حدثت التحذيرات التالية:
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(958) : eval()'d code 24 errorHandler->error_callback
/global.php 958 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined variable $unreadreports - Line: 25 - File: global.php(961) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(961) : eval()'d code 25 errorHandler->error_callback
/global.php 961 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined variable $board_messages - Line: 28 - File: global.php(961) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(961) : eval()'d code 28 errorHandler->error_callback
/global.php 961 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined property: MyLanguage::$bottomlinks_returncontent - Line: 6 - File: global.php(1070) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(1070) : eval()'d code 6 errorHandler->error_callback
/global.php 1070 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined property: MyLanguage::$archive_pages - Line: 2 - File: printthread.php(287) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(287) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 287 eval
/printthread.php 117 printthread_multipage
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval



نادي الفكر العربي
قراءة في قصص الزميل / فخري الليبي - نسخة قابلة للطباعة

+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5)
+--- المنتدى: لغـــــــة وأدب (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=78)
+--- الموضوع: قراءة في قصص الزميل / فخري الليبي (/showthread.php?tid=2940)

الصفحات: 1 2


قراءة في قصص الزميل / فخري الليبي - coco - 10-02-2008

سوف أتناول هنا بعض القصص لزميلنا المحترم / فخري الليبي وسوف تجدونها منشورة هنا في النادي علي هذه الروابط

صوت النفير وصوت البعير

قصة كريمة

العودة للرضاعة في الغرب

باستقراء هذه القصص سوف نجد أن الكاتب يكاد ينتهج نهجا واحدا في بناء قصصه وما يهمني في هذه العجالة أن نعرف علي هذا النهج ونبين خصائصه ومدي ملائمته لما يطرحه كاتبنا من أفكار و لماذا يلجأ إلي هذا النهج بالذات دون نهج آخر
والنهج الذي استعمله زميلنا في هذه الأعمال هو السرد الفانتستيك والتعريف كما يضعه تودروف ( هو تردد كائن لا يعرف سوي القوانين الطبيعية أمام حادث له صبغة فوق طبيعية ) ومن هذا التعريف نجد أن العناصر المكونة للسرد الفانتستيك هي أولا وجود تعارض ما بين القوانين الطبيعية المألوفة لنا ونفهم بها العالم وهي السببية والزمان والمكان وكافة المنظورات التي نتعامل بها مع الواقع وبين نظرة أخري تتجاهل كل تلك القوانين الطبيعية فتضرب بقانون السببية عرض الحائط وتتخلي عن مفاهيم مثل الزمان والمكان حسب بعدهما المألوف لنا كبشر وتتبني مفاهيم لا تأبه لهذه المفاهيم والمنظورات وثانيا ونتيجة لهذا التعارض ينشأ نوع من الحيرة والتردد والدهشة إزاء هذا العالم الفوق طبيعي ويراجع في ذلك ( شعيبي حليفي شعرية الرواية الفانتستيك )
إن السارد وهو يبني قصته يقدم لنا هذا التعارض الجلي بين ما هو طبيعي وغير طبيعي فيصنع لدي المتلقي نوعا من الدهشة والحيرة كما أشرت قاصدا بذلك أن يجعله مدركا أن هناك اختلالا ما يحتاج إلي التصحيح وأن هناك مفارقة بين الثوابت المتكونة لديه وبين ما يقرأه والكاتب ببعث هذه الحيرة في نفس المتلقي يهدف كما سنري من بعد إلي جعل المتلقي بطرقة سيكولوجية وعن طريق فعل القص ذاته يدرك أن هناك تعارضات كثيرة لا تتفق مع النظرة العلمية للواقع إذ أن المتلقي لديه ثوابت أخلاقية ودينية واجتاعية وسياسية لا تتفق مع النظرة العقلية الطبيعية للأمور من وجهة نظر الكاتب وهذا التمهيد السيكولوجي للمتلقي ما هو إلا حيلة لتقبل أفكار الكاتب التي تتعارض مع الثوابت المتكونة لدي المتلقي وتجعله ينظر لتلك الثوابت بنظرة الريبة والشك وتجعله قابلا للتخلي عنها وتبني نظرة الكاتب فيما سوف يبثه في ثنايا خطابه من رسالة موجهة لتعيل سلوك المتلقي إزاء تلك القضايا والأفكار التي سوف يطرحها في عمله هذا من ناحية تساؤلنا عن مدي ملائمة هذا النهج لما سوف يطرحه من أفكار أما يلجأ كتابنا لهذا النهج في مثل تلك القصص التي تحمل الطابع الفكري فهذا الأمر ربما يرجع إلي طريقة تفكير الكاتب نفسه وإحساسه بضخامة الفجوة وعمقها القائمين بين الواقع كما يراه من منظوره وبين الواقع كما يتجلي لدي الجمهور وبالتالي وكرد فعل لذلك يحاول صناعة نوع من الصدمة لدي المتلقي وهذا السبيل هو طريقة الفانتستيك هذا من ناحي ومن ناحية أخري فإن طريقة الفانتستيك أيضا بما تحوي من غرائبية وعجائبية تجعل العقل الإنساني وكأنه يمضي إلي دور طفولته الأولي حين كان لا يعرف الآليات الحقيقية التي تسيطر علي عالمه وتسيره فكان يقف موقف الدهشة من تصرفات الطبيعة ويحاول أن ينسب أفعالها إلي قوي فوق طبيعية وفي هذه المرحلة من طفولة العقل البشري كان للخيال دوره القوي في ربط تصرفات القوي الطبيعية للعالم بتفسيرات سحرية ثم دينية علي تطوراتها فيما بعد , ما يهمني أن دور الخيال الخلاق كان له السيطرة الكاملة في التفسير ونري آثار ذلك في قناعات الطفل بالإجابات الخيالية التي نقدمها له علي بعض أسئلته الكونية فالخيال هنا وهو وسيلة الفن الأساسية والذي يعطي للفن جانب المتعة واللذة يجد طريقه لوجدان المتلقي من خلال هذا الجانب ومن هنا يستطيع الكاتب من خلال هذا النهج في الطرح ( الفانتستيك ) أن يجعل القارئ في حالة استسلام سهل لما سوف يقدمه له من رؤية .

في قصة (صوت النفير وصوت البعير ) نجد الكاتب يلجأ لتلك الحيلة حين يعطي للحيوان ( الجمل ) بعدا إنسانيا فيضع المتلقي في موقف الدهشة والحيرة والتي تدفعه إلي إتخاذ قرار إننا لسنا إزاء حيوان بل إنسان لأن الأبعاد التي يخلعها الكاتب عليه تحمل الصفات الإنسانية ولكن المفارقة أننا وكما يطرح العمل نفسه إزاء حيوان إذن فهو حيوان متأسن ونكون أمام تركيبة لا يستطيع صنعها سوي الفانتستيك ونظل نتابع ذلك الحيوان المتأنسن خلال السرد بمزيج من الدهشة والحيرة ولكننا في قرارة أنفسنا نعرف أننا إزاء بعد إنساني خالص

في قصة ( قصة ) كريمة نفس الشئ ولكن بطريقة مختلفة إن الكاتب هنا يكسر فينا منظورا الزمان والمكان فبعد أن تموت كريمة وتدفن فإننا نجد لها دورا فاعلا في العالم المادي علي غير العادة في أن الموتي لا يأثرون في عالمنا وعلي سير الأحداث فيه بطريقة مادية فالمفارقة تنشب في ثنايا العمل من هذين النقيضين

في قصة (العودة للرضاعة في الغرب ) نجد نفس الفكرة ولكن بشكل آخر حين يحطم الكاتب منظور طريقة التصرف الإنساني الاعتيادي المنطلق من مجموعة من المواضعات الأخلاقية والقانونية المتفق عليها لدي مجتمع معين حين يجعل من عملية تعرية الجسم الإنساني وتداوله بطريقة تكاد تكون جنسية نوعا من الشرعية وعدم الحرمة والمفارقة تنشأ من وجود هذا الوضع ولكن في ظل حماية شرعية ودينية وأخلاقية له .

يتبع


كوكو


قراءة في قصص الزميل / فخري الليبي - coco - 10-02-2008


وعندما يمهد لنا الكاتب هذا التمهيد من خلال رؤيته في طريقة الطرح التي سوف يؤدي بها عمله الفني فإنه ينطلق من بداية واقعية جدا في مقدمة كل قصة ثم يصنع المفارقة إما بطريقة مفاجئة أو بطريقة متدرجة أو خليط بينهما وهذا لا يشكل معضلة ففي ( قصة كريمة ) ينشأ التحول من الواقعي إلي الفانتستيك فجأة وبدون أي مقدمات وبالتالي يكون كم الصدمة هائلا لدي المتلقي وقد يلجأ أحيانا إلي صنعها بطريقة متدرجة مثل ( العودة للرضاعة في الغرب ) مثلا التي تأخذنا خطوة خطوة للدخول في الفانتستيك بطريقة متدرجة ولكن المفاجاة الجارحة تأتي أيضا ولكن لدي المتلقي بعض التهيؤ لها بما صنعه الكاتب من لغز يحاول كشفه أما في قصة (صوت النفير وصوت البعير ) فالمقدمة الواقعية من بدايتها تشي لنا بهذا التحول إذ أن السارد يراهن عليه فهو يدلي لنا مقدما بالنتيجة ولكنه يؤجلها فيما يلي من الأحداث , كل الطرق كما يقال تؤدي إلي روما ولكن المهم أنه يلتزم ببداية واقعية تتناسب مع السير الطبيعي ثم فجأة يصنع المفارقة من خلال دخول عنصر فوق طبيعي في سير الأحداث

عنما ينتهي الكاتب من مقدمته الواقعية ويبدأ في دخول عالم الفانتستيك يبدأ في طرح فكرته الأساسية أو المغزي الفكري من قصته التي يريد إيصالها إلي المتلقي وبسرعة ومن خلال حدث أو حدثين صغيرين يجعل القارئ داخلا في الفانتستيك وأحب أن أشير هنا ( وأنا أستعمل طريقة الفانتستيك في أعمالي ) أن الكاتب رغم أنه يكون متحررا من قيود سير الأحداث الطبيعية والمفاهيم العقلية المستقرة إلا أن ذلك لا يعني فقد كل منطق عقلي في سير الأحداث وإلا فسوف يؤدي بنا ذلك إلا الهذيان التام ولكن هناك خلط في تحريك الأحداث بين الجانب الفوق طبيعي الذي تمارس به أحدي الشخصيات أو بعضها دورها في مقابل الشخصية الأخري أو مجموعة الشخصيات الأخري وإذا لم ندير العمل بهذه الطريقة فإن العمل يفقد مضمونه ويصير نوعا من الهذاء الذي لا قيمة له ومن ناحية أخري فيجب حساب إدارة الحدث بدقة حتي لا نتورط في أحداث أخري غريبة عن حدثنا الذي نقدمه بهذه الطريقة ففي القصة التي تعتمد الجانب الواقعي في السرد ( وأقصد سير الأمور الطبيعي ) قد تغتفر بعض الزيادات التي لا داعي لها في العمل الفني ولكن في القصص من نوع الفانتستيك فإننا سوف نحاول أن نعطي لكل جزء من الحدث دلالته المتسقة مع الحدث الرئيس فلنأخذ مثالا علي ذلك يبين هذا وذالك في قصة (صوت النفير وصوت البعير ) نجد حدثين صغيرين في نهاية القصة الأول هو انتحار الضبع من الرعب ( وطبعا تفسير الكاتب نفسه للإنتحار غير مقنع لي كقارئ لأن النص أصبح ملكي وأستقي الدلالات من الدوال المطروحة فيه وليس من تفسير الكاتب ) هذا الحدث ( انتحار الضبع ) يدخل في نسيج الأحداث الفانتستيك و لايشذ عنها في شئ لأن تصرفات الجمل وتحوله يبعث علي هذا الرعب ويجعل الضبغ بفضل الانتحار علي الوقوف في حيرة أمام هذا التحول الذي لا يستطيع تفسيره والذي يجعل كل سلوكه الذي اعتاد عليه كحيوان مفترس مشكوك فيه من الناحية العقلية وبالتالي فإنه ينتحر من فرط الرعب وليس لأنه يريد أن يرمي الجمل بالإرهاب كما قال الكاتب في تفسيره لعمله ولو كان الكاتب يؤيد ما أدلي به لكان عليه أن يختار طريقة أخري في التعبير غير هذه الجملة ( وانتحر الضبع في القفص المجاور من الرعب )لا تعني أكثر مما فسرت أنا قارئ العمل , نعود إلي أن الأحداث الصغيرة تؤخذ بحساب دقيق في السرد الفانتستيك علي خلاف السرد الواقعي في حدث إنهيار عمارتين شاهقتين إنهيارا تاما فنجد أن هذا الحدث غريب علي هذا النوع من السرد , لماذا ؟ لأن الدلالة التي نخرج بها أن مقومات العالم المادي الأخري قد أصابها التصدع والانهيار التام أي أن جميع المفاهيم المستقرة قد لحقها الدمار وهذا كثير في السرد الفانتستيك الذي يجب أن يظل هناك نوع من المصاحبة بين تلائم الحدث الفانتستيك والأمور المستقرة وقد يحاجج الكاتب بأن ما يقصده هو انهيار برجي التجارة في أمريكا مثلا ولكن يظل قصده حبيس ضميره وغير مطروح في العمل إلا إذا أشار إليه .

يتبع


كوكو


قراءة في قصص الزميل / فخري الليبي - coco - 10-02-2008

الأفكار الرئيسية في القصص واضحة ففي قصة (صوت النفير وصوت البعير ) وكما تفضل الكاتب بنفسه أن النقد الذاتي صعب التحمل علي الذات العربية التي تفضل أن تظل غارقة في إجترار نفسها بعيدا عن أي تقويم أو تغيير لأنها اعتادت هذا اللون من الحياة بفعل ظروف لا يتعرض لها الكاتب كثيرا ولكنها استنامت إلي ذاتها ولما وسمه بها الغير وعندما تفاجئ بأن لها ماض وتراث معين تبدأ في الثورة علي واقعها الراهن وعلي من حولها وقد تحطم نفسها وتحطم الجميع لأنها لا تستطيع تحمل وضعها الراهن هذا ما وصل لي من العمل رغم أن الدوال تأتي مشوهة أحيانا ولا تفي كل الوفاء بهذا التفسير
في ( قصة كريمة ) فإن الفكرة الأساسية كما هو واضح من العمل هي فكرة القمع المادي والمعنوي الذي تتعرض له الأنثي في مجتمعنا العربي رغم كل المكتسبات الزائفة التي حصلت عليها مثل حق التعليم وغيره لأنها مازالت تحت الوصاية الاجتماعية والأخلاقية والدينية التي تمنعها من الانطلاق الخلاق وتكبت حريتها في التعبير عن نفسها وممارسة الذكر لهذا القمع المادي والمعنوي قد يصل في بعض المجتمعات إلي سلب حريتها في الحياة وهي أقدس ما يمتلكه الإنسان من حرية
في قصة ( العودة للرضاعة في الغرب ) فإن النقد القاسي لفكرة دينية أو تفسير لفكرة دينية من بعض الفقه المعاصر هي ( الثيمة )الأساس في القصة وهي مسألة إرضاع الكبير لمحاولة نزع( التابو ) المفروض من الدين أو التفسير الديني لإختلاء الرجل بالمرأة الأجنبية لأن المفهوم المستقر في هذا اللقاء بين الرجل والمرأة هو وجود الشر وبالتالي الحرمة الشرعية ولكن الظروف الآنية والتي تعمل في غير صالح هذا الفهم من ضرورة مواجهة المرأة للعالم وعدم الخوف عليها أو منها لأنها كائن إنساني وليست مجرد قطعة من اللحم الذي يثير الشهوة فقط يتناقض مع هذا الفهم الديني المستقر فيحاول أن يجد من التلفيقات ما يحل ذلك الإشكال ويقع بالتالي في المحظور الذي يحاول الخروج منه ويسخر الكاتب سخرية مريرة من خلال الأحداث من هذا الفقه المريض تجعلنا نرثي له ونقف أمام أنفسنا في مواجهة جذرية .

يتبع ( الأجازة لسه طويلة )


كوكو


قراءة في قصص الزميل / فخري الليبي - فخري الليبي - 10-02-2008

أشكرك أخي كوكو الف شكر ن لما بذلته من جهد و اهتمام ، نحن نحتاج لأمثالك من المتحاورين المتعقلين ، المتمهلين الواعين.
من قراءة سريعة و سطحية سمح بها وقتي على المنتدى ، رأيت كم بذلت من جهد و عناية لــاتي بهذه الدراسة التي تدل على اخلاص و صدق في المشاركة هنا.

نسخت الدراسة و بالتأكيد سيكون لي عودة في أقرب فرصة ، بعد انتهاء تعقيبك، إذ أني متورط في موضوع تعقيب آخر ، يحتاج إلى الكثير من التركيز ، وقد أنشره هنا.

كل التقدير والود الخالص ولنا لقاء
استاذي تقبل وافر تقديري واحترامي



قراءة في قصص الزميل / فخري الليبي - coco - 10-02-2008



بعد أن انتهينا من استعراض أفكار الكاتب الأساسية في كل قصة سنحاول أن نبين كيف أدار الكاتب الصراع فيها وكيف ختمه
في ( قصة كريمة ) كان للفانتستيك الدور الجوهري في صنع الصراع ذلك أن كريمة الميتة تبدأ في الانتقام ليس ممن قتلها بالفعل المادي المباشر ولكن بصياغة التقاليد والأعراف وسكها للمجتمع ( كتابوهات ) لا يجوز الخروج عليها و هم شيخ الحارة الممثل للسلطة الاجتماعية و شيخ المسجد الممثل للسلطة الدينية وكل الشوارب الثقيلة في محيطها وذلك بالخروج علي ذلك ( التابو) بفعله وحمايته وبالقوة وبالتالي تبدأ الحارة كلها في حذو صنيعها وتحدث الثورة , والسؤال الذي يطرح نفسه هنا حول حل الكاتب في الخاتمة بحل الصراع بطريقة عنيفة قد لا يقبلها البعض ويرون أن التغيير الاجتماعي والثقافي لايجب أن يكون عنيفا وجذريا يعمل الفانتستيك علي تلطيفه بأن هذا غير واقعي وأنه فوق طبيعي لا يحدث في سير الأمور الطبيعي ولهذا كان للفانتستيك قيمة في التبرير الفني
وعلي نفس المنوال يمكن أن نعالج طريقة إدارة الصراع والخاتمة في القصتين الأخرتين فمثلا الخاتمة في نهاية ( العودة إلي الرضاعة في الغرب ) قد تبدو للبعض سلبية ولا تتفق مع توجه الكاتب العام في ( قصة كريمة ) وأن البطل بهروبه إلي الغرب وعدم مواجهته مجتمعه بنقائصه بطل سلبي ولكن الفانتستيك كان له من الأثر في تلطيف تلك النهاية كما سبق أن أوضحت في معالجتي للقصة السابقة

الحق أن هذه القصص جيدة ولكننا نطلب من زميلنا المحترم / فخري التجويد أكثر فيجب عليه الاهتمام ببناء
جملته القصصية بطريقة أفضل و أن يحاول الالتفات إلي الأخطاء النحوية قدر المستطاع لأنها تؤثر تأثيرا مباشرا علي القارئ فيحس أنه أمام كاتب مبتدئ ولا يلتفت لعمله الالتفات الكافي
كما أرجو منه أن يتجنب استعمال الجمل أو المقاطع الشارحة للعمل فهي تضر العمل و لا تفيده فماذا علي سبيل المثال لو وجد القارئ أن الدوال المنبثة داخل العمل لا تتفق مع تلك الجمل الشارحة في هذه الحالة سوف يكون المأزق كبيرا وسوف يتهم الكاتب بعدم وضوح الرؤية كما أن هذه الجمل الشارحة لا تتفق مع الفن بتاتا فالفن له أدواته التي ليس منها التقريرية والمباشرة
أرجو أن تستمتعوا بقراءة الزميل المحترم / فخري


كوكو



قراءة في قصص الزميل / فخري الليبي - coco - 10-02-2008


أخي الفضل / فخري :98:

أشكر لك ما تفضلت به وأنت كاتب متميز تستحق ذلك وأكثر

كوكو


قراءة في قصص الزميل / فخري الليبي - فخري الليبي - 10-02-2008



لا أجد ما أقوله إلا تكرار الشكر بعد أن نسخت الآن الجزء الأخير من نقدك الصادق ، تأكد أني أقدر كل مهتم و أن اختلاف الرأي عندي لا يفسد للود أي قضية ، سنلتقي هنا في أقرب فرصة تسمح بها الأيام.

تحياتي



قراءة في قصص الزميل / فخري الليبي - فخري الليبي - 10-03-2008










...ثم يصنع المفارقة إما بطريقة مفاجئة أو بطريقة متدرجة أو خليط بينهما وهذا لا يشكل معضلة......وهو يبني قصته يقدم لنا هذا التعارض الجلي بين ما هو طبيعي وغير طبيعي فيصنع لدي المتلقي نوعا من الدهشة والحيرة كما أشرت، قاصدا بذلك أن يجعله مدركا أن هناك اختلالا ما يحتاج إلي التصحيح وأن هناك مفارقة بين الثوابت المتكونة لديه وبين ما يقرأه..... فهذا الأمر ربما يرجع إلي طريقة تفكير الكاتب نفسه وإحساسه بضخامة الفجوة وعمقها القائمين بين الواقع كما يراه من منظوره وبين الواقع كما يتجلي لدي الجمهور وبالتالي وكرد فعل لذلك يحاول صناعة نوع من الصدمة لدي المتلقي وهذا السبيل هو طريقة الفانتستيك.... رغم أن الدوال تأتي مشوهة أحيانا.....كوكو
.......

الأخ المحترم: كوكو

أقدر جهدك واهتمامك، و أكرر شكري لما أوضحته للقراء - بل ولي شخصيا - من شرح للأسلوب بطريقة اسميها علمية. هذا أولا.
.....
ثانيا:رغم تقييمك لمواضيعي بأنها قصص تسبح في عالم الأدب، إلا أني لم اقصد ذلك ! ( وإلا ما أضفت لها مقتطفات لي أو لغيري، لتسليط الضوء و لتساعد على الفهم ) أعني أني لم اقصد أن اكتب قصصا بل أحاول نشر ما يشير إلى همي العام المبتلي به، وهو ما أسميه ( ثقافتنا المشوهة ) بغية تسليط الضوء على دماملها التي تصفعنا بالقيء اليومي. حتى أني لا اجنح لوضع مواضيعي في ساحات الأدب ، و ما وضعتها هنا حيث هي، إلا لأني لم أعرف أين أضعها تماما، نظرا لاختلاف تركيبة هذا المنتدى عن غيره، ولقد أشار علي البعض من المتلقين في بعض المنتديات التي كتبت فيها سابقا، بأن مواضيعي، يجب أن توضع في ساحة القصة، لما لمسوه فيها من مسحة أدبية، مما لم يجعلني أتفاجأ بتقييمك الذي اعتز به.
.....
ثالثا: شرحك العلمي للأسلوب الذي يميل إلى ( الفانتازيه ) اعترف أنه حقيقة ، دفعتني لها ظروف خاصة لا يمكنني شرحها، يكفي أن أقول أنها قاسية جدا ، واعتمد على ذكائك والآخرين في فهم المقصود عندما قلت في مقال سابق لي (( ثقافتنا المشوهة بالطلاسم والمدسوسات ومقولات لرجال تسلقوا الكهنوت ، ومفردات الاقطاع السلطوية، أوجدت واقع ثقافي ينفـُر الوعي والتنوير، فأصبح المثقف العربي الواعي يعيش في ظروف خرافية الطراز فهو مثقف لا يملك حق الكلام، في مجتمع لا يملك حق النشر، تحت سلطة لا تحبذ تبادل الأفكار، وحيد ، لا يضمن المجتمع حقه في ابداء رأيه الذي يعمل على توعيته وضمان حقوقه، والذي يدافع عنه بقلمه علانية، بما لا يطاق سماعه همسا، ضد سلطات عاتية تجاوبه برشاش سريع الطلقات. وهو أمر لا يحتمل ولا يمكن التعايش معه إلا بإعمال الذهن في البحث عن مسلك يخلوا من مكامن للرشاشات.))


ولقد حاولت التخلص من هذا الأسلوب عند عدم الضرورة، حسب رغبة الكثير من القراء الذين يقرون بصعوبة الفهم أحيانا، رغم تمتعهم بالقراءة، لكن تعودي على هذا الأسلوب أصبح يفرض نفسه و ينبثق من بين أصابعي، حتى في التعليقات أو التعقيبات التي أضعها حول مواضيع الغير. ... (... فهذا الأمر ربما يرجع إلي طريقة تفكير الكاتب نفسه وإحساسه بضخامة الفجوة وعمقها القائمين بين الواقع كما يراه من منظوره وبين الواقع كما يتجلي لدي الجمهور..).
.....
رابع : من ناحية الأخطاء النحوية واحتراما لصدقك فيما بذلته من جهد ، اعترف بها بصدق، وهي مشكلة أعانيها نظرا لأن تعليمي العالي جاء بلغة أجنبية ، و عملي وممارساتي اليومية بنفس اللغة غالبا، طوال حياتي ، كما أني لم أجد الوقت الكافي لعلاجها، وهذه المشكلة لا تشغلني كثيرا لأني – فيما اعتقد – لا أكتب أدبا ، ولأن كتاباتي السابقة في بعض الصحف المحلية ، كانت تعتمد على المصححين ، ثم أصبحت تعتمد على مصحح الحاسوب فحسب، لكن هذا لا ينفي اعترافي بهذا العيب و وجوب تصحيحه.

كل الود والاحترام


......



قراءة في قصص الزميل / فخري الليبي - عمر أبو رصاع - 10-03-2008

تحية طيبة
شكرا للاخ الناقد بداية و خصوصا لانه اهتم بكتابات الرائع فخري الليبي ، شكرا له لانه اعطى اهتمامه لهذا الكاتب العميق و الواقعي الذي ينصرف لمحاكاة الواقع بعيدا عن هلوسات الآخرين و نثر الاحقاد و الامراض الفكرية و الدينية المختلفة ، ان كان لي ان اقول شيء فأنا اقوله لفخري الليبي : يا اخي لا تحزن فلن يبقى في الارض إلا ما ينفع الناس و انت صادق مع نفسك قبل ان تصدق مع الآخرين و تأكد ان هذا الاهتمام بما تكتب لهو دليل على قيمته خصوصا انه يأخذ شكل نقدي فعال و ما حاجتك بغير الفعال و قد رأيت يا اخي الحضور السلبي و غير الفعال في كتابات كثيرة لا هي اغنته و لا هو بمعط شيء من الاصل ، اعتقد انك تفهمني جيدا و هذه قبعتي ارفعها لك احتراما.
اخوك عمر ابو رصاع


قراءة في قصص الزميل / فخري الليبي - فخري الليبي - 10-10-2008


عزيزي المحترم : عمر أبو رصاع

عذرا لتأخري في الرد بسبب المشكلة التي كانت تواجهني في المشاركة هنا ، والتي تفضلت مشكورا في المساعدة على حلها.

اقدر اطرائك و أثمنه عاليا ، حيث يصدر عن كاتب متميز ، صادق صريح في كل كتاباته .

أما ذلك الصنف أو تلك الفصيلة ، التي أشرت إلى حضورها السلبي وغير الفعال ، فأنا وأنت لا نهتم بهم و نعرف كيف نحجـَّمهم
في تقزمهم تماما ، ذلك ليس لقيمة أو خشية تأثير ما يكتبونه ، بل لنعلمهم بأن الهبوط لمستواهم ليس صعبا علينا لأننا أعلى منهم
و لأن امثالهم يعتقدون أن عدم الرد عليهم يعد عجزا.

أشكرك وكل المتفاعلين .

و إلى لقاء في موضوع مهم قريبا .

تحياتي