حدثت التحذيرات التالية:
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(958) : eval()'d code 24 errorHandler->error_callback
/global.php 958 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined variable $unreadreports - Line: 25 - File: global.php(961) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(961) : eval()'d code 25 errorHandler->error_callback
/global.php 961 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined variable $board_messages - Line: 28 - File: global.php(961) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(961) : eval()'d code 28 errorHandler->error_callback
/global.php 961 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined property: MyLanguage::$bottomlinks_returncontent - Line: 6 - File: global.php(1070) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(1070) : eval()'d code 6 errorHandler->error_callback
/global.php 1070 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval



نادي الفكر العربي
الفياغرا السورية تستحوذ على 7% من سوق الأدوية وتصدر للخارج - نسخة قابلة للطباعة

+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5)
+--- المنتدى: ثقـافــة جنسيــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=77)
+--- الموضوع: الفياغرا السورية تستحوذ على 7% من سوق الأدوية وتصدر للخارج (/showthread.php?tid=29410)



الفياغرا السورية تستحوذ على 7% من سوق الأدوية وتصدر للخارج - بسام الخوري - 04-23-2005

ننافس أيضاً.. بالأزرق!! .. الفياغرا السورية تستحوذ على 7% من سوق الأدوية وتصدر للخارج


دمشق
صحيفة تشرين
اقتصاد
الاربعاء 20 نيسان 2005
زياد غصن
كما تعرفون لهذه المواضيع خصوصية معينة ... لذلك فالألغاز هي التي تغلف أي حديث حولها...

هنا.. كلمة السر بسيطة، سهلة.. ومعبرة ‏

" بدي حبة وجع راس.. " هكذا يكون طلب الزبون، والصيدلي كعادته يخيره بين الوطني والأجنبي .. لكن في سابقة جميلة فإن بعض الصيادلة يحثونه على اختيار الإنتاج الوطني لأسباب عديدة ..!!. ‏

لن أسرد مقابلات " وهمية " كتلك التي تنشر في بعض التحقيقات ، إلا أنني أنقل بعضا مما شاهدته في الساعات التي قضيتها في صيدلية صديق عزيز، والذي قصده خلالها عدة أشخاص من " مدمني الفياغرا ".. إذ رفض هؤلاء التحاور معي، بسبب حالة الخجل التي تعتري بعضهم حينا، والتظاهر بعدم معرفة عن أي موضوع نتحدث حينا آخر ... ‏

في سورية نحو ست شركات خاصة تصنع أدوية " الفياغرا " الوطنية، بعضها اختار تسمية قريبة من الاسم الأصلي للمستحضر، والبعض الآخر اختار اسما جديدا لها ... عسى ولعل أن تصنع علامة في السوق تميزها عن غيرها ..



وإنتاجنا الوليد سرعان ما جذب اهتمام الأسواق الخارجية، فهو اليوم يصدر لعدة دول خارجية ويهرب أيضا إلى دول أخرى .. وهناك محاولات فردية لتهريب هذه السلعة التي يمكن أن تحقق إيرادا جيدا لصاحبها . ‏

فقبل عدة سنوات ضبطت الجمارك المصرية نحو 3100 قرص من المنشط الجنسي السوري يحملها محام مصري كان قادما من دمشق، وقدرت قيمتها الإجمالية آنذاك بنحو 19 ألف دولار، ومن المعروف أن سعر القرص الواحد في سورية تبلغ دولاراً واحداً بينما هو في مصر يبلغ 6 دولارات. ‏

وقبل المحامي المصري كان أحد الرياضيين السوريين يوقف في المطار قبل توجهه للقاهرة وبحوزته كميات كبيرة من حبوب الفياغرا وتم تغريمه بنحو 5 آلاف دولار . ‏

هنا .. لا نتحدث عن دوافع الشراء وعوامل الإقبال على الفياغرا، و إنما نتناول واقع الفياغرا السورية تسويقا وإنتاجا ... ‏



مطلوب ‏



على غير العادة... إذ إنه نادرا ما تجد إنتاجا محليا مرغوبا لدرجة المدح، كالمنشطات الجنسية السورية، فحتى ضمن قائمة الأدوية ما زال هناك ميل نحو الأدوية الخارجية أو الأجنبية، رغم عدم صحة هذا التوجه في الكثير من الحالات... ‏

و يؤكد عزيز الذي يدير إحدى الصيدليات في دمشق أن الإنتاج المحلي من الفياغرا مرغوب " وله سوق جديدة إذ إنه يحظى بإقبال جديد مقارنة بالإنتاج الأجنبي المهرب .." . ‏

و يعيد عزيز أسباب ذلك إلى السعر الذي هو الأقل بالنسبة لأقراص الفياغرا الأجنبية، فالقرص الأجنبي يصل سعره لأكثر من 250 ليرة سورية بينما القرص الوطني لا يتعدى سعره 50 ليرة سورية، وبالتالي فالزبون باستطاعته شراء خمسة أقراص مقابل كل قرص أجنبي و بنوعية مقبولة .. ‏

تتفق آراء معظم الصيادلة حول هذا الأمر، ويكفي أن يتجول أحدكم بين صيدليات الأحياء الشعبية ليتأكد من ذلك، بينما تهتم بعض صيدليات الأحياء الراقية بتأمين الأقراص الأجنبية الزرقاء لطالبيها من أبناء الطبقات الغنية ... وهي تهرب من لبنان على الأغلب، دون أن ينفي ذلك وجود حركة معاكسة أيضا، حيث تهرب بعض أنواع الفياغرا السورية للبنان لمزاياها السعرية والتنافسية. ‏

ويشير حاتم وهو صيدلي يتابع ردود الفعل حيال مختلف المستحضرات الطبية أنه من بين الأنواع الستة المنتجة محليا، فإن هناك أنواعاً تتفوق على أخرى في المبيعات الداخلية، وذلك بسبب عوامل متعلقة بالمنتج وطريقة تسويقه، فهناك منتجات تمنح للصيدلي أو تباع له بسعر أقل من غيرها وهذا ما يتيح له هامش ربح جيد يساعده على ترغيب الزبائن بها ، هذا إضافة إلى سهولة التسمية التي انتشرت بسرعة بين العامة، والتي هي غالبا قريبة من الاسم الأصلي للمستحضر الأجنبي دون أن ننسى أن سرعة الشركات في إنتاج المستحضر أوجد لها مكانا في السوق، فهناك شركة اختارت اسما قريبا من الاسم العالمي، وكانت الشركة هي الثانية التي تصنع الفياغرا محليا، فاشتهرت أقراصها بين الزبائن كما يقول الصيادلة . ‏

من جانبه يؤكد صيدلي آخر إن المنتج المحلي من الفياغرا يباع بجزء كبير منه دون وصفة طبية، فهناك الكثير من المواطنين ما زالوا ينظرون نظرة خجولة عند مراجعة الطبيب المختص في مسائل العجز الجنسي، لذلك فهم يتوجهون إلى الصيدليات القريبة من مساكنهم أو من معارفهم من الصيادلة للحصول على هذا المستحضر، وقدر نسبة المبيعات التي تتم للمستحضر دون وصفة طبية بنـحو 90 % . ‏



نسبة معقولة !! ‏



وحول الفئات التي تشتري المستحضر يوضح الصيادلة [SIZE=5]أن هناك نسبة جيدة من الشباب قدر عددهم بنحو 50 %
:nocomment:

والباقي من مختلف الأعمار ...وما يحكم عملية انتقاء هذه الصيدلية دون تلك لشــراء أقراص الفيـاغرا المحلية هو مدى المعرفة بالصيدلي و قربه من المسكن من ناحية، ومن ناحية أخرى يتوجه الشباب نحو صيدليات في أحياء أخرى قد تـــكون بعيدة، وذلك حتى لا يعرف الصيــدلي " هذا ابن مين .. " !. ‏

و تتفاوت تقديرات الصيادلة حول مبيعاتهم من الفياغرا الوطنية، ففي الوقت الذي يرى البعض أنها متعلقة بالمنطقة التي تتواجد بها الصيدلية، فهي مثلا تنتشر بكثافة في أماكن السكن العشوائي، بينما تزداد مبيعات الفياغرا الأجنبية المهربة في الأحياء الراقية و يقول آخرون أنه بشكل عام هناك تقديرات بنسب تتراوح ما بين 6 ­ 7 % كمتوسط للمبيعات من الفياغرا الوطنية من إجمالي مبيعاتهم من المستحضرات الطبية يوميا، متوقعين ارتفاع نسبها مع ارتفاع الحملات الإعلانية الترويجية لها ... ‏

و حول مدى رضا الزبائن عن المنتج الوطني يشير الصيدلي عادل إلى أن الرضا متوسط، فالبعض يرى أنه مقابل الثمن القليل الذي يدفعه الشخص مقابل القرص المحلي فالأمر جيد ويمكن وصفه بالمقبول ... ‏

أحدهم قال متهكما " دعم الدواء و أسعاره الرمزية وصل إلى تشجيع الفياغرا الوطنية، وهذا على الأقل يحفظ للمواطن جزءاً من حقوقه ومتطلباته ... و" ما ينفس عن نفسه..." .