![]() |
الليبرالية ليست أيديلوجيا..هي الفطرة - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: الليبرالية ليست أيديلوجيا..هي الفطرة (/showthread.php?tid=29326) |
الليبرالية ليست أيديلوجيا..هي الفطرة - arfan - 04-26-2005 أختلف مع كافة الاراء التي تصنف الليبيرالية كأيديلوجيا سواء كانت هذه الاراء صادرة عن الليبرالييين أنفسهم أم نقادها، فالليبرالية هي تعبير عن نزوع الفطرة الانسانية الى الكرامة الفردية والحرية وتقديس العقل والعدالة والتسامح وحركة السوق الحرة والعولمة وحقوق الانسان وشيوع مفهوم الاخوة الانسانية بين المجتمعات المختلفة. لقد مرت البشرية بتجارب قاسية مع الايديولوجيات الشمولية كسيطرة الكنيسة والشيوعية والنازية والقومية والاسلام السياسي وكانت تجارب مروعة بجحيم إنتهاك حقوق الانسان (وعبودية الايديولوجيا) له والمعتقلات والحروب، وكل قباحات الشر التي نتجت عن هذه الافكار الشمولية الشريرة القاتلة للحياة وروح الانسان والمجتمعات. والليبرالية ليست صناعة بشرية وفكر أنتج داخل التاريخ وتحولت الى أيديولوجيا، وإنما هي الروح الازلية التي وجدت مع الخليقة والجينات الضرورية التي زرعت في النفس البشرية التي تنزع الى الحفاظ على الفردية من الانسحاق تحت أقدام الجماعة، والحرية والكرامة والانسانية والتعبير عن الذات وطاقاتها، ونور العقل كمرجعية لقيادة الحياة والتقدم والتطور والابداع، والعدالة الاجتماعية والمساواة، والتسامح وأحترام حق الاختلاف وغيرها من المقولات التي تمثل أولويات العيش الانساني الكريم. وكان دور الليبراليين فقط تأصيل هذا النزوع الفطري الانساني ووصفه وتحليله والتبشير به. مهما حاولت أبواق الايديولوجيات الشمولية تشويه صورة الليبرالية، فأنها لن تستطيع إخفاء حقيقة النجاح العملي الباهر الذي تحقق على أرض الواقع في الدول الليبرالية التي حققت أعلى درجات التنمية والديمقراطية واحترام حقوق الانسان... في مقابل فشل الافكار الشمولية وهزائمها المخزية ودمارها للحياة وللبشرية. والليبرالية ليست نهاية التاريخ فقط.. بل هي قبل التاريخ حيث صرخة الروح الانسانية الاولى منذ الازل وهي ما بعد التاريخ وداخل التاريخ إنها القانون الكوني الابدي لديمومة وصيروة الحياة وإزدهارها. elaph.com الليبرالية ليست أيديلوجيا..هي الفطرة - arfan - 04-26-2005 الليبيرالية هي الفطرة الانسانية والدين هو الفطرة الحيوانية الليبرالية ليست أيديلوجيا..هي الفطرة - Jupiter - 04-27-2005 يعني تريد القول ان نبوءة فرانسيس فوكوياما صحيحة ! القائلة بأن العالم كله سيتطور الى نهاية التاريخ : الليبرالية الليبرالية ليست أيديلوجيا..هي الفطرة - فضل - 04-27-2005 ( الليبرالية ليست أيديلوجيا..هي الفطرة ) لم اقرا المقال لكنى قرات العنوان فقط ....فقد ذكرنى عندما كنت مراهقا واحاول اكتشاف الكون كيف كان المتدينون دائما يرددوا نفس العبارة وبنفس المعنى الاسلام هو دين الفطرة تبا لهؤلاء المثقفين العالم ثالثين الكومبارس من الدرجة العاشرة فهم ما ان يضعوا يدهم على اى مفهوم حداثى حتى يسخطوه و ياقلموا دلالاته كامتداد لتخلفهم........... لا اعرف لماذا يدور فى راسى الان اغنية زياد الرحبانى تفوووووووووووووو تفوووووووووووو عليك ...و.......... تفووووووووووو على الى عرفنى عليك الليبرالية ليست أيديلوجيا..هي الفطرة - arfan - 04-28-2005 * منذ عدة سنوات اشرت في كتابك "نهاية التاريخ" إلى أن نموذج الديمقراطية الرأسمالية الليبرالية هي محطة النهاية في حركة التاريخ الإنساني. فهل الليبرالية الغربية الآن في مرحلة صدام مع الإسلام الراديكالي؟ - "نحن في مرحلة حرجة الآن من التاريخ الإنساني، من معالمها انتشار الديمقراطية و الأفكار الليبرالية بصورة غير مسبوقة. و لكنها في نفس الوقت تتعرض ومنذ التسعينات وحتى الآن تتعرض لهجوم في مناطق عدة. الإسلام الراديكالي يمثل فقط أحد صور هذا الهجوم، وهناك جبهات صراع آخري ضد الليبرالية في روسيا وبعض أميركا اللاتينية. و رغم وجود المشاكل التي تتعرض لها الليبرالية، فإنني أعتقد أن نظريتي مازالت صحيحة. فإذا أردت أن تكون مجتمع حديث، فليس هناك من البدائل سوي اقتصاد السوق، والديمقراطية السياسية. و أؤكد أن نموذج المجتمعات الليبرالية هو البديل الأفضل ونحن نعيش جميعا في مجتمعات متعددة ثقافيا والعولمة بمعناها الجديد تزيد من مستوي التفاعلات الثقافية، و معها لا أري أنه بإمكان هذه الجماعات المختلفة ثقافيا يمكن أن تتعايش بسلام في أي مجتمع إلا و أم يكون مجتمع ليبرالي ومتسامح. * يري الكثيرين أن المجتمعات الليبرالية الغربية مجتمعات غير إنسانية، فهناك نسبة ضئيلة من المواليد، و كذلك نسبة كبيرة من الشواذ جنسيا وانتشار مرض الايدز. في الناحية الأخرى، تتمتع الدول الإسلامية بمجتمعات شبه خالية هذه الأمراض يصاحبها ارتفاع نسبة المواليد. و بهذه الصورة يبدو الإسلام هو المستقبل لأن الديمقراطية الليبرالية ستقتل نفسها خلال 200 أو 300 سنة، ما هو رأيك؟ - ما تم ذكره هو معايير مختارة بعناية، لكنها غير معبرة عن حقائق كثيرة في المجتمعات العربية، فالدول العربية يمكن أن تنتج الكثير من الأطفال!! لكن أنا أعتقد و سيوافقني كل المحللين في أنه بمعايير النجاح المتفق عليها عالميا فإن المجتمعات الإسلامية في معظمها مجتمعات متأخرة. كذلك يبين اتجاه الهجرة الدولية رغبة مواطني الدول الإسلامية في الانتقال للدول الليبرالية الديمقراطية و العيش فيها. وهو دليل علي رغبة المواطنين في العيش في المجتمعات الحرة رغم ضعف نسبة المواليد فيها. * لماذا تعتقد بعمق وهوة الفجوة بين الولايات المتحدة و غرب أوروبا؟ - أعتقد أن هناك فارق كبير بين قيم وأفكار الولايات المتحدة ودول غرب أوروبا، فأوروبا تضع قيم العدالة و التضامن الاجتماعي في مكانة اعلي من بالحرية و علي العكس من الأميركيين، لدي الأوروبيين فكرة مختلفة عن السيادة. (الاتحاد الأوربي نفسه يقوم الآن بعملية تغيير في مفهوم السيادة لكل دولة من دول الاتحاد). و هناك انقسام كبير بخصوص قضايا هامة اجتماعية مثل عقوبة الإعدام، و قضايا استراتيجيه أكثر أهمية مثل قبول استخدام القوة العسكرية كوسيلة لتفيد السياسة الخارجية. الأميركيون يؤمنون بأن القوة العسكرية يمكن استخدامها لغايات خيرة و مقبولة، في حين لا يري الأوربيون إمكان استخدام القوة العسكرية لأغراض نبيلة. و هذا الانقسام كان موجودا أيضا خلال حقبة الحرب الباردة، لكن بسبب طبيعتها التي قسمت العالم لمعسكرين لم يظهر الخلاف كثيرا علي السطح، و لكن هذا الانقسام بين الولايات المتحدة و دول أوروبا الموجود الآن سيستمر لفترات طويلة. |