حدثت التحذيرات التالية: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
عدوى شيشانية - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: الحوار الديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=58) +--- الموضوع: عدوى شيشانية (/showthread.php?tid=29390) |
عدوى شيشانية - فتىالعراق - 04-24-2005 [CENTER]عدوى شيشانية قبل اكثر من عام هاجمت مجموعة ارهابية في منطقة الشيشان التابعة لجمهورية روسيا الاتحادية مدرسة للاطفال في مدينة غروزني واتخذت من طلابها الابرياء رهائن لها تهدد بقتلهم اذا لم تنفذ مطالبهم. كانت غروزني تبعد عن مركز القرار السياسي 2500كم .. وقد اثار ضعف الاستجابة لعملية الخطف من قبل الاجهزة الامنية في غروزني هلع الاهالي وخوفهم على ابنائهم من المسلمين والمسيحيين على حدٍ سواء، كما سبب تأخر الاجراء الامني المركزي قتل عدة مئات من الاطفال الابرياء. ومنذ عدة ايام ونحن نسمع عن حادثة مشابهة في بلدة عراقية لاتبعد عن مركز القرار السياسي في المنطقة الخضراء سوى 25كم. السيناريو ذاته ارهابيون اسلاميون يحتجزون بحدود 150 عراقي مسلم رهائن لهم في مكان ما بين ناحية الوحدة وقضاء المدائن، والتهديد بقتلهم بعد 24 ساعة اذا لم تلبى مطالبهم. واذا كانت مطالب الارهابيون في الشيشان الانفصال عن روسيا المسيحية، فان مطالب الارهاب في العراق هي حرب اهلية بين المسلم واخيه وتفتيت العراق شراذم وكانتونات تحكمها العصابات وازلام النظام المقبور المسلحة. ولمن لايعرف التاريخ، فان المدائن هي طيسفون عاصمة الامبراطورية الفارسية التي كانت تحتل العراق قبل الفتح الاسلامي وفيها ولايزال طاق كسرى الفرس( يزدجرد ) الذي طرده العراب من ارض العراق قبل 1400 سنة ليقيموا فيه دولة الاسلام، والمدئن تقع في خاصرة بغداد الجنوبية الشرقية وسط احشاء العراق المسلم. وعلى مراى وسمع من مصادر القرار في بغداد تنهمر دموع الاهالي لإنقاذ ابنائهم من قتل العصابات ذوي الدم البارد ويستنجدون بالجميع منذ يوم الجمعة الماضي دون مجيب.. لا بل منذ اربعة اشهر عندما تركت الحكومة هذه المنطقة دون مركز واحد للشرطة او مقر واحد للحرس الوطني منذ ان دمره المسلحون الملثمون في كانون الماضي. واليوم وقف الجميع متفرجاً امام كسرى المدائن الجديد.. حكومة انتهت صلاحيتها وحكومة لم تبدأ بالبسملة بعد.. وجمعية وطنية متعسرة في مخاضاتها.. ولم تبقى الا القوات المتعددة الجنية التي تتعامل مع الوضع وكأنها تأكل طبق سلطة متنوع. الغريب هنا.. يطل علينا بين الحين والآخر من ينفي وجود حادثة كهذه في المدائن وان الوضع طبيعي بين طوائف المسلمين هناك ولا وجود لتطهير عرقي.. وآخر يجعل الوضع سيء وخطير.. ثم يظهر مستشار الامن الوطني ويجعلها فلوجة ثانية.. ورئيس الوزراء يصدر بياناً يحمل فيه مسؤولية ما يحصل الى تنظيمات خارجية. والاعلام العربي والعراقي يتخبط بين كذبة هنا وادعاء هناك . ونحن نتسائل اذا ما اريد لقوى الظلام ان تنجح في مخططتها في اثارة مصطح التطهير العرقي في العراق.. فكم من السبايا والضحايا سيجني العراق.. وكم منطقة اخرى مرشحة.. وهل يمكن الاخ ان يقتل اخاه المسلم.. ولمن سيسجل التاريخ نصره في هذه الجريمة. نحن نناشد من وضعنا ثقتنا فيهم يوم اغمسنا اصبعنا في حبر ظل اثره طويلاً، أن اتركوا نقاش الكراسي جانباً وشدوا العزم نحو من انتخبوكم تحت تهديد السلاح. واذا احتاجت موسكو عدة ايام لحل ازمتها البعيدة فكم ستحتاج بغداد لحل ازمتها القريبة..لا بل القريبة جداً؟؟!! |