، بل مع حكومته التي ستجعل منا 300 مليون ارهابي» وصولاً الى ان «ابو مصعب الزرقاوي اختراع اميركي وكذبة اميركية كي يعلقوا عليها اخطاءهم في العراق». ولا يبتعد حوت كثيراً عن دائرة «نظرية المؤامرة» في تأكيده ان «الثعلب الاسرائيلي» هو الذي يحرك «الثور الاميركي» وبالتالي وجوب «ان تتحرر اميركاً اولاً من اللوبي الاسرائيلي قبل ان تحرر العالم"، مقابل التسامح العربي - السوري الذي لم يثر «لدينا أي مشكلة بحيث ان اليهود عاشوا معنا"، قبل ان يكتشف ان «الفرق بين العرب والغرب ليس سوى نقطة توضع فوق الحرف» بحيث صار العرب «شعب الله المحتار» واليهود «شعب الله المختار». كما انهم مع «استقلال الشعوب» و"نحن مع استغلال الشعوب». وبينما يقدم عمايري وجهة نظر «متقدمة» لعلاقة الرجل والمرأة انعكست في طبيعة الجمهور الذي تقاطر لحضور «فوضى» بحيث كانت الحاضرات من «الشابات الثوريات» اللواتي فرشن أرض المسرح مقاعد لهن خلال ساعة العرض، قدم حوت رؤية محافظة اجتماعياً الى الحد الاقصى سواء ما يتعلق بـ"ضرورة تحجب النساء حتى في اميركا» ودفاعه المبطن عن تعدد الزوجات وبقاء المرأة في المنزل لـ"تربية الاطفال"، ما انعكس وفسر كون الحضور النسائي محجباً في مجمله استخدم عبارات محافظة خلال ساعات العرض الثلاث. وبين هذا وذاك، نثر حوت بعض القصاصات النقدية لأجهزة الاستخبارات على نصه المسرحي في حضور مسؤول أمني كبير. وبعدما اعلن مرات عدة عن الخوف من ان المعتقل «ممكن ان تكون فترة بقائه في السجن غير محدودة» وخشيته من ان يسجن بعد خروجه من المسرحية، يشير ضمناً الى ان أي زعيم آخر سيخلق 40 فرعاً امنياً بدلاً من الفروع الامنية الخمسة الموجودة، قبل ان يسأل: «اربعة فروع أمنية مشّونا على رجل واحدة، ماذا يحصل لو صار عندنا 40 جهازاً امنياً؟». إزاء ذلك، عرض الحوت حلين للخروج من هذه المشكلة السورية - العربية: الاول، يمثله فريد الغادري رئيس «حزب الاصلاح» الذي يبدي الاستعداد لـ"التعاون مع بوش للتخلص من الازمة». الثاني، يمثله صدر الدين البيانوني المراقب العام لـ"الاخوان المسلمين» الذي يرفض التعاون مع الاميركيين، يخلص الى موقف الشعب السوري الممثل بـ"ديبو» الذي يرفض «الركوع إلا لله» ليختم المسرحية وسط تصفيق عال من الجمهور: «عفواً اميركا، كرامة العربي السوري بكرامة الكرة الارضية كلها» بعد رفض الخضوع الى إغواءات اميركا التي كانت تقدمها فتاة اميركية شقراء لتحسين وضع حقوق الانسان والديموقراطية والاقتصاد. |